سينما صحارى

سينما صحارى


08-05-2018, 11:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1533509091&rn=0


Post: #1
Title: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-05-2018, 11:44 PM

11:44 PM August, 05 2018

سودانيز اون لاين
mustafa mudathir-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

هل تذكرون سينما صحارى. عنوان المقال هو تحية لهذه الذاكرة.
لكن المقال نحيف العلاقة بدار السينما المشار إليها.
شكرا للقراءة والتعليق.

تمنح الصحراء الأفلام المصنوعة فيها نوعاً من المجد. الصحراء، ذلك الإمتداد من الرمال الرحب المتموج، بكثبانه الغامضة. ذلك العطش في وقع أقدام مسرعة وتلك الظلال المنطرحة على خيبة أمل. حتى من وراء كتف الممثل يبدو مشهد الصحراء آسراً. ودونك عمل "باريس، تكساس1984" ل فيم وندرس، الذي يستمد صوراً من الصحراء بالغة الإبهار، حيث يخرج ترافيس ليحاول إصلاح العلاقات في أسرته المنقسمة. لقد تجوّل ترافيس هذا، كما يحكي الفيلم، مراراً في هذا المكان الذي لا لغة له ولا شوارع. كان يهجس بتصوّر باريس، وهي بلدة في ولاية تكساس، على أنها الصحراء ولم تكن هي كذلك. وتجيئ اللقطة الأولى من الفيلم كما لو أنها مأخوذة من داخل عين طائر فوق الصحراء ما يحدوك للتفكير في أن السعفة الذهبية التي أحرزها الفيلم في مهرجان كان جاءت تجسيداً لرمال الصحراء الذهبية. وكانت مجلة نيوزويك قد رأت الفيلم كقصة عن أرض غنية يضيع الناس فيها بلا أمل. وهكذا يبدو أن حديث المفكر بودريار عن أميركا يأتي من نفس الباب الذي تأتي منه معالجة السينمائي فيم وندرس لمضمون الحياة في أمريكا. وكلا الرجلين أوربيان. وبودريار، الذي لم يصنع فيلماً، يستخدم الفيلم السينمائي كإستعارة، فيصف لماذا جاء عدة مرات من باريس الفرنسية للسفر عبر الولايات المتحدة قائلاً: "ذهبت بحثا عن أمريكا النجومية، تلك التي هي مرآة تعكس أشعة نجم. ليس أمريكا الاجتماعية أو الثقافية، ولكن أمريكا الفراغ، حريات الطرق السريعة المطلقة. ليس أمريكا العادات القارة والعقليات، ولكن أمريكا السرعة في الصحراء، أمريكا الموتيلات والأسطح المعدنية. فحدقت في تتابع العلامات الخالي بشكل بهي من العواطف. في الوجوه والفعائل الطقسية على الطرقات. بحثت عن كونٍ هو في حكم كونه، تماماً، ملكنا من أقصاه حتى آخر كوخٍ صيفي في أوربا."
وبتأثير الصور السينمائية في ذهنه يستطرد بودريار: "إنه لمن مباهج أمريكا العديدة أنك خارج دور السينما تجد أن البلاد كلها سينمائية. الصحراء التي تمر بها تبدو كأنها أعدت لمشهد في أحد أفلام رعاة البقر والمدينة كأنها شاشة عرض للعلامات والصيغ. المدينة الأمريكية تبدو كأنها خرجت لتوها من فيلم." وبودريار في هذا يقوم بتوظيف نظريته عن التمثلات الزائفة (simulacrum) حيث أن "الواقع لم يعد لديه الوقت ليبدو في هيئته الواقعية".
