هل الشعب السوداني مؤهل لممارسة الديمقراطية!!

11:28 PM September, 01 2018

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

في حال أصبح ترشيح البشير الغير شرعي واقعا ملموسا وشرا لا بد منه فعلي شعوب سودانيز الذي يتميز بتنوعه الثر اختيار مرشح يقف ندا للبشير في انتخابات 20 وسيلقي كل الدعم المادي والمعنوي من الاعضاء والمتصفحين والدعم الإعلامي الذي سيسخر سيد الحوش كل الإمكانيات الاسفيرية اللازمة لذلك..
فيما بعد سيتم تشكيل اللجان التطوعية  اللازمة ولجان اخري منبثقة..

ما يجينا واحد ناطي ويقول عايز أسماء.

عليكم ترشيح الأسماء وكل من يجد الجدارة في نفسه فليتقدم ومن يفوز باعلي الأصوات سيكون هو المرشح الرئاسي.
نفتح باب الترشيحات..

وسيلقي كل الدعم المادي والمعنوي من الاعضاء والمتصفحين والدعم الإعلامي الذي سيسخر سيد الحوش كل الإمكانيات الاسفيرية اللازمة لذلك..

سلام اخى عارف

انت قاصد اعضاء سودانيزاون لاين ولا أعضاء غيرم

ياخى ديل تسعين فى المية منهم خارج السودان

غايتو مع احترامى ليك ولقراءك اضحكتنى بحكاية تسخير كل الامكانيات الاسفيرية

ذكرتنى كلام نافع داااااك عن المعارضين الاسفيريين !!!!

دحين بتتذكروا ---

خليكم جادين ياخى

حيرتونا

والله صحى

معليش للرجعة

بالنسبة لسؤالك هل الشعب السودانى مؤهل لممارسة الديموقراطية ؟؟

حسب فهمى البسيط لا والف لا

تحياتي الاخ حسن..
يظهر بأنك لم تفهم مغزي الخيط..

ده اسوأ سؤال
الديمقراطية تصحح نفسها

بالنسبة للمنافس
أرشحك
بس من اسع بنورك ح يجوك ناس المقاطعة ويقولوا لك
اديتو شرعية
وباقي الكلام
الانتخابات الوحيدة ال كان ممكن تنجح هي
الانسحبو منها في 2010
كانت مراقبة أمميآ وكذلك التمويل الفشل فشل نخب

الديمقراطية كأي سلوك بشري
يمكن تعلمه
ويمكن تعليمه

Quote: الديمقراطية كأي سلوك بشري يمكن تعلمه ويمكن تعليمه

ما حيحصل ...
طالما قافلين المدرسة.

المدرسين في يا ابوالريش
المدرسين الذين يضحون لأجل ان تفتح المدرسة ابوابها موجودين
سيتجاوزون الناظر والوكيل وادارة التعليم ويبتدعون مدارس مختلفة للتعليم

وحيظلو موجودين يا عبدالحفيظ طالما يؤمن أبناء السودان بالسودان.
لكن تعلّم الممارسة لن تكون نظرية ... يجب أولاً أن تفتح المدرسة التطبيقية حتى نتعلّم

من سنة 56، كلما بدأ العام الدراسي ... يقفلوا لينا المدرسة، رغم إننا مؤهلين جداً للتعلّم وشغوفين.

التحية لك يا الكلس عارف .. وسلام بنكهة الشوق ولزوارك الاحبة .


الشعب السوداني بطبعه ديمقراطي المتمثل في نواياه
الحسنة في تعامله مع بعض . واشتراكي المتمثل في
تكافله الاجتماعي .. بس الشئ الوحيد المعرقل عليهو
ممارسة الديمقراطية الحقيقة هي الديكتاتوريات القاعدة
في نفسنا دي وصدقني بكرة سيذهب هذا الكابوس ونستعيد
ديمقراطيتنا التلقائية الورثناها من جدودنا الزمان ..

ومشكور علي السؤال المهم ... ولنا عودة .

