أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة

نعم قتلتهم ، وهم الآن بين يدى الله ، وأنا ما زلت حياً طليقاً لم تطالنى يد القانون ، وسأسجل إعترافى هنا لتقرأه الأجيال القادمة من بعدى ، وما أنا إلا نموذج لسودانى بسيط عبيط عادى (مثله مثل أى محمد أحمد فى السوق العربى) ، كما أنى واثق أن مثل هذه الحكاية حدثت لكثيرين غيرى

وقبل الوغول فى الحكايتين ، لا بد من مقدمة ،

إغتربت عن ديارى (السودان) منذ ثلاثون عاماً وجئت (للسعودية) مهاجرا فى أرض الله الواسعة ، وقد عشت فى هذه الديار أكثر مما عشت فى بلدى السودان ، وقد أتيتها صغيرا فى السن ووهبتها كل خبراتى وعرقى وجهدى وإجتهادى ، ويشهد الله ويشهد كثير ممن زاملتهم فى درب الحياة العملية أننا كنا وما زلنا نؤدى أدوارنا وواجباتنا فى أمانة ونزاهة عملا بقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل) ، خصوصا وقد تزوجنا وأنجبنا الأطفال لم نرضى لهم بأى حال من الأحوال أن يتربوا على السُحت والحرام فهذا غير وارد مطلقاً فى قاموس تربيتنا الناصع البياض ، رغم هناتنا وذنوبنا وأخطائنا مثلنا مثل بقية البشر ، والذى يشفع لنا ويخفف عنا مصاب الخطايا والذنوب هو (الحرمين الشريفين) ، فقد أدينا (مئات) العُمرات ، و (ثمانية) حجات بالتمام والكمال ، ولا بد أن نكون قد خرجنا من كل ذلك كمثل ما ولدتنا أمهاتنا ، كما ذكر لك لنا ذلك ديننا الحنيف ، ولذلك لم نكن لنكترث بالهفوات وصغائر الذنوب من مبدأ رحمة الله التى وسعت كل شىء

لا أدعى فى هذه القصة بحال من الأحوال (مشيخة) أو (ولاية) أو ما شابهها ، فو الله إنى أرجو الفوز بالجنة والنجاة من النار مثلى مثلكم تماماً وترعبنى مجرد فكرة الموت خصوصا عندما أذكر المعاصى والذنوب والهنات التى إرتكبتها

أولا ، حكاية العائلة السعودية ،

شاءت الظروف أن أعمل فى التسعينات مع مجموعة تجارية ضخمة ، وكانت وظيفتى (سكرتير تنفيذى) لمدير عام هذه المجموعة ، وكان سعوديا طيبا متعلما ، ويحمل درجة الدكتوراة ويرجع أصله للأشراف ، وله عائلة طيبة ورائعة يحبهم كثيرا ويحبونه ، وكثيرا ما كنت أكلم زوجته عبر الهاتف بحكم طبيعة عملى ، وكانت سيدة فى غاية الأخلاق الرفيعة والتهذيب ،

فجأة ، وبدون أسباب معروفة لدى ، إنقلب علىّ هذا الرجل وصار يعاملنى بقسوة ظاهرة ، ولم يستمر هذا الحال العجيب طويلا حتى قام بفصلى عن العمل ، بخطاب من شئون الموظفين ، يطلب منى تسليم عهدتى ومكتبى والحضور لإستلام مستحقاتى ، وقد كان ،

كان هذا الفصل التعسفى قد تسبب لى فى جرح غائر فى قلبى ، ما زالت آثاره باقية إلى اليوم ، فحمدت الله على مصيبتى ، ولا يحمد على مكروه سواه ، وتركت هذا المنصب ، حتى جعل الله لى من أمرى مخرجا ، ووجدت عملا آخرا فى موقع آخر ، وتركت المجموعة ومديرها وموظفيها ولم أدخلها منذ ذلك اليوم بتاتا.

