تشريعى شمال كردفان ومجلس الدوما الروسى ! ما بين نكيتا خرتشوف ومحمد رابح أين موقع مولانا هارون . ؟

تشريعى شمال كردفان ومجلس الدوما الروسى ! ما بين نكيتا خرتشوف ومحمد رابح أين موقع مولانا هارون . ؟


03-27-2014, 03:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1395888457&rn=0


Post: #1
Title: تشريعى شمال كردفان ومجلس الدوما الروسى ! ما بين نكيتا خرتشوف ومحمد رابح أين موقع مولانا هارون . ؟
Author: ياسر قطيه
Date: 03-27-2014, 03:47 AM

ياسر قطيه .
فى الثانى من مارس 2014 م إنعقدت الجلسه الأولى الإجرائيه كفاتحه لأعمال مجلس ولاية شمال كردفان التشريعى فى مستهل إنعقاد دورته السادسه . مجلس تشريعى ولاية شمال كردفان كان مجلساً ( هامشياً ) أو إن شئت الدقه كان ( مهمشاً ) . وطوال تلك السنوات الثلاث التى أنصرمت باشر مهامه كمجلس ولائى منتخب الى أن فقد هذه الصفه التى لم تضفى على أداءه فى تلك الفتره أي زخم يشئ بذلك أو حتى يقف موقفاً بيناً وجلياً يمكن إستحضاره والإشاره إليه كمثال يعضد ويؤكد مزاعم إنتخابه تلك . المجلس كان رهينه بين أيادى الجهاز التنفيذى الذى من المفترض أن يكون المجلس عليه رقيباً ! قرار المجلس كان مصادراً لصالح الحكومه وليس العكس . كانت الصوره مقلوبه وكانت العربه أمام الحصان .
ما قادنا لإسباغ تلك الصفات على المجلس التشريعى الموقر ووصمنا له بالخواء هو ذلك الدور السلبى الذى صبغ أداء المجلس تجاه العديد من القضايا الملحه المتعلقه بحياة ومعاش هذا الشعب ، الشعب الذى أتى بهؤلاء النواب وسماهم لينوبوا عنه ويقوموا بدوره ويحلوا محله ويمثلونه كوكلاء حصريون إنتخبهم لهذ الغرض . هراوة الحكومه كانت غليظه على رؤوس نوابنا المنتخبين ، الساده نواب الشعب الأفاضل كانوا مهبط عصا الجهاز التنفيذى فى تلك الأونه . ومع ذلك لا يمكننا على الإطلاق المضى قدماً فى تقريع نواب المجلس التشريعى وتجريدهم من أي موقف إيجابى ونعت تجربتهم بالفشل . إن فعلنا ذلك نفقد الحياد ونفقد النزاهه والمصداقيه . لذلك لن نمضى قدماً دون الوقوف إحتراماً وتجله لكل الأخوه الأعضاء . فعلى الرغم من وضع الحكومه ليدها الضخمه على مفاصل نواب الشعب وممارسة سياسة تكميم أفواههم وتحجيم أدوارهم إلا إنهم والحق يقال قد كانوا بمثابة خميرة العكننه للحكومه وسببوا لها وللجهاز التنفيذى صداعاً مستمراً . كان المجلس التشريعى وبصوريته تلك مثار قلق دائم لكل الجهات المناط به مراقبتها . كل النواب كانوا ومايزالون الى يوم الناس هذا يؤمنون فى قرارة أنفسهم بقضايا الشعب الملحه . كانوا يسعون بكل الجد والإجتهاد فى سبيل تجويد أداءهم وعكس رغبات وتطلعات ناخبيهم . ما قصدناهم فى مسعى يخص الرأي العام ويهم جماهير شعبنا إلا وأولوه عنايتهم القصوى ، كانوا شديدى الحساسيه تجاه تلك القضايا . لو كسرت تلك المحاولات الجريئه والجسوره أو محاوله واحده منها مصيدة التسلل التى نصبتها الحكومه لتمكن أولئك النواب من تسجيل هدف ذهبى أو جملة أهداف تاريخيه تصب فى مصلحة الحكومه نفسها وكانت كفيله بضمان الفوز بالدورى والكأس فى الإنتخابات القادمه المزمع خوضها فى العام 2015 م . نوابنا الأفاضل فعلوا ما بوسعهم بيد أن الحكومه كانت لهم مكابح ، فرملة الحكومه وأجهضت كل تلك المحاولات وما يمكننا قوله الأن وبكل وضوح عقب إتضاح الرؤيه ومتابعة أداء لتلك السنون التى مرت هو قولنا بإختصار إن نواب مجلس ولاية شمال كردفان التشريعى كانوا على قدر المسؤوليه . على قدر المسؤوليه تماماً لكنهم كانوا مكبلين وخادم الفكى مجبوره على الصلاة .
حسناً ، ذلك هو حال المجلس التشريعى وهو منتخب وما سقناه عاليه هو قطره من محيط فكيف سيكون حال مجلسنا التشريعى الموقر هذا وهو ( معين ) !
( معين تعيين ؟؟ ) .... هل سينجح مجلس ولاية شمال كردفان التشريعى وهو ( معين ) فيما فشل فيه وهو ( منتخب ؟؟ ) .
بمعنى أخر ، هل تعتقد عزيزى القارئ إن المجلس التشريعى الولائى وبشكله الحالى وهو معين ومطعم بنخبه من ألمع نجوم الولايه ونجوم كرة القدم السياسيه فى السودان هل سينجح هذا المجلس فى تبنى قضايا الجماهير ومراقبة أداء الحكومه وجهازها التنفيذى ؟ هل يمتلك هذا المجلس القدره على ذلك ؟ لوضعك فى قالب الصوره تماماً ورفدك بأنموذج قد يلهمك الأجابه الصاح إليك هذه الواقعه ، واقعتين فى الحقيقه سنسرد واقعه عالميه ومن ثم نردفها لك بواقعه محليه حتى تكتمل عندك الصوره والواقعه الدوليه حدثت لما الدنيا كانت بخير ولما كان العالم عالم وكان الروس روس وكانت الحرب البارده فى أوجها بين قطبى الكره الأرضيه فى ذلك الوقت الولايات المتحده الأمريكيه والإتحاد السوفيتى وفى جلسه عاصفه للدول الأعضاء فى مقر الأمم المتحده بنيويورك وكانت الجلسه طارئه ( تتعلق بإسقاط السوفيت لطائرة تجسس إمريكيه من نوع ( U2 ) ومعها طائرة ركاب كوريه جنوبيه كانت تمثل غطاء لطائرة التجسس الأمريكيه ) الجلسه كانت على مستوى رؤساء الدول وفى كلمته أمام الرؤساء هاجم الرئيس الأمريكى الإتحاد السوفيتى بعنف وإتهم الروس بقتل المدنين وكان خرتشوف حاضراً الجلسه وعندما أنهى الرئيس الأميركى خطابه خلع خرتشوف نعليه وصفق بهما تحيه للرئيس الأمريكى فى واقعه أذهلت كل العالم ... محلياً ، وعلى المستوى الولائى حدثت واقعه شبيه بذلك .... عضو مجلس الولايه التشريعى الأستاذ ( محمد رابح محمد ) المنتخب ونائب الدائره الجغرافيه (2) الأبيض / شمال وفى دورة من دورات إنعقاد المجلس السابقه إبان ولاية الأستاذ ( معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين ) إنفعل أثناء مناقشة قضيه جماهيريه ملحه وساخنه وقتها ، إنفعل رابح بشده ووقف أثناء الإجتماع خابطاً الطاوله بعنف افزع الحاضرين وقال موجهاً خطابه للسيد الوالى زاكى الدين ( على بالطلاق قرارك ده ما يمر وعلى بالطلاق تانى مكتبك ده ما أخشو ... وإنبرم !! ) بعد الإطلاع على الموقفين عزيزى القارئ وهذين الموقفين سردناهما للدلاله على القوه وقوة التعبيركذلك وقوة الإيمان بالموقف من الموضوع محل النقاش لرجلين يمثلان أمه ... ليس بالضروره أن يعود الأستاذ محمد رابح لخبط الطاوله وليس من داعى على الإطلاق ليعود الرجل ويحلف بالطلاق ولكن هل فى وسع مجلسنا التشريعى القائم بالتعيين الأن ممثلاً فى شخص رابح كإستدلال هل يمكن لهذا المجلس أن يكون قوياً ؟ .... وفى عهد ولاية مولانا هارون ؟ .... الى أن تتبلور لديك إجابه والى أن نوالى السرد لاحقاً وفى الوقت الذى سوف تشاهد فيه وتستمع لإفاده قويه نبثها لحضراتكم ههنا ومأخوذه من عضو المجلس التشريعى لولاية شمال كردفان الأستاذ محمد رابح محمد نفسه أسميحك عذراً عزيزى القارئ ، وعزيزتى القارئه فى التوقف عند هذه النقطه على أمل اللقاء مجدداً فى الجزء الثانى من المقال الذى سيلى هذا ، والى ذلك الحين دعونا الأن ومره أخرى نرفع القبعات تحيةً وإحتراماً لنوابنا الأفاضل . ومويه طريق والصحه .... النهضه خيار المرأه .... مويه طريق مستشفى ومولانا خيار الشعب .
الله أكبر .......... [email protected]