سلام

Quote: Re: هل الشعب السوداني مؤهل لممارسة الديمقراط�

سؤال صعب جدا
للدقة ومحاولة الإجابة بحذر
لا اظن ان للشعب السوداني مؤسسات ومنظمات إجتماعية مؤهلة للالتزام بالديمقراطية منهج وسلوك.
اما الشعب السوداني هو اكثرها تأهيلاً وحوجتاً وإستحقاقا.
تطبيقها برُشد فيه حلول لكثير من المشكلات التي لم تتوفق الاخُريات
معها سبيلاً.
الديمقراطية هي نور ونور من اراد نورها فاليهتدئ بنورِها


ودوورد

اخلاص عبدالرحمن المشرف 
عبدالحفيظ ابوسن 
محمد أبوالعزائم أبوالريش 
مني عمسيب 
حامد عبدالله
مشكورين علي المرور وسوف أعود لاحقا للرد تباعا.

سافتح الباب بترشيح عدة أسماء
* نور تاور.
* كمال عباس.
* اسماعيل عبد الله محمد.
* ود الباوقة الشهير ب (بق بق ).
* عبد الحفيظ أبو سن.

Quote: بالنسبة للمنافس أرشحك بس من اسع بنورك ح يجوك ناس المقاطعة وادينو شريعة وكباقي الكلام الانتخابات الوحيدة ال كان ممكن تنجح هي الانسحبو منها في 2010 كانت مراقبة أمميآ وكذلك التمويل الفشل فشل نخب

الأستاذة إخلاص المشرف... تحياتي
انتخابات 2010 حدث فيها تواطؤ واضح فقد تم التخطيط لبقاء الوضع كما هو واضفاء صيغة تنافسية وكان الانسحاب مقابل الإنفصال.

Quote: الديمقراطية كأي سلوك بشري يمكن تعلمه ويمكن تعليمه

ود ابو سن... تحياتي
الديمقراطية ممارسة تتخذ شكل سلوك بعد العديد من الممارسات التي يحميها الدستور والقانون وليس في ظل نظم شمولية قمعية..

Quote: ما حيحصل ... طالما قافلين المدرسة.

أبو ريش... تحياتي
اوسكاااااار
الديمقراطية تطبيق وممارسة وليس تنظير

Quote: الشعب السوداني بطبعه ديمقراطي المتمثل في نواياه الحسنة في تعامله مع بعض . واشتراكي المتمثل في تكافله الاجتماعي .. بس الشئ الوحيد المعرقل عليهو ممارسة الديمقراطية الحقيقة هي الديكتاتوريات القاعدة في نفسنا دي وصدقني بكرة سيذهب هذا الكابوس ونستعيد ديمقراطيتنا التلقائية الورثناها من جدودنا الزمان ..

الفنجرية بت عمسيب... تحياتي
فترات الديمقراطية القصيرة التي حظينا بها هل كانت ناجحة تطبيققيا للممارسة كحد أدني في اعتقادي كانت فترات هرجلة سياسية من النخب..

حتي أن ذهب هذا النظام فلن يتغير شيء من مفهوم النخب في تجسيد الديمقراطية مفهوما وتطبيقا..
هل يطبق مبدأ الديمقراطية في الأحزاب السياسية!.

Quote: حتي أن ذهب هذا النظام فلن يتغير شيء من مفهوم النخب في تجسيد الديمقراطية مفهوما وتطبيقا.. هل يطبق مبدأ الديمقراطية في الأحزاب السياسية!.

حاكموا الديمقراطية بعد تطبيقها عقد واحد من الزمن على أقل تقدير.

الشعب السوداني بالخرابا ياخ ما عارف يلاقيها من منو ولا منو؟
الشعب دا على أقل الفروض كانت عندو ثقافة الإدارة الأهلية و مشيخة الخط و عندو المكوك و السلاطين بنفوذهم الإداري و دا كلو كان ممكن يتطور و ينمي نفسه إداريا بتطور و تقدم الزمن و يولد نمط قيادي متقدم يتوافق مع بني المجتمع و كذلك لا ننسى ثقافة الفزع و النفير و هم نمط متقدم من التعاون.
لكن طبعاً كل المذكور أعلاه جاء من قطع الطريق على تقدمه و تطوره و حشر السودان و السودانيين في مشاكل اخري.
سؤال الديمقراطية سؤال مهم في نظري لكن أيضاً اعتقد ان المهم هو هل الديمقراطية نظام محدد و جاهز يجب تطبيقه على المجتمعات ام الديمقراطية هي نظم تخلقها المجتمعات لإدارة حياتها و توظيف مواردها؟

معليش يا عارف ما سلمته عليك انت و الأصدقاء هنا
تحياتي لكم

Quote: سؤال صعب جدا للدقة ومحاولة الإجابة بحذر لا اظن ان للشعب السوداني مؤسسات ومنظمات إجتماعية مؤهلة للالتزام بالديمقراطية منهج وسلوك. اما الشعب السوداني هو اكثرها تأهيلاً وحوجتاً وإستحقاقا. تطبيقها برُشد فيه حلول لكثير من المشكلات التي لم تتوفق الاخُريات معها سبيلاً. الديمقراطية هي نور ونور من اراد نورها فاليهتدئ بنورِها

الاخ حامد... تحياتى
هناك منظمات ومؤسسات ما زالت تمارس فيها العملية الديمقراطية بشكل صوري مثل النقابات العمالية والمهنية والطلابية حيث يسيطر عليها منسوبي النظام بالخج والتعيين مما أفقد عملية ممارسة الديمقراطية معناها..
الديمقراطية التي يعرفها المواطن تبدأ من صناديق الاقتراع وتنتهي أيضا في صناديق الاقتراع..

ما علاقة انتخابات ٢٠١٥ و ٢٠٢٠
حتى ٢٠١٠ بالديمقراطية؟!!!!!!!!!!!!!!!
إلا إذا كانت الديمقراطية لا تشترط العدالة في الإنتخابات
ولو فرض وجود نزاهة حتى.
فكيف عاقل صادق وأمين في أنه مرشح حقيقي
يقبل بأن يترشح منافسا لرئيس لم يأتي عن طريق الانتخاب؟!
وسلطة حزبه الذي رشحته مطلقة ومسيطرة على كل شيء!
وأهم معضلة هي أنه لا زال (ضابط في القوات المسلحة)
من هو هذا المدني الأحمق الذي قبل ولا يزال يقبل من يقبل
بالترشح مع ضابط عسكري في معركة مدنية ينبغي أن يكون فيها العسكر
في الحياد؟!
..لماذا نحن السودانيون نحرص على أن نكون أغبياء أكثر من غيرنا؟!!!!!!!
ثم نتفاخر بأننا أذكى العالمين!!!!!.
ياخي في مصر القريبة دي السيسي استقال من الجيش عشان ينتخب
والكيزان ممكن يلغوا هذه الإنتخابات الكاذبة إذا اشترط الجميع استقالة البشير
من الجيش كشرط بقبول الإنتخابات الإعتراف بشرعيتها

معقول نحن المصريين الجنبنا ديل بفهموا هذه البديهيات أكثر مننا جميعا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فيجب عليك أن تغير اسم البوست إلى
هل في السودان من يفهم بديهيات العمل السياسي الحر؟!

Quote: حاكموا الديمقراطية بعد تطبيقها عقد واحد من الزمن على أقل تقدير.

