مهلا ياصحاب لم يحن وقت الحساب

مهلا ياصحاب لم يحن وقت الحساب


12-17-2003, 10:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1071698037&rn=0


Post: #1
Title: مهلا ياصحاب لم يحن وقت الحساب
Author: سيف الدولة تبيسة- طرابلس
Date: 12-17-2003, 10:53 PM

بسم اللة الرحمن الرحيم
يسم اللة وبسم الوطن
[email protected]
الاخوة الكرام
كابيلا صابون ,عبد الكافى حردان,توتو كوكو ليزا,طارق فضل المولى النيل, حسن شريف على. لكم
التحية من عند اللة تعالى وبركاتةواستميحكم عذرا ان ادلو بدلو فيما يدور فى صفحات الجرائد هذة الايام بخصوص الموضوع الذى كتبة الاخ/ ادم اسماعيل الاحيمر(كمنست) الذى كان شقة الاول تهنئة لاخية الذى تخرج فى احدى الجامعات البريطانية وشقها الاخر مدح واطراء لة ايضا وما تبقى من الرسالة طالب فيها بقية النوبة اعطاء الاجانق حقهم الادبى وهو يرى انهم مهمشون من قبل اخوانهم الاخرين.
فى اعتقادى ان المسالة لا تعدو ان يكون المقال شخصى جدا بصفتة رئيس رابطة الاجانق بالولايا الامريكية من حق الرجل ان يهنىء اخاة وصديقة الاستاذ/ منير شيخ الدين منير من حق الرجل ان نهنئة جميعا لهذا التخرج الذى سوف تعود دون لمصلحة النوبة هو الان واقع ورقم لايمكن تخطية بالرغم من اختلاف وجهات النظر هذا حقة يجب ان نعطية ويعاب على الكاتب خلط الامور الاجتماعية بالسياسية كان اجدى لة ان يناىء بالرابطة بعيدا من معترك السياسة ذات التقاطعات والمصالح الضيقة وانفاقها الطويلة المظلمة.
من خلال تجوالى بين طيات المكتوب من ردودكم لبعض,سعدت كثيرا للروح الثورية التى طالما افتقدتها الساحات النوبية طوال سنوات عملنا الذى مازال متعثرا بعض الشىء.
اخوتى الكرام
بالرغم من الردود القاسية احيانا والمنطقية مرة اخرى والمتطرفة لردود الفعل احيانا الا ان هناك حقائق لا بد من مناقشتها حتى ياخذ كل حقة الادبى وغيرة من حقوق ان وجدت ونخلص الى ان هناك كثير ا من المكنون والشحنات قد انفجرت مرة واحدة وجدت متنفسا وكانت رسالة الاخ/ ادم اسماعيل الاحيمر كان بالاحرى مناقشة اى امر يخصنا حتى لا نصل الى هذا الذى نحن فيةفى هذا الظرف البالغ الحساسية والدقةو وانى بكل صدق اعتبرها ظاهرة صحية يجب ان نعتاد عليها من غير زعل ولا يهمنا ما يقولة الاخرون عنا يهمنا ماذا نقول نحن.وننتقد انفسنا قبل ان ننقد الاخرين حتى تسرى هذة الظاهر فىجسد اجهزتنا السياسية والتنظيمية, حتى نبدل العواطف ونحل محلها الديقراطية والمنهجية والبرمجة
اعزائى الكرام
