تحت شعار السودان أولا حوار فاشل للبشير مع الأحزاب الكرتونية

تحت شعار السودان أولا حوار فاشل للبشير مع الأحزاب الكرتونية


04-07-2014, 01:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1396830464&rn=0


Post: #1
Title: تحت شعار السودان أولا حوار فاشل للبشير مع الأحزاب الكرتونية
Author: محمد القاضى
Date: 04-07-2014, 01:27 AM

بعد خطاب والوثبة الذي روج له البشير للحوار الوطني و هذا الخطاب الذي بمثابة وثبة ضفدع وبعد إهمال الأحزاب السياسية لهذا الخطاب
ياتى الرئيس عمر البشير بدعوة جديدة للأحزاب الكرتونية و الأحزاب التي هى تحتاج لربيع عربي جديد داخل هذه الأحزاب التي أتملكها النظام الحاكم فى السودان و بطريقة , هم مشاركين فى حكومة هذا السفاح الرئيس السوداني عمر البشير , ما ارمي إليه من الأحزاب حزب الأمة القومي حيث يشارك من خلال ابن زعيم الحزب العميد عبد الرحمن المهدي , و الحزب الأخر هو حزب الاتحاد الديمقراطي الأصل من خلال جعفر المرغنى .
إن تلك القنبلة التي فجرها البشير من خلال ترأسه لهذا الحوار مع الأحزاب الكرتونية , و الأحزاب التى شاخت و هرمت اتى الرئيس عمر البشير حيث صرح فى هذا الحوار بان فى هذا الحوار يشارك فيه 83 حزب سياسي هذه التصريحات تعتبر هى نفاق و قنبلة سياسية حيث ان القاعة التى حوت هذا الحوار سعته لا يشمل هذا الرقم من حيث عدد الحاضرين وهو اقل من 65 شخص من المعروف مثل هذه الحوارات يكون عدد المشاركين من كل حزب حوالي ثلاث او شخصين بمعنى كان يجب ان يكون عدد الحاضرين حوالى 176 شخص اذا كان مندوبي الأحزاب التى يتحدث عندها الرئيس السودانى عمر البشير اذا اتى شخصين من كل حزب .
هنا الكمرة تكذب تصريحات الرئيس البشير وهناك سؤال من هم هولا الاحزاب الذي يتكلم عنهم الرئيس السودانى عمر البشير 83 حزب لدولة تعتبر من اكبر الدول فقرا فى العالم هناك سؤال من اين تاتى هذه الاحزاب بالاموال لتمويل نفسها لممارسة العمل السياسي , نتساءل ما اسماء هذه الاحزاب التى ظهرت على الساحة السياسية مرة واحدة بهذه السرعة و كيف لهذه الاحزاب السياسية المعارضة ان تتفق على ان يقود هذا المؤتمر الرئيس السودانى عمر البشير .
اذا كان هناك اتفاق بين هذه الاحزاب الكرتونية لن يتفقوا على ان يقود البشير الحوار الوطنى .
فى مقال سابق حررته ما احتوى هذا المقال هو ان البشير و الاحزاب الاسلامية التى خرجت من رحم حكومة البشير وكونت احزاب معارضة , كانت بدافع الخدعة السياسية من النظام الحاكم فى السودان , يبدوا ان هذه الخدعة لا زالت مستمرة حيث ان غالبية هذه الأحزاب التى حضرت هذا الحوار من رحم حكومة البشير مثل المؤتمر الشعبي بقيادة د الترابي و الاصلاح الان بقيادة د غازى صلاح الدين .
هذا يؤكد التمثيلة السياسية التى يمارسها النظام الحاكم فى السودان و التنظيم الدولى المعروف بالحركة الاسلامية السودانية .
هذه الاحزاب الكرتونية بالإضافة لحزبي السودان الأمة و الاتحادي .
لم يمثلوا الأمة السودانية , وان هذا الحوار او الاجتماع الذي دعى اليه البشير .
لا يعتبر حل سياسي حيث دعى د الترابي من خلال كلمة له يجب ان يكون هناك طرف ثلاث محايد يقود هذا الحوار , رغم اختلافي مع فكر د الترابي ارى انه يتكلم من طريق مشابه للمصداقية و هذا هو الطريق الصحيح لكن الدكتور الترابي أطلق هذه التصريحات ليخيف الرئيس السودان وحتى يجد تنازلات له فهذا الحوار و يضمن من خلاله المنصب فى الحكومة القادمة , لكن دكتور الترابي نسي شي مهم وهو يقصد هذا لم يسمي هذه الجهة المحايدة التي دفع بها وسط المؤتمر .
اذا هناك اتفاق سلام و خراطة سلام فى السودان من خلالها تم وقف الحرب بجنوب السودان , وادي لانفصال الجنوب و كانت الولايات المتحدة الأمريكية هى الراعية لهذا الحوار , لماذا لم يقترح تدخل الولايات المتحدة الامريكية فى هذا الحوار وتكون هى الجهة المحايدة لان كل الاتفاقيات التى وقعها النظام مع الجهات الاخرى التى رعتها الولايات المتحدة كانت حكومة البشير ملتزمة بها بالحرف الواحد .
يتكلم البشير عن اطلاق السجناء السياسين , و المشاركة السياسية , و حرية الاعلام , و وفتح الحوار مع الحركات المسلحة للحوار .
تقريبا هذا هى القضايا المعروفة بالقضايا العالقة يتحدث عنها البشير وكأنها هى انجاز حققه البشير فى طريقه للحوار الوطنى , لهذه الاسباب انا ادعوا تدخل دولة عظمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا الحوار , لجبار حكومة البشير لتنفيذ خراطة السلام فى السودان .
ان من اهم اسباب حمل السلاح و المعارضة السياسية فى السودان تلك الجرائم التى ارتكبها النظام الحاكم فى الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير , و من من كان معه من هذه الأحزاب الكرتونية مثل الأحزاب الإسلامية بقيادة الدكتور حسن الترابي والدكتور غازي صلاح الدين .
كل هذه الجرائم ذهبت بالسودان للحظر و مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة مجرمي الحرب .
و على رأسهم الرئيس السوداني عمر البشير .
لم يتطرق اى احد من من كان يحضر هذه المؤتمر الذي اطلقت عليه اسم مؤتمر المؤامرة على الديمقراطية في السودان .
فى التطرق لمحاسبة مجرمي الحرب و هذا هو البيت الذي يسكن فيه الرئيس السوداني و هذا البيت المصنوع من الزجاج وممنوع فيه اخذ حجراه او التكلم فيه عن محاسبة مجرمي الحرب .
استمرار البشير فى الرئاسة هو استمرار لكبت الحريات و المشاركة السياسية و عدم تنفيذ خراطة السلام فى السودان .
اذا كان هناك جدية خالصة من النظام الحاكم فى السودان و معاونيه من الأحزاب الإسلامية للحوار هو خروج البشير من الحكومة و العمل السياسي , و الذهاب للمحكمة للمحاسبة غير هذا هو لعب على الدقون , ومؤامرة على الشعب و السودان .
ان هذا الحوار يعتبر هى بداية فساد سياسي جديد يرسمه النظام الشمولي فى الخرطوم بقيادة البشير .
لا حوار في ظل حكومة البشير
لا مصداقية في الحوار تحت قيادة البشير
لا أمل لانفراج سياسي اقتصادي في ظل حكومة البشير .
نرجع لتلك القرارات التي وجها البشير من خلال هذا الحوار الذي دعي إليه الرئيس السوداني عمر البشير .
التوجيه الأول :
أولا : وجهت الجهات المختصة في الولايات والمحليات في مختلف أرجاء السودان بتمكين الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها السياسي داخل وخارج دورها بلا قيد لذلكم النشاط إلا من نصوص القانون. سونا
نقف هنا قليلا و نتأمل فى ما جاء فى خطاب البشير الذي لم يشير فيه لتعبيرات مثل الوثبة هذه التوجهات تؤكد أن الحكومة تسيطر على الوضع السياسي في السودان و هي المسيطرة فى تحرك الاحزاب السياسية المعارضة فى السودان و هذا يؤكد ان البشير ينتهك الحقوق السياسية و ان تحرك الاحزاب ياتى من خلال أوامر الرئيس البشير مباشرة وليست هناك حريات موجود فى السودان .