أبو الريش... تحياتي
مر السودان بعدة تجارب ديمقراطية لم تستمر طويلا وانتهت جميعها بانقلابات عسكرية.
الديمقراطية الأولى (1954ـ1958). 
الديمقراطية الثانية (1964ـ 1969). 
الديمقراطية الثالثة (1985 ـ 1989).
فترة الديمقراطية الاولي التي عقبت الاستقلال فشلت فيها الأحزاب السودانية علي الاتفاق على أية صيغة توفيقية بينها حول نظام الحكم والدستور..
فترة الديمقراطية الثانية التي اعتلاها الصادق المهدي بعد ازاحته لرئيس الوزراء محمد أحمد محجوب وتوليه رئاسة الوزراء وكون حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م.
فترة الديمقراطية الثالثة التي فاز بها أيضا الصادق المهدي والتي أفضت لتولي الإسلاميين للسلطة عقب انقلاب عسكري..
فترة اتسمت بالمكايدات السياسية بين الأمة و الاتحادي حيث تم إجهاض اتفاقية كوكادام والمرغني قرنق..
تحت الضغط الشعبى المصحوب بمذكرة الجيش الشهيرة التي تتطالب بإخراج الاسلاميين من الحكومة وتجميد قوانين الشريعة الاسلامية وتحديد موعد  للمؤتمر الدستورى... 
هذه المطالب أدت بتعجيل الاسلاميين بتنفيذ إنقلاب الانقاذ الذى إستندت حيثياته الاساسية على قطع الطريق امام هذه المطالب التي اتفق عليها الجميع تحت تلك الضغوط ...
القاسم المشترك في فشل التجارب الديمقراطية في السودان هما حزبي الأمة و الاتحادي الطائفين..
في اعتقادي بأن هذين الحزبين يمثلان اكبر عائق في طريق الديمقراطية بالسودان..

Quote: الشعب السوداني بالخرابا ياخ ما عارف يلاقيها من منو ولا منو؟ الشعب دا على أقل الفروض كانت عندو ثقافة الإدارة الأهلية و مشيخة الخط و عندو المكوك و السلاطين بنفوذهم الإداري و دا كلو كان ممكن يتطور و ينمي نفسه إداريا بتطور و تقدم الزمن و يولد نمط قيادي متقدم يتوافق مع بني المجتمع و كذلك لا ننسى ثقافة الفزع و النفير و هم نمط متقدم من التعاون. لكن طبعاً كل المذكور أعلاه جاء من قطع الطريق على تقدمه و تطوره و حشر السودان و السودانيين في مشاكل اخري. سؤال الديمقراطية سؤال مهم في نظري لكن أيضاً اعتقد ان المهم هو هل الديمقراطية نظام محدد و جاهز يجب تطبيقه على المجتمعات ام الديمقراطية هي نظم تخلقها المجتمعات لإدارة حياتها و توظيف مواردها؟

الاخ سفيان تحياتي
الإدارات الأهلية التي ذكرتها لا تصب في مصلحة الديمقراطية بل تؤطر لسياسات القطيع التي تمارسها الأحزاب الطائفية وتوارث المناصب القيادية دون أدني حد من الديمقراطية..
تم تعريف الديمقراطية علي أنها تعني التكيف مع الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل المجتمعات.

Quote: الإدارات الأهلية التي ذكرتها لا تصب في مصلحة الديمقراطية بل تؤطر لسياسات القطيع التي تمارسها الأحزاب الطائفية وتوارث المناصب القيادية دون أدني حد من الديمقراطية.. تم تعريف الديمقراطية علي أنها تعني التكيف مع الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل المجتمعات.

يا صديقي تعريف الديمقراطية ما بناباهو لكن انا بقول ليك انو المجتمعات بتخلق و تطور نمط إدارتها و الديمقراطية دي اصلا ما كانت موجودة لكنها نتاج إداري بدائي و اطور حبه حبه.

Quote: الإدارات الأهلية التي ذكرتها لا تصب في مصلحة الديمقراطية بل تؤطر لسياسات القطيع التي تمارسها الأحزاب الطائفية وتوارث المناصب القيادية دون أدني حد من الديمقراطية.. تم تعريف الديمقراطية علي أنها تعني التكيف مع الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل المجتمعات.

يا صديقي تعريف الديمقراطية ما بناباهو لكن انا بقول ليك انو المجتمعات بتخلق و تطور نمط إدارتها و الديمقراطية دي اصلا ما كانت موجودة لكنها نتاج إداري بدائي و اطور حبه حبه.

