فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!

فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!


04-10-2005, 04:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=66&msg=1195708970&rn=0


Post: #1
Title: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-10-2005, 04:35 AM



طوال قرابة العامين قضيتهما هنا فى هذا المنبر الحر تبدلت قناعتي بان الجميع يفهم أن السياسة هي السياسة ،اى أنها وسيلة للارتقاء بالبلد عبر آليات (حزب سياسي،تنظيم سياسي، جسم سياسي أياً كان اسمه) من هذا الفهم تشكلت مذ أمد لدي قناعة أن السياسة (متغيرة)و الوطن (ثابت) بمعنى أن كل الآليات السياسية-الوسائل ما هي إلا معابرنا لنخلق واقعاً أفضل لوطننا الذي كابد و يكابد و أظنه سيكابد الكثير ردحاً من الزمن ولكننى سرعان ما اكتشفت ان هذه الاحزاب عند بعضنا آلهة و عند بعضنا الآخر قرابين!!وعند نفر مقدر اليات ووسائل لترقية الوطن و الارتقاء به>>
ما من احد لا يملك نقاط ضعفه الخاصة في العمل العام و اقلها حبه للتنظيم الذي ينتمي اليه،هذا الحب يمثل أعظم نقطة خطر تعتور طريق من اختار العمل العام طواعية أو ألقته ظروفه الخاصة في هذا اليم المتلاطم الموج و الذي يبدو أحيانا و كأنه لجة بلا قرار ولا شطآن
لماذا يحسب ولاؤك و انتماؤك للحزب الفلاني او التنظيم العلاني نقطة خطر في مسيرتك؟؟
لان هذا الحب يعنى العاطفة و يعنى كثيرا انك معرض من حيث تدري ولا تدري لهوى النفس المحبة و ميولها مما يتعارض بعض الشيء مع العقلانية المفترض ان يكون عليها الانسان عند ممارسته للسياسة و النظرة الموضوعية التى من المفترض ان تكلل كل مساراته و تقييمه للأحداث..
ولكن هل كلنا دخل هذا الباب –أعنى السياسة- من منطلق القناعة العقلانية التامة بان حزبه المختار هو الافضل فكرا و سياسة و اداءاً بين سائر نظرائه من الفعاليات و الأحزاب السياسية؟؟
قطعا لا.
1/البعض دخل من مداخل الاعجاب بكاريزما الزعيم (كامثلة نقد /الترابي/ المهدي.. الخ)
2/والبعض دخل من مداخل إعجابه بمن سبقوه في هذا السلك(احد الأقارب أو الأباعد)
3/والبعض الثالث (يا ايدي شيليني ختيني) يعنى اختار ما عرض عليه و السلام..
4/اما البعض الرابع فهو من تنظم عن قناعة ان هذا الفكر ليس مثالياً محضاً و لكنه احسن الموجود ،وهذه الرؤى ليست منزهة عن الخطأ و لكنها الافضل فيما يتعلق بمسيرة السودان و نهوضه من وهداته التاريخية ،وذلك البرنامج مرتب و منقح للعبور بنا و بالسودان من هذه المرحلة الى آفاق أرحب..
خلاصة القول ان النماذج(1/2/3) لو لم توجه و تتعرض لتدريب مكثف فانها من حيث لا تدري ستكون احد اسباب تعويق مسار احزابها و تنظيماتها
واواصل

Post: #2
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: فريد ودالمسيد
Date: 04-10-2005, 05:17 AM
Parent: #1


الأخت لنا مهدي

لك كل التحايا والود

قادني احساسي علىالبروفايل تبعك فوجدت إسم الوالد الدكتور مهدي عبد الله عثمان ذلك الرجل الذي يتدفق شبابا وينبض قلبه بحب الآخرين وحب الخير لهم والذي من حقك أن تفخرين به أبا .. جمعتني به الصدفة قبل سنوات بدبي بمنزل الأستاذ محمد الطيب النعمة والذي هو ابن عمتي فكان أن نشأت بيننا محبة وإلفة كان حب الأدب والشعر رابطها وبعدها تعرفت علي شقيقك أمجد وجمعتناأيضا محبة الأدب والشعر وأظن أنكم أسرة تعشق الأدب.
وحسب علمي بأن الوالد حزب الأمة يجري في دمه ..
وأظن أن الوالد كان له الأثر في انتماءك الحزبي فما قولك ..؟
طبعا لم أقصد بأن أصنفك ضمن الفئة الثانية حسب تصنيفك لأنني أقرا لك على الدوام ومعجب بكتاباتك وبفكرك النير..
أتفق معك في التصنيفات ولي تعليق بأن الإنتماء لايجب أن يكون أعمى بل لابد أن نشدد على الوقوف عند السلبيات ومعالجتهافيجب أن نتفق بأن أي تجربة حزبية بالسودان تخللتها بعض السلبيات ..لا يجب أن نغض الطرف عنها ..
ولو رجعنا للتصنيفات تقودنا لشي مهم وهو عدم التفاخر بالعدد الهائل المنتسب للحزب ..فإن وزعناهم حسب التصنيفات سنجد المنتسبين بالفهم التام والإقتناع بفكر الحزب عددهم قليل .. فمارأيك
وأخيرا تحياتي للوالدالدكتور مهدي والوالدة آسيا ولإخوتك

