مراجعات حوارية في اوراق الدكتور بهاء الدين حنفي..

مراجعات حوارية في اوراق الدكتور بهاء الدين حنفي..


05-12-2004, 01:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1084323090&rn=0


Post: #1
Title: مراجعات حوارية في اوراق الدكتور بهاء الدين حنفي..
Author: ضياء الدين بلال-الخرطوم
Date: 05-12-2004, 01:51 AM

السودان ام يكسب شيئا مقابل تعاونه مع امريكا في ملف الارهاب!!

حاوره: ضياء الدين بلال // تصوير: جاهوري

الدكتور بهاء الدين حنفي .. اسم له رنين خاص في اوساط الاسلاميين.. منذ ان كان
مديرا لمركز الدراسات الاستراتيجية .. فأخرج ذلك التقرير الاستراتيجي لسنة 98
.. واثار كثيراً من الجدل والمناقشات.. ووضح حينها ان الدكتور بهاء اكاديمي
سياسي به من الجراءة ما قد يصل بمن يتعامل معه حد الارباك، وفي نفس العام كان
الدكتور بهاء ابرز اعضاء مذكرة العشرة بل ان المذكرة تم اعدادها وكتابتها في
المكان الذي يديره الرجل مركز الدراسات الاستراتيجية... منذ ذلك التاريخ اختفى
اسم بهاء الدين في جدل سياسة الانقسام حيث مضى سفيرا للسودان بتركيا.. بعد
اعوام قلائل ظهر اسم الرجل مرة اخرى في مقال عن العلاقات الامريكية السودانية
«موضوع تخصصه» كان مفاجئاً حيث سجل الرجل ملاحظات ناقدة لمسلك التعامل مع
الامريكان وأوجه القصور فيه.. مصدر المفاجأة ان بهاء كتب المقال وهو جزء من
السلك الدبلوماسي الموصوف بالحذر والتحرك في المساحات الرمادية.. والمصدر
الثاني ان بهاء سياسي موثوق الصلة بأضيق دوائر الحكم... ولكنه حلفاوي يقول ما
يعتقد دون ان يسبق ذلك بالتلفت يميناً ويساراً.

* نشر لك قبل أشهر مقال شهير عن العلاقات الامريكية السودانية.. وجهت فيه
انتقادات اساسية للتعامل مع الامريكان.. الشئ الملاحظ أن سعادة السفير قدم
انتقادات لاذعة لإدارته عبر الصحف.. السؤال هل القنوات مغلقة بينكم ام اردت من
ذلك شيئاً محدداً لا نعلمه؟!!

- هذه بصراحة خلاصة غريبة جداً لم أسمعها من احد.. وقطعاً لا يمكن أن تخطر على
بالى.. لاننى احترم مهنيتى واملك قدراً من الحرفية والاخلاق يعصمانى عن انتهاج
هذا السبيل، وفى المقال لم اقصد جهة بعينها على الاطلاق.. خاصة لاننى اعرف ان
موضوع العلاقة مع امريكا ليس موضوع علاقة خارجية روتينية و تدخل فيه جهات كثيرة
.. .. ومع هذا كله انا لم اقل شيئاً ضد سياسية السودان المعلنة فى التعامل مع
أمريكا و هذا هو الذى لا ينبغى أن يفعله الدبلوماسى .. يمكن أن يفهم مما قلت فى
ذلك المقال ان سياسة السودان صحيحة ولكن كان من المفترض ان يكون العائد منها
اكبر من الذى وجدناه حتى الآن....!!

* انت يا دكتور قلت وبالنص: (يبدو ان سكوت السودان على سياسة العصا المستدامة
منذ البداية جعل امريكا تتمادى فى الضغط عليه.. فالسكوت فى التعامل مع القوة
العظمى رضا في كل المذاهب).. هذا ما قلته؟!!