Quote: ما علاقة انتخابات ٢٠١٥ و ٢٠٢٠ حتى ٢٠١٠ بالديمقراطية؟!!!!!!!!!!!!!!! إلا إذا كانت الديمقراطية لا تشترط العدالة في الإنتخابات ولو فرض وجود نزاهة حتى. فكيف عاقل صادق وأمين في أنه مرشح حقيقي يقبل بأن يترشح منافسا لرئيس لم يأتي عن طريق الانتخاب؟! وسلطة حزبه الذي رشحته مطلقة ومسيطرة على كل شيء! وأهم معضلة هي أنه لا زال (ضابط في القوات المسلحة) من هو هذا المدني الأحمق الذي قبل ولا يزال يقبل من يقبل بالترشح مع ضابط عسكري في معركة مدنية ينبغي أن يكون فيها العسكر في الحياد؟! ..لماذا نحن السودانيون نحرص على أن نكون أغبياء أكثر من غيرنا؟!!!!!!! ثم نتفاخر بأننا أذكى العالمين!!!!!. ياخي في مصر القريبة دي السيسي استقال من الجيش عشان ينتخب والكيزان ممكن يلغوا هذه الإنتخابات الكاذبة إذا اشترط الجميع استقالة البشير من الجيش كشرط بقبول الإنتخابات الإعتراف بشرعيتها

Quote: معقول نحن المصريين الجنبنا ديل بفهموا هذه البديهيات أكثر مننا جميعا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاخ منتصر... تحياتي
اتفق معك تماما في طرحك..
الانتخابات التي تمت كان معروفا نتيجتها مسبقا وهي ليست سوي وسيلة لإضفاء مظهر الشرعنة علي النظام بالإضافة للنقطة الهامة التي تطرقت اليها الرتبة العسكرية التي يرتديها البشير فلو افترضنا وفاز منافسه فهل كان سيسلمها؟؟؟
طبعا لا يستطيع أحد طرح موضوع استقالة البشير من الجيش كشرط لقبول الانتخابات ياااااخي هؤلاء عدلوا الدستور ونظام الحزب لترشيح البشير بولاية ثالثة..
أنه ديدن النظم الدكتاتورية وأن عاش وأكمل فترته الثالثة سيترشح لفترة رابعة...
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة..
بلا انتخابات بلا بطيخ..
المصريين شاهدناهم ماذا فعلوا في ميدان التحرير...
استطاعوا تغيير نظامين في فترة وجيزة...

منقول من جريدة الخليج
بلاد النوبة كما هو معروف من أقدم الحضارات في العالم، فان المملكة المروية تعد زاخرة بتجارب انسانية منذ العام 530 قبل الميلاد، فقد مارست المملكة خاصية اختيار الحكام في تلك الفترة حيث كان يتم اختيار الحكام بطريقة ديمقراطية رغم بساطتها، وفي الفترة من 900 إلى 350 قبل الميلاد جرت تلك الانتخابات بواسطة مسائل دينية وأسرية فيتم اختيار انسب شخص، ودائماً ما يكون ابن اخت الملك المتوفى أو أخاه الاصغر، بعد اجتماع الحاشية ورجالات العائلة المالكة ورجال الجيش، ويدخل البعض إلى معبد الإله آمون فيشير عليهم بفلان كأنسب شخص لشغل المنصب ومن ثم يعودون إلى الاجتماع والتشاور واعلان اسم الملك الجديد.