Post: #3
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: A.Razek Althalib
Date: 04-10-2005, 05:47 AM
Parent: #2

الغالية بت المهدي.
تحية.
أول مداخلة لي معك بعد فترة إنقطاع...
كلام جيد..
فإذا توصلنا إلى معني فهمك للسياسة التي درستيها بجامعة القاهرة..
من منظور نظري.. وجئنا بها إلى أرض الواقع..
لنطبقها في بلدنا السودان...
حتماً سنصل إلى معني الوطنية.. الخالصة..
ذات الدفع الذاتي.. لمعني بناء الوطن..
ونخلص إلى مفهوم الوطن وجدان...
فما معني أن تكون وطنياً غيوراً..
ووطنياً نبيلاً..
والأمثلة أمامك في بلدنا السودان ..
وتخطي الخطوط الحمراء..
التي يجب أن يمنع الولوغ فيها...
دون وصاية من أحد...
فحبنا لبلدنا السودان يجب أن يمنعنا عن صناعة الأزمات..
وأن لا نتخذها وسيلة دنيئة لتحقيق الأهواء كما ذكرتي..
بهذا الشعب الصابر والمغلوب على أمره...
ذاق الأمرين.. من الأتنين الحكم القائم..
والجناح المعارض.. على مر الحكومات والتاريخ..

فأجمل ما تميز به هذا البوست.. هو تصنيفك للتواجد السوداني على هذا المنبر.. كنموذج حي لما يحتدم أرض الواقع...
Quote: (1/2/3)
فهذا العمل الإحصائي للفئات الفاعلة في المعترك الحياتي.. ناقص.. إتنين..
الفلوتر.. 4 أصحاب المواقف... أينما عصفت بهم الريح... تجديهم في كل وادي يهيمون...
والآخرون... المحايدون..
وفي الآخر..
أما أمحق الأخطار.. فتكمن في...
العملاء..
أصدقاء ألد أعداء أمتنا.. رقم خمسة.

وهنا يكمن الخطر... المحيط ببلدنا السودان..

سأراقب هذا البوست..
ولي عودة..

آمل أن أكون فتحت مدارك أخرى...

للحوار...

Post: #5
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-10-2005, 09:08 AM
Parent: #3

Quote: الغالية بت المهدي.
تحية.
أول مداخلة لي معك بعد فترة إنقطاع...

الحبيب عبدالرازق
شكرا لتداخلك بعد هذا الانقطاع
واللاااااااااااهي انا بت مهدي(وش ضاحك)
Quote: فإذا توصلنا إلى معني فهمك للسياسة التي درستيها بجامعة القاهرة..

درست الاداب بجامعة عين شمس
داك محمد مختار...
Quote: فما معني أن تكون وطنياً غيوراً..
ووطنياً نبيلاً..
والأمثلة أمامك في بلدنا السودان ..
وتخطي الخطوط الحمراء..
التي يجب أن يمنع الولوغ فيها...
دون وصاية من أحد...

اخي الحبيب
مسالة وطنى غيور هذه اضحت احيانا كلمة حق اريد بها باطل
فالبشير حين سطا على البلد بليل قال في بيانه الاول صبيحة الجمعة 30 يونيو انه جاء غيرة على البلد لتخليصها من كيت و كيت و كيت
والان حين تنعق الحكومة و رموزها ضد القرار 1593 فانها تبرر ذلك بالوطنية و الغيرة على البلد وسيادتها.. و الحقيقة ان كل رموز النظام يرتجفون من اعلى راسهم لاخمص قدميهم خشية ما هو آت,,جزاءا وفاقا لما قدمت أياديهم

Quote: فأجمل ما تميز به هذا البوست.. هو تصنيفك للتواجد السوداني على هذا المنبر.. كنموذج حي لما يحتدم أرض الواقع...

Quote: (1/2/3)
فهذا العمل الإحصائي للفئات الفاعلة في المعترك الحياتي.. ناقص.. إتنين..
الفلوتر.. 4 أصحاب المواقف... أينما عصفت بهم الريح... تجديهم في كل وادي يهيمون...
والآخرون... المحايدون..

