يا حزبنا: يد (الشعب) و يد (الشعبي) لا تجتمعان !!!

عزيزي حزب الأمة القومي
أكتب لك اليوم بمداد دواخلي القلقة هذه وأنت و قياداتك المتقدمة و الوسيطة و كوادرك (أدرى الناس) أن الترابي و حزبه (المؤتمر الشعبي) هما أس البلاء ومنذ أن دخل الحياة السياسية السودانية مُني العباد بكل ما هو سيء، أما البلد ف(ما شمّت عافية)!

فلماذا الإصرار يا حزبنا (الرائد) ويا قياداتنا(المرتجاة) على أن تلتزموا طريقاً يورث الضيق و الرهق و خذلان الأحبة و شماتة البعداء؟

نحن مقبلون على انتخابات؛ فهل نتوقع أن تضم يدنا يد الشعب و في الوقت نفسه يد المؤتمر الشعبي و زعيمه المثير للجدل و للحنق و لكل المشاعر المقلقة؟!
هل تلتف الأيادي الآثمة على الأيادي الطاهرة؟ هل الأيادي التي تلوثت بدماء الشهداء و دموع الأرامل و الثكالى و اليتامى والمحرومين من الأمان و طالت أصحابها دعوات المظلومين التي ليس بينها و بين الله حجاب، هل هذه الأيادي يمكن لها يوماً أن تقر باطمئنان في أيادي من ائتمنهم الشعب على مكتسباته و طموحاته باعتبارهم امتداد طبيعي لتاريخ تليد و فخر لا ينضب؟!

هل نتوقع احتراماً من الجماهير -التي (تراهن) علينا- قبل أن ننفض يدنا من هذه العقارب السياسية و المبدئية؟!

هل نسينا أمجاد الماضي و تطلعات الحاضر و ملامح المستقبل لنستمر متحالفين مع هذا الحزب المشبوه حتى لو لم التحالف بين جنباته أحزاباً أخرى؟؟!

خير لنا أن نجوع و لا نُكلف بذرة الشعبي، نتعرى ولا نلتحف بملاءة الشعبي، نستوحش و لا نستانس بجوار الشعبي، فلا يغرننا التقارب الآني؛ فعين الشعبي و الترابي على جماهيرنا ليسرقوها كما سرقوا السودان من قبل!!

وقد قاتل شاعر حكيم بسلاح كلمته فقال:
لا تأمنن عدواً لان جانبه خشونة الصل عقبى ذلك اللين!

استفزني كما استفز العشرات من (ناسنا) و أتوقع أن يكون استفز الآلاف المؤلفة مسألة ندوات الأربعاء التي يستضيفون فيها متحدثين من المءؤتمر الشعبي و يساوونهم بالقوى الوطنية و ممثليها في الندوات، الأمرُ أن يحدثنا ال(شعبيون) عن الديمقراطية و العدالة و الحرية و حقوق الإنسان و كأنهم مؤهلين لذلك و كأنهم بالتجربة لم يجرعوا البلاد ويلات الدمار و التشظي بفعل سياساتهم التي تعمل ضد كل ما هو حر و ديمقراطي !!!!!!!!

لم هذا الضعف و هذا الخوار و هذا التهافت و هذه البصيرة المعتمة و البوصلة التي كاد أن يُجنّ مؤشرها؟!
ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم.
حتى أستطيع أن أخرج من دار الأمة لأنظر لقبة المهدي دون أن تنكسر عيناي أو ترتبك خطواتي!
فخير لي أن أكون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما!
والسلام ختام.
لنا مهدي

إنها السياسة يا لنا
بقذارتها و فن ممكنها
و الحديث عن سلامة عين الأعور الأخرى

أحيي فيك قولك

Quote: ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم. حتى أستطيع أن أخرج من دار الأمة لأنظر لقبة المهدي دون أن تنكسر عيناي أو ترتبك خطواتي! فخير لي أن أكون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما!ون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما

هل من منصت و مجيب

Quote: إنها السياسة يا لنا بقذارتها و فن ممكنها و الحديث عن سلامة عين الأعور الأخرى أحيي فيك قولك Quote: Quote: ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم. حتى أستطيع أن أخرج من دار الأمة لأنظر لقبة المهدي دون أن تنكسر عيناي أو ترتبك خطواتي! فخير لي أن أكون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما!ون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما هل من منصت و مجيب

أخي الحبيب محمد البشرى
السياسة لا تعني الإلتفاف على المباديء و لا تعني اتباع المثل القائل(البتغلب بو إلعب بو)، فن الممكن ألا يتحقق إلا بمن جعلوا-سوءً و تردي- كل اللا ممكن ممكناً كالشعبي و الترابي؟

Quote: ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم.