- الكتابة الصحفية فى مرات قد تعطى ايحاءات قد لا يعنيها الشخص على وجه الدقة
.. أنا اعرف ان السودان لا يملك كل اوراق اللعبة.. وان امريكا هى التى تملك
الكروت الاكبر.. و أكون ساذجاً اذا تصورت غير ذلك.. مع ذلك كان يمكن إستغلال
المساحة المتاحة للمناورة للحصول على مكاسب محددة ... أو على الأقل إتباع منهج
يشعر الناس معه بأن السودان يحاول بطريقة منهجية أن يحصل على مكاسب محددة
....!!

* ولكنك قلت فى المقال وبالنص: (ما يفعل بالسودان اليوم باسم التعاطى يعتبر
انتهاكاً لحقوق الانسان ولا يعكس حقيقة الاسلوب كما يمارس مع دول اخرى..
فالسودان لم يعرف سوى الاستعمال الحصرى للعكاكيز والنبابيت)؟!!

كلامى هنا إدانة لأمريكا أكثر من أنه إنتقاد للسودان ..

* انت قلت ذلك فى سياق ان الحكومة السودانية عجزت عن استخدام الاوراق التى فى
يدها لتحقيق مكاسب مثل ما فعلت مجموعة من الدول مثل كوريا الشمالية وايران؟!!

- هذا خلاف فى التقدير و ما زلت أؤمن بذلك .. قد لا يكون هو تقدير الآخرين ولكن
رأيت أن من واجبى أن اسلط الضوء على هذه القضية،وان كنت طبعاً قد قصدت أيضاً ان
على السودان ان يفعل ما تفعله الدول الأخرى في تعاطيها مع امريكا!!..

=مقاطعة=

* ألم يكن من الممكن ان توجه هذه الانتقادات والملاحظات عبر القنوات الطبيعية
للدولة والوزارة طالما أنك سفير ملتزم ..

نحن نعيش فى عالم أقل مثالية مما يوحى به سؤالك .. انا قبل كل شئ مواطن
سودانى.. لا تمنعنى وزارتى من التعامل مع الصحف او الإعلام . و من جانبى على أن
أكون حصيفاً فى إستخدام هذا الحق...!!

* أنت فى المقال أجريت مقارنة مع الفارق بين تعامل امريكا مع كوريا الشمالية
وتعاملها مع السودان.. ولم تضع فى الاعتبار امكانيات كوريا الشمالية النووية
ومقدرتها على الاضرار بامريكا.. لذلك من الطبيعى ان تكون مكاسبها من الحوار ومن
اسلوب التعاطى اكبر من السودان؟!!

-أنا بالطبع أدرك هذا الفارق .. و لكن السودان فى تقديرى كان يمكن رغم ذلك أن
يحصل على أكثر مما حصل عليه حتى الآن و فى وقت قبل الآن لو إتبع منهج خريطة
الطريق .. .. و حتى لا يداخل القارئ شعور من سيل أسئلتك بأننى تراجعت عن
رؤيتى.. اقول لك بأننى مقتنع جداً بكل الافكار التى طرحتها فى المقال.. ليس من
باب التعصب..و لكن لان مرور الوقت لم يدحض ما طرحته من ملاحظات منهجية.. مثل
تقسيم قضايا التفاوض الى مواضيع متفرقة جعلها جزراً متناثرة..و افقدنا ذلك
المقدرة على المساومة.. اسلوب خريطة الطريق الذى طرحته هذا معمول به مع دول
اضعف من السودان و هو الطريق الأفضل للحصول على مقابل إلخ .. اعرف ان مقدرة
كوريا الشمالية تمكنها من أخذ عائد من التعاطى اكبر من السودان.. وقد اشرت الى
ان كل دولة تأخذ على قدر قوتها.. ما ازعجنى أن منهج التعامل نفسه لم يكن فى ذلك
الوقت محدد المعالم!!

* دكتور بهاء بعد 11 سبتمبر هل اسلوب التعاطى الهادئ مع امريكا القائم على "خذ
وهات" هل كان ممكناً ان تمارسه الحكومة السودانية.. وهى متهمة بالارهاب..
الحكومة كانت فى حاجة لتبرئة الذات اكثر من حاجتها لتحقيق مكاسب؟!!

- الحكومة لم تكن محتاجة لذلك لأن الادارة الامريكية فى 11 سبتمبر كانت تعرف
جيداً ان السودان برئ من تهمة رعاية الارهاب و بدأ ذلك بالتحديد منذ سنة 2000م
و عبر تدابير محددة تمت. تيقنوا عبر ممثلين لهم ان السودان برئ من التهمة..لكن
هنالك بعض القوى وجماعات الضغط حاولت ان تستفيد من الظرف لمزيد من الضغط على
السودان وهذا يحدث فى تعامل الدول الكبرى مع الدول الصغيرة .....!!

* قلت ان امريكا قضت وطرها من السودان فى موضوع الارهاب.. كيف تم ذلك؟!!

- السودان مثله ومثل كل الدول الاخرى تفاعلت بقدر من الأقدار مع الولايات
المتحدة الامريكية فى موضوع الارهاب.. لانه لم يكن امامه او خلفه مساحات كبيرة
ليختار غير ذلك.. ما اردت التأكيد عليه فى المقال انه كان ينبغى مقابل هذا
التفاعل ان نحقق مكاسب مثل ما حققت كثير من الدول مثل دول آسيا الصغرى..!!

* ما قدمته الحكومة دفاعاً عن الذات حتى لا يحدث معها ما حدث مع افغانستان
والعراق.. المجال لا مجال مكاسب؟!!

- انا.. الآن اكثر قناعة من اى وقت مضى ان السودان ما كان يمكن ان يحدث فيه ما
حدث وقتها فى أفغانستان .. صحيح كان هناك ضجيج ومطالبات من الجماعات المعادية
للسودان للضغط على دوائر صناعة القرار إستغلالاً للظرف و هذا شئ متوقع ، ولكن
السودان لدى دوائر المتخصصين فى الادارة الامريكية كان بريئاً من تهمة الارهاب
لانهم تيقنوا بأنفسهم.

* منطقك هذا فيه إشكال داخلى.. اذا امريكا تأكدت من اللا علاقة بين السودان
والارهاب منذ 2000 كيف يمكن للحكومة ان تلعب بهذه الورقة لتحقيق مكاسب.. وكيف
لامريكا ان تدفع ثمناً فى ما اخذته مجاناً من قبل؟!!

-أمريكا إفترضت أن السودان يمكن أن يزودها ببعض المعلومات مما تيسر له أيام ما
كانت مقتنعة بأن السودان يمارس الإرهاب و ذلك قبل 2000 أى بأثر رجعى و إذا كان
هذا الإفتراض صحيحاً فهذه ورقة لتحقيق مكاسب.. .. و الإرهاب بالمناسبة عنوان
فضفاض لكثير من الأشياء التى لا علاقة لها بالإرهاب كما نفهمه من الكلمة مثل
الخطاب الإسلامى الصارخ أو الدور الإقليمى النشط إلخ .. هنالك قضايا غير
الارهاب تتفاعل فيها الحكومة السودانية مع امريكا.. امريكا تريد من السودان ان
يتخلى عن بعض الاشياء وينفذ اخرى..و المسألة كما أرى ليست طريقاً باتجاه واحد..
صحيح أن امريكا يمكن ان تأخذ ثلاثة او اربعة اشياء مقابل ان يأخذ السودان شيئاً
واحداً و لكن لا بد من الحصول على مقابل .. أليس من الغريب أن لا يجد السودان
مقابلاً مرئياً لتفاعله مع امريكا فى مجال الارهاب و أن ينعكس ذلك مثلاً فى
تقديم بعض التنازلات فى ملف السلام ؟؟.. الواقع يقول بخلاف ذلك بل هناك إنحياز
بشكل مفضوح للحركة الشعبية .. كل ما قدمته أمريكا للسودان حتى الآن هو مجرد
وعود بمكاسب للسودان بعد السلام و يمكن أن تنكص عنها ..نظرياً يمكن أن يوقع
السودان على إتفاقية سلام و لا يحصد سوى الريح .. .