لم اتعرض للفلوتر بمعنى اللا منتمين لحزب ما او تيار بعينه لان كل البوست مرتكز على المنظمين او ذوى التوجهات السياسية الواضحة
Quote: وفي الآخر..
أما أمحق الأخطار.. فتكمن في...
العملاء..
أصدقاء ألد أعداء أمتنا.. رقم خمسة.

وهنا يكمن الخطر... المحيط ببلدنا السودان..

ارى ان الد اعداء امتنا نظام الخرطوم المتهالك وليس ثمة ن هو عدو للبلاد و العباد مثله..ومسالة العمالة هذه نسبية فمثلا كل ما يسطو على النظام الديمقراطي عسكري يصنف القوى الوطنية و ينعتها بالعميلة

Post: #4
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-10-2005, 08:54 AM
Parent: #2



Quote: الأخت لنا مهدي

لك كل التحايا والود
قادني احساسي علىالبروفايل تبعك فوجدت إسم الوالد الدكتور مهدي عبد الله عثمان ذلك الرجل الذي يتدفق شبابا وينبض قلبه بحب الآخرين وحب الخير لهم والذي من حقك أن تفخرين به أبا .. جمعتني به الصدفة قبل سنوات بدبي بمنزل الأستاذ محمد الطيب النعمة والذي هو ابن عمتي فكان أن نشأت بيننا محبة وإلفة كان حب الأدب والشعر رابطها وبعدها تعرفت علي شقيقك أمجد وجمعتناأيضا محبة الأدب والشعر وأظن أنكم أسرة تعشق الأدب.
وحسب علمي بأن الوالد حزب الأمة يجري في دمه ..
وأظن أن الوالد كان له الأثر في انتماءك الحزبي فما قولك ..؟
طبعا لم أقصد بأن أصنفك ضمن الفئة الثانية حسب تصنيفك لأنني أقرا لك على الدوام ومعجب بكتاباتك وبفكرك النير..
أتفق معك في التصنيفات ولي تعليق بأن الإنتماء لايجب أن يكون أعمى بل لابد أن نشدد على الوقوف عند السلبيات ومعالجتهافيجب أن نتفق بأن أي تجربة حزبية بالسودان تخللتها بعض السلبيات ..لا يجب أن نغض الطرف عنها ..
ولو رجعنا للتصنيفات تقودنا لشي مهم وهو عدم التفاخر بالعدد الهائل المنتسب للحزب ..فإن وزعناهم حسب التصنيفات سنجد المنتسبين بالفهم التام والإقتناع بفكر الحزب عددهم قليل .. فمارأيك
وأخيرا تحياتي للوالدالدكتور مهدي والوالدة آسيا ولإخوتك

الحبيب اخي الغالي فريد
يا لمحاسن الصدف
ويا سلاااااااام
طلعتا قريب عمي محمد الطيب النعمة ذاك الصحفي العظيم و صديقا لكل الاسرة،ولم لم يفعل منبرنا هذا شيئا سوى المزيد من التوطيد للعلاقات الاجتماعية بين الاعضاء لكفاه..
لو صح حديثك اخي الحبيب اننى تنظمت فى حزب الامة لان والدى"يجري حزب الامة في دمه "كما تفضلت لكان الاحرى بي ان اصبح طبيبة مثله و هذا لم يحدث بل فعلت عكسه تماما منتزعة نفسي من طب اسيوط و ملقية بها في اداب عين شمس، نحن انصار/حزب امة ابا عن جد و كذلك احرار في ان يختار كل منا اتجاهه الفكري و ميوله السياسية، حقيقة كل فتاة بابيها معجبة ولا زلت أرى أبي فوق البشر ولكن مسالة القناعات الفكرية و السياسية هذه شيء آخر..
كم انا سعيدة لكونك احد افراد اسرتنا بالمحبة و الصداقة و تقبل تحيات امجد و الوالد و الوالدة
ومحبتي الخالصة

Post: #6
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: عثمان فضل الله
Date: 04-10-2005, 09:21 AM
Parent: #1

Quote: 1/البعض دخل من مداخل الاعجاب بكاريزما الزعيم (كامثلة نقد /الترابي/ المهدي.. الخ)
2/والبعض دخل من مداخل إعجابه بمن سبقوه في هذا السلك(احد الأقارب أو الأباعد)
3/والبعض الثالث (يا ايدي شيليني ختيني) يعنى اختار ما عرض عليه و السلام..
4/اما البعض الرابع فهو من تنظم عن قناعة ان هذا الفكر ليس مثالياً محضاً و لكنه احسن الموجود