يلجأ النقاد الأوروبيون ل "الطريقة الأمريكية في الحياة" للصحراء لدحض وقائع الحياة الأمريكية. وما يبدو مأساوياً لنظرائهم من الأمريكيين هو أن الأوربيين لا يربطون ما هو أمريكي بمسألة تحديد النموذج الأسطع لموضوعة الواقع الانساني الجديد وفوق الواقعي، بل يربطونه بأمريكا نجومية ماهي إلاَ أرض ضائعة في صحراء. فأمريكا في نظر بودريار هي، في جوهرها، صحراء فارغة. ولكن لماذا يبدو هذا مأساوياً للأمريكيين؟ ولماذا يرون وجهة النظر الأوربية هذه سالبة و متعالية لحد أن كتابات بودريار تبدو كأنها ممنوعة التداول في أمريكا في حين أن الرجل لم يفعل شيئاً عدا أن يحاول فهم ما جرى للأوربي في أمريكا. فالأمريكيون الأوائل لم يكونوا سوى أوربيين. وهكذا نجد أن مولد نوعية محددة من الأفلام مصنفة لذاتها بإسم يخصها يأتي مدعوماً بما يكفي، على ما يبدو لي، من التنظير. فمن ما عُرف بسينما الطريق road movie ينبثق الآن نوع منفرد وقائم بذاته من الأفلام يمكن أن نطلق عليها أفلام أو سينما الصحراء desert movie.
وبالرغم من أن ولادة نوعية جديدة من الأفلام لا تحددها طريقة تفكير أو إرادةٌ ما لوحدها وبمفردها إلاّ أن بعض أميز أفلام الصحراء كانت بالفعل من صنع سينمائيين أوربيين. ويقف كاوبوي منتصف الليل Midnight Cowboy وبخاصة في مشاهده الإفتتاحية دليلاً جيداً. ومن الواضح أن فيم ويندرس في فيلمه المذكور في مطلع المقال قد تأثرا بصرياً بهذا الفيلم انتاج 1969 للبريطاني جون شليسنجر حين أنتج فيلمه الآخر، لا تأتي طارقاً، في العام 2005. كما أن هناك أفلام أخرى حرية بالتذكر مثل لورانس العرب 1962 للبريطاني ديفيد لين، فاتا مورجانا 1971 لويرنر هيرزوغ، الطيب والسيئ والقبيح 1966 لسيرجيو ليوني ونقطة زابريسكي لمايكلانجيلو أنتونيوني إلخ. وكما هو واضح فإن كل هذه ليست أفلام أمريكية. أما قائمة أفلام الصحراء الأمريكية الصنع فهي، كما يتصوّر المرء، طويلة جداً. فالصحراء في أمريكا، بجانب حضورها المادي، لها حضور مجازي مرموق. ولكن ماذا تعني كلمة صحراء في سياق المنتج السينمائي؟ بالتأكيد المعنى المقصود ليس الإقليم المناخي ولكن ما يختبئ في طياته مما لم يغزه الإنسان، سحر وغموض تلك الإمتدادات الشاسعة واستدعاء الحواس الذي يحدث حين نقترب من الصحراء أو نجد أنفسنا فيها. إن هذه الدعوة الحادة لشحذ حواسنا تطفئ تفكيرنا المجرد ونبدأ في التفكير بشكل عملي أنجع. يخال لي أن المرء لو أضطر للعيش في الصحراء سيستمتع بحواسه أكثر وعلى نحو أكثر إشباعاً.
وبرغم طول قائمة أفلام الصحراء الأمريكية إلا أن ما يعد عظيماً منها قليل نسبياً. وفي واقع الأمر فإن أحسن عشرة أفلام صحراء ليس من بينها أي فيلم من أنتاج أمريكي ولكن إعداد قوائم لأحسن أو ما شابه من الأفلام لا أحد يعرف إن كانت تحسب على أساس النجاح الجماهيري أم على أساس مضمون الفيلم وفنياته. لكننا نذكر فيراكروز 1954 لروبرت ألدريتش، اليد المأجورة 1971 لبيتر فوندا، آتوني برأس ألفريدو جارسيا 1974 لسام بكنباه، ثلاث مراسم دفن لملكيادس استرادا 2005 لتومي لي جونز، لا وطن للعواجيز 2007 للأخوان كوهين. ويصعب حقاً ايراد كل الأفلام في مقال كهذا.
وعلى المشهد العالمي هناك أفلام جديرة بالإهتمام. فبدءاً بأفلام الإيطالي سيرجيو ليوني كلها تقريباً ومروراً ب سيمون الصحراء 1965 للويس بونويل و جيري 2002 للأمريكي جاس فان سانت الذي صوّر أغلبه في الأرجنتين، نزهة 1971 للإنجليزي نيكولاس رويج، رماد الزمن 1994 للصيني كار واي ونج، درَت 2006 للتشادي محمد صالح هارون، نساء الكثبان للياباني هيروشي تشيجاهارا، وإنتهاءاً بقصة الخلق للمالي عمر سيسوكو.
