(((حكايات انترنيتية)))

(((حكايات انترنيتية)))


01-17-2005, 05:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1105937464&rn=0


Post: #1
Title: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-17-2005, 05:51 AM

عالم الانترنت, هذا القادم بقوة ليخترق حياتنا رغما عنا. ليغير مفردات واقعنا ويجبرنا على التوقف للتفكير في مزاياه ومساوئه.
هل يجب علينا انتظار تغلغله يوما بعد يوم لبيوتنا, اصدقائنا, اخواننا واحبائناو والوقوع بين مخالبه حتى نتعلم؟
ام ان الفرصة مازالت سانحه لنجلس على مقاعد الحياة لنتعلم ابجدياته ونحصن انفسنا جيدا.

في ما يلي حكايات لعب هذا العالم الساحر دور البطولة فيها, بعضها واقعي أو نصف واقعي,
اتمنى ان تعجبكم.

--------------------------

[]الحكاية الأولى

(1) حلم

كان على سلوى الانتهاء من ترتيب المنزل على عجل ثم ايصال أوراق بحثها لمكتب استاذها في تلك الجامعة الاوروبية العريقة. فرحتها اليوم غامرة , فقد انتهت من اعداد اخر أجزاء رسالة الماجستير والفرح مازال على موعد آخر معها , فستقابل اليوم حبيبها لأول مرة.
أجمل احلام عمرها شاء القدر ان تتحقق اليوم معا. هذا الشاب السايبري الجذاب الذي طالما تعلقت بكلماته الرقيقة التي تسللت اليعا عبر شاشة حاسبها الشخصي.
كم سهرت ليال تضحك على تلك الوجوه المرحة التي يرسلها لها بين كلماته في ماسنجرها في روتين لذيذ لم تمل منه يوما.
لم تتصور سلوى مطلقا انها ستمر بتجربة مثل هذه. أن تحب شخصا عبر أثير هذه الشبكة العنكبوتية الساحرة التي تدعى الانترنت.وأن يحتل مصطفى حياتها بهذه الصورة السريعة. يا له من رائع!.....
استقلت سلوى سيارتها, ادارت شريط اغنيتها المفضلة التي اعتادا على سماعها سويا. لم تعر انتباها لجودي سكرتيرة استاذها في الجامعة وهي تلوح من بعيد كأنما نسيت شيئا. فقد استحوذ الفارس القادم من بعيد يعد ساعة من الان على كل تفكيرها.
اتجهت الى المطار سالكة طرق اطول من المعتادة لتزيد من متعة استماعها للاغنية واحلام اليقظة التي سيطرت على كل تفكيرها.
كانت سلوى قد سافرت الى لاتمام دراستها العليافي انجلترا. ابنه وحيدة لوالديها,أميرة رقيقة, نحظية بكل اشكال الحب والدلال ممن يحيطون بها.واثقة من نفسها, ذكية, مرحة , تمسك مفاتيح الدنيا بيد وتحلق كعصفور دون ان يملك احد ايقافها. صفات طالما أحبها مصطفى فارسها السايبري
وأمضى امسيات يصف اعجابه بها.
عرجت على محل للزهور تشتري وردة حمراء جورية, انها كودهما السري ! لقد اتفقا ان يحمل كل منهما وردة ويبحث عن الاخر بين الوجوه في المطار عن وصوله.

كان الوقت يمضي بطيئا في صالة الانتظار, امتلا المكان بوجوه من شتى انحاء العالم.... تمتمت سلوى وهي تتجه الى الكافتيريا لتضيع بضع دقائق:
(يا للزحام, لماذا ستتأخر طائرة مصطفى وحدها من بين كل هذا الطائرات).
جلست تحتسي فنجانا من القهوة وتراقب ابخرته المتصاعدة تتلاشى ببطىء. كان قلقها قد وصل الى ذروته, ولم تعد احلام يقظتها بذات اللذة.
(ماذا يا ترى سيكون رد فعل مصطفى عندما يراني لاول مرة؟) كان الحبيبان قد اختارا الا يتبادلا الصور ليزيدا من شوق لقائهما الاول وسحره.
(كيف ستكون صورتي اللتي رسمها في مخيلته؟ هل ساشبهها؟ هل سأعجبه؟
لقد امضيت ساعات في مركز التجميل الفاخر اعد نفسي واصفف شعري بالطريقة التي قال انه يحبها. لا أذكر متى ارتديت فستانا لاخر مرة, فقد تمردت على هذا النوع من الملابس منذ فترة. اليوم اخترت ان ارتدي واحدا ! اخترته أحمر داكن, وقفت اتابع كيف يظهر تفاصيل جسدي أمام المرأة وانا اتسائل هل سيعجبه؟ لطالما رضيت بالقدر المتواضع الذي منحه لي ربي من الجما ل. كم مرة اخبرني مصطفى ان جمال شكلي لا يهمه, وانه لن يغير شيء من حبه لي فقد كنت احمل عقل وروح فتاة أحلامه التي اعياه الزمان بحثا عنها).
اعلنت الاذاعة الداخلية للمطار عن وصول الطائرة التي تقل مصطفى
تسارعت دقات قلب سلوى بشدة ونهضت متناولة الوردة, لم تنتظر حضور النادل فتركت ورقة نقدية كبيرة على الطاولة تكفي ضعفي فاتورتها , أسرعت الخطى نحو بوابة القادمين ....
لم يكن من الصعب عليها تمميزه بلون بشرته المحبب وتلك الوردة التي بيمينه. لاكنه لم يلمحها بعد......أحست برغبة في الاختباء, اتجهت خلف تلك المجموعة الكبيرة من السائحين الواقفين لتراقبه من بعيد.
يا الهي كم هو وسيم !!!!
انتبهت انه ما زال يجول بنظره بين الجموع بحثا عنها, فتغلبت على نوبة الخجل التي اعترتها واتجهت نحوه.
كانت لحظات كما الحلم, تسمر كل منهما في مكانه لحظات, وهو ينظر الى الوردة التي بيدها كأنه يتأكد من أنها الشخص المعني....
كان على احدهما البدء بالكلام, قالت: انت مصطفى ؟
قال: ايوة, وانتي سلوى؟
اومأت برأسها ثم عقبت: ما شفت البلد دي يوم شمسها ساطعه زي حسي!
استمر في صمته, ثم تذكر ان عليه مجاملتها بابتسامه بدت باهته على شفتيه.

أسرعت سلوى تحضر عربة ليجر بها حقيبته, لاكنه رفض وحملها على كتفه. كانت بها فقط بضع ملابس تكفيه للأسبوع الذي خططا ان يقضيه معها.
- تحب نمشي الاوتيل اللي حجزت ليك فيه ولا افرجك شوية على البلد؟
- اللي تشوفيه.
انطلقت سلوى بسيارتها تقل مصطفى متجهه الى وسط المدينة. كانت تبدو كانها لن تتوقف ابدا عن الحديث. أفرغت كل مخزونها من النكات والحكايا المسلية عنها وعن صديقاتها هنا. لم تكن تلتفت كثيرا الى عدم تجاوبه معها في الحديث. كان يوميء بعبارات بين حين وآخر لتواصل بعدها سلوى الحكي في نوبة من الفرح قلما داهمتها من قبل.
وصلا الى مطعم أنيق بتناول العشاء, واصلت سلوى الامسية تجول بين تفاصيل يحثها الذي انهته للتو وبين بعض الاحداث التي كانت تملأ نشرات الاخبار في ذالك الوقت. أقلت بعد ذالك مصطفى لمكان الفندق. شكرها بهدوء وصعد الى غرفته. واتجهت هي عائدة الى منزلها وهي تمنس النفس بلقاءه في الصباح.
(حتما سيتكلم غدا ! لا بد أنه الخجل الذي منعه من ابداء اعجابه بي اثناء العشاء كما اعتاد ان يفعل على المسنجر. أو هو عناء الرحلة الطويلة التي تكبد مشقتها حتى يراني . لا اظن ان الوقت بدا له مناسبا ليكلمني عن موضوع ارتباطنا الذي خططنا له طوال امسياتنا السايبرية الرائعة وكنت انا أؤجل موافقتي حتى نتقابل اولا. )
ارادت سلوى الاتصال بوالدتها في السودان, فما احوجها للحديث معها في هذا الوقت, كم ارادت ان تفرحها بانقضاء آخر همين يقلقانها منذ زمن, انتهائها من دراستها التي التهمت سنوات عمرهاالتي تجاوزت الثلاثين وعودتها بزوج المستقبل. لاكنها فضلت ان تنتظر يوما آخر الى ان يفاتحها مصطفى في الموضوع.

استيقظت متأخرة قليلا في الصباح , قفزت من على سريرها مسرعة لتتصل بمصطفى في الفندق فلم تشأ ان يستيقظ ويجد نفسه وحيدا وهو لا يعرف احدا هنا.
لم تقدر موظفة الاستقبال على الهاتف ايجاد نزيل بهذا الاسم. ألحت عليها باعادة البحث بتهجئات مختلفة. ( يالهم من أغبياء) .....ردت الموظفة باستسلام:
سيدتي هذا الاسم غير موجود في سجلات النزلاء !
ندمت سلوى حينها انها لم تعطي مصطفى هاتفها النقال ليستخدمه طوال هذا الاسبوع الذي سيقضيه معها. قررت سريعا الاتجاه الى الفندق.
حينما وصلت اتاها صوت الموظف هناك كالصاعقة. نعم آنستي, لقد غادر السيد مصطفى كمال الفندق هذا الصباح.
(كيف؟ وليه ؟ يا ربي ما عجبته الخدمه هنا مشى فندق تاني ؟)
وكأنما فهم الموظف تساؤلاتها دون ان يعرف حرفا من لغتها فعقب: لقد طلب سيارة لتوصيله الى المطار هذا الصباح يا آنستي.

