أنا مـاعـايز قـروووش أنا داير لي أبـوو!!!!

صديقنا الجميل مجتبى الطيب سليم فى اغترابه القسرى..
والقسرى هذه لانه مرغم بغير بطولة ..وقد كانت تهيم خطاه وتستقيم من عند علايل أب رووف حيث ام درمان موطن أهله ووالده الذى أورثه عشق الوطن يتنقل بهم فى اقاليم السودان المختلفه ,,
مولده فى بابنوسه وطفولته فى واو بحر الغزال وقصص تسفار طويل فى الشرق والشمال وفى الاشعار والحكايات السودانية وحوارات الغابة والصحراء وجدل الهوية ومراكز الاشعاع الثقافى..
جبجب..فى ثراء تجربته الانسانية صديق صدوق عندما تدلهم الخطوب برفقائه يلجون ساحته ..
يجدونه فى كل الاحوال بساما ودودا..شديد الرحابة كثير الوفاء..
الجلوس فى حضرته والوليداسماعيل حسن يتلو اشعارا لدرويش ونزار ومحمدمهدى مجذوب ..هى حالة من الحضور والجذب والجنون والجمال..تلك أيام خصيبة,,
صديقنا مطر قادم بحافظته النادرة يوثق لمثل هذه الاحوال والمقامات..
جبجب من اغترابه يهمه حالة طفل فى سن الاثني عشر ربيعا.. ملابسه نظيفه..بصحة جيده..لقيه الفتى العام الماضى جوار المركز الالمانى ..
الطفل ومجتبى فى عربته يلفته من وراء الزجاج..يفتح ليعطيه بعض المال ,, الطفل يرفض بشدة ثم فى حال انكساريقول..اناماداير قروش..انا داير لى ابو,,
الطفل يعيش فى ملجأوادارته تعتنى به بصورة جيدة وهو يخرج كل حين يبحث عن والد يتبناه..وجبجب يسعى لمساعدته بقلب حزين..ثم وهو فى غربته يستفسرنى هذا الصباح عن أحواله ويستثير الاحزان ...

مطر ياصديقى

استاذنا محمد عكاشه

Quote: اناماداير قروش..انا داير لى ابو,,

نهارك زين..

عن جبجب انا حاحكى ليكم.
برواقه وبهدو حنحكى عن زولا ليهو قيمة,كريما سمحا شهما.ضحكته تكاد تشرقه.وشاعرا كتب قصيدة من اجمل القصائد التى سمعتها فى حياتى مطلعها يقول:
وتسالين السماء
اين خبأت البروق
تحياتي ياعكش وشكرا لاستدعاك لجبجب

مجتبى الطيب سليم
الشهير ب(جبجب)
لمن لايعرفه,فهو فنجرى مقتضيات الاصول,ضامرا نضيد,يحمل من الصفات القيمة مايفوق سنينه ونفسه وتتجلى فيه كل الصفات الجميله التى يحملها بداخله فى حدائق قلبه,وبساتين روحه الغناء.
امير الشباب,البرنجى,قارس الكلمة واللكمة, فى لحظات الشقاء تهفوا النفوس الى مرافئه الهنيئة لتجد راحة البال,عينه نادره جديره بالكلمات الطيبات والثناء المستطاب ومع ذلك معاكس عنيد قويا يصارع الصخرة.
شهدت طفولته بكردفان وتفرقنا.التقينا فى الثمانينات بالخرطوم.وربطتنا اكثر من علاقة واكثر من وشيجة,هو لا يدرى انه اصلا بناءا ومشيدا لجسور الصداقات المتينة الوفية.باشواقه الصادقه والبكره الصافيه,يبذلها للقريب والغريب,بكرم باذخ وعطاء كريم
قال عنه والده:ارسلت ابنى الى الهند للدراسة فقبل ان ياتينى بالشهادة اتى فى الاجازة بمائه (صاحب)وكل يوم يطل وجه جديد ببابنا يسال عنه.
عند حافلات اركويت يقوم بدور غريب,يامر الشباب بالنهوض ويجلس السيدات من كبار السن والشيوخ.باسلوب كله رضا وحده يقدر على ذلك,ويشتبك مع رجل شرطة فى الخرطوم طالبا منه ان يقتاد المتهم باسلوب انسانى وحضارى ويساهم باراء جيدة وحيل للباعة الجائلين للافلات من حملات الشرطة للضبط بوسط الخرطوم,وماهر فى الحكى فقد اجتمع له نفر من المستمعين بشكل يومى امام منزله للتسامرمن الجيران ومن البعيدين.
وهذه خطوط عريضه عن جبجب الاجتماعى,تصلح كمقدمه لحديث طويل يحاول ان يسبر غوره ويقدمه للناس بصورة تقترب من الحقيقة.فهو سياسيا ومثقفا وشاعرا وعازفا ماهرا على الة العود وفنانا يملك صوت مازال محل تقييم عند اصدقائه.
كان لنا نغمة صفاء ونسمتنا فى هجير الحياة,وفيا اصيلا نادرا.فتح لنا ابواب قلبه ومنزله
العامر بالكرم والمحبة.
يقابلك شابا اسمرا بوجه عذب كضو الفجر واعدا وصحوا يحمل الانسام الخريفيةجبجب(لنا)ولسوانا

صديقنا مجتبي الطيب سليم

الحبيب نعيم
يسعد صباحاتك والمساء..
خليك قريب,,
محبتى

أها مطر جاااكم

يامطر
وفى حكاياتنا..الوليد اسماعيل حسن

العزيز عكش
عاطر التحايا
(الذاكرة هى لعنة الانسان المشتهاة) ......منيف
الوليد من العظماء المثلو اعظم دور
وما اصعب الكتابة عن الاصدقاء ياصديق
وساعود

Quote: وساعود

في الانتظار

Quote: يامطر وفى حكاياتنا..الوليد اسماعيل حسن

فى احد المرات, راى الوليد ان الصيف غائظ,والامور ليست على ما يرام, فحسم امره وتوجه بنفسه الى مصحة كوبر طلبا للراحة والاستجمام, والتقاط الانفاس من اللهاث الاجتماعى المضنى.
تبادر الى ذهن الجميع ان الوليد مريض ويعانى وذهب اخرون بان امرا جلل قد حدث.ذرته فى مصحة كوبر وكنا مجموعة من الاصدقاء والصديقات نعوده ونستانس, اكرم وفادتنا وعرفنا على المصحة وبعض نزلاءها المشهوريين والمميزيين,استاذ فى جامعات امريكا ونزيل ترابط سيارته الخاصه امام المصحة لحين الخروج ونزيل ابوموبايل وحدثنا عن النزيلات.ثم كيف يكون دفع (خلو رجل) بين النزلاء للغرف الجيدة وكذلك النشاط الثقافى . وان اكثر الاغنيات ترديدا بين ردهاتها هى (قالوا على شقى ومجنون) وشقاها عشق شقاى. ويعتقد نزلاء المصحة ان للدولة عليهم كرم مشبوه وهى انها لاتتوانى بان تضع دائما على راس المسؤلية الامنية اوائل كلية الشرطة( فى النيشان) وطلقتهم ما بتقع واطه وما( بجلّوا) من ايام لعبهم (البلّى) وتكاد تنعدم حالات الهروب والفرار.
صديق شفوق ظن ان الوليد مريضا فساله عن الحال فاجاب:
ياخى نحن هنا فى مكان هادى ومكيف وفى الصبح ياتى الحليب وناكل فى الفطور الكبدة والبيض وفى الغداء الشية والسجك والسلطات المتنوعة وفى العشاء جبن وعسل وفاكهة والمصحة غذاءها مدعوم من الخارج والداخل.ونقرا الصحف السيارة ويقول الناس ان النزلاء مجانين!بالله عليك من المجنون؟ الذى فى الخارج ام الذى فى الداخل.
بعد خروج الوليد استخرج تصريح بمعرض كتاب مؤقت فى الخرطوم بحرى فى مخيم صغير وبدات عمليات الحفر للاعمدة , وتجمع بفضول بعض الشباب حول المكان وسالو الوليد(دى خيمة شنو) فقال دى خيمة الخدمة الوطنية الالزامية.
فكأنهم حمر مستنفره فرّت من قسوره, وانبعث من كشك لبيع الليمون صوت عالى لاغنية(الجرى ماحٌٌقّى) فى العصارى كان الوليد مع خطيبته يمشى الهوينى ويقاسمها الامنيات والحلم,اعترضهم رجل فى زى عسكرى قرب ميدان ابوجنزير يحمل سوطا فى يده, يضرب به البنات ويصيح مناديا غطى راسك واظنه من الاثار النفسية للحرب فى الجنوب.جند نفسه للاشراف على الشارع والماره وفقا لما يراه من الادب والحشمة.اعترض صديقنا ورفع السوط لجلد خطيبته فمالت عن السوط وعاجلته بضربة من حقيبتها فسقط ارضا وسط دهشة الناس!الوليد قال ان معظم شنط البنات تحمل بداخلها ادوات تجميل ومناديل ورق ومصروف.الا ان شنطة خطيبته التى تدرس(النحت) كانت مليئة بعدة الشغل -ازميل,شاكوش,اجنة,الخ وغاب الرجل عن وسط الخرطوم ربما بسبب العشقدى والتاتنوس.
وعن خطيبة وليد تحلو الحكاوى هيات اهلها ان الوليد سيحضر للتعارف, ولحظة وصوله لبلدتهم النائية, تزامن الوصول مع وفاة عمها فتلقى التعازى مع اهل الخطيبة, وكان همه من يقنع الحرس القديم من ذويها,الجدات والعمات والخالات بانه لم يدخل عليهم( بالساحق والماحق) وان دربه اخضر.
له صديقه لطيفة وجميلة ومتصوفة, رات فيما يرى النائم"ان الوليد لفى عسر" سافرت الى طيبة الشيخ عبد الباقى,طلبت من الشيخ الفاتحة لوليد عبر الاثير ثم اخذت له جالون ملئ بالمحاية, واتت به اليه وامام والدته فى المنزل قدمت الجالون والحكاية.وقالت ليت شربك منه شربا عاجلا. فقال بعد ان قدم الشكر انا سوف اشربه لك من باب الواقعية السحرية براحتى.وماتعصرى على حتى اشربه لك من باب الواقعية السحلية.
الوليد انسان بكلما تحمل الكلمة من معانى واكثر, شعلة من الوعى وتوهج المعرفة. ونبل المقاصد والغايات تقاصر قلمى عن ايفائه بعض حقه,قدمت فقط لمحات من مواقف علقت بالذاكرة كعطر وفاء لايامنا. وحتما سياتى من يكتبه كما يجب.
الوليد هل نلتقى لنتحدث عن....وعن...!
الكلام الذى يولد عند اللقاء... ونجلس القرفصاء على البساط المحبب اليك (النجيلة) خضراء مثل قلبك.....
وسيرتك كالثلج علينا بردا وسلاما..

الحبيب نعيم
شكرا لحضورك ..شفت كيف ابو الامطار فى تداعياته البديعه
البوست هو كذلك الى اصدقاء عديدين مد الافق فى صلاتهم بالصديق جبجب وننتظر حديثهم
كل الود

جبجب عيدسعيد

Quote: وهذه خطوط عريضه عن جبجب الاجتماعى,تصلح كمقدمه لحديث طويل يحاول ان يسبر غوره ويقدمه للناس بصورة تقترب من الحقيقة.فهو سياسيا ومثقفا وشاعرا وعازفا ماهرا على الة العود وفنانا يملك صوت مازال محل تقييم عند اصدقائه. كان لنا نغمة صفاء ونسمتنا فى هجير الحياة,وفيا اصيلا نادرا.فتح لنا ابواب قلبه ومنزله العامر بالكرم والمحبة. يقابلك شابا اسمرا بوجه عذب كضو الفجر واعدا وصحوا يحمل الانسام الخريفيةجبجب(لنا)ولسوانا