وإذا دلفنا للشرق الأوسط فإن سحر الصحراء يمتد من زمن المعلّقات والأصول الإجتماعية للإسلام إلى زمن نشأة الإمارات والممالك الغنية بأموال النفط. إن الصحراء بما هي مكان لشحذ الحواس، ربما لتلقي رسالة ما مع تأجيل الجهد الفكري المحض. وربما كانت هي المصدر لما يخص العرب الآن من بنية فوقية. ولقد حظيت حركة انتاج أفلام وفيديوهات عن أو في الصحراء التي تصاعدت مؤخراً في الشرق الأوسط بإهتمام النقاد والباحثين، حيث تصف لورا ماركس في بحثها بعنوان سينما الصحراء صناع الأفلام والفيديوهات العرب كمفكرين بدويين في كون أعمالهم تبدو قريبة من الواقع المادي والمفهومي للمنطقة العربية. وترى باركس أن أفلام الصحراء، بعكس ما يحاول هذا المقال تبيانه، هي جزء من أفلام الطريق. وترى أيضاً أن السينما الجديدة عن الصحراء يجري إنتاجها على الاسفلت قبل الدخول في وتشويه الصحراء، بحسب رؤيتها، مستندة في هذا على أن البدو لا يعيشون في عمق الصحراء بل يمرون في محازاة هذا العمق في انتقالاتهم.
وفي فحصها لنماذج سينما الصحراء الجديدة، تستعرض ماركس فيلم يوسف شاهين، المهاجر، الذي يعيد الحكاية التوراتية للنبي يوسف حيث تأتي سردية شاهين قائمة على أهمية الماء في حياة البدو. وتقول الباحثة إن عدداً من الأفلام تقترح كلها أن الحداثة تعني ترك القرية والصحراء. وهذه الأفلام هي عرق البلح لرضوان الكاشف، زهرة الصحراء للجزائري محمد راشد بن حاج، انسان للسوداني ابراهيم شداد. حيث يخرج الرجال للهجرة، للعمل وتبقى النساء. إن أي فعل سوى هذا، كما فعل- كمثال- النازحون في فيلم التونسي ناصر خمير رحّالة الصحراء، تعني الغطس في التاريخ. كما تصف الباحثة بشكل متميز كيف يرى الناس الصحراء في العالم العربي اليوم: "ينظر الناس اليوم للصحراء في قصص الحب وفي فيديوهات الغناء نظرة رومانسية مشابهة لتلك التي نظر بها المستعمرون للصحراء، كمكان لتعود فيه لبساطتك، تتوه فيه، ترتد لحياة خيالية في نهاية الأسبوع. ويبدو السفر في الصحراء كسفر عبر الزمن time travel." ويغدو مصطلح (بداوة اسفلتية) الذي استخدمته الباحثة مفهوماً حين تتناول الفيلم اللبناني بعلبك 2001 الذي يظهر قليلاً من الصحراء وكثيراً من السفر والسفر المتواصل والوصول إلى لامكان كما لو كان هو الغرض من الفيلم. وما هو مثير عن هذا الفيلم هو أنه عمل تشارك فيه ثلاثة مخرجين اقتسموا الفيلم إلى ثلاثة أجزاء متساوية زمنياً. حكى كل واحد فيهم قصته الخاصة مع وجود هدف واحد للثللاثة وهو الوصول لبعلبك لحضور وتغطية مهرجان موسيقي. والذي حدث هو أنه وبفعل إلهاءات وانصرافات لم يدرك أي منهم هدفه!
وبشكل مماثل، فإن فيلم بغداد أون/أوف يظهر عجز المخرج عن الوصول إلى بغداد لمعاودة أمه المريضة بسبب تأخيرات، انعطافات خاطئة و طرق مسدودة وحواجز. وإن تركنا جانباً حبكة الفشل التي قام عليها الفيلم فإنه أيضاً لم يحظ برد فعل طيب سواء من العرب أو من فرنسا حيث يقيم المخرج! والفيلمان، بعلبك وبغداد أون/أوف يشيران بشكل جلي للفشل العربي الذي قاد للقلاقل اللاحقة من تحولات وربيع عربي والتي يبدو أنها هي الاخرى ستقود لمتاريس وحواجز أمام تقدم البلاد العربية. ولا حاجة إلى أن نشير إلى صعوبة أن يتم عمل فيلم في العراق لا يقع ضمن تصنيف فيلم صحراء. كما لا بد من الإشارة إلى أن أي جهد يرمي لمراكمة شواهد على أهلية مصطلح سينما صحراء كنوعية قائمة بذاتها من الأفلام يصطدم بالأبحاث التي يبدو أنها تعمل على تغبيش الفواصل بين أجناس الأعمال السينمائية.