الكريمه لنا مهدى لعل الموضوع الذى تطرقت اليه يمثل المعضل الاساسى للعمليه السياسيه السودانيه وهى لماذا انتمى فلان للحزب او التنظيم الفلانى ولعل النماذج الاربعه التى ذكرتينها هى المدخل الصحيحلكل فرد اراد التحزب ولكن هناك من يدخل السياسه ليجد وظيفه وهناك من يدخل السيلسه بحثا عن التباهى والشهره وهناك من ينتمى للسياسه لاخفاء ما رب اخرى كثيره وهولاء لم تذكرينهم وعل هولاء هم افة احزابنا العتيق منها والحديث
واواصل

Post: #7
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-10-2005, 02:33 PM
Parent: #6

Quote: ولكن هناك من يدخل السياسه ليجد وظيفه وهناك من يدخل السيلسه بحثا عن التباهى والشهره وهناك من ينتمى للسياسه لاخفاء ما رب اخرى كثيره وهولاء لم تذكرينهم وعل هولاء هم افة احزابنا العتيق منها والحديث
واواصل

الحبيب عثمان فضل الله
تحية مباركة
الذي يدخل السياسة من باب البحث عن الشهرة أو من باب إيجاد وظيفة فقاعات سرعان ما تنطفئ،واستغرب لمن يدخل حزبا من باب البحث عن وظيفة لان الأحزاب في عالمنا منظمات طوعية لو فكر الإنسان في المسالة ماديا لوجد انه لا يكسب إلا في حالة واحدة أن يكون صاحبنا طالب الوظيفة "نشّن"على الحزب الفلاني لأنه في الحكومة و هذه قد تخيب و قد تصيب..لو لاحظت كل الأحزاب السياسية السودانية في السلطة أحزاب نظيفة سعت لخير الآخر و ليس كادرها عدا حزبي المؤتمر الوطني و قوى الشعب العاملة..
وأعجب كذلك لمن يلج السياسة من باب طلب الشهرة فكيف تشتهر و أنت لا تمتلك لا إمكانيات ولا مقومات نجاح؟؟
في كل التشكيلات و التنظيمات التي قوامها البشر تجد أن نفوس الناس شتى و مآربهم شتى و كما يوجد المتفاني يوجد المغرض و كما يوجد المؤمن بقضيته حقيقة يوجد الانتهازي الذي يشبه جسداً بدون هيكل عظمي أو عضلات(كتلة مرنة رخوة إن أدخلتها من ثقب إبرة تمر و إن أدخلتها من كوة نافذة تمر و إن أدخلتها من عرض الباب تمر )!!شطارة الحزب ان يجعل المتفانين المخلصين من غير ذوى الغرض عموده الفقري،ويقلص ما استطاع من وجود أصحاب المآرب ولن أقول ينهيهم تماماً،فما من مؤسسة بشرية نظيفة خالية من أهل الهوى مئة بالمائة
محبتي و في انتظار مداخلتك التي وعدت بها..

Post: #8
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: قاسم المهداوى
Date: 04-10-2005, 04:40 PM
Parent: #1

الاخت لنا مهدى سلااااام



كلام جميل وموزون وبوست يستحق الوقوف كما عودتينا دوما

ولكن تبقى اشكاليه العمليه السياسيه لدى عامه السودانيين ( اعنى الاشتقال

بالسياسه كفكره ومفهوم )

المؤسف جدا هو اننا ولجنا هذا الميدان من عده زوايا وابواب ليس من بيتها البرنامج

السياسى للارتقاء والنمو ( اعنى الاستثمار فى الطاقات البشريه وكيفيه تنميتها )

كما ذكرت لك الموضوع جميل ومتدفق ومن الممكن الاسترسال اكثر واكثر فقط ما اود قوله

ان اغلب ان لم يكن الكل ولج الى شراك السياسه من باب الوجود ( الهبوط الاطرارى )

والا لما كل هذا اللف والدوران فى ذات الحلقه المفرغه المفزعه .

عموما ساعود لاحقا منتظر ردك .


قاسى المهداوى ( الميم كشت )

Post: #10
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-11-2005, 01:49 PM
Parent: #8

Quote: المؤسف جدا هو اننا ولجنا هذا الميدان من عده زوايا وابواب ليس من بيتها البرنامج

السياسى للارتقاء والنمو ( اعنى الاستثمار فى الطاقات البشريه وكيفيه تنميتها )

الحبيب قاسي
حقيقة مشكلة التنمية البشرية لا يواجه بها أعضاء الأحزاب كمسبب لاستقطابهم الى هذا او ذاك بقدر ما هى من المفترض ان تكون الهم الاول لكل حزب يطرح برامجه لنهضة بلاده
فلا تنمية اقتصادية او سياسية ما لم تواكبها تنمية بشرية تضع انسان الوطن محط التغيير و تحيطه بكل ملامح الرعاية و التقدم
محبتي
"لن"

Post: #9
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-10-2005, 05:35 PM
Parent: #1



www.rosaonline.net





* الحكومة الاردنية تدرس سحب مشروع قانون النقابات المهنية * الحكومة الأردنية تتلقي تعهدا إسرائيليا بمنع المتطرفين من اقتحام الأقصي * دبلوماسي أمريكي: معلومات عن وجود تهديدات لسفارة بلاده في صنعاء * انسحاب المرشح الذي تدعمه واشنطن لمنصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية * عضو عربي في الكنيست يحمل حكومة شارون مسئولية حماية الأقصي * الشرطة العراقية تحرر 8 رهائن وتعثر علي مخابئ للأسلحة في جنوب العراق * مصدر باكستاني: جاويد الذي اختفي ببغداد لا يحمل صفة الدبلوماسية * لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تبدأ عملها بعد شهرين * الرئيس مبارك يتلقي تقرير بمقترحات الأحزاب حول تعديل القوانين * * *




حـــريــــــة الفوضـى ومعنى المواطنة




هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى الوطن؟ أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصلحوا لنا على طريقتهم؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن؟ وكلام دون فعل؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً؟ سيدى رئيس الجمهورية يعلن أن خروج أمريكا الآن من العراق يعنى تمزق العراق، بينما أجهزتنا الإعلامية كلها تقول شيئاً آخر، سيدى رئيس الجمهورية يتحدث عن الإصلاح ويقدم فى خطوة تاريخية على الانتقال من زمن الاستفتاء إلى الانتخاب، ويضع خريطة إصلاح تبدأ بتكريس المواطنة، وإعلامنا كله فى واد آخر، يكاد يشى إما بأنه لا يفهم معنى المواطنة بطول تباعده عنها، وإما أنه لا يصدق المتغير الآتى ولا يتصور نتائجه، وإما أنه يمارس حرية الفوضى وعدم الانضباط المدمر، إن ما يصدر عنه هو رائحة جثث تعفنت لا تملك لنفسها غير ما تبثه علينا من قبورها! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم، لأن هذه كل قدراته، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم، هل يفهم الأزهر؟.. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر، ولا بالأحداث المتلاحقة، ولا حتى بالوطن، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص؟ هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا كما هو حال الأزهر الذى لا نفهم بالضبط موقعه من الإعراب فى الدولة، أو كما هو حال دار الإفتاء، أو كما هو حال النظام المرورى فى شوارع القاهرة الذى يثبت مدى حرية المواطن المصرى إلى حد الفوضى القاتلة؟ هل تمارس كل من هذه الأجهزة الإدارة والعمل كل على طريقتها الخاصة؟ إن الأجهزة الإعلامية الحديثة التى تسمى أجهزة التثقيف العام، أو يفترض أنها كذلك، قد اخترعها أهل العلم، والاختراع لتحقيق مزيد من انخراط الناس فى ممارسة الدولة كلها من أجل التقدم، لكن هذه الأجهزة فى بلادنا تم استثمارها لأغراض أخرى، فسادها خطاب دينى متخلف انتكس بالعقل المصرى إلى زمن السرد الأسطورى لتجييش الناس وفق توجهات هى ضد الناس وضد الوطن وضد المستقبل، ما حدث فى بلادى كان على عكس الغرض الذى من أجله اخترع المخترعون هذه الوسائط الإعلامية، استخدم لمسح وعى الناس العقلى والعلمى وحولوا البشر إلى كائنات شرسة طائفية وعنصرية دون أى فعل منتج يرتقى بهم، علموهم الطاعة والاستغراق فى أسوأ التوجهات الدينية ليهتموا بآخرتهم عوضا عن دنياهم، وبالموت عن الحياة، وبالانتحار عن سعادة الدنيا وبهجتها المنجزة المبدعة المنتجة، وبالكراهية عن الحب والتعايش الإنسانى الراقى، فكان أن ارتدت الكراهية إلى صدورنا، فقمنا نقتل بعضنا بعضا، وقام المواطن ليضرب وطنه وأبناء وطنه بدلا عن إنجاز يرتقى ويشرفنا. لكن اليوم قد اختلف عن الأمس بالكلية ، بينما وسائطنا الإعلامية لم تدرك بعد أن هناك شيئا جديدا يحدث وأن ما تدخله مصر الآن من تحولات قد يأخذ السفينة كلها إلى بحر الظلمات، خاصة أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن. إن هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى، إلا عندما مهد لها إعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها، وعندما يضبط النظام إيقاع الشارع على الإسلام ليحكمهم به، فإن دعاة الأسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الأولى بلحم ثوره. لقد راهن إعلامنا عبر أكثر من خمسة عقود على مسح وعى الناس السياسى بالدين لتسكين الأحوال فى الداخل لحكم الناس بالدين عن رضى منهم وقناعة، والمصيبة الواضحة لكل ذى عينين أن كل من راهن هذا الرهان قد خسر بالعشرة، لأن الحد الآخر للخنجر قد أثبت أنه الأقوى والأمضى، فعلتها أمريكا عندما دعمت الصحوة الإسلامية دعما بلا شبيه ولا نظير فى تاريخها، فبقرت الصحوة بطنها وأخرجت أمعاءها فى مانهاتن وواشنطن، وراهنت السعودية وها هى تلملم كل يوم أشلاء أهلها أو ضيوفها من الأبرياء، راهنت الجزائر بعد بعثات الشعراوى والغزالى وبقية ميامين الأزهر، وها هى تذبح كل يوم، راهنت مصر بالإسلام على قيادة المنطقة فى منافستها مع السعودية فى الزمن الناصرى، فأعاد الحجاز فتح مصر على يد أتباع ابن عبدالوهاب ومازالت مصر تراهن رغم ضربات الإرهاب الإجرامية التى تذبح أبناء الوطن وضيوفه واقتصاده قربانا لرب لا نعرفه ولم نعرفه فى إسلامنا قبل صحوتنا الإسلامية. وتستمر مراهنة مصر لتكون الخسائر أكثر دمارا ودموية، لأنه مع استمرار مناهجنا الإعلامية المخترقة بالفاشية الدينية والعروبية قد تم تأهيل الشارع المصرى ليسقط فى حجر الإخوان، ذات يوم كارثى منتظر ومترقب فى انتخابات لا يعلم إلا الله حجم نتائجها على بلادنا، وإذا لم يتغير هذا الخطاب الإعلامى اليوم وفوراً فإن المستقبل سيحاكمه فى الزمن الآتى، بحسبانه كان المجرم الأعظم فى حق مصر والمصريين. إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام، فللإسلام رب يحميه، أما الوطن فهو فى حماية أهله، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة. إن ما نراه أمامنا إعلام يعيش زمن الخيل والليل والبعير وتكريس علاقاتنا الدبلوماسية بدولة الجن والعفاريت، ومشهد مذيعاتنا ومذيعينا الفضيحة لمصر كلها، هل تطالعون القناة الثقافية وما فيها من ثقافة؟ هل تشاهدون قناة التنوير وما فيها من تنوير؟ إن مبنى ماسبيرو نفسه قد تم إنشاؤه بعقلية الخمسينيات ليليق بتكنولوجيا الخمسينيات وزمنها، ولم يعد يستوعب الجديد من أنظمة وتجهيزات وآلات، وهو بما فيه من بشر وآلات لن يستوعب أى جديد، وعندما يتحدث هذا الجهاز عن الإصلاح يصيب المشاهد بالرثاء لما آلت إليه أحوال مصر الجميلة، وما أصابها من قبح فى التفكير وفى المنهج وفى القول، لأن إعلامنا ليس إعلاما إنما هو إعلان يروج لبضاعة فاسدة، لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات الكهوف والصحراء، هى فلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن لتركيع الأمة المصرية، وسلاسة قيادتها، فألقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية إجبارية لفلسفة إن جازت تسميتها فلسفة، ثم عادت الفتوح مرة أخرى بالصحوة المباركة لنتبع شيئا لا هو مصر ولا هو المستقبل ولا هو هويتنا، ولا هو الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به ونحترمه ونحبه. ومع تطور البشرية وارتقائها بنظمها الحديثة فى الحكم والتفكير، ديمقراطية ومنهجا علميا، وثبوت نجاحها أمام أعيننا وتفوقها الذى لا يقارن بخير أمة أخرجت للناس، قام إعلامنا يفسح 35% من مساحات إرساله «بحسب إعلان وزير الإعلام السابق» للدين وحده، هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وإيمان، هى أيضا تطبيق عملى للفكر الوهابى، عبر عمليات ترقيع لهذا الفكر بما وصلت إليه الإنسانية من فكر وعلم، لنقول أن ما نعتقده خير مما هو عند الغرب وأكثر أصالة، فأصبح لدينا شيء مهلهل لا هو فكر ولا هو علم ولا هو إسلام، أصبحنا أمام ابن غير شرعى لا يمت بقرابة لأبيه وأجداده، أصبحنا أمام شىء لقيط كان الأجدر بنا أن ننسبه إلى الفراش، إلى أبيه الفعلى الذى نأخذ عنه جديده، ولا نقول أنه كان قديمنا، فنسبه زور إلى الزوج المخدوع العقيم العجوز المشلول. إن تمجيد الملبس الباكستانى ولحية أبى لهب وكحل عتبة بن شيبة ومسبحة أبى جهل والقتل صبرا بحسبانه مقاومة، والتمييز بين الدم المسلم وغير المسلم، والتمييز فى الهيئة بالحجاب وإضافته فريضة إلى فرائض الإسلام الخمس، حتى يعرف المسلم من غير المسلم، بذات الفلسفة التى كان يميز فيها الذمى بجز مقدمة الرأس، وختم الرقبة بالرصاص، وشد الزنار على الوسط، والاستئثار بالوظائف والمناصب، هو لون من إعادة الفتح والاحتلال وضرب المواطنة فى مقتل، هو سقوط فى فاشية فاضحة يجب فضحها والتشهير بها على الملأ لتنبيه الناس وليس تمجيدها وتكريسها فى النفوس الضائعة. إن تكريس هذه القيم العنصرية والطائفية فى زمن تحول خطر سيتم فيه استغلال الشارع للوصول إلى قيم لا علاقة لها بالديمقراطية المنتظرة، ولن يفوز بها إلا صاحب هذه القيم بركوب شارع طائفى عنصرى، لأن نموذج التخلف هو النموذج الأوحد المطروح فى السوق والذى لا يسمح بعرض غيره، ولم يسمح حتى الآن!! سادتى أهل القدرة على الفعل فى وطنى، إن أقررتم بضرورة الإصلاح فهو ما يعنى أن بضاعتكم المعروضة حتى الآن هى بضاعة فاسدة، وهو ما يعنى ضرورة الاعتراف بهذا عمليا وعلنيا وإعلاميا وهو ما يعنى ترك المساحة للقول الجديد المختلف حتى يتمكن المواطن من المقارنة والفرز، وهو ما يعنى ألا تواجهونا طوال الوقت بأن ربنا قال وأن نبينا قال ، لأنه فى هذه الحال لن يكون هناك قول آخر ممكن أو قابل للطرح أمام الله ونبيه، لا تركبوا الدين لأغراض ليست دينا، إنما سياسة، واجهونا بقول البشر ليسمح بقولنا أمام قولكم، ولأن الله لن يأتى بنفسه ليصلح، ولأن النبى قد مات منذ أزمان طويلة، ولأن ما تقولون ليس قول الله ولا النبى ولا تبتغون به وجه أحدهما بقدر ما هى مصالحكم منذ مات نبينا وركبتم أعناقنا وسيطرتم على مقدراتنا. ارتفعوا بإعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى والمتأسلم، اللاعب بديننا ووطننا، بإلغاء كل مظاهر الأسلمة والعربجة، فإعلامنا مازال مطعما للبيض لا يدخله السود، مازال بنكا لا يودع فيه غير المسلم، مازال بنكا إسلاميا مضحكا هزليا يضحك على ذقون المسلمين، وهم يعلمون ويحيلون الإثم فيه عليه، ارتفعوا بإعلامنا عن لغة الكراهية التى لا تؤدى إلا لخيانة مصرنا، لقد شققتم مجتمعنا شقا، وحاكمتمونا بتهم منها إذكاء الفتنة الطائفية، وأنتم رمزها الأوضح والأسوأ والأبشع. وإذا كان القانون لا يجيز منح الشرعية لقيام أى تشكيل أو تنظيم أو تكتل أو تحزب يقوم على العصبية العرقية أو الطائفية الدينية أو على الجنس أو اللون، بما يفاضل ويمايز بين المواطنين فلماذا أنتم هنا علنا ودون خجل ودون محاسبة قانونية؟ إن الإخوان يقولون نحن جماعة المؤمنين وهو ما يعنى أنهم وحدهم المسلمون الأتقياء، وهو ما يعنى أن بقية أفراد الوطن ليسوا كذلك، وإذا كانت الحكومة قد منعت عنهم الشرعية لهذا السبب تحديداً فلماذا إعلامنا عنصرى عرقى طائفى؟ ولماذا هو شرعى؟ لقد أسقط إعلامنا قيم الحق والخير والجمال لصالح قيم الحلال والحرام، لتصبح قيمة عنصرية بالتمام لأنه الحلال والحرام من وجهة نظر دين واحد من أديان المواطنين، بينما قيم الحق والخير والجمال قيم إنسانية لكل الملل والنحل والعناصر، وهى أهم القيم التى تكون شخصية المواطن وتحدد أسلوب تعامله مع مجتمعه ومع الدنيا، وهى القيم التى لا يشكلها الدين، إنما يشكلها الفن الراقى والآداب بصنوفها والفلسفة بمنطقها ليحكم الإنسان بها على الأشياء حكما محايداً دقيقاً، فيتخذ المواقف المناسبة ويواجه بها ما يعرض له من مشكلات. إن الإنسان فنان بالفطرة فإن قتلنا فيه الفن قتلنا فيه إنسانيته، لكن الفن عندنا كافر، تعلو عليه قيم الصحراء كرا وفرا وسلبا ونهبا وقتلا وتوحشا وافتراسا. إن إعلامنا من طرف خفى يعلى من شأن فناناتنا التائبات عن الفن؟! هل يأملون أن يصبحوا أنبياء؟ أو قديسات؟ بعد أن ذهبت تلك الأمانى بذهاب خاتم الأنبياء والمرسلين؟ لماذا يوجد المشايخ فى الإعلام؟ هل هذا هو دور الإعلام؟ إنهم فيه ليشيروا إلينا : هذا هو ربنا ليصادروا عقولنا مقابل تعريفنا بالله، ليفكروا لنا نيابة عنه، وعنا، والبيعة بهذا الشكل خسرانة تقع علينا كشعب بالخسارة، لأنهم هم من يأكلون الثمار. لقد سبق أن عرفونا بالإسلام عند الفتح فأسلمنا، والحمد لله، لقد وضعوا أساس العمارة، فلماذا هم موجودون عند التحديث بالتشطيب والديكورات الإصلاحية الجديدة؟ لقد أدوا دورهم التاريخى فى زمنهم كأى دور آخر له زمنه، وانتهى دورهم، ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية، وشاشات التلفزة والإذاعة، ولا يكتفون بإذاعة القرآن الكريم..لماذا؟ لديكم إذاعة فاذهبوا إليها ولا تخرجوا لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا وإسلامنا ولم نعد بحاجة إليكم. أنتم تقولون لنا خطبا جميلة لا شك ومواعظ لطيفة لا شك، لكن عندما تحكموننا هل ستحكموننا بهذه الخطب والمواعظ أم كما حكم السلف؟ بالفقه وسيفه الذى لم يتغير مطلقا ولم يتطور منذ عصور الظلام، وحتى اليوم؟ وهل ستعيدون إلينا الرقيق مرة أخرى؟ أم سنكون نحن الرقيق؟ وهل ستطبقون علينا الجلد والرجم والقطع والسلخ والجز؟ أم ستأخذون بحق الإنسان فى حرية الاعتقاد وبحقوق المرأة الكاملة الأهلية على التساوى مع الرجل؟ إذا كنتم ستأخذون بالحقوق الإنسانية الحديثة فلسنا بحاجة إليكم لأن لها أصولها وفلسفاتها المعمول بها فى العالم كله ولم يكن لكم فيها أى دور، وإذا كنتم ستطبقون ما فعله السلف من سلخ وجز رقاب، فلسنا أيضا بحاجة إليكم، وسيكون أولى بكم كهوف تورا بورا أو إلى جوانتنامو، وبئس المصير وساءت مرتفقا.

سيد القمنى


















Post: #11
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-11-2005, 01:51 PM
Parent: #9

الحبيب صبري
شكرا على ايراد المقالة الثرة و خالص محبتي
تخريمة/وجدت سبانا و سموءل هاتفيا قبل عدة ايام

Post: #12
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-11-2005, 09:26 PM
Parent: #1

تسلمي يا لنا ولكل من ينتظر طلتك تعجبني كتب واعيرها
وافتش عنها تاني وما بلقاها لكن غير اناني فيما اعرفه
فرحت لهذا المقال فرح النار بلوح الزان ولذلك ارسلته
سوف اكون عيون لاحبائي وحبيباتي .
شكرا انت من الوفاء بقدر تحياتي لمن معك لكن انا عازم
نفسي معاكم لمعرض كتاب بالشارقة اذا توفرت لك امكانية
اسالي لي عن كتاب نقد العقل العربي اربعة اجزاء الكاتب
محمد عابد الجابري

Post: #13
Title: Re: فهمي للسياسة...نصف زائد واحد ,, مونوبولي أم سلم و ثعبان؟؟!!!!!!
Author: lana mahdi
Date: 04-12-2005, 04:46 AM
Parent: #12

الحبيب صبري
تحية و محبة
الف مرحبا بك هنا
وساسال لك عن هذا الكتاب باذن الله و اوافيك به
محبتي