البشير يبدأ دعايته الانتخابية بزنازين السكن الشعبي ثم للفقر /محمد القاضي

البشير يبدأ دعايته الانتخابية بزنازين السكن الشعبي ثم للفقر
اصدر عمر البشير رئيس الجمهورية قرارات جديدة بالارتقاء بالصندوق القومي للإسكان والتعمير. 20- 2-2014م (سونا )
هذه القرارات تأتى في ظل أزمة اقتصادية أدت لموت الاقتصاد السوداني الذي دفنه البشير نتيجة سياسته الغير مدروسة و التي أشبها بالسياسة ############ة التي لم تنجح في النمو الاقتصادي للسودان .
هذه القرارات ليست إلا هي دعاية للبشير في حملته الانتخابية , حيث ركز البشير على الولايات و القرى التي بها نسبة عالية من السودانيين ,
إن تصريحات الدكتور غلام الدين عثمان الأمين العام للصندوق إن الأمانة العامة للصندوق تلقت بتاريخ 20 فبراير 2014 كل قرارات البشير وان الأمانة بالصندوق سوف تبدءا في تنفيذها وفق القرار الجمهوري الصادر بالرقم 45 في ديسمبر الماضي لسنة 2013م .
وأوضح أن رئيس الجمهورية اعتمد هذه القرارات بناء على القرار رقم 64 لسنة
2014
هناك عدة أسئلة حول الميزانية التي وضعت للعام الجديد هل الميزانية شملت هذه القرارات التي اتخذها البشير .
كما ادعى ان هذه القرارات وفقا للدستور الانتقالي لسنة 2005م وعلى التقرير الخاص بتنفيذ المشروع القومي للإسكان والتعمير للعام 2013م يعد هذا الدستور هو نكثه دستورية تمر على الشعب السوداني .
من المؤسف ان يتحدث البشير عن دستور ويصدر قرارات وفقا لدستور هزل . قبل ان نتحدث عن الدستور نرى ان البشير قد انتهك الدستور عدة مرات .
تضمنت قرارات البشير على اعداد إستراتجية وطنية للإسكان مبنية على تقدير وتقييم حقيقي لحجم الاحتياجات السكنية بالبلاد والتركيز على تنفيذ مشروعات سكنية في الريف لاستدامة استقرار المواطنين والحد من ظاهرة النزوح للمدن (سونا) هذه التصريحات تدل ان الوضع الاقتصادي وتدنى الخدمات , التي يلعب بها البشير لترشيح نفسه مرة سادسة , هذه القرارات تؤكد ان الشعب هو الضحية , و النظام الحاكم يتخذ سياسة فرق تسد , وخداع الشعب و تصدير القرارات الكاذبة من اجل السلطة , كل ما ورد فى قرارات الرئيس السودانى عمر البشير هى نفاق وكذب على الشعب و الجدير بالذكر ان هذه القرارات شملت
( توسيع قاعدة التمويل السكني وتخصيص جزء من احتياطي المصارف لتمويل محفظة الاسكان ) هذه التصريحات تؤكد ان مشروع القرارات لم توضع لها ميزانية او تخطيط لهذه المشاريع الضخمة .
لكن يظل الشعب يقع تحت هذه الوعود التى سوف تنسي عقب كل دورة انتخابات , من المضحك فى هذه القرارات ان ما اتى فى نهاية الخبر ان الحكومة ليست لها تمويل لهذه المشاريع حيث اتى فى الخبر ان الحكومة( تسعى لاستقطاب تمويل من جهات اخرى ) هذه الفقرة من القرار الذي وقعه البشير يدل على ان الرئيس السوداني , لم يدرك خطورة هذه القرارات ولكنه يحاول ان يوهم نفسه ان قد قام بانجاز اتجاه الشعب و الوطن .
إذا كان الرئيس السوداني يصدر قرارات مثل هذه دون ان يجد تمويل للمشاريع هذه كارثة , وفوضي تعم أروقة حكومة البشير .
ما أعلنه غلام الدين بخصوص تشجيع جهود الصندوق مع مراكز البحث العلمي لتطوير تقنيات وبدائل البناء قليل التكلفة .
بهذه التصريحات التي سوف يرسل بها البشير الشعب للفقر من خلال تلك المنازل قليلة الثمن التي توصف بالزنازين التي يعيش فيها الفقراء من الشعب السودانى .
عندما يتكلم الرئيس السوداني عمر البشير بهذه الفوضى عن السكن الشعبي , و نحن في هذا القرن الذي وصف بان عصر التكنولوجيا و التقدم . يلهث البشير ورائها ليصل إلى السلطة على حساب تخلف الشعب .
وفي ختام ما قاله د غلام الدين ((شدد على أهمية المشروع القومي للإسكان ضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية )) هذه التصريحات تؤكد ان البشير سوف يرشح نفسه للانتخابات مرة أخرى , ويذكرني هذا ما صرح به البشير من قبل بأنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية . هذا يؤكد الكذب الذي ينتهجه البشير في سياسة الغش و الخداع .
محمد القاضي