عندما مات الملك امليكتي تم اختيار اخيه اخمني بذات الطريقة وكان ذلك في الفترة من 598 إلى 593 قبل الميلاد، وقد جاءت تفاصيل هذا الانتخاب في لوح من القرانيت يسمى لوح الانتخاب وجد في العام 586 ميلادية في جبل البركل شمالي السودان، ونقل إلى متحف القاهرة، وقد حكي ذات اللوح عن الملك اسبيليتا اعظم ملوك المرويين، وقد اشارت قصص الانتخابات على اللوح بالهيروغلوفية إلى اخيه ابيرماري الذي تم انتخابه من قبل ضباط الجيش الذين كانوا آنذاك في المملكة، ويكشف الفيلم الوثائقي أن الانتخاب حق موروث منذ القدم، اشارت اليه كتب المؤرخين وخصوصاً إبان فترة حكم الملك ثيودوس الذي انتخب من بين شيوخ المملكة، وكذلك جيوجس النوبي مارس هذه العادة، وتكشف صور ملونة اختلاف الالوان والسحنات آنذاك ما يؤكد أن اللون لم يقف عائقا امام انتخاب شخص ما، كما في بعض الحضارات الاخرى، هكذا يؤكد المؤرخون حيث قال احدهم وهو هيرودوس انه في العام 48 إلى 40 قبل الميلاد اتضح أن معبد الشمس والمائدة التي امامه وبها الوان مختلفة تشير إلى ذلك، واضاف أن ملوك مروي كانوا منتخبين رغم بساطة العملية الانتخابية، لكنها عدت اول تجربة انسانية في العالم أي في العام 900 قبل الميلاد، جاءت بعدها تجربة اليمن في العام 600 قبل الميلاد بقصة الشورى المشهورة في القرآن وكانت الحضارتان تعبدان الشمس حتى اعتمدت الشورى بدخول الاسلام.

يقول الدكتور حسن الترابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشاور مع اصحابه ويتداول حول من يحكم واستمر الامر من بعده في انتخاب عثمان وعلي حيث كان هناك عدد من المرشحين، ولاحقا جاءت الهيئة التأسيسية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتخبوا احداً ثم بعد ذلك تجاذبوا بين اثنين وانتخبوا أحدهما، فكانت تلك اول انتخابات لأن الحضارة الغربية كانت تعيش في ظلام القرون الوسطى، ثم جاءت ثورة النبلاء وتدرجت حتى مرحلة النضوج في القرن الثامن عشر برغم أن التجربة كانت محصورة بين اصحاب المال والنفوذ والقاعدة الدينية لكنها ايضا تشبه الاحزاب وتشبه الديمقراطية.

Quote: فيجب عليك أن تغير اسم البوست إلى  هل في السودان من يفهم بديهيات العمل السياسي الحر؟!

الاخ منتصر... تحياتي
للإجابة علي سؤالك
علي مستوي النخب السياسية لا أظن ذلك اذا كانت هذه النقطة التي ذكرتها غائبة عن إدراكهم كسياسيين..
وهذا ما أسميه استضحال سياسي..

Quote: يا صديقي تعريف الديمقراطية ما بناباهو لكن انا بقول ليك انو المجتمعات بتخلق و تطور نمط إدارتها و الديمقراطية دي اصلا ما كانت موجودة لكنها نتاج إداري بدائي و اطور حبه حبه.

حبيبنا ما اختلفنا لكن عقلية القطيع والتوريث ما زالت مترسخة في الأذهان وهذا ما جعل تلك الإدارات الأهلية في مكانها سر لم تتطور وتخلق بيئة ديمقراطية بينة في مجتمعاتها فتجد أغنياء القوم لهم الكلمة واليد الطولي ..
وتجد ذلك علي مستوي الأحزاب الطائفية وبعض النخب السياسية..

بالنسبة لسؤالك هل الشعب السودانى مؤهل لممارسة الديموقراطية ؟؟

حسب فهمى البسيط لا والف لا

اذن فهو مؤهل جدا لعبادة الفرد!!!!!!

بالنسبة لسؤالك هل الشعب السودانى مؤهل لممارسة الديموقراطية ؟؟

حسب فهمى البسيط لا والف لا

وكما قال الموسيقار الكبير فأنا من رأيه

السلام عليكم
الديمقراطية هي الطريق الوحيد الذي يستطيع فيه
الناخب تقييم اداء الحكام
وكمثال ترشيحي الاخ Arif Nashed في
النظام الديقراطي بعد مراقبة أدائه ببساطة
يمكنني ان أسقطه في الانتخابات المقبلة.