ثانيا : توسيع المشاركة الإعلامية للجميع من أتى ومن أبى, وتعزيز حرية الإعلام بما يمكن أجهزة الإعلام والصحافة من أداء دورها في إنجاح الحوار الوطني بلا قيد سوى ما يجب أن تلتزم به من أعراف المهنة وآدابها ونصوص القانون وكريم أخلاق السودانيين النبيلة .
هذه التوجيهات تؤكد اغتصاب الحريات وحرية الاعلام و حرية الصحافة وان القيود التى يفرضها النظام على الاعلام تظهر من خلال هذه التوجهات التى وجها البشير لاجهزة الامن و المخابرات السودانى , الذي يحكم السيطرة على اجهزة الاعلام و هذا دليل كبير على لسان الرئيس عمر البشير من خلال توجيهاته .
ثالثا : إطلاق سراح أي موقوف سياسي لم تثبت عليه بعد التحقيق تهمة جناية في الحق العام أو الخاص .
هذا التوجيه رقم ثلاثة يؤكد ان هناك معتقلين سياسيين توقفهم حكومة البشير دون تهم و هذا يكشف كذب البشير فى خطابه خطاب وثبة الضفدع حيث قال ان السودان ليست فيه معتقل سياسي و احد ياتى اليوم ويصرح بإطلاق كل المعتقلين السياسيين هذا جنون ياتى به البشير أنا أناشد كل المنظمات الحقوقية للوقف على عملية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و عرضهم على جهات طبية محايدة لكشف عنهم .
رابعا : تعلن الحكومة التزامها واستعدادها لتمكين الحركات حاملة السلاح من المشاركة في هذا الحوار الجامع ونتعهد بإعطائها الضمانات المناسبة والكافية للحضور والمشاركة.
التوجيه الرابع كان بمثابة حجر يقف بين البشير ووزير العدل مولانا بشارة دوسة حيث انى فى مقال سابق تعليقا على تصريحات وزير العدل السوداني بشارة دوسة بانه سوف يحاسب قادة الحركات المسلحة و سوف يدافع على القضاء السودانى وحذرته من تدخل البشير فى محاسبة مجرمي الحرب الذي يشمل من تكلم عنهم البشير .
هل وزير العدل سوف يتخلى عن القسم الذي أداه بانه سوف يقيم العدل , أقول لوزير العدل البشير سوف ياتى بمن اتهم القضاء السودانى بانهم مجرمين ماذا سوف تفعل .
محمد القاضي