&& كان مكضبنى******* اسأل خالك &&

سيادة الرئيس:

* بدأ عهدكم الاسود الدامى بكذبة، وقلت أنك قمت بانقلابك لصالح الشعب، وكشفت الحقيقة بعد 10 سنوات، وصرحت بأنك قمت بالانقلاب لصالح الترابى وجبهته التى لا ميثاق لها ولا عهد.

* عشر سنوات ذاق فيها الشعب الويلات!!
* تعذيب
* تنكيل
* تجويع
* سرقة
* تدمير
* حروب
كان ذلك حصادكم للشعب الذى خدعتموه فى البيان الأول الذى تليته أنت يا سيادة الرئيس وسميتها: ثورة الانقاذ!!! وكانت تلك الكذبة الثانية وفى نفس البيان!!

* أعلنتم أنكم جئتم لايقاف حرب الجنوب....فزدتموها اشتعالا

* أعلنتم أنكم جئتم من أجل ايقاف التدهور الاقتصادى فانهار الاقتصاد السودانى ووصلت قيمة الدولار الى 2500 جنيه بعد ان كانت جنيه12.1 يوم انقلابكم المشئوم.

* أخبرت مندوب المفوضية الأوربية بالخرطوم بأنه:...لا اعدام لمجدى.......... أو غيره....................وصادقت على اعدام الشهيد مجدى ، حتى وصف السفير البريطانى رئيسنا يومها: your president is a big liar

* اعلنتم أنكم جئتم من أجل رفاهية الشعب واسعاده فقمتم بحرمان الشعب من حقوقه الأساسية وأوقفتم مجانية العلاج والتعليم وأثقلتم كاهله بالجبايات وزيادة الاسعار، فازداد الشعب فقرا وتعاسة، وازددتم غنى وسعادة!!

* أعلنتم أنكم جئتم لاعلاء القيم والاخلاق الحميدة ولكن بهرج السلطة والمال أنساكم القيم والمبادىء فازداد الفساد وانهارت الأخلاق!

** أعلنت المفاصلة الشهيرة بينك وبين الترابى وحملته كل أوزار العشر سنوات الأولى، فحسبنا أنها التوبة النصوح والاقلاع عن الذنب، ولكن هيهات! فقد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: أنه : (لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
* وقعتم الأتفاقيات فى نيفاشا ولم تكد تنتهى حرب الجنوب حتى بدأتم فى نقض العهود والاخلال بالمواثيق مما ينذر بعودة الحرب مجددا وأشد مما كانت كما ورد فى بعض التصريحات.

* وعدتم الشعب بالسلام فاشتعلت الحرب فى دارفور

* وعدتم الشعب بالتعمير فانتشر الخراب فى دارفور

* وعدتم الشعب بالخير وتوفير الغذاء والدواء والأمن.. فعم الخوف والجوع والمرض.

* وعدت المواطن المغلوب برفع الجبايات عنه فازداد جباتك شراسة ووقاحة وصلت بهم حد حمل أوامر القبض فى جيوبهم مع أرانيك القبض وسجن كل من لا يدفع الاموال لخزينة حكومتك!

* وعدت باعادة الحريات ورفع المظالم ومحاربة الفساد ولكنك أطلقت ايدى زبانيتك من جديد لكتم الحرية وظلم الناس وما فعلوه بالدكتور النجيب شاهد على ذلك ،وأنت تشجعهم بسكوتك!لا بل أنت تكافىء المفسدين وتمجدهم وترقيهم فى المناصب فتطلق عليهم القاب الشرف والفخار كما أطلقت على عبد الرحيم حسين لقب المحارب والدكتور!! وسمحت له بالاستراحة بين فساد وفساد!!

* هل تريد منا أن نصدقكم بعد كل ذلك؟؟

* هل يمكن أن نصدق وعيدك وتهديدك بمقاتلة القوات الأممية؟؟ والقوات الأممية تصول وتجول تحت مرمى بصرك فى شوارع الخرطوم!! وبعلمك فى الجنوب وفى جبال النوبة والنيل الأزرق حسب مواثيق نيفاشا التى وقعت عليها انت يا سيادة الرئيس أمام مرأى ومسمع من العالم؟؟

* هل تريدنا أن نصدق قسمك بحماية العقيدة؟؟ بعد أن حنثت بقسمك يوم تخرجك من الكلية الحربية بالولاء للوطن ، فخنت الوطن وغدرت به، وذلك بتسخير الجيش لخدمة أغراض حزبية وشخصية أدت الى تدمير الوطن واهانة كرامته والتفريط فى وحدته؟؟وبعد أن ألغيت القانون الذى سنه المستعمر لحماية العقيدة؟؟
* عن أى عقيدة تتحدث يا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لن نخدع مرة أخرى............................فالعقيدة الاسلامية تحرم الكذب.

وكان مكضبنى..أسأل خالك.. الطيب مصطفى!

تحياتى

فوووووووووووووووق

Quote: * هل تريدنا أن نصدق قسمك بحماية العقيدة؟؟ بعد أن حنثت بقسمك يوم تخرجك من الكلية الحربية بالولاء للوطن ، فخنت الوطن وغدرت به، وذلك بتسخير الجيش لخدمة أغراض حزبية وشخصية أدت الى تدمير الوطن واهانة كرامته والتفريط فى وحدته؟؟وبعد أن ألغيت القانون الذى سنه المستعمر لحماية العقيدة؟؟ * عن أى عقيدة تتحدث يا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لن نخدع مرة أخرى............................فالعقيدة الاسلامية تحرم الكذب.

ما يزال المرء يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا
ما عدنا نصدق ما يقول ولم نك اصلا نصدقهم
(ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)
تحياتي مهيره
لك الود

سلام يا دكتورة
ليت الأخ بكري يضعه على الصفحة الأولى
لكونه يختلف عن البوستات المتدوالة حاليا
ولكونه ملئ بالوقائع والحقائق التي يكره جماعة المؤتمر سماعها والتذكير بها
مودتي
الشفيع

up
dear dr

i will be back later
ps

your response at my post was blocked so please use the second post i made
وخسارة للبتاع ده وخسارة للبتاع ده no 2

i could not get your response at the first post
mustafa

dear dr
up
this a wonderful post
i hope they listen but i doubt very much
little present for you and your guests

dr mustafa

المحضر الكامل لحادثة اغتصاب سياسية
by nazzar gabbani
to all the people of the Sudan who were raped sexually or politically by the islamist ingaz gang mafia

1

سامحُونا ..

إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا

سامحونا إنْ صَرْخْنا ..

كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً

وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...

إنَّنا نبحثُ ..

عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً

فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..

ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..

وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى

سامحُونا ..

إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..

سامحونا إن فَعَلْنا ..

2

سامحُونا

ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا

ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا

إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا

ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..

يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..

حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا

كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..

قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،

لكنَّا كَتَبْنَا ..

حاولوا أن يُقنعونا..

أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا ..

3

سامحونا ..

إن قتلنا مرة آباءَنا ..

وشككنا في روايات أبي زيدِ الهلاليِّ

وفي شخصية الزِير .. وفي عَنْتَرةٍ ..

سامحُونا إن شككنا ..

في نُصُوص الشعر والنثر التي نحفظُها

وحديثِ السيفِ .. والرمحِ .. وفي (كانَ) و (كُنَّا)...

سامحُونا إنْ هربنا ..

من بني صخرٍ .. وأوْسٍ ..

ومَنَافٍ .. وكُلَيْبٍ ..

سامحُونا إن هربنا ..

ما شربنا مرةً قهوتَهُمْ

إلا اختَنقنا ..

ما طلبنا مرةً نَجدَتَهُمْ

إلا خُذِلنَا ..

إنَّ تاريخَ ابنِ خلدونَ اختلاقٌ

فاعذرُونا ..

إن نسينا ما قرأَنا ....

4

سامحُونا ..

إن دخلنا قصرَكُمْ من غير إذْنٍ

ودخلنا حجرةَ العَرْش .. وقاعاتِ المرايا ..

وشممنا عَبَقَ الأجساد في كُلِّ الزوايا

ورأينا كيف في ثلاجة السلطانِ ،

يبقى طازَجاً لحمُ السَبَابا ..

سامحُونا ..

إن تعدّينا على أملاككُمْ

وعتقنا العدَدَ الأكبرَ من زوجاتكُم

سامحُونا إن خجلنا ..

وكرهنا نفسَنا .. وكرهنا جلدَنا ..

ونحرناكمْ جميعاً .. وانْتَحَرْنا ...

5

سامحونا ...

إن قطعنا مرةً سَكرَتَكُم

وسرقناكُمْ من الويسكيِّ يوماً

وفتحنا جُرْحَنَا ..

سامحُونا .. إن سرقناكُمْ من (الفيديو) قليلاً

كي نريكمْ موتَنا ..

إنّنا نسألُ عن شخصٍ يُسمَّى المُتنبّي

كان في يومٍ من الأيام عصفورَ العَرَبْ

فعرفنا أنه مات على أيدي المباحثْ

ووجدنا طَلْقَةً في رأسِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً في حَلْقِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً في قلبِهِ ..

ووجدنا طَلْقَةً ثانيةً في قلبِنا ..

6

سامحونا

إن تعدَّينَا على عُذْريَّة الدولة يوماً

واغْتَصبنَاها بشكلٍ همجيٍّ ..

واسْتَرَحنا ..

وعَضَضْنَاها كذئبٍ من يَدَيْها

ولَعَنَّا والِدَيْها ..

وأمرنا الشعبَ أن يأكلَ لحماً طازجاً من ناهِدَيْها ..

سامحُونا

إن تجاوزنا اللياقاتِ قليلاً ..

وتصرّفنا كأطفالٍ جياعٍ ..

وشربنا من دم الدولة أنهاراً ...

ونِمنَا ....

7

سامحونا ..

إن تبوَّلنا على كلّ التماثيل التي تملأُ ساحاتِ المدينَهْ ...

وعلى كلِّ التصاوير التي ألصقها البوليسُ ـ بالغَصْب ـ

على كلِّ حوانيت المدينَهْ ..

وعلى كلِّ الشعارات التي يقذفُها بالطوبِ .. أطفالُ المدينَهْ .

سامحُونا ..

إن تجمَّعنا كأغنامٍ على ظهر السفينَهْ ..

وتشرّدنا على كل المحيطات سنيناً .. وسنينا ..

لم نجد ما بين تُجَّار العَرَبْ ..

تاجراً يقبلُ أن يعلفَنا .. أو يشترينا ..

لم نجدْ بين جميلات العَرَبْ ..

مَرْأَةً تقبلُ أن تعشقَنا .. أو تَفتَدينا

لم نَجدْ ما بين ثُوَّار العَرَبْ

ثائراً .. لم يُغْمِدِ السِكّينَ فينا ...

8

سامحُونا ..

سامحُونا ..

إن رفَضْنَا كلَّ شيءٍ ..

وكسَرْنَا كلَّ شيءٍ ..

واقْتَلَعْنَا كلَّ شيءٍ

ورمينا لكُمُ أسماءَنا

فالبوادي رفَضَتنا .. والمواني رفَضَتْنا

والمطاراتُ التي تستقبل الطيرَ صباحاً ومساءً .. رَفَضَتْنا

إنَّ شمسَ القمع في كل مكانٍ .. أحرَقَتْنا ..

سامحُونا ..

إن بَصَقنَا فوق عصرٍ ما له تسميةٌ

سامحونا إن كَفَرنَا
you are invited to join my post nazzar gabbani 2
and why did an islamist corrupt regime survived for 17 years

الأخ الكريم يوسف الولى:
يعلى مقامك

الأخ الكريم الصادق عثمان:

من غشنا ليس منا. كما روى عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

الأخ الكريم الشفيع:

كل أول وليه آخر وكل ظالم ليه يوم.

الأخ الكريم د.مصطفى:

نتأمل أن يسمعوا هذه المرة

تحياتى

Quote: سلام يا دكتورة ليت الأخ بكري يضعه على الصفحة الأولى لكونه يختلف عن البوستات المتدوالة حاليا ولكونه ملئ بالوقائع والحقائق التي يكره جماعة المؤتمر سماعها والتذكير بها مودتي الشفيع

وأنا كمان يا أخت د. مهيرة
مع تحياتي لكم و للشفيع
أبو عمار

أشكرك أخى محمد سليمان
واتمنى أن يخصص بكرى الأسبوع القادم من أجل السودان ومن أجل المواطن البسيط وتكرس كل البوستات والردود من أجل الوطن قبل أن يضيع ونبكى عليه

تحياتى

سيادة الرئيس:

* بدأ عهدكم الاسود الدامى بكذبة، وقلت أنك قمت بانقلابك لصالح الشعب، وكشفت الحقيقة بعد 10 سنوات، وصرحت بأنك قمت بالانقلاب لصالح الترابى وجبهته التى لا ميثاق لها ولا عهد.