الديمقراطية فيها المحاسبة

Quote: هل الشعب السوداني مؤهل لممارسة الديمقراطية

السؤال هو ... هل ابناء الشعب السوداني أحرار
ليمارسو الديمقراطية ...
ما دمنا مستعبدون بفكر ونظريات حسن البنا
وما دامت أفكار ونظريات كارل ماركس تجد
لها مرتعا" داخل عقول الكثيرين منا .. المؤكد
لن ننعم بديمقراطية تتشكل من وعينا
السوداني الذي نعرف وتعبر عن سودانيتنا ..
تحياتي عارف وضيوفك ..

Quote: حسب فهمى البسيط لا والف لا اذن فهو مؤهل جدا لعبادة الفرد!!!

الأستاذ الموصلي... تحياتي
تميز المجتمع السوداني بالانصياع لتوجيهات مشايخ الطرق الصوفية حيث يمارسون سلطاتهم الروحية علي العامة..
لذلك يلجأ إليهم بعض زعماء الأحزاب السياسية لاستمالة واستقطاب الجماهير..
علي هذا الاساس نشأت بعض الأحزاب السياسية ومارست السلطة وحكمت السودان على فترات تاريخية متقطعة وقد عرفت بالأحزاب الطائفية وأكبرها طائفة الختمية وطائفة الأنصار أتباع الإمام المهدي والتي تصنف أيضاً بجذورها الصوفية..
وقد كانت مثالاً لممارسة السلطة الروحية في السودان حيث يعتبر غالب مؤيديها من الاتباع والمريدين .. 
وهو تجسيد لعبادة الفرد واستغلال العباءة الدينية لاختراق العقلية الدينية للمجتمع وتطويعها لتحقيق مصالح ذاتية والتحكن في قيادة القطيع...

الاخ عبدالله الشقليني ... تحياتي
مشكور علي المرور

Quote: السلام عليكم الديمقراطية هي الطريق الوحيد الذي يستطيع فيه الناخب تقييم اداء الحكام وكمثال ترشيحي الاخ Arif Nashed في النظام الديقراطي بعد مراقبة أدائه ببساطة يمكنني ان أسقطه في الانتخابات المقبلة. الديمقراطية فيها المحاسبة

الأخت اخلاص المشرف .. تحياتي
الديمقراطية تعتبر من أفضل النظم حيث تمثل اختيار الشعب لحكامه عن طريق الانتخاب الحر..
وكما تفضلتي يمكنك تقييم الأداء والانتقاد والمحاسبة والادلاء برائيك دون مصادرة او تكميم للافواه...
كما أنها حقوق وواجبات فردية وجماعية ومجتمعية..

جيتك تاني يا عارف،
بعد سؤالك عنوان البوست .... عندي سؤال مربوط بيهو.
من هو الذي يحدد أهلية الشعب السوداني لممارسة الديمقراطية ويقرر ذلك؟
العسكر؟
طبعاً المؤسسة العسكرية هي من قرر لنا طوال عمر دولتنا هذا الأمر، ولأنها تحمل السلاح، متى ما رأت أن النظام القائم لا يصلح، تولت هي السلطة بقوة السلاح.
الكل - تقريباً - مقتنع بأن النظام القائم يجب أن يتغير. لكن قبل أن يحدث التغيير، يجب إجراء ما يضمن أن المؤسسة العسكرية (بالأصح أفراد مغامرين فيها) لن يقوموا بتقويض الدستور والقانون ويعلنوا أنهم الأصلح لقيادة البلد.

Quote: السؤال هو ... هل ابناء الشعب السوداني أحرار ليمارسو الديمقراطية ... ما دمنا مستعبدون بفكر ونظريات حسن البنا..   وما دامت أفكار ونظريات كارل ماركس تجد لها مرتعا داخل عقول الكثيرين منا .. المؤكد لن ننعم بديمقراطية تتشكل من وعينا السوداني الذي نعرف وتعبر عن سودانيتنا .. تحياتي عارف وضيوفك ..

