دار القوم .. شكرى ماطوس ..

Quote: http://www.sudaneseonline.com/aarticle2006/apr24-87803.shtml دار القـــوم سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 24/4/2006 11:27 ص بقلم المهندس/ شكرى سليمان ماطوس بيت السودان ،،، المركز الثقافى السودانى،،، نادى الجالية السودانية....... أى كان من تلكم المسميات إلا أنه اصبح الحلم الذى يتحقق والخيال الذى يتنزل على أرض الواقع،،،، نشاط ثقافى، إجتماعى، رياضى (سياسى؟؟؟؟)،،، وبفضل أفكار وسواعد ثلة كريمة طيبة المقصد ونبيلة الهدف أخذت عجلة الصرح تخطو خطواتها الأخيرة قبل أن يتم التدشين وتعم الفرحة بين أطياف الجالية السودانية بقطر...... ولنا فى هذا المقام أن نشد على سواعد الرجال الذين تقدموا الركب وعلينا قبل أن نجاملهم بكلمات الشكر وتعابير الإمتنان أن نذكرهم بأن الأمور بحسن خواتمها.... فـكل أبناء الوطن المقيمين بدولة قطر ينتظرون مولوداً معافاً سليماً من المكايدات أى كان تصنيفها ،، مولوداً سجيته الفطرة وبراءة الأطفال ،،،،، ننتظره ظـــلاً وارفـــاً نستظله من شموس الغربة الحارقة اللافحة ،،، نريده دوحة نتكىء تحت أغصانها الخضراء ساعة الضحى،،،، نريده بيتاً يأوينا عند المحن والملمات ننكب فيه على بعضنا وما اشهر ملماتنا،،،، نريده دارا فسيحاً فى مضمونه يغشاه القاص والدانى،،،، وسنعمره بدوبيت ومسادير أهل بوادينا الأصيلين،،،،، سنعبقه بريحة بكرى جبنة الشرق وبخور صندل كباريت عرايسنا المزفوفين بالعديل والزين على أنغام أغانى بناتنا الطهر الميامين،،،،، سنملأه بغبار الكمبلة وعرضت البطاحين ،،،، وصوت الجرارى وعرق الرديف....... فإليكم نقترح أن تجول أنظاركم وتتفاكروا مع من سبقونا فى إدارة وتنظيم هكذا مجمعات وأخص بالذكر الجاليات السودانية فى دول الخليج أوكما فى دولة الإمارات حيث يتعدى عدد النوادى السودانية أصابع اليد : أبوظبى، العين، دبى، عجمان، أم القيوين،،،،، وكذا الحال فى سلطنة عمان واليمن..... نقترح اما أن تديره لجنة تُنتخب من جمعية عمومية تأخذ على عاتقها الجمل بما حمل أو أن تؤول إدارته الى لجنة الجالية المنتخبة، وتجدنى أميل الى المقترح الأخير ،، ليكون المقر ظرف مكان للجنة الجالية ليعين روابطها على تأدية الرسالة على أكمل وجه ،،،، وليمُوج المكان صخب غناء ورياض أطفال ومعارض أعمال نسائية وندوات شعر ثقافية ،،، وليكون مسرحاً لفرقنا القومية الزائرة وماأكثرها،،، نريده رحباً متسعاً لكل ضيوفنا حتى نُنهى صالونات النخب المتعالية،،،، نريده مكان لقاء كل راع برعيته دون خيار وفقوس،،،، فكم سمعنا عن وزير زار وإلتقى (فى صالون فلان بناس فلان) مأُطراً سياسة الأقصاء فى زمن إقصاء الشعوب – بل فى زمن الأستوزار بلا وزارة والمهام بلا أعباء والتمادى بلا حساب...... نريده ملتقى لروابط المحامين بوزير العدل والمهندسين بوزير البترول والأطباء بجماعة الصحة والبيطرة ،،، نريده مرآة ليرى الكل رؤيا العين عيانا بياناً شموخ اتفاقية السلام مجسدة فى شخص وزير الخارجية – اننا أناس تربينا أن يحكمنا من هو منا وفينا ولنا وبيننا،،،،، إنا قوم نسمع لمن يبكينا أنصت مما لمن يفرحنا..... سيكون الدار السودانى الوطن مصغراً إن حرصنا على إشراك كلنا وامرنا شورى بيننا،،،، فليكون للمكان متسع لحلقات الذكر ونوبته رحبا بالمريدين أهل الصفوة وللغارقين فى دروب ومسابل شيوخنا العارفين، سمانية، ختمية، قادرية، عركيين وفادنيين وميرغنية، أزرق موية، ود العجوز، البرعى، ودبدر، المكاشفى وكل ساداتنا الكرام ....... أيادى طوال، لحاقين بعيد أسياد الفزع والتوسل،،،،، سنوقد بين جنباته وفى وسط داره نار القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وصدقاً وليس رياءاً وتجارة ومغالاة،،، سنجتمع فيه حركة وأمة وإتحادى وشيوعى وبعثى ووطنى وشعبى، معارض ومشارك ومناكف ، إستراتيجى وتكتيكى وعسكرتارى حرامى جبان،،، سيكون قوس قزح بكل ألوان الطيف،،،، نشجع المريخ ونستقبل الهلال ونتبارى فى التهديف،،،، ونطلع منه طلعة نفير نغطى مواعـينا ونجبر كواسرنا ونعين المساكين،،، لن نكسد تجارة بيع شرائط الكاسيت وإسطوانات الليزر،،،، سنشترى من كنتينه الويكة والآبرى والكول والمحريب،،، القرض والسنمكة والويكاب،،، نأكل فول كافتيريته بزيت السمسم وجبنة الدويم وفسيخ الموردة،،، طعمية الحمص وفتة الكوارع وياريت لو بنلقى ملاح المرس وكمشة ملاح كجيق بعصيدة الدامرقة والدخن المثخن بالعسل واللبن الحليب ( أكل عرسان)،،،، آآآآه مشيت بعيد ونسيت الحال ،،، حال الفرقة والتشرزم والأنانية والإقصاء،،،، ناس فوق أهل الزبدة الممجوجة من لبن رفث الضعفاء والغلابة،،، وما أمّر غلابة الغربة فى بلاد المهجر وقت تتجسد فى الإنسان،،، إنسانا أخوك من دمك ولحمك إن علمه ولو حظه ختاه مدير وخلاك غلبان - بشهاداتك العليا – أو بتعثر وكبوة فى زمن اللارحمة،،،، أفيقوا يا ناس المجلس المركز البيت الدار وخلونا العيد الجاى نتلم فيه مكاناً واحداً زى هجليج ونبقة اهلنا الزمان،،،، وخلونا ننسى نادى الغزال وشلة الحكومة وفندق رمادا..... ونتحد أتحاداً ديمقراطياً،،، والله عاوزين نتلم لمة المحجوب وزروق والفضلى ونقد وسط بيوت الشعر والبديع والتورية وكلام الثقافة،،،، ونكتب فى تواريخ الأمم والشعوب دروس محبة وسياسة ورياضة وإيمان صادق،،،، وده أكيد ما هو مولود كيمان وماهو شغل صالونات نخب معلبة ودس ومكايد وشغل جبان،،، أفتحوا الأبواب وكثفـوا اللقاءات وإتشاوروا عشان يكون بيتكم مـليان بيكم وبيهم وبنا تمام. والسلام على التغير فى مرحلة السلام……..

المهندس شكرى ماطوس

اضافة للدوحة

مجتمعها

مهندسيها

وكتابها

رأيت أن أنقل هذا العمل من منبر آخر من منابر سودانيز بعد إذن الكاتب ..