.....لم تعد قدما سلوى قادرة على الصمود ...ارادت الركض فلم تقدر, ارادت ان تطير وتعود بالزمن الى الوراء قليلا لتستوعب ما يحدث لاكنها كانت كالمشلولة.
أمضت بعدها أياما طوال لا تغادر منزلها, تبكي , تنام, تصحو لتبكي, ثم تنام مجددا.
لم يرد مصطفى يوما على محاولاتها المتكررة الاتصال به فقد غير جميع ارقام هواتفه.
ولم يضيء اسمه مجددا على قائمة مسنجرها.
لم تنجح سلوى في ايجاد تفسير مقنع لتصرفه وهربه من مواجهتها.
كل ما كانت تملك هو القاء اللوم على سذاجتها لأنها صدقت ان رجلا يمكنه أن يحب امرأة دون ان يراها.
........................................
.........................................
...............................انتهت

القادم: (زواج ولاكن) []

Post: #2
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: aboalkonfod
Date: 01-17-2005, 06:30 AM
Parent: #1


(1) حلم

كان على سلوى الانتهاء من ترتيب المنزل على عجل ثم ايصال أوراق بحثها لمكتب استاذها في تلك الجامعة الاوروبية العريقة. فرحتها اليوم غامرة , فقد انتهت من اعداد اخر أجزاء رسالة الماجستير والفرح مازال على موعد آخر معها , فستقابل اليوم حبيبها لأول مرة.
أجمل احلام عمرها شاء القدر ان تتحقق اليوم معا. هذا الشاب السايبري الجذاب الذي طالما تعلقت بكلماته الرقيقة التي تسللت اليعا عبر شاشة حاسبها الشخصي.
كم سهرت ليال تضحك على تلك الوجوه المرحة التي يرسلها لها بين كلماته في ماسنجرها في روتين لذيذ لم تمل منه يوما.
لم تتصور سلوى مطلقا انها ستمر بتجربة مثل هذه. أن تحب شخصا عبر أثير هذه الشبكة العنكبوتية الساحرة التي تدعى الانترنت.وأن يحتل مصطفى حياتها بهذه الصورة السريعة. يا له من رائع!.....
استقلت سلوى سيارتها, ادارت شريط اغنيتها المفضلة التي اعتادا على سماعها سويا. لم تعر انتباها لجودي سكرتيرة استاذها في الجامعة وهي تلوح من بعيد كأنما نسيت شيئا. فقد استحوذ الفارس القادم من بعيد يعد ساعة من الان على كل تفكيرها.
اتجهت الى المطار سالكة طرق اطول من المعتادة لتزيد من متعة استماعها للاغنية واحلام اليقظة التي سيطرت على كل تفكيرها.
كانت سلوى قد سافرت الى لاتمام دراستها العليافي انجلترا. ابنه وحيدة لوالديها,أميرة رقيقة, نحظية بكل اشكال الحب والدلال ممن يحيطون بها.واثقة من نفسها, ذكية, مرحة , تمسك مفاتيح الدنيا بيد وتحلق كعصفور دون ان يملك احد ايقافها. صفات طالما أحبها مصطفى فارسها السايبري
وأمضى امسيات يصف اعجابه بها.
عرجت على محل للزهور تشتري وردة حمراء جورية, انها كودهما السري ! لقد اتفقا ان يحمل كل منهما وردة ويبحث عن الاخر بين الوجوه في المطار عن وصوله.

كان الوقت يمضي بطيئا في صالة الانتظار, امتلا المكان بوجوه من شتى انحاء العالم.... تمتمت سلوى وهي تتجه الى الكافتيريا لتضيع بضع دقائق:
(يا للزحام, لماذا ستتأخر طائرة مصطفى وحدها من بين كل هذا الطائرات).
جلست تحتسي فنجانا من القهوة وتراقب ابخرته المتصاعدة تتلاشى ببطىء. كان قلقها قد وصل الى ذروته, ولم تعد احلام يقظتها بذات اللذة.
(ماذا يا ترى سيكون رد فعل مصطفى عندما يراني لاول مرة؟) كان الحبيبان قد اختارا الا يتبادلا الصور ليزيدا من شوق لقائهما الاول وسحره.
(كيف ستكون صورتي اللتي رسمها في مخيلته؟ هل ساشبهها؟ هل سأعجبه؟
لقد امضيت ساعات في مركز التجميل الفاخر اعد نفسي واصفف شعري بالطريقة التي قال انه يحبها. لا أذكر متى ارتديت فستانا لاخر مرة, فقد تمردت على هذا النوع من الملابس منذ فترة. اليوم اخترت ان ارتدي واحدا ! اخترته أحمر داكن, وقفت اتابع كيف يظهر تفاصيل جسدي أمام المرأة وانا اتسائل هل سيعجبه؟ لطالما رضيت بالقدر المتواضع الذي منحه لي ربي من الجما ل. كم مرة اخبرني مصطفى ان جمال شكلي لا يهمه, وانه لن يغير شيء من حبه لي فقد كنت احمل عقل وروح فتاة أحلامه التي اعياه الزمان بحثا عنها).
اعلنت الاذاعة الداخلية للمطار عن وصول الطائرة التي تقل مصطفى
تسارعت دقات قلب سلوى بشدة ونهضت متناولة الوردة, لم تنتظر حضور النادل فتركت ورقة نقدية كبيرة على الطاولة تكفي ضعفي فاتورتها , أسرعت الخطى نحو بوابة القادمين ....
لم يكن من الصعب عليها تمميزه بلون بشرته المحبب وتلك الوردة التي بيمينه. لاكنه لم يلمحها بعد......أحست برغبة في الاختباء, اتجهت خلف تلك المجموعة الكبيرة من السائحين الواقفين لتراقبه من بعيد.
يا الهي كم هو وسيم !!!!
انتبهت انه ما زال يجول بنظره بين الجموع بحثا عنها, فتغلبت على نوبة الخجل التي اعترتها واتجهت نحوه.
كانت لحظات كما الحلم, تسمر كل منهما في مكانه لحظات, وهو ينظر الى الوردة التي بيدها كأنه يتأكد من أنها الشخص المعني....
كان على احدهما البدء بالكلام, قالت: انت مصطفى ؟
قال: ايوة, وانتي سلوى؟
اومأت برأسها ثم عقبت: ما شفت البلد دي يوم شمسها ساطعه زي حسي!
استمر في صمته, ثم تذكر ان عليه مجاملتها بابتسامه بدت باهته على شفتيه.

أسرعت سلوى تحضر عربة ليجر بها حقيبته, لاكنه رفض وحملها على كتفه. كانت بها فقط بضع ملابس تكفيه للأسبوع الذي خططا ان يقضيه معها.
- تحب نمشي الاوتيل اللي حجزت ليك فيه ولا افرجك شوية على البلد؟
- اللي تشوفيه.
انطلقت سلوى بسيارتها تقل مصطفى متجهه الى وسط المدينة. كانت تبدو كانها لن تتوقف ابدا عن الحديث. أفرغت كل مخزونها من النكات والحكايا المسلية عنها وعن صديقاتها هنا. لم تكن تلتفت كثيرا الى عدم تجاوبه معها في الحديث. كان يوميء بعبارات بين حين وآخر لتواصل بعدها سلوى الحكي في نوبة من الفرح قلما داهمتها من قبل.
وصلا الى مطعم أنيق بتناول العشاء, واصلت سلوى الامسية تجول بين تفاصيل يحثها الذي انهته للتو وبين بعض الاحداث التي كانت تملأ نشرات الاخبار في ذالك الوقت. أقلت بعد ذالك مصطفى لمكان الفندق. شكرها بهدوء وصعد الى غرفته. واتجهت هي عائدة الى منزلها وهي تمنس النفس بلقاءه في الصباح.
(حتما سيتكلم غدا ! لا بد أنه الخجل الذي منعه من ابداء اعجابه بي اثناء العشاء كما اعتاد ان يفعل على المسنجر. أو هو عناء الرحلة الطويلة التي تكبد مشقتها حتى يراني . لا اظن ان الوقت بدا له مناسبا ليكلمني عن موضوع ارتباطنا الذي خططنا له طوال امسياتنا السايبرية الرائعة وكنت انا أؤجل موافقتي حتى نتقابل اولا. )
ارادت سلوى الاتصال بوالدتها في السودان, فما احوجها للحديث معها في هذا الوقت, كم ارادت ان تفرحها بانقضاء آخر همين يقلقانها منذ زمن, انتهائها من دراستها التي التهمت سنوات عمرهاالتي تجاوزت الثلاثين وعودتها بزوج المستقبل. لاكنها فضلت ان تنتظر يوما آخر الى ان يفاتحها مصطفى في الموضوع.

استيقظت متأخرة قليلا في الصباح , قفزت من على سريرها مسرعة لتتصل بمصطفى في الفندق فلم تشأ ان يستيقظ ويجد نفسه وحيدا وهو لا يعرف احدا هنا.
لم تقدر موظفة الاستقبال على الهاتف ايجاد نزيل بهذا الاسم. ألحت عليها باعادة البحث بتهجئات مختلفة. ( يالهم من أغبياء) .....ردت الموظفة باستسلام:
سيدتي هذا الاسم غير موجود في سجلات النزلاء !
ندمت سلوى حينها انها لم تعطي مصطفى هاتفها النقال ليستخدمه طوال هذا الاسبوع الذي سيقضيه معها. قررت سريعا الاتجاه الى الفندق.
حينما وصلت اتاها صوت الموظف هناك كالصاعقة. نعم آنستي, لقد غادر السيد مصطفى كمال الفندق هذا الصباح.
(كيف؟ وليه ؟ يا ربي ما عجبته الخدمه هنا مشى فندق تاني ؟)
وكأنما فهم الموظف تساؤلاتها دون ان يعرف حرفا من لغتها فعقب: لقد طلب سيارة لتوصيله الى المطار هذا الصباح يا آنستي.

.....لم تعد قدما سلوى قادرة على الصمود ...ارادت الركض فلم تقدر, ارادت ان تطير وتعود بالزمن الى الوراء قليلا لتستوعب ما يحدث لاكنها كانت كالمشلولة.
أمضت بعدها أياما طوال لا تغادر منزلها, تبكي , تنام, تصحو لتبكي, ثم تنام مجددا.
لم يرد مصطفى يوما على محاولاتها المتكررة الاتصال به فقد غير جميع ارقام هواتفه.
ولم يضيء اسمه مجددا على قائمة مسنجرها.
لم تنجح سلوى في ايجاد تفسير مقنع لتصرفه وهربه من مواجهتها.
كل ما كانت تملك هو القاء اللوم على سذاجتها لأنها صدقت ان رجلا يمكنه أن يحب امرأة دون ان يراها.
........................................
.........................................
...............................انتهت

حكاية حلوة ،،، يا زولة

Post: #4
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-17-2005, 11:15 AM
Parent: #2

أبو القنفد

شكرا على تغيير الخط
الظاهر ما كان واضح, انا بس حبيت اتفلسف شوية

Quote: حكاية حلوة ،،، يا زولة

يحلي ايامك كلها انشاء الله

Post: #3
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: ابو مهند
Date: 01-17-2005, 06:39 AM
Parent: #1

zola123:

انا لست بناقد ولا اجيد النقد ولكني متلقي وقاريء من الدرجه الاولى,هذه قل ماتوصف به انها روايه لكاتب مدمن اهنئك بهذا الاسلوب.

تخريمه:
دا مصطفى سعيد ولا شنو,,,

Post: #5
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-17-2005, 11:18 AM
Parent: #3

أبو مهند

Quote: هذه قل ماتوصف به انها روايه لكاتب مدمن

لاكن ما حددت لينا الصنف شنو؟

طبعا فهمت قصدك والف شكر على حسن الظن
نحياتي لحليمة الجميلة

Post: #6
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-19-2005, 07:58 AM
Parent: #1

الحكاية الثانية

(2) زواج ولاكن

ذات صباح صيفي باحدى مدن الخليج العربي, كانت امل تستعد لحفل زفافها الذي سيقام هذا المساء. كان الفرح يقف عاجزا ان يعبر عما يدور بداخلها في ذالك الوقت.
انه حلم تحقق بعد طول انتظار.
لقد امضت امل سنوات عمرها ال 25 في هذا البلد الخليجي, واختارت لها اسرتها ان تدرس في احدى الجامعات هنا لكي لا تبتعد عنهم.
مثلها مثل صديقاتها, لم تتح لها فرصة لانشاء علاقات عاطفية, فطبيعة السودانيين هنا اخذت الكثير من طباع هذا المجتمع المنغلق.
لم يكن مسموحا لامل الخروج مفردة الا عند التحاقها بالجامعة. ولا ادري ان كان يصح اطلاق اسم جامعة على هذا المكان. كان بضع طوابق في مبنى سكني. كانت الفتيات يدرسن في مكان يبعد عن مبنى الطلاب الذكور كعادة الفصل في معظم أوجه الحياة هنا.
لم تكن أمل لتقابل سودانيين الا في حدود الزيارات العالية المتبادلة, والتي نادرا ما يحضر معهم فيها ابناءهم ممن هم في سن الزواج.
كانت أمل فتاة رومانسية حالمة, تمتليء غرفتها بالقلوب وقصاصات الاشعار التي تجمعها او تكتبها خلسة لاكن دون حبيب.
دلفت أمل لاول مرة الى غرف المحادثة او كما تسمى ( الشات) بدافع من الفضول, فقد سمعت عنها لكثير, حيث كانت معظم صديقاتها يمضين ساعات المساء بينها, فما من تسلية أو نشاط ترفيهي للفتيات في هذه البلاد.
كانت شاشة الكمبيوتر نافذة أمل الى عالم جديد, سمعت به ولم تعشه من قبل. لم تكن بعد قد سمعت عبارات اعجاب من فتى او احست بمحاولاتهم للتقرب منها.
كانت غرف الشات جنتها المنشودة. فها هي القائمة الجانبية تمتليء بعشرات الاسماء, وما عليها الا ان تضغط على اي اسم تختاره وتبدأ التعارف. بالرغم من ادرامها ان ما كانت تفعله كان بمثابة لعبة تحتمل الفوز والخسارة الا أنها فضلت المغامرة وخططت اولى خطواتها نحو هذا العالم.
اين يمكن لها ان تلتقي بفتيان في هذه البلاد التعيسة, فلم تكن أمل ابدا فتاة لعوب, فقط كانت تحمل الحاحا داخليا بأنها يجب ان تجد فتى أحلامها اذا لم يستطع هو ان يجدها.
كانت أمل تسمع حكايات صديقاتها ومغامراتهن الانترنيتية الفاشلة وتضحك, فهي تعتقد انها اذكى منهن وستجيد قواعد هذه اللعبة سريعا, وتظفر بعريسها المنتظر الذي ستحوله من اسم على الشاشة الي انسان كامل يأتيها حاملا المستقبل بين يديه.
لم يمضي على أمل شهر على الشبكة الا وقد غمزت سنارتها.
تعرفت على شاب سوداني يعمل في دولة خليجية تجاور تلك التي تقيم بها. كانت مواصفاته تقارب الكمال الذي رسمته في مخيلتها. سنا, وظيفة ووضعا اجتماعيا.
استعملت خبرات صديقاتها جيدا ولم تستدرج الى علاقة طويلة الأمد دون ان تتأكد من نوايا هذا الشاب في الزواج أولا.
كانت تثير قلقه بغيابها المتكرر عن الشبكة, ثم تعود باحسن ما يكون ذوقا وأخلاقا.
وكل ما هنالك انها اجادت استخدام خاصية الحظر في ماسنجرها ويالها من طريقة ناجحة. كانت تحرص على مراقبة مفرداتها جيدا, وتتجنب الرد عندما تسمع كلاما عاطفيا منه, خجلا وفي كثير من الاحيان تمنعا. ببساطة سحرت أمل أحمد العريس المنتظر. فسرعان ما أدرك انه يتعامل مع فتاة تختلف عن اللواتي تعود عليهن في هذه الشبكة الالكترونية.
تملك حبها حياته, ادمن كلماتها, صوتها وحتى صمتها. صارحها سريعا بمشاعره ورغبته بالزواج منها فقد كانت تحمل كل مواصفات حبيبته المنتظرة.
تدللت أمل واخذت وقتها جيدا في التفكير ثم أطلت عليه مشترطة تبادل صورهما في البداية وقد كان. حرصت هي على انتقاء صورة هادئة لها وهي تغطي شعرها فزات ذالك من اعجابه بها.
اعجب أحمد أمل, وشيئا فشيئا زاد انجذابها له. وتحول من مجرد مشروع عريس الى حب حقيقي تحسه وتعيشه لأول مرة. لاكن هذا الحب لم يمنعها يوما عن مواصلة سيرها نحو الهدف بهدوء واتقان.
اعلمها أحمد انه بصدد زيارة مدينهم ويرغب لرؤيتها. ذعرت امل, فكيف لها ان تقابل شخصا لا تعرفه أمام الناس هكذا ببساطة وفي هذا البلد؟؟مستحيل !!
رفضت الفكرة, ألح أحمد عليها, تناقشا طويلا ...ثم توصلا الى الحل.
كان على امل الاستعانة بابنه خالتها وزوجها اللذان يسكنان مدينتهم, واختلقا قصة يبدو فيها أحمد كعريس احضره زوج القريبة ليرى أمل لاول مرة في منزلهم.بدا الامر معقولا الآن وقد كان.
طارت أمل من الفرحة عندما سمعت ان اباها اعلن موافقته بعد السؤال عن العريس.
لاكن أحمد كان عليه المرور بالكثر من المصاعب لتوافق والدته على هذا الزواج. لم تكن لتقتنع انه يمكنه اختيار عروس دون مساعدتها وفي بلاد بعيدة لا تعرف فيها شيءا عن هذه الفتاة او البيئة التي عاشت فيها.
حكى أحمد لوالدته كل شيء وعن كيفية لقائه بأمل, زاد في شرح اعجابه بشخصيتها واختلافها عن جميع اللواتي مررن عليه من قبل وعن اللواتي تحرص أمه على عرضهن عليه في كل اجازة له في السودان.
كانت امل على علم بكل هذه المصاعب لاكنها لم تزيدها الا تشددا بعريسها وسرعة في اتمام عقد القران وكان لها ما اردت على ان يتم الزفاف بعده بوقت قصير. فقد شعر الجميع بهذا الرابط القوي الذي نشأ بينهم ولم تشا الام ان تقف في طريق سعادة ابنها.
هاقد احست أمل بالراحة اخيرا وبدأت في اعداد اعدادا يليق بمن في مثل جمالها وشبابها...الثوب الفاخر الطويل الذي صممته بنفسها كانت تبدو فيه كملاك....كانت المزينة تضع اللمسات الاخيرة على تسريحتها قبل أن تهم بوضع التاج الذي زاد أمل فخرا بانجازها الثمين. هاي هي عروس أخيرا كما تمنت. وبعد قليل ستجلس الى جانب حبيبها ليراها القريب والبعيد في حفل زفاف اسطوري, حرصت على متابعة أدق تفاصيله ..لم تنس أن تختار باقة الزهور التي ستزين كل طاولة ..وبطاقات الدعوة المبتكرة التي حملت صورة العروسين فلم يسبقهما في ذالك احد.
الجميع كان معجبا بالصورة التي ظهر عليها الحفل.
كانت أمل تتحدث الى شقيقتها لتضمئن على وصول السيارة التي ستقلهم من الصالون الى الفندق... كل شيء على ما يرام فقط عليها دخول القاعة في خيلاء لتخطف انظار الحضور في موكب بهيج.
كل شيء كان رائعا في هذه الليلة.......
طاخ !.....طفلة من أقارب العريس ألقت بمجموع من الكؤوس الزجاجية من على احدى الطاولات, كانت تركض هنا وهناك. امسكت ها والدة العروس بتؤنبها غاضبة فكيف لمثل هذا ان يفسد حفلهم الانيق المنظم , وصاحت: انت ما بتشوفي؟انتي بت منو؟؟
قالتها وهي تبحث عن والدة الطفلة لتنتقد اهمالها لتجد والدة العريس امامها وقد تطاير الشرر من اعينها , فالطفلة كانت حفيدتها. لم تكن تلك الاخيرة براضية تمام الرضا عن هذه الزيجة وقد احست بان في هذا الكلام اهانة لهاو تعالي على لعائلتها.....
....بسرعة البرق تحول الموقف الى تراشقات كلامية بين الوالدتين, سيمفونية من العبارات النابية تناثرت هنا وهناك ختمتها والدة العريس صارخة بصوت عال شق ارجاء الصالة : ((كان تلموا بتكم الأول اللي بتلقط اولاد الناس بالانترنت))
كانت عبارتها الاخيرة هي القاضية!! نهض العريس من مكانه محاولا اصلاح الوضع المأساوي, امل في حالة يرثى لها مذهولة وغير قادرة على التعبير.
النسوة حضور العرس تعالت همساتهمن : انترنت؟ شوووفي بالله؟؟ ما قالوا صاحب نسيبهم..., انترنت ؟؟
كانت الكلمة تتداول بين الحضور كأنها شتيمة, الغضب والتوتر وصل أشده واصبح الأمر يشكل اهانة لابنتهم في ليلة عمرها. ليلة فرحها المذبوح الذتي تحولت الى ليلة ذبحت فيها أمل ذاتها.

.......بعد أيام كانت أمل العروس تجمل ذالك الللقب المشين ( مطلقة)
ولم يكن بيت في المدينة لا يردد قصتها كما اسموها: (أمل البت العرست بالانترنت وطلقوها في يوم عرسها )
...وانزوت مجددا بين جدران المنزل تنتظر مستقبلها الذي وكلت امر أمر تقديره هذه المرة لرب العالمين بدلا عن الانترنت اللعين.

............................................
....................................انتهى


القادم ( كيدهن عظيم)

Post: #7
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-19-2005, 10:06 AM
Parent: #6

الدكتور زوله123

التحايا فيض اكليل

رائعة حكاياك بقدرة روعتك كانسانة
ولكن انتابني شعور سرى الى خاطري مع تدافع كلماتك قصصك التي نشتم منها تذنيبك لمجتمع الذكورة والاخر عموما وكانك مسكونة بهاجس (انثى زجت بنفسها الى قفص اتهام وهي برئية).

Post: #8
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-19-2005, 11:16 AM
Parent: #7

الاستاذ مرتضى
شكرا على تشريفك بوستي المتواضع وطيب كلماتك
عن القصص مازالت في بدايتها
وقصدت التنوع بها متوقعة اتهامي بتحيزي للانثى فيها
لاكني لا اكتب عن احتراف او صنعة, بل فقط ما يجول بخاطري
كل القصص واقعية وحاولت فقط تغيير الاسماء والاماكن حتى لا تؤذي احد
ودون محاولة لتجريم احد مني
لاكنها تسير نحو ادانه الاخر في القصة الاولى بينما تستحي ان تدين احد في القصة الثانية سوى الجهل وحب المغامرة.
انا انثى ومن الطبيعي ان اتعاطف بشدة مع بنات جنسي
واعرف ان الكثير من المشاكل تقع بسبب جهل كل منا بطبيعة الآخر
قد تكون حكاياتي وسيلة ايضاح لدواخل الأنثى الشابة السودانية
لتساعد الذكر اكثر في فهمها وتزيده حرصا على مشاعرها وحمايتها.
ومحاولة عرض هذه الحكايات قصدت بها توعيتهن لفهم طبيعة هذا العالم السايبري الذي اصبحت العلاقات عبره واقعا شئنا ام ابينا.

Quote: تذنيبك لمجتمع الذكورة والاخر عموما

حاشا لله, فانا احب الاخر ولا اقدر الا ان احترمه
فهم اخوتي وابي الذين ادين لهم بالافضل الكثير في بناء شخصيتي
وتعريفي بالأخر وتوفير الكثير من الوقت علي وتجارب الاخرين الفاشلة لفهمه.

