تجاني السيسي حفيد خادم السلطان علي دينار ..لماذا يشارك في قتل احفاد السلطان علي دينار؟؟احمد عبدالرح

تجاني السيسي حفيد خادم السلطان علي دينار ..لماذا يشارك في قتل احفاد السلطان علي دينار؟؟؟

بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي.
[email protected]


تجاني السيسي رئيس ما يسمي بالسلطة الاقليمية لدارفور الذي مات ضميره واصبح يسكت عن القتل و يزور الحقائق ويتلذذ بدماء اهل دارفور ك(عصير) البرتقال ويستطيب بهتك اعراض حرائردارفور و بأنين اطفال المعسكرات ك( الموسيقا) الرومانسية!!! ولقد ظلننا نكتب عنه كثيرا بسبب لعبه بعقول اهالي دارفور واستفزارهم بالتصريحات القاتلة والمضحكة احيانا علي شاكلة(المحكمة الجنائية اصبح عائقا وتحديا امام عملية احلال السلام في دارفور) و(سانشي استادات دولية لكرةالقدم علي طراز البرنابيو مدريدية في دارفور) وذلك من اجل الاسترزاق من القضية!!! و السيسي هذا يعتريه حقد دفين تجاه ابناء دارفور و الاطفال خاصة بعد ما قام السيسي بتمثيلية (الدوحة) التي من خلالها عاد الي الواجهة بعد ما كان منسيا وتائها في الغربة حيث جاء متسلقا (اكتاف)ثوار دارفور الشرفاء وقام بالتعاون مع جهاز الامن النظام العنصري وبعض الانتهازيين بتاسيس ما يسمي بحركة التحرير والعدالة التي لا وجود لها علي الارض ولا تاريخ لها من قبل ..فقط تم تاسيسها لاستهداف الثورة في دارفور بالعزف علي وتر الاثنية والقبلية بالسيناريو الذي كتبه جهاز امن النظام العنصري واتي بالسيسي علي اساس انه يمثل احد اكبر قبائل السودان و دارفور في محاولة يائسة لسحب البساط من الزعيم عبدالواحد محمد نور الذي يقف خلفه الملايين من ابناء دارفور برفقة رفاقه في الجبهة الثورية الزعيمين مناوي وجبريل ___وعبدالواحد محمد نور هذا يكاد يكون (معبودا)لابناء دارفور نسبه لوقوفه الصلب في وجه المؤامرات التي تحاك ضد القضية العادلة ومحاولة تمييعها وتخذيلها في اثنيات بعينها___ والسيسي هذا في الاصل ليس بسودانيا ولا دارفوريا بل انه مجرد حفيد لاحد (عبيد)سلاطين دارفور الذي اتوا به من غرب افريقيا وبالتحديد من دولة مالي وقبيلة السيسي هذا مشهورة و ماتزال موجودا في الجنوب الغربي من دولة مالي وتحمل الاسماء نفسها التي يحمله السيسي مثل(سيسا وسليس وسيسي وتجاني وانيس واتيما)وغيرها من الاسماء والجد الاكبر للسيسي الحالي تم شراءه من احد الحجاج القادمين من دولة مالي بعد ان كان يعمل شيالا (عطالي) وتعب و اصابه مرض (الجرب) وباعه سيده بابخس الاثمان و لكن لطيبعة اهل دارفور الطيبين حيث قاموا بتحرير جد السيسي هذا وتكريمه حتي وصل الي مرحله تولية مسئولية اهل دارفور في عهد السلطان الشهيد علي دينار التي اصبح فيه الجد الثاني للسيسي بمثابة الزراع الايمن للسلطان علي دينار وبتالي اعتقد نفسه من دارفور ودارت الايام واصبح السيسي الحالي يتشدق باحد ابرز قبائل السودان و دارفور علنا ويقتلهم سرا

وانا لا ادري لماذا يشارك السيسي حفيد خادم السلطان السابق في قتل احفاد السلطان علي دينار؟ ؟ اهو الجميل الذي قام به السلطان لجد السيسي ام ماذا؟؟والموسف حقا ان جل الذين يقتلون دائما هم من الاطفال ما دون ال (18) في اعمارهم وبخاصة الطلاب وتكررت جرائم القتل هذه مرات ومرات بعد توقيع السيسي لما بات يعرف بوثيقة الدوحة لسلام دارفور وحدث قتل طلاب دارفور في نيالا والفاشر ومدني وحتي الخرطوم في الانتفاضة الاخيرة والاكثر ايلاما هو ما وقع قبل اليومين الماضيين في مدينة (زالنجي)غرب دارفور وهذه المدينة التاريخية هي منبت الثوار الشرفاء بالاشتراك مع (طينه وكرنوي) وفي تحدي سافر من السيسي استهل مهمة افراغ معسكرات النزوح وطرد النازحين بمدينة زالنجي وذلك لطمس اثار جرائم الابادة الجماعية عبر ما يسمي بمؤتمر السلام (الاجتماعي) وهي مؤامرة حاكها السيسي بحراسه كلاب امن النظام ومليشياته من ابوطيرة وجنجويد وتنظيم القاعدة والتي واجهه اطفال دارفور العزل في مسيرة سلمية خرجت من معسكر الحميدية الكائن في شرق مدينة زالنجي منددين بالذين يحاولون تزييف ارادة النازحين والمشردين بدعوة بعض (الصعاليك)من عملاء النظام في دارفور وبحضور (بن شمباس)مسئول اليوناميد في دارفور واثناء تحرك المسيرة اعترض طريقها عدد من السيارات محملة بشتي انواع الاسلحة(دوشكا _ار_ بي جي_هاون _)وتم اطلاق الرصاص الحي من الدوشكات علي صدور الاطفال الامر الذي ادي الي استشهاد (3)منهم في الحال وجرح اكثر من 42اخرين و تم ضربهم في (البطن والراس)وهذا الحدث ليس بحدث عابر ولا هو جديد بل هو عمل مرتب من السيسي(المالي) ويتحمل مسئوليته وانا اقول ليس هنالك فرقا بين السيسي و غازي صلاح الدين و عبدالرحيم حمدي احفاد الغزاة الذين شاركوا
في ابادة اهل دارفور وايضا مهدي ابراهيم صاحب مقولة (متعنا اهل السودان)

*خارج النص*

الترابي يقول عفا الله عن ما سلف لانه يستهجي حروف الثورة الحقيقية كالاتي (م_ش_ن_ق_ ة