قضية أثارت الرأى العام بالسودان تابعوها

الا هى قضية الطفلة مرام التى اغتصبت ثم قتلت من جانب وحوش بشرية سبحان الله

***************
في محكمة القتيلة المغتصبة (مرام) المتهم الثاني يعترف

الخرطوم: ايمان آدم - جريدة الراي العام

اقر المتهم الثانى فى قضية مقتل واغتصاب طفلة العشرة (مرام) امام اولى جلسات المحاكمة التى بدأت امس بمحكمة الخرطوم شمال بجرمه، فيما أنكر المتهم الاول صلته بالحادثة، تلا المتحري فى القضية يومية التحرى والاعتراف القضائى الذى سجلة المتهم الثانى وارفق المتحرى مالايقل عن خمسة عشر مستند اتهام اهمها تقرير الطبيب الشرعى الذى اثبت ان (مرام ) ذات الاربعة اعوام توفيت نتيجة لفشل فى التنفس تسبب فيه عنف شديد مورس عليها، وفي الوقت الذى لم يخض التقرير فى تفاصيل عملية الاغتصاب ازاح المتهم الثانى فى اعترافه الذى اقر بصحته الستار عن الكيفية التى ارتكبت بها الجريمة.

وقال المتهم ويدعى عماد (18عاماً) انه اغتصب الطفلة دون ان يقتلها مبينا ان المتهم الاول (معتصم) استدرج مرام الى داخل المنزل وطلب منه ان يمارس معها اولا مؤكدا قيامه بذاك الفعل غير انه شدد على انه لم يقتلها ولم يؤذها ومضى ساردا تفاصيل الجريمة ليقول ان المتهم الاول اثناء فعله قام بلكم الضحية على فمها بعد ان اقدمت على (عضه) فى يده مقاومة مايفعله ومن ثم حملها على كتفه والقى بها داخل بئر السايفون مشككا فى انها كانت على قيد الحياة فى تلك اللحظة. ووسط النحيب الخافت من الحضور الذى ضاقت به قاعة المحكمة والعالى من ذوى الطفلة وصفت هيئة الاتهام الجريمة التى حدثت فى الرابع والعشرين من اكتوبر الماضى بالقسوة واللإنسانية لارتكابها فى حق الطفولة والبراءة دامغة مرتكبيها بانهم منعدمو الضمير وقالت الهيئة فى عريضة الاتهام الاولى التى سلمتها لقاضى المحكمة معتصم محمد يوسف ان الجريمة تعد انموذجا جديدا من الجرائم التى لايعرفها المجتمع السودانى وزادت الهيئة فى عريضتها بان المتهمين خرجا عن كل القيم الفاضلة والتعاليم الدينية ويدل ذلك بحسب عريضة الاتهام على اقصى درجات الانتهاك والتمرد والانحراف والحقد الدفين ، وفى المقابل تقدم محامى الدفاع ساطع احمد الحاج بخطبته شفاهة داعيا الى عدم اخذ العدالة بالعواطف والشحن العاطفي وقال ان الرجلين اذا ثبت ارتكابهما لهذه الجريمة فليذهبا الى الجحيم غير مأسوف عليهما .وبينما شهد مقر المحكمة التى تقررنقلها الى مجمع محاكم الخرطوم شمال اكتظاظا بالمواطنين الراغبين فى شهود جلستها وحال دونهم ضيق القاعة ، احتدت والدة الضحية عقب الجلسة التى امتدت لاكثر من ثلاث ساعات مع احد المتهمين موجهة له سيلا من الاسئلة المتعلقة بدوره فى الجريمة دون ان تنتظر اجاباته وفى السياق علمت «الرأي العام »ان جلسات المحكمة ستتواصل اليوم لسماع شهود الاتهام حيث يمثل امامهااليوم والد الطفلة مرام بصفته الشاكى وكانت استمعت امس الى افادة اثنين من شهود التحرى اللذين سردا وقائع مابعد وصول البلاغ والعثور على الطفلة داخل بئر السايفون والتى اكد المتحرى ان المتهم الثانى هو من ارشد الى مكانها عقب انبعاث رائحة كريهة من البئر وقام بابلاغ اهلها بعد ضغط من احد الزائرين للمنزل.

شكرا democracy

متابعين ....

وفي انتظار بقية الوقائع

Quote: أقر المتهم الثاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة (مرام عوض)، البالغة (4) أعوام، في أولى جلسات المحاكمة التي بدأت أمس بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف، بأنه اغتصبها على مرتين بايعاز من المتهم الأول، وقال بعد ان استدرجها المتهم الأول الى داخل المنزل وهي عائدة من حفل مقام في الحي الذي تقطن فيه بعد ان اثناها اخوتها عن حضوره، وعند ايابها وقفت قرب باب المنزل مكان الحادثة، وقال المتهم الثاني واسمه عماد تبن محمد (16 عاماً) في افادته التي تلاها المحققان في المحكمة وأيدها هو ان المتهم الأول معتصم عبدالله خير الله (22 عاماً) استدرج (مرام) بأنه سيعطيها نقوداً وأدخلها الى فناء المنزل وطلب منه ممارسة الزنا معها عنوة ففعل على مرتين، وقال المتهم الثاني إن (مرام) طلبت الذهاب الى والدها إلا ان المتهم الأول (معتصم) انتزع منها لعبة جهاز الموبايل البلاستيكي الذي كانت تحمله وألقاه داخل غرفة بالمنزل فبكت ودخلت الى الغرفة لتأخذ الموبايل ودخل اليها واغتصبها واقفاً ثم على فراش ثم على مشمع في الأرض وكانت تصرخ حتى (بح) صوتها ثم كتم أنفاسها بيده، ويضيف المتهم: (كنت أشاهد كل ذلك بعيني وأنا واقف في باب الغرفة ثم بالنافذة بعد ان طردني المتهم معتصم) وواصل اغتصابها حتى فقدت الوعي وحملها وفتح غطاء السايفون وألقاها على رأسها بداخله ثم زادها ضرباً بـ(عود) وهي داخل السايفون. وقال المحققان ان المتهم الثاني سجل اقراراً قضائياً بذلك. ومن جانبها طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، واصفة الجريمة في خطبة الاتهام بأنها لا انسانية وارتكبت في حق الطفولة والبراءة، وان الطفلة (مرام) وقعت في فخ هذين الذئبين البشريين اللذين ليس في قلبيهما رحمة ولا وازع ديني ولا ضمير. من جهته أكد محامي المتهمين، ساطع محمد الحاج ان كانا قد فعلا هذه الجريمة فليذهبا الى الجحيم، وقال رداً على خطبة الادعاء العام: (نحن هنا لنبحث بشكل موضوعي حول الأدلة والبراهين لتحقيق العدالة وليس بالعواطف ومخاطبة الغرائز). وشهدت المحكمة حضوراً مكثفاً من المواطنين ضاقت بهم قاعة المحكمة، وأجهش عدد من الحاضرين بالبكاء أثناء سرد المحقق الأول لتفاصيل الجريمة. وتواصل المحكمة جلساتها اليوم. الخرطوم: حافظ الخير

أتمنى أن يكون كل من له سلطة وتأثير على النطق بالحكم من قـراء هذا المنبر

لأقــــول لــهــــم :


إذا لـم يكـن العقــاب المــوت فهـيئوا أنفسـكم لأخــرى مثـلهـا


مــاذا جـــرى لـهــذه الدنــيــا


اللــهــم ألطــــف اللهــم ألطـــف


واللــه كـــان الله في عــون والديــها

Quote: البالغة (4) أعوام،

أو

Quote: مقتل واغتصاب طفلة العشرة (مرام)

فإنها مجرد طفلة غريرة
تموت ، سمبلة ومغتصبة
تحت رايات المشروع الحضاري
ودولة الصحابة
الذين تهاتفوا على جمع اموال السحت وممارسة الفساد
ونسوا { لو تعثرت بغلة في العراق }

هم نفسهم الذين أشعلوا الشارع عند مقتل أميرة الحكيم
لم يكن هدفهم الأمن والأمان
كانوا فقط يسعون لإحراج النظام الديمقراطي واظهاره بمظهر الفاشل
في سياق خطتهم الإنقلابية

سحقآ للمغتصبين القتلة
سحقآ لحكومة المفسدين في الأرض القتلة