* عشر سنوات ذاق فيها الشعب الويلات!!
* تعذيب
* تنكيل
* تجويع
* سرقة
* تدمير
* حروب
كان ذلك حصادكم للشعب الذى خدعتموه فى البيان الأول الذى تليته أنت يا سيادة الرئيس وسميتها: ثورة الانقاذ!!! وكانت تلك الكذبة الثانية وفى نفس البيان!!

* أعلنتم أنكم جئتم لايقاف حرب الجنوب....فزدتموها اشتعالا

* أعلنتم أنكم جئتم من أجل ايقاف التدهور الاقتصادى فانهار الاقتصاد السودانى ووصلت قيمة الدولار الى 2500 جنيه بعد ان كانت جنيه12.1 يوم انقلابكم المشئوم.

* أخبرت مندوب المفوضية الأوربية بالخرطوم بأنه:...لا اعدام لمجدى.......... أو غيره....................وصادقت على اعدام الشهيد مجدى ، حتى وصف السفير البريطانى رئيسنا يومها: your president is a big liar

* اعلنتم أنكم جئتم من أجل رفاهية الشعب واسعاده فقمتم بحرمان الشعب من حقوقه الأساسية وأوقفتم مجانية العلاج والتعليم وأثقلتم كاهله بالجبايات وزيادة الاسعار، فازداد الشعب فقرا وتعاسة، وازددتم غنى وسعادة!!

* أعلنتم أنكم جئتم لاعلاء القيم والاخلاق الحميدة ولكن بهرج السلطة والمال أنساكم القيم والمبادىء فازداد الفساد وانهارت الأخلاق!

** أعلنت المفاصلة الشهيرة بينك وبين الترابى وحملته كل أوزار العشر سنوات الأولى، فحسبنا أنها التوبة النصوح والاقلاع عن الذنب، ولكن هيهات! فقد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: أنه : (لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
* وقعتم الأتفاقيات فى نيفاشا ولم تكد تنتهى حرب الجنوب حتى بدأتم فى نقض العهود والاخلال بالمواثيق مما ينذر بعودة الحرب مجددا وأشد مما كانت كما ورد فى بعض التصريحات.

* وعدتم الشعب بالسلام فاشتعلت الحرب فى دارفور

* وعدتم الشعب بالتعمير فانتشر الخراب فى دارفور

* وعدتم الشعب بالخير وتوفير الغذاء والدواء والأمن.. فعم الخوف والجوع والمرض.

* وعدت المواطن المغلوب برفع الجبايات عنه فازداد جباتك شراسة ووقاحة وصلت بهم حد حمل أوامر القبض فى جيوبهم مع أرانيك القبض وسجن كل من لا يدفع الاموال لخزينة حكومتك!

* وعدت باعادة الحريات ورفع المظالم ومحاربة الفساد ولكنك أطلقت ايدى زبانيتك من جديد لكتم الحرية وظلم الناس وما فعلوه بالدكتور النجيب شاهد على ذلك ،وأنت تشجعهم بسكوتك!لا بل أنت تكافىء المفسدين وتمجدهم وترقيهم فى المناصب فتطلق عليهم القاب الشرف والفخار كما أطلقت على عبد الرحيم حسين لقب المحارب والدكتور!! وسمحت له بالاستراحة بين فساد وفساد!!

* هل تريد منا أن نصدقكم بعد كل ذلك؟؟

* هل يمكن أن نصدق وعيدك وتهديدك بمقاتلة القوات الأممية؟؟ والقوات الأممية تصول وتجول تحت مرمى بصرك فى شوارع الخرطوم!! وبعلمك فى الجنوب وفى جبال النوبة والنيل الأزرق حسب مواثيق نيفاشا التى وقعت عليها انت يا سيادة الرئيس أمام مرأى ومسمع من العالم؟؟

* هل تريدنا أن نصدق قسمك بحماية العقيدة؟؟ بعد أن حنثت بقسمك يوم تخرجك من الكلية الحربية بالولاء للوطن ، فخنت الوطن وغدرت به، وذلك بتسخير الجيش لخدمة أغراض حزبية وشخصية أدت الى تدمير الوطن واهانة كرامته والتفريط فى وحدته؟؟وبعد أن ألغيت القانون الذى سنه المستعمر لحماية العقيدة؟؟
* عن أى عقيدة تتحدث يا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لن نخدع مرة أخرى............................فالعقيدة الاسلامية تحرم الكذب.

وكان مكضبنى..أسأل خالك.. الطيب مصطفى!

تحياتى

نواصل:

*** لنفترض أنك لم تخدع من قبل الترابى وجبهته الانتهازية،وانك اقتنعت بالقيام بهذا الدور من أجل انقاذ السودان وشعبه ومن اجل حماية العقيدة وتمكين الدين الاسلامى فى السودان، وأن الكذب فى تلك الحالة هو عبارة عن تقية من أجل الوصول الى الهدف النبيل، فلماذا اذن كانت الغضبة من جانبكم والتى أدت الى المفاصلة الشهيرة بينك وبين الترابى حينما حاول الترابى المساس بسلطاتك وتنحيتك عن بعضها؟؟
* أليس هو نفس الترابى الذى أقنعك بارتكاب بعض المعاصى التى حرمها الله تعالى ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام من أجل التمكين؟؟ ومنها على سبيل المثال: الكذب وقتل النفس التى حرم الله، وأكل أموال الناس بالباطل؟؟؟ أليس هو الترابى الذى ضحيت بنفسك وبدينك من أجله؟؟
* ألم تسخر الجيش الوطنى لحماية مصالح حزب الترابى؟؟
* ألا ترى أن خيانة الأمانة والحنث فى القسم الذى أديته يوم تخرجك فى الكلية الحربية هو الذى أغرى الترابى بخيانتك والاستغناء عنك بعد أن قضى مآربه منك؟؟
* * اذا ، فالمصلحة الشخصية وبهرج السلطة والسلطان كانت هى المحفزات الأساسية للتحالف مع الترابى للدرجة التى جرأتك على ارتكاب المعاصى التى نهت عنها العقيدة، بل لدرجة الغاء القانون الذى وضعه المستعمر للمحافظة على العقيدة التى تزعم أنك تحميها.
*** لنفترض أنك خدعت من قبل الترابى وجبهته الانتهازية، وانك لم تكتشف ذلك الخداع الا بعد عشر سنوات وحينها قررت تصحيح الأوضاع وتبرئة ذمتك من كل ما حدث قبل المفاصلة. فماذا فعلت فى السنوات التى تلت المفاصلة:
* هل قمت بمحاربة الفساد الذى استشرى فى سنوات حكم الانقاذ؟؟
* هل عملت على بسط الحريات؟؟ هل قمت برد المظالم؟؟؟ بل هل رفعت يدك عن القضاء ليسترد هيبته و يتمكن المواطنون من استرداد حقوقهم المسلوبة؟؟
* هل استقامت الخدمة المدنية لتقوم بأداء مهامها وواجباتها؟؟
* هل استعادت المشاريع الزراعية عافيتها وانتاجيتها التى دعمت الاقتصاد السودانى فيما مضى؟؟
* هل تغير حال المواطن السودانى الى الأحسن بعد تدفق اموال البترول على خزينة الدولة؟؟
* هل عم السلام أرجاء الوطن بعد ايقاف حرب الجنوب وتوقيع اتفاقية السلام؟؟
* هل تعمل الدولة على تشجيع الاخوة فى الجنوب لاختيار وحدة السودان؟؟ أم أنها تبذل جهدها لتفتيت وحدة البلاد؟؟
دعونا نورد فقط مقتطفات من صحف هذا الأسبوع علها تساعدنا على اجابة التساؤلات أعلاه:

يقول عثمان ميرغنى فى صحيفة السودانى بتاريخ:25/7/06

Quote: *القاعدة الحتمية أن المواطن يدفع الرسوم في مقابل الخدمات.. وحيث لا خدمات فلا رسوم.. لكن الشائع الآن أنه ما اختلت الحكومة بالمواطن في أمر إلا كانت الجباية ثالثهما.. وحيثما ذهب المواطن فهو كالفريسة يطاردها الصياد..! *أن هاتفي الجوال مفتوح على مصراعيه لشكاوى المواطنين، فإليكم حصيلة مختصرة لأنين وصل إلى أذني عبر الهاتف فقط في صباح أمس.. *التجار في سوق أم درمان أغلقوا محلاتهم.. بعد هجمة مرتدة من الضرائب عليهم.. الربح الحلال لم يعد حلالا طالما أنه صار الطريق الأقصر الى غياهب السجون ومغامرات الكر والفر مع الضرائب.. ثلاثة اتصالات مختلفة من تجار بأم درمان لا يشكون فحسب بل يسألون بإلحاح: كل الطرق مسدودة ماذا نفعل؟؟ *مواطن اتصل بي هاتفيا قال إن رسوم ترخيص عربات الأجرة (أمجاد) قفزت إلى قيمة خرافية.. رسوم تأخذها الدولة مقابل مجرد ورقة لاصقة.. كقصة المرأة التي دخلت النار في قطة لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض.. مواطنون لا يطلبون من الحكومة غير أن تتركهم يأكلون رزقهم من خشاش الشارع.. *مواطن آخر اتصل بي صباح أمس أيضا قال إن أبناءهم الصغار مضى عليهم شهر كامل في المدرسة بلا كتب.. بلا مقاعد.. لأن الجهات الرسمية طالبتهم بمبلغ ثلاثة ملايين للمدرسة مقابل الكتب.. ويقول إنهم سيدفعون فقط لو أعلنت لهم الدولة على رؤوس الأشهاد أنها كذبت حين قالت إن التعليم العام مجاني.. إقرار بأن الكذب هو بند سقط سهوا عن نص وثيقة الدستور. *وآخرون غيرهم كثيرون يشكون أيضا.. بعضهم صادرت الحكومة أراضيهم وتركتهم في عراء الحيرة ينتظرون.. وآخر طالبوه بأن يدفع ملاييناً مقابل رسوم النفايات... وآخرون مطالبون برسوم لافتة مضيئة.. دراما يومية مثيرة فيها بطل واحد.. وثلاثون مليونا من الخونة المطاردون حتى نهاية الفيلم..

تقول هويدا سر الختم فى صحيفة السودانى بتاريخ 22/7/06

Quote: * عندما يلجأ المسؤولون إلى استخدام سلطاتهم في استخدام الثغرات القانونية والتعدي على مكتسبات الشعوب الضعيفة لا يتبقى شئ لعامة الشعب من المثل والأخلاق لكي يتمسك به ويحافظ عليه فـ(إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص والطرب).. وإذا لم يراعِ المسؤولون الله في مسلكهم وما اؤتمنوا عليه فعلى العدل السلام. *وردت إلينا شكاوى عديدة من عدد كبير من المواطنين المغلوبين على أمرهم، والذين قام والي الخرطوم بنزع أراضيهم تحت ستار المصلحة العامة، وفي بعض الحالات تم استصدار قرار النزع من رئيس الجمهورية بعد ان ابطلت المحكمة قرار الوالي بنزع أراضي الولاية، في سابقة قضائية ارستها في قضية شركة المأمون. ولا ادري إذا كان الرئيس قد قام فعلاً بالتوقيع على هذه القرارات، أم لا. *عندما تم نزع ارض الشيخ مصطفى الأمين (الساقية (21) بالمنشية) ثم يقوم الوالي ببيعها لمستثمر لينشئ عليها مستشفيات استثمارية تنتفي هنا أغراض المصلحة العامة، وتصبح المصلحة هنا استثمارية منفعية، ويا عالم إذا كانت هذه الأموال ستدخل خزينة الدولة أم تنشأ بها شركات من الباطن تطل علينا في أول إعلان للعطاءات الحكومية. *قد يكون في بعض الحالات هناك دواعي نزع للمصلحة العامة، وهذه تبدو واضحة ولا تحتاج إلى كثير ايضاح من المسؤولين، فالمصلحة العامة بنودها واضحة ولن يلام عليها مسؤول إذا خلت من الأجندة الأخرى وطبقت بما ينص عليه القانون دون استغلال المناصب للقيام بأعمال مشينة في تطبيق القانون. *قانون نزع الأراضي (حكر، ملك) ينص على تعويض المتضرر تعويضاً عادلاً إلى أقصى درجات التراضي قبل تنفيذ أمر النزع، وهذا ما لم يتم تنفيذه في أغلب حالات النزع، ان لم يكن جميعها، بل استخدم الوالي منصبه ليقوم ببيع أراضي الشيخ مصطفى الأمين دون ان يتم التراضي، ودون ان يتم التعويض، بل ذهب إلى أبعد من ذلك باستخدام قوات الشرطة في حبس آل للشيخ بمنزلهم ليتم إزالة أجزاء من المباني بالأرض المذكورة. *قضية أراضي آل الشيخ مصطفى الأمين هي نموذج لكثير من قضايا النزع التي استخدمت فيها السلطة اسوأ استخدام. *سيدي الرئيس لقد ذاق المواطنون ما ذاقوا منذ بداية التسعينيات، وبلغ الفقر حداً أصبح معه (أعزاء قوم أذلاء)، نراهم يتكففون على الطرقات، وارتفعت أعداد الذين يتسولون بروشتات الدواء.. كل هذا والشعب صامد ولم يمزق مجلدات انجازات الإنقاذ الفاخرة. *ولكن ان يصل الحال إلى نزع الأراضي التي تأويهم ويحتمون بها دون وجه حق فهذا ما لن يرضاه شعب الانتفاضة.. نأمل سيدي الرئيس ان تضموا إلى سجل انجازاتكم وتنصف هؤلاء المنكوبين وإيقاف المظالم التي تتم باستغلال النفوذ.

وورد فى صحيفة السودانى بتاريخ 24/7/06:

Quote: سلفاكير: بطء انفاذ اتفاق السلام سيدخل البلاد في أزمة أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت على موقف الحركة الشعبية في ارسال قوات أممية الى دارفور مشدداً على ان البطء في تنفيذ اتفاقية السلام سيدخل البلاد في مأزق. وقال ميارديت في لقاء جماهيري نظمته الحركة في ولاية نبراسكا الأمريكية أمس إن الحركة لم تعترض على ارسال قوات الامم المتحدة الى دارفور، واضاف ان قالت الحركة ذلك فإنها ستقع في تناقض لأنها قبلت بدخول القوات الدولية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان، وقال إن دارفور تربطها حدود مع الجنوب وجبال النوبة والقوات الدولية موجودة في هذه المناطق المجاورة لدارفور. وجدد ميارديت اتهامه لشريكه المؤتمر الوطني في البطء في تنفيذ الاتفاقية، وقال إن اجتماع الشريكين قد وضع العديد من النقاط لحسمها، لكنه عاد وقال إن قضية أبيي لم يتم فيها اتخاذ قرار حتى الآن وفق ما اتفق عليه اجتماع الشريكين، واضاف يبدو ان الشريك الآخر غير متحمس لذلك، محذراً ان ذلك قد يضع المنطقة في مشكلة كبيرة ويقدح في تنفيذ اتفاقية السلام،

** ليس هنالك جديد اذن فى تكتيك الحكم وسياسات الدولة بعد المفاصلة سوى توقيع اتفاقية السلام والتى يشير كلام النائب الأول سلفا كير الى تعثرها ويحذر من تفاقم المشاكل بسبب ذلك.
*** وفى الجانب الآخر من صورة المواطن الفقير المغلوب ( بعد المفاصلة) نجد صورة المواطن السعيد من أهل الحظوة وأعضاء الحزب واقرباء الرئيس يرفلون فى ثياب العزة وتفتح لهم ابواب الثراء وتكرس امكانيات الدولة البشرية والمادية لخدمة مصالحهم، وتلغى الاحكام التى تعيق نمو ثرواتهم، وتجمد القوانين التى تحمى الآخرين من تجاوزاتهم. طبعا كل ذلك التجاوز للقانون له مبرراته مثل: المصلحة العامة، وسيادة الدولة، والمجاهدات والتضحيات التى قدموها، ولا يسع المواطن المسكين والمظلوم الا ان يشكو همه لله تعالى وينتظر الفرج .
* هذا هو واقع الوطن الآن وهذا هو الحصاد بعد المفاصلة بينك وبين الترابى :
* أقلية مترفة وأغلبية مسحوقة
* وحدة مهددة
* حروب متجددة
* فساد مستشرى
* انهيار اخلاقى

اذا فالحكاية كانت فى الأصل مغامرة وفى الحقيقة مصالح شخصية ومكاسب دنيوية، نجحت المغامرة وكسبت الجولة الأولى وحالفك الحظ فى النجاة من الكمين الذى أعده لك الترابى للقضاء عليك، وأتتك الدنيا بمالها وجمالها وسلطانها لتتمتع أنت وجماعتك، فلا تشغل بالك بالعقيدة التى شغلت عمر بن الخطاب حتى خشى أن تعثر بغلة فيسأله الله تعالى لم لم يسوى لها الطريق!!
وكان مكضبنى......... اسأل خالك الطيب مصطفى

تحياتى

الاخت مهيره ،،، اختلف معك فهناك انجازات للانقاذوهى كما يلى :-
الرفاهية الكاملة لاعضاء الجبهة الاسلامية
المنازل الفاخرة فى أرقى احياء الخرطوم ليس لك لانك حاقده ، لهم فقط !
السيارات الفارهة
النساء الفارهات
المناصب
ولامثالك وأمثالى ، المجازر ، الاقصاء ، السجون ، المنافى
أعتقد أن القسمة عادله
وبلاش حقد يامهيره

الاخ الكريم عصام

ما أنا برضو قلت كدة!!!

الله لا ابتلانا بالحقد

قول: اللهم جملنا بالصبر

تحياتى

اقرأ فى صحيفة السودانى العدد:260

الانقاذ وحصاد السنين

الحديث عن الوطن حديث ذو شجون وشئون... شجون كثيراً ما تفضي عنه إلي طيات الضمائر وأسرار الجوانح.. وشئون يبديها الله ولا يبتديها...



الوطن الآن في حدود الضياع والقوى الدولية الأحادية ترمي بثقلها لابتلاعه بكل ما فيه وما عليه.. فماذا نحن فاعلون؟!



أرهقنا التفكير... هدنا اليأس وكاد يمتلكنا القنوط.. أخذ وميض الخوف يبرق في عيوننا فيما يرى خلف المألوف.. وكأننا نمتلك روح الماء وعذوبة التمني في قبضة الجحيم.. نتحاور مع الموت في كل مناحي الحياة.. ونصغي الي نشيج الأرض المجمرة باللهب.. عواصف القلق المميت تمور في صدورنا.. فتضخ تأملاتنا في الموت والحرية في أعماق القانطين الذين تخشبت سقوف حلوقهم من جحيم الانتظار.. وكأنهم يترحلون من الركام الي الركام بحثاً عن لحظة أمان.. فيغرقهم جحيم الانتظار في بحر الجنون.. وكأن النار والدمار تأكل أيامهم.. لأن الوطن ذاك العملاق أصابته الشيخوخة المبكرة فصار كشجرة في خريف عمرها..