مصطفى مدثر
- مصادر هامة: لورا ماركس، البدوية الأسفلتية. نورمان دينزن، صور من مجتمع ما بعد الحداثة .
المقال الأصلي مكتوب بالانجليزية تجده هنا:
Desert Movies Are There! Part One


Post: #2
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-06-2018, 04:44 PM
Parent: #1

300 قارئ في يوم واحد لا بأس. مشكورين.
لكن المداخلات مطلوبة لإثراء البوست وريما تحسينه.
ولم لا ففائدة الكتابة الرقمية تمكن في امكانية تعديل
النصوص، الشيئ الذي لم يكن ممكناً في النصوص
الورقية.

Post: #3
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-06-2018, 05:42 PM
Parent: #2

أهلاً بمصطفى

أعتقد أنني قرأت المقال في مدونتك "يا مصطفى".

المقاطع التي أوردها المقال عن بورديار، لا نجد لها مرجعاً أو فوتنوت في آخر المقال.

طبعاً من الصعب أو من المستحيل مناقشة المقال لمن لم يشاهد الأفلام الكثيرة المذكورة في المقال.

سأحاول مستقبلاً العودة بملاحظات عن "كتابة المقال"، لو كان هنالك ما ينبغي مراجعته، بعد القراءات المتعددة المتأنّية..

وكما قلت فهذه من مميزات الكتابة "المتفاعلة" التي يتيحها الانترنت..

شكراً للمقال.

Post: #4
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-06-2018, 06:45 PM
Parent: #3

مرحب أسامة
محرية فيك الطلة.
المراجع موجودة في آخر المقال, اقتباسات كلام بودريار مأخوذة من كتاب "صور من مجتمع ما بعد الحداثة"
Images of Post-Modern Society لعالم الاجتماع الأمريكي نورمان دينزين. وكله في النيت.
المقال أصلا كتبته بالانجليزية ثم ترجمته للعربية. االنسختان في مدونة يامصطفى!.
أنت تسميها الكتابة المتفاعلة وقبلك إدعى الشاعر حافظ خير أنه أول من نحت مصطلح الكتابة
الاسفيرية وسميتها أنا هنا، وبدون إدعاء، الكتابة الرقمية. ونشوف الصاح ياتو فيهم!

Post: #5
Title: Re: سينما صحارى
Author: معاوية الزبير
Date: 08-06-2018, 07:29 PM
Parent: #4

طال علينا فراقكم والله يا غايبين
قدر ما ننسى العلينا برضو مشتاقين
حصل ايه مننا .. قالوا بس ايه عننا


بالله يا قباني لو سمحت، هدية ترحيبية بصوت الرائع وردي

Post: #9
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-06-2018, 08:30 PM
Parent: #5

أووووووه ود الزبير
كيفك معاوية؟ والله مشتاقين!
أنا ما حاربت زول ولا زهجان من الكتابة هنا.
والله مشاغل لا حصر لها.
تحياتي وشكرا للتداخل ونلتقي في بوستات قادمة.
يا ريت قباني يجيب لينا غنية وردي، قباني دا
ما حصل تداخل معاي ومرحب به تماماً.

Post: #6
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-06-2018, 07:31 PM
Parent: #3

Quote: اقتباسات كلام بودريار مأخوذة من كتاب "صور من مجتمع ما بعد الحداثة"
Images of Post-Modern Society لعالم الاجتماع الأمريكي نورمان دينزين.

شكراً مصطفى على التوضيح.

فقط كان يجب الإشارة إلى المرجع في متن المقال،

مثلما ما فعلت مع الاقتباسات المنقولة عن "لورا ماركس".

"الكتابة الرقمية" أشمل من "الكتابة التفاعلية".

فالتفاعل واحدة من سمات "الكتابة الرقمية".

Post: #7
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-06-2018, 07:57 PM
Parent: #6

بحثت عن تعريف لمفهوم "سينما الطريق" الوارد في المقال.وجدت مقالا يمكن أن يساهم في إضاءة ذلك المصطلح السينمائي:

وأدناه تعريف "ويكيبيديا"، مع قائمة بأهم الأفلام التي تندرج ضمن مصطلح "سينما الطريق":

Post: #8
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-06-2018, 08:17 PM
Parent: #7

أدناه كتاب جماعي بالعربية عن "سينما الصحراء: القضايا والدلالات":

https://www.google.com/url؟sa=tandrct=jandq=andesrc=sandsource=webandcd=16andcad=rjaanduact=8andved=2ahUKEwio-56wkNncAhW0MX0KHd_PDiUQFjAPegQIBBACandurl=http%3...8J1Of_Zjv1cI1qb_nHc4

شكراً مصطفى على هذا التثقيف السينمائي.

Post: #10
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-06-2018, 08:34 PM
Parent: #8


شكراُ أسامة على ايراد المقال والويكي لكن ياخي لو لاحظت
الكوبي وبيست بيفتل البوستات. الواحد بيكون عايز النص يكون
مائل يمين بقدر الامكان عشان سