الأعلان السياسي لقوى الثورة السودانية يقلم بدوي تاجو المحامي

الأعلان السياسي لقوى الثورة السودانية يقلم بدوي تاجو المحامي


10-05-2013, 09:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1380961043&rn=0


Post: #1
Title: الأعلان السياسي لقوى الثورة السودانية يقلم بدوي تاجو المحامي
Author: بدوي تاجو
Date: 10-05-2013, 09:17 AM



الأعلان السياسي لقوى الثورة السودانية
يقلم بدوي تاجو المحامي
قدماًعلى خطى الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة:
يتسق الأعلان السياسي لقوى الثورية السودانية المقترح و المقدم بواسطة الجبهة الثورية ,بتاريخ غرة أكتوبر 2013 بغرض المسعى لتوجيد قوي الثورة السودانية مع النهوض الشعبي الحادث منذ 23سبتمبر2013 الى تاريخه ,و يميز هذا المقترح زمانه و مضمونه ,ووجهة الخطاب .
فمن حيث الزمان , كما سلف, تزامنه مع هبة سبتمبر الجسورة السامقة تتعدد و تتزكى أوصافهم عن الحصر عمراً وعلماً , و التي خلفت قرابين من شهداء الوطن و الديمقراطية ينوف تعدادهم مائتي شهيدً, تتعدد وتتزكى اوصافهم عن الحصر عمرا وعما, اهابا وصلأحا, و سيل لجب من المعتقلين السياسين ينوف عن الف معتقل ,و على جانب آخر آرتال من الشبيبة والرجال جرجروا لمحاكم الجنايات تحت طائلة الشغب , و الاخلال بالطمانينة و السلام, و الضير ,ليس في الأدانة فحسب بل عقوبة الجلد المهينة,التي لم تنفذ حتي في عهد استبداد\استعمار الأنجليز , دفعت نفر قيادي منشق من قيادة المؤتمر الوطني الحاكم ,شذب سفك دماء المتظاهرين السلميين, واستعمال القسوة و الوحشية في مواجهة التجمهرات و المسيرات العزلاء من السلاح, و على ذات الخطى دفعت هذه الإجراءات البربرية , \المكتب القيادي للحزب الاتحاد الديمقراطي , أن يصدر قراراً بفض الشراكة مع حكومة المؤتمر الوطني الاحادية الأقصائية, والخروج من الحكومة.
أما مضمونه فيرتكز على ثلاث نقاط جوهرية جامعة , واضحة لا لبس فيها و لا غموض, تعاهداً و توافقاً:-
1-علي اسقاط نظام الأبادة الحماعية الشمولي
2-الاتفاق على مدة فترة الانتقال (الحكم الوطني الانتقالي المؤقت)
3-تشكيل المؤسسات الانتقالية ( الجهاز التنفيذي و الأداري و مؤسساته /الجهاز العدلي و القضائيومؤسساته/ الجهاز التشريعي و مكوناته من القوى و المؤسسات/ ,الجهاز المعرفي الثقافي و مؤسسات الرأي و الصحافة و مراكز التنوير و المعرفة وادواتها) .
أما ما يلي ذاك من فقرات فهي مهام تضطلع المؤسسات الانتقالية بتحقيقها و يمكن تلخيصها لسهولة الفحص و الحصر في قيام المؤسسات
(1)بأعلان دستوري يؤسس لنظام ديمقراطي -, و بالطبع تضمين هذا في الأعلان السياسي في حد ذاته يجعل منه أعلاناً دستورياً توافقت وتواثقت عليه الأطراف-
(2)إنهاء الحرب, و تأسيس نظام لامركزي
(3)أعمال مبدأ العدالة بما يشمل المحاسبة لمرتكبي الابادة الجماعية و منتهكي حقوق الانسان
(4)اجراء المصالحات في المناطق المتأثرة بالحرب و اعادة بناء دولة الوطن.
(5)وقف الأنهيار الأقتصادي
(6)توفير الأمن و الخدمات الاساسية
(7)تصفية أرث النظام الظلامي الحاط لكرامة النساء في القوانين و الاعلام, والتعليم و الثقافة
(8)اعادة بناء قطاعات التعليم \الأعلام و الثقافة على أساس المساواة, ودون تمييز على اساسي العرف الدين الثقافة والنوع 9)انتهاج سياسة خارجية تنطلق من مصالح الشعب , وتلتزم بالشرعية الدولية
-و الدعوة الى مؤتمرين 1+دولي للدعم في تحقيق مهام المرحلة ,2 +قومي للتوافق على دستور ديمقراطي يكفل حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية وحقوق الاقاليم المهمشة في عدالة تقسيم السلطة و الثروة والفيدرالية.,
(10) أجراء احصاء سكاني مهني و نزيه و تنظيم انتخابات حره نزيهة مراقبة دوليا,
بالطبع لنهو الفترة الانتقالية.
أن "المهام " المناط بالمؤسسات الانتقالية تحقيقها , ثم توضيحها و بمرونة و كفاءه تنظرية عالية لتشمل الخاص و العام , وفي طرح متماسك و موزون
أما جهة وجهة الخطاب , فالمقترح, يخاطب قوى الاحماع الوطني و الحركات الشبابية في هذا الظرف التاريخي من حراك شعبنا اثر هبوب وانتفاض قواه الحية ضد سياسة الأفقار و التجويع العسف و الاستبداد , والفساد و ألافساد
أن مقترح الاعلان السياسي لقوى الثورة السودانية ,هو تطوير فاعل و أمتداد طبيعي لأعلان قوى الاجماع الوطني,
و ميثاق الفجر الجديد,و بقدر ما لازم الأخير من عنت و عسف السلطة وخلق الاضطراب بين مكونات قواه , وهو ايضاً تعميد لبرنامج الاستنهاض الوطني المعلن بواسطة تحالف المعارضة"مائة يوم لأسقاط النظام"
"انظر مقالنا :مائة يوم \قدماً للامام لاسقاط النظام المنشور بسودانيساونلاين تحت الربط"
http://www.inewsarabia.com/430/%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D9%...8%A7%D9%85%D9%8A.htm
كما وأنه راعي برنامج لا أقول برنامج الحد الأدنى لتوحيد قوي الثورة السودانية , بل حّوى كافة نقاط و بنود المسائل والقضايا\ المشتركة , وترك مجمل المسائل الخلافية , المثارة أثر الجدل الخلافي حول التوقيعات في ميثاق الفجر الجديد.
و هذا ما حدأ بغالبية قادة قوى المعارضة السودانية الاستجابة ايجاباً للمقترح لاتساقه و موضوعيته و صيرورته التاريخية و يظهر ذلك جلياً فى تعليقاتهم وملأحطاتهم حيث أورد الاستاذ صلاح شعيب ملاحطاتهم وتعليقاتهم عليه في حواراته معهم اذاعة عافية دارفور الوارد بسودانيل بتاريخ 3اكتوبر2013 تحت الرابط
https://soundcloud.com/salshua/sudan-forum
عليه: قدماً للأمام ,على خطى الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة
تورنتو\كندا2013