موقف يستحق الاحترام ... لو ان كل القواعد الحزبية الواعية اتخذت مثل هذه المواقف الصلبة لما تجرأت القيادات على التلاعب بمصالح الجماهير وتطبيق مقولة (السياسة لعبة قذرة)... لك الانحناءة والتجلة ودي (المحرية) في الانصار... ودي..

Quote: Quote: Quote: ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم. موقف يستحق الاحترام ... لو ان كل القواعد الحزبية الواعية اتخذت مثل هذه المواقف الصلبة لما تجرأت القيادات على التلاعب بمصالح الجماهير وتطبيق مقولة (السياسة لعبة قذرة)... لك الانحناءة والتجلة ودي (المحرية) في الانصار... ودي..

أخي الحبيب بكتاش
يجب أن ينحي منسوبو الأحزاب العواطف جانباً و يجابهوا مشكلاتهم و إخفاقاتهم بكل تجرد، أنا لست مثالية و لكني موقنة أن الخير الذي ثبت بالتجربة أنه خير البعد عنه حماقة، و الشر الذي ثبت بالتجربة أنه شر القرب منه حماقة!
لك التقدير

هاأنذا يا لنا
رغم استمرار شعوري بالتقصير والذنب تجاهك وتجاه أشياء عامة كثيرة بيننا
أجد كلماتك هذه تجرئني على التداخل معك

لنا

دلت كلماتك أولا وأخيرا على إخلاص للحزب والكيان أعمق من أن يتفهمه كثيرون
(ثم ) عبرت عما أظن أنه اتجاه عام لدى الأوساط الديمقراطية داخل الحزب
والله أعلم بما هنالك

ولكن
وآه من لكن حينما تشق القلب إلى نصفين


قبل حوالي العام من الآن قدر لكاتب هذه السطور أن يكون قريبا من سلسلة أحداث كانت تستهدف إحداث اختراق ما في حالة (كون التحول الديمقراطي المزعوم) لا يسير كما يجب
وتذكرين أيام مسيرات ومظاهرات مناهضة ارتفاع اسعار السكر والوقود وما صاحبها وتبعها من تطورات انتهت جميعها للأسف بحالة من الإحباط تمثلت في عجز النخبة السياسية المعارضة عن محاورة الرعب الانقاذي الذي تمثل في تجييش الشرطة واطلاق كلابها المسعورة بوجه المدنيين الأبرياء العزل والتكميم المنظم للصحاقة


المهم
خلال تلك الأحداث تبدت لكاتب هذه السطور حقائق بدهية كنا جميعا نحاول تمريرها والقفز فوقها
أبرزها أن حزب المؤتمر الشعبي ليس هو حسن عبد الله الترابي فقط
ثمة شباب ـ مهما تعاظمت وتراكمت مرارات شعب كامل تجاههم وتجاه تنظيمهم - اختاروا الان أن يكونوا معنا بمواجهة هذه النار الانقاذية التي تظل تحاصرناوتحاصرهم بشكل يومي
وبشجاعة (لا تقل إن لم تكن تزيد)
ومن يدري
ربما لم يكن انشقاق 1999- 2000 إلا ذريعة لكثيرين منهم لينفضوا يدهم من هذا الحصاد المرير

بمعنى أن الأمر عند كثير من الشعبويين ربما أكن أكثر من مجرد (متابعة للترابي)
أو استمرار التبعية له

ومن هذه الحقائق أيضا أننا نتخلل الانقاذ وتتخللنا ... شيئنا أم أبينا

وأن مناهضة الأنقاذ لا تنفصل عن مناهضة كل مظاهر الخلل في بنياتنا جميعا


وأنا - رغم ذلك - أجدني أتفق معك في (الحزن) المتمثل في فداحة أنك لن تستطيع جمع القاتل والقتيل في سرادق واحد أبدا

وحزب الأمة يستهدف جماهيره ومؤيديه ومناصريه في هذه اللحظة الحرجة
وغالبية هؤلاء مثلي ومثلك يا لنا لا يفهمون كثيرا خارج لغة مراراتهم السابقة
والتدابيبر والمؤامرات التي أزاحتهم شيئا فشيئا إلى هامش الفاعلية الاجتماعية والسياسية
ولكن (مرة أخرى)
لا أنا (خارج الحزب)ولا أنت (داخله) نملك حق الحديث باسمه أو الاختيار له
وحسبنا هذا التفاكر الجهير والإخلاص المتقدم


كامل إعزازي

واعتذاري

وشكرا

.

