ماوكلى فتى الادغال

أحيانا يجبرك طفل على متابعة عمل ما خلال الشاشة وقد حدث لى ذلك وتابعت حلقة من المذكور اعلاه ولا اخفيكم القول اننى وجدت شىء من المتعة لا سيما وان المسلسل لم يكن كارتونيا بل كان حقيقيا وقد أتوا بماوكلى حقيقى وسرحت مع ماوكلى وتذكرت قصة كانت مقررة علينا زمان وهى "روبنسون كروزو" وتسألت هلى هى نفس القصة نقلت للتلفزيون ام ماذا وبينما انا كذلك تذكرت ايضا "حى بن يقظان" ورأيت ان الفكرة تكاد تكون واحدة وفى كل طفل ينشأ فريدا وحيدا لم يعرف البشر ولم يألف الانس ولم يقف على شىء من شئون الحياة المادية بل يبقى مع الحيوانات يتعامل معها ويآلفها ويتخاطب معها..
رغم ان هدف حى بن يقظان فلسفى ولكن ماولكى لا يخلو من فلسفة فهو رغم حياته مع الحيوانات فهو ذو نفس خيرة يقدم العون لبنى البشر وينقذهم من شرور كثيرة..فهو حيوان معتدل الروح وقد عود نفسه على القيام بأعمال نافعة للبشر والحيوانات ككل..
هل هذا يعنى ان المجتمع الانسانى يعلم الشر بينما مجتمعات الحيوانات خالية من الشرور ؟؟

انها خطرفة رجل اجبره طفل على متابعة عمل اطفال ..
لكم تحياتى

العمدة
أضف إلى ذلك ديفد كبرفيلد .. أوليفر تويست ..
أحدب نورتردام
نفس القصد الفلسفي

اخى اهل العوض

نقرأ تلك القصص ونستمتع بالسرد ولكن لا ندرك الواقع الفلسفى لها ولعل الاساتذة يرأفون بصغر عقولنا حينها ولا يدخلونا فى متاهات الفلسفة ولكنهم لو اشاروا فقط لغيروا توجهنا فى التفكير ولتعلمنا من خلال تلك القصص الكثير ..

ملحوظة :
ديفيد كوبرفيلد اسم ساحر الان يقول انه تعاقد مع الشيطان ويستطيع عمل اشياء يستحيل على غيره من السحرة فعلها ومنها اخفاء تمثال الحرية امام عدسات التلفزيون

العمدة قرشو

سلامات

طيب أنت كان تابعت توم & جيري تقول شنو

ياخى القصص والادب ممتع بالجد
اتذكر على بابا والـ 40 حرامى
"زمان كانوا اربعين هسع ما عارف وصولوا كم "
اعتقد اكثر من اربعين مليون حرامى

وحسن البصرى وطه القرشى مرورا بدكتور تروتا وما ادراك ما تروتا كار ، نحنا كنا نقول د. تروتا كار ، الاستاذ قال يا اولاد مش دكتور تروتا كار ، انما تروتا كار طوالى ، ههههههه

بعدين جزيرة الكنز ، وكتناب ، الله على زمان وايام زمان
ايامك يا فن

اما افلام الكرتون فحدث ولا حرج ، انا غايتو باباي دا ما بفوتوا كلو كلو لحدى هسع ،

اخى كوكى

والله انا استمتع جدا بتوم وجيرى عندما يتاح لى رؤيتهم يديرون المقالب لبعض

وهم دوما يذكرونى بكليلة ودمنة للفيلسوف الهندى بيديا فهو ابدع فى ايراد الحكمة على السنة الحيوانات والله

الأخ السنجك

فيلم طرزان حقيقة لم يعلق بذهنى منه سوى انه مفتول العضلات يتسلق الاشجار بخفة ورشاقة ولا اذكر كثيرا عنه ولكن لعله مثل ماوكلى ايضا..
فان كان ذلك تشبيها بتلك الرائعة فيكون من قام بذلك خاويا تماما ..

فحى بن يقظان تأمل حركة الشمس والقمر والكواكب ودورانها والشروق والغروب فتبين له ان كمال ذاته ولذتها انما هو بمشاهدة ذلك الموجود الواجب الوجود على الدوام مشاهدة بالفعل ابدا حتى لا يعرض عنه طرفة عين كى توافيه منيته وهو فى حال المشاهدة بالفعل فتتصل لذته دون ان يتخللها الم ..
هذا قول ابن رشد

وشتان بين هذا القول وبين تلك الافعال التى تنتمى للحيوانية اكثر منها الى الكائن العاقل الذى لا يكتفى بالحياة البهيمية فى دنياه وينسى لماذا خلق اصلا ..

الأخ قرشو

شخصية طرزان الأصل فيها حي بن يقظان، في اعتقادي كانت سماحة الرؤية والتمحيص في قول ابن رشد. ولكن يبدو أن الرجل الأبيض، لم يكتفى بالسرقة فقط، قصدت بالمقارنة هو أن الفت الانتباه، لهذا الرجل الأبيض واستفزازه ، عندما حور القصة وجعل من الرجل الأبيض ينتصر على الطبيعة وحياة الغاب، وكيف تفوق على رجل الغاب الافريقى. عندما أشرت إلى شخصية طرزان، أردت أن أبين فقط كيف تطورت رائعة حي بن يقظان، لقد أخذوها وعرفوها جيدا واخرجو منها روائع، كلها تصب في مصلحتهم، اخرجو منها احدب نوتردام، ما وكلى، وفى اعتقادي إن هذه القصص نجحت في عكس سماحة روح الرجل الأبيض ومدى قوته في تغير حياة الآخرين إلى الأفضل.ما اريد قوله ماذا قدمنا او اضفنا الى هذه الروائع، هذا الموضوع له علاقة بالبوست بتاع اساسي(كلام ساى)، يعنى اضف الى العقول عندنا الارث الاعظم ولكن للاسف استفادوا هم منه اكثر منا، اعذرنى اخى قرشو اذا حملت البوست واثقلت عليه بمزج الافكار

ولك تحياتي الأخ قرشــــــو

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

اخى السنجك

لك شكرى على التوضيح وحقا لقد اخذ الاوربيون كل نتاجنا العلمى والادبى واستفادوا منه اى ما فائدة وهاهى بضاعتنا ترتد الينا بزهو وفخر وكانهم من ملك الكون وهانحن اصبحنا معجبين بكل ما يأتينا منهم..

لا شك ان بوست "كلام ساى" يأتى فى ذات السياق فنحن يجب ان نستنهض الهمم وان نشحذ الطاقات المعطلة لفعل شىء ما واننا لقادرون ان اردنا وتسلحنا بالارادة والايمان..
يمكننا اخراج اعمال رائعة من وحى تراثنا الثقافى الجميل والحكمة التى تركها لنا الاولون ولم نستفد منها شئيا..

لك شكرى على المداخلات الثرة والتى افادت فكرتى كثيرا

مع تحياتى

بكار