مهلا حزب المؤتمر الشعبى فذاكرة الشعب السودانى لا تعرف الخرف

مهلا حزب المؤتمر الشعبى فذاكرة الشعب السودانى لا تعرف الخرف


09-29-2004, 09:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1096445372&rn=0


Post: #1
Title: مهلا حزب المؤتمر الشعبى فذاكرة الشعب السودانى لا تعرف الخرف
Author: فيصل طــــه / الرياض
Date: 09-29-2004, 09:09 AM

يا جماعة الشعبى إختشوا على نفسكم شوية وبطلوا حركات اللف والدوران والضحك على الدقون .. ما هو واحد من قياداتكم المعروفة إعترف أمام الملأ بوجود مؤامرة تحاك خيوطها من قبل بعض منسوبى حزبكم .. يعنى عايزين تكذبوا حتى صحة الصورة التلفزيونية اللى شفناها للوطنى الغيور محمد الحسن الأمين وهو يعلن تجميد نشاطة فى حزبكم العجيب على خلفية تخطيط الشعبى لإراقة دماء المسلمين فى الخرطوم والله عايزين تقولوا بان محمد الحسن الأمين كذلك قد باعكم فى سوق النخاسة بابخس الأثمان .. بالمناسبة جميع السودانيين صغيرهم وكبيرهم يعرفون تماما بان حزبكم يقوم على العنصرية والجهوية البغيضة ولا حديث فى هذه الأيام للشارع السودانى إلا عن أعمالكم وأفعالكم التى لا تشبة الأخلاق السودانية التى توراثها السودانيين من حضاراتهم القديمة وأعقلوا شوية يا جماعة الخير فالسطة دة ما كانت تحت تصرفكم أكثر من عشرة سنوات عملتوا بيها شنوا عشان تحاولوا تسرقوها تانى . يعنى ما كفاية الفقر والعوز الذى سببتموه لأهلنا الطيبين فى السودان حتى نفاجأ بالمؤمرات الجديدة وعايزين تعملوا بالسودان أكثر من كدة شنوا.. وبعدين الترابى ده اصلو فاكر نفسة شنوا !! يعنى بشوية كتبه الفارغة واللى جميع مواضيعها خارج إطارالعصر الذى نعيش فيه ولا تفيد السودانيين فى شئ عايز يعملينا فيها انوهو أبو السياسة فى السودان وهل كتب على الشعب السودانى ان لا يحكمة إلا المفكر الهمام حسن الترابى وأى فكر يتحدث عنه الترابى بعد أن حول السودان إلى بؤر فتنة وعنصرية وإقتتال كالذى يحدث الآن فى دارفور( حركة العدل والمساواه ) .. أين فكر الترابى والهالة الفارغة المضروبة حولة من البؤس والفاقة التى يعيش فيها السودانيين حتى هذه اللحظة بسبب سياساته الخرقاء .. السودانيين ليسوا بحاجة إلى مؤلف كتب أو منظر يواصل ليله بنهاره فى إلهاء الناس بالإفكار والنظريات البالية فالشعب السودانى شعب مستنير بطبعه ولا يمكن لحركات الترابى ومكره السياسى ان ينطلى عليه ثانية .. فالترابى أخذ فرصته بالكامل فى العمل فى الكثير من الحكومات التى تعاقبت على حكم البلاد وأثبت فيهما فشلا ذريعا بل قام بتدمير البلد بدرجة الإمتياز . . الم تتح لهذا الترابى فرصة المشاركة فى حكومة جعفر نميرى بعد المصالحة الوطنية فماذا كانت محصلة مشاركته فى تلك الحكومة غير الخراب والدمار الذى ألحقة بها حتى إنتفض الشعب السودانى الصابر لإزاحة النميرى الذى ضلله الترابى بقوانينه السبتمرية , الآ يكفى الترابى مصير ملايين الشباب السودانى الذى دفعهم قسرا إلى المنافى وهم حتى هذه اللحظة يهيمون على وجوهم فى بلاد الغربة والشتات . الآ يكفى الترابى عرقلته وإلغائة لإتفاقية الميرغنى قرنق بعد ان كانت قاب قوسين أو أدنى من لملمة جراحات وأوجاع البلد وهل يعتقد الترابى وأنصاره العنصريين بان الشعب السودانى مغفل لهذه الدرجة حتى يحلم مجددا للوصول إلى السلطة التى فشل فيها مرارا وتكرارا , على حسن الترابى ان يفكر مليا بان الشعب السودانى لم يعد يطيق سياساته الخرقاء وإذا كان الترابى وأنصاره لا يزالوا مبهورين ومفتونين بالكتب والمراجع الذى يؤلفها الشيخ المبجل ولا يكترث بقراءتها السودانيين فهناك متسع من المجال لان يسطع نجم الترابى مجددا لا فى الشأن السياسى الذى فشل فيه وإنما فى مراكز البحث والفكر والنشر المنتشرة فى جامعات السودان المختلفة لعل كتبه وفكره يفيد النشئ فى قاعات الدراسة بعد فشله الذريع فى إقناع العامة للإهتداء به وأتركوا السودان وشعبه ايها الشعبيون إلى أبنائه المخلصين المبرئين من العنصرية والجهوية التى أقحمتموها إقحاما فى ذاكرة العمل السياسى السودانى وأتركوا هذه الحكومة لتستكمل مسيرة السلام الظافرة التى إنطلقت بشجاعة سودانية نادره من سهول مشاكوس ونيفاشا فذاكرة الشعب السودانى لم ينسى بعد إجهاضكم لإتفاقية الميرغنى قرنق حتى تحاولوا كذلك خنق إتفاقية نيفاشا التى بنى عليها السودانيين آمالا عريضة للإستقرار والتوحد ونسيان ما زرعتموه فى خاصرة الوطن من فتنة عنصرية وجهوية بغيضة فى دارفور وكفى خلطا للأوراق وإنتظروا الفترة الإنتقالية إذا كنتم ديمقراطيين كما يتبجح كبير مشرفى طريق الإنقاذ الغربى الدكتور على الحاج الذى أكتشف فجأة وبقدرة قادر بان أهلة الذى ينتمى إليهم فى دارفور مهمشون ومظلومون وهو الذى بدد حلم أهلة فى ان يصبح طريق الإنقاذ الغربى واقعا ملموسا ودارفور التى شعرت بتهميشها بها جامعتان وثلاث مطارات دولية ومرافق خدمية أخرى كثيرة فلماذا يا دكتور على الحاج الإصرار على إلباس ثوب التهميش لمزايداتك السياسية الغبية وإحترموا عقولنا شوية فنحن لسنا بمغفلين أو سذج كما تتصورون .



فيصل طــــه / الرياض