قرنق يتصل معزياً لوزير سوداني ويدعو لضبط النفس

قرنق يتصل معزياً لوزير سوداني ويدعو لضبط النفس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما حدث تصرف فردي ولا يوجد مخطط للحركة ضد أي قبيلة سودانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت : لبنى محمد داؤود
إتصل د. جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بوزير التربية والتعليم السوداني د. بابكر نهار معزياً في وفاة ابنه الذي لقي حتفه بمنطقة الكلاكلات ، اثر جريمة إعتداء وأذى جسيم تسببت في نزيف في المخ بقي على إثرها بالإنعاش المكثف بمستشفى ( ساهرون ) بالخرطوم لمدة ثمانية أيام ، وقال د. جون قرنق في مكالمته الهاتفية مع وزير التربية والتعليم السوداني أن ما حدث يمثل تصرفات فردية من مواطني الجنوب ولا يجب أن يتحملها أبرياء من جنوب السودان والأولى في هذه الحالات ضبط النفس ، ويشير جون قرنق بهذا الصدد إلى تبرئة ساحته بإعتبار أن الذين قاموا بالإعتداء على ابن الوزير كانوا ستة رجال ينتمون إلى عدد من قبائل جنوب السودان حيث أخرجوا ابن الوزير من سيارته ووضعوا رأسه على طريق الأسفلت ثم رضخوه بحجارة ضخمة بقصد تحطيم رأسه مما تسبب في وفاته في النهاية .
وتعتبر الحادثة في سلسلة إعتداءات الجنوبيين على الشماليين عموماً بمناطق مختلفة بالخرطوم وضاحية ( الكلاكلات ) خاصة بالإضافة إلى حوادث في أحياء ( مايو ) (السلمة ) و ( الحاج يوسف ) ، ويعتقد مراقبون أن الحركة الشعبية ( SPLM ) لديها مخطط خاص لإثارة فتنة داخل الخرطوم بحوادث إعتداء تبدو عشوائية ومبنية على ردود أفعال وتؤدي إلى إصابات خطيرة ومن ثم يتم الهرب بعدها حتى تسجل الجريمة ضد مجهول ، الجديد هذه المرة أن المخطط طال قبيلة الزغاوة التي يشارك بعض أبنائها في التمرد بغرب السودان والذي يتحالف نوعاً ما مع حركة قرنق ويتلقى دعماً منها .
وقد كشفت بعض المصادر أن أبناء ( دينكا بور ) بنيروبي قد اقترحوا في إحتفال عقب عودة وفد الحركة الذي زار السودان أن تكون هناك عمليات تأديبية للعناصر العربية سواء من الشرق والشمال أو الغرب أو كل عناصر السودان القديم الذي يضطهد الجنوبيين لأن دخول الحركة لا بد أن يسبقه تمهيد نفسي لكل السودانيين ، وقد تحدث بجامعة النيلين بالخرطوم أحد منسوبي ( SPLM ) عقب الإعتداء على طالبة محجبة ونزع حجابها على يد جنوبيين أن ما حدث تصرف فردي من شخص جنوبي لا يمكن ان يؤاخذ به الجنوبيين وأن على المتضرر اللجوء للقانون وإكتشاف مكان الجاني وأن الحركة غير ملزمة بالقيام بهذه المهمة .