لا تقوى على عصف الرياح.. رياح التآمر التي تحيط به إحاطة الشمول.. فتؤدي الي تساقط الأوراق والفروع.. حتى لم يبق منها غير الجذع الذي يحمل التاريخ.. والتاريخ بأية حال لم يكن كافياً بمفرده لضمان الحاضر.. ومن المؤكد.. لا استشراف المستقبل.. فالذين يعيشون في كهوف الذاكرة.. يغتالون خلاياها وقوة الإبداع فيها.. فلا مكان الآن للولاءات القديمة التي قبرها الزمن وكدس فوقها الغبار وصارت اطيافاً لذكريات منسية.. فالمعايشة والمعاناة اليومية تقتل الحلم وتغتال قداسة الأشياء... بالرغم من ان الحب الكبير يظل مخيفاً حتى لحظات موته.. ويظل خطراً حتى وهو يحتضر وهذه حالة نفسية يعاني منها كثير من الاتحاديين الديمقراطيين... حالة من الازدواج النفسي بين الارتباط بالماضي الجميل النبيل وقيمه وإرثه النضالي والأخلاقي.. قيم رسختها القيادة الراشدة.. وبين النزول الي عدة طوابق في سلم اليأس إنها حالة نفسية خاصة ومختصة بالاتحاديين الذين هم ورثة الرسالة وحملة الأمانة في حماية الوطن..



وبغياب الحزب وتفاعل الممارسة اليومية للسياسة... صرنا شعباً نصف مختل لا احد فينا يدري ما يريد بالضبط.. ولا ماذا ينتظر بالتحديد... وهذا المشكل الحقيقي مآله اللا مبالاة التي اغرقت الوطن في يم بلا سواحل فملايين من المنتمين للحزب فقدوا شهية المبادرة والحلم والتخطيط.. بل كثير من هذا الشعب الصابر صار يقف امام القنصليات الاجنبية.. تقف ملايينه تطالب بتأشيرة حياة خارج الوطن.



شعب لم يمت ولكن ماتت شهيته للحياة.. لم يمت ظلماً... ولكنه مات قهراً.. فوحدها الإهانات هي التي تقتل الشعوب.



لابد ان كل واحد منا لا يزال يذكر اننا كنا شعباً واحداً ترتعد الجدران لصوته..



قبل ان ترتعد اجساده للابتلاءات وعذابات الحاكمين.. فهل بح صوتنا اليوم ام اصبح هناك صوت يعلو على الجميع منذ اصبح هذا لبعضنا فقط!!



لقد تحولنا الي امة من النمل تسعى فقط الى اقواتها وحجر تختبئ فيه هي واولادها.. لا أكثر..



إننا لا نزال نعيش على ذاكرة التاريخ.. والتاريخ كالعقود النفيسة والجواهر الماسية.. يسرق كما تسرق.. فالذين يصنعون التاريخ لا يكتبونه.. فالذين يكتبون التاريخ هم الآتون من خلف الحقيقة.. فيسرقون الحروف الممهورة بدماء الشهداء وصانعي التاريخ عاشقي الوطن.. لأن العشق لا يولد إلا وسط حقول الألغام وفي المناطق المحظورة.. ويموت كما يولد في الخراب الجميل فقط.



فسارقوا التاريخ يحرفون الكلم عن بعض مواضعه فتتغير ملامح الحقيقة ويقبر جوهرها.. فيقبح وجهها بأقنعة الزيف.. فيأتي سارقوا التاريخ بليل.. فيسرقون عقائد شرف الشهداء ليعلقوها على كتوفهم أو اعناقهم.. ثم يقولون للناس من هنا يبدأ التاريخ!!.



عندها يكون الوطن سجناً لا عنوان لزنزانته.. لا اسم رسمياً لسجنه.. ولا تهمة واضحة لمساجينه.. والذي حتى اصبح اليه انسانه معصوب العينين محاط بمجهولين الى جهة مجهولة.



لقد تغيرت ملامحنا وماتت احلامنا في خلايا التمني العقيم.. وغابت ذرات الثرى من تحت أقدام الخطى.. وتكسرت عدسات الرؤى في أحداق العيون.. وأفرغ الوجدان من ثروات الطموح وماتت ثورات الاشتهاء.



باختصار شديد هذا بعض الذي يعاني منه الوطن والشعب بعد مجئ الانقاذ حيث تفاقمت أزمات الوطن.. لأنها لم تحسن قراءة الواقع على الصعيدين العالمي والداخلي.. فعلى الصعيد العالمي لم تكن لها استراتيجية للتعامل مع القوى الأحادية التي تتحكم في مصائر الدول والشعوب (الولايات المتحدة) وأعطتها مبررات للتدخل في الشؤون الداخلية والقرار الوطني ابتداء من نيفاشا وصولاً لأبوجا وتنازلت عن حقها في الاعتذار والتعويض من مصنع الشفاء وتعاونت مع مخابراتها بدعوى محاربة الارهاب لدرجة وصف تعاونها بالامتياز.. وفي ذات الوقت دخلت في صراعات مع جيرانها (مصر، اثيوبيا، اريتريا، يوغندا، وتشاد) اضافة الى ايواء بعض اعداء الولايات المتحدة وفرنسا (بن لادن وكارلوس وبعض المجاهدين) وعلى الصعيد الداخلي تعاملت مع المجتمع السوداني خارج اعتبار المكون الواقعي المتمثل في التمايز العرقي والمعتقدي الأمر الذي وسع من فجوة الثقة بين المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب الأمر الذي روجت له الدوائر الصهيونية العالمية آليات اعلامها العملاقة.. ان الجنوب المسيحي الزنجي يتعرض لابادة في الشمال المسلم العربي. فتحول الصراع من صراع سياسي الى صراع ديني وعرقي. وكما ان تجييش الشعب والدعوة الى الجهاد ساعد على ما تروجه الدوائر الصهيونية العالمية كما ان التجييش خلق ثقافة للعنف أدى في مردوده النهائي الى ظواهر حمل السلاح والاقتتال لأبسط الأمور الأمر الذي أخذ يهدد حياة الأبرياء.



