احداث الاربعاء دروس وعبر

فة مسيرة الامم هناك محطات تقف عندها وتستفيد من تجاربها , وفى مسيرة امتنا مع نظام الجبهة الفاشى لم ننجح حتى الان من الاستفادة من التجارب فلذلك اصبح علينا الصبح ونحن نولول
فلذلك ساحاول كمواطن بسيط تحليل ما لم نستفد منه وادى الى احداث الاربعاء

اولا
النظام الفاشى لا يتغير من تلقاء نفسه
قام قادة الاحزاب بكل سذاجة بتقديم طلب لمسيرة سلمية وكانهم يقدمونها لجوليانى عمدة نيويورك السابق وافترضو ان السلطات ستسمح لهم بكل احترام ووفقا للدستور الاكذوبة بقيام المسيرة.
مع الانظمة الفاشية انت لا تتعامل معها بالقانون لانها لاتعترف به
كان من الاوفق ان تحرك الشارع فور الاعلان عن الزيادات بدون اذن او يحزنون لانك فى الحالتين ستتعرض لقمع النظام

ثانيا
النظام الفاشى لا يخاف الراى العام الا اذا هدد وجوده

دلت هذه الاحداث ان النظام لا يخطط سياساته الاقتصادية والاجتماعية وفقا لمنهج دولة تريد الرفاه لشعبها بل يمارس سلطاته كسلطات احتلال اذا فهو لا يهتم براى شعبه فمن الغباء افتراض ان الراى العام سيؤثر فى سياساته مالم يتحول هذا الراى الى عمليات الاحتجاج منظمة وواسعة فهذا هو السر فى كشف النظام لوجه الحقيقى عندما احس ان الراى العام تحول الى فعل ايجابى

ثالثا
الضعف التنظيمى وغياب التواصل الجماهيرى للمعارضة
وهذه سنعود لها لاحقا

ملحوظة : هذا البوست لمشاركة الجميع فى ابداء ارأهم فى ما حدث امس

ثالثا الضعف التنظيمى وغياب التواصل الجماهيرى

كاذب من يقول ان المسيرة فشلت ولكن هل كانت المسيرة بقدر حجم المعارضة او بقدر غضب الجماهير
هل هذه هى فعلا قدرة المعارضة على حشد الناس وتحريكهم لماذا لم تسبق المسيرة ندوات كافية
لماذا لم تكون المعارضة جبهة قوية لمعارضة الزيادات


رابعا

قيادات المعارضة الحالية ليست لها الشجاعة فى الدخول فى مواجهة مع النظام

اين قيادات المعارضة بالامس اعنى قيادات الصف الاول
اين الامام الصادق اين دكتور مادبو اين دكتور عبد النبى اين على محمود حسنين اين على احمد السيد
فيما عدا الاستاذ نقد لم يكن هناك اى واحد من قيدات الاحزاب العليا
فما السر فى ذلك
هل اكتفو بالتفاوض مع حكومة الجبهة
هل اصبح الاتحاديين جزء من حكومة الجبهة

خامسا
الحركة الشعبية اثبتت انها حركة للجنوب فقط وتخلت عن اى دور وطنى
وهذا لا يحتاج لاثبات فبالاضافة لموقفها السلبى من قضية دارفور ومن بطش الجبهة بالمواطنين لم نرى
للحركة اى موقف من قوى وواضح من اى قضية خارج اطار الجنوب

*

الأخ ماجد
مجمل ما تم بالأمس كان أيجابيا في كثير من النواحي الا أن الكثير من السلبيات رافقت التحضير لذاك العمل ، وأعتقد ان العجلة والافراط في التوقع قاد البعض للوقوع في بعض الأخطاء. كان يمكن حشد الجماهير في الأحياء بدلا من تجميعهم في زمان محدد ومكان معلوم يجعل البوليس يضرب المسيرة قبل أن تبدأ.ثم أن الهدف من المسيرة لم يكن واضحاً، هل هو تسليم مذكرة للبشير أم أنه اسقاط النظام بمظاهرة معلنة.
ساعود

الاخ ياسر شكرا على المرور
ضعف التنظيم فى المسير هو انعكاس لضعف صفوف المعارضة وترددها ما بين المهادنة والمواجهة وادل على ذلك بضعف الحضور القيادى للمعارضة

Dear Magid
Who participated in the demonstration yesterday from the leaders of the opposition according to your sources? My understanding is that only Quarashi Awad the leader of Haq- Modern was in the the demonstration. Two leaders of the opposition parties were in prison on Wed morning before the demonstration, Abrahim Elshaikh from the Sudanese Congress, and Sattia the leader of the Nasserist party
Regards

بافتراض أنها كانت مبادىء انتفاضه
أول الدروس التى لم نستفد منها فى كل المحاولات السابقه هو :
الانتفاض من العمق غالبا ما يؤدى الى الفشل وأقصد هنا شارع الجامعه والسوق العربى وغيرهما من مناطق الوسط فى الخرطوم .. حيث يمكن وببساطه للفوات النظاميه السيطره على مجريات الأمور وحصار المتظاهرين فى المناطق التى تحددها هى .
كم من السكان فى السوق العربى ؟
كم من السكان فى أطراف الخرطوك ؟
الطلبه والموظفين وحدهم لن بستطيعوا الصمود لفتره طويله
لابد من دور للأطراف فى هذا العمل أو أن الفشل سيكون هو الحليف دائما

الاخ المعز

فعلا قامت السلطة باعتقال بعد المحضرين لمسيلاة الاربعاء
لكن فى اى عمل تعبوى جماهيرى الم يكن ذلك متوقعا والتحية لقادة حزب البعث والمؤتمر السودانى الذين تولو الصدام بكل قياداتهم

الاخ مزمل

ما تقوله عين الصواب وهو ما يجب ان يتم فى مسيرة الاربعاء القادمة يجب ان يكون الاحتجاج لامركزى فالخرطوم ليست السوق العربى