* تقصد السودان ام حكومة الانقاذ؟!!

فى نظر العالم ..- السودان وحكومة الانقاذ أو أىة حكومة أخرى شئ واحد..!!

* امريكا قدمت وعوداً كثيرة بدعم حكومة ما بعد السلام؟!

قدمت أمريكا مثل هذه الوعود لكثيرين من قبلنا (مثلاً السلطة الفلسطينية و
غيرها) و لم يعنى ذلك الكثير و لكنى هنا أتحدث عن الإمكانية النظرية لأن لا تفى
أمريكا بكثير من وعودها السياسية للسودان فى حالة توقيع إتفاقية سلام. بمعنى أن
أمريكا لم تلزم نفسها رسمياً بذلك .....!!

* هنالك وعود دولية وامريكية ملزمة لها أخلاقياً؟!!

- ليس هنالك تعهد رسمى قاطع من قبل امريكا للسودان.. قد تكون هنالك تعهدات غير
رسمية..!!

* هل هنالك شيكات ضمان يمكن أن تقدم غير الوعود الشفاهية؟!!

- هذه نقطة مقالى الأساسية و بالتحديد هذه فكرة خريطة الطريق.. لأنه ليس هناك
شيكات ضمان لا بد من أنه بعد كل شئ ايجابى تفعله يقابل بشئ من قبلهم. هذا هو
الضمان لأنه. ليس هنالك فرق بين كلينتون وبوش كما توهم البعض و الهدف لا يزال
هدفاً واحداً، الذى تغير هو الوسيلة فقط.. و لكن الهدف هو ترويض النظام و
تطويعه و تغيير ملامحه .. والإنتقال به لمرحلة أخرى سيحاولون بالقطع التأثير
على تداعياتها لتكون أقرب لما يريدون ... مع إعادة هيكلة الحياة السياسية
السودانية لترسى دعائم نظام جديد.. الموضوع لم يعد حل مشكلة الجنوب فى طرحها
الكلاسيكى.. التفكير فى ترتيب اوضاع السودان بدأ قبل التفكير فى ترتيب الشرق
الاوسط الكبير..!!

* قلت فى المقال ان عملية التعاطى مع امريكا (خذ وهات) غير مأمونة العواقب..
حيث يمكن ان تطيح بالنظام مثل ما حدث فى نيجيريا وفى نيكارجوا.. هل فى رأيك
الحكومة تتحسب لذلك؟!!

- عملية اعادة الهيكلة التى أشرت إليها و دخول أوادخال فاعلين آخرين فى اللعبة
مع وجود تدخل دولى واسع فى شئون السودان ..و تداعيات كل ذلك قد يقود النظام فى
إتجاهات قد يستطيع و قد لا يستطيع التحكم فيها..!!

* اذا فشلت مساعى السلام او انتكست.. هل يمكن ان تلتجئ امريكا لاساليب غير
نظيفة مثل ما حدث مع ارستيد فى هاييتى؟!!

- امريكا لن تتدخل عسكرياً فى السودان لان مصالحها فيه غير حيوية..!

* لا اقصد الدخول العسكرى المباشر..؟

=مقاطعة=

* و هل هناك تدخل أكثر من هذا ؟؟

-!! اذا كانت أمريكا قادرة على التأثير فى الحياة السياسية العامة بالقدر الذى
نرى فلماذا تلجأ لاساليب أخرى خاصة أن مصالح أمريكا فى السودان لا يمكن أن توصف
بأنها حيوية مما يحتم عليه فى تلك الحالة أن يفعل أى شئ فى مقابل الحفاظ على
هذه المصالح الحيوية..!!

