الامنجى...

الامنجى...


11-27-2018, 08:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1543303274&rn=0


Post: #1
Title: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 08:21 AM

07:21 AM November, 27 2018

سودانيز اون لاين
nour tawir-اوتاوا\كندا
مكتبتى
رابط مختصر



أحد أهم الادوات التى تبطش بها الدولة البوليسية...
و حتى يؤدى عمله على أكمل وجه..
فهى تقوم بتدريبه تدريبا جيدا..
حتى يتخرج من مدرسة التدريب المهنى وهو قد فقد كل ما يربطه بالبشر..
من احساس...
بالحب..
الرأفة..
الشعور بمعاناة الاخرين
الخوف من المولى عز وجل..
هذا لآن ولائه الاول و الاخير...
يكون لرأس الدولة الوليسية..
الشجاعة..
الكرامة..
و الشرف...

Post: #2
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 08:30 AM
Parent: #1



و حتى يجيد الامنجى عمله أيضا..
فأن الدولة الانقاذية توفر له الاتى:

صلاحيات مطلقة..
فهو يستطيع أن يعتقل..
و يحبس..
ويعذب...
ويقتل...الخ
دون ان يتعرض للمساءلة القانونية..
و فى سبيل ذلك تمنحه الدولة مرتب خرافى..
حتى يتفرغ لها تفرغا كاملا..
و سيارات فخمة لاستخدامها فى مطاردة الهدف..
ثم يتعرض لغسيل مخ...
ليبدأ عمله وهو قد تحول الى وحش كآسر..
بل ويتلذذ بعمله..
و كلما زاد فى العنف و القسوة..
زاد أعجاب رؤسائه به..
و تدرج فى سلم الترقيات..
هذا لانه يتعلم أن فى بقائه فى ذاك المنصب بقاء للانقاذ..
فاذا ذهبت الانقاذ..
سوف يذهب هو..
و هكذا..
حتى تكونت فى السودان طبقة من الوحوش الكأسرة..
كل مهمتها هى تدمير الشعب..
وبقناعة تامة بأنها تخدم الوطن..
و أن المولى عز وجل قد أختارها لهكذا مهمة مقدسة...

Post: #3
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 08:46 AM
Parent: #2

الآجهزة الامنية فى السودان فى زمن الانقاذ..
لا تحصى و لا تعد..
و لكن المواطن لا يعرف منها الا اليسير..
كما وانهم يعيشون فى الظلام..
و فى الظل..
ويحرصون كل الحرص على عدم الظهور للعامة..
لانهم يعلمون جيدا مدى الاجرام الذى يمارسونه..
وان المجتمع بالمرصاد..
لذلك هم يعيشون فى خوف وقلق..
يعكسونه على من يقع فى ايديهم...
فيعذبون..
و يبطشون..
حتى يتحول الهدف الى كائن نصف بشرى من شدة التعذيب..
اى كما يقول الخواجات ان الحرب اذا دخلت فى مكان ما و خرجت..
فهى سوف لن تتركه فى الحالة التى و جدته عليها..
و هذا بالضبط حال الشقى الذى يقع فى ايدى الاجهزة الآمنيه السودانية..
فهم مدربون على تدمير ادمية البشر..
فيخرج المعتقل من بين يديهم أما الى المقبرة..
أو يعيش على هامش الحياة حتى الممات...


......السيرفر تقييييييييل..أعود بعد أن يتحسن..

Post: #4
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 06:07 PM
Parent: #3



و حتى تنجح مهمة الامنجى...
فهو بحاجة الى ادوات فاعلة لتدمير الانسان..
فيدرب على هذه الاجهزة..
حتى يجيدها..
و هذه الاسلحة تستورد من مختلف دول العالم الوحشية..
وأهمها و أولها الصين..
فقد حدث فى فترة التسعينيات ان هرول نافع على نافع الى وزارة الكهرباء قائلا..
عندنا كرتونة جاتكم بالغلط..
فأعطوه الكرتونه..
بعد أن أخفوا كتيب كيفية التشغيل لتلك الادوات و صور مفصلة لها..
و تم تسريب ذلك الكتيب الى المعارضة...
و قد كانت محتويات الكرتونة ادوات تعذيب للبشر..
واذا قدر للمعتقل ان يخرج من المعتقل..
فهو سوف يعيش بعاهات بدنية ونفسية وعقلية مدى الحياة كما اسلفنا...

Post: #5
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 06:11 PM
Parent: #4



فى فترة التسعينيات...
و حينما كان برنامج تصفية النوبة فى اشده..
و الحرق و القتل و التشريد فى أشده..
ذكر ملازم اول عوض الكريم عبدالقادر فى اعترافاته..
أن الذخيرة حينما كانت تنفد..
و حتى تأتيهم ذخيره أخرى..
فأن الجنود يفقدون اعصابهم..
ويحدث هرج ومرج ...
وهم يصرخون بجنون قائلين..
هل من مزيد ؟!

Post: #6
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 06:19 PM
Parent: #5



لقد كان المجتمع السودانى من المجتمعات الهادئة..
و التكافلية..
ويتمتع الجميع بالاحترام..
داخل الاسرة..
مع الجيران..
أو مع المجتمع العريض..
ولم يحدث فى تاريخ السودان وطوله و عرضه..
أن جندت الحكومات السودانية الامنجية..
ليعّدوا للناس انفاسهم..
و يكتبوا عنهم التقارير...
ويرسلونها لرؤسائهم..
فحتى داخل البيت الواحد..
نجد ان الامنجى سوط مسلط على رقاب اهله..
يخشاه الجميع حتى لو كان ابوه أو أمه..
فالتجسس و التحسس و التلصص على حياة الناس و عد انفاسهم..
التى منعها الاسلام الذى يعلنونه كمنهج لقيادة الدولة..
يحرم ذلك ( فلا تجسسوا و لا تحسسوا)..
و التجسس و التحسس لم يكن فى يوم من الايام من شيم السودانيين..
حتى جاءت الانقاذ..
فقامت بتسميم المجتمع السودانى..
و قضت على قيمه و اخلاقه السمحة...
بواسطة الامنجية...

Post: #7
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 06:28 PM
Parent: #6



و حتى ينجح الامنجى فى مهمته خير قيام...
فهو تتم تغذيته بكل ماهو قبيح..
على اساس أن الغاية تبرر الوسيلة..
و أن مهمته تتطلب سوء الاخلاق و البطش..
فالامنجى ..
يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا..
وهو يبهت الناس حتى يخيل اليك أنه يعرفك أكثر من نفسك..
وهو جبان رعديد ينهار عند أول صدام مع الواقع..
وهو ايضا جاهل باصول المعرفة المختلفة و لا يعرف من دنياه الا ما علموه له..
وهو يحقد على المجتمع حسب ما صوروه له..
و ان السودانيين هم اعداء الحكومة التى اختارها الله لتحكم الناس..
وهو لص يمكن ان يستولى على كل محتويات المنزل او المكتب او الشركة التى اوفدوه ليعقتل صاحبها..
و أنه مجموعة من العقد التى تؤذى نفسيته..
فالامنجى رجل مريض نفسيا..
لانه قد تم تفريغه من المحتوى الانسانى..
فلا هو حيوان مفترس يعيش فى الغاب..
و لا هو بشر..
و انما مخلوق لا يعلمه الا الله..


ونعود ان شاء الله...

Post: #8
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 08:16 PM
Parent: #7



خريطة توزيع الامنجية...


اللجان الشعبية للاحياء هى احد اهم روافد جهاز الامن..
فهى تحصر المواطنين..
بتفاصيل دقيقة..
بل وحتى الاّجنة فى بطون امهاتهم..
ثم وظائفهم و معايشهم و اسلوب تفكيرهم الذى يستقيه مسئول الحى الشعبى..
من علاقته الاجتماعية بالناس..
الذين يثقون فيه...
و يتعاملون معه باريحية و ثقة..
فيما يستغل هو هذه الثقة لاغراض الامن..

مكاتب الاجهزة الامنية منتشرة فى الاحياء و الاسواق و المحلات التجارية...
و بذلك يعيش المواطن السودانى فى مسرح عريض..
تسلط عليه الاضواء..
و لكنه الوحيد الذى لا يعرف انه مكشوف و عارى تماما أمام الاجهزة الامنية...

Post: #9
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-27-2018, 08:24 PM
Parent: #8



مخطئ من ظن يوما أن للامنجى دينا..
ولكن الخطأ الذى وقع فيه شعب السودان مع هؤلاء القتلة الفجرة..
هو انه تعامل معهم بالاخلاقيات السودانية السمحة..
ولكن الامنجى خير من يخون الثقة..
على اساس انه يتمتع بذكاء فوق العادة..
و أنه استطاع ان يخضع الناس..

حتى الجامعات و المعاهد العليا...
لم تسلم من الامنجية و مكاتبهم المزروعة وسط الطلاب..
فيعتقلون ويعذبون ويقتلون فى اريحية تامة..
حتى تحولت الجامعات و المعاهد العليا فى السودان..
الى جزارات..
لا ينجو منها الا من لم يسمع ولم ير و لم يتكلم..
أو طلاب المؤتمر الوطنى..

الاجهزة الامنية فى المعاهد العليا و الجامعات بالذات..
أكثر بطشا من غيرها..
لان الطالب الذى يستقبل الحياة ببراءة شديدة..
و لا يعرف الخوف ...
و لا يساوم..
هذا الشخص بالذات يسبب لهم الهلع..
لانه المرآة التى تعكس كمية البؤس و الخراب الذى يعشعش فى نفوسهم..
فيقتلون الطلاب العزل...
و يلقون بهم فى الترع أو الشوارع الخلفية..
و الحكومة تستقبل هذا النشاط الاجرامى برضى تام..
و سعادة غامرة...

Post: #10
Title: Re: الامنجى...
Author: Amira Hussien
Date: 11-27-2018, 09:48 PM
Parent: #1

لا حولا ولاقوة الابالله ومتين الخلاص من الحالة دى ؟!

Post: #11
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:05 AM
Parent: #10



العزيزة أميرة حسين...


لا حولا ولاقوة الابالله ومتين الخلاص من الحالة دى ؟!
...

فعلا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم..
صدقينى اذا لم ينتفض السودانيون لاسقاط هذه الدولة البوليسية..
فسوف لن يكون هناك ما يسمى سودان أو سودانيين.
وسوف نظل بلا كرامة و بلا احترام دولى ...
تبيع فينا حكومة الانقاذ لكل من يحارب الاخر و يحتاج الى مرتزقة..
و نزاحم الآمم فى بلادها...
فيما نترك أجمل البقاع فى الارض..
لهوس الكيزان
و الاهم من ذلك..

هو عدم احترام الذات...


شرفتينى كتير يا أميرة..

Post: #12
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:12 AM
Parent: #11



من أهم مهام السفارات السودانية فى الخارج..
هو مراقبة و متابعة السودانيين و التجسس عليهم..
و ارسال التقارير الى الاجهزة الامنية فى السودان..
و التى بدورها تتعامل مع تلك التقارير..
الحكومة السودانية طلبت من بعض الامنجية..
طلب اللجوء السياسى فى مكاتب الامم المتحدة حول العالم..
و تقديم قصص مفبركة غير صحيحة..
هذا لان رجل الامن ليست لدية مشكلة مع حكومته..
و عند الوصول الى الدولة المعنية..
تبدأ مهمة الامنجى..
الذى يدخل فى عالم المعارضة بكل سهولة ويسر..
لان المعارضة تعتقد أنه يقع فى خندقها..
و هنا يبدأ التجسس و التحسس و جمع المعلومات عن السودانيين..
كل هذا لمساعدة أمن السفارة فى مهمتها..
و من مهام السفارات فى الخارج ايضا..
مطاردة المعارضين و محاولات اقناعهم بالعمل مع الحكومة..
من المعارضة من يقع فى الفخ..
و لكن فى الغالب الاعم...
لا تنجح السفارات فى هذا الامر...

Post: #13
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:24 AM
Parent: #12



السفارات السودانية فى الدول العربية...
تطارد المعارضين بشكل مكثف..
و تطلب من سلطات تلك الدول..
تسليم المعارضين لهم..
فكم من معارض اعادته القاهرة ليواجه ابشع التعذيب...
و كم من معارض اعادته السعودية ليواجه مصيرا مظلما..
و بالاضافة الى طلب تسليم المعارضين..
فأن الامنجية يقومون بمضايقة المعارضة فى الخارج بشكل سخيف..
علما بان الامنجى ليست لديه كرامة..
بارد...
سمج...
مستعد أن يفعل أى شئ..
فيلف ويدور ويتخذ أرخص الاساليب..
المهم أن يوقع ضحيته..
و أذكر فى القاهرة و حينما كنا مثلا ..
نجلس فى كافيتيريا لشرب كوب شاى أو فنجان قهوة فى انتظار أمر ما..
تلاحظ ان هناك شاب سودانى يجلس فى الطاولة التى خلفك..
و يسترق السمع بشكل واضح..
أو ان يرسل لك الامنجية خطابات كلها اساءات على صندوق بريدك..
أو أن يقذفك احدهم بآلة حادة و انت عائد ليلا من احد الندوات.,...
و يفر هاربا..
أو أن تفتح بابك فتجد طاقم السفارة السودانية أمامك..
وهم يعلمون جيدا ان زيارتهم لك سوف تسبب لك الشكوك و المشاكل مع المعارضة..
أو يطاردونك بشيكات على بياض ويغرونك بوضع المبلغ الذى ترغب..
ليعيدوك الى السودان لاستلام وزارة !
أو يتصلوا فى رقم هاتفك على مدار ال24 ساعة كنوع من الازعاج..
و يتضح أن رقم تلفونك مملوك لجميع الامنجيه فى تلك البلدة....
و هم يتداولون الاتصال بك دون ان يتحدثوا اليك..
بغرض التشويش أو أن يسببوا لك التوتر...
و هكذا سلسلة من التصرفات اللئيمة و الرخيصة و المهينة للسودان كدولة..
قبل ان تكون مهينة للشخص المعارض...