لا فض فوك يا لنا ..
كبيرة المواقف دائما .


عسى القوم يفقهون .. و يعقلون .



.

ظني فيكـ عمرو ما خاب

ده الكلام
علمو الناس دي كيف تاخد مواقفا و تحترم نفسها
بدون ماتخاف غضب القيادة

Quote: ظني فيكـ عمرو ما خاب

أخي الحبيب خدر
هذه مسئولية طوقت بها عنقي أتمنى أن أكون قدرها

Quote: ده الكلام علمو الناس دي كيف تاخد مواقفا و تحترم نفسها بدون ماتخاف غضب القيادة

القيادة تعودت
أن تسمع
وتبقّى أن تنصاع لرغبة الجماهير
لأنها أصلاً منتخبة لأجل ذلك لا لأجل غيره
لك التقدير يا حبيب

Quote: لا فض فوك يا لنا .. كبيرة المواقف دائما . عسى القوم يفقهون .. و يعقلون .

أخي الحبيب عماد
هذا ليس بموقف كبير
هذا موقف بدهي
عندما يكرر لك التنظيم أن التنظيم وسيلة لتغيير المجتمع وأن الإنسان المنظم عليه أن يدلي برأيه بدون مونتاج ..فعلى التنظيم أن يستحمل رأيه
تسلم أخي الحبيب

Quote: خلال تلك الأحداث تبدت لكاتب هذه السطور حقائق بدهية كنا جميعا نحاول تمريرها والقفز فوقها أبرزها أن حزب المؤتمر الشعبي ليس هو حسن عبد الله الترابي فقط ثمة شباب ـ مهما تعاظمت وتراكمت مرارات شعب كامل تجاههم وتجاه تنظيمهم - اختاروا الان أن يكونوا معنا بمواجهة هذه النار الانقاذية التي تظل تحاصرناوتحاصرهم بشكل يومي وبشجاعة (لا تقل إن لم تكن تزيد)

أخي الحبيب فتحي
هم لم و لن يكونوا معنا في مواجهة النار الإنقاذية، شتان ما بين من يقاتل الإنقاذ ضمن منظومة مبدئية لأنها ضرر و ضرار الوطن و من يقاتلها لأن المسألة بالنسبة إاليه صراع على السلطة والكراسي ليس إلا و حرب أهلية بين كوز و كوز شرطة!!
سأعود لبقية مداخلتك غداً بإذن الله فالوقت تأخر الآن

أخي الحبيب فتحي
كنت كتبت لك أن قيادات الشعبي هم لم و لن يكونوا معنا في مواجهة النار الإنقاذية، شتان ما بين من يقاتل الإنقاذ ضمن منظومة مبدئية لأنها ضرر و ضرار الوطن و من يقاتلها لأن المسألة بالنسبة إاليه صراع على السلطة والكراسي ليس إلا و حرب أهلية بين كوز و كوز شرطة!!

Quote: ربما لم يكن انشقاق 1999- 2000 إلا ذريعة لكثيرين منهم لينفضوا يدهم من هذا الحصاد المرير بمعنى أن الأمر عند كثير من الشعبويين ربما أكن أكثر من مجرد (متابعة للترابي) أو استمرار التبعية له

ونحن ماذنبنا كقوى وطنية أن نلم في معيتنا إمعات؛استمر شيخهم و كبيرهم الذي علمهم السحر في الانقاذ فاستمروا معه ،انقلب شيخهم على البشير و جناحه أو انقلبوا عليه فتقارب مع القوى الوطنية بذرائع شتى فتقاربوا معه، هل سنفيد من قوم (تُبّع) هؤلاء؟!!لن نفيد من أمثالهم لو كانوا وطنيين مخلصين مئة بالمئة،ناهيك أن يكونوا توابع و إمعات مع الترابي، الأحزاب بحوجة لمبادرين ذوي بصمة لا نسخ مكررة من بعضهم البعض أو مفتونين بقيادتهم حد التقليد!

Quote: ومن هذه الحقائق أيضا أننا نتخلل الانقاذ وتتخللنا ... شيئنا أم أبينا

لو تخللنا الإنقاذ أو تخللتنا الإنقاذ فلننفض عن يدنا كل قيم الخير و الأمل في تطوير هذا البلد و لنحل أحزابنا الآن قبل غداً.