كل ذلك أفسد علاقة الوطن مع المؤسسات الدولية ممثلة في الأمم المتحدة ومؤسساتها المالية والمؤسسات الاقليمية والعربية.



غير ان الانقاذ كحزب عقائدي نجحت الى حد كبير من ناحية اعداد كوادرها وتنظيمها وتأهيلها وان تبنى لحزبها قاعدة اقتصادية قوية وفي ذات الوقت اخفقت الانقاذ في محاصرة الاسقاطات السلبية لسياسة التحرير الاقتصادي مما انعكس سلباً على حياة المواطنين وأكثر من 95% يعيشون في خط الفقر و23% يعيشون الاحساس به. يضاف الى كل هذا هجرة العقول والنخبة والصفوة والحرفيين مما أفقد الوطن كفاءات نادرة أدى فقدانها الى انهيار الخدمة العامة كما ان انهيار الخدمات الضرورية (تعليم، صحة ومواصلات) أدى لمزيد من معاناة الشعب السوداني وأخطر ما فعلته الانقاذ تسييس القوات المسلحة والقوات النظامية والأمنية الأمر الذي أخرجها من قوميتها وحيدتها كصمام أمان للوطن والشعب.



كل ذلك أسس للأزمات التي يعاني منها الوطن حالياً:



التدخل الاجنبي وتدويل الصراعات الداخلية الأسباب والمآلات.



التلكؤ في انفاذ اتفاق نيفاشا وتطبيق بنود الدستور الانتقالي.



حكومة وحدة بلا برنامج (سياسي، اقتصادي، اجتماعي وثقافي).



التجمع الوطني الديمقراطي ومآلات مستقبله.



خلافات الكبار وأثرها في تفاقم الأزمات.



سيادة القانون وفصل السلطات وتعديل القوانين المتعارضة مع الدستور.



الفساد والحكم الرشيد وشفافية الحكم.



عدم رفع المظالم ورد الحقوق.



التحول الديمقراطي واطلاق الحريات.



مستقبل الاحزاب السياسية في السودان.



الاجماع الوطني _ ضرورياته وكيفية الوصول اليه.



مآلات المستقبل.



حسن عوض أحمد المحامي



[email protected]

لو لم يعل إلا ذو محل
تعالى الجيش وانحط القتام
____________________
صورة إلى الريس الـــ(((هنا)))

بالمنطق
الدين النصيحة!!!

صلاح الدين عووضه

[email protected]


*عفواً اخي نائب الرئيس..عفواً اخي الأستاذ علي عثمان.. فالإسلام تُحفظ حرمته وكرامته ومكانته بحفظ تعاليمه وإشاعتها بين الناس وليس بحفظ شعاراته و(شكلياته) ومساجده وخلاويه فحسب.. والنوع الأخير من الـ(حفظ) هذا هو ما بدا من الإنقاذ من يوم استلامها السلطة وإلى يومنا هذا.. فقط شعارات وشكليات ومظاهر و(لحى).. النوع هذا هو الذي حرصت عليه الإنقاذ فأشبعت الناس اناشيد وجلالات وتكبيرات وتهليلات و(رفع للعصي) الى عنان السماء ثم لم تلتفت الى مقاصد الإسلام العليا او تعبأ بها أو تحرص عليها...
*ما رسخ في وجدان الناس عن (اسلامية) الإنقاذ طوال سبعة عشر عاما لا يعدو الـ(تهليل التكبير)، و(هي لله لا للسلطة ولا للجاه)، و(لا لدنيا قد عملنا) وخطب دينية تتلى، وبرامج فقهية في اجهزة الإعلام تقدم، ومسميات اعلامية للمدارس والشوارع والمنظمات تقترح...
*اهتمام بالـ(مبنى) فقط - اخي نائب الرئيس - دون الـ(معنى)...
*وأنا هنا لا اتحدث عنك شخصيا وأنما اتحدث عن نظام انت جزء منه وإن كانت كلمتك التي ادليت بها بمدينة سنكات هي التي جعلتنا نشير اليها.. وإليك...
*فلقد قلتم - يا اخي نائب الرئيس - ان الدولة ملتزمة بأن تحفظ للإسلام حرمته وكرامته ومكانته بين الناس، ولكن اين كرامة الناس (انفسهم) وحرماتهم ومكانتهم في خارطة تطبيق دولتكم هذه للإسلام؟!...
*فالشعب السوداني لم يتعرض طوال تاريخه الى انتقاص في كرامته وحرماته ومكانته بمثلما حدث له في عهد الإنقاذ هذا رغم شعارات الإسلام التي رفعتموها...
*والشعب السوداني - وهذا هو الوجه الآخر للمعادلة - لم يبتلَ طوال تاريخه بحكام يتطاولون في البنيان بمثلما يرى الآن في كثير من رموز الوضع القائم رغم - كذلك - شعارات الإسلام التي رفعتموها...
*الـ(جوهر) هو الذي يهم هنا - اخي نائب الرئيس - وليس الـ(مظهر) ما دمتم تنشدون التقرب الى الله بإشاعتكم لتعاليمه بين الناس لأن اسلامية الأنظمة لا تقاس بمدى ما انشأته من مساجد وخلاوي.. ولا تقاس بمدى ما اطلقت من تسميات اسلامية على الشوارع والمدارس.. ولا تقاس بالمدى الذي تصل اليه العصي حين يكبر صاحبها ويهلل.... لا تقاس بأي من ذلك اخي نائب الرئيس - وأنت سيد العارفين - انما تقاس بمدى ما اشاعت من عدل.. وبمدى ما صانت من حرمات.. وبمدى ما ابدت من اهتمام بمعايش الناس..
*الإسلام الذي اتى به نظامكم - أخي نائب الرئيس - اليس هو الإسلام نفسه الذي جعل امير المؤمنين عمر يحرم على نفسه اللحم والسمن في عام الرمادة مشاطرة منه لعامة المسلمين في مصابهم؟، أم هو اسلام آخر لا علم لنا به؟...
*الإسلام الذي اتى به نظامكم، اليس هو الذي جعل (سيد) الخلق يؤثر الـ(فقر!!) على الـ(غنى) حتى مات - عليه افضل الصلاة والسلام - ودرعه مرهونة لدى يهودي؟، ام هو اسلام آخر لا علم لنا به؟..
*الإسلام الذي اتى به نظامكم، اليس هو الذي جعل امير المؤمنين علياً كرم الله وجهه يصر على ان يقف امام القاضي الى جانب خصمه ويستحلفه بالله ان يقضي بينهما بالعدل؟، أم هو اسلام آخر لا علم لنا به؟!...
*أخي الأستاذ علي عثمان... نحن لا نعنيك بحديثنا هذا... ولكن الخليفة عمر من قبل خشي ان يسائله الله - وهو من هو عدلا وتقوىً- ان هو لم يسو الأرض لبغلة في العراق فعثرت.
*فالدين النصيحة - كما قال رسولنا الكريم - أم تراني (تجرأت) بأكثر مما تجرأت المرأة تلك في حضرة أمير المؤمنين وهي تقول له: (لقد اخطأت يا عمر)؟.
صحيفة السودانى العدد262