Post: #14
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:38 AM
Parent: #13



للامنجية كره للمرأة السودانية عجيب..
و خاصة فى مناطق القتال..
أو البائعات..
أو الطالبة الجامعية..
فكم من مرة تم القاء امتعة الطالبات فى الشارع..
و لا يتم ذلك الا ايام الاعياد..
ثم تهان الطالبات..
و تضرب..
و تسب..
و تتهم فى شرفها...
و تهدد فى شرفها..
المهم أن يتأكد الامنجى من انه قد سبب لها الذعر..
و جعلها ترتجف كما الفراخ المبلولة...

Post: #15
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:41 AM
Parent: #14



فى كلية الاحفاد الجامعية...
كانت الطالبات قد قررن الخروج الى الشارع فى مظاهرة..
تعبيرا عن سخطهن فى أمر يخص الدولة...
فماذ فعل الامنجية ؟
طارت قوة منهم الى كلية الاحفاد..
و خلعوا ملا بسهم الا من الملابس الداخلية..
و جلسوا فى الباب الرئيسى..
ثم قالوا للطالبات...
يلا..
الدايرة تطلع مظاهرة تجى !
تهديد واضح بالاغتصاب...

Post: #16
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 00:47 AM
Parent: #15



البائعات...
عشرات الاف من النساء السودانيات..
بائعات الشاى أو الاطعمة..الخ
هؤلاء يتحملن مسئولية اسر غاب عنها عائلها..
لسبب من تدبير الحكومة..
فخرجن الى الشارع..
يقمن بمعالجة امور عشرات الاف من الاطفال و المسنين..
ويقمن بوظائف وزارة المالية و الصحة و التعليم..
و الحكومة بدلا من أكرامهن..
تذلهن اذلال بشعا..
وبواسطة الامنجية..
فالذين يطاردوهم..
او فى الحراسات التى يودعن فيها..
أو فى أى جهة يتجهن اليها..
فأن الامنجى هو من يقوم بعملية الاذلال و الاهانة...

Post: #17
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:03 AM
Parent: #16

أما النساء فى مناطق القتال..
هؤلاء لا قيمة لهن أصلاا فى نظر حكومة الانقاذ..
و من يرميها حظها العاثر فى طريق الامنجية..
فقل عليها يا رحمان يارحيم...
حكت لى احدى النساء الناجيات بأعجوبة من جهاز الامن فى كادقلى..
كيف قضت ليلتها فى الحبس..

قالت مايلى :

فقد تم اعتقالى من امام ابنائى و زوجى و الجيران..
نهارا جهارا..
كما لو أنهم كانوا قادمين لاعتقال جيش كامل من الحركة الشعبية ..
و رمونى فى البوكس بشكل مهين...
و لم يسمحوا لى بأن ارتدى ثوبى..
غير ان زوجى توسل اليهم بان يسمحوا لى بارتداء ثوبى...
و عند وصولى الى مكتب الامن...
وضعونى فى غرفة لا يوجد بها أى شئ..
ولو كرسى..
جلست على الارض لفترة من الزمن لا ادرى كم ..
ثم فتح الباب شاب تخيلت انه مارد..
فقد كان شديد الطول..
لم ينظر الى..
بل كان وجهه مكسوا استياءا و احتقارا..
و ضع الكرسى و خرج..
فقمت و جلست على الكرسى..
دخل شاب اخر يحمل فى يده علبة بودرة بيضاء لا ادرى ما هى..
ثم أمرنى أن أخلع ملابسى الا من الملابس الداخلية ..
و بسرعة..
و بعد أن خلعت ملابسى و انا اتمنى ان اموت فى تلك اللحظة..
رش البودرة فى كل جسمى ووقف أمامى..
دخل شاب اخر يحمل فى يده سوطين ناول احدهما لصاحبه فى صمت..
فقد سببت لى البودرة أكلان لا حد له حتى خيل أننى سوف يغمى علىّ..
و كنت فى الاثناء أحك ضهرى على الكرسى..
هنا بدأوا بالضحك علىّ..
و سب و اهانة و الفاظ لم افهم معظمها..
و لكنهم كانوا يضحكون علىّ فى هستيريا احيانا..
و يسبونى احيانا أخرى..
حتى اغمى علىّ..
افقت على جك ماء مثلج فى جسمى !
ثم بدأوا يتداولون ضربى بالسياط..
و فى فجر اليوم التالى..
أفقت على مجموعة من المارة كانوا فى طريقهم الى العمل..
فقد كنت ملقية على الارض فى قارعة الطريق..
اوقفوا عربة أتوس ...
و دفعوا اجرة السيارة للسائق..
و طلبوا منه ان يوصلنى حيث اسكن..


لا تعليق...

Post: #18
Title: Re: الامنجى...
Author: wadalzain
Date: 11-28-2018, 07:06 AM
Parent: #17


المخبر

أنا ما تشاء أنا الحقير


صبّاغ أحذية الغزاة و بائع الدم و الضمير


للظالمين أنا الغراب


يقتات من جثث الفراخ أنا الدمار أنا الخراب


شفة البغيّ أعفّ من قلبي و أجنحة الذباب


أنقى و أدفأ من يدي كما تشاء أنا الحقير


لكن لي من مقلتي إذا تتبعتا خطاك


و تقرتا قسمات وجهك و ارتعاشك إبرتين


ستنسجان لك الشراك


و حواشي الكفن الملطخ بالدماء و جمرتين


تروعان رؤاك إن لم تحرقاك


و تحول دونهما ودونك بين كفيّ الجريدة


فتندّ آهتك المديدة


و تقول أصبح لا يراني بيد أن دمي يراك


إني أحسّك في الهواء و في عيون القارئين


لم يقرأون لأن تونس تستفيق على النضال


و لأن ثوار الجزائر ينسجون من الرمال


و من العواصف و السيول و من لهاث الجائعين


كفن الطغاة ؟ و ما تزال قذائف المتطوعين


يصفرن في غسق القنال


لم يقرأون و ينظرون إليّ حينا بعد حين


كالشامتين ؟


سيعلمون من الذي هو في ضلال


و لأيّنا صدأ القيود لأينا صدأ القيود


لأيّنا


نهض الحقير


و سأقتفيه فما يفرّ سأقتفيه إلى السعير


أنا ما تشاء أنا اللئيم أنا الغبيّ أنا الحقود


لكنّما أنا ما أريد أنا القويّ أنا القدير


أنا حامل الأغلال في نفسي أقيد من أشاء


بمثلهنّ من الحديد و أستبيح من الخدود


ومن الجباه أعزهن أنا المصير أنا القضاء


الحقد كالتنور في إذا تلهّب بالوقود


الحبر و القرطاس أطفأ في وجوه الأمّهات


تنورهنّ و أوقف الدم عن ثدي المرضعات


في البدء كان يطيف بي شبح يقال له الضمير


أنا منه مثل اللص يسمع وقع أقدام الخفير


شبح تنفّس ثمّ مات


و اللص عاد هو الخفير


في البدء لم أك في الصراع سوى أجير


كالبائعات حليبهنّ كما تؤجّر للبكاء


و لندب موتى غير موتاهنّ في الهند النساء


قد أمعن الباكي على مضض فعاد هو البكاء


الخوف و الدم و الصغّار فأي شيء أرتجيه


فعلى يديّ دم و في أذنيّ وهوهة الدماء


و بمقلتيّ دم و للدم في فمي طعم كريه


أثقل ضميرك بالآثام فلا يحاسبك الضمير


و انس الجريمة بالجريمة و الضحية بالضحايا


لا تمسح الدم عن يديك فلا تراه و تستطير


لفرط رعبك أو لفرط أساك و احتضن الخطايا


بأشدّ ما وسع احتضان تنج من وخز الخطايا


قوتي و قوت بني لحم آدمي أو عظام


فليحقدن علي كالحمم الأنام


كي لا يكونوا إخوة لي آنذاك و لا أكون


و ريث قابيل اللعين سيسألون


عن القتيل فلا أقول


أأنا الموكل و يلكم بأخي فإن المخبرين


بالآخرين موكّلون


سحقا لهذا الكون أجمع و ليحلّ به الدمار


مالي و ما للناس لست أبا لكل الجائعين


و أريد أن أروى و أشيع من طوى كالآخرين


فلينزلوا بي ما استطاعوا من سباب و احتقار


لي حفنة القمح التي بيدي و دانية السنين


خمس و أكثر أو أقل هي الربيع من الحياة


فليحلموا هم بالغد الموهوم يبعث في الفلاة


روح النماء و بالبيادر و انتصار الكادحين


فليحملوا إن كانت الأحلام تشبع من يجوع


إني سأحيا رجاء و لا اشتياق و لا نزوع


لا شيء غير الرعب و القلق الممض على المصير


ساء المصير


ربّاه إن الموت أهون من ترقّبه المرير


ساء المصير


لم كنت أحقر ما يكون عليه إنسان حقير

بدر شاكر السياب

Post: #19
Title: Re: الامنجى...
Author: almuiz mukhtar
Date: 11-28-2018, 08:34 AM
Parent: #18

السلام عليكم ورحمة الله

سنة 93 كانت في مظاهرات في جامعة الخرطوم، وأنا كنت طالب في الأهلية ومشيت جامعة الخرطوم أفتش في واحد من أولاد أهلنا والجميل، لابس تي شيرت مكتوب فيه (I LOVE USA)، وبرضو داك زمن (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)، المهم اتقبضت والشهادة لله ولا أدعي بطولة اتقبضت في باب الجامعة عشان التي شيرت، ما عشان انا بطل، ، لمن ركبت في البوكس قعدت في طرف البوكس ما في الحوض، جا واحد ود حرام رصعني في ضهري رصعة صنت اضاني، وكنت لابس في يدي حظاظةـ أدتني ليها شكسويتي (بقت حبوبة حسي) ود الحرام دا مع الرصعة جر الحظاظة قطعها، اتلفت عليه لقيتو محوص، أي والله محوص وكريه ضعيف ورقيوقني والرقبة في لياقة القميص زي المحبرة الحاضنة القلم، المهم، قال لي اقعد تحت يا زول، انا كنت اول زول اركب البوكس، بعد شوية جابو لينا كم بت، بقيت انا الضكر الوحيد وسط معتقلات اناتي، ودونا ادارة المحلقين العسكريين، حاليا شمال مبنى جهاز الأمن، نزلت من البوكس استلمني واحد سالني، مشيت الدفاع الشعبي، قلت ليه ايوة (كان الزمن داك قبل الجامعة تدخل الدفاع الشعبي) قال لي ارنب استعد، استعديت وبديت انطط، انا قلت انه دا عقاب ناس الجهاز ودا حدي معاهم، اكيد اني ما بتذكر اسامي او وجوه، لكن لمن دخلنا ادارة الملحقين الجماعة الكان منتظرننا ما كانوا كعبين، وفجاتن، يدخل الزول المحوص ود الحرام ويتجه ناحيتي دونا عن كل الشرفاء والشريفات المعتقلين (لحدي ما جا ود الحرام دا كان الحوش اتملا من المعتقلين)ويرفع يده، انا قلت الزول دا بحوصتو دي ح يجلي الكف، لكن ابدا والله، كف من امه، وجر الفنيلة شرطها وقال لي انت جاسوس انت عميل لل (cia)، نحن راصدنك وانت بتدخل السفارة، طبعا كنت بدافع عن نفسي وبنفي كل التهم (ود الحرام داير يعدمني) دا كان كل التفكير ال داير في راسي، الحلاه مني شنو؟ شاف ليه بت، اتذكر انها كانت جميلة، كفتها، وقعت، رفعها من يدها، بيسالها وهو بيهز فيها، انت من وين؟ البت وهي بتبكي قالت ليه من مدني، رد عليها بكل وساخة عاكسة للبيت وللجماعة الطالع منها (ابوك لو عارفك ح تجي الخرطوم تتش**** ما كان رسلك هنا)، المهم فكوني المغرب ادوني ورقة قالوا لي امشي مكتب ام درمان، بحكم اني كنت ساكن امبدة، مكتب ام درمان كان شرق دار الأمة، مشيت اليوم المقرر، قاعد في الاستقبال، جا نفرين داخلين، واحد فيهم بقول للتاني (ياخ عليك الله، عليك الله يا جنابو)، التاني كان بقول ليه لا لا، فجاة اتلفت عليه وقال ليه "يا زول تباه (انتباه)"، الزول ال كان بيحنس وقف انتباه، "بالخطوة السريعة 1،2،1،2" لحدي ما دخلو جوا، وانا قاعد في الاستقبال، جاني زول قال لي فطرت، قلت ليه لا، قال لي امشي افطر، قلت ليه عشان تتطرشني ليه؟ ضحك، وانا ضحكت، بعد شوية دخلوني مكتب اي زول بيقول للشخص الموجود في المكتب يا كمندان، الكمندان رحب بي، وعكس لي كيف انو السودان دولة ظل الله في الارض، واني الترابي مفكر مجدد للدين، وغيره، ما عارف دا اسلوب الجماعة ديل لمن يجوا يجندوا زول ولا الكومندان كان بيتسلى ساي، المهم قال لي تشتغل معانا، قلت ليه يعني اتجسس على اصحابي وزملائي، قال لي لا لا، ح نوزعك الفرع (جامعة القاهرة) أو السودان، بصراحة، زي الكنت منتظر اللحظة دي، بكل جعولية أهلي وبتحدي للمحوص ود الحرام قلت ليه "والله دي ما شغلت اولاد ناس"، اتذكر انه الكومندان ابتسم، وقام من مكتبه فتح الباب وقال "وضبوا ساعة وفكو"، ال زعلني انه الشافع الكان بيحنس قبيل كان هو اكثر الموضبين غل، وكانه عايز يطلع رفض طلبه (ال هو انا اساسا ما عارفه) في ضربي وتعذيبي، وفعلا، ساعة اقل او اكتر ببسيط وفكوني.