Quote: وأن مناهضة الأنقاذ لا تنفصل عن مناهضة كل مظاهر الخلل في بنياتنا جميعا

تعرف يا فتحي أن القياس غير قائم بين أن ننتقد الإنقاذ و نناهض مشاريعها التدميرية للبلاد ككيان شائه في هيكل تكوينه العظمي و بين أن نصلح أحزاب وطنية حاد أداؤها عن جادة المؤسسية!
خلل البنية يختلف عن خلل التنفيذ و الأداء..
لك التقدير

صدقيني يا لنا

لا أقصد أحزابا بعينها

ولكن الإنقاذ لم تهبط إلينا ببراشوت

ولم تتمكن من الاستقرار في جسد الوطن كل هذا الوقت بتدابير فائقة الذكاء

إنها جاءت وتتمكن الآن من الاستمرار لوجود مناخ (ناسب) ذلك المجيء وهذا الاستمرار
لهذا فإن الحرب عليها [ينبغي] أن لا تستبعد معارك النظر إلى جميع المرايا بهذه الدرجة أو تلك ... من الغضب

مودتي ... حتى أعود

الحبيبة لنا مهدى
تحية لكى اختاه
حقيقة احيانا نجعل بعضنا اشد حزنا لما ال اليه حالنا
ولكن طالما ان هذا السودان يحمل افكار وطنية نابعة من اخلاصها لضمائرها
فاننا سوف نتمسك دوما بايماننا
بان الوضع شوف يتغير
ولكن المشكلة فى قادة احزابنا
قادتنا اختاه يتمسكون فاكارهم القديمة
صداقاتهم القديمة
تحالفاتهم القديمة
ويتناسون ماذا جلبت لهم من الذل والاهانة قبل اليوم
يقولون لنا دوما ان فى السياسة ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم انما السياسة تبنى على المصالح
والمصالح هذه هى التى تجعلنا ان نضع ايادينا فى ايادى من اقترفوا فى حقوقنا وحقوق شعبنا الكثير الكثير
تلك المصالح الضيقة والتحالفات المؤقتة هى سبب بلاء هذا الوطن
ليتنا يوما نتحالف من اجل مصلحة عامة ومع من يستحق هذه التحالف
ولكن من يسمع لنا اختى
من يستمع لصوت العقل
حتى شعبنا اصبح لعبة فى ايادى الغير
لعبة يستطيعون تحريكها كيفما شاءو ويوجهونها كيفما ارادو

اختى لنتخلص من هذا الامور لابد ان يكون هناك وعى شامل وليس تحالفات سياسية فقط

مائة طلقة وتحية لكي لنا مهدي علي هذه الكلمات القوية
الي اتت كصوت حقيقي ومعبر لصدي العامة الذين يحبون هذا الحزب حبا لله
في مناطقهم التي يتتدافعون بالفطرة لنصرته بمواقفه التي يجب ان تكون قوية
وصامدة وجسورة جسارة الذين اتوا من كل فج عميق وهم لا ينسون الاعيب وخباثة ذلك الكهل
المدعو الترابي الذي افسد البلاد والعباد..
تقارب حزب الامة مع الشعبي امر مستفز للذاكرة الشعبية السودانية بعموميتها
وخصما كبيرا علي هذا الحزب الكبير الذي نتمني ان يصمد بمواقفه بعيدا عن هذا الشيخ
البهلوان...

حزب الامة لها جماهير كبيرة جدا
ويحبون حزبهم حبا جما
يحبونها اكثر من انفسهم
كثيرة المواقف التى اثبتت لى انهم يعشقون حزبهم
يحترمون قادتها
يتدافعون شيوخا وشبابا ونساء
تجد فيهم من جميع السحنات

ليت قادتها يبادلونهم مثل هذا الاحترام
انها اقل شئ يمكن ان يفعلها القادة لقواعدها الجماهيرية

تجد كلمة (الحبيب) فلان على كل لسان
قد تسمعها ويمر بين اذنيك مرور اى كلمة عادية
ولكنهم يمطقونها بمعناها الحقيقى

Quote: أن الترابي و حزبه (المؤتمر الشعبي) هما أس البلاء

هذا الكلام لا غبار عليه

Quote: يا حزبنا: يد (الشعب) و يد (الشعبي) لا تجتمعان !!!

درس عميق جداً

كامل الاحترام ..