لا اظن نحن فى هذة الظروف نحتاج لمن يذكرنا بالقضية التى نحن بصددها ولكن الذكرى تنفع. ان الخلاف من اجل قضية واحدة خلاف حميد تكون دائما للبحث للاصلح والاحسن, ان علينا فى هذة الظروف اننضع نصب اعيينناالقضية التى دفعنا فيها كل غال ورخيص ونحن نفاوض النظام واصبح السلام قاب قوسين او ادنى نضع فى الاعتبار ان هناك مهام جسام تنتظرنا من توطين واعادة مادمرتة الحرب وطوابير من الثكالى والارامل والايتام وجيش من الحفاة والعراة ينتظروننا ان نخطط لهم سبل الحياة الكريمة او الحد الادنى منها وازالة الامية والمراة والطفل ايضا يودون منا الكثير.واما عن المثل الذى ضربة الكاتب عن الحيل تجقلب والشكر لحماد نحن جميعا كنوبة فى الهواء سوا وحتى حماد وخيلة معنا فوق فى السحاب نبحث الحق الضلئع لم ننزل بعد ولم نجد شيئا ونحن مازلنا نناضل.
اما عن كواليس السياسة العميقة عندنا لها شجون, هلاسالنا لماذ تفرق الحزب القومى العريق الذى اارق مضاجع السلسة السودانيون حتى اصبح شغلهم الشاغل وعملوا على تفريقة باى ثمن بشتى
من فجر الاستقلال وتكون اتحاد عام جبال النوبة كان عملاقا سرعان ما انشق الى تيارين والحزب القومى السودانى ايضا ولد باسنانة ولكنة اصابتة العدوى وانقسم الى القيادة الجماعية والتاريحية ثم الحزب القومى الديقراطى الجديد ومن ثم الحر والحزب القومى الام والحزب القومى المتحد الذى تكون فى كاودة الارض المحررة.الان فى اعتقادى نحن نملك الكثير الذى يمكن ان نخرج بة من هذة المعمعة التى لا تجدى نفعا الى ان نعود الى ديارنا العامرة وتحين سلعة الحساب ياصحاب مازلنا ندفع ثمن اخطاء ساستنا الى اليوم.
يصور لنا الساسةان جنة الدنيا على مرمى منا , ونجرى ولا نجد الا سرابا ونكهل ونهرم حتى نموت غير ماسوفا علينا , حظنا يموت قبل ان يولددون ان ياخذ قسطا من الراحة’فى بيئة يسيطرعليها الثالوث اللعين( الفقر والجهل والرض) نقبل بالعمل الشاق طوال حياتنا دون ان نحقق حلما واحدا, وبؤسنا يصبح عميلا لسعادتنا ضدة, ونظل على محيط الحياة بحثا عن الزات ويطول بحثنا وتطول غربتنا فى بقاع الدنيا الواسعة حتى نفقد الانسانية ونعشق الشقاء حتى الادمان وندخل فى ياس تراجيدى عقيم, ونرهن مستقبلنا الى مالانملك حتى نظل دائما تحت رحمة الظروف وفى دواحلنا احزانا متراكمة والشعور بالظلم وعدم الرضابكل شئ يدفع الشرفء منا للثورة لاسترداد المهضوم ويكون الطريق مفتوحا للضياع.
احوتى الكرام
نحن فى مرحلة انعدام الوزن لابد محاطبة ساسة النوبة اجمعين ان يتصالحوا مع انفسهم قبل الاخرينلنضع برنامجا متكاملا داخل احزابنا لوضع البامج الاقتصادية وممارسة الديمقراطية, وتاهيل كادر صادق امين ليتواصل من خلالة الاجيال الهدف وحد والمرمى واحد لماذا الحلاف اذنونضع الية للحساب والمحاسبة لكل من قصر فى حقنا , هل حان الوقت لا اظنذلك
مهلا ياصحاب لم يحن بعد وقت الحساب
ادم اسماعيل سوف ارد لة فى بريدة الخاص متما وجدتة . نتمنى من اللة ان يهدينا الى مافية خير السودان وخير النوبة االوفير بقليل من الصبر سوف نصل المرمى نحقق الاحلام نشكر كل ساهم او يحاول زرع شجرة فى ربوع السودان وجبالنا الشامخة الابية
عاش كفاح شعب النوبة
سيف الدولة -تبيسة
الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال افريقيا-
طرابلس