Post: #9
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: إيمان أحمد
Date: 01-19-2005, 11:33 AM
Parent: #8

.
Dear Enas -Zola123
Greetings and happy eid to you. I was looking for this post yesterday, but failed to catch it. Glad that it is up now
I really enjoyed your first story, same as I liked your narrative on your journey to the Sudan.
!You are such a storyteller
Re: the story
It made me wonder, what if Salwa and the other Salwas did whatever is in their own best interest, and not their mothers and grandmothers
(Just sharing a thought)

Regards and thanks for posting the second story which I am also eager to read
Best wishes
Iman

Post: #14
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-20-2005, 04:10 AM
Parent: #9

ايمان أحمد
كل سنة وانتي طيبة
وشكرا على المتابعة الدائمة
ما قدرت افهم قصدك في السؤال
لاكن سلوى كانت فتاة حملة قرارها بيدها
وليس للبيئة والاقارب تاثير مباشر في ذالك
ما عارفة اذا بعد نهاية القصص قدرنا نصل لنتيجة ان الفشل في هذه العلاقات
ليس له علاقة ببيئة او ثقافة معينة, يعني المتحرر والمنغلق ممكن يقع ضحية لها.

تحياتي وحبي وتعالي راجعة بعد ما تقري القصة التانية

Post: #12
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: yasir Abdelgadir
Date: 01-19-2005, 02:07 PM
Parent: #8

Happy eid and best wishes, good work go ahead,
Dr Yasir

Post: #15
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-20-2005, 04:11 AM
Parent: #12

د. ياسر عبد القادر
عيدك مبارك
وشكرا على المتابعة والتشجيع

Post: #10
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: مريم بنت الحسين
Date: 01-19-2005, 12:55 PM
Parent: #1

انا قاااااااااااااااعده بي جاي...


قلتي لي بالإنترنت؟


بنت الحسين

Post: #16
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-20-2005, 04:12 AM
Parent: #10

مريموة بت الحسين
الف مرحب
ايوة بالانترنت, اها ورينا رأيك شنو؟

Post: #11
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Elmosley
Date: 01-19-2005, 01:04 PM
Parent: #1

ايوه كده خلو
البورد حلو

Post: #17
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-20-2005, 04:12 AM
Parent: #11

عم موصلي
انشاء الله ايامك كلها تحلى
وما تحرمنا من طلتك تاني

Post: #21
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-21-2005, 05:58 AM
Parent: #11

تخريمه
استاذي الموصلي

التحايا فيض اكليل

البورد ما ببقى حلو من بوجود امثالك

لك من الاحترام والتجله

وكل عام وانت بخير

Post: #13
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Pearl
Date: 01-19-2005, 04:49 PM
Parent: #1

wallhi 7ekayat 3ajeeba jedan..
ana ma 3arfa leah al mojtama3 al sudani ma makhed 7ekayt al internet be jedeya khalis m3 enoo a7san be kateer mn 3rs sharay6 al video..sa7 ymkin kateer mn al nas ma bekono jadeen oo daireen
yday3oo waget oo khalas laken fi nas kotar bardoo bekno jadeen
gaitoo Allah yfreh al jamee3 kida..

Post: #18
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-20-2005, 04:18 AM
Parent: #13

pearl
معاكي حق في القلتيه, المجتمع السوداني ممكن يشجع ثقافات اعجب زي اختيار زوجة المستقبل عبر شرائط فيديو للحفلات ويستنكر بشدة الاختيار عبر الانترنت
في هذه الشرائط تبدو الفتيات كالدمى المتحركة على اجمل ما يكون دون ان تتاح للشاب فرصة معرفة ثقافتها او طريقة كلامها او حتى صوتها ويختارها بناء على مواصفات جسدية بحته.
في حين في ناس بتفتكر ان الانترنت وسيلة للتعارف في ظروف شرعية برضو ومافيها اخلال بالتقاليد
يعني بدل ما الاتنين يقعدوا تحت ضل شجرة ولا في كافتيريا يتونسوا ويمكن اكتر من كدة شوية

ده موضوع طويل يمكن ما كله باناقشه في القصص بقدر ما باعرض تجارب معينة
لاكن وجه نظرك مقدرة جدا يا عزيزتي
وشكرا على الدعوة الجميلة

Post: #19
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: layon
Date: 01-20-2005, 11:57 AM
Parent: #18

العزيزه زوله

كل سنه وانت طيبه...
متابعاكي ومنتظره البقيه

تحياتي
ليون

Post: #20
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: bayan
Date: 01-20-2005, 01:31 PM
Parent: #19

ذولة

قصصك حلوة جدا

ارجو ان تستمرى فى الكتابة...

دائما حتليقنى منتظرة قصتك الجديدة
حاكم انا بموت فى القصص وخاصة الواقعية

كل سنة وانت طيبة

Post: #22
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Tara
Date: 01-21-2005, 06:48 AM
Parent: #20

نوسة العسل

كل سنة وانت طيبة

بجيك راجعة

Post: #24
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: خضر عطا المنان
Date: 01-21-2005, 07:46 AM
Parent: #22


زولة 123

بصراحة كانت مفاجأة ربما علينا نحن هنا فقط !!!.

عموما لم يسبق لي أن اطعلت على أي من (حكاياتك)
من قبل .. ولكني قد أحسست بذلك ربما بين السطور
يوم أن كنت تسجلين لنا خواطرك عن زيارتك الاخيرة
للسودان .

غير أني الآن أقول لك ـ وبدون أية مجاملة ـ أنك
تمتلكين ـ بحق ـ أدوات البناء القصصي المنسق
والمنسجم مع ذاته ومتسربل بترتيب الأفكار وتجانسها.

فتهنئتي لك على هذا الابداع .. وأأمل أن يتواصل .

وكل عام وأنت بالف خير .

خضرعطا المنان

Post: #28
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-22-2005, 04:19 AM
Parent: #24

خضر عطا المنان
شكرا على الاشادة بي التي اتمنى ان اكون استحقها
نحن ناس بنكتب ساي البيجي في الراس باخته
بالمناسبة حرصت على اختيار حكايات وليس قصص انترنيتية وانا متقصدة
عشان البذكره من ايام المدرسة مع حصص العربي ان القصة لها بناء معين وشروط وقواعد
لم يتح لي الزمان فرصة لمراجعتها والتأكد من تواجدها
تحياتي ويا ريت برضة تدينا رأيك في الموضوع
وكل عام وانت بالف خير

Post: #27
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-22-2005, 04:13 AM
Parent: #22

Tara
انتي تارا الفي سودانيات؟
عشان نحضر الاحتفالات الرسمية والاستقبالات

كل سنة وانتي في خير وسعادة يا رب

Post: #26
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-22-2005, 04:11 AM
Parent: #20

د. بيان
Quote: قصصك حلوة جدا

انتي الأحلى

واقدر متابعتك وتشجيعك اللطيف

Post: #25
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-22-2005, 04:10 AM
Parent: #19

ليون الحلوة
دائما تدهشيني بذوقك في اختيار صورة البروفيل
رائعة وحجمها عاجبني حتى لو قالوا ليكي تصغريها
شكرا على المتابعة يا عسل

Post: #23
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: ShiningStar
Date: 01-21-2005, 07:40 AM
Parent: #1

زولة واحد اتنين اربعه...

ياخي لكن مصطفي بالغ و سلوي اتلومت... و الانترنت بلخراب و المسنجر متابعتو ذي متابعت الجداد البتودي الكوشة....

كلو سنة و انت طيبة..
عواطف كبانية

Post: #29
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-22-2005, 04:20 AM
Parent: #23

Shining Star

والله ضحكتيني بالجد على دعواتك
الا دي
Quote: و الانترنت بلخراب

كدي اعيدي النظر فيها
لو ما هي كنا عرفنا الناس الحلوة دي كلها كيف؟
تحياتي وكل سنة وانتي طيبة يا عسل

Post: #30
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: عزاز شامي
Date: 01-22-2005, 05:33 AM
Parent: #29

زوله ون. تو. تلاته
كل سنة وانت طيبة وبعافية ...
قصصك ممتعة وسردك لذيذ وخلاني احن على سلوى وألوم غربتنا في الخليج علشان أمل..
بيني وبينك السوداني بيجي لغاية البيت ويتشحتف وبعد ده بيقول كاني ماني .. نقوم نعرسه بالانترنت؟!! كان ما شال حسها واعتبرها junk mail من اول أزمة ما بعيد يبقوا يخطبونا بإميل وننقي الشيلة من أمازون دوت كوم ...

واصلي بس ما تخلي الشواكيش تقيلة

كل سنة وانت طيبة

Post: #31
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-24-2005, 03:51 AM
Parent: #1

عزاز الظريفة
عجبتني الشيلة من امازون دوت كوم دي, امانة ما حتكون شيلة وبعد داك اي بت تصر الا شيلتا بالامازون وتبقى موضه.
تعرفي الشواكيش دي ما عندي فيها ذنب والله, القصص براها انتهت كدة
يا ريت اقدر اكتب ليكي قصة نهايتها تكون سعيدة, كدي حافتش واسأل 
شكرا على المتابعة يا عسل

Post: #32
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: مرتضى الفاتح الزيلعي
Date: 01-24-2005, 03:19 PM
Parent: #1

زووووووووووووووووووله 123456789


وين الباقي


بقيت كل ما ادخل البورد اجي للبوست املا في جديد

Post: #33
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-25-2005, 06:09 AM
Parent: #1

استاذ مرتضى
حقك علي
كملت كتابة حكايتين طوال ودسام بس افلام هندية
وبس مشكلتي الطباعة على الكيبورد عشان بتستهلك مني زمن
لو اقدر اعمل اسكاننج للمسودة كنت عملتها برضو بس ما حترعفوا تقروا خطي
بس استحملوني شوية

Post: #34
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-25-2005, 02:19 PM
Parent: #1

