تهنئة قلبية بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر

تهنئة قلبية بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر


09-09-2013, 06:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1378746716&rn=0


Post: #1
Title: تهنئة قلبية بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر
Author: عثمان الطاهر المجمر
Date: 09-09-2013, 06:11 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئة قلبية
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى }
{ ربى زدنى علما }
الذين ثبتهم الله بالقول الثابت وما بدلوا تبديلا هؤلاء الذين جبلوا على كلمة الحق فى وجه سلطان جائر ولم يبالوا بإغرائاته حتى ولوكانت ذهب المعز لأنهم إلتزموا الدفاع عن محمد احمد السودانى الأغبش الذى لا يملك ثمن قفة الملاح ولا فاتورة الدواء أو الكهرباء ولا يملك حتى حنفية ماء محمد احمد الغلبان التعبان المرضان الذى تعب من اللهث وراء لقمة العيش محمد العفيف الشريف النظيف يلتف حوله هؤلاء أمثال الزميل فبصل محمد صالح يطالبون بحقه وحقوقه ومستحقاته وإستحقاقاته من لدن سلطان غاشم ظالم يتلحف برداء الإسلام والإسلام منه برئ ولم يهابوا تهديده ووعيده أو تعذيبه سلطان يزج بفيصل وأمثاله من الصناديد فى الداخل فى غياهب السسجون ليكسر أقلامهم الذين رفضوا دق الطبول وحرق البخور ورش العطور ومسح الجوخ وتدبيج مقالات المدح والثناء للذين إمتلأت منهم البطون وأثروا السجون وكان ه########م قسما لن أخون نعم رفضوا خيانة شرف المهنة فكان طبيعى أن يكون الجزاء أفضل جزاء من الذى خلق الإنسان وعلمه البيان إنه الرحمان الذى قال فى القرآن وماجزاء الإحسان إلا الإحسان وهكذا جاءت جائزة بيتر ماكلر بردا وسلاما للزميل الرائع فيصل محمد صالح صاحب القلم الشجاع الجرئ الذى لسان حاله دائما ولا نامت أعين الجبناء هنيئا لك يا زميلى يامن رفعت روؤسنا لتعانق هامة الثريا ولا أملك أن أقول إلا كما قال المتنبى من قبل :
الرأى قبل شجاعة الشجعان
هو أول وهى المحل الثانى
فإذا هما إجتمعا لنفس حرة
بلغت من العلياء كل مكان
ولربما طعن الفتى أقرانه
بالرأى قبل تطاعن الأقران
لولا العقول لكان أدنى ضيغم
أدنى إلى شرف من الإنسان
كما أهدى هذه الأبيات لشاعر آخر :
لوكان فى حكامنا شجاعة
فليبرزوا لى واحدا واحدا
وليحمل الواحد منهم ان بدا
أى سلاح ماعدا
سلاحه المستوردا
ليمتشق خنجره أو سيفه أو العصا
أو اليدا
وسوف ألقاه أنا مجردا
والله فى نصف نهار
لن تروا منهم عليها أحدا
أشجعهم سوف يموت خائفا
فى ملاقاة الردى
ألف مبروك لك أخى فيصل محمد صالح فقد شرفت الصحافة وهى جزلى قد شرفت بك وهى اليوم سعيدة سعادة الأم بنجاح إبنها ولم تخيب ظنى يوم طالبت بإطلاق سراحك فى مقال منشور بسودانايل تحت عنوان : أطلقوا سراح الزميل فيصل محمد صالح دمت ودامت الحرية لك أينما كنت وحيثما كنت رغم أنف المستبدون المستوزرون على حساب هؤلاء الجائعون المحرومون المعدمون لكن قسما لن يفرح المستعمرون من أهل الإنقاذ الإنقلابيون المجرمون غدا موعدهم السجون .
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمرطه / لندن .