حتى أعود00

الاخ الكريم فتحى الصديق:

فى انتظار عودتك ......تحياتى

السودان.. سلة (بلطجية) العالم

محجوب عروة

e:mail:[email protected]


*كان المفروض ان يكون السودان سلة غذاء العالم.. هكذا رفع الشعار ابان نظام مايو فانتهى آخر أيامه يتسول الغذاء بعد ان انتشرت المجاعات وهجر المواطنون قراهم وأتوا الى الخرطوم العاصمة يتسولون.. كان ذلك قبل ربع قرن من الزمان.
*ثم جاء زمان رفعنا فيه شعار (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) فانتهى بنا الأمر لنستورد القمح بكميات هائلة ونفتح كل الأبواب للجهات الطوعية لتطعم مواطني دارفور وغيرهم.. لقد اصبح السودان مقصداً وسلة للجمعيات الطوعية الإنسانية..
*هناك سلة أخرى.. دعونا نسميها سلة (البلطجية) والحرامية والمزيفين الذين قصدوا السودان لممارسة النصب علينا وسرقة أموالنا.. تذكرون ذلك اللص الذي اسمه الربطي.. ثم صقر قريش وتذكرون وتذكرون.. ممن علمنا وممن لم نعلم ولكنهم مارسوا (الهمبتة) سراً ثم انصرفوا بكل هدوء..
*وأخيراً وليس آخراً جاءتنا الملكة النوبية المزيفة من ترينداد التي قبض عليها مؤخراً بعد ان عاثت غشاً وكذباً. المشترك الأعظم في كل هذه اللصوصية هم مسؤولو الدولة من ولاة ووزراء ومسؤولين في مستويات عدة.. اول ما يصل ذلك (البلطجي) او اللص إلا ويفتحون له الأبواب وتقام له أفخر الولائم فيستغل ذلك (البلطجي) لممارسة اعماله بكل سهولة ويسر.. أليست هذه صوره مع الوالي فلان والوزير (علان) والمسؤول الكبير (فرتكان).. فلماذا اذن لا تفتح له البنوك ابوابها ولماذا لا يستقبله ويثق فيه كبار رجال الأعمال؟.. هذا يشتري منه الوهم وذلك الخيش واخيراً (مشاريع البنى التحتية).. و(أقطع دراعي)، كما قال السادات، لو يعلم ذاك الوالي ما معنى (مشاريع البنى التحتية) لأنه لو فهمها الفهم الصحيح فهي لا تقوم بها منظمات خيرية بل تقوم بها مؤسسات كبرى مثل البنك الدولي او الصناديق العربية. مشاريع البنى التحتية يا سادة تكلف مليارات الدولارات ولا يعقل ان تكون هذه الملكة تملكها ولو بعنا ترينداد كلها..
*أذكر في بداية التسعينيات كنا نشاهد الأخبار الرئيسية في التلفاز فشاهدنا (أحدهم) يقود وفدا روسيا قيل انه يمثل شركة استثمارية كبرى، وعندما شرع رئيس الوفد (وهو بالمناسبة سوداني) يشرح للسيد الرئيس صورة من التراث الاسلامي ادعى انها تمت لعهد النبوة وجدها في احدى الولايات الاسلامية بالاتحاد السوفياتي فما كان من احد اقربائي الأطباء ممن درس الطب في روسيا وشاهد المنظر واستمع للخبر الا ضحك ضحكة عالية اهتز لها المكان فقلت له: لماذا تضحك؟ قال لي: (عندما كنا في روسيا كان هذا الشخص يمارس أسوأ انواع التجارة السرية المشبوهة وانتقل بها لإحدى دول الخليج وأظنه الآن خدع أحد المسؤولين في الدولة ليقدمه الى السيد الرئيس وجلب معه هؤلاء الروس من شوارع موسكو وألبسهم البدل الفاخرة ولا اظنهم اكثر من موظفين وسواقين قطع لهم التذاكر ليقابلوا رئيس دولتنا تحت اسم الاستثمار وربما يكون قد احضر لهم وثيقة مزورة ادعى انها تراث اسلامي.. ثم اردف: اين سفارتنا في موسكو.. هل سألوها عن هذا الشخص؟
*وأسأل بدوري اين سفاراتنا عندما يتقدم لها أمثال هؤلاء للتأشيرات.. وأين وأين وأين؟؟!!
*أما المنظمات الطوعية من إغاثة وغيرها فحدث ولا حرج.
صحيفة السودانى العدد: 269

أطيب الله أوقاتك يا دكتورة
سئل (الخال) في حوار نشر بصحيفة السوداني بأوائل شهر يونيو الماضي: أنت ومنبرك متهمون بأنكم ذراع للحكومة ماهو قولك ؟؟
-لا نحن ما ذراع للحكومة ولا شيء00
-الحركة الشعبية تقول ذلك0ما رأيكم؟
- علي الطلاق أنا ما ذراع للحكومة00وأنا معرس مرتين00صدقتني وللا لا ؟
أرأيت بؤسا أعمق من بؤسنا يا دكتورة؟؟؟

Quote: سئل (الخال) في حوار نشر بصحيفة السوداني بأوائل شهر يونيو الماضي: أنت ومنبرك متهمون بأنكم ذراع للحكومة ماهو قولك ؟؟ -لا نحن ما ذراع للحكومة ولا شيء00 -الحركة الشعبية تقول ذلك0ما رأيكم؟ - علي الطلاق أنا ما ذراع للحكومة00وأنا معرس مرتين00صدقتني وللا لا ؟

الاخ الكريم فتحى الصديق:

انت ما سمعت بالمثل البقول:

الولد....خال!!!!

تحياتى