الحكاية الثالثة
(3) كيدهن عظيم

لم تكن تلك هذه المرة الأولى التي يقيم فيها علي علاقة عاطفية عبر الانترنت, لكنه أحس بارتباط غريب بهدى, الفتاة التي التقاها مؤخرا. كانت تسكن نفس المدينة التي يقيم بها علي, بل كانا أقرب من ذالك بكثير. في اشارة واضحة من القدر بأن شيئا ما سيربط بينهما.
كانت هدى حريصة على اخفاء أية معلومات شخصية عنها في تعاملاتها عبر شبكة الانترنت. لم تكن لتخبر أحدا اين تقيم او الى اي مكان من السودان تنتمي. كانت تتعامل مع الشبكة بحذر بالغ وتبدو كفتاة غامضة تماما. حتى أن هدى هو اسم وهمي اختارته لتعرف به نفسها عبر الشبكة وسأسميها أنا هدى عبر هذه القصة.
كان الحوار على أشده في تلك الندوة عبر برنامج البالتوك, واستحوذت هدى على قدر كبير من النقاش وكعادتها خطفت الأضواء, فهي فتاة ذكية ويظهر ذالك جيدا من خلال نقاشاتها . كان بريدها الاكتروني يمتليء بعدد كبير من رسائل المعجبين وكذالك الماسنجر الخاص بها. لم تكن لتهتم بمعظمهم اهتماما خاصا , بل تستمتع في الغالب بهذه الحالة التي تستمدها من عبارات الاطراء والاعجاب.
أثارت هدى اعجاب علي بشده, وكان يملك الكثير من الاسئلة لهدى امتدادا لنقاشهم السايبري في الندوة اراد انهاءه, فاقترح عليها الانتقال الى الماسنجر وقد كان.
. حدثته كثيرا عن اهتماماتها وعن براعتها في تصميم المواقع الاكترونية, كانت ترسل له بعناوين بعض المواقع التي صممتها فزاد انبهاره بهذه الفتاة المتعددة المواهب. ولم يحس الاثنان بمرور الوقت حتى ظهرت خيوط النهار, أسرعت بعدها هدى بالاعتذار والذهاب الى النوم, لاكن علي أمضى نهاره بطوله يفكر في تلك الفتاة الساحرة. ويتمنى تحري المزيد عنها.
كان علي قد انهى دراسته الجامعية وعاد ليسكن مع عائلته. لم يكن الحصول على عمل شيءا سهلا في ذالك الوقت, لاكنه كان يمضي نهاره جالسا في احدى المحال التجارية التي يمتلكها والده وبعد الظهر كان يتابع دروسا في الكمبيوتر.
كان يمضى معظم وقته المنزلي أمام شاشته يطبق ما تعلمه, وقد كفل له خط الانترنت السريع البقاء متصلا بالشبكة طوال الوقت. كان يبقى الماسنجر مفتوحا طوال الوقت يترقب دخول هدى. وها قد حضرت اخيرا هذا المساء.
علي: سلام
هدى ( بعد فترة من الصمت) : سلام
علي: كيف من سهرة اليوم داك؟
هدى: أي سهرة؟
استغرب علي عدم تذكرها لقاءهما , لاكنها كانت صادقة فقد كان السهر على شبكة الانترنت والحديث مع الكثيرين هوايتها اليومية, فلم تعد تميز احدا.
استدرك علي: ما متذكرة موضوع عمل المرأة, ندوة البالتوك؟
هدى: أيوة صح, فعلا , الندوة !
علي: تعرفي كنت خايفك تكوني نسيتي, أنا ما قدرت انوم بعدها بسهولة
انتظر على اي تعليق من هدى دون جدوى. انتي مشغولة؟
هدى( بعد مزيد من الصمت): عاين أنا طالعة حسي, باتكلم معاك بعدين.
كان (د. اكس) قد دخل للتو الماسنجر فسارعت هدى بحظر علي بعد وداعه.
والحظر هو خاصية تجعل المتحدث معك لا يعلم بوجدك على الشبكة فتبدو له غائبا.
كانت هدى قد تعرفت على د. اكس منذ فترة, لاكنه كان نادر الدخول الى الشبكة بحكم عمله. كان اليوم هو يوم عطلته الاسبوعية وكانت فرصتها الوحيدة للقاءه. كان قد وعدها بزيارة قريبة للوطن اثارت فضولها بشدة . أمضت هذه الامسية يتسامران حتى ا لصباح.
كان علي قد حزن لذهاب هدى بعيدا بهذه الصورة المفاجأة , فذهب للقاء اصدقاءه الذين لم يحس بتسلية كبيرة معهم, فها هم ينتقدون امضاءه هذا الوقت الكبير مع فتاة كان قد اخبرهم باعجابه بها. فمعظم الفتيات على الشبكة في نظرهم غير جديرات بالاهتمام والاعجاب وحذروه كثيرا . لاكنه كان مستسلما لذالك الشعور الجاذب اليها.

كان قد أدمن غرف المحادثة وكانت الدقائق التي تجود بها هدى عليه كافية بارضاءه, فهو يعلم كم هي مشغولة في الجامعة وكم ان وقتها على الشبكة محدود كما اخبرته.
شيءا فشيئا, استحوذت هدى على تفكير علي, ولم يكن قادرا على تحديد طبيعة مشاعره تجاهها. هل هي اعجاب؟ هل تزيد؟ هل وقع في حبها أم لكأنه أدمن حديثها فقط؟
أما هي فلم تكن تكن لعلي أي مشاعر خاصة. فلم يكن شاب مثله يرضي طموحها الجامح. فماذا ستفعل بشاب عاطل عن العمل ويسكن السودان مثلها, البلد الذي تمردت عليه وصار كل همها الخروج منه الى عوالم جديدة شكلت الانترنت نافذتها الوحيده التي يمكن ان تأخذها الى تلك العوالم.
كان علي يفسر غياب هدى وتمنعها كجزء من طبيعة محافظة قد تتميز بها, ولم يكن يعي أنه مجرد رقم يقبع في ذيل قائمة معجبيها السايبريين. لاكنه كان مندفعا بشده في علاقته بها وقد عزم على اتخاذ خطوات اكثر شجاعة للتقرب منها.
انتظرها كثيرا حتى ظهرت في ذالك المساء. بدأ في شرح مشاعره وأراد مدخلا مناسبا ليطلب مقابلتها, لاكنها كانت منشغلة بالرد على اصدقاها في الجهة الاخرى من الماسنجر.
علي: هدى انتي معاي؟
هدى: أيوة يا محمد! أسمع, ما رسلت لي صورتك القلت حترسلها لي لحد حسي ليه؟
علي كان قد اصيب بالدهشة, فلم يتحدث بعد عن موضوع الصور, وبالتأكيد فان شخصا آخر معني بهذا الكلام.
علي: يا هدى أنا ما محمد, أنا علي !! انتي بتتكلمي مع زول تاني؟
هدى( بارتباك) : أأأ ... لا أبدا, انا قاصدة محمد أخوي, كان عايزني اعمل ليه اسكان لصورته عشان اوراق كدة.
لم يكن جوابها مقنعا , لاكن علي كان مستعدا لتقبل اي شيء من طرفها. ثم سارع بانتهاز فرصة انصاتها وبدأ البوح.
علي: هدى, أنا بديت احس بتعلق ما عادي بيكي. ما عارف اذا كان عندك استعداد نمشي بعلاقتنا دي لقدام شوية؟
هدى: قدام وين, أنا قدامي الحيطة ! لووول
علي: أقصد اننا ننقلها للواقع, انا عايز اقابلك ومين عارف يمكن يكون بداية مشروع لارتباط...و....زواج
قاطعته هدى: انت بتتكلم عن شنو, زواج شنو؟
تحججت هدى برنين الهاتف ووعدت علي بالرجوع. لاكنها لم تعد أبدا.
انتظرها علي اياما دون جدوى, وفهم الاجابة اخيرا. كان الامر محبطا له بشدة, فلم يفكر قد بصورة جدية في فتاة عبر الانترنت قبل هدى. كان يكتفي بصداقتهن ولم يعرف اين يكمن الخطأ الذي ارتكبه في تعاملها معه حتى تتركه بهذه الصورة.

ذات صباح جميل, كانت والدة هدى تهم بايقاظها بالحاح وهدى تقاوم خيوط النهار التي تتسلل اليها عبر النافذة التي فتحتها والدتها للتو.
(يا بتي قومي, الليلة في ناس مهمة جاية تشوفك. اوعك تلبس بنطلون زي ما بتعملي كل مرة, انا كويت ليكي الفستان البرتقالي المشيتي بيه عرس بت خالتك.)
كان والده هدى تواصل الارشادات وهي تعلق الفستان في خزانه هدى. التي لم تستوعب بعد الحديث. فقالت وهي تتثاءب: كده بدون مقدمات؟ مش أعرف العريس منو ومن وين؟
( تجي بدري من الجامعة عشان كلمت نادية حتجي تعمل ليكي السيشوار...)
كان الوالدة مستمرة في ارشاداتها حتى قفزت هدى من سريرها اخيرا : ما يكون زي عرسان كل مرة؟؟!!
( ده ود نفيسة جيرانا الزمان, جاه اللوتري ماشاء الله وقالوا داير يعرس قبال السفر عشان الاجراءات. ولد زي الورد متخرج من الهند و.....)
كان سماع كلمة اللوتري كافيا لتستيقظ حواس هدى. كانت على وشك الطيران من الفرح. وقد احست دوما أنها تستحق الافضل. هاي هي فرصة حياتها قادمة وستخرج من السودان لأول مرة في حياتها , والى أين؟ أمريكا !!!

كان تتمايل وتدندن اغنيتها المفضلة أمام المرأة, لم تذهب للجامعة فلا حاجة لوجهها لسمرة من أشعة الشمس هذا اليوم. لابد أن تظهر في ابهى حله هذا المساء.

....دخلت هدى الى صالون منزلهم في دلال وتعلقت أنظار الشاب بها فقد كان جمالها باهرا. جلست الى جوار امها تزين وجهها ابتسامة خجولة, كان الشاب الجالس يبدو متواضع الجاذبية في نظرها, لاكنه يمتلك تلك التأشيرة الذهبية نحو المستقبل.
كانت والدة العريس تشرح لوالدة هدى عن التزام ابنها وعن اصراره على الارتباط بزوجة قبل أن يغادر الى بلاد العم سام في غربته الجديدة.
استغل العريس انشغال الوالدتين بالحديث فانفرد بهدى وأخذ يسألها عن هواياتها واهتماماتها.
هدى: أنا مهتمة بالكمبيوتر جدا بحكم دراستي. وصممت مواقع كثيرة لشركات عدة عبر الانترنت, فرصة زي دي ما كنت حالقاها حتى بعد ما اتخرج والقى وظيفة رسمية........
كان العريس في تلك اللحظات على وشك اسقاط كوب العصير الذي يمسك به.
هم بوضعه على الطاولة وحاول تصنع مظهر هاديء ليسألها: وأكيد الجلوس أمام الانترنت بيتيح للانسان فرصة التعرف على اناس كثيرين, عبر الشات مثلا؟؟
سارعت هدى بالاجابة: أكيد الناس العندهم وقت فراغ كبير ما للزيي, انا أساسا ما قاعدة اخش في غرف الحوار.
سارع العريس مقاطعا: وماذا عن البالتوك؟ الندوات؟ عمل المرأة؟ أتذكرين يا هدى؟......
هنا اعترت هدى رجفة سرت في جميع انحاء جسدها, فلم تملك القدرة على الاجابة, ولم تكن هناك حاجة الى مزيد من الشرح....
كان العريس هو علي ذاته الذي كانت تمضي وقتها في التحدث اليه على الماسنجر عندما لا تجد اصدقاءها.
وكانت هي نفس الفتاة لاكن اسمها الحقيقي هو ندى
ولم يكن يخطر ببال أحد أنذاك أن علي الذاهب لرؤية العروس ندى التي اختارتها له والدته سيقابل نفس الفتاة المستهترة التي آذت مشاعره الصادقة واستهانت بمشاعره من أجل فرصة افضل انتظرتها.
ويا لسخرية القدر, فعلي الشاب الحديث التخرج, العاطل عن العمل الذي لم يرض طموحها آنذاك هو نفس الشخص ذو المستقبل الواسع الذي يحمل تأشيرة عبورها للأرض الموعودة أمريكا !
.....لم يسغرق علي بعدها وقتا طويلا في اختيار عروس جديدة له , وسافرا سريعا.
وهو سعيد مع زوجته الآن وله منها طفل جميل.
أما هدى أو ندى, فلا اعلم عنها شيئا .
........................................
.......................................
...........................لنتهت

التالي : أخطبوط المنتديات

Post: #35
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-26-2005, 11:45 AM
Parent: #1