Quote: وهذه خطوط عريضه عن جبجب الاجتماعى,تصلح كمقدمه لحديث طويل يحاول ان يسبر غوره ويقدمه للناس بصورة تقترب من الحقيقة.فهو سياسيا ومثقفا وشاعرا وعازفا ماهرا على الة العود وفنانا يملك صوت مازال محل تقييم عند اصدقائه. كان لنا نغمة صفاء ونسمتنا فى هجير الحياة,وفيا اصيلا نادرا.فتح لنا ابواب قلبه ومنزله العامر بالكرم والمحبة. يقابلك شابا اسمرا بوجه عذب كضو الفجر واعدا وصحوا يحمل الانسام الخريفيةجبجب(لنا)ولسوانا

Quote: البوست هو كذلك الى اصدقاء عديدين مد الافق فى صلاتهم بالصديق جبجب وننتظر حديثهم

ومن الاصدقاء من يدهشك الصديق محمد سيد احمد

محمد سيد احمد
وكما عرفناه معا هو ذلك الساخر الاعظم من الواقع والتاريخ والمقدس,ياله من فتى نشأ فى تربية دينية ورعة, قرب الشيخ ود العجوزة فى المنارة, وليس ببعيد من الشيخ البرعى راجل الزريبة,فقد شهدت مدينة ام روابة طفولته وصباه,واصبح موظفا فى بنك هناك,الى ان عصفت بوظيفته اجراءات ماسمى بالصالح العام, ورب ضارة نافعة,واصل مسيرته التعليمية بجامعة ام درمان الاسلامية فى كلية الشريعة والقانون.وتحول لجامعة النيلين لنفس الكلية.
لايكتفى بزيارة التاريخ بل اقام هناك, فى فجر الاسلام,وباسلوبه يحاول تقديم تفسير عصرى للصراع والحياة السياسية والثقافية والاجتماعيةويسقط كل ذلك على الحاضر باسمائه واشيائه التى لم تكن موجودة حينئذ.برغم ذلك لم يتحرج من عدم ذكر الالقاب الموقرة للصحابة او التابعين,فتاتى مجردة وكما هى,حتى يخيل الى السامع ان المعنى احد الطلاب اوالحضور.
فحدثنا عن دور الاعلام والتعبئة السياسية من خلال شخصية (هند بنت عتبة)امراة ابى سفيان وهى منتقمة لقتل عمها او تغنى وتزجل فى الحروب مشجعة. ويردد لها:
نحن بنات طارق
نمشى على النمارق
الدر فى المخانق
والمسك فى المفارق
ان تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق
او تدبروا نفارق
عرس المولى طالق
يحكى عن ثقيفة بنى ساعدة والفتنة الكبرى ومعركة صفين,دون حسرة بادية او مستترة وظاهريا له حياد يحسد عليه.
قال لى ذات يوم, ان اهل المدينة المنورة انشدوا(طلع البدر علينا) ودى بدايات ظهور السلام الجمهورى فى صدر الاسلام.
ساعة زمان كاملة امضاها صديقنا فى الحديث عن قطة راوى الحديث الشهير ابو هريرة, حتى قلنا ليته سكت.
وعندما قتل سيدنا عمربن الخطاب على يدابولؤلؤة وهو يصلى بالناس فى المسجد فسر محمد الامر بان ابولؤلؤة من المسيحين والاجانب فى ديار الاسلام وعليه دفع الجزيه وصدر قرار بحظر اقامة الاجانب فى المدينة,ولذلك هذة واحدة من صور النتائج البشعة على اصدار قوانين الاقامة تتماثل الان مع طرد الاجانب المخالفين لقانون الاقامة ومايصاحبه من مشاحنات يمكن ان تصل اذيتها الى قريب او بعيد بقدر كفاءة طاقم الحراسة.
اخذنى الى داره فى اللاماب, هناك اخرج لى كتاب ايات شيطانية لسليمان رشدى وقدمه لى لقراءته. تصفحته سريعا .لم يتردد على تاييد امامة المراة لصلاة الجمعة.كان لايدارى حبه للصحابى ابى ذر الغفارى ودولة القرامطة.
ومن نكاته ان اعرابى اسلم وحسن اسلامه,واقتنى مصحف واقام بالمدينة.تبدلت قناعاته فذهب الى خمارة يهودى بالمدينة. وشرب وثمل وباع المصحف واشرك ناقته فى اكل مخلفات الخمر(المشك) وكفر بالحياة فى المدينة وعاده الحنين للبادية. وركب الناقة وسار وهما يتمايلان _اى هو والناقة_فعثرت ووقع صاحبنا ومات.حينها قال ان ذلك اول حادث حركة فى الاسلام.

غننا يامطر..فاننا نطرب لماتكتب..

الجنقـو مسـامير الأرض والـربيع يأتى نادرا !!!!
مطر وجبجب وحامدين يغيبون عن هذا المحفل

وفى حكاياتنا جودة قادم

Quote: وفى حكاياتا جودة قادم

في مقام الجودة قادم اقول جمعتنا ياجرير المجامع
فجوده الجودة شقيقي الاكبر وصديقي الاكبر امضيت في رحابه ثلاثون عام ونيف وقد تدرع مشاق رعايتي الاخوية والانسانية وقد كان نعم الراعي والحبيب وقد تتلمذت عليه وجنيت الكثير.... المثير..... الخطر
فزاملته ياعكاشة في الخلوة وقد عانينا من عنت الزيوت ...ومن اعرابها
وعالي التقدير والاحترام للفكي اسماعيل شيخنا واول استاذ لنا وكان اجره قرشان سرعان مايردهما لنا مكافأة لحفظنا لآي الذكر الحكيم.

وكانت اول مدرسة لنا هي خلوة الفكي اسماعيل في الجامع الكبير ببابنوسة والتي والي الان نعتز بها وبشيخنا الوقور له الرحمه في الخالدين.
حينما نال جوده العضوية هنا رحب به اصدقائه امين ...وتراث.... فاليكم ماورد حينئذ
كتبت انا الاتي في ذلك البوست

Quote: واناالاخ امين وطالما دار الحديث عن جامعة القاهرة انت خريج جامعة السودان وانا لم اكن طالبا فيها وتاتى مثلى للفرع نعم كنا كومبارس لطلبة الفرع.واضرب بعرض الحائط المثل القائل كلام قصير ما بنسمع واسمعه واجى للترحيب. وحكاية الالفة فقد كان جودة هو الفتنا من خلوة الفكى اسماعيل ولعشرة سنين عجاف.وكنت (مسجل خطر)فى قائمته للمهرجلين .وبالله عليك وعليه متى نهرجل؟فى فترة مابين الحصص ام اثناءها كنت طالبا لاتقل مهرجلا بل قل (حيويا)وهل نصمت وقيل ان فى الصمت كلام وفى الحالتين انا ضايع. ولكن مع مرور الوقت اتضح لاساتذتنا الاجلاء اداء جودة لمهمة الالفة.به ولاء للمهمة اكثر من اللازم وعفونى كثيرا وبدخول جودة معى للافلام الهنديه.وصراع العاطفة والواجب رويدا رويدا زحزحنى من العذاب.وشكرا كومار واخوانه. ومرة بارحت دار اهلى كى ازور صاحبى ابن الفضل الفيته واهله من كيلك قد رحلوا وفى الفضاء نزلوا فى بقعة تسمى بابنوسه حيث التقوا ذبابة تعيسه هكذا اهزوجه رددناها فى بابنوسه ولكننا لم نشاهد ذبابة تعيسه هناك ومع جودة ندين لبابنوسه بطفولة مشرقه.مازالت هى الاحتياطى المركزى والفيتامين السحرى المجرب نقاوم به جور الزمان وكما ردد المغنى (الذى بعثرنا فى كل وادى). وكتب جودة او ان شئت قل كتبنا فبدانا بسلسلة المشاهير ومحمد عطية الابراشى وكامل كيلانى والالغاز واتت امطار وسيول جرفتها وذهبت ماسوفا عليها بعد ذلك قل كتبه وحده .وتعددت عناوينه وانت تعرفهاعن اللهيب والشعلة المتقدة والدرب المضْئ وهلم جرا.وكنت امر عليها مرور الكرام ويخال الى انها من ادب الخيال.ومع ذلك للروايات المتميزة وجودا فى مكتبته وللشعر الجيد حضور عنده وكذلك يقرضه لماما وكيف لا وقد كان ترتيبه فى الامتحانات (الاول)اربعة وعشرون مرة ومسخ علينا الامتحانات والحالة بدون مذاكرة. ولتراث ونزيه وجوده حوارات ليتك لم تحضرها.

وكتب الصديق العزيز تراث الاتي

Quote: أمين الصغير أخيراً كبرت وجبت جودة . . أشكرك على وضع اسمي في الدعوة للترحيب بالعزيز القادم . وأسف جداً للتأخير . لو لم يتصل بي الصديق عادل السعيد في هذا اليوم ليخبرني بأمر هذا البوست لما عرفته . فقد انقطعت عن البورد منذ فترة طويلة . ربما تضامناً مع الجندرية ، وربما لأنها لا تعطيني فرصة للإطلاع على ما به والمشاركة في ما استطيع المشاركة فيه . وهذه شكوى قديمة . رحبت بوداع الجندرية للبورد أملاً في أن يتيح لي ذلك الوداع فرصة في جهاز الكمبيوتر . وخاب ذلك الأمل . دعك من كل هذا . وخلينا في جودة . تخيلت حضوره هنا كحضور الوافد الغريب في روايات الطيب صالح . ذلك الوافد الذي يُحدث تغيير في كل شي : مثلما فعل الزين عندما أطل على الحياة بضحكة ، وكما فعل الحنين ، ومصطفى ســعيد ، وضو البيت ، وبلال العبد .. وانأ واثق أن جودة سيفعل في بوردنا هذا مثلما فعل هؤلاء في قرية ود حامد . وجايي يا أمين تقول لي بكل بساطة "تعالوا نرحب بجودة" . وكــأنه أي شخص آخر ؟ جودة عجيب . تعرفه فيأسرك من اللحظة الأولي . يحكي لك ، حتى عن حدث عادي ، فتشعر أن ليس هناك ما يدهش أكثر مما حكاه . ومع كل كلمة يقولها تضحك أو تبك بكلك ، تفرح أو تحزن بكلك ، أو بكلك تتلقى كل الأحاسيس وتنفعل معها قدر ما الله أداك . لم اعرف شخصاً لديه قدره على الحكي وأسر مستمعيه مثل يفعل جودة . ويبدو أن لشقيقه مطر قدرات مشابهة . لا ادري هل تبادلاها بالمعايشة . أم أن كل شيء يكمن في الجينات كما يقول فوكياما والكثير من علماء البايولوجيا الحديثين جداً . عرفته في ذلك الزمن القاسي الندي ، وهو ينتمي لحزب يوزع بياناته سراً بعد منتصف الليالي في زمن الديمقراطية الثالثة !!! وعندما رآني يوماً متحمساً في مظاهرة ضمن ما عُرف بانتفاضة السكر في بداية ثمانيات القرن المنصرم . سألني : بتتظاهر في شنو يا عثمان ؟ فقلت ليه الحكومة رفعت سعر رطل السكر لـثلاثة جنيهات . ضحك ساخراً وقال لي الناس في دارفور طالعين مظاهرات تأييد قايلين انو سعر السكر خفضوه ، فقد كانوا يشترون الرطل بـ 12 جنيهاً من زمان . كنا نعرف انه يحب تلك الفتاة الرائعة (قرشية) وكانت رفيقته في ذلك الحزب ولكنا كنا نحتار عندما نراهما منفردين معاً في كنبة إسمنتية تطل مباشرة على النيل الأزرق .. يا ترى ماذا يقولان لبعضهما في هذا الموقع الرومانسي . سألنا السر السيد ، وقد كان حينها رئيساً ومؤسساً ومنظراً لحزبنا الجمالي . قلنا له تعتقد ماذا يمكن ان يتبادل جودة مع حبيبته في جلسة مثل تلك الجلسة . فقال إني اعتقد إن جودة في مثل تلك الحالة سيتخلي عن التنظيرات الكبيرة ، وسيكتفي بالتداول مع حبيبته عن فائض القيمة . وجودة هو غير كل المظاهر التي يمكن رؤيتها بالعين ، انه كائن آخر ، تحس انك ملكت الجمال والكمال كله عندما تجلس معه وتعرفه من قرب . وبلطف بالغ يحفر شخصه في دواخلك ، فتظل متجملاً بما نقشه فيك بقية العمر . وربما ما بعد العمر . وجابي يا أمين تقول لي بكل بساطة "تعالوا نرحب بجودة" . وكأنه أي شـخص آخر ؟ كيف نرحب بجودة . إن الأمر يحتاج حفلاً كارباً . اقترحت ذلك في الترحيب بآخرين ، واقترحه الآن : في البدء علينا أن نقف جميعـاً لهذا القادم الجميل . نحييه تحية أولى بانحناءة تقدير ومحبة . ثم نبداً حفلاً مستمراً . حفلاً بوردي وأولاد الشيخ البرعي ، وموسيقيي البورد : الموصلي ، سيف الجامعة ، حمزة سليمان ، ، أنور ود بتول ، عمر بانقا ، سمندلاوي ، ياسر مبيوع ، الطاهر 2 ، وغيرهم . وسيتيح لنا الفنانون أن تغني بين فواصلهم الغنائية (حنانة) و(بكى يا ناس بكى) ونرقص (القرد) و (النبق) . نغني ونقرص ونبشر فرحاً بقدوم جودة طوال الليل ، وعندما يحين الفجر نبدأ صُبحية الاحتفال ، أي نواصل الرقص والغناء حتى يأتي وقت السهرة فنرقص ونغني حتى يقضي الله امرأ بلقائنا حقاً وحقيقة فنتعانق ثم لا نفترق أبداً وتكون كل حياتنا فرحاً . جودة إنعل ............. وجابي يا أمين تقول لي بكل بساطة "تعالوا نرحب بجودة" . وكأنه أي شـخص آخر ؟

