كوفئ عنان تبرع لأهل دارفور بنصف مليون دولار ، فمتي يأتي دور تبرعك يا المشير سوار الدهب ؟؟

كوفئ عنان تبرع لأهل دارفور بنصف مليون دولار ، فمتي يأتي دور تبرعك يا المشير سوار الدهب ؟؟


05-09-2006, 11:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1147169224&rn=1


Post: #1
Title: كوفئ عنان تبرع لأهل دارفور بنصف مليون دولار ، فمتي يأتي دور تبرعك يا المشير سوار الدهب ؟؟
Author: SARA ISSA
Date: 05-09-2006, 11:07 AM
Parent: #0

أنها لفتة بارعة من السيد/كوفئ عنان عندما تنازل عن جائزة بنصف مليون دولار ، وخصص ريعها للمتضررين في دارفور ، أنها الانسانية الحقة والايثار البشري والذي اصبح سلعة نادرة في هذه الايام ،
وقبل سنتين من الان فاز المشير سوار الدهب بجائزة الملك فيصل للعمل الاسلامي ، كان مبلغها 100 ألف ريال سعودي ، ومن أجل استلام الجائزة ذهب المشير سوار الدهب الي العاصمة السعودية الرياض وفي معيته 250 شخصا من أقربائه وأفراد اسرته ، يعني بالعربي الفصيح ( بص سيرة ) ، وقد قدم تقرير منظمته امام الحاضرين ، فقد ساهم في بناء مدارس ومساجد في ما يقرب من 50 بلدا ، لم يكن من بينها دارفور أو جبال النوبة، فهذا وطن حرام علي بلابله الدوح وحلال للطير من كل جنس .
وفي رحلة العودة ، امتلات طائرة المشير بالامتعة والعفش ، رسيفرات وثلاجات وأجهزة تلفزيون مسطحة الشاشة وستائر مخملية لا تقدر بثمن ، فطائرة الحظ معفية من الجمارك والحمولة الزائدة ، فكان لا بد من استغلال الفرصة علي أكمل وجه ،
أنتهي الاحتفال وفرح المشير بجائزته وعاد للسودان وهو يحمل أطنانا من العفش والسلع ، فهو مؤمن مكلف وحر في التصرف في أمواله ، ولكن لي عنده طلب صغير ، يزيد من انسانيته ويرفع من شأن منظمته ، وهو أن يخصص جزءا من قيمة جائزته لصالح بناء دار للايتام في دارفور ، وليس مهما قيمة المبلغ المخصص بل القيمة المعنوية لهذا العمل ، عملا بقول الرسول ( ص ) في كل كبد رطب أجر ، حتي يثبت أن المسلمين أكثر كرما من اليهود والنصاري في نجدة الملهوفين والضعفاء

Post: #2
Title: Re: كوفئ عنان تبرع لأهل دارفور بنصف مليون دولار ، فمتي يأتي دور تبرعك يا المشير سوار الدهب ؟؟
Author: hatim
Date: 05-09-2006, 11:18 AM

Quote: وفي رحلة العودة ، امتلات طائرة المشير بالامتعة والعفش ، رسيفرات وثلاجات وأجهزة تلفزيون مسطحة الشاشة وستائر مخملية لا تقدر بثمن ، فطائرة الحظ معفية من الجمارك والحمولة الزائدة ، فكان لا بد من استغلال الفرصة علي أكمل وجه




..
وكنت أنت حينها موجودة بصالة المطار..
وترقبين عدد الثلاجات والرسيفرات..

إلى متى تجبيرنا على قراءة ما تخطه يداك..
وتتطفلين على موائد ألآخرين بحثا على ما يسد رمقك..

لأطفال دارفور رب يحميهم..