ألامن السوداني يروج لشائعة الهجرة الي استراليا من مصر في خلال اسابيع...؟؟؟خليل محمد سليمان

ألامن السوداني يروج لشائعة الهجرة الي استراليا من مصر في خلال اسابيع...؟؟؟
انتبهوا شباب بلادي، هدف نظام الابادة الجماعية ايجاد طرق للخلاص منكم، لعلمه ان الشباب هم عماد ووقود ثورة السودان القادم، الذي سيتمرد علي كل اشكال التبعية والهيمنة والتعصب للدين والقبيلة.

اتضح ذلك جلياً في هبة سبتمبر، وكيف رسم شباب الامة السودانية لوحة رائعة من التلاحم والقوة، وتوحيد الهدف في غاية هي اسقاط نظام الابادة الجماعية.

يتبنى جهاز امن النظام حيلة جديدة...اشاعة فتح باب الهجرة الي استراليا في اسابيع، من مصر، للخلاص من الشباب الذي اصبح يشكل هاجساً للنظام، ومهدد حقيقي لامنه واركان سلطته، لما يشهده السودان من تحول في تعاطي الشباب في الامر العام، والحلم بالتغيير الشامل لبنية الدولة السودانية، برغم سياسة النظام الخبيثة بتهميش الشباب وتشتيت جهودهم بعدم توفير فرص عمل مناسبة، حتي اصبح كل شباب السودان يحلمون بالهجرة وترك البلاد وهذا ما يريح النظام ووجد ضالته في ذلك.

سمعت من موظف داخل سفارة استراليا، بأنه لا توجد اي فرص للهجرة الي استراليا الا في الحالات المعمول بها سابقاً وهي التحويل المباشر من مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر، او وجود كفيل يقيم باستراليا.

اما بخصوص تحويل الملف للتوطين من المفوضية السامية لشئون اللاجئن فهو يتم في نطاق ضيق للغاية حسب ما ذكرت نائبة المدير في لقاء خاص معها في وقت سابق، ان المكتب يحول للتوطين في العام 2012 لكافة الدول التي تقبل اعادة توطين اللاجئن بما فيها استراليا 1000 حالة من بين اكثر من 45000 لاجئ من جنسيات متعددة، ليرتفع العدد الي 2000 حالة في العام 2013 ، ومعظم هؤلاء اللاجئين يقيم في مصر لاكثر من 10 سنوات.

والحالات التي يشملها التوطين هي كالآتي: الحالة الامنية ، حالة مرضية يصعب علاجها في مصر، اسرة يزيد افرادها عن ست افراد، اللاجئ الذي مكث لاكثر من ثمانية اعوام في مصر، مرأة في حالة خطر (بدون معيل)، ولا يتم توطين اي حالة الا بعد تحديد وضعه كلاجئ.

ويشهد المكتب في هذه الايام استقبال عدد كبير من اللاجئين يتم اعطاء المتقدمين الجدد ميعاد لمقابلة تحديد الوضع حتي 2018 .

عليه ارجو من الشباب عدم الانجرار وراء اكاذيب وضلالات لا تقودكم الا الي المعاناة والدفع بكم للمجهول.

شباب بلادي الطاهر خلاصكم من آلة التهميش والبطالة والفقر، في الثورة علي هذا النظام الذي يريد ان تتركوا له البلاد ليعوس فيها فساداً علي الفساد الذي يديره باسم الله والدين؛ منذ ربع قرن من الزمان، وما ترونه بأم اعينكم من استهتار بالعقول، والتشكيل الجديد للحكومة الذي لا يلبي طموحات الامة السودانية في التغيير الشامل، وتسليم كل المجرمين للعدالة والقصاص، ثم الشروع في بناء الدولة علي اسس جديدة يتراضى عليها الجميع.

اخي الشاب الحل في بلدك فتحدى السلاح بسلاح... الاستسلام لليأس هو انكسار وهزيمة امة انت قائدها ورائد نهضتها.

خليل محمد سليمان