Post: #20
Title: Re: الامنجى...
Author: عبدالقادر محمد
Date: 11-28-2018, 08:44 AM
Parent: #15

Quote: فى كلية الاحفاد الجامعية...كانت الطالبات قد قررن الخروج الى الشارع فى مظاهرة..تعبيرا عن سخطهن فى أمر يخص الدولة...فماذ فعل الامنجية ؟طارت قوة منهم الى كلية الاحفاد..و خلعوا ملا بسهم الا من الملابس الداخلية..و جلسوا فى الباب الرئيسى..ثم قالوا للطالبات...يلا..الدايرة تطلع مظاهرة تجى !تهديد واضح بالاغتصاب...
تحياتي استاذة نور ولا حول ولا قوة الا بالله هؤلاء هم كلاب وعبيد السلطاننجدهم معدمين وحالهم كحال الشعب يقتاتون علي الفتات الا انهم استمرأوا حياة العبيد لا بد لهم من حلقات في اعناقهم يتنقلون من سيد الي سيد بلا كينونة ولا اعتبار
متي تصحي ضمائرهم الله وحده العالم

Post: #21
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 12:57 PM
Parent: #20




الآخ الفاضل ود الزين...



أنا ما تشاء أنا اللئيم أنا الغبيّ أنا الحقود


لكنّما أنا ما أريد أنا القويّ أنا القدير


أنا حامل الأغلال في نفسي أقيد من أشاء


بمثلهنّ من الحديد و أستبيح من الخدود


ومن الجباه أعزهن أنا المصير أنا القضاء
....

ليس أقوى و اروع من قصيدة شاكر السياب..
لوصف أمنجية السودان تحديدا..
خاصة هذه الجزئية..(أنا المصير أنا القضاء )..
....

فكلاب الآمن فى مناطق القتال تقول لمن يقع فى أيديهم..
أنا أحيى و أميت..
أذا شئت أطلقت سراحك..
و اذا شئت أعدمتك..

و لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم...
...

شّرفتنى كثيرا بهذا الحضور الآنيق..

Post: #22
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:08 PM
Parent: #21



الآخ الفاضل المعز مختار...


لابس تي شيرت مكتوب فيه (I LOVE USA)، وبرضو داك زمن (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)، المهم اتقبضت والشهادة لله ولا أدعي بطولة اتقبضت في باب الجامعة عشان التي شيرت،
....

كونك تلبس تى شيرت و فيه I LOVE USA فى الايام بتاعة امريكا وروسيا دنا عذابها..
دى قمة البطولة..
و كأنك من غير ما تقصد..
كنت بتقول للكلا..ب ديل تعالوا أعتقلونى..
و بعد كلامك دا..
ممكن يجى واحد أمنجى ويقول ليك (أت كّضاب)..
و داير توّسخ سمعتنا ساكت!
أى و الله بتكلموا عن السمعة !

عظيم الشرف هذا الذى منحته لى بدخولك القوى..
You projected yourself inside my post
thank you

Post: #23
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:16 PM
Parent: #22



الآخ الفاضل عبدالقادر محمد...



ولا حول ولا قوة الا بالله هؤلاء هم كلاب وعبيد السلطاننجدهم معدمين وحالهم كحال الشعب يقتاتون علي الفتات الا انهم استمرأوا حياة العبيد لا بد لهم من حلقات في اعناقهم يتنقلون من سيد الي سيد بلا كينونة ولا اعتبار
متي تصحي ضمائرهم الله وحده العالم
...

الاجهزة الامنية فى السودان تعتمد فى التعيين على الاتى:

الايتام الذين لفظتهم الحروب فتاهوا فى شوارع المدن ..
الشباب الذين يعتقلونهم فى المعارك فيدربونهم و يعيدوا انتاجهم و يملآونهم حقدا و كراهية على أهلهم و على المجتمع..
الاسر المحطمة التى يفر ابنائها فيعيشون فى الشوارع..
أولاد الحكومة الذين ينشأون فى الملاجئ..
الشخص المضطرب نفسيا..
الشخص الذى يعانى من أزمة نفسية..
الشخص الحاقد على المجتمع لآى سبب من الاسباب..
لذلك تجد الامنجى حاقد و تافه و مدمر و لا ضمير له..
ومن المستحيل ان تجد أمنجى سوى فى اخلاقه أو تصرفاته..
وهو بالضبط كما فى قصيدة شاكر السياب التى أهدانا لها ود الزين صباح اليوم...

ألف شكر على تشريفك لى..

Post: #24
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:26 PM
Parent: #23



الجداد الالكترونى...


هذه التسمية ليست دقيقة لوصف الامنجية حسب رأيى..
و كان من المفروض أن يسمونهم الباعوض الالكترونى..
و هذه ادارة كاملة بكل تفاصيلها..
يتم فيها التدريب على استعمال الكمبيوتر..
و كيفية اختراق حسابات الاخرين..
بتوجيهات واوامر وتعليمات و استراتيجيات وبرامج ومكافآت و ترقيات..
و مهمتهم الاساسية متابعة ما يكتب عن الحكومة..
و أى نقد ضد الحكومة..
تجدهم ينتفضون لتكذيب ما هو مكتوب ..
تماما مثل بوستات ود الباوقة التى كانت تتحدث عن رفاهية الشعب السودانى..
وأنبهلت..
و كيف اننا نحن السودانيين نعيش فى بحبوحة من العيش..
و أى شخص يتحدث عن الدولار او الصفوف أو اى نوع من المعاناة ...
فهو شخص ضد الحكومة وضد الوطن..
و يتعامل مع جهات أجنبية..
و الجدا دالالكترونى هو انعكاس حقيقى لوجه الانقاذ..
سقوط اخلاقى..
تفاهة فى اختيار اللفظ..
رمى الاخرين بالتهم بقصد أن يشل حركتهم..
التهديد..
الابتزاز...
الكذب..الخ

ثم وبعد كل هذا..
يطالبون باحترام الرأى الاخر..
و يتحدثون عن الديمقراطية..
فى ظل نظام أتى أصلا بالدبابة قبل 30 سنة..
ويحكم بتزوير الانتخابات..

يا عالم ؟!

Post: #25
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:35 PM
Parent: #24



أتمنى دائما أن يقرأ أى سودانى كتاب مزرعة الحيوانات Animal Farm
لمؤلفه جورج ارويل..
و هو كتاب من الحجم الصغير..
و لكن ما أن تبدأ فى قراءته حتى تتسمر مكانك حتى نهاية الكتاب..
فهو يشرح باسلوب فى منتهى البساطة..
كيفية تاسيس دول الطغاة..
كيف ينشأ الطغاه..
وكيف يتمددون..
و كيف يتناسخون كما الاميبا..
و ما يصاحب هذه الرحلة المشئومة من كيفية تدمير الشعوب...
وتدمير القيم و الاخلاقيات..
ثم حال الدولة بعد أن تكتمل اركانها..
فالكتاب (يحكى عن تأسيس دولة الكيزان فى السودان) حسب رأيى !
و بالتحديد كيفية بناء الاجهزة الامنية..
رغم ان الكاتب بريطانى على ما اعتقد..
و أن الكتاب قد أّلف فى منتصف القرن الماضى..
الا أننى أجزم بروح النبوءة فى ذلك الكتاب..
فاكاتب تفوق على حسن الترابى و نافع على نافع و على عثمان محمد طه وصلاح قوش..
ثم الاهبل عمر البشير...

و له كتاب اخر بنفس المنوال وعنوانه على ما اعتقد 1984

ابداع

Post: #26
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-28-2018, 01:44 PM
Parent: #25



من الادوات التى تعتمد عليها الاجهزة الامنية..
فى تدمير المواطنين...
هى التهديد و الابتزاز..
فهم عادة يبحثون فى ماضى الشخص..
و لا يهم ما فى ذلك الماضى..
و لكنهم يبحثون عن خيط...
فيؤلفون القصص..
و يزورون الوثائق..
بل وحتى الصور يقومون بتركيبها بالشكل الذى يؤدى لهم بالغرض..
ثم يقومون بتهديد الضحية...
ثم وبعد ذلك ابتزازها...
أما ان تعمل معنا أو نفضحك..
فكم من معارض ملآ صوته الافاق..
و كم من شخصية متخصصة فى حقوق الانسان ,
اشتهرت بدفاعها عن المظلومين فى المعتقلات..
و كم وكم..
هؤلاء يصمتون فجأة..
و يختفون تماما عن الانظار..
فلا يوجد لهم اثر..
هذا لان المجتمع السودانى يخشى الفضائح ويفر منها كما يفر المعافى من الكل..ب الجر بان..
ويفضل الاختفاء..
بدل تحدى كلا..ب الامن القادرين على أى نوع و أى مستوى من التدنى الاخلاقى..
أو بالاحرى..
لا يوجد قاع لسقوط اخلاق الامنجى..

Post: #34
Title: Re: الامنجى...
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 11-29-2018, 09:45 AM
Parent: #26

Quote: بعد شوية جابو لينا كم بت، بقيت انا الضكر الوحيد وسط معتقلات اناتي


يا جماعة الله إنتو المناضله مني عمسيب وين ؟!
الله يطراها بالخير لعنايتها تجي تشيف المناضل معتز دا بقول في شنو!

الستي نور بت ول أبا تاور ....
لك عظيم الشكر والإمتنان لما تقومين به من جهد تنويري عن تلك الفظاعات اللامتناهيه واللاإنسانيه البته ...
مع كامل شجبي وإدانه قويه لأي تصرف مؤذي من الأمنجيه السودانيين الفظيعيين لأي مواطن سوداني تواجد في المكان الخطأ والساعه الخطأ ...
لو سمحت ظروفك ادينا فكرهـ عن سلوك اي جهاز أمن آخر نعقد مقارنه ونشوف امنجية الإنقاذ وصلو وين من الفظاعات دي ...
المملكه العربيه السعوديه دي جليها عشان خاطر معتز مختار بس ...
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .

Post: #27
Title: Re: الامنجى...
Author: محمد محمد قاضي
Date: 11-28-2018, 02:37 PM
Parent: #1

Quote:
للامنجية كره للمرأة السودانية عجيب


فعلا لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم ومن لا يحمل تقدير للمرأة (أي كانت هذه المرأة)
فهو شخص مجرد من الإنسانية والرحمة والرجولة .

لك التحية والإجلال وإنت تنافحين من أجل السودان وليك من إسمك نصيب يا نور فلا تبتئسي
فشمس الخلاص قريب من هذه الشرذمة.

Post: #28
Title: Re: الامنجى...
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 11-28-2018, 04:49 PM
Parent: #27

المتخصصين فى اعادة وتاهيل وتهذيب وتقويم سلوك الامنجية والكيزان وما خفى منهم وما ظهر فى المنبر
1 الاستاذة نور تاور
2 الناظر هشام هبانى
3 السلطان دينق
4 واخرون
ردم وتعرية الامنجية واجب اخلاقى
شكرا بت ابوى تاور

Post: #29
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 00:25 AM
Parent: #28



الاخ محمد محمد قاضى...



فعلا لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم ومن لا يحمل تقدير للمرأة (أي كانت هذه المرأة)
فهو شخص مجرد من الإنسانية والرحمة والرجولة .

لك التحية والإجلال وإنت تنافحين من أجل السودان وليك من إسمك نصيب يا نور فلا تبتئسي
فشمس الخلاص قريب من هذه الشرذمة.....
....

لاحظ النشوة العارمة و الفرحة فى عيون رجال الشرطة..
وهم يضربون أمرأة فى الشارع العام بتهمة الزنا..
كل المشكلة ان الامنجية شريحة سودانية غير متعلمة..
فهم لا يعرفون من التعليم سوى حدود العنف وكيفية تعذيب البشر..
على خلفية أوهام ما أنزل الله بها من سلطان...
تقول ان السودان قد خصه المولى عز و جّل بمكرمات لم يختص بها أى دولة أخرى..


و ما زلت أذكر المرأة التى تم أغتصابها فى بيوت الاشباح فى بداية التسعينيات..
و لكن الاغتصاب ليس خبرا هنا..
و لكن الخبر هو..
كسر عنق الزجاجة و ادخاله فى فرج المرأة !

أى انسان يمكن أن يفعل هذا ؟
و أى حيوان يمكن أن يفعل هذا ؟
كل ما ورد أعلاه يؤكد لى أن الكيزان ليسوا بشرا..
فما أن يدخل الشاب الى قاعات التدريب على العمل فى الاجهزة الآمنية المختلفة..
حتى يخرج و قد أفرغ تماما من محتواه الانسانى..
و تحّول الى كائن مطموس الملامح..
لا يعرف هو نفسه من يكون...

Post: #30
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 00:35 AM
Parent: #29




أخى العزيز معاوية عبيد الصائم...


ردم وتعرية الامنجية واجب اخلاقى
...

تخيل ان الامنجية...
بعد كل الفظائع التى يرتكبونها فى حق الشعب..
يغضبون أذا و جهت لهم أى انتقاد من أى نوع..
و صراحة أنا فى حيرة من أمرى..
فالامنجى يعيش على هامش الحياة مثله مثل بقية الشعب..
و يرى و يحس و يعيش معاناة المواطنين..
و يمارس كافة اشكال الفساد من نهب وسرقة و لطش و هبر...الخ
حتى يكمل يومه..
فقط الفرق بينه وبين الشعب هو..
أن جميع الامتيازات و المخصصات التى تمنح له..
هى فى حدود مجال عمله..
حتى يتقن الفساد و التدمير و البطش و القتل..
ثم يدافع عن هذا النظام كأشرس ما يكون..
فالكيزان انتبهوا الى خطورة العلم و المعرفة..
فقاموا بتحطيم المؤسسة التعليمية..
و حلوا مكانها..
كورسات تدريب فى الفساد و الافساد...
و جيوش جرارة من المحاربين و الامنجية يعانون من الجهل المريع..
و لكن الجانب المشرق من المسألة..
هو يوم سقوط الانقاذ...
حينئذ اين المفر ؟!

Post: #31
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 00:46 AM
Parent: #30



نعود الى خريطة توزيع الامنجية فى السودان ..
و خارج السودان..
لاهمية الامر..

ذكرنا ان اللجان الشعبية هى رافد من روافد الاجهزة الامنية..
بمعنى ان الاحياء فى السودان تقع تماما تحت سيطرة الامنجية..
ثم مكان العمل..
أى مكان عمل فى السودان سواء قطاع عام او خاص يوجد به امنجية يقدمون التقارير لمكاتب الامن المختلفة..
ثم المدارس و الجامعات و المعاهد العليا..
لآن حتى اطفال المدارس عّلمتهم الانقاذ هذه العادة الوسخة فى التجسس..
على اساتذتهم و زملائهم و اهلهم فى البيوت..
و حتى الشوارع..
تجد من ينظم حركة الناس فى الشارع..
او فى صفوف المعاناة..
و معظمهم حاملا فلا يده سوطا يضرب الخلق...
ثم المنزل..
يكاد يكون فى كل عشرة بيوت..
أمنجى..

خارج السودان..
فأن مهمة التجسس و التلصص و كتابة التقارير تقع على عاتق السفارات السودانية..
بل وحتى الذين يعيشون وسط المعارضة (كمعارضين)..
ثم يتجسسون على المعارضة...
ينقلون محاضر الاجتماعات و اى نشاط للمعارضة..
هؤلاء ايضا يتعاملون من خلال السفارة السودانية..
فخيانة الثقة و الامانة من ابرز صفات الامنجى..
الذى ان تأمنه على بيتك و حياتك واسرارك..
ينقلها الى حكومته بتفاصيل التفاصيل..
اما فى القرى و المدن الكبيرة التابعة لمناطق القتال..
فتلك ثكنات عسكرية بالمعنى الواضح..
و أى شئ..
أى شئ..
مباح...

Post: #32
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 01:07 AM
Parent: #31



ماذا يحدث...
لو أعطيت طفلا بندقية معبأه ليلعب بها ؟
الاجابة و اضحة..
و هذه تشبه تماما السلطة المطلقة الممنوحة للامنجية..
و هم بهذا :
الغل
و الحقد
و الجهل
و الاحساس بالدونية...
و كافى اشكال العقد النفسية..
و الرغبة فى تدمير الغير...
و لك ان تتخيل الامنجى الذى يتمتع بالسلطة المفرطة..
و هو بهذه الحالة..
فالامنجى فوق القانون..
وفوق أى سلطة ...
و لا يحاسب..

هذه الصورة المخيفة..
توضح لنا حال السودانيين فى ظل الدولة البوليسية الانقاذية..
و ماذا يفعل المغول الجدد فى الشعب..
هؤلاء تسببوا فى حالة جنون عام للشعب..
من كثرة الضغوط..
و كثرة الغلط..
و كثرة التشوية على الهدوء النفسى للناس..
و كثرة الجوع ( كافة أنواع الجوع)..
و عدم القدرة على التكهن بما يمكن ان يحدث فى الغد..
أهتز الشعب بالكامل..
فى الداخل..
و فى الخارج...
و أكثر شرائح الشعب اهتزازا...
هم الامنجية !

Post: #33
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 01:15 AM
Parent: #32



البعوض الالكترونى...

ولو أردت أن تقرأ العقلية الامنجية الكيزانية بوضوح...
اقرأ اراء حرة و مقالات الخاص ببكرى..
فبكرى له نظام..
وهو أن يدخل أى شخص الى تلك الصفحة..
و يضع لنفسه أى اسم..
ثم يكتب أى كلام..
وهو يعلم تماما أن لا احد يعرف شخصيته الحقيقية...
حتى صاحب الموقع !
هنا يظهر لك جبن الامنجية بوضوح..
و يظهر لك فاقدهم التربوى تماما..
فالالفظ و المفردات و الكلمات التى يمنحوها لانفسهم..
شئ لا يصدق !
و لا يمكن الاستشهاد به هاهنا..
بصراحة..
لا أدرى لماذا يتمسك بكرى بهكذا نظام لا علاقة له برأى..
و لا تعبير عن النفس..
و انما هو تفريغ لشحنات امنجية فى منتهى النتانة..
هذا البعوض الالكترونى..
يفخر بما يكتب..
و من هنا يتضح لك..
ماذا فعلت الانقاذ فى اولاد الناس...

Post: #35
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-29-2018, 01:56 PM
Parent: #33




الاخ الفاضل محمد حمزة الحسين...


يا جماعة الله إنتو المناضله مني عمسيب وين ؟!
الله يطراها بالخير لعنايتها تجي تشيف المناضل معتز دا بقول في شنو!

الستي نور بت ول أبا تاور ....
لك عظيم الشكر والإمتنان لما تقومين به من جهد تنويري عن تلك الفظاعات اللامتناهيه واللاإنسانيه البته ...
مع كامل شجبي وإدانه قويه لأي تصرف مؤذي من الأمنجيه السودانيين الفظيعيين لأي مواطن سوداني تواجد في المكان الخطأ والساعه الخطأ ...
لو سمحت ظروفك ادينا فكرهـ عن سلوك اي جهاز أمن آخر نعقد مقارنه ونشوف امنجية الإنقاذ وصلو وين من الفظاعات دي ...
المملكه العربيه السعوديه دي جليها عشان خاطر معتز مختار بس ...
....

الدنيا صباح..
نرجع ليك بعدين..
بدل قرف الامنجية من أول الصباح...

Post: #36
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:22 AM
Parent: #35



الآخ الفاضل محمد حمزة الحسين...


مع كامل شجبي وإدانه قويه لأي تصرف مؤذي من الأمنجيه السودانيين الفظيعيين لأي مواطن سوداني تواجد في المكان الخطأ والساعه الخطأ ...
لو سمحت ظروفك ادينا فكرهـ عن سلوك اي جهاز أمن آخر نعقد مقارنه ونشوف امنجية الإنقاذ وصلو وين من الفظاعات دي ...
المملكه العربيه السعوديه دي جليها عشان خاطر معتز مختار بس ...
.....

أولا تشكر على استنكارك و ادانتك لكل اشكال العنف و البطش الذى يمارسه الامنجية على السودانيين..
نترك السعودية جانبا..
أما بالنسبة لممارسات الامنجية فى الدول الآخرى..
حتى تعقد مقارنه مع ما يجرى فى السودان..
فنحن لم نخرج من دائرة أمنجية السودان..
لآن لهم من الفظائع ما يشغلنا لمدة قرن من الزمان..
و لكنك يمكن أن تدخل فى صفحات المعارضة الصينية الالكترونية...
فتقرأ العجب..
و دونك الصحفى الذى شغل الرأى العام العالمى مؤخرا...
بدون ذكر اسم البلد المسئول عن هذه الجريمة !
فجرائم الامنجية دائما مرتبطة بالدكتاتوريات...
و كلما زاد بطش الدولة..
ارتفع بطش الامنجية..
هذا لانهم اليد التى يبطشون بها...
و مثل هذه الدول لا تفهم مهنة الجندى المسئول عن حماية بلده..
و الشرطى المسئول عن حفظ النظام وبسط القانون فى بلده..
ثم رجل الآمن المسئول عن سلامة المواطن..
فى السودان..
و فى زمن الانقاذ تحديدا..
فأن مهمة جميع القوات النظامية هى أن تحمى النظام..
و فى سبيل حماية النظام..
و على حساب الشعب..
فهى قد حولت المواطن الى عدو تجب ازالته بكل الوسائل..
لذلك..
أمنجية السودان..
و فى سبيل حماية عمر البشير..
و الحفاظ على الدولة البوليسية..
لا يتوانون فى القضاء على كل الشعب السودانى لو أمكن ذلك..
و بأبشع الوسائل...

Post: #37
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:28 AM
Parent: #36




التعذيب تصرف غير أخلاقى..
لانه يسلب المواطن ابسط حقوقه فى التقديم لمحاكمة عادلة..
حينما يتحول الامنجى الى جلاد..
بغرض تفريغ شحنات سالبه يعانى منها..
و لكننى أستغربت من أحد رجال الآمن السودانى..
حينما غادر السودان و احتمى باحد الدول الاجنبية..
ثم استضافوه فى لقاء فى قناة فضائية..
و من جملة اعترافاته..
قال فى استحياء !
أنهم يؤمرون بممارسة التعذيب غير الاخلاقى احيانا...
ثم سأله المذيع..
و ماذا تقصد بالتعذيب غير الاخلاقى..
قال :
الاغتصاب..

Post: #38
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:30 AM
Parent: #37



المرأة ايضا تعمل أمنجية فى زمن الانقاذ..
و لكن من أهم و اجباتها التجسس ونقل المعلومة..
الايقاع بالضحية..
ثم الاذلال اللفظى للضحية..
و لم اسمع بأمرأة مارست التعذيب فى بيوت الاشباح..

Post: #39
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:40 AM
Parent: #38



فى بداية التسعينيات..
و عند مجئ الانقاذ..
كان التعذيب على أشده..
و كان القتل سلوكا يوميا لمجرد الاشتباه..
و كانت قصص بيوت الاشباح يشيب لها الغراب..
و تحولت البلد الى فيلم رعب حائز على سبعة جوائز أوسكار..
و أذكر من ضمن فظائع جهاز الامن فى تلك الفترة..
هى الاعتداء الجنسى على المعتقلين فى بيوت الاشباح...
و لا يهم ان تكون الضحية سبعينية العمر..
او تحت العشرين..
المهم الاذلال المطلق..
ثم (كسر العين) على حسب تعبيرهم..
و فى القاهرة..
حينما ذهبت لزيارة الخاتم عدلان فى شقته , رحمه الله..
و لقد كان فى طريقه الى الخارج..
لاحظت وجود مجموعة من الشباب يقيمون معه فى الشقة..
و حينما لاحظ دهشتى قال..
هؤلاء مقيمون هنا بشكل مؤقت..
فجميعنا فى طريقنا الى الخارج..
و قد يهمك أن تعرفى أن جميع هؤلاء الشباب قد تم الاعتداء الجنسى عليهم فى بيوت الاشباح !
فالاعتداءات الجنسية فى زمن الانقاذ..
منهج لادارة الدولة...
حتى أنتشرت الممارسة البشعة كالنار فى الهشيم..
و أكثر ضحايا الاغتصاب فى السودان الان هم الاطفال...

Post: #40
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:45 AM
Parent: #39



ومن أبشع انواع التعذيب فى المعتقلات...
هو بيئة المعتقل..
من قاذورات ورطوبة و كل ما من شأنه أن يدمر صحة الانسان..
ثم منع الدواء..
فتخيل مريض القلب..
او السكر..
او الضغط..
الذى يمنع من الدواء..
اضافة الى رداءة الطعام..
فلا يخرج من بين يدى الامنجية شخص سليم و معافى..
هذا اضافة الى الضرب المبرح الذى يسبب العاهه مدى الحياة..
مثل ان يلقى بالضحية ارضا..
و يتم ركله أو ركلها حتى يتم تدمير بعض أعضاء جسمها..
فتخيل أمرأة حامل..
أو معتقل يعانى من الام الظهر..الخ

Post: #41
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 00:51 AM
Parent: #40




على أن كل ما ذكرناه عن فظاعة الامنجية لا يرتقى الى الجريمة التالية..
فلا الضرب..
و لا السب..
و لا الاغتصاب..
يرتقون جميعا الى أنتزاع بصر المعتقل ثم اطلاق سراحة..
فقد حدثت فى مناطق القتال...
لعدد لا يستهان به من الشباب...
شرط أن يكون الضحية فى العشرين أو الثلاثين من عمره..
تفقأ عينيه..
ثم يطلق سراحه..
حتى امتدت هذه الجريمة البشعة الى مناطق اخرى فى السودان..
فهل يستطيع كائنا من كان أن يتصور كمية الحقد و البشاعة التى يعانى منها الامنجى الذى ينّفذ هذه الجريمة ؟!
لا أعتقد..
This crime is beyond comprehension

Post: #42
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 02:03 AM
Parent: #41



و مع هذا الانتشار المكثف للامنجية فى السودان..
تتحول الحياة الى جحيم..
و يشعر المرء بأنه يعيش فى مسرح مبهر الاضاءة..
فيما يتلذذ الامنجى بمهمته..
لانه قد تدرب على احتقار الشعب..
و اذكر فى كادقلى...
فى مكتب الجوازات الاساءة التى توجه لشريحة معينة من المراجعين..
و أى شخص لديه مصلحة فى تلك المكاتب يعانى معاناة لا حد لها..
فى الوقت الذى تعامل فيه فئآت مجتمعية أخرى بمنتهى الادب....
و تنجز معاملاتهم بالدقة و السرعة الممكنة..
فسألت شخصية كنت اعرفها..
ما الذى يحدث هنا ؟
أجاب قائلا :
الموظف الذى يعمل هنا يأتى بأوامر محددة فى كيفية معاملة الناس..
و كل الذين ترينهم بالملابس المدنية..
هم يعملون فى الاجهزة الامنية المختلفة...
و هم موجودون هنا يصفة مراقبين لمراقبة لتنفيذ أوامر الدولة..
و يقولون أن لديهم أوامر بمعاملة النوبة أسوأ معاملة..
و أن (يدوسون) عليهم بالبوت العسكرى اذا لزم الامر..
و يتم اعتقالهم لابسط الاسباب..
و تّلفق لهم التهم..
و يتم اعتقالهم و تعذيبهم وقتلهم ...
لاتفه الاسباب..
الغرض ؟
أن ييأس المواطن من الوجود فى الولاية و يغادر الى غير رجعة !