والله يا أحباب لم يمض وقت طويل ، زهاء الشهر أو يزيد ، حتى بدأت تأتينى الأخبار العجيبة عن هذه المجموعة وعن مديرها ، أولا تم فصل المدير العام من منصبه ، ونقل إلى موقع آخر بوظيفة أقل ، وطبعا هذا شأن إلهى بحت يتعلق بالأرزاق وسبحان مقسم الأرزاق ، ولما يمضى اسبوع أو أسبوعان حتى أتتنى الأخبار الحزينة أن زوجة الرجل وأطفاله قد قتلوا فى حادث سير مروع ، وقد آلمنى هذا الوضع أيما إيلام ، ودعوت الله لهم بالرحمة والمغفرة ، وشعرت فى أعماق نفسى أن فى المسألة ثأر إلهى على حق سودانى ضعيف مظلوم ، وما أكد لى هذا الشعور هو حكايتى مع المصرى

حكايتى مع المصرى:
عملت مديرا لشئون الموظفين بشركة تدعى توكيلات الجزيرة للسيارات ، وقد قضيت معهم أربعة أعوام بالتمام والكمال ، وهى واحدة من الشركات الكبيرة العاملة فى المملكة العربية السعودية ، وهم وكلاء سيارات الفورد فى المملكة ،

قمت بتأسيس نظام إدارى فعال ، ونظام ملفات ونظام شئون موظفين ما زالوا يعملون به حتى يومنا هذا ، وكانت مشكلتى مع المدير الإقليمى للشركة أننى من النوع الذى لا يطأطىء رأسه فى العمل ، ورغم محاولاته المتكررة أن يجعلنى أطأطىء كالآخرين إلا أنه لم يستطع معى سبيلا ، فقرر بينه وبين نفسه التخلص منى وإحلال موظف آخر محلى ، وبما أنى كنت أحمل مفاتيح الأمور كلها فى القسم الذى كنت أرأسه فقد كان من الصعب أن يفصلنى بين ليلة وضحاها فلعلب معى لعبة قذرة للغاية ، وهو زرع موظف مصرى فى قسمى

كانت الشركة قد قامت بإستقدام مجموعة من الأخوة المصريين يعملون بشركة فورد فى مصر (وهى الأقدم) وأرادت الشركة أن تقوم بنقلة تطويرية لفرعها فى السعودية فإستقدمت هؤلاء الموظفين (المتخصصين فى قطع الغيار) ،

فجاءنى يوماً المدير الإقليمى بصحبة أحد هؤلاء الموظفين الجدد ، وقال لى أن السيد (فلان) سيكون معك فى القسم لزوم المساعدة لك ، فرحبت به (لاحظوا أن تخصصه قطع غيار) ، فكان سلوك هذا المصرى معى عجيبا للغاية ، هذا المصرى كبير فى السن ، وكان متزوجا من بنت صغيرة (ليبية الجنسية) ، وأبوها أحد أثرياء ليبيا الذين يمتلكون سلسلة فنادق فى الأسكندرية ، وله بنات كأنهن الحور العين ، وكانت زوجة المصرى زميلى هذا إحداهن ، وله منها طفل صغير ،

قام المصرى بعقد صداقة مريبة جداً معى ، فكان يأتيتى إلى منزلى بصفة شبه يومية ، ويحضر زوجته وطفله حتى صارت زوجته وطفله جزء لا يتجزأ من أسرتى ، ويأخذنا جميعا إلى منزله ، ويقوم بإكرامنا بأكثر مما كنا نفعل معه ، تصوروا إلى درجة أنه كان يذهب معنا إلى المدينة المنورة خلال عطلات نهاية الأسبوع ، وكنا ننزل هنالك مع أقرباء لنا ، فلم يكن ينزل فى فندق أو خلافه بل كان ايضا ينزل مع نفس أقربائنا فى نفس المنزل ، وعندما نكون فى جدة ، كان يأتينى يوم الجمعة فى منزلى ويذهب معى لصلاة الجمعة فى أى مسجد أذهب له بعد أن يترك أسرته فى المنزل عندى ،

المهم صار لا يفارقنى ليل نهار ، ففى النهار فى مكتبى (يبحبحت) كل شاردة وواردة ، وفى الليل بصحبة زوجته وطفله إما فى بيتى أو فى بيته ، صداقة لم أشهد لها مثيلا ، وقد كنت أظن أن غرضه شريف وأن هذا (مصرى طيب للغاية) ، ويا لهول ما مسنى منه بعد ذلك

حضرت يوما إلى المكتب كالمعتاد (بعد أن شفط سعادته كل المعلومات) ووجدت خطاب فصل ينص على أنه تم الإستغناء عن خدمات بغرض (سعودة) وظيفتى ، والسعودة تعنى أن يحل المواطن السعودى محل الأجنبى ، فحمدت الله على قضائى وقدرى ، ورضيت بما قسمه الله لى ،

وكانت المفاجأة والضربة القاضية الفنية ، فقد كان مدير شئون الموظفين الجديد ، هو صاحبى المصرى بشحمه ولحمه ولا (سعودة) ولا يحزنون

لا حولالالالالالالالالالالا

وبالطبع منذ ذلك اليوم إنقطعت كل صلاته عنى ، فلم يعد يزورنى كما كان ، بل ولم يعد يسأل عنى ، وقد تعجبت غاية التعجب من هذا أمر هذا الرجل ومن أمر هذه المكيدة الفظيعة

والله يا أحباب لم ينقضى شهر واحد ، حتى كان هذا المصرى فى عداد الموتى بعد أن أصابه السرطان ، وإنتشر فى بدنه فى فترة وجيزة جدا وإنتقل إلى بارئه ، وسافرت أرملته إلى مصر بصحبة طفلها بعد أن تركت زوجها تحت الثرى فى مقابر (جدة) ، وقد حزنت غاية الحزن لوفاته (حسب تركيبة العوارة السودانية المعتادة) وترحمت عليه ، وراوردنى إحساس دفين بأننى أنا الذى تسببت فى قتل الرجل
وقتل العائلة السعودية ، بل وتلزمنى ديه

والله أعلم

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ولسائر المؤمنين

قوموا إلى صلاتكم

Quote: أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ولسائر المؤمنين قوموا إلى صلاتكم

يا حبيب اليوم الثلاثاء.. أنت مركز معاي.،
تعرف يا المبروك.. والله يتبركوا فيك عديل كده
أهم حاجة في الصلاح أنه مالك يكون حلال
.
.
قصص فيها عبرة.

أخوى الجميل إسماعيل وراق

تعرف العبرة دائما فى الخواتيم

ولما أكملت الموضوع ، ما عرفت أختمو كيف ؟

ولذلك رغم أن اليون الثلاثا إلا أنى آثرت الختام الذى يختم به الخطبة يوم الجمعة



تحياتى يا (منقة) ، التعبير الجديد المقترح ل (يا حبيب)

والله العظيم
يا هشام
أول مرة أضحك وأنا خايف
ولغاية أصل البيت حأكون عامل حسابي شديد من العربات وكده
يا هشام أنا زعلتك قبل كده
والله آسف جداً

المهم

(( من يكتب من؟ ومن يتراءى بمرآة الآخر؟ هشام أم قصصه؟))
ما تكتبه شيئ ظريف بس تاني ما تهز فرائسنا بهذه العناوين الفاجعة وما تخوفنا بقصصك دي والعفو والعافية لله ورسوله ونحن نخش في دين الله أفواجا

Quote: تحياتى يا (منقة) ، التعبير الجديد المقترح ل (يا حبيب)

والله ياحبيب أنا مع إبتكار المصطلحات يعني ما نخليها للإمام براهو
بس منقة دي بتذكرني منقستو بتاع الهلال.. عليك الله بتذكروا.. كان يلعب في النيل قبل الهلال..
المهم.. نتفق على المصطلح بس لازم نحدد المنقة وراد وين.. ابو جبيهة ولا حتة تانية.

لوووووووووووووووول يا إسماعيل تعجبنى (ديمقراطيتك) الفائتة عن الحدود



نعم أذكر منقستو ، ورغم أنى (مريخابى) لكننى لا أنسى أفضل من أتت به الملاعب السودانية ، الهلالابى المدعو (كسلا)

زمن يا إسماعين

othman mohammadien

لووووووووووووووووووووول يا عثمان ، فأنت والله أحد أحبابى ، وأنا لا أقتل أحبابى

يا عثمان ربنا قال (لله فى خلقه شئون)

ويا عثمان ، القصص والعبر الحلوة الجد جد ، حا نسمعها كلنا يوم القيامة ، يوم تعرض الأعمال ، فلنعمل جميعا من أجل جعل صحائفنا بيضاء ناصعة (وقل أعملوا فسيرى الله ...) الآية

تحياتى يا حبيب والعفو منك لله والرسول

هشام جاااااااكم

غباشى



أنا ما كضاب ياخ ، ولزوم أكضب شنو؟؟؟؟

طبعا قلت ليك كده لأنى أعرف إستخدام تعبير (جاكم) أو (الجاك) وتعنى (يا كذاب)

بعدين ، يمكن أن تستفسر من أقربائك الفى جدة ، فتوكيلات الجزيرة معروفة وقسم شئون الموظفين معروف وأنا إسمى معروف لديهم فى سجلاتهم ، يعنى ممكن تبحبت وتسأل عن مديرشئون الموظفين المصرى الإتوفى ، وعلى فكرة إتوفى فى مستشفى عرفان ، وهى أيضاً مستشفى معروفة ، وتسأل عن مدير شئون الموظفين القبلو ، وشوف الفترة بين موت الرجل وفصل زميله السابق



غباشى ، إن كان هذا مقصدك ، منك لله

تلحقني وتفزعني
وبالمناسبة الوافر زميل دراسة
اوع يكون برضو ختري زيك

BAKTASH

أخو أخوك أخوك

فأطلب من أخوك الدعاء



يا بكتاش ده حالتى ما حكيت ليكم حكاية الزول الإضطرانى أركب عربية لمسافة تزيد عن ألفين كيلو ذهاب ثم ألفين كيلو إياب ظلما وجورا وعندما رجعت وجدته (مكسرا) بين الحياة والممات فى المستشفى



والله جد

وده غير الزول الحاول يزوغ منى وظيفة والنتيجة أنا قعدت فى طربيزتو (بقدرة قادر) وهو رفدوه



وما خفى أعظم

يا زول يا حبيب

النيه يا اخوي اهلنا زمان قالوا

زاملت سيدها

انت نيتك بيضاء ربنا بيسرها عليك

هوي انا في الامارات

تلحقني وتنجدني ياالعركي

abas



تسلم يا سيدى من كل شر

تعرف يا عباس كلامك صاح فكل شىء يعتمد على النية ، ويعلم الله أن نوايانا حسنة تجاه الآخرين ونعامل الناس من منطلق الخوة السمحة النظيفة دون خباثة أو خيانة أو طمع ، ولذلك تتيسر الأمور

يا عباس ، كلنا فى حاجة لدعاء الأخوان ، وهذا وعد منى أن أدعو لك دبر كل صلاة ، وأنت كذلك لا تنسنا فى دعائك يا أخى

تسلم تسلم تسلم

الظلم ظلمات وان كان ما حدث لاسرة المدير رحمهم الله ليس لك فيه يد.
اما المصري هم الناس ديل بالله كلهم بالطريقة دي لاحول ولا قوة الابالله
تحياتي .

نيازى مصطفى

نعم الظلم ظلمات ، ودائما هناك القصاص الإلهى ، وزى ما بيقولوا تعيش كتير تشوف كتير ، فقد شفنا فعلا كتير

شكرا للمشاركة

تحياتى

غايتو ياعم هشام
ربنا لايضيع اجر من اصلح عملا
الله فى
ان الله يمهل ولا يهمل
ربنا يوفقك ويسددك خطاك

محمد عادل

نعم ربنا موجود

أشكرك على الدعوات

يا زول.

نفسي أعرف أنت القصص المهببة دي بتجيبها من وين؟

دينق.

الثائر Deng

هى من صميم الواقع يا دينق

لماذا حكمت عليها بالهباب؟؟؟؟



بالمناسبة يا دينق القصص المهببة دى عندها جمهور عريض

بركااااااتك يا حج هشاااااااااااااااام

هشام اخوى
هجمتنى
و الله حقو الواحد يستلفك يومين
و الا اقول عندى واحد طلع عينى و طلع عين 42 مليون سودانى عليك الله شلفطوا لينا

هئ
عفيت منك












أخبار الحوادث

لم تقتلهم اخي هشام

وانما حان اجل رحيلهم

رحمهم الله

ونسأل الله ان يبعد عنك قاطعي الارزاق

ٍASAAD IBRAHIM

ونعم بالله ...

وأنت كذلك

حافظ عبدالعاطى

ياخ لو مواضيعى ما عاجباك

ببساطة ما تقراها

Mohamad Shamseldin



تدفعوا كم وأقرضوا ليكم؟



لوووووووووووووووووووووووووووووووووول

أبوتميم

لوووووووووووووووووووووووووووووول

[ا]

يازول يازول سلام

نيازي مصطفي قال ليك

Quote: اما المصري هم الناس ديل بالله كلهم بالطريقة دي لاحول ولا قوة الابالله >>>>> نيازي مصطفي

وبيقصد المصريين طبعا

انا بقول ليك

Quote: اقرض منهم قدر ماتقدر

اقول ليك حاجة ، قوم الصباااااااح بدري قبال مايصحو المصريين ، اقيف بمحاذاة الريح وفي اتجاه تيارها ، واستقبل اتجاه مصر ، خلي في يدك كيس رغيف من ابو ريال بشرط يكون حاااار من الطابونة، اصبر شويتين حا يجو كلهم صفا صفا ، ثم اقرضهم جميعابانحطاطهم كله .

لانهم هم الوسعو ثقب الاوزون

عثمان عجبين

لووووووووووووووووووووووووووول



طيب البسد قد الأوزون ده شنو؟؟؟؟



شكرا للمشاركة يا أستاذ

يا زول سلامات
"وإذا جاء أجلهم، فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
والله أعلم..
___
ولا رأيك شنو؟؟؟

معقول يا ياسر يكون عندى رأى بعد كلام الله جل وعلا



تحياتى يا وجيه

Re: عندك أخ/ت زوج/ة معاك في سودانيز أون لاين..؟]

نعم عندى يا محجوب

بركاتك يا شيخ

sunrsisess123

ومن قال لك أنى شيخ؟؟؟

عادل إمام كان بيقول

(دنا غلبااااااان)

وأنا أثنيه

الأستاذ هشام
الليلة ....... ربنا يغطى على دكتور..... بتاع البنك الإسلامى ومستشفى المستقبل.

أبوعبيدة محمد الأمين

واخد بالك



تحياتى

تانى يا عم هشام رجعت للحركات ...

الله يكون فى العون

وابقى عشرة على (......)

يا شيخ هشام

ربنا يحفظك

وهذا هو مكر الله

ومن امن مكر الله فهو من الخاسرين

نعم بالله

ولا اله الا الله محمد رسول الله

وربنا يحفظ الجميع

الأخ العزيز هشام!!!

صباح الخير ,,,

يقولون قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق والظلم ظلمات ,, والله أنا أصدق كل كلمة ذكرتها فقد حدث نفس الشيء في الإمارات بدون ذكر أسماء وقطع رزق صحفي مخلص في عمله مجتهد ولم يمض شهران على الحدث حتى تم طرد مديرة التحرير ( كويتية) من المؤسسة وطلب منها المغادرة خلال أربعة وعشرين ساعة أما صاحب المؤسسة
فقد أصابه ما أصابه حتى وري الثرى نسأل الله الرحمة للجميع ,,,

الأستاذة عواطف إدريس إسماعيل

تصدقى يا أستاذة أنا كنت واثق أنه لا بد أن تكون مثل هذه القصة حدثت لأحد الأخوة السودانيين يوما ما فى مكان ما ، لأنى أعرف بنى جلدتى قوم طيبون ولا يتوقعون مثل هذا المكر من الآخرين ولذلك يكون الله دوماً معهم

شكرا للمشاركة والإضافة الجميلة

أستاذى حمزة سليمان

ربنا يحفظك يا أستاذ فقد صدقت فيما أوردته هنا

تحياتى يا أستاذ

عاصم أبوبكر

ماذا تقصد بالحركات؟؟؟

حركات مسلحة

العزيز هشام

Quote: أنا ما كضاب ياخ ، ولزوم أكضب شنو؟؟؟؟

إنت تبرى من الكضب و ينقطع لسان البيقول عليك كضاااب

Quote: طبعا قلت ليك كده لأنى أعرف إستخدام تعبير (جاكم) أو (الجاك) وتعنى (يا كذاب)

ده كان تنويه لأي زول مزعلك عشان يصلح غلطتو

Quote: بعدين ، يمكن أن تستفسر من أقربائك الفى جدة ، فتوكيلات الجزيرة معروفة وقسم شئون الموظفين معروف وأنا إسمى معروف لديهم فى سجلاتهم ، يعنى ممكن تبحبت وتسأل عن مديرشئون الموظفين المصرى الإتوفى ، وعلى فكرة إتوفى فى مستشفى عرفان ، وهى أيضاً مستشفى معروفة ، وتسأل عن مدير شئون الموظفين القبلو ، وشوف الفترة بين موت الرجل وفصل زميله السابق

و اثقييييييين منك

Quote: غباشى ، إن كان هذا مقصدك ، منك لله

و إذا انت بالجد كتلت الجماعة ديل ... باب الرحمة مفتوح

لوووووووووووووول يا غباشى ردك فى غاية الظرافة

كتر خيرك كتير على التوضيح

Quote: كتر خيرك كتير على التوضيح

معقولة يا هشام ... نحن ما بنقدر على زعلك

في زمن عبادة الدرهم والدينار في السودان واستحلال أكل اموال الناس بالباطل وارتكاب أبشع المظالم والجرائم بادعاء أن الله أمر بها سبحانه تنزه عن ذلك ـ كل ذلك لأن المادة طغت علينا بحيث فقدنا الايمان بعالم الروح وبالقدرة الالهية ـ في مثل هذا الزمان فإن قراءة مثل هذه التجارب الرائعة هي نفحة روحية وتذكرة لمن ماتت قلوبهم فلك الشكر ودوام بالمزيد.


أتذكر قبل عقود كانت الوقائع الروحية العجيبة دائمة الحدوث في السودان يتناقلها الناس أيام كان في السودان بركة وكان لا يزال فيه بقية من صلاح فكانت جزءا من التربية الالهية للشعب السوداني تلك التربية التي جعلت من جيل ذلك الزمان فخرا للسودان في كل مكان ومثالا للأمانة والنزاهة والصدق، أما اليوم فأنظر كيف أصبح حالنا في سبيل بضع دريهمات تقاتلنا وهلك منا مئات الألوف وارتكبت في بلادنا أبشع أنواع جرائم القتل. أرجو أن تستمر فعسى أن تشعل قبسة تتحول لمنارة مضيئة!

الأخ العزيز هشام
بغض النظر عن الحمولات الروحية التي يتضمنها حديثك، الا أنه يطرح موضوعا في غاية الأهمية، وقد ظل محور حديث المجالس هنا لفترة طويلة، وذلك لأنه يتعلق بتلك الأخلاقيات التي تربينا عليها في السودان وحملناها الى مهاجرنا المختلفة لنتعامل بها مع الآخرين في عالم مادي متغير لا يعبأ كثيرا بمثل هذه المثل والأخلاقيات، فحين لمع بريق مناطق الجذب في العالم، كان السودانيون أيضا من زمرة من يمموا شطر هذه البلاد، وفي حين كان هم بقية الشعوب كسب الأموال وبشتى السبل المتاحة، كان السودانيون يضربون المثل في التضحية والتفاني في العمل والايثار على النفس ولو كان بهم خصاصة، والنتيجة هي أن القادمين لغرض المال حتى ولو بازاحة غيرهم لاحتلال مواقعهم استغلوا هذه الفرصة في السودانيين فأزاحوهم من وظائفهم، والقصص كثيرة لا تعد ولا تحصي للمقالب التي شربها السودانيون في هذا المجال، وهي آلام وقتية سرعان ما تزول ، لتبقى راحة الضمير، فالقناعة والرضا بما قسم الله هما الزاد الحقيقي للسودانيين ، وهذا ما نفخر به حقيقة أخي هشام، ولنا عودة
سيف الدين عيسى مختار

