نورالدائم : إصرار النظام السوداني علي تجزئة الحلول سيفكك البلاد ويعيد انتاج الأزمات

نورالدائم : إصرار النظام السوداني علي تجزئة الحلول سيفكك البلاد ويعيد انتاج الأزمات


12-06-2018, 04:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1544110348&rn=0


Post: #1
Title: نورالدائم : إصرار النظام السوداني علي تجزئة الحلول سيفكك البلاد ويعيد انتاج الأزمات
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-06-2018, 04:32 PM

03:32 PM December, 06 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

برلين: الجماهير
قالت حركة وجيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي ، يوم الخميس ، ان إصرار الحكومة السودانية على تجزئة قضايا البلاد لن يحقق الاستقرار أو السلام وسيعيد انتاج الأزمات في كل السودان.
ومن المنتظر أن توقع حركتي جيش تحرير السودان و العدل والمساواة مذكرة تفاهم ما قبل المفاوضات بالعاصمة الألمانية برلين خلال ساعات اليوم.
وقال نور الدين طه ، مسؤول الإعلام بالحركة عضو وفدها المفاوض في تصريحات “للجماهير” ، أن حركته ستوقع اتفاق لتفاهم ما قبل المفاوضات اليوم يرتكز على ثلاث نقاط ” تحديد وضبط دور الوسطاء في عملية السلام ، تحديد مستقبل اتفاق الدوحة من أي اتفاق مستقبلي ، وتحديد أطراف التفاوض”.
ولفت نور الدائم إلى أن نظام الحكم في الخرطوم يبحث عن حلول جزئية لأزمات البلاد و يريد حصر الحركات في قضايا إقليمية.
واضاف ” هذا الإصرار على تجزئية الحلول سيقود إلى تفكيك البلاد وإعادة إنتاج الأزمات في اماكن اخرى بالسودان “.

وفد حركة تحرير السودان العاصمة الألمانية برلين- الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨
و شدد على أن حركة تحرير السودان لن توقع على أي حلول جزئية أو اي اتفاق لا يؤسس لتحول ديمقراطي ويعيد النازحين واللاجئين إلى حياتهم الطبيعية”.
و أوضح مسؤول الإعلام بالحركة على أن المفاوضات مع النظام تستند على وثيقة الدوحة تحت شرطان هما ، تضمين قضايا البلاد الشاملة وعدم حصرها في إقليم دارفور ، قيام آليات تنفيذية لأي اتفاق يتم التوصل إليه مستقبلاً.
واستضافة العاصمة القطرية الدوحة نوفمبر الماضي اجتماعات منفصلة ضمت حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي و العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم مع الوساطة القطرية أعقبها اجتماع بين الوساطة ووفد الحكومة السودانية .
ويشهد دارفور نزاعا مسلحا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلف نحو 300 ألف قتيل وشرد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
ورفضت حركات التمرد الرئيسية في دارفور وهي “حركة تحرير السودان بزعامة مناوي ، تحرير السودان بقيادة عبد الواحد ، العدل والمساواة برئاسة جبريل” الانضمام إلى اتفاق رعته قطر في 14 يوليو / تموز 2011، بحجة أنه غير عادل، فيما وقعت عليه الحكومة وحركة “التحرير والعدالة” بزعامة التجاني سيسي.
في ابريل الماضي انفضت جولة تشاورية بألمانيا بين وفد حكومي برئاسة أمين حسن عمر وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، بدون التوصل إلى اتفاق ينقلها إلى طاولة التفاوض.
وتقول الحكومة السودانية أن أي تفاوض سيكون وفق وثيقة الدوحة ويشمل تحرير السودان بزعامة مناوي والعدل والمساواة برئاسة جبريل لافته إلى أن تحرير السودان عبد الواحد نور، غير موقع على خارطة الطريق الأفريقية ولن تكون جزء من اي مباحثات سلام مرتقبة.