انها فرصة اغتنمها لاسأل جودة لماذا كان يشرح لي ويسهل الطف المقررات وهي المحفوظات والاناشيد ...علمي انت رجائي ...بلدتي بهجة النظر...والطيور الحزينة ويستعصم عن العلوم...والرياضيات
ساسمعكم طرفا من اشعار جودة ..في يوم ما
فكتب
يسبح للحبيبة مافي الارض من نزق
ومافي القلب من وجع
ويسبح لمشيتها التراب

حضور..جوده ... لا توصله اللغة مهما ابدعت . بل ان اللغة تقف حائلاً دون الوصل اليه .
جوده.... ده مفروض تلقاه جنبك . وحينها لايبقى الا الزهو . جوده ...سلام يحمل محبة......يحمل كلام

Quote: ساسمعكم طرفا من اشعار جودة ..في يوم ما فكتب يسبح للحبيبة مافي الارض من نزق ومافي القلب من وجع ويسبح لمشيتها التراب حضور..جوده ... لا توصله اللغة مهما ابدعت . بل ان اللغة تقف حائلاً دون الوصل اليه . جوده.... ده مفروض تلقاه جنبك . وحينها لايبقى الا الزهو . جوده ...سلام يحمل محبة......يحمل كلام

ياسلام..
شكرا يامطر
والتحيات النواضر..جودة والاحباب
واصل ياشاب
وسوف آتيك بحافظ الباشا وخصوصا ان عثمان البشرى بصدد كتابة عن بعض العابرين من الجماليين
كل الود

خلاســـــــــيه !!!!!!

يامحمد عبدالله شريف
(ان شاالله أجـــــــــن ..و..أزيـــد فى الجن)
انت تعرف سراى عابدين جيدا وتعرف الحى وحاراته...
هذا الحى مرعى للغيـد والغزلان.. وللخدود(الشاربة من لون الشفق عند المغارب) والخلاسيات..
ذات مساء ..
كنت اسير مع الباشا (حافظ) بمنعرج عابدين.. واذا باحدى الخلاسيات تنفذ من امامنا كما السهم من الرمية وتعبر طيفا كما الاحلام,,,فاذا بصديقى حافظ يشهق وتكاد روحه تطلع من جوفه ومن جسده النحيل ...
التفت نحوى على الفور وحملنى وصيته:
(شوف يامحمد عكاشة...أنا أكاااان مت ..ادفنونى فى عابدين دى)
ضحكت طويلا.. وحافظ ومحمد ابناء عبدالله شريف مفتونان بالجمال وبودالمكى:

يابرتقالة
ساعات اللقاء قصار
تأملينى فالصباح اطل
البحر ساج
وتحفاف النخيل غزل
وبركة القصر بالنيلوفر ازدحمت
والنحل أشبع كاسات الزهور قبل
وأننى الآن أزهى ما أكـون
ومكسيا من النور الجديد ازار
تأملينى فان الجزر اوشك
-انى ذاهــب-
ومع المد الجديد سأأأأتى
هل عرفتينى
فى الريح والموج
وفى النوء القوى
وفى موتى وبعثى

فقولى قد عرفتينى
وقد نقشت تقاطيعى وتكوينى
فى الصخر والرمل
وأنى صرت فى لوح الهوى
تذكـــــــــــــار

عكاشة سقط سهوا عن الصديق مجتبي الطيب سليم
تعرف حين يكون محتضنا عوده ويغني لنا فاحدي مكنوناته الاثيره المحببه أغنية اسمعنا مره وحين يؤديها لاحظنا اعجابه ببعض المقاطع منها فيكرر اعادتها اكثر من الراحل العزيز خوجلي عثمان وتحديدا
(عالمنا راحة وبسمتنا طيبة)
(وزي فراشة في سماها تخطر)
ثم حدثني فقال
المدن السودانية التي زرتها كثر لكن المدينة الوحيدة في السودان التي تسمح لك فيهاالسلطات المختصة والمجتمع (حينما تحدف بنت في عجلة)...هي مدينة واو...........واو نار..ياخي

Quote: الطفل ومجتبى فى عربته يلفته من وراء الزجاج..يفتح ليعطيه بعض المال ,, الطفل يرفض بشدة ثم فى حال انكساريقول..اناماداير قروش..انا داير لى ابو,,

مأساة طفولة يسوها الكبار ويقعوا فيها الصغار..