Post: #43
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 10:37 PM
Parent: #42



ظاهرة خطف حقائب اليد للسيدات من فوق الدراجة النارية فى العاصمة القومية..
هى ممارسات الامنجية...
يقود احدهم الدراجة..
و يقوم الاخر بالخطف..
و ذلك حتى يمكن أن يتدبروا معيشتهم..
فاذا لم يكن عطاء الحكومة كافيا..
اذا ما معنى ان يخسر الانسان نفسه و دينه و اهله و بلده ؟

Post: #44
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 11-30-2018, 10:43 PM
Parent: #43



و من خلال متابعة سلوك الامنجية فى السودان..
نصل الى حقيقة مفادها..
أن هناك طبقة من الشباب ظهرت مع الانقاذ..
تمارس كافة اشكال الفساد و العنف..
و هؤلاء فى مقتبل اعمارهم..
و لكنهم يدمرون ويخربون فى حالة يأس و عذاب نفسى..
ليس احساسا بالندم طبعا..
و لكن هذه الشريحة من المجتمع السودانى تسببت و تسبب الاذى باستمرار للناس..
و بكل الوسائل الممكنة..
و فى تحدى سافر.
و اسفاف..
و سقوط اخلاقى لا حد له..
هؤلاء هم الازمة الاخلاقية الحقيقية فى الامة السودانية اليوم..
و مستقبلا عند سقوط الانقاذ..
و مالم تعالج الحكومة المقبلة أمرهم بحذر و بكفاءة عالية..
فأنهم ايضا يشكلون خطرا على مستقبل الامة السودانية..
لانهم اذا انخرطوا فى صفوف الجماهير..
بدون حساب رادع..
و معالجات نفسية...
فهم سوف يواصلون جرائمهم..
و يواصلون تدمير المجتمع...

Post: #45
Title: Re: الامنجى...
Author: علاء سيداحمد
Date: 11-30-2018, 11:07 PM
Parent: #44

سلمات الاستاذة نور تاور

فعلا هؤلاء هم الفاقد التربوى وحثالة القوم والمتردية

Post: #46
Title: Re: الامنجى...
Author: Arif Nashed
Date: 12-01-2018, 00:08 AM
Parent: #45

Quote: فعلا هؤلاء هم الفاقد التربوى وحثالة القوم والمتردية

Post: #47
Title: Re: الامنجى...
Author: السيد المسلمي
Date: 12-01-2018, 01:35 PM
Parent: #46

Quote: ظاهرة خطف حقائب اليد للسيدات من فوق الدراجة النارية فى العاصمة القومية..
هى ممارسات الامنجية...
يقود احدهم الدراجة..
و يقوم الاخر بالخطف..
و ذلك حتى يمكن أن يتدبروا معيشتهم..
فاذا لم يكن عطاء الحكومة كافيا.
😁😁
حشو ساكت ..
لو بكري عمل الشغلانة هنا بي قروش
في بوستات كتيرة ح تختفي وتتلاشى براها ..
الحمدلله الكتابة هنا مجانا :)

Post: #48
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-01-2018, 09:40 PM
Parent: #47




الاخ الفاضل علاء سيد احمد...


فعلا هؤلاء هم الفاقد التربوى وحثالة القوم والمتردية
....

عشرات الالاف من الشباب السودانى..
دمرتهم الانقاذ ببرامج التأهيل للعمل فى الاجهزة الامنية المختلفة..
و اطلقتهم فى المجتمع...
يخربون و يدمرون ويقتلون بمنتهى الاريحية..
هذه الشريحة التى ظهرت مع الانقاذ..
و عند ذهاب الانقاذ..
يجب ان تعامل بالحسم الكامل..
اذا اردنا ان تعود للسودان عافيته..

زارتنا البركة...

Post: #49
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-01-2018, 09:42 PM
Parent: #48




الاخ الفاضل عارف ناشد...


الامنجية خطر حقيقى على المجتمع السودانى...
و يجب ان يعاملوا بما يحفظ المجتمع من شرورهم..
عند ذهاب الانقاذ..

شرفتنى بزيارتك....


Post: #50
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-01-2018, 09:59 PM
Parent: #49



السيد المسلمى...

😁😁
حشو ساكت ..
لو بكري عمل الشغلانة هنا بي قروش
في بوستات كتيرة ح تختفي وتتلاشى براها ..
الحمدلله الكتابة هنا مجانا :)
...

أنت مش أمنجى و بس..
كمان عندك الجرأة البتخليك تدافع عن اصحابك فى الفضائيات..
يا اخ عشرات الالاف من السودانيين اللى لسه عايشين ....
بيعانوا من العاهات الجسدية و النفسية..
العملوها فيهم كلا..ب الآمن..
اللى هو انتم..
ديل برضوحشو ساكت ؟
و لا اللى دخلوا هنا و حكوا اذلال الامنجية ليهم.
برضو حكى ساكت ؟

يا السيد المسلمى..
أنت و أى و احد زيك عبارة عن تلوث بيئى فّتاك...
يجب ان تتم ازالته...
بأن يكونوا خلف القضبان على اقل تقدير..
و ما تتفاصح هنا ساكت..
و حايم فى المنبر زى غنماية الاشلاق تلم الكلام من ورا الانقاذ...
لعلمك أى كلام عن الانقاذ مستحيل يتلّم...
الى اخر يوم فى عمركم...
فشنو ؟
بّطل هبل..
و شغل أمنجية فآكه منهم..
و جاى تتراجل رجالة الى حين ميسرة..
يا اخ انت مجرد بعوض الكترونى ديته رّشة بف باف..
فبلاش قلة أدب أمنجية..
ما محتاج تثبت للناس انك فاقد تربوى امنجى كيزانى..
الكل عارف...
فشنو ؟
قوم لف يا ود المسلمى..
يلفك ديزل جديد كارت كرتون ات و عمر البشير فى ساعة واحدة..

Post: #51
Title: Re: الامنجى...
Author: السيد المسلمي
Date: 12-02-2018, 05:04 AM
Parent: #50

أعصابك يانور :)

Post: #52
Title: Re: الامنجى...
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-02-2018, 06:09 AM
Parent: #51

الاستاذة نور وضيوف البوست
جهاز الامن هو صِمَام الأمان للدولة حينما تكون المهنية حاضرة
حيث جمع المعلومات وتحليلها ولكن في عالم الدكتاتوريات
يبقي الامن لحفظ الحاكم والتسبيح بحمد النظام
بالتالي تضيع الدولة لان القائد هو الدولة
بالرجوع لجهاز الامن في بلادنا يكفي السرد
الذي تقديمه في هذا البوست الذي يكلمنا
عن الفظاعات والبؤس الذي يمارسه هذا الجهاز
والانكيء انهم يمارسون القهر والقتل والسحل باسم
الله والوطن هنا تأتي الخطورة

Post: #53
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-02-2018, 05:21 PM
Parent: #52



الاخ الفاضل حسن ادم محمد العالم...


جهاز الامن هو صِمَام الأمان للدولة حينما تكون المهنية حاضرة
حيث جمع المعلومات وتحليلها ولكن في عالم الدكتاتوريات
يبقي الامن لحفظ الحاكم والتسبيح بحمد النظام
بالتالي تضيع الدولة لان القائد هو الدولة
بالرجوع لجهاز الامن في بلادنا يكفي السرد
الذي تقديمه في هذا البوست الذي يكلمنا
عن الفظاعات والبؤس الذي يمارسه هذا الجهاز
والانكيء انهم يمارسون القهر والقتل والسحل باسم
الله والوطن هنا تأتي الخطورة
...

و الآنكأ مما ذكرت..
هو انهم لا يريدوننا ان نصرخ من الالم..
و لا يريدوننا ان نقول لا فى وجه القهر..
و لا أن ننطق بكلمة و الناس اصبحت فى حالة جنون جماعى بسبب عدم منطقية ما يحدث فى السودان..
و يريدوننا ان نذهب الى صناديق الاقتراع لنعطى صوتنا لعمر البشير..
بعد ان جاء الى السلطة بالدبابة..
و حكم بالانتخابات المزورة..
و يعبدون التراب الذى يمشى عليه البشير..
و يكذبونك حتى لو كانت فاقد لاحد اطرافك بسبب التعذيب فى بيوت الاشباح..
عموما...
لا توجد لغة يمكن أن تنقل ما يحدث فى السودان فى زمن الانقاذ..
نحن فقط نحاول التعبير عن الوضع فى السودان فى زمن الانقاذ..

شرفتنى كثيرا بحضورك..

Post: #54
Title: Re: الامنجى...
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 12-03-2018, 12:53 PM
Parent: #53

Quote: حتى تعقد مقارنه مع ما يجرى فى السودان..
فنحن لم نخرج من دائرة أمنجية السودان..
لآن لهم من الفظائع ما يشغلنا لمدة قرن من الزمان..
و لكنك يمكن أن تدخل فى صفحات المعارضة الصينية الالكترونية...
فتقرأ العجب..

والله يا ستي نور شيء فظيع ...
بي فظاظتم دي الأمنجيه عندنا في السودان تاخد علقتك وتبوس يدك وراء وقدام وتنكشح ...
ولتفادي فظاظتهم لا تكن في المكان الخطأ في الزمان الخطأ...
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .

Post: #55
Title: Re: الامنجى...
Author: نعمات عماد
Date: 12-03-2018, 02:56 PM
Parent: #54

Quote: لا توجد لغة يمكن أن تنقل ما يحدث فى السودان فى زمن الانقاذ..
نحن فقط نحاول التعبير عن الوضع فى السودان فى زمن الانقاذ..

سلام استاذة نور تاور
كل ما سطرتيه هنا هو حقائق حدثت و تحدث ألى الآن.
الأمنجي مجرم خبيت شرير جبان يجد رضا في أذية المواطنين
خاصة المعتقلين . هم يعلمون ان الشعب سيقتص منهم، يرعبهم
تسليط الضوء على جرائمهم و كشف حقيقتهم ، لذلك يصرخون
بذاءة و إساءات في محاولة لإسكات كل صادح بالحق.
لعنة الله عليهم اجمعين.

Post: #56
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-03-2018, 06:01 PM
Parent: #55



الآخت الفاضلة نعمات عماد....


هم يعلمون ان الشعب سيقتص منهم، يرعبهم
تسليط الضوء على جرائمهم و كشف حقيقتهم ، لذلك يصرخون
بذاءة و إساءات في محاولة لإسكات كل صادح بالحق
....

لذلك تجدين اثرياء الكيزان يحتفظون بالكلاب الشرسة على شاكلة البل دوق فى بيوتهم..
و هم يعلمون أن موجة السخط قد بدأت تتصاعد..
و أن من الكيزان من سرقت من بيته أموالا طائلة..
و من الامنجية من قتل فى الاقاليم فى ظروف غامضة..
و منهم من فقد عقله و يعيش فى الطرقات وهو يكلم نفسه (سبحان الله)..
و منهم من يتربص به الجيران لانهم لا يحتملون الانتظار حتى سقوط الانقاذ..
صدقينى يا نعمات...
عند سقوط الانقاذ..
و فى فترة الاحكام العرفية التى تحدد بثلاثة اشهر عادة عند اسقاط الديكتاتوريين..
سوف (يسيل الدم بأرض الوادى)..
وسوف يذبح الكيزان و خصوصا الامنجيه ...
كما الخراف فى عيد الاضحى..
لذلك وكما تفضلتى...
هم اليوم فى حالة رعب حقيقى..
و ما العنف و القتل و الاساءات التى يمارسها الامنجية على الشعب..
الا انعكاسا للخوف الذى يعشعش بداخلهم..

شرفتينى بحضورك الذى يسعدنى دائما..

Post: #57
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-03-2018, 06:09 PM
Parent: #56



الاخ الفاضل محمد حمزة الحسين...


يوجد تنسيق استراتيجى كامل بين الصين و السودان..
بخصوص التعذيب فى المعتقلات..
و هذا التنسيق و التعاون يشملان تدريب الامنجية على التعذيب..
استيراد ادوات التعذيب من الصين ..
ثم تدريب الامنجية على استخدامها...
و دول اخرى ذات ريادة فى مجال تعذيب الناس...

الكيزان لعبوا بالنار كثيرا..
و فجروا..
و هذه النيران اشعلت بواسطة الامنجية..
وهم الاذرع التى تبطش بها الانقاذ..
و قد نسوا أى عاقبة يمكن ان تنتج عن هذا البطش..
وهى عقاب المولى عز وجل..
قبل أنتقام الشعب..
نحن الان على اعتاب سقوط الانقاذ..
و توجد ارهاصات لمصير الامنجية..
تابعهم..

شرفتنى كثيرا بحضورك المتكرر..

Post: #58
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-03-2018, 10:46 PM
Parent: #57



ذكرنا عداء الامنجية المؤسس للمرأة..
و من اهم اساليبهم فى اهانتها هو تهديد الام باغتصاب بناتها..
او تهديد البنت باعتقال و الدتها...
اذا كان للمعتقلة أم..
أو تهديد المعتقل باغتصاب النساء فى بيته..
و يحدث ان يأتوا له بأمه أو اخته أو ابنته و يقوموا بأغتصابها أمامه !
وهكذا..
حينما يأتيك التهديد فى اعز ما لديك تتراجع وتصمت..
كما و ان لجهاز الامن وسائل اخرى فى تركيع المعقتلين و توقيعهم على اقرار و تعهد..
بعد التوقيع على الاعتراف لما لم يفعلوه..
ثم القاء المعتقل فى الشارع فى منتصف الليل..
أو القاء الجثة فى الشوارع كما الكلا..ب..

ليس لفظائع جهاز الامن السودانى حد..
و مهما تخيل المرء فأن من المستحيل ان يتصور ما يحدث فى معتقلات نظام البشير..
و لكن...
the good news
هو ان الشعب قد بدأ يقتص لنفسه و لم يعد يحتمل الانتظار حتى انفجار الثورة...

Post: #59
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-03-2018, 10:52 PM
Parent: #58



فى مناطق القتال فأن للامنجى مطلق الصلاحيات فى ان يفعل ما يشاء..
و مع الذعر الذى يصيبهم من الحركات التحررية المسلحة..
يرتكبون كثيرا من الجرائم لمجرد الاشتباه..
و قد حدث فى دارفور فى لحظة افطار رمضان..
و بما ان الافطار يكون فى الشارع العام..
فقد حضرت سيارة بوكس مليئة بالامنجية لاحد الاحياء..
و سألوا من منزل معين..
استقبلهم الصائمون و اصروا عليهم ان يتناولوا الافطار معهم..
و بعد الافطار..
افرغوا جميع رشاشاتهم على الصائمين و عادوا من حيث اتوا..
دون ان يكون لاى شخص الحق فى ان يسأل ماذا فعل الناس حتى يستحقوا تلك المجزرة..
و فى شهر رمضان..
و بعد أن اطعموا الامنجية..

