قطر تسرق الثروة الحيوانية و الثقافية و الرياضية . روسيا ليست لها استثمارات بالسودان/ محمد القاضي

قطر تسرق الثروة الحيوانية و الثقافية و الرياضية . روسيا ليست لها استثمارات بالسودان
هل د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم فى لقائه الذى أجراه بينه وبين ممثلي دول لها سفارات فى السودان وهى قطر واليابان وروسيا هذه الدول التى تدعى انها تدعم الاقتصاد السودانى ان حجم الاستثمارات لهذه الدول فى السودان لا يتعدى مليار دولار و الدليل على هذا الانهيار الاقتصادى الذى الم بالاقتصاد السودانى , هذه الدول التى ليست لها استثمارات يعتمد عليها السودان من المعروف ان اليابان هى لها صداقة مع الشعب السودانى من خلال ارسال بعض عربات اسعاف للمستشفيات فى السودان ولا يتعدى اكثر من هذا ان هذا الاجتماع الذي عقده والى ولاية الخرطوم هو ليست إلا تسول منه لهذه الدول التي أحجبت كل الاستثمارات فى السودان سوى ان هناك بعض المعاملات الانسانية , يحاول والى ولاية الخرطوم ان يسوق لنفسه بهذا الاجتماع بان الحكومة تفتح الاستثمارات امام الدول الشرقية لكن هذه الدول ملتزمة بالقرارات التى صدرت ضد البشير واخرين بسبب جرائم حرب حدثت فى السودان مما ادى لحظر اقتصادى على السودان , ان هذا الاجتماع فى ظل الفلس الذي يمر به خزنة حكومة البشير يؤكد ان والى الخرطوم سوف يقدم السودان من طبق من ذهب لهذه الدول حتى يسرقوا موارد السودان , يقود الدكتور عبدالرحمن والى الخرطوم خطة لا يحسب عقباها على الاقتصاد السودانى بل على السودان اجمع حيث سوف يطرح السودان للبيع من خلال هذا الاجتماع الذى يعتبر اجتماع بيع اراضي السودان لدولة قطر واليابان ورؤسيا . تحت شعار تطوير العلاقات الاقتصادية و الاإستراتيجية مع السودان .
ما قاله فى تصريحاته لدى لقائه سفير دولة قطر بالخرطوم أن هناك إتفاقاً بين القيادة هنا فى السودان وهناك فى قطر على الرؤية المشتركة حول القضايا الاستراتيجية .
هذه التصريحات هى كارثة كبرى تعم بالاقتصاد السودانى حيث تحدث السيد الوالى ان القضايا الاستراتيجية و لم يفصلها للعلام وهذا يعتبر اقتصاديا معاملات مشبوه , نحن اذا تحدثنا عن دولة قطر نجدها هى التى تحض و بحوزتها ملف السلام دارفور ان كل المخرجات التى خرجت من هذه المفاوضات كانت كانت كارثية على شعب دارفور , تحدث الاعلام العربي عن العلاقات القوية بين اسرائيل ودولة قطر .
هذه التصريحات التى اسمها رؤية مشتركة حول القضايا الاستراتيجية
وصرح السفير القطرى ان المشروعات القطرية بالخرطوم تشهد تطوراً ملحوظاً خاصة فى مجال التعدين وتصدير المواشي السودانية لقطر تحدث السيد السفير عن تصدير المواشي السودانية لدولة قطر هنا الكارثة الحيوانية التى يواجها وزارة الثروة الحيوانية بالسودان , نحن اذا تكلمنا عن اسعار اللحوم فى السودان نجدها مرتفعة جدا وكانت السبب فى الاحتجاجات الاخيرة التى راح من خلالها اكثر من مأتى قتيل سودانى اصيل كان يناضل من اجل لقمة العيش و البشير يصدر لدولة قطر مواشي السودان ويترك الشعب يموت من الجوع و يتمتع الشعب القطرى الشقيق بالثروة الحيوانية السودانية لكي يخلق سوق عربي للمواشي فى قطر يجنى من خلاله مليارات الدولارات , ان قطر نسرق السودان حيوانيا و ثقافيا ورياضيا تحت حماية النظام البائس فى السودان , اخذت قطر الاثار السودانية وعرضتها فى صالات تركيا وشاهدها الملاين من الأوروبيين على اساس انها اثار قطرية ويصرح اليوم السفير القطرى الذي يقول بأعلى صوت نحن نصدر المواشي السودانية لقطر , ونبعث شركات قطرية للتنقيب عن البترول فى السودان اى مهزلة هذه هل قطر لها شركات بترول كل الشركات التى تعمل لقطر هى شركات امريكية و اسرائلية و برطانية ان دولة قطر لا تملك التكنولوجيا لستخراج البترول فى اراضيها ما يقوله السفير القطرى فى الخرطوم ليست إلا ضحك على الذقون , نحن نساءل هذا ال######## الدكتور عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم ماذا فعلت قطر فى دارفور اين الوعود التى قطعتها دولة قطر بالنسبة للمشاريع فى دارفور .
ان السرقات القطرية لم تنحصر فى سرقت الثروة الحيوانية و الاثار بل اخذت الرياضيين السودانين مثل كل العدائين السودانيين التى جنستهم دولة قطر .
والجدير بالذكر فى تصريحات لوالى الخرطوم الدكتور عبد الحضر ان السودان اتفق مع اليابان فى تطوير التخلص من القمامة و مخلفات التى تانى للمحليات . ان السودان يعانى فى ايجاد فكرة للتخلص من القمامة ثم يذهب والى الخرطوم لليابان لكي يجد الحل او كما اتى فى الحديث خذوا العلم حتى ولو من الصين .
يبدو ان والى الخرطوم اخذ هذا الحديث لكي يجد ضالته فى السمسرة فى هذه الصفقة التى يعد لها , نحن اذا رجعنا لصدر الخبر نجد ان اللقاء كان مع ثلاث دول و من المضحك قد تحدث والى الخرطوم عن التخلص من القمامة فى هذا الاجتماع رغم ان هذه الدول هى المرجوا منها ان تلعب دورا كبيرا فى الخروج بالاقتصاد السودانى من الانهيار ياتى والى الخرطوم ويطرح للسقير الياباتى مشروع التخلص من القمامة .
تصريحات القائم بالاعمال الروسي لوالي الخرطوم وطلب منه إعداد قائمة بالمشروعات الاستثمارية لطرحها على رجال الأعمال الروس .
كما جدد القائم بالأعمال دعوة عمدة مدينة سانت بتسبيرج الروسية لوالي الخرطوم لزيارة المدينة لتفعيل إتفاقية التعاون المشترك .
هذا يدل على ان الرؤوس ليست لهم اى علاقات او استثمارات بالسودان وهذا يكشف كذب حكومة البشير حول الاستثمارات فى السودان , يبدوا ان الرؤوس ليست لهم سفير او ان اللقاء لم يكن له اهمية لدى الحكومة الرؤوسية و بعثت بالقائم بالاعمال الرؤوسي بالخرطوم لهذا الاجتماع , او ان اللقاء لم يكن معد له من قبل وهذا يدل ان حكومة البشير ليست لها علاقات تجارية بين هذه الدول , هذا ايضا يدل على ان هناك كارثة اقتصادية سوف تحدث للسودان ادى الى ان يتصرف والى الخرطوم بهذه الطريقة التى كشفت حجم الخلل الكبير الذي يحدث فى تنظيم اللقاءات بين السودان و السفارات فى الخرطوم .
محمد القاضي