الصديقة لنا

Quote: لم هذا الضعف و هذا الخوار و هذا التهافت و هذه البصيرة المعتمة و البوصلة التي كاد أن يُجنّ مؤشرها؟! ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم. حتى أستطيع أن أخرج من دار الأمة لأنظر لقبة المهدي دون أن تنكسر عيناي أو ترتبك خطواتي! فخير لي أن أكون ناطقة بإسم ضميري على أن أكون ناطقة رسمية بإسم مهجر حزب (كان) أمل السودان يوماً ما!

كل يوم يزيد احترامي لك ..

الاخت لنا
المواقف النبيلة لا تصدر الا من نبلاء من امثالك . الكل يزيد احترامه وتقديره لك لانك من الذين ( يفهمون الامور كما يجب ان تفهم ).
امنية: ياريت كوادر حزب الامة الاخرى تعي المعنى العميق لهذا البوست والكلام ليك يا " فطير مشتت "
تحياتي

اختي لنا

لوفعل حزب الامة لغادرتكم بدون رجعة

يالنا
ان الشعبى والوطنى وجهان لعملة واحدة لن يتغيرا ابدا
انظرى فى الوطنى نافع وعلى عثمان والجاز
وفى الشعبى السنوسى والترابى ومحمد الامين خليفة وبشير ادم رحمة
بس قولى لى منو فيهم حسه فيهو حسنة

Quote: هل نتوقع احتراماً من الجماهير

الاخت لنا ابنة الدكتور مهدى
اعرف انك انصارية وكلامك فيه اجابة لكثير من شعبنا
انا لم انتمى الى حزب لاننى اكفر بكل الاحزاب لانها لاتبلى طموحى كمواطن سودانى . لاسباب كتيرة
منها السبب ال>كتيريه (عندى مشكلة فى الحرف المبتور فى الكى بورد)وانا كمواطن سوانى هم السبب فى مانحن فيه الان .....ان الاوان ان نقدم قيادات بديله تعى الدرس وتبلى الطموح.....

أو تعلمى أيتها الأخت و الأميرة / لنا
إسماً و معنى ، لم يحترمك الجميع و يعزك؟
لمثل هذه المواقف لو كنت ترينها واجب ، فقد تنصل عنه الرجال
الذين إدعوا القوة و البطولة من قبل .
لا أملك غير أن أحنى هامتى إحتراماً و تقديراً ...

تحياتى و كامل الوّد ؛؛؛

"حزب أمة - جناح لنا مهدي"
كُتبت ببعد نظر لحد كبير

أجمل ما قرأت فى هذا المنبر...
حاولت ان أكتب شيئا أعبر به عن موقفى المساند لك...لكننى لم أجد..فكلماتك لم تترك شيئا ناقصا..
انتى يا لنا زوله محترمه للغايه...
ليتهم تركوا امر الحل والعقد للنساء من أمثالك...

Quote: نحن مقبلون على انتخابات؛ فهل نتوقع أن تضم يدنا يد الشعب و في الوقت نفسه يد المؤتمر الشعبي و زعيمه المثير للجدل و للحنق و لكل المشاعر المقلقة؟!

تحالف الأُمة والشعبي يقيناً هو خصماً علي الاُمة وهو مؤامرة مدسوسة عليه ومحسوبة بدقة لدرء الخطر المُتوقع منه ببث الشعبيون وسطه لتلمس خطاه وعرقلة ما يمكن منها ووضع مئات علامات الإستفهامات حولها من الشعب والأنصار لتشكيل هجرة فردية وجماعية منه
لنا
لا أعرف موقعك بالحزب ولكن إن كان لك موقعاً قيادياً بأي شكل كان فقد أخطأت ـــ مؤسسياً ــــ بفتح هذا البوست هنا
لك الشكر وسأعود حتماً

كلماتك هذه تحمل رؤيةأكثرية كوادر الحزب في تقديري..
و قطعا سيكون صوتنا علي أن لا يحدث ذلك،
و سيكون صوتنا الاعلي
فالترابي لا يختلف عن البشير أو عثمان طه إن لم يكن أكثر منهم سؤا..
هو و جماعته من خلقوا هذا النظام و ربوه صغيرا..
المكر و الخديعة متأصلة فيهم
لن يقبل عاقل إي حديث منهم عن الديمقراطية و هم من وأدوها بالأمس..وسخروا منها و جيشوا كل كل كوادرهم وقدراتهم لضرب الرأي الاخر
بالامس اعتقلوا الناس و عذبوهم.. وروعوا الأمنين
بالامس سفكوا الدماء
بالأمس اكلوا مال هذا الشعب و اكتنزوا منه
بالامس فعلوا كل هذا ..و أكثر
و هم علي إستعداد لان يفعلوه مرة اخري إن وجدوا الفرصة
و يريدون اليوم أن يضعوا يدهم في يدنا!!!
لا...لا لن يحدث هذا حتي و لو كان بدواعي تكتيكية، فمبادئنا اعمق..
و يا حزبنا..شعبك اقوي و أكبر
مما كان العدو يتصور

تأخت العزيزة لنا،

أنا لست من أعضاء حزب الأمة. لكنني أذكر لك قصة حدثت في العهد الديمقراطي، عند إعادة الإنتخابات في الدائرة 51 أمبدة.