الأخ العزيز سيف الدين عيسى مختار

أولا يا أخى بحثت عنك فى القنصلية فى ليلة وداع سعادة السفير كنت أرغب فى ان أكحل ناظرى برؤيتك والتعرف إليك والجايات أكتر من الرايحات

ثانيا أشكر لك هذه الإضافة الراقية الصادقة عن واقع السودانيين وطيبتهم والإبتلاءات الكثيرة التى تعرضوا لها بسبب هذه الطيبة التى يعتبرها الآخرين (سذاجة) ، ولعلهم صادقين إذ أنه فى بعض الأحايين تفوق تلك الطيبة كل معايير البشر

على العموم أتمنى عودتك لإلقاء مزيد من الضوء

تحياتى يا أستاذ

هشام

محمد عثمان الحاج

نعم نعم هو زمن عبادة الدرهم والدينار ، ونعم يا محمد أوافقك الرأى أنه فى الزمن السمح فى السودان كانت البركات تترى وكان الخير كثير ولكن فقدنا إيمانياتنا وبالتالى نزعت البركة ولا حول ولا قوة إلا بالله

أشكر لك الإضافة الثرية ، بارك الله فيك

هشام

تسلم أخويا غباشى



تحياتى

ماذا اقول فى حق مديرى غير "اللهم أرنى فيه عجائب قدرتك"
وبس..

walid taha

لووووووووووووووووووووووول يا وليد

حتما سيريك الله فيه عجائب قدرته

بس شيل الصبر



أسعدتنى بمشاركتك اللذيذة

عندنا بنت فى الجامعة ياعم هشام
سودانية
شمانى فى الله وانا ماعنى معاها اى موضوع
اجو الاولاد يقولو لى البنت دا مالها معاك بقول ليهم ياتى يقولو لى فلانة
اقول ليهم ماعارف
نفس الطريقة مرة بنت سالتنى نفس السؤال قلت ليها ماعارف
البنت دا انا بعاملة معاملة كويسة وعارف عنها كتير الكتير
اية رايك ياعم هشام لحدى اليوم ماتوفقت فى دراستها

لووووووووووووووووووووووول يا محمد عادل



لن تتوفق فى دراستها حتى ترضى عنك اليهود والنصارى



لووووووووووووووووووووووووول

ياخ كلمها عديل كده قول ليها لو عايزة تتوفقى فى دراستك بطلى تكرهى الناس بدون سبب



تحياتى يا محمد وتعيش كتير تشوف كتير

البفصلك...بتفصل رقبتو!!!