الاخ Salah Zubeir تحياتي..
تحت مظلة الديمقراطية لا يمكن إقصاء أي مما ذكرتهم او خلافهم من القوي السياسية الموجودة ..
لقد عمل نظام الاسلامويين كالمراية  التي رأي فيها الشعب السوداني الأحزاب والساسة علي حقيقتهم ..
اذا توفرت الآليات والوعي الجمعي فستكون هناك بارقة أمل في ممارسة الديمقراطية..
الطريق للديمقراطية طويل وشاق في بلد كالسودان..
"منقول"
 أن تعثر الديمقراطية يعود إلى مجموعة عوامل:
أولا : عوامل بنيوية ترتبط بكيفية النشأة وبنية وطبيعة الدولة.
ثانيا : عوامل ثقافية تتعلق بطبيعة وخصائص البنيات الاجتماعية والقيم الثقافية.
ثالثا : عوامل تعود إلى رصيد الاستنارة ومستوى الوعي العام بشروط النهضة. وهناك بعض عوامل أخرى مكمّله لما ذكر.

Quote: جيتك تاني يا عارف، بعد سؤالك عنوان البوست .... عندي سؤال مربوط بيهو. من هو الذي يحدد أهلية الشعب السوداني لممارسة الديمقراطية ويقرر ذلك؟ العسكر؟ طبعاً المؤسسة العسكرية هي من قرر لنا طوال عمر دولتنا هذا الأمر، ولأنها تحمل السلاح، متى ما رأت أن النظام القائم لا يصلح، تولت هي السلطة بقوة السلاح. الكل - تقريباً - مقتنع بأن النظام القائم يجب أن يتغير. لكن قبل أن يحدث التغيير، يجب إجراء ما يضمن أن المؤسسة العسكرية (بالأصح أفراد مغامرين فيها) لن يقوموا بتقويض الدستور والقانون ويعلنوا أنهم الأصلح لقيادة البلد.

ابو الريش... تحياتي
كما تفضلت فان المؤسسة العسكرية كانت هي الجهة الوحيدة التي قوضت فترات الحكم الديمقراطي بالسودان وما زالت رغم كل تلك التجارب اللاعب الوحيد الذي بيده مفتاح الحكم.
الانقلاب يحدث بشكل سهل في السودان..
أولا الاستيلاء علي القصر والقبض علي رأس الدولة وبعض قادة الجيش.  ثانيا الاستيلاء علي مباني الاذاعة والتلفزيون واذاعة بيانهم الاول مع المارشات العسكرية..
وجود قيادات الوحدات العسكرية داخل الخرطوم يسهل من تنفيذ الانقلابات والوصول بسرعة للأهداف والسيطرة حتي علي المدن الثلاث وعزلها عن بعض عبر السيطرة علي الكباري.
لا توجد ضمانات بعدم قفز العسكر علي الديمقراطية وذلك لوجود الوحدات العسكرية داخل العاصمة والتي تمثل مشكلة حقيقية أمام أي حكومة مدنية ولذلك يجب إخراج هذه الوحدات وتوزيعها علي مدن السودان والإبقاء فقط علي القيادة العامة تحسبا لمثل هذه المغامرات العسكرية..
الكيزان فطنوا لهذه النقطة وعزلوا كافة قيادات الجيش التي لا ينتمون إليهم بما يسمي الصالح العام كما انشئوا 
قوات موازية تقوم بمهام الجيش وتحارب بالوكالة عرفت بالجنجويد أطلق عليها فيما بعد "قوات الدعم السريع" تتبع للرئاسة مباشرة واصبحت مصدر خطر حتي علي الجيش نفسه لو فكروا بعمل انقلاب..
''منقول''
جادل علماء السياسة أن فرص الانقلاب تتناسب مع المهنية العسكرية.
فجيوش الدول التي لا تشهد انقلابات لها التزامًا عميقًا بحماية القواعد الدستورية ولكن إذا نظرنا نظرة فاحصة على التاريخ سنصل إلى استنتاج مختلف. 
ليس الاستقرار نتيجة الفضائل المدنية ولكن هو نتيجة لسيادة القانون. فالأنظمة القضائية النزيهة تضعف الولاءات الشخصية مما يجعل التخطيط لأي انقلاب أمرا أكثر صعوبة بكثير.