الحكاية الرابعة
(4) أخطبوط المنتديات


أصحاب هذه القصة وان كانوا في مجتمع غير سوداني لاكنهم يمثلون نموذجا جدير بالتوقف عنده.
وسيم, جذاب, شاعر رقيق...كان ذالك الشاب ملما بفنون الكتابة في المنتديات وأستاذا في مهاراتها. فقد أمضى سنوات متنقلا بين أشهر المنتديات العربية, كان يمتلك اسلوبا جذابا وموهبة في الشعر والكتابة, وقد كانت المنتديات السايبرية فرصة لعبد الله( بطلنا) لتفجير مواهبة تلك واشتهر بينها سريعا.
كان عبد الله يعتني بالقادمين الجدد الى عالمها اي اعتناء, لا سيما اذا كانوا من الجنس اللطيف. يكيل لهن عبارات الاطراء والمجاملة, ففيض اعجابه جاهز للتدفق أنهارا حتى أن اي فتاة كانت لا تصمد أمامه طويلا. كان ببساطة مصدر اعجاب الجميع.
كان يضع صورة نصفية له, ينظر فيها الى البعيد عبر نظارات شمسية نصف شفافة. ويحرص على مليء بروفيله الذي يظهر معها بعناية. لم يكن صعبا ملاحظة أن معظم رواد مواضيعه كن من الفتيات. كان يستمتع بكل ذالك ويتنقل بينهن خالقا علاقات عاطفية بين هذه وتلك.
ضربة البداية تبدأ عنده حينما يلمح اسما جديا يكتب لأول مرة, فيهرول شاحذا طاقاته الابداعية متصنعا الاعجاب بما تكتب, حتى وان لم يكن اسلوبها يتعدى خطوط الطبيعي.يمزج عبد الله قصيدة يصنع قوافيها من حروف اسم الجميلة القادمة, وان اكتشفت الامر فقد فازت باعجابه ويتطور الامر الى تبادل رسائل خاصة في البريد, تنتقل سريعا الى المسنجر, الهاتف وحتى مقابلتها هذا اذا تواجدت في نفس البلد.
يسمعهن عبد الله من كلمات الحب والغزل والعشق الكثير. يمتلك هذا السايبري اجابة لكل سؤال. في المواضيع السياسية كان هو الخطيب المفوه والذي يملك حلولا لكل مشكلات وصراعات العالم. في مواضيع علوم الكمبيوتر, الفن التشكيلي, الغناء والشعر بالتأكيد كان لا يجايريه أحد به. فقد كان يجد ضالته في أي موضوع شعري تكتبه فتاة ليسارع في نقده بعناية والاسهاب في مدحه بصورة كانت تغيظ أقرانه من المشاركين في المنتدى من الرجال. ويتابعون اندلاق الفتيات عليه يحنق.
(رنين), يا له من اسم جذاب, لا بد لصاحبة اسم مثل هذا ان تكون كالحوريات. كانت قد كتبت للتو اولى مواضيعها الخجولة. كان واضحا قلة خبرتها ولم يستغرق عبدالله وقتا طويلا في نسج 4 ابيات حالمة ختمها بحروف اسمها الرنان ودعاها الى متابعة ما وراء الكلام. لاكن الصغيرة لم تفطن لها وردت عليه بلطف شاكرة ترحيبه الجميل بها.
كانت رنين شابة في مقتبل العمر, حديثة العهد بالكتابة, ولم تكن لتهتم بشيء عند دخولها الشبكة سوى باعداد مواضيعها وأشعارها وتصحيحها لتنشرها على ذالك الموقع الاكتروني. كانت تترك معظم خانات البروفيل المعرف عنها فارغة. فقط اختارت صورة لزهرة جميلة هي كل ما يمكن معرفته عنها. وقد احسنت الاختيار, فقد كانت اقرب لهذه الزهرة رقة وعذوبة وجمالا.
لم تكن تعي شيئا عن عوالم الانترنت من شات ومنتديات وما يجري خلف كواليسها. ولم تلتفت يوما لرسائل الاعجاب التي كانت تتلقاها في بريدها ولا ترد على أي منها.
كانت تتعامل مع الكتابة بجدية واعتبرتها فرصة قد لا تتوافر لفتاة مثلها وبلد مثل هذا للكتابة بحرية في وسيلة اعلامية أخرى.
فطن عبد الله سريعا لطبيعة رنين التي لم يكن من الصعب تمييزها, لاكن الصعب كان اختراق عوالم هذه الشابة الجديدة, وان كان امرا معتادة له ايجاد مدخل مناسبا لكل انثى. اكتفى بتعليقات مختصرة لاكنها ساحرة بعد كل موضوع تكتبه رنين. كان يحرص الا يكون الباديء في الرد عليها. وان يشارك دوما بسطر او اثنين معظمه كان شعرا يحتوى تساؤلا او شيئا خفيا.
اعجبت طريقته رنين بشده, ولمست فيه شابا شديد التهذيب لدرجة ادهشتها. فقد كان يختلف كثيرا عن أولائك الوقحين الذين يملأون بريدها الالكتروني بطلبات التعارف ويذيلونها بأرقام هواتفهم. كانوا يظنون ان فتاة مثلها لا بد وأن يكون سبب قدومها لهذا المنتدى هو الرغبة في التعرف على شباب من الجنس الآخر.
كانت تحتقر هذه النظرة الظالمة للمراة. وطالما كتبت مواضيع ساخنة عنها, كان عبد الله القاسم المشترك فيها جميعا. كم هو رائع ومهذب, حتى أن آراءه التي يطرحها في مواضيعها شدتها بشدة, فلم تعتقد يوما أن هناك شاب من بلادها يحمل هذا التفكير المتفتح الراقي!! الى هنا كانت رنين قد وصلت الى مرحلة الاعجاب بعبد الله, وها هو يستمر في خطته حتى النهاية ويمتنع عن ارسال اي شيء خاص الى بريدها, ويكتفي بما يكتبه في المنتدى .
دلفت رنين الى صفحة المنتدى الشعرية المفضلة لديها ولم تجد قصيدة جديدة لعبدالله ! أين هو يا ترى؟ لقد مر حوالي الاسبوع دون أن تقرأ له شيئا جديدا. كان القلق قد تملكها وسيطر على تفكيرها. حاولت متابعة المواضيع الاخرى فلم تجد أي شيء جذاب بها. عادت وفكرت أن ترسل لعبد الله رساله في بريده لتسأل عنه, لاكنها ترددت كثيرا فلم يسبق أن فعلت شيئا مشابها من قبل. بل كان تخاف ان تصغر في نظر عبد الله ان هي فعلتها..بعد تردد كبير فعلتها.
جاءها الرد بعدها بأيام : شكرا على السؤال يا أميرتي. كلماتك الرقيقة ورهافة حسك
كانت معينا لي للتغلب على الوعكة الصحية التي ألمت بي. لا عدمتك.
كانت عباراته تسري عبر اسلاك الحاسب لتتصل الى قلبها مباشرة, فتفعل بها فعل السحر. لم تصمد طويلا امامه وتبادلا عناوين الماسنجر سريعا والتقيا مباشرة لاول مرة. كان حديثا رائعا استمر لما يقارب ال4 ساعات. جالا خلاله في شتى جوانب الحياة, حكى لها كثيرا عن حياته وحكت له. أحست رنين بانجذاب شديد تجاهه وثقة لم تضع لها حدودا. حكى لها عبد الله عن فتيات الشبكة الالكترونية, كان يعدد لها الفتيات اللواتي احببنه في منتداهم فخورا. حتى أنه كان يقرأ لها رسائل اعجابهن الجريئة التي يختمنها يارقام هواتفهن ويضحكان سويا عليها.
كانت رنين تصدق عبد الله قي كل ما يقوله. فهذا الشاب الشاعر الوسيم الرقيق لا بد وأن يكون مثار اعجاب الكثيرات. كيف لا وهي توشك ان تصبح احداهن!
تطورت علاقة رنين وعبد الله سريعا واصبح حوارهما اليومي روتينا لذيذا. كانت رنين تشعر أنا قد وجدت جنتها, ففتاة عاشت في بيئة منغلقة مثلها طالما حلمت بالتحليق عاليا في سماوات الفكر والادب والشعر ولم يكن مسموحا لها بكل ذالك.
كانت تدخل الى عالم الانترنت عندما ينام جميع من في المنزل. وتستخدم جهازا وحيدا قد وضع في صالة منزلهم بعد الحاح من اشقائها. فلم يكن مسموحا لها امتلاك جهاز خاص بها.
كانت رنين تجد من عبدالله كل التشجيع, كان يسمع أشعارها ويصحح أخطاءها. حكت له عن دراستها الجامعية وكان يحثها على الانتهاء سريعا لتبدأ مشوار الماجستير, فلا بد ان تكمل مشوارها العلمي حتى نهايته.
أحبت كل ما في عبد الله بقوة, كلماته, أشعاره, تشجيعه لها واهتمامه الزائد بها الذي لم يكن له تفسير آخر في نظرها سوى الحب. وان كان لم ينطق بهذه الكلمة حتى الآن....كان عبد الله يناديها ( صغيرتي), كان يفاجأها لبمكالماته الهاتفية ليتمنى لها ليلة سعيدة فصوتها كان أجمل ما يمكن أن يختم به يومه.
زودها حب عبد الله بوقود لا ينفذ كان كافيا لها لتحلق كل ليلة, لم تشعر بنفسها وهي تناديه بحبيبها, فقد أصبح كذالك بالفعل. كانت ببساطة قررت التحليق في عوالمه بلا قيد.
امتلك عبد الله كل وقت رنين وحواسها فأصبح لأشعارها معان أخرى. وها هي تكتبها لفارس حقيقي لا من نسج خيالها. كانت تسارع للاتصال به اذا تأخر موعد لقائهما قليلا. كان دوما يخبرها أنه على ما يرام و أنه لا يقدر على تجاهل مواعيدهم. فقط عليها اعطاءه القليل من الصبر.
لم تكن رنين تشعر أنها تكبله بحبها, فقط ارادت أن تحبه بجنون وكما أحبت حب حياتها أن يكون. كما تريد وفي أي وقت وبأي شكل !
كانت محادثاتهم الهاتفية الاخيرة متوترة بعض الشيء. فقد بدا عبد الله في التصريح بتذمره. كانت تغضب, تثور وهو يحاول استجدائها بشتى الطرق لتغلق الهاتف وتمضي ليلتها باكية.
غاب عبد الله ذات مساء, جن جنون رنين, حاولت الاتصال به كثيرا ولم يكن يرد على الهاتف. تركت له عدة رسائل في بريده دون رد. كادت تفقد صوابها فقد وعدها بمهاتفتها فور عودته من رحلة عمله الاخيرة. وها هي تنتظر أمام الهاتف حتى منتصف الليل .... هل حدث له مكروه؟ يا الهي كيف لي أن اعرف؟ لا أعرف احدا من اصدقاءه لاسأله عنه. يا الهي هل تعرض لحادث سيارة وهو الأن في المستشفى؟
أدارت رنين رقم عبد الله في محاولة أخرى يائسة, لتجد صوته في الطرف الأخر.
رنين: اين أنت, هل انت بخير؟ هل وصلت الى المنزل؟
عبدالله: نعم رنين أنا بخير.
رنين( وقد أغاظها بروده): هكذا ببساطة؟ وماذا عني وعن قلقي عليك طوال اليوم؟
عبد الله: رنين حبيبتي أنا بخير, لقد ذهبت الى النوم فور وصولي من كثرة الارهاق, لقد استيقظت قبل قليل فقط.
رنين: ماذا عن اتصالاتي المتكررة؟
عبد الله: لم أسمع صوت الهاتف الا الآن, لقد كان صوت التلفاز عاليا. أنت تعلمين أن اليوم المباراة النهائة في الدوري الايطالي ولا أريد تفويتها.
أغلقت رنين الهاتف غير مصدقة, فكيف لعبد الله أن يتحدث معها بكل هذا القدر من اللامبالاة. كيف يتجاهل قلقها ولهفتها الى هذا الحد؟
حتى أن كلمة حبيبتي لم تخرج من فمه مرحة جميلة كما اعتادت سماعها!
احست رنين بحزن بالغ واعتزلت الجامعة والشبكة وكل ما حولها, واعتكفت في غرفتها تبكي وتنتحب. كانت تحاول فهم شيء فلم تقدر. لم تكن قد احست بهذا الاحساس المرهق الذي يسمى حبا من قبل. وقد تصورت أنا ستجيده سريعا لاكنها فشلت. فقد انطلقت في حبها دون حدود ومنحت مفاتيح قلبها وعقلها لعبد الله سريعا, والرجال يحبون تمنع النساء كما تسمع. لاكنها كانت تحلم بحب مختلف, رائع, بريء, صادق, خال من القيود والقوانين.
هل يا ترى خسرت عبد الله؟ ليس بعد, عليها القتال من أجله.
تركت رسالة لعبد الله في الموبايل تطلب منه الدخول الى الشبكة فيحوالي الساعة الحادية عشر مساء فهي تريد الحديث معه في أمر هام. لم ترد رنين الحديث عبر الهاتف فقد كانت تدرك ضعفها أمان صوته....انتظرته قليلا. حضر متاخرا ربع ساعة عن موعدهم.
رنين: كيف حالك حبيبي؟
عبد الله: بخير, الحمد لله....وأنت؟
رنين: بخير. كيف أمضيت يومك؟
عبد الله: كان عاديا رنين , في العمل ثم حضرت للمنزل.
كان توتر رنين قد بلغ أشده. فها هو يذكر اسمها هكذا مجردا دون ان يسبقه بحبيبتي.
رنين: عبد الله, لقد تغيرت كثيرا. الم تعد تحبني كما كنت؟
.....لم يرد عبد الله عليها....
تابعت رنين نصف باكية.: عبد الله, لقد تعودنا على الصراحة, ماذا حدث لك؟
أين الحب الجميل الذي كنا نعيشه؟ أنسيته بهذه السهولة؟
عبد الله: أرجوكي يا رنين لا داعي لهذا الكلام. لقد طلبتي مقابلتي ولم تعلميني السبب الى الآن.
رنين: أردت مناقشة امر علاقتنا, انا متعبة للغاية ولا اقدر على فهم شيء مما يحدث بيننا مؤخرا. لطالما أخبرتني أنك تهتم لأمري وأنك لا تحب اللف والدوران. بالله عليك أخبرني ماذا حدث لك؟ أعدك ألا اضغط عليك.
عبد الله ( بعد فترة صمت طويلة): رنين, لماذا يجب علينا اطلاق مسميات على العلاقات, لماذا يجب علينا ان نكون حبيبين؟ الا يمكننا الاحتفاظ ببعض كأصدقاء؟
كانت جملته الاخيرة خنجرا انغرس في قلب رنين الرقيقة, فقد ادركت الحقيقة التي طالما حاولت تجاهلها. أن عبد الله لم يعد يحبها.
تابع عبد الله: رنين, أنا عندي تصور معين لفتاة أحلامي, اريد أن احلم بها, أن أسهر الليالي افكر كيف أتقرب لها. أريدها ساحرة غامضة أعجز عن اكتشافها حتى بعد أن ارتبط بها وتنجب لي أطفالي ! أريد أن احس بغموضها كل يوم. أن لا أكف عن السعي وراء ارضائها. هذه هي فتاة أحلامي وحبي المنشود, لا أن ترسل لي رسالة في الايميل مختبقة عذرا لتتعرف على وتبدأ علاقة معي !!!
رنين( منهارة) : ماذا تقول؟؟!! هل تعتقد حقا أنني بهذه الصورة؟ لطالما حكيت لي عن المعجبات اللواتي يحطن بك ولم أفكر يوما أنك تعتبرني واحدة منهن. لقد أحببتك بكل ما أوتيت من قوة ولم يكن حبي لينمو يوما بعد يوم لو لم أسمع منك عبارات الحب والاعجاب التي أمطرتني بها !!
صدقني, لك أكن سأتحدث معك بكلمة أو اقترب منك لو فهمت أن هذا رأيك منذ البداية!!
..حتى هذه اللحظة كانت قد سالت آخر قطرة دم من قلبها الجريح. لم تقوى على الاستمرار في الحديث فقد اتضح كل شيء. أحست بمهانة بالغة وسخط على كل شيء أدى بها الى الوقوف في هذا الموقف المخزي. كرهت رنين جهاز الكمبيوتر الذي جمعا بهذا النوع من البشر. كرهت الانترنت بل وكل رجل يمر أمامها بعد اليوم احتجاجا على مهانتها.
أغلقت الماسنجر الى الابد بعد ان حذفت جميع من فيه حتى صديقاتها من الفتيات. هجرت المنتدى الذي كانت تكتب فيه. لم تكن لتقترب من هذا الجهاز اللعين الا لتنجز عملا لدراستها في الجامعة.

...ذات صباح جامعي سمعت رنين صديقتين لها تتحدثان عن منتدى الكتروني شهير في الانترنت. كانت احداهما قد انضمت له مؤخرا واخذت تحكي عن هذا الشاب الشاعر الوسيم الذي كتب لها بيتين من اجمل ما قرأت ترحيبا بها.....
اتسمت رنين ابتسامة واسعة لم تفهم مغزاها الصديقتان. التقطت اوراقها ونهضت ثم تذكرت أن تشير الى احدى الفتاتين سائلة: هل رأيت أخطبوطا يوما ما؟ هل جربت طعمه؟
لم تفهم الفتاة, فزادت رنين من سعة ابتسامتها وعقبت:
عليكي بالتعود على طعمه منذ الان, فلتأكليه قبل ان يهم بأكلك !!!!!!!
..............................................
.............................................
...................................انتهت

Post: #36
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 01-28-2005, 02:01 AM
Parent: #1

عشان البيفتشوا !

Post: #37
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Tara
Date: 01-28-2005, 04:43 AM
Parent: #36

نوسة الحبيبة

صباحك جميل مثلك


Quote: انتي تارا الفي سودانيات؟



تصوري ياني تارا



وعدتك بالعودة مرة أخرى ... وسوف أأتي



لك عميق ودي

Post: #38
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Tara
Date: 01-31-2005, 11:30 AM
Parent: #37

نوسة الحبيبة

جيتيك تاني

ممتعة هي قرآتك ..

السرد يشجع على المتابعة..

لقد تخيلت بطلات قصك الأنترنيتية... لكن يبدو أن حظهن سيئ كما يقال يا كافي البلا

أطمع أن تستمر هذه الحكايات


لك ودي

Post: #39
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: hala alahmadi
Date: 02-10-2005, 11:33 AM
Parent: #38

العزيزه زولأ

سلأمات و كبف الحال

وعدتك بالكتابه ... اعزريني للتأخير

يعجبني اسلوبك السلس و المقدره علي وصف التفاصيل الدقيقه،وقد لمست ذلك في تدوين مزكراتك لرحلتك للخرطوم.

لفت نظري في القصه الأنترنيه الثانيه، و التي انتهت بانهيار زواج امل حين اكتشاف العائله لطريقه تعارفهما، دور و موقف الزوج من الأشكال. لماذا لم ينحاز لخياره و يتمسك بمحبوبته!

ايضا اتحفظ علي عنوان القصه الثالثه "كيدهن عظيم" ! فهو يثبت المفهوم عن النساء - متخصصات في الغوايه و اصل الفتن و المصايب.

اتفق مع الأخت ايمان - انت راويه قصه و قد امتعني اسلوبك كثيرأ

ارجوا منك المواصله

تحياتي و ودي الخالص



Post: #41
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-10-2005, 12:40 PM
Parent: #39

الحبيبة هالة الاحمدي
البوست نور بمداخلتك واكيد رأيك مهم عندي

بالنسبة للقصة الثانية هي الوحيدة التي لم استقيها من المصدر مباشرة ولم أشأ ان أظلم احد بتفاصيل غير صحيحة. لاكن الكل يتداولها كما جاءت .
وأوافقك الرأي مهما كان السبب كان من اللازم ان يتخذ أحمد موقف أكثر ايجابية.
العبرة من هذه القصة بالذات هي في اندفاع الشابين في علاقتهما ورسم خطوط المستقبل بل واتخاذ خطوات فعلية نحوه دون ان يدرسان جيدا تقبل المجتمع لذالك. وتصورا أن الكذب أو اخفاء الحقيقة سيكون حلا مناسبا بدلا من اعلان أنهما تعارفا عن طريق الانترنت والحديث عن ذالك مع الاهل والمعارف في محاولة لتعريفهم بأن مثل هذه العلاقات حقيقية وقابلة للحدوث.
في (كيدهن عظيم) مصدري هو علي, واتمنى أن تكوني قد لاحظتي أنها الوحيدة التي جرمت فيها المرأة. واعتقد أن الطرف الراوي يلعب ورا كبيرا في ذالك. ففي معظم العلاقات تلاحظين هذا الاتهام للطرف الآخر أنه سبب المأساة وفشل العلاقة.

وبمناسبة الكيد لي رأي في ذالك قد تستغربيه. فأنا اجد أن كلمة كيد ظريفة جدا ومعبرة ولا أجد فيها اهانة لي كامرأة أو علاقة بالغواية او المصايب كما ذكرت. اعتقد انها تعبر كثيرا عن طبيعة معقدة الجوانب نتميز بها نحن الاناث تتمثل في عدم المباشرة والذكاء والتمايل حول الخطوط المستقيمة لنصنع منها طرقا قد تكون أطول لاكنها موصلة بلا شك لأهدافنا . أنت توحي لي يا عزيزتي بموضوع بوست أظنه سيكون جميلا عن فلسفة النساء في الحب, ايه رأيك؟

تحياتي وسعيدة بمرورك

Post: #40
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-10-2005, 12:25 PM
Parent: #38

تارا الحبيبة
بعد الاعتذار عن تأخير الرد المكتوب وان اخبرتك به مباشرة
سعيدة جدا بانضمامك لسودانيز اونلاين وفي انتظار كتاباتك الجميلة
وأولها القصة الانترنيتية التي وعدتيني بكتابتها

Post: #42
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: صديق الموج
Date: 02-11-2005, 01:10 PM
Parent: #1

ومخبية ده كلو فى قلبك عزيزتى الزولة السمحة؟؟؟زيدينا
اى شىء زيدينا!!!