معناها البزعلك بتطهّرو


عليك الله ارجع للردود الفوق دي وشوف شغلك


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الأخ العزيز هشام
يا أخي أشكرك على هذا البوست الذي يتيح لنا مناولة هذا الموضوع المهم، كما أشكرك على سؤالك عنا ليلة تكريم القنصل العام، وكنت ليلتها في طريقي الى الطائف للمشاركة في احتفالات الطائف بأعياد الميلاد أنا والأستاذ عادل الصديق فحدث عطل لسيارتي في محطة الرحيلى اضضررنا معه الى الرجوع، بكل ما يصيب الانسان من انزعاج عند تعطل المركبة على الخط السريع، حزنت لأنني لم اتمكن من المشاركة لا في هذه ولا في تلك، وحزنت أكثر حين سمعت في اليوم الثاني أنك كنت في الحفل ولم أحظ بشرف مقابلتك، على العموم كما قلت الجايات أكثر من الرايحات أخي هشام.
أخي هشام، قد يعتقد البعض أن الحديث عن المثل والأخلاقيات السودانية هو من باب تمجيد الذات وتضخم الأنا، وهي أمور غير مرغوبة بالطبع، لكن الحقيقة أننا نرى أنفسنا وعادتنا أكثر عند الاحتكاك بالآخرين، والاغتراب فرصة لغربلة تلك العادات والأخلاقيات، للابقاء على الجوانب المشرقة وهي كثيرة والحمد لله، والتخلص من العادات السالبة.
دعنى أخي هشام أذكر لك بعض الأمثلة علها تقرب المعنى أكثر،:
اذا كنت واقفا أمام براد ماء (سبيل) في مسجد أو في أي مكان عام يلاحظ أن السوداني من بين جميع الشعوب الأخرى هو الذي يقدم كوب الماء المملوء للاخرين قبل أن يشرب هو، نادرا ما تجد سودانيا يشرب أولا، حتى وان كان العطش قد بلغ به مبلغا عظيما.
ماذا يفعل العديد من الشعوب في موضوع الشرب هذا، انهم لا يقدمون الغير على أنفسهم، بل يضعون الكوب في مكانه بعد أن ينتهوا من الشرب، السوداني هو الوحيد الذي ان أجبر على الشرب قبل الآخرين يقدم الكوب مملوءا لمن هو في الصف بعده/ أوليست هذه ملاحظة جديرة بأن نقف عندها قليلا.
الملاحظة الثانية: اذا كنت داخلا أو خارجا من مكان ووراءك شخص آخر لا تعرفه، السوداني هو الذي يقدم من هو وراءه على نفسه، حتى وان اضطر الى الخروج أولا يظل ممسكا بالباب ليفتحه لمن سيأتي بعده، بعض الشعوب، يغلقون الباب على وجه من يأتي بعدهم في لامبالاة عجيبة.
اذا كنت زائرا الى سوداني في منزله، فانه يرى من العيب أن يتركك تخرج دون أن يصطحبك الى السيارة، بقية الشعوب يودعونك عند الباب ، بل وقد يغلقون الباب بشدة قبل أن تغادر عتبة الدار.
هذه بعض القيم فقط سقتها على سبيل المثال، وهي تدلل على رهافة حس السوداني وأخلاقياته العالية والتي تنعكس في تعامله مع الآخرين، وهي الثغرة التي يلج منها أصحاب الكيد والأنانية الذين لا ينظرون أكثر من محيط دائرتهم الضيقة، ونواصل

تحياتي

سيف الدين عيسى مختار

الأستاذ / سيف الدين عيسى مختار

يا سلام عليك أستاذ سيف فقد اوردت أمثلة رائعة هنا وهى حقيقة واقعة فالسودانى يؤثر نفسه على الآخرين (ولو كان به خصاصة) والسودانى شهم فعلا فى مواقع الشهامة وكريم فى مواقع الكرم وشجاع عند قعقعة السيوف ، يحافظ على عرضه وعرض جيرانه وعرض قبيلته كلها ، والسودانى والله به الكثير مما ذكرت أخى سيف ، اسأل الله العلى القدير أن تستطيع الأجيال الجديدة المحافظة على هذه القيم وأن لا يتبعوا الآخرين فى أهوائهم ومادياتهم الزائلة.

لك منى آلاف التحايا وأشتهى ايضا عودتك كمان وكمان حتى نلتقى face to face

nazar hussain

ما أجملك يا نزار فأنت دائما تسعدنى

ياجماعة دي سودانيزاونلاين ولا سودانيزاوف لاين
ولا شنو الحاصل
البلد دي جاطت واختلط الحابل بالنابل
الحكاية دي زكرتني البروف التجاني مدير جامعة الجزيرة السابق
في البرلمان سنة 94 قال
يجب ان نستعين بالجن للخروج من الازمة الاقتصادية الطاحنة .
بسأل سؤال برئ
انته عمر البشير ده ما ازاك .

مـــــــــــــــــــــــــــــــدد

amar nagmaldyn

لوووووووووووووووووووووووووووووول



أقرضو ليك



لووووووووووووووووووووووووول