فكوا عننا بالحكى عن جبجب....تحياتى..محمد عكاشة..ومطر قادم....والجميع...

العم اسماعيل
احوال الطفل عموما فى بلادى مأسوية..التشرد..مجهولى الابوين..التربية..العنف ضد الاطفال فى البيت والمدرسة..الاغتصاب..والدولة سادرة وغافلة..
الحجى والحكى وجبجب نستدفع بهم مثل هذه الهموم..
سوف نحكى
كل الود

وينك ياشاب

غدا ياعكش ستجد ماخطه قلمي عن صديقي الراحل حافظ عبد الله شريف "الباشا" كما يحلو لنا ان نسميه

محمد عكاشة ومطر

اطلعتم على الغيب او هي توارد خواطر

قبل لحظات كانت روحي في حضرة ابني العزيز جبجب ,,
والان افتح سودانيز اون لاين لاجد هذا البوح ,,,,,,

لو ما مكتشفين انفسكم البسوا المرقع بسرعة ,,ممكن تسالوا جبجب ...


___ ___

يوم السبت ارفعوا لي البوست فوق بجي اكتب ليكم عن مجتبى قبل ان يصبح اب ,,,

سلام احبابي ,,

عمار عبدالرحمن صديقي المخضرم
كل التحايا والاشواق

Quote: يوم السبت ارفعوا لي البوست فوق بجي اكتب ليكم عن مجتبى قبل ان يصبح اب ,,,

رفعنا ليك البوست جبجب حيبقي اب ده خبر سعيد وزمان قال لنا "انااذا جبت ولد بطلع مكلوج" وقال ياعمار الكثير فحدثنا عنه

محمد عكاشة ومطر

اطلعتم على الغيب او هي توارد خواطر

قبل لحظات كانت روحي في حضرة ابني العزيز جبجب ,,
والان افتح سودانيز اون لاين لاجد هذا البوح ,,,,,,

لو ما مكتشفين انفسكم البسوا المرقع بسرعة ,,ممكن تسالوا جبجب ...


___ ___

يوم السبت ارفعوا لي البوست فوق بجي اكتب ليكم عن مجتبى قبل ان يصبح اب ,,,

سلام احبابي ,,

هل تحيط المقابر بالنهر يركض منتعشا
ناشرا فى فضاء البلاد الجريحة اشرعة
ناسجا فوق كل الضفاف خميلة
هل يحيط الضريح بما فيه من لهف
للحياة الجميلة


يامنايا حومي حول الحمى واستعرضينا واصطفي
كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
الحليم العف كالانسام روحاَ وسجايا
اريحي الوجه والكف افتراراَ وعطايا
فاذا لاقاك بالباب بشوشاَ وحفي
بضمير ككتاب الله طاهر
انشبي الاظفار في أكتافه واختطفي
وأمان الله منا يا منايا
كلما اشتقت لميمون المحيا ذي البشائر .. شرّفي
تجدينا مثلا في الناس سائر
نقهر الموت حياة ومصائر

ياعكاشة قد اتيت بسيرة عطرة لصديق عزيز راحل عن دنيانا بعد ان سطر سيرته الحسنة وايامه الخوالد..في ذاكرتنا وحفر عميقنا في دواخلنا.....ولكنه ياللفجيعة ...مضي كالبرق.
وعليه شآبيب الرحمة ونعيما لايزول في جنة عرضها السموات والارض...وان انسي لاانسي انسه وحكاياته الجميلة والتي تبدأ ولاتنتهي.....هي عطره الباقي فينا.وقد تعلمت منه الكثير فقد اسمعني بادائه وبطريقته الخاصه اشعار للشاعر المجهول عادل البشري شقيق الشاعر المشهور عثمان البشري
نساءا كلما حدقت فيهم
اري عري ايامي
وبؤس عواطفي
هم علي ظهري وقدامي.......الخ
ومن حكاياته الشهيرة والمحببه اليه الحراز والمطر و"ابنوسة تحب الحكي ابنوسة والباب متكي" ثم ياعكاشة مشاوير مشيتها معه جيئة" وذهابا لو مدّت طوليا" ربما تصل رأس الرجاء الصالح.
وحينما اشتد به المرض والذي جابهه برباطة جأش وصبر وشجاعة نادرة وعظيمة قد رافقته في مسيرته العلاجية بالقاهرة ثم اصطحبته عائدين للخرطوم وكنت لصيقا به بمنزله وبمستشفاه والي حين استرد الله وديعته وذهب مبكيا ومأسوفا عليه,شاب ضامر ذو هيكل نضيد وفوحان نضر سمح المحيا والروح ولكم بكيته وافتقدته كثيرا وكنت مصدوم لرحيله فلندعو له بعالي الجنان الفراديس العلي وسلام عليه في الخالدين

صديقي مطر
وهناك جميل يسمي عكاشة ايضا صديقي

قال
درويش
لو كنت
صيادا لااخيت
الغزالة
ومنحتها فرصة اولى
وثانية
وثالثة
وعاشرة
لتغفو
حافظ شريف رحمه الله
اتي بالبعد الرابع لحوارى وازقة الناصرية
يجلس ............
علي ناصية (قهوة) تكاد ان تكون غير مشهوره علي مستوي الشارع ولكن
بجلسته وهدوءه ودقة ملاحظته لمشاهد (لاتراها الا عين حافظ) يضيف للمكان بعدا اخر عندما تجلس الي جواره يبادلك السمر وطيب الحكي
وكذلك القدر لم يمنح حافظ فرصة ليغفو وغافله في اول (علة له) وللرجل افكار وطموح
وصبر
مدهش علي تحمل المرض
وعندما تزوره يخفف (عنك) علتك ولا يشكو اليك علته
يفقدك الثقة في (قبيلة المعالجين) والاطباء ويمنحك الثقة في نفسك
يرد بسخرية
ويستمع إليك في تأمل
في الشارع وحديقة عابدين
جل اصدقائه من صنّّّّّّاع الحياة وابطال الرزق اليومي (بتاع الشاي وعامل النظافة بميدان عابدين) يمنحهم الابتسامة وما تبقي من مال هو احوج منهم اليهم
ولكنه
يمنحهم
بدون مسميات او بنود صرف
ولايبتغي غير رسم الابتسامة في وجوه (عبست بها ضيق ذات اليد)
وفي ذات علة لحافظ
كان يؤانسني فيها عندما قمت بزيارته عن حال كرة القدم واحوال اخر بالسودان حديثا جعلني مسمرا لكثرة المعلومات وغزراتها وتمني لو يعود للسودان بجزء من (صحته) لميادين الناشئين مرة اخري.
يطيب لي البقاء
في سيرة حافظ الباشا
ولكني حتما سأعود
محبتي

صديقي العزيز عمار
عاطر التحايا

Quote: قال درويش لو كنت صيادا لااخيت الغزالة ومنحتها فرصة اولى وثانية وثالثة وعاشرة لتغفو

تعرف ياعمر حينما مرض درويش قال طبيبه من الان ممنوع التدخين والي الابد فرد درويش عليه..نتفاوض
وناتي لحافظ فقد قدمت في مداخلتك سرد ينم عن عمق الصداقة وحميميتها ووجها الكريم وانا اقرأ مداخلتك واعيد قراءتها وصورة الراحل المقيم الباشا حافظ تزايلني وكم كنت اتابع ونستكم مع بعض في حدائق عابدين وازقتها وفي قهوةالفنانين النوبيين ومازلت الي الان اتجنب المرور بتلك الاماكن...

Quote: يفقدك الثقة في (قبيلة المعالجين) والاطباء ويمنحك الثقة في نفسك

كنت معة مرة في عيادة لياخذ حقنة وتعبنا من طلوع السلالم فجهز الممرض الحقنة وقال لحافظ جاهز فرد بهدوء خلينا ناخد نفس من السلالم وتلفت نحوي وقال للممرض تعال اضرب...الرجال اضربو ار بي جي

وله كما تعلم حديثا حلوا في السياسة والرياضة والفن والشعر ولله در المنايا

المرور يا صديقي قادم من امام قهوة الكوباني هو بعينه التلصص ثقب الازمنة في حقب غنائية وفنانيين عبرو من هذا الطريق وإنطلقو من ذات المكان الي فضاءت اوسع بعيدا عن ضجيج (شاي علي بوسطا ) وقرقعة الدمينو والاختفاء خلف دخان الشيشية ثم يببن صاحب النفس الطويل بعد سحبه مباشرة لرجل اشيب الشعر دقيق الملامح يحكي لك قصة من قصص الفن الغابرة ثم يشد النفس مرة اخري لايمل جلسوك بينما صبي القهوة بعين فاحصة يراقب كل وافد جديد.
في ذات مساء (ومزاجي بين العكننه والفرح) إصدمت عيناي بالعم حرقل والشاب البشوش حفيظ كنت متوجها صوب مطعم السودان وقفت للسلام والتحية ثم سبحت مقعدا وجلست وبعدها تلي علينا العم حرقل ماتيسر من سيرة (رجل يدعي حرقل) قاده حب المهنة وتعلقه بالعزف..............

حتما ساحكي

العم حرقل (كما يطيب لنا ان نناديه) يحكي انه كيف مر من امام مستشفي الخرطوم وياشر بيده فيعود بذاكرتنا الي الوراء قليلا ونحن في قلب عابدين وفي طريقته الساحرة يصطاد كل حواسك تجاهه فيضع عازلا للصورة والصوت والمكان والزمان ليمنحك عالمه الخاص وانه لمح كمية من (ورق صور الاشعة ) واستخدمها في إلة الايقاع فاصبحت ثلاثية بعد ان كانت ثنائية وبراءة إخترع للرجل يحفظها عن ظهر قلب ‘ وعم حرقل توفي في ظرف غنائي باذخ وفي منتهي الفرح متوجها الي حفل غنائي إصطدم راسه بالعربة التي تقل الفنان والعازفين إصطداما طفيفا وبعد لحظات فارق الحياة بين الذهول والتسليم بامر الله تلقينا الخبر و قضي الرجل نحبه ،حكاني ذات مرة عن رحلاته الفنية واخرج صورة (اسود وابيض) تجمعه والفنان شرحبيل احمد باثيوبيا في سبعنيات القرن الماضى وكانو شباب مفعم بالحيوية يتدفقون نضارة ، كل ذلك ياصديقي مطر وحافظ الباشا جلوسا علي ناصية الكوباني في إبتسامة هشة ما ان تلامس كفه بالسلام لاتصمد تلك الهشة كثيرا فتنفرج اسارير الرجل وهي مدعاة للجلوس والمؤانسة.

ياسلااااام

ياعكاشه
عمار عبد الرحمن كان صديق لجبجب ووعدنا بالسبت اليس السبت بقريب

يااامطر
فى انتظار عمار ليلة السبت
محبتى

عكاشة كعادتك (ضارب فطن اللحم الحي) وتحب ان تتركنا بلا نوم ........ صمت ....... وتأمل
تحوم من حولنا طيوف الذكريات شخوص وامكنة وازمنة نمتنع عن التفكير فيما حولنا نغوص فيما تكتب . تجبرنا علي ذلك بكل لطف وحبا وكرامة نروي ...........