هذه القصة حسب رايى توضح الى أى مدى تصل حقارة الامنجى...

Post: #60
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-03-2018, 10:57 PM
Parent: #59



فى كادقلى..
دخلت احدى السيارات الى حى تقو..
وهى محملة بستة من الامنجية..
و كلهم مدججين بالسلاح..
خلعوا باب احد المنازل و دخلوا و احضروا رجلا سبعينيا الى الشارع امام الناس...
ثم بدأوا فى ركله وضربة بالبوت العسكرى و بقعر البندقية..
و يصاحب تلك الحفلة المسعورة أفظع الالفاظ و اقذرها..
ثم حملوه و القوه فى البوكس كما لو انه جوال أسمنت..
وواصلوا فى ركله وسبه حتى مكاتب الامن..
تواصل ذلك العنف حتى الرابعة صباح اليوم الثانى..
و بعد أن قارب الرجل على الموت..
القوه فى قارعة الطريق ..
و لكن..
فقد كان البلاغ خاطئا !
و لم يكن هو الشخص المقصود !
فهل يعتذر الامنجية ؟!
طبعا لا...

Post: #61
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-04-2018, 06:29 PM
Parent: #1


أنت مش أمنجى و بس..

بالدليل القاطع للتوثيق .


https://up.top4top.net/

Post: #62
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-04-2018, 06:34 PM
Parent: #1



فيديو للتوثيق من اجرام قوش !



Post: #63
Title: Re: الامنجى...
Author: مني عمسيب
Date: 12-04-2018, 06:44 PM
Parent: #62



لك التحية حبيبتنا بت تاور ..

حتى يتخرج من مدرسة التدريب المهنى وهو قد فقد كل ما يربطه بالبشر..
من احساس... بالحب.. الرأفة.. الشعور بمعاناة الاخرين الخوف من المولى عز وجل..
هذا لآن ولائه الاول و الاخير... يكون لرأس الدولة الوليسية.. الشجاعة.. الكرامة.. و الشرف...


مشكورة جدآ علي تسليط الاضواء علي هولاء
المريضين نفسيآ واخلاقيآ واجتماعيآ .

متابعة باهتمام حتي نحضر لك المزيد من امثال هولاء
الماتت قلوبهم واصبحوا خارج ارادة ربهم وفطرته السليمة !

لي عودة .


Post: #64
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-04-2018, 08:24 PM
Parent: #63




المسلمى....


السيد المسلمى...

😁😁
حشو ساكت ..
...

اها يا اللخو..
قلت كلامنا حشو ساكت..
جبنا ليك الزول يتكلم بى ذات نفسه..
و جبناك (مقنقن) جنب صلاح قوش رئيس الجهاز (بذاتيته)....
(حلاتك) تشبه البيه و تزيد عليه..

Post: #65
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-04-2018, 09:08 PM
Parent: #64




حبيبتنا منى عمسيب...


هولاء
الماتت قلوبهم واصبحوا خارج ارادة ربهم وفطرته السليمة !
...

سعدت كثيرا بزيارتك اليوم..
أما هؤلاء الذين ماتت قلوبهم و اصبحوا خارج ارادة ربهم وفطرته السليمة..
فهؤلاء نسوا تماما ربهم الذى خلقهم ثم سواهم ثم اليه يرجعون..
و نسوا يوم الحساب..
و لا يرون الا عمر البشير..
و بقية المجرمين..
ولكن نحمد الله كثيرا ان اخرج لنا هؤلاء فى العلن..
حتى ينالوا جزائهم فى الدنيا قبل الاخرة..

شرفتينى كثيرا...

Post: #66
Title: Re: الامنجى...
Author: osama elkhawad
Date: 12-04-2018, 11:31 PM
Parent: #65

أهلا أستاذة نور

نشر عبدالحميد البرنس إعادة جذرية لرواية "السيرة العطرة للأمنجي السابق"، هنا في المنبر ،

أدناه مقتطفات منها:
نحن ضحاياه لا نعلم له إسما محددا. كل ما نعلمه أنه حمل خلال حكم المشير فحل بلد أم تور جاموس الثالث عشر إسم "الأمنجي". وذلك قبل أن يحمل بعد سقوط ولي نعمته عند منتصف الثمانينيات تقريبا بثورة شعبية تمت سرقتها في المهد إسم "الأمنجي السابق". وإن حمل خلال طفولته كما يرى العارفون أسماء عديدة من بينها إسم "الناظر الرهيب". والمراقبون لاحظوا أيام جبروته أن صورته كانت تظهر في الصحف حاملة أسماء ورتبا مختلفة. كانت تلك الصور تظهر في العادة ضمن القائمة السنوية التي كان يصدرها مكتب المشير آنذاك لأمنجية أنجزوا خدمات للنظام تطلق عليها الصحيفة الوحيدة في البلاد دائما صفة "جليلة". لكن بعض الناس الذين نالوا حظا من علم النفس ينفون أن يكون الأمنجي السابق قد ظهر حتى ولو عابرا عبر جهاز إعلامي ما. كأن يقف كجزء ضئيل من خلفية مبهمة مكونة من آلاف الأوجه المجهولة أثناء تصوير المشير وهو يتفقد الجماهير في منطقة تشابه مدينة واقعية. ذلك أن للنظام مدن سرية تشبه المدن التي يراها التلاميذ في الخريطة أثناء حصة الجغرافيا. كان يدفع إليها بالكثير من الأمنجية وأسرهم ليلا ليستقبلوا المشير في الصباح كسكان أصليين على وجوههم آثار النعمة والولاء اللامحدود. وكان المشير لعدله يتجول بينهم بلا حراس إلى الدرجة التي كان يجلس معها على الأرض بين عمال الميناء بهيئاتهم النظيفة وأحذيتهم العسكرية السوداء اللامعة.

ولأنه شهير بحب السيجار الكوبي الفخم كان هؤلاء العمال المزيفون يقدمون له سيجارا ثم يوقدونه بقداحاتهم الماسية وقد رسخ في وعيهم أنهم يقدمون بذلك صورة جذابة للعالم في الخارج تعكس درجة الرفاهية التي وصلت إليها البلاد في ظل حكومة المشير الرشيد. وكان أولئك الذين نالوا حظا من علم النفس يدافعون عن موقفهم بحجة أن ضحايا الأمنجي السابق ماينبغي أن يعتد بشهادتهم حين يتعلق الأمر بالسؤال عن أوصافه الدقيقة. ذلك أن ماأصابهم على يديه جعل بعضهم يهاب الخروج من بيته تحسبا أن يكون الأمنجي السابق قد تنكر وقتها في هيئة عمود للنور عند ناصية الشارع. وأكثر من ذلك أخذ أحدهم يتجنب زوجته في الفراش ظنا منه أن مايراه لم يكن سوى الأمنجي السابق متقمصا كافة تفاصيلها بعد أن تم إغتصابها ودفنها في مكان ما.

حتى أن شفرات الغزل السرية بين زوجين لم تكن لتعيده إلى رشده بعد سنوات التعذيب الطويلة في السجن على يد الأمنجي السابق شخصيا. ومع أنه تجنب معاشرة زوجته في تلك الأحوال إلا أنه خلال ساعات اليوم الواحد لم يكن ليكف لحظة واحدة وبلا سبب من كيل المديح للمشير مؤكدا بصدق شديد تنكره لماض ثوري لم يدفعه إليه سوى الجهل وأولاد الحرام. لكن المرتابين ظلوا يسخرون في السر من كل تلك التأويلات "التي لا أساس لها في الواقع" على حد تعبيرهم. كانوا يستندون في ذلك على تاريخ الأفعال الصغيرة التافهة التي أشتهر بها الأمنجي السابق وسط مجموعات كبيرة من محدودي الدخل. لكن أكثر مايلفت الإنتباه من كل ذلك اللغط هو الإختلافات الحادة بين إفادات الضحايا خلال الأيام الأولى لتلك الثورة الشعبية حول لون عيني الأمنجي ومكانهما من رأسه المستديرة ككرة من المطاط. لقد دفعت القاضي أثناء محاكمة رموز نظام المشير إلى التشكيك بجدية لا تخلو من عطف في مدى مايتمتعون به من قوى عقلية. لقد كان من السهل للقاضي وقتها التصديق أن السماء أمطرت يوم ولادة الأمنجي السابق دما أحمر من وجود عينين في رأسه تبيتان كل ليلة في موضع مختلف ولون جديد. كان الأمنجي السابق مختفيا خلال تلك المحاكمات العلنية في مكان ما. وكان من نتائج ذلك أن قامت صحافة العهد الجديد حسب رواية الشهود بنشر صور لشخص مطلوب القبض عليه بألف هيئة من بينها صورة لمواطن بعينين أسفل ذقن حليقة. ويبدو أن المكآفات الكبيرة التي رصدت لهذا الشأن قد دفعت المواطنين إلى وضع النساء أنفسهن في دائرة الفحص والتدقيق.

لقد كان بسطاء القوم في تطلعاتهم المشروعة للثراء يدافعون عن أنفسهم حين يبطحون سيدة ما على قارعة الطريق قائلين ليس غريبا فعل ذلك على شخص له عينان في الجمجمة. لكن أكثر ما غاظ خالي حسين الذي ورث من جدتي المجرية زرقة عينيها المستديرتين تلك اليد الغليظة لرجل يقف في الصف إلى يساره أثناء صلاة الجمعة التي أحكمت قبضتها قبيل أن يفرغ الأمام من الصلاة على عنقه تماما قبل أن يتكشف لصاحبها الذي باغته لون العينين خلال الخطبة أن الأمنجي السابق ما كان له أن يتواجد داخل مسجد لأسباب خاصة وإن بدا على وجهه أنه غير مقتنع تماما بوجود عينين زرقاوين لبشر سوي في هذه الحياة. الأمنجي السابق أفصح بنوع من الفخر في لحظة سكر جمعته بمنفيين يقضون سحابة نهارهم داخل سوق تجارية ضخمة في تذكر نضالاتهم القديمة بشيء من الأسى أنه كان يتنكر وقتها في هيئة جامع قمامة في مصلحة البلدية مستغلا معرفته بالإختلاسات الضخمة لمديرها خلال العهد البائد. ويبدو أن المنفيين كانوا في حاجة ماسة إلى ذكرى حية من ذلك العهد لتصفية حسابات تاريخية عجزوا عنها وقتها فكانوا يصفعونه بلاسبب على وجهه أحيانا. وكان هو يتقبل ذلك بتسامح كبير خوفا من قذفه إلى التفسخ في عزلة مطبقة مليئة بالكوابيس الليلية لضحايا دفنهم من قبل أحياء فعادوا الآن في هيئة أشباح يزعجون ماتبقى له من سنوات ولاهم لهم سوى ملاحقته إلى نهاية العالم. لكن ماحدث أثناء ولادة الأمنجي السابق على يد الداية أم صدير أمر يفوق الخيال.


كان المنفيون في تلك المدينة الكندية الصغيرة كثيرا ما يتبادلون بأسى متزايد خبز ذكرياتهم حول منافي وسيطة في مكان ما من العالم كانوا قد مروا بها أوأقاموا فيها لفترة في طريقهم إلى الحرية قبل أن ينتهي المطاف بهم إلى أبعد نقطة من الوطن في وظيفة هامشية كغسيل الأطباق في مطعم فخم عدا الأمنجي السابق الذي ظل لسبب ما محتفظا بصمته حول هذه المسائل وقد لف وجوده خلال سنوات ما بعد سقوط المشير بغموض ملغز وغير مبرر تماما في بلد عادة ما يتبادل عشاقها القبل والأحضان الساخنة في ميادين عامة ولا يبالون.

واللافت أن أغلب الذين جاءوا من منفى وسيط مشترك كانت علاقاتهم فاترة يشوبها شعور ما بالمرارة وقد بدا وعلى الدوام أن ثمة حواجز غير مرئية كالخيانة كانت تنهض فيما بينهم في أكثر لحظات إندماجهم في منفاهم الجديد تسامحا. أجل.. الآثار تبقى على جدار الروح. ولابد أن أشياء حزينة قد حدثت في تلك المنطقة من الذكريات لايتم الكلام حولها سوى عبر ذلك الهمس المثقل داخل غرف مغلقة بمشاعر لو سارت نحو جبل لأحالته إلى هشيم وندف صغيرة كابية. لقد كان البأس على أشده على وجه الخصوص بين أولئك المنفيين الذين سبق وأن جمعتهم مدن كبيرة مثل القاهرة وكانوا سوى النضال الذي تحول بمرور الوقت إلى حروبات داخلية صغيرة طاحنة بلا موارد مالية تكفي حتى للبقاء على قيد الحياة أحيانا. ربما لهذا كان الهمس يدور غالبا حول بيع صداقات بوجبة طعام رخيص بدم بارد وضمير خال تماما من الرأفة أوالتأنيب.

ويبدو لي الآن وأنا أتأمل تفاصيل هذه اللوحة من بعد أن الدعاة إذا ما فقدوا رسالتهم إلى العالم في يوم ما سيتحولون رويدا رويدا إلى كائنات جحيمية صغيرة مهمتها أن تصنع الأذى مدفوعة برغبة لا نهائية في التدمير أوالإنتقام. لعل ذلك ما يقودني أحيانا إلى التفكير في تلك الخطورة التي يولدها الشعور بفقدان المعنى في حياة الناس. أجل.. لابد أن أشياء بائسة كتلك ستحدث. على أية حال بدا المشهد يتكشف برمته مثل أرضية ملائمة أعادت إلى الحياة وبقسوة تلك المواهب الميتة للأمنجي السابق وصاحبه الخليفة.