Post: #43
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-12-2005, 05:22 AM
Parent: #1

صديق الموج
مرحب بيك وشكرا على الكلام اللطيف
أنا خفت من الحكايات دي عشان اي زول بيقابلني بسألني انتي ياتو واحدة فيهم
وخايفة ازود يقولوا البت دي شكلها قاعة 24 ساعة قدام الانترنت
الحكايات كتيرة, الله يديني الوقت والروقة عشان اكتبها
تحياتي

Post: #44
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: Habib_bldo
Date: 02-12-2005, 06:38 AM
Parent: #43


زولة 123
احلى قصص من أحلى دكتورة
والله قصصك حلوة وواقعية بالمناسبة وأنا متأكد الكتير مننا مر بنفس التجربة طبعا (أنا لا) الكلام للشلاقة في المسنجرات والله يكون في عونهم
طبعاً دائماً القدر يسخر من المرأة (وهي المطلوبة) والزوج هو الطالب وغالباُ الطالب يتخير وينقي المطلوب على هواه وعلى مزاجه وشوفي رغم تأنق سلوى ووفعلها كل ما يعجبه من لبس وتسريحة شعر الا أنها كروح ودم وسحنة وشكل لم تعجبه ولم تنل رضاه. لذا ذهب من حيث اتى غير آسف على مشوار السفر والتعب (تعب يوم ولا بهدلة وشقاوة عمر) وسلوى اكيد غلطانة كونها احبت شخصاُ لم تقابله ولم تجالسه بمجرد كلمات منمقة تأتيها من شاشة الكمبيوتر وأنا متأكد اذا هي وجدت مصطفى في شخصية غير ما تصورتها ربما كانت ستصاب بنفس الاحباط
واصلي حكاياتك الأنترنتية والله يعينك

Post: #45
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: ba7ar
Date: 02-12-2005, 04:36 PM
Parent: #44

زولة ازيك ..
انتي كل ما البورد يسخن .. تبرديهو
قربتي تبقي سفيرة نوايا حسنة
( لو عجبك اللقب ده .. حأروج ليهو )

متابعك
لكن عليك الله .. ما عندك قصة واحدة كدة .. نهايتا كويسة

Post: #53
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:11 PM
Parent: #45

بحر
شكرا ليك ولذوقك
نوايا حسنة مرة واحدة؟ لاكن عجبني برضو
أول مرة يا بحر كتبت البوست ده أيام شكلة عادل وموضوع روضة
تصدق ما اتعدى عدد الزوار 150 لاكتر من 3 ايام
بصراحة زعلت لاكن أصريت اني أكملة بالرغم من الوقت الذي تستغرقه كتابة الحكايات حتى اني احمل اوراقي للعمل لاختلس بضع دقائق لاكمالها

الحكايات ذات النهايات السعيدة التي اعرفها عن هذه الشبكة قليلة جدا
وقصدت ان يتخذ الموضوع شكل توعية بطريقة غير مباشرة
يعني لمن نعرض السلبيات اكيد في بنات والاولاد حيتعلموا ويحاولوا ما يقعوا في نفس الاخطاء

تحياتي

Post: #52
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:07 PM
Parent: #44

حبيب بلده
انتوا شكلكم عجبتكم قصة سلوى أكتر حاجة
وهي بالجد تستاهل الحب بس العوير مصطفى ده ما بيستاهل. كدة كيف؟
لا اعتقد أن سلوة ملامة كثيرا في الموضوع وقصدت التركيز على أن الانترنت قد تصور لك خيارات أنها ممتازة ونهائية وتظل المواجهه وجها لوجه والمقابلة الشخصية أكبر عامل لنجاحها
وفي رايي يجب تأخيير اي قرارات بين الطرفين حتى حدوث هذه المواجهة.
سلوى اندفعت كثيرا, ومصطفى كذب كثيرا ان الشكل لا يهمه لاكن الذكر في داخله انتصر أخيرا.
تحياتي وشكرا على التشجيع

Post: #46
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: ابوحراز
Date: 02-12-2005, 10:58 PM
Parent: #1

زولة كل عام وأنتي بخير
والتحية لكل بورداب الامارات
لأنني مشغول جداً هذه الأيام بالانتخابات البلدية بالسعودية لهذا فإن دخولي
متقطع جداً 0
قرأت قصتك وشدتني كثيراً وقرات التعليقات عليها
وقد كتبت سابقاً الكثير من القصص وقد افادني النقد في تخطي بعض السلبيات
في القصص التي كتبتها لاحقاً
كلمات القصة تحرض القاريء على أن لايترك كلمة فيها
وأن يقرأها من الألف الى الياء
ومن المحيط الى الخليج
أو كما يحلو لي أن اسميها00 من الماء الى الماء
لكن ملاحظتي البسيطة جداً أن سلوى لعبت دوراً كبيراً ربما في رحيل مصطفى
وقد توقفت عند تركها لحبيب عمرها وحيداً في الفندق بعد كل هذا الشوق
الا يمكن أن تكون في غرفة بجواره ؟؟
وهل هناك اي عقبات من أن تأخذه الى بيتها ؟؟
لو كنت مكانه فسوف اربطها على السرير ولن أتركها تذهب
لا أدري لماذا ولكنني تعاطفت جداً مع هذا الحبيب
فقد قطع آلاف الكيلومترات وكان يضع الكثير من الأحلام
ولكن صعوده للغرفة منفرداً ربما حز في نفسه
أتذكر في ايام الجاهلية أن إحداهن وعدتني بأن تلتقي معي في السوق الشعبي
ويومها كان التاكسي التعاوني في بداياته
وركبت من الفتيحاب على أمل اللقاء بها رغم زحمة المواصلات
وهناك انتظرت كثيراً دون أن تأتي بت اللذين دي
وأخيراً قررت الرجوع مشياً على الأقدام من السوق الشعبي الى الفتيحاب
تصدقي يومها اي { زير } سبيل قابلني في الطريق شربت منه !!!
قال الجنس الناعم قال

Post: #54
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:19 PM
Parent: #46

أبو حراز فاكهة البورد
سعيد اليوم الجابك لينا

Quote: لأنني مشغول جداً هذه الأيام بالانتخابات البلدية بالسعودية

ما وريتنا طيب متشرشح عن أي دائرة, عشان الشباب يمشوا يشجعوك

يا ريت الناس برضو تعلق على النقاط السلبية في القصص واكيد حافرح بتعليقاتهم.

أول شي سلامتك من الشاكوش ولو انها متأخرة وبكون جبره ما أتى بعده.
عن سلوى, سألني احدهم هل اخفيت تفاصيل في هذه القصة عن ما حدث بعد لقائهم وبالتحديد سؤلت عن اي تصرف غير أخلاقي قام به اي الطرفين او اي تجاوز غادر بعده مصطفى؟؟؟ والاجابة كانت النفي ( الى حد علمي)
واعتقد انها محاولات يا أبو حراز لتفسير ردة فعل الشاب الغريبة والتي لا اعتقد انها ستختلف كثيرلا لو ان سلوى رافقته الى الفندق او اخذته الى منزلها.
واكيد هناك امثلة على عدم جدية الكثيرين وبحثهم عن علاقات لحظية عبر الشبكة وهي أمر جدير ان تأخر الفتيات حذرهن والحيطة المشددة بل والحرص على اخبار احد ما بامر هذه العلاقة وان الفتاة متوجههة للقاء الشاب ويفضل ان يكون في مكان عام.
لاكنه تساؤل مفيد منك ومن الاخ الذي سأل وشكرا لعرض هذه النقطة.

Post: #47
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: ابوحراز
Date: 02-12-2005, 11:02 PM
Parent: #1

عفواً مكرر 00
كتبت الرد 00 قال في خطأ في ارسال الصفحة
قمت عملت ارسال مرة تاني
وجدت الرد نازل مرتين
دا يسموه كضب العولمة وللا شنو

Post: #48
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: قرشـــو
Date: 02-13-2005, 01:55 AM
Parent: #1

Quote:
لم تنجح سلوى في ايجاد تفسير مقنع لتصرفه وهربه من مواجهتها.
كل ما كانت تملك هو القاء اللوم على سذاجتها لأنها صدقت ان رجلا يمكنه أن يحب امرأة دون ان يراها.



العزيزة زوله 123

بحق عزيزتى لك ملكة رائعة للكتابعة وتصوير الاشياء التى نعيشها ...
كم فتاة عزيزتى عاشت تلك الحكاية وكم فتاة بنت امال عراض على وهم سايبيرى وفى الاخر كانت النتيجة احباط وحزن وفقدان ثقة فى الاخرين ...

نهاية حزينة ولكنها واقعية فعلا ...

ولكن ترى هل كل الشباب مثل مصطفى ؟؟؟

انه جبان كبير يا عزيزتى ...

Post: #49
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: محسية
Date: 02-13-2005, 05:53 AM
Parent: #48



العزيزة زولة 123
لك محبتي
روايات ربما تكون حقيفية وحصلت وأنا أختلف مع الأخ قرشو في وصفه مصطفى بالجبن ولكن العرس ما مجاملة هو كان متصورها في شكل ووجد الواقع شيئ آخر وسلوى غلطانة برضها لأنها حبته بدون ما تشوفه وتعرفه كويس
المهم في الموضوع كله قدرة زولة123 على الحبكة الحنكة والقدرة على الكتابة بهذا الأسلوب الشيق وتنفعي تكوني سيناريست ممتازة أحسن من جماعتنا ناس الدراما في التلفزيون

Post: #56
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:28 PM
Parent: #49

محسية
شكرا يا حبيبة على الاطراء
واكيد رأيك مكان احترام, رفض الشاب لهذه العلاقة ليس محل انتقاد بقدر ماهي طريقته التي عرضت كم هي واهية العلاقات عبر هذه الشبكة وكم من السهل التخلي عن حب وهمي عبر اسلاكها قد يمتد شهورا بمجرد احباط لحظي بعدم ملائمة الاشكال للصورة التي رسمناها في مخيلتنا.

كدي النسألكم يا شباب, انتوا ما عجبتكم غير قصة سلوى ومصطفى ولا بس عشان أول قصة ويمكن ما كلمتوا باقي القصص؟؟؟

Post: #55
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:24 PM
Parent: #48

عم قرشو
ألف شكر على المرور والتشجيع

عالم الانترنت يخلق من الجبناء شجعانا, من الفاشلين دونجوانات
كل شيء مسموح عبره ومن السهولة جدا صبغ نفسك باي صفات تحبها واجادة تمثيلها وتوفر لك الشبكة وسائل تمثيل واخفاء ممتازة لا تتاح في اي علاقة عادية.
انها خطر كبير قادم على الجميع الحذر منه
او بالاصح معرفته جيدا للتحصن ضد مخاطره

Post: #50
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 06:54 AM
Parent: #1

يا سلاااااام
يعني الا أكتب الحكايات دي عشان يجونا الناس الحلوة دي كلها؟
حبيب بلده, أبو حراز,بحر, قرشو ومحسية
يا مية مرحب
جاياكم واحد واحد

Post: #51
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: نادية عثمان
Date: 02-13-2005, 10:06 AM
Parent: #50

زولة واحد اتنين تلاتة

تحية للروعة والف تحية ليك يارااااااااائعة

لكن والله اتأثرت لمن بكيت !!

وكنت قايلاها قصة جد جد

اقايتو انا والله بعرف قصة زى دى لكن الفرق انو الزول الحبيب هناك كان خواجة والحبيبة شايقية ووالله هسة عرستو وجاب ليها شقة تمليك وعايشة فى امان الله ..عينى باااااااردة !!

Post: #57
Title: Re: (((حكايات انترنيتية)))
Author: zola123
Date: 02-13-2005, 01:39 PM
Parent: #51

نادية
كيفك؟
هي بالفعل قصص بالجد جد يا حبيبة
يعني بكيتك ما راحت هدر

وبمناسبة الخواجة, الف مبروك ليهم واهو فرحتيني في قصص نهايتها سعيدة
بس عيازين قصص أبطالها سودانينن 100 %