انا أصلي كان واحد غبي
فاكرنو كان الناس نبي
ختوهو في كرسي الهلاك
صوّح كما يفعل صبي
صاحب الابيات
صحابك
صاحبهم
صاحبي

عثمان البشري في ذاكرة حافظ شريف
هو فيلسوف صيني من ازمنة الشاي الاخضر ونطاسي حاذق قبل إكتشاف التدواي بالامصال من ازمنةالوخز بالابر وكاتب بارع من عهد سنوات ما قبل ان يكتب الناس وشاعر صامت عند ابواب السلاطين والمجد والشهرة وبليغ فصيح عند مادون ذلك (من سلاطين وغيرهم) وفي حين اخر كائن ضوئي لاتراه الا عندما تذكر اسمه وفي ذاكرة اخري رجل كثير التسفار يسير علي هواه وما تشتهي نفسه تقابله في عابدين ويهاتفك من الاسكندرية ثم يعود غافلا اليك في منتصف الليل يطرق بابك وبعده يبتسم الباشا ليتلف ذاكرتك وما خزنت عن شخص عثمان اي حب يارجل تكنه لصحابك حد الانانية واى حزن رايته علي وجه عثمان في لحظات غياب جسد حافظ عن امدرمان فساعة اذان المغرب اتجه الكل ليحلل صيامه عدا عثمان رفض وظل ممسكابحزنه بعيدا عن حبات البليلة ومشروب اللابري وبعد تدخل الاجاويد حمل الابريق ليتوضا من حزنه ويغسل وجه ثم دخل في نوبة تامل لعله كان يصلي علي روح صاحبه يفطر معه ويصوم عنَا.

واصل ياودالحاج
ويامطر
محبتى

عالم من الغبطه والشجون

يا ايها الجماليون الاوفياء

ولان عقولنا لا تتسع للعالم كله فعلينا ان نختار من نتذكره وقله هم الموغولون في كياننا ,

في صلواتنا الذهنيه ..

عثمان البشري
عبدالله الزين
مطر قادم
حافظ شريف

وآخرون كثر

شكرآ عكاشه
وتحيات لجبجب والولبد

الاستاذ والصديق عبد الله الزين
بهى الطلعة والمحيا, نهر من الالفاظ تتفاجا وتتضاحك,مفطور على النضاره,حاضر البديهة يعج بالنوادر والحكايات والامثال والاشعار, واسع الصدر واسع الحيلة باسلوبه المتوقد ذوقا صائبا لم ينم.واستعدادا اصيلا ظل على فطرته بلمساته ومسحاته الانيقة.
على راسه يحمل رغوة الشباب توقظ من سواده الصباح,هو فى آن واحد شاهد فاعل ومتأمل ملتزم ومنعتق متحد بالجموع ومتخطى للنوع بقيمته الفريده.واسلس قيادة نفسه لسلطانها,
بدءا فلنسمع تغريده ونواحه.اختار حيا هادئا ليسكن فيه بالخرطوم هناك فى منزله فى ذلك الحى القصي تجد مكتبة تعج بامهات الكتب وماندر.
يحفظ كثيرا من اشعار ابن الفارض ويرددها وله صوت يطاوعه فى القاء الشعر والترنم بالغناء وفى التحدث ,يواظب على سماع فيروز وكرومه المنشد الجمهورى يحتفظ له بشريط نادر سجل عام 1975 بامدرمان.يابه دائما لجمال الكلمة وموسيقى العباره التى تناجى الذوق الرفيع حتى خيل الى انه(رجل الاداب الجميلة) الظريف الفكه المرح.
حارس مملكة الروح ينشد العوده الى صفاء الروح وعفو الاحساس والحنين والحب فيفتح نافورة الاغانى وتنساب شدوا لابوداوود وانا فى شخصك بحترم اشخاص, وياروحى انصفنى,وابراهيم شمبات وود المقرن والهاوى والخليل وخضر بشير واغانى الحقيبة.
يا مشاوير:
كنا نغدو ونروح فى تسكعنا ومشاويرنا الكثيره,المنتديات المختلفة, الصخور,معارض التخريج لكلية الفنون الجميلة, وعروض الدبلوم للمعهد العالى للموسيقى والمسرح,الاتنى,ابن سيناء,الانمائية الفرنسى جوته وكل ما جرى ويجرى ودار ويدور لنا ومعنا كنزنا الخاص وسحر ايامنا المشترك هناك فى تلافيف الذاكرة وشقاف القلوب وفى هداة المرقد.
لانك مهما تناءيت عنى
وهان على القلب ما لايهون
واصبحت فيك المغنى القديم
اطوف بلحنى ولايسمعون
عند عودتى للسودان بعد غياب طال ام قصر ابحث عنه لاسباب تتعلق بالشوق ولكى اجد عنده مافاتنى فى غيبتى من كله ,فسرعان مايلحقنى وادخل الفورمه.ونادرا ما تجده بلا مريدين يحيطون به من الجنسين فهو (محل محبة) باجماع,لله درك يازين الشباب وزينة الايام.
هكذا فهمى الذى كشف لى مصباح عبد الله الزين العبارة والشخصية والانسان.شخص ظل ساطعا فينا يزلزل نفسه باق كله فينا وباق لنادفء وحيوية.كيف يتاتى لى ان افضفض ما يحيطك من اكاليل الجمال والفخامة وعن شواطئك وضفافك عبدالله الزين (آآسمح آآزين)



الاستاذ عبدالله الزين مع الشاعر الكبير محمود درويش

ملحق باشعار نديه كتبها صديقنا جبجب فى ابكار شبابه عميقه برغم صغر سنه عندئذ:
وتسألين السماء :
وتسألين السماء

أين خبأت البروق

هل فى انكسارك

عندما لا تمطرين

ام فى انكساري

عندما خبأت نايك

والرعاة تراكضوا خلف الأفق

يبغون سنبلة او وردة

لست أدرى

فالشياه الجائعة لا تخاف الذئاب

و الوجوه الخائفة لا تطل من الغياب

يا سماء …

بردا على وعلى إبراهيم كوني

تطرقين
لماذا ضوئك المخبوء فينا

منذ آلاف السنين

غادر ظله

ومضى يفتش عن شفق

علقت راياتك

و أصوات البعيد من البعيد أتت إليك

يا سماء تنثرين أشكالا من الفرح الطفولى

وأنت يا سماء

جافة شفتيك

كل الذين تعطروا

لا … ثم لا … و ألف لا

منك إليك

يا سماء

والنهايات القريبة والبعيدة

ترفض أن تطل

فلم لا تردين الأسئلة

ولم النار ليست تواخى

إلا من يبادر هذه السماء

بالأسئلة

حباب محمدعبدالله شريف
خليك على الخط وعيدك سعيد
كل الود

يااااامطر والاصدقاء
عيدسعيد