كالأسى، لايزال الجليد يتساقط وراء النافذة الزجاجية. الشقة دافئة. وهناك، في مكان ما داخل نفسي، أشعر ببرد غريب، جلبت له منذ قليل صور ماركيز وهيغل وأمي، وضعتهم أمامي على المكتب، وربما أجلب لوحة فان جوخ (نجوم الليل) من الصالة. ومع ذلك، البرد ما ينفك يزداد. ولا أدري الآن من أي مكان من الذاكرة ولأي سبب يتناهى في هذا المساء المقبض الحزين صوت نيتشه عابرا بقوة لحظة الميلاد حطام كل تلك السنوات والذكرى: "الحية التي لا تستطيع أن تغير جلدها.. تهلك. كذلك البشر الذين لا يقدرون أن يغيروا آراءهم.. لا يعودون بشرا. بقدر ما نصعد عاليا.. نبدو صغارا لهؤلاء الذين لا يعرفون أن يطيروا".




يا لحصاد السنوات!!!.




كنت قد هبطت إلى تلك المدينة ذات مساء ممطر بعيد ضمن فوج صغير من اللاجئين بعد رحلة طويلة وشاقة تماما. ولم يكن يخطر في ذهني أبدا أن يكون الأمنجي السابق قد سبقني إليها بأعوام كنت خلالها أحاول عبثا الشفاء من آثار حروق طبعها تعذيبه على روحي في زمان برز أمامي دفعة واحدة حالما وجدته في استقبالي ضمن مقيمين آخرين وكنت قد ظننت أن ماهربت منه قد تركته ورائي مرة واحدة وإلى الأبد. أجل.. هذا زمان المهازل وغربة الأرواح النبيلة ولاعزاء.

(عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 14-09-2005, 04:48 AM

Post: #67
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-05-2018, 03:16 PM
Parent: #66



الآخ الفاضل اسمامة الخّواض...


أقتباس من رواية لعبدالحميد البرنس...

نحن ضحاياه لا نعلم له إسما محددا. كل ما نعلمه أنه حمل خلال حكم المشير فحل بلد أم تور جاموس الثالث عشر إسم "الأمنجي". وذلك قبل أن يحمل بعد سقوط ولي نعمته عند منتصف الثمانينيات تقريبا بثورة شعبية تمت سرقتها في المهد إسم "الأمنجي السابق". وإن حمل خلال طفولته كما يرى العارفون أسماء عديدة من بينها إسم "الناظر الرهيب".
...

انهم يتناسلون كما الاميبا..
و ينتشرون كما الوباء..
و يتخّفون تحت الجلد كما الملاريا ...
حتى لا نكاد نصدق انهم موجودين الا من نتائج تعذيبهم للبشر..
و هؤلاء ايضا جاءوا من انظمة عسكرية سابقة..
بتراكم خبرات..
و قدرة على تدمير الناس..
هؤلاء حينما يخرجونهم الى العلن..
و يستطيع المعذبون فى السودان ان يحكوا ما حدث لهم..
على أيدى هؤلاء..
سوف تقشعر الابدان..
ويغمى على ضعاف القلوب..

نحن فقط فى انتظار ذلك اليوم الذى يوعدون..

ألف شكر..
شرفتنى بحضورك الطاغى...


Post: #68
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-05-2018, 03:21 PM
Parent: #67



هل يذكر احدكم او احداكن السيدة الفاضلة زينب بدرالدين ؟
و يذكر معاناتها و جرأتها فى مخاطبة الجماهير فى الميادين العامة مثل ميدان جاكسون..
فقد ذاقت زينب بدالدين المر الذى لا يعرفه الا الام التى انتزعت الاجهزة الامنية لفذه كبدها..
مرتين..
و عذيته..
و فعلت به الافاعيل..
مثل هؤلاء الامهات..
لهن رأى و كلمة و موقف و تصرف..
حينما تخرج الجماهير الغفيرة الى الشوارع..
و يخرجون معهم الامنجية من كل فج عميق..
ندعو الله مخلصين ان تكون زينب حاضرة فى ذلك اليوم المشهود...

Post: #69
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-05-2018, 03:26 PM
Parent: #68



و هل يذكر احدكم او احداكن و الدة البطل البوشى ؟
و هى تذرف الدمع اياما و ليالى ؟
هؤلاء الامهات يذّكرننا بأى شاب اعتقلته الاجهزة الامنية..
و عذيته...
و حّولته الى كومة من اليأس و الاحباط..
و أذاقت و الداتهن العلقم..
عند اعتقال الابناء..
وبعد خروج الابناء..
حينما يتضح لهن ان من خرج من المعتقل..
ليس هو ابنها قبل الاعتقال...

اللهم عّجل بزوال الانقاذ..
و مّكن كل ام فجعت فى ابنها..
من أن تنتقم لابنها..
فتطفئ النار التى تحرق جوفها و تعذبها و تعّجل بأجلها...

Post: #70
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-05-2018, 03:40 PM
Parent: #69



و هل يذكر احدكم أو احداكن ارتال من النساء اللائى اعتقلتهن الاجهزة الامنية ؟
فى تهم مختلفة تتعلق بالاخلال بالامن العام و كلها ملّفقة ؟
هل تذكرون نهلة بشير ؟
التى اعتقلتها الاجهزة الامنية من مدينة المجلد و اتت بها الى الخرطوم ...
فى ستة تهم تصل الى الاعدام..
و شغلت بها الرأى العام...
و قد كا اتهامها الرئيسى هو انها ساهمت فى اختطاف الصينيين من مناطق العمليات غرب جبال النوبة ؟
و لكن الموضوع الرئيسى هو لانها قيادية فى الحزب الليبرالى..
فقررت الاجهزة الامنية ان تجعلها كبش فداء حتى ترسل رسالة الى الحزب الليبرالى السودانى..
و احتجزوها فى سجن النساء فى امدرمان عاما كاملا..
المهم أنها نجت و خرجت بعد ان اقام الحزب الليبرالى الدنيا و لم يقعدها بشان نهلة بشير..
خصوصا عادل عبدالعاطى..

ثم ماذا حدث للصحفية أمل هبانى ؟
و التعذيب الذى تعرضت له ؟
و قد ترك اثارا و اضحة فى صحتها..
فبعد خروجها..
و عندما كانت تهم برد التحية لزوارها..
كانت لا تستطيع الوقوف..
و ذلك بسبب تعرضها لصعقات كهربائية عاليه..

ثم هندوسة التى حلقوا لها شعرها..
ثم أميرة التى أخرسوها تماما..
و لكننا نعلم أتها تعرضت للتهديد الشديد..

و هكذا..
الاف النساء اعتقلن و عذبن و افرج عنهن..
بعد ان تركت الاجهزة الامنية آثارها على حياتهن..
منهن من فارقت الحياة..
و منهن ما زالت على قيد الحياة...

ندعو الله مخلصين..
أن يعّجل بسقوط الانقاذ..
و يمنحهن فرصة أخذ حقهن كاملا من هذا الجهاز المدمر...

Post: #71
Title: Re: الامنجى...
Author: osama elkhawad
Date: 12-05-2018, 05:30 PM
Parent: #70

أبانا الذي في المباحث

Quote:

أبانا الذى فى المباحث،

نحن رعاياك،

باق لك الجبروت

وباق لنا الملكوت،

وباق لمن تحرس الرهبوت

تفردت وحدك باليسر:
إن اليمين لفى خسر،
أما اليسار ففى العسر،
إلا الذين يماشون ـ
إلا الذين يعيشون
يحشون بالصحف المشتراه العيون
.. فيعشون

، إلا الذين يشون،
وإلا الذين يوشّون ياقات قمصان برباط السكوت!

تعاليت،
ماذا يهمك ممن يذمك؟
اليوم يومك يرقى السجين إلى سُدة العرش
.. والعرش يصبح سجنا جديدا وأنت مكانك.
قد يتبدل رسمك واسمك،

لكن جوهرك الفرد لا يتحول.
الصمت وشمك،
والصمت وسمك، والصمت ـ حيث التفت ـ يرين ويسمُك .

والصمت بين خيوط يديك المشبكتين المصبغتين يلف الفراشة والعنكبوت أ

بانا الذى فى المباحث ،
كيف تموت وأغنية الثورة الأبدية ليست تموت!؟

أمل دنقل


Post: #72
Title: Re: الامنجى...
Author: Arif Nashed
Date: 12-06-2018, 00:14 AM
Parent: #71

الأخت نور تاور... تحياتي
برافو لهذا التمحيص الدقيق للامنجي الفاقد التربوي.
ولا يفوتني أن أضيف بأن الضبانة الإلكترونية تدخل البوستات المنبرية الهامة لتصرف كاتبها بمعارك جانبية والتقليل من أهمية المادة المكتوبة..

Post: #73
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-06-2018, 00:16 AM
Parent: #71




الاخ الفاضل اسامة الخواض...



أبانا الذى فى المباحث،

نحن رعاياك،

باق لك الجبروت

وباق لنا الملكوت،

وباق لمن تحرس الرهبوت
...

الف شكر على هذه الكلمات المقتبسة من ديوان الشاعر امل دنقل...
فهى تعبر عن حالنا..
و حالة الرعب التى تملكت العباد منذ قدوم هؤلاء المغول الجدد..

شرفت كتير..

Post: #74
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-06-2018, 01:13 AM
Parent: #73




الاخ الفاضل عارف ناشد...


برافو لهذا التمحيص الدقيق للامنجي الفاقد التربوي.
ولا يفوتني أن أضيف بأن الضبانة الإلكترونية تدخل البوستات المنبرية الهامة لتصرف كاتبها بمعارك جانبية والتقليل من أهمية المادة المكتوبة..
....

هؤلاء لهم من الاساليب التخريبية ما يعجز عنه التعبير..
و كلما عرفنا و احدة من اساليبهم...
فاجأونا بأخرى..
مبالغة الاجهزة الامنية فى زمن الانقاذ...
الذين حولوا مهمة الامن من حماية المواطن..
الى حماية الدولة و ارهاب المواطن..
و فاقد تربوى يعجز اعتى قلم عن وصفه..
فقد برروا اى نوع من الفساد يمارسونه..
على انه حماية للدولة السودانية ذات الرسالة السماوية التى تتعرض لغدر الاعداء !
؟ can you imagine
صدقنى كل ما احلم به هو ان اراهم يوم سقوط دولتهم...

Post: #75
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-06-2018, 01:21 AM
Parent: #74




هل يذكر احدكم او احداكن الاستاذة جليلة خميس ؟
فهى مواطنة من قرية البرام جنوب كادقلى..
و قد دكت الحكومة قرية البرام دكا دكا..
و نشرت الصور وشرائط الفيديو فى هذه الصفحة..
وفى امدرمان..
حيث استقرت الاستاذة جليلة خميس بعد ان هربت من دمار البرام..
و كونت لها فصل دراسى فى احد غرف بيتها فى امدرمان..
و بدأت فى تدريس الاطفال الكتابة و القراءة..
فما كان من جهاز الامن الا ان هجم عليها و انتزعها من امام الاطفال كما لو كانت مجرمة محترفة..
و و ضعوها فى المعتقل لاكثر من ستة اشهر..
و فى المعتقل وضعوها فى حبس انفرادى..
خلاصة القول..
جليلة خميس لم تفصح عن ممارسات جهاز الامن معها طوال مدة حبسها...
مما يدل على ان ما فعلوه معها أحط و اقذر من ان تتحدث عنه..
ثم اطلقوا سراحها..
بدون محاكمة..
و بدون اعتذار..
يعنى كل الحكاية هى ارهاب فى ارهاب...
و ممارسة الفاقد التربوى..
و تفريغ شحنات سيئة تجاه المواطنين..

Post: #76
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-07-2018, 00:46 AM
Parent: #75



قد يتساءل الناس..
لماذا اذا يقبل اى شاب بأن يعمل فى الاجهزة الامنية فى زمن الانقاذ ؟
و الاجابة بسيطة جدا..
فسوق العمل فى عهد الانقاذ لا يتوفر للشباب..
و حتى تعيش..
فعليك بالانضمام الى المؤتمر الوطنى..
المرتبات العالية و الامتيازات و السلطة المطقلة هى التى تغرى الشباب بالعمل فى الاجهزة الامنية..
أولم يكن من الافضل بيع الماء فى ميدان جاكسون...
بدلا من وظيفة تعذيب الغير هذه ؟

Post: #77
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-07-2018, 00:51 AM
Parent: #76



خلف نادى الاسرة...
فى الخرطوم تلاتة..
يوجد مكتب للامن يعمل بجد ونشاط لمحاصرة سكان نمرة تلاتة..
و قد كان احد الامنجية فى نمرة تلاتة (لا يعمل فى نادى الاسرة)...
يزرع الشارع جيئة و ذهابا..
فى خطوات سريعة تكاد تكون هرولة..
وهو مطاطئ الراس..
و يتحدث الى نفسه..
فسألت..
ماهى مشكلة هذا الشاب ؟
فكان الجواب..
انه متخصص فى اخصاء الرجال فى بيوت الاشباح !
و بعد ان فقد عقله..
بدأ يتحدث عن تلك الجرائم..
وهو فى هذه الحالة طوال اليوم ..

يا رب....

Post: #78
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-07-2018, 00:54 AM
Parent: #77



رجل سبعينى...
تزين هامته زبيبة الصلاة..
و قد حدث فى بداية حضور الانقاذ..
حينما ادخلوه الى بيوت الاشباح..
و اعتدى عليه شباب فى سن احفادة..
مرارا و تكرارا..
و بعد الافراج عنه..
و البحث عن اللجوء..
حصل عليه..
وفى مطار تلك الدولة الاجنبية..
ترك ابريق الصلاة فى الجمارك..
و دخل !

Post: #79
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-07-2018, 01:00 AM
Parent: #78

فنان سودانى شاب صاعد بسرعة الصاروخ..
له معجبين و معجبات يقّطعون ثيابهم بلا شعور...
حينما يغنى ذاك الفنان...
حنجرة عجبية..
اقرب الى حنجرة محمد الامين و أقوى..
كان مشهورا..
و كان محبوبا..
و كان مقبلا على الحياة بقوة ..
و كان عضوا فى الحركة الشعبية !
فماذا فعلت الاجهزة الامنية..
اعتقلوه..
و احتجزوه فى بيوت الاشباح..
احضروا له المخدرات وبكميات كبيرة..
و اجبروه على تناولها يوميا..
حتى ادمن..
حينئذ اطلقوا سراحه !
عاش مريضا عليلا متخبطا لا يحرص على ارضاء جمهوره..
و لا يحافظ على مواعيد حفلاته..
فتجلده الشرطة امام الجميع...
عانى الامرين بما يتمتع به حس الفنان المرهف..
حتى مات وهو فى مقتبل عمره..
فماذا فعلت الانقاذ ؟
سارت فى جنازته!
و نعته !
و حزنت لموته !


يا عالم !

Post: #80
Title: Re: الامنجى...
Author: أيمن نواى على
Date: 12-07-2018, 04:26 AM
Parent: #79

الملكة نور
كل هذه الممارسة تتم باسم الدين .. وكل علماء الدين صامتين .. بل منهم من يؤيد لى إقامة الدين على انقاض هذه الممارسات الخاطئة التى لاتمت الى الدين الحنيف .
ما يترتب مستقبلا .. يتم فصل الدين عن الدولة .. ليس لعدم تدين الناس .. بل خوفا من المتاجرة بالدين وممارسة ال################ة والحط من قيم الكرامة الانسانية .. التى منحها له عز وجل .
الشئ الثانى .. اى ثغير يحدث .. سوف يتم رفض هذا الجسم جملتا وتفصيلا دون حقوق ومرتبات ومعاشات .. اضافة للفراغ الامنى فى البلاد يحدث اختراقات أمنية من الخارج .. يعنى البلاد تكون فى كف عفريت .
الشئ الثالث .. كما تدين تدان .. طال الزمن او قصر سوف يتم ملاحقتهم من الضحايا .
يحضرنى قصة الملك الاموى الذى فر هاربا ليحتمى بملولك النوبة فى الشمال .. حطة رحله على اطراف مملكة النوبة .. ارسل وفدا محملا بالهداية الثمينة .. طالبا الحماية .. سئل ملك النوبة الرسل .. هل يملك الملك كل هذا .. قالوا يملك اكثر من هذا و وصفوا له الترف والبزخ الذى يعيش فيه الملك الاموى .. قال لهم لقد ظلموا الرعية .. وبداية العذاب لقد نزع الله منهم الملك .. واخر العذاب لا يعلمه إلا الله .. ان العذاب إن حل بقوم شملهم وانا لا استطيع ان استجيرك .. فروا الى الأندلس تطارهم لعنات .. الى ان حل بهم نهاية العذاب .. ان الله يمهل ولا يهمل .

Post: #81
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-08-2018, 04:06 PM
Parent: #80




أقوال مأثورة..

من اقوال الخبير الاستراتيجى الامنى تعذيب فى بيوت الاشباح محمد المسلمى...


ياستنا نور لو أحتجتي لممول لبيوت أشباح المنبر ماتمشي بعيد العبدلله قاعد وعندي شهادات خبرة كمان وح اعمل ليك خصومات خاصة جدا بحكم الزمالة والود الذي لا تعلمين .. بس اوصيك بي نفرين ( محمد ) دا و ( ود الباوقة ) علي كيفكم فيهم .. وطلب منك خلي لينا قريمان ياخ 😁






Post: #82
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-08-2018, 04:16 PM
Parent: #81




العزيز أيمن نواى...



كل هذه الممارسة تتم باسم الدين .. وكل علماء الدين صامتين .. بل منهم من يؤيد لى إقامة الدين على انقاض هذه الممارسات الخاطئة التى لاتمت الى الدين الحنيف .
ما يترتب مستقبلا .. يتم فصل الدين عن الدولة .. ليس لعدم تدين الناس .. بل خوفا من المتاجرة بالدين والحط من قيم الكرامة الانسانية .. التى منحها له عز وجل .
الشئ الثانى .. اى ثغير يحدث .. سوف يتم رفض هذا الجسم جملتا وتفصيلا دون حقوق ومرتبات ومعاشات .. اضافة للفراغ الامنى فى البلاد يحدث اختراقات أمنية من الخارج .. يعنى البلاد تكون فى كف عفريت .
الشئ الثالث .. كما تدين تدان .. طال الزمن او قصر سوف يتم ملاحقتهم من الضحايا .
...

لم يكن السودان فى يوم من الايام بحاجة لهؤلاء الاسلامويين...
ليدمروا له حياته باسم الدين..
و طالما أنهم جميعا فشلوا فى قيادة الدولة باسم الدين..
اذا الحل كما تفضلت أنت..
و كما نقول..
هو فصل الدين عن الدولة..
و لتقم الحكومة بواجباتها المحددة من :
حماية للوطن..
خلق علاقات خارجية ناجحة مبنية على التكافؤ فى الاحترام و كرامة الدولة..
ثم حفظ الامن الداخلى (بدون هؤلاء الامنجية طبعا )..
ثم حل المعضلة السودانية الاذلية و هى الاقتصاد..
ثم توفير التعليم و الصحة..الخ
بمعنى أن تدخل الدولة فى حياة المواطنين باسم الدين الاسلامى..
و التى جلبت لنا كل هذا الدمار..
يجب أن تنتهى..
فرئيس الدولة ليس مسئولا عن علاقة الفرد بربه..
و ليس مسئولا ايضا عما يحدث فى غرف نوم الشعب..
فليقم بواجباته..
و ليترك للشعب حريتة الكامة فى العقيدة و التحرك..الخ
أما هؤلاء الامنجية..
فليتهم يعرفون مستقبلهم على يد الشعب السودانى...

شرفتنى بهذا الحضور الآنيق...

Post: #83
Title: Re: الامنجى...
Author: مني عمسيب
Date: 12-14-2018, 10:05 PM
Parent: #82


التحية لحميع الشرفاء ..

والخزي والعار والشنار للامنجية وموالين النظام اشباه الرجال .

منقول مع الضمانات .

كلاب الامن والذباب ونشر الشائعات !

🐣نشاط الجداد الإلكتروني ليوم الجمعة🐣
🐥حالة الهلع من الانهيار والغضب الشعبي الناجم عنه وعجز النظام عن ايجاد اي حلول أدى للرهان على نشاط الجداد الالكتروني المرتزق في كل القروبات:
🐤استهدف الجداد الإلكتروني الروح المعنوية للشعب بالسخرية من المظاهرات من خلال نكان كثيوة وبث سيل من الاكاذيب بعدم وقوعها والزعم انها في الاسافير فقط.
🐤روج الجداد الإلكتروني لحلول وهمية للأزمة ، كما توقعنا تحدثوا عن وصول كميات من الوقود وروجوا حديث فيصل عن موازنة 2019 الملعونة في محاولة لتجميلها وتخدير الرأي العام.
🐤كما روج الجداد الإلكتروني لمزاعم الانهيار من الداخل والانقلاب والصراع بين مكونات النظام لدفع الجماهير لانتظار تغيير من الداخل لن يحدث ابدا.
🐤🐤واصل الجداد تخويف الناس من فوضى متوهمة مستندا للخطاب السلفي الذي تم التركيز عليه لزعم اصحابه ان الاوضاع الاقتصادية تردت بسبب بعد الشعب عن الله وان الخروج على الحاكم من اكبر الموبقات والذنوب.
〰〰〰〰〰〰
تحية النضال والصمود لكل الشرفاء المقاومين وقد اطلت بشريات الفجر والفرج✌🏿



Post: #84
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-14-2018, 10:50 PM
Parent: #83



ألف حمد الله على السلامة يا منى..
تصدقى بالله فكرت فيك اليوم..
و كنت عايزة ارسل ليك رسالة فى الخاص..
الف حمد على و صولك بالسلامة..
فى مثل هذه الظروف...
نحتاج لمن هم مثلك من الكنداكات...

Post: #85
Title: Re: الامنجى...
Author: Arif Nashed
Date: 12-14-2018, 11:29 PM
Parent: #84

الحل الوحيد كنس هؤلاء اللصوص والقتلة تجار الدين..


Post: #86
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-15-2018, 03:15 PM
Parent: #85



الاخ الفاضل عارف ناشد...


الحل الوحيد كنس هؤلاء اللصوص والقتلة تجار الدين..
....

كدى نتكلم بالدارجى..
اللغة العربية عوجت لسانى !
ما قلنا ليكم الامنجية بيدربوهم اول التبادى على عدم الاخلاق ؟
و بيحولوهم لى مجرمين وقتله .
اها فى المظاهرات بالذات بتظهر اخلاقهم جد الجد...
يندّسوا بين الناس و يعملوا تخريب..
ينشروا اخبار مغلوطة..
يستهزأوا بالمتظاهرين..
و يعملوا أييييى حاجة ما اخلاقية..
لانه للضرورة احكام !
بس الماعارفينه الهبل ديل..
ان الشعب عارفهم فردا فردا..
و ان يومهم قّرب بأذن واحد احد....
أما الجداد الالكترونى..
فيقعد يكاكى ويكاكى لامن صوته يروح..
و يتنطط فى الفضائيات زى الجداد لما يطردوه لى برا...
و يتنفضوا ويجّنوا زى الجداد المبلول..
و يزيدوا فى الجن..
لامن يبقوا...
as crazy as a wet chicken
و حالتهم حالة..
من اهم الواجبات بعد نجاح الثورة...
هو جمع الجداد الالكترونى...
و ايداعهم السجون و الحراسات..
ثم تقديمهم لمحاكمات فيما بعد..
على ان ترتقى المحاكمات الى طموحات الشعب السودانى ورغبته فى الانتقام من هؤلاء القتلة الفجرة...
و تصل الى مستوى الاجرام الذى مارسوه فينا من أول معتقل فى بيوت الاشباح..
حتى آخر ضحية للامنجية..

Post: #87
Title: Re: الامنجى...
Author: السنجك عثمان
Date: 12-15-2018, 05:30 PM
Parent: #86

لا استغرب فى كل ما كتب هنا
استاذه نور تاور لك عاطر التحيا
الغلط ما من ديل والعيب لمان يجى من اهل العيب ما هو عيب
جهاز الامن الانقاذى يختلف من كل اجهزة الامن التى جكمت ودمرت السودان
هذا الجهاز بناهو الحاقد على عثمان ونافع ومعظم افراده فاقد تربوى ومن بيوت
المايقوما ودور الاحداث فلا استغرب اعمالهم ابدا

Post: #88
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-15-2018, 11:06 PM
Parent: #87



الآخ الفاضل السنجك عثمان...



جهاز الامن الانقاذى يختلف من كل اجهزة الامن التى حكمت ودمرت السودان
هذا الجهاز بناهو الحاقد على عثمان ونافع ومعظم افراده فاقد تربوى ومن بيوت
المايقوما ودور الاحداث فلا استغرب اعمالهم ابدا ....

.....

مداخلتك هذه ذكرتنى حرب 6-6 ..
و كنت و قتها فى كادقلى...
فكنا احيانا نرى طائرة تحلق فى الجو..
و تقوم بحركات بهلوانية ملفته و غريبة..
ثم تختفى..
فيوما ما استيقظت على جلبة تحدثها اختى الصغيرة و هى تستعد للذهاب الى مقر القيادة العسكرية...
طبعا استغربت و توجست و لم أتجرأ بالسؤال حتى لا تأتينى اجابة مزعجة..
و بعد عودتها من قيادة الجيش..
روت لنا قصة البنات صغيرات السن..
اللائى ذهبت كادقلى عن بكرة ابيها للفرجة عليهن..
بأذن من القيادة..
و هن حسب روايتها صغيرات و جميلات و يبدو عليهن الثقة التامة بالنفس..
و لكن فى نظراتهن قسوة لا تناسب اعمارهن..
هؤلاء البنات هن من يقوم بعمل الحركات البهلوانية بالطائرة..
و تلك اشارة على انهن قد كّن فى مهمة رسمية لالقاء القنابل فى و احدة من الاهداف الحكومية..
و تلك الحركات معناها انهن قد نجحن فى مهمتهن..
ويقال انهن ما فشلن فى اى مهمة ارسلن اليها..
هؤلاء الفتيات كلهن نشأن و ترعرعن فى دور الرعاية..
و يسموهن (بنات الحكومة)...

هذه الفئة المسمومة التى زرعتها الانقاذ فى خاصرة الوطن..
لتبطش بها الناس...
يجب ان تبتر كأول مهمة للحكومة الجديدة..


Post: #89
Title: Re: الامنجى...
Author: nour tawir
Date: 12-16-2018, 02:51 PM
Parent: #88

رجاء لكل من يمر من هنا..
أن يدخل بوست الاخ حسن فرح..
حول تهديد الامنجية للسودانيين اذا خرجوا الى الشارع..
لتعرفوا عن ماذا نتحدث...
و الغريب انه يتحدث عن ان للسودانى فى الداخل الحق فى الخروج فى مظاهرات..
ثم يهدد بقتله اذا خرج !
حقا ليس للامنجى دينا..
و حقا هؤلاء ليس لسقوطهم قاع..
و حقا هؤلا نكبة حقيقية على الوطن...
و هم هنا يستخدمون نفس طريقة تهديدهم لبنات الاحفاد حينما قررن الخروج فى تظاهرة..
قائلين (حنخليهم زى أخواتهم )..
وهذا تهديد صريح بالاغتصاب تصاحبه ابتسامة حقيرة احقر من صاحبها..
أما تهديدهم للسودانيين فى الخارج..
(يبّلوه و يشربوا مويته)..
فسوف نستمر فى تعريتهم الى أخر يوم لهم فى تلك المواخير التى تسمى معتقلات أو بيوت اشباح....