* انت قلت ان السودان اخذته نشوة اللعب مع الكبار فى مسألة الارهاب واكتفى من
الغنيمة بالاياب.. من كلامك الآن يبدو ان فرحة الاياب معرضة كذلك للخطر؟!!

- قصدت أن السودان أول مرة يظهر مع امريكا على المسرح الدولى فى تعامل دولة مع
دولة فى علاقات ثنائية.. لعل ذلك جعل السودان كبلد أكثر زهواً .. و انصرف
بالتالى عن التركيز على ما يريد فى تلك اللحظة الى هذه المسألة الشكلية.. و
قصدت أن السودان جاء آيباً سالماً لكن كان يمكن أن يكون بيده أكثر ...!

* تحدثت عن ان الحكومة لم تستغل بعض نقاط القوة فى يدها مثل التنافس الاوربى
الامريكى.. الشئ الواضح ان هنالك تناغماً كبيراً بين الموقفين الامريكى
والاوربى فى ما يتعلق بالسودان.. اشرت لدخول بعض الشركات الاوربية فى مجال
النفط.. والواضح ان حديثك تصادف مع انسحاب تلك الشركات.. اذاً ما وصفتها انها
نقاط قوة كان يمكن ان يستفيد منها السودان فى التعاطى مع امريكا تحولت لنقاط
ضعف؟!!

- يمكن أن ينشأ عدم تناغم بين أمريكا و أوروبا بأكثر مما هو قائم .. و السودان
فى هذا الخصوص يملك البضاعة التى يحتاج إلى أن يسوقها وبذلك يمكنه خلق التناقض
باغراء طرف بأخذ موقف مغاير من الطرف الآخر تماماً مثل ما فعلت ايران وتفعل
ليبيا مع الفارق طبعاً بين مصالح امريكا هنا وهناك.. ..!!

* تحدثت عن اهمية السودان لامريكا وهى تتجه للنفط الافريقى باعتباره نقطة قوة
للتعاطى مع امريكا.. الشئ الواضح ان مصادر النفط فى افريقيا تعددت فالسودان ليس
وحده.. وامريكا بعد حرب افغانستان أصبحت شبه مسيطرة على حقول آسيا الوسطى..
فنفط السودان لا يعنى لها شيئاً؟!!

- بعد 11 سبتمبر امريكا تريد ان تضع يدها على اكبر قدر من البترول و فى اى مكان
فى العالم للتحكم فيه .. و هذه أحد تمظهرات النظام الدولى الآحادى .... وهذا ما
دفعها للسعى لحل مشاكل الحروب الاهلية فى افريقيا و السودان أحد هذه الدول ..
فى 2005م سيصل اعتماد امريكا على بترول افريقيا الى 25% .. و حتى إذا لم يكن
السودان مهماً بنفطه (و هو بالقطع مهم) إلا أنه مهم لأمريكا فى إستقراره حتى لا
يؤثربعدم الإستقرار على دول الجوار خاصة النفطية منها ..

* اكثرت فى استخدام علامات الترقيم والتعجب والاقواس فى مقالك كأنك تريد إرسال
اشارات تلميحية لا تريد الافصاح بها؟!!

- أصل المقال ورقة علمية كتبتها وكان من المفترض ان تقدم فى أحد مراكز البحوث
.. و قدرت فى النهاية أنه قد يكون من الأفيد أن أنشرها فى إحدى الصحف اليومية
.. دعانى ذلك لأن أحولها لمقال صحفى يقرأه أكبر قدر من الناس لذلك استخدمت
علامات الترقيم و التعجب و الأقواس لجعل المقال جذاباً و لعل ذلك أسلوب صحفى
قديم ..!!

* اذن لم يكن هو الحذر الدبلوماسى؟!!

إذا كنت دبلوماسياً حذراً ما كان لى أن أجيب على هذا السيل من الأسئلة حول مقال
واحد كتبته قبل أكثر من عام و على كل حال فإن الحذر الدبلوماسى لا يجب أن
يتعارض مع الوضوح و الصراحة -