فالذي كان يحدث عادة في تلك الدائرة هو المنافسة المحتدمة بين حزبي الأمة والإتحادي مثلما يحدث بين الهلال والمريخ أو توم آند جيري.. أي منافسة شريفة وديقراطية.

لكن الإتحادي كان منقسماً في تلك الإنتخابات.. ونزل له في تلك الدائرة أكثر من مرشح.

فما كان من كبار ناس حلتنا إلا أن اجتمعوا وقرروا أن يمنحوا أصواتهم لحزب الأمة رغم كونهم اتحاديين وذلك حتى لا يفوز مرشح الكيزان.

وقد زار مرشح حزب الأمة تقديراً منه بيوت حلتنا لأول مرة في التاريخ وصافح الناس واحداً واحداً. وأصبح حبيباًً للحارة.

كان هذا درساً بليغاً لنا ووجدنا فيه أكثر من حكمة.

فلك التحية وأنت تتخذين موقفاً شريفاًً سيحفظه لك التاريخ.

الاخت العزيزة لنا
مسكاقمي
حزب الأمة القومي
فأنت قومية يا لنا
فالأمام الحبيب الصادق المهدي قائد الركب في الوقت العصيب الراهن
يعلم جيداً ماذا يفعل
فالمرحلة الحالية هي مرحلة فن الممكن
واللعبة السياسية الكبيرة
ولك مقام مقال
وكل وقت ليه أذان

اختلفت الاراء حول العديد من القضايا الآنية والمعاصرة والتاريخية.. حملنا اوراقنا وقصدنا منزل (العم) علي عبدالله يعقوب شيخ شيوخ الحركة الاسلامية، كما ظل يناديه بعض زملائه وابنائه من الساسة والسياسيين..
قصدنا منزله ايماناً منا بان العم علي يحمل في ذاكرته الكثير من الاحداث التي صنعت فيما بعد بعض الساسة والمواقف... ذهبنا اليه، فرد الزيارة بزيارة اخرى لمبنى الصحيفة، متحملاً بذلك اوجاع رهق السنين ومرارة انقسام (الاخوان)،الذي وضع الحركة الاسلامية على حد السيف.. اجاب عن اسئلتنا دون مراوغة وبذاكرة متقدة، فكان هذا اللقاء اشبه بلقاء المطر بالضفاف:
* يقال بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ..اجتمع الأخوان.. ودار حديث عاصف بينكم ما صحة ذلك..؟
- سمعت بهذا الأمر من بعض الأخوة لكن الحقيقة التي يجب أن تقال هي أن الترابي زارني في منزلي بعد تلك الأحداث وقال لي: «الجماعة اتهمونا بمحاولة إغتيال الرئيس المصري»، عندها قلت له: «انت بتعملا يا الترابي».
* ماذا كان رد الترابي..؟
- لم ينف ولم يُعلّق!.
* هل كان حديثك معه في شكل دعابة..؟
- لا..!
* لماذا لم تنضم إلى الترابي..! علماً بأنك من الأخوان والمدنيين والمتعاطفين جداً مع الترابي..؟
- أولاً أنا مَنْ رشح الترابي لقيادة الأخوان، وذهابي ووقوفي بجانب البشير يرجع إلى قناعاتي بأن البشير لم يثبت عليه فساد مالي، وللحقيقة أن البشير رجل صاحب مبدأ.. وأذكر أنني قبل المفاصلة ذهبت للترابي وقلت له: «انت داير السلطة لكن عاوز أقول ليك حاجة.. فقلت له البشير عندو الجيش ووزارة المالية وكوبر.. انت عندك شنو»..؟!
* هل كان الترابي يخطط لإنقلاب قبل المفاصلة..؟
- الترابي يا ابني من قبل قرارات رمضان بفترة قام ببعض الأمور التي لفتت نظر وانتباه البعض، حتى عامة الناس، لذلك كانت المفاصلة بمثابة الطعنة النجلاء في ظهر الترابي.
* هل تقصد ازدواجية القرار..؟
- نعم.. لكن هنالك ملاحظات أخرى قام بها الترابي فكانت خصماً عليه فيما بعد..!
* مثل ماذا مثلاً..؟
- الترابي في السنوات الأخيرة قام باستقطاب أعداد كبيرة من الطلاب إلى النظام، هذا بجانب استيعابه لعدد مماثل من الطلاب في الكلية الحربية، بجانب قيامه بأنشطة كثيرة كانت بعض القيادات لديها تحفظ عليها، لذلك كان من الطبيعي أن تحدث تلك المفاصلة.
* ألا توافقني الرأي بأن المفاصلة اضعفت الحركة الإسلامية..؟
- الإنقسام في بعض المرات يكون مركزاً للقوة.
* باعتبار أنك من أبرز القيادات الإسلامية التي استطاعت أن توجد استثمارات مالية للحركة بجانب علاقاتك الوطيدة مع بعض رجال المال والأعمال العرب.. لكل ذلك يتهمك البعض بأنك اقنعت أسامة بن لادن من أجل الحضور إلى البلاد.. بل هنالك مَنْ يقول إنك كنت حلقة الوصل بينه والترابي؟
- هذا محض افتراء ولكنني لا أنكر علاقاتي بالأشقاء السعوديين ولكن كل الذي جمعني باسامة بن لادن هو أنني استأجرت طائرة من إحدى شركاته للطيران للحضور إلى السودان.. والذي أعرفه عن اسامة أنه جاء من أجل الإستثمار في السودان.
* يردد البعض بأنك وراء حل الحزب الشيوعي..؟
- نعم أنا مَنْ قمت بالتظاهرة بعد أن ذكر أحد الطلاب الشيوعيين حديثاً غير محترم أو مسؤول عن بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذكر أنني ومَنْ معي من بعض الأخوان قمنا بمحاصرة البرلمان وطالبنا بحل الحزب الشيوعي، والحقيقة أن الأمر كان كبيراً وخطيراً لذلك لم يجد إسماعيل الأزهري غير التعاطف معنا وقام بطرد النواب من الشيوعيين من داخل البرلمان.
* هل حقيقة تعرّضت لمحاولة إغتيال..؟
- نعم.. وأذكر أنني كنت في أحد المنازل بالثورة وفي منتصف الليل اقتحمت مجموعة مقنعة المنزل، ولكن لأن موضوع حل الحزب الشيوعي كان وقتها وضع الساحة السياسية على سطح صفيح ساخن وضع «الأخوان» جميع الإحتمالات، وفي تلك الليلة التي هاجمتني فيها تلك المجموعة كانت معي مجموعة الأخوان في المنزل فقاموا بطردهم دون أن تحدث مواجهة.
* عم علي.. يلاحظ أن منزلك يستقبل عدداً من قيادات المؤتمر الشعبي وبعض قيادات المؤتمر الوطني.. ماذا هنالك..؟
- أغلب هذه الزيارات تندرج في إطار العلاقات الإجتماعية، ولكن هنالك زيارات من أجل بحث بعض القضايا السياسية التي فسدت ونحاول الآن إصلاحها من خلال تقريب وجهات النظر بين الفرقاء.
* هل تقصد أنك تقود وساطة من أجل تجسير وردم الهوة بين الشعبيين والوطنيين..؟
- نعم.
* ماهي خلاصة تلك اللقاءات..؟
- والله يا ابني أنا قطعت شوطاً كبيراً وكان ذلك قبل شروع وحدة جمع الصف الوطني، والآن حسب ما أراه أن كل الإحتمالات أصبحت واردة.
* إحتمالات شنو..؟
- احتمال أن يلتقي النهران.. وبصراحة نحن نسعى إلى عودة المياه وفي حالة فشل هذه المساعي سنحرص أن يكون هنالك تحالف وتعاون بين الجانبين.
* يرى بعض الخبراء أن السلطة كانت سبب «فرزعة» الأخوان.. ما تعليقك..؟
- هذا الحديث فيه جزء من الحقيقة بإعتبار أن السلطة هي سبب الخلاف، ولكن ألا توافقني الرأي بأن ازدياد عدد الجماعات الإسلامية بمختلف آرائهم فيه قوة للحركة الإسلامية؟!
* لكن الوحدة أياً كانت أقوى من التشتت والإنقسام..؟
- أُوافقك الرأي، ولكن هناك اختلافاً فيه مصلحة فمثلاً نحن همنا هو الإسلام، وهذه المجموعة عندما انفصلت لم تتبرأ من الإسلام وهذا ما يجعلنا أكثر ترابطاً رغم الإختلاف والإنقسام، وفي رأيي أن إنقسام الشعبيين وخروجهم هو أشبه ما يكون بخروج الابن عن منزل أبيه بعد الزواج.
* ولكن هنالك زيجات تمت - إن صح التعبير - بين الحركة الإسلامية ذات الخلفية الإسلامية والحركة الشعبية ذات الخلفية العلمانية..؟!
- لكل مرحلة متطلبات وتكتيك معيّن والذي لا يعرفه البعض أن عدد المسلمين من الأخوة الجنوبيين هو أكثر من المسيحيين.
* لكن يقال إنك ذهبت إلى الترابي بعد توقيعه لمذكرة تفاهم مع جون قرنق وأعلنت اعتراضك على تلك الخطوة..؟
- نعم ذهبت للترابي واعترضت على المذكرة لإعتبارات كثيرة، وأذكر أنني قلت للترابي لماذا فعلت ذلك..؟ فقال لي: من أجل اسقاط النظام.
* من أجل إسقاط النظام أم نكاية بالمؤتمر المؤتمر الوطني..؟!
- كله وارد، ولكن الترابي قال لي من أجل اسقاط النظام.
نواصل،،،

التحية لك يا لنا
هذا موقف الغالبية الساحقة لقواعد الأحزاب الديمقراطية
يهمنا أن نسمع استجابة القيادات

الباقر موسى

لا تصالحْ!


شعر: أمل دنقل


(1 )

لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،




هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!


(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)

لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


(4)

لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


(5)

لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!


(6)

لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!


(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)

لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
9)

لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!

العزيزة لنا
تحياتي
ده وضع طبيعي جدا انو الجبهة الوطنية2007 تاتلف وارجعي للارشيف عشان تشوفي الدرونيةالسياسة السودانية ماشة كيف
انا سعيد جدا بهذا الائتلاف ومنتظر ينضم ليهم الحزب الشيوعي ايضا

لان هناك في السودان مستويين من الوعي
1- وعي يريد تجاوز السودان القديم منذ 1956 وديل حبايبي ناس الحركة واصدقاءها الحقيقيين والمريخ
2- وعي عايز يتجاوز ناس المؤتمر الوطني فقط يعيد انتاج نفسه من جديد وديل مثلث برمودا(الامة+الشعبي+الشيوعي) والهلال

انت
معانا
ام
مع
التانين
......
قلت امر عليك انكدك شوية لي زمن ما عرت في ناس حزب الامة ديل ،شغولني ناس الرث وثمود(الشيوعيين)
.........
انا سعيد جدا بهذا الحلف
ومنتظر ثالثة الاثافي تنضم ليهم(والمعنى في بطن الشاعر...)عشان تمتد احتفلاتي للصباح
والسياسة علم
والفهم اقسام
كلام يا عوض دكام

الحبيبة لنا

تحياتي و إحترامي

Quote: لم هذا الضعف و هذا الخوار و هذا التهافت و هذه البصيرة المعتمة و البوصلة التي كاد أن يُجنّ مؤشرها؟! ولو ائتلف الأمة القومي والشعبي في الانتخابات القادمة منفردين أو بمعية آخرين، فلن أصوّت لحزبي ولن تعتريني ذرة ندم واحدة و لا تبكيت ضمير، و لن ألتفت للوم لائم.

دة كلام تمام جدا. و لن يلومك أحد
و نحن معك سنكون غير نادمين

Quote: دة كلام تمام جدا. و لن يلومك أحد و نحن معك سنكون غير نادمين

حتصوتو لمنو طيب
اتمنى تصوتو للحركة الشعبية
والحزب الاتحادي الديموقراطي
..............
وينا لنا


لازم تعقب على كلامي الفوق ده نقطة نقطة عشان تاتي ما تسالني وينو سودانك الجديد ده يا عادل امين

عادل أمين سلام

Quote: حتصوتو لمنو طيب اتمنى تصوتو للحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديموقراطي

أنا شخصيا حأقاطع الإنتخابات .. بتاتاً

Quote: أنا شخصيا حأقاطع الإنتخابات .. بتاتاً

المقاطعة حتفوز المؤتمر الوطني بالتاكيد وكانك يا زيد ما غزيت
والوعي في السودان دراجات ادناها التكفير والهجرة واعلاها السودان الجديد وبينهما امور متشابهات ولحدت الانتخابات لكل حادث حديث

............ز
وينا لنا شردت وين

حتصوت لمنو لنا؟؟؟