(كلام عابر) هدية ستورمي دانيال/عبدالله علقم

(كلام عابر) هدية ستورمي دانيال/عبدالله علقم


02-25-2014, 04:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1393341431&rn=0


Post: #1
Title: (كلام عابر) هدية ستورمي دانيال/عبدالله علقم
Author: عبدالله علقم
Date: 02-25-2014, 04:17 PM

(كلام عابر)
هدية ستورمي دانيال
أحد (الدعاة) المشهورين أفتى بذبح الرافضة)ذبح النعاج)كما وصفه، ثم أفتي كذلك، وهو يخاطب جمهرة من المستمعين، بسبي نساء الرافضة وتوزيعهن،أي توزيع السبايا، بالقسمة العادلة على المجاهدين حسب عطاء المجاهدين وتفانيهم في الذبح والجهاد. وقد صنف الشيخ (الداعية) السبايا لعذارى حسناوات،ثم عذارى أقل حسنا، ثم ثيبات جميلات وبقيتهن من الدميمات. العذارى الحسناوات يذهبن للمقدمين في الجهاد، ثم تتواضع درجة الجمال مع تواضع درجة المجاهد، حتى تنتهي بالدميمات،فيكن من نصيب الأقل عطاء من المجاهدين. وقال (الداعية) "أن هذه قسمة عادلة، والله أعلم".
(داعية) آخر معروف قال (لكل مسلم في الجنة حوريتان على الأقل،ومع كل حورية سبعين وصيفة،وهن أيضا حلال للمسلم،ولكل امرأة في الدنيا دخلت الجنة أيضا سبعين حورية،معهن سبعين وصيفة.) ولم يجد (الداعية) في نفسه حرجا من القول وهو يخطب في صلاة الجمعة(الرجل الذي يدخل الجنة لديه زوجة واحدة على الأقل،ولدى الزوجة سبعين حورية،ولدى كل حورية سبعين وصيفة،وهن جميعا مسؤولات عن إشباع رغباته من النساء والحوريات والوصيفات. في حال كان الرجل متزوجا من أربع،فزوجاته إن دخلن الجنة سيكن من خدمه، فيعني ذلك أن هناك جيش من النساء الحلال حوله).
وبدورها قالت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيال على صفحتها في مواقع للتواصل الإجتماعي أنها مستعدة لممارسة الجنس مجاناً مع أي مجاهد يرغب في القيام بعمليات إنتحارية “من أجل الظفر بالحور العين”. وقالت أن هذه العملية (أي العملية الإنتحارية أو الجهادية) من الممكن ان يذهب ضحيتها أناس أبرياء، وتابعت قولها ” أنا مستعدة لمقابلته في أي مكان في العالم وأن أكون حوريته الحقيقية، بدلا من الحورية الوهمية، شرط أن يتخلى عن فكرته الإنتحارية المجنونة، وأعده أنني سأجعله يقضي معي ليلة لن ينساها أبداً، ولم تخطر بأحلامه."
وختمت نجمة الأفلام الإباحية عرضها قائلة: “أنا جادة بعرضي ولا أمزح”.
ستورمي دانيال جادة في عرضها ولا تمزح، والشيخ (الداعية) مقسم السبايا جاد هو الآخر في قسمته بعد ذبح الرجال (ذبح النعاج)، حتى لو انتقلت كل البشرية للقرن الحادي والعشرين، ولا يمزح أيضا. و(الداعية) الآخر الذي الذي لم يحسن اختيار زمان ومكان حديثه، بغض النظر عن سنده، لا تنقصه الجدية. جميعهم يسيطر الجنس على تفكيرهم بدرجات متفاوتة، ويوظفون الجنس لأغراض مختلفة، ومن منطلقات مختلفة.
(عبدالله علقم)
[email protected]