في البالتوك الآن حفل زواج على يد الأستاذ محمود محمد طه

يقدم منبر الفكر الحر اليوم تسجيلا لعقد زيجة جمهورية جرت على يد الأستاذ محمود محمد طه في يوم 27 نوفمبر 1978.. الزوج ياسر الشريف المليح، الزوجة إلهام أمير فضل الله..
أرجو المتابعة في غرفة المنبر الحر اليوم الأحد 10 أبريل 2005 الموافق الثالث من ربيع الأول 1426 للهجرة، الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش السابعة مساء بتوقيت
وسط أوروبا

إسم الغرفة: Sudan -Minbar Alfikr Alhurr
في مجموعة: Middle East

أخ د. ياسر

تحية كبيرة

أعتقد فاتني بحكم الوقت أنا بفتح في البوست دا هسة الساعة عندي 20:00 توقيت غرينتش، غير إنو أنا لم يسبق لي التعامل مع البالتوك، لكن حقيقي داير أشوف الحدث دا، و دا شرف عظيم للزوجين أخ ياسر.


لكم جميعا إحترامي


مرتضى جعفر

الاخ الدكتور ياسر
تحياتي الخالصة و اتمني ان يجعل الله تلك المناسبةامتدادا لسعادة و توفيق
بزواج تأريخي تم وجري عقده علي يدي الاستاذ ا لشهيد محمود محمد طه
الذي رسخ ماضيا مليئابالنضال و الكفاح و الدفاع الجرئ
عن فكره. ان عظمة هذه ا لمناسبة ا لتأريخية و تضاعف قيمتهايجعلها
ملك كل الاجيال التي احترمت الاستاذ
وان اختلفت معه. و بكل اسف لا اعرف كيف اطل علي الموقع الذي اشرت اليه
حتي استعيد معكم تلك اللحظات السعيدة.
التي ارخت ايضا للاستاذ الذي لم يكن مفكرا او سياسيا فقط بل
كان انسانا.

الحبيب ياسر
برغم مرور 27 سنة على زواجك و الحبيبة الهام
إلا اننى أبارك لك ثانية هذا الزواج السعيد و المشرف
لأنك اسم على مسمي:ياسر الشريف المليح
خالص محبتي و قبلها أطنان احترامي

في البالتوك الآن حفل زواج على يد الأستاذ محمود محمد طه



قام ؟

الأخ مرتضى جعفر
الأستاذة سعدية
الأخت الحبيبة لنا مهدي
أجزل الشكر
سأضع الشريط التاريخي في ملف صوتي وأبثه في هذا المنبر في هذا البوست قريبا..

وكنت قد كتبت هذه المداخلة الأخيرة ردا على علي عمر في بوست آخر هنا:
الإرهابي الذي يقرأ إسمه يقول نعم هو أنا!!
أشكرك يا عزيزي عمر على رفد هذا البوست بمثل هذه المواد التي تؤكد ما قلته كثيرا بأن الإرهاب مرض، والإرهابي مريض، خاصة الإرهابي الانتحاري..

والكلام ليكم يا المنططين إضنيكم.. إنتو عارفين نفسكم!! ولكن حتروحوا وين؟؟؟ تورا بورا ؟ الجوف؟ القصيم.. "الرس".. العراق سوف يتخلص منكم قريبا ومن بقايا نظام صدام الدموي.. آخر الحوادث هي اختطاف باكستاني وهو عائد من صلاة العشاء في مسجد قريب من منزله.. هذا المسكين لا يعرف أن الجوامع أكبر مصيدة للاختطافات..
والمسلسل يتواصل..
تفتكر يا عمر يكون جون قرنق قال لعلي عثمان شنو؟

أظن يكون قال ليهو: الدبابين وديتهم وين؟؟

غايتو بعض الدبابين فروا في بلاد الله الواسعة.. بعضهم في العراق..

الأخ الدكتور ياسر الشريف،

معذره لأن الحفله فاتتنى.

لابد من القول انه أثناء التحضير لزواجى والعزيزه ندى تناقشنا فى ان يكون "زواجنا جمهوريا" وأن نحاول ايجاد "مأذون جمهورى" كلانا ليس جمهورييا، ولكن للفكره وللأستاذ معزه خاصه عندنا. سعينا وسعنا ، ويبدوا أن الأتصالات لم تكن موفقه ولا مثمره.

الف مبروك من جديد، وانه لشرف عظيم لك ولكل سودانى وقف الأستاذ محمود محمد طه على زواجه.

لك ولأسرتك العزيزه الحب،
وسياتى اليوم.

والله بختكم يا عمو ياسر... للأسف البالتوك مغلق في قطر.. حأنتظر الملف الصوتي ... والدي ووالدتي زوّجهم أستاذ سعيد... لينا بي حالكم...

بنت الحسين

الأخ العزيز الدكتور ياسر الشريف

المشاركون المحترمون

الأستاذ محمود محمد طه بلا شك علامة فارقة في مسيرة الفكر السوداني بشموليته. أهم ما يميز هذه العلامة "حسب إعتقادي طبعا" و يجعل منها علامة فارقة هو المحاورة السلمية و العميقة التي إنتهجها الأستاذ محمود محمد طه للكثير من السائد إجتماعيا، ثقافيا،دينيا و إلى آخر سلسة أنحاء الحياة الإنسانية، هذه المحاورة التي إتسمت بالسلم و العمق إستهدفت أيضا إحداث التغيير و التطور، و في هذ الإطار نجح الجمهوريون في طرح بدائلهم لكل ما حاوروه من تلك المفاهيم و التصورات السائدة و كانت تلك البدائل مسنودة بالتنظير الذي تطلبته. لا بد من الإشارة هنا إلى الكتاب العظيم الذي كتبه الأستاذ محمود عن "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" للإستدلال على ما قلت. من هنا دعوني أتوجه بٌإقتراح لتوجيه هذا البوست -إن لم يكن في ذلك ما يضير- إلى وجهة مناقشة التنظير الذي يسند طريقة الزواج الجمهوري كما تفضل الأخ "خالد كودي" بتسميته و له مني التحية على مساهمته الواردة أعلاه، في محاولة لمحاورة هادئة لأشكال و أنماط الزواج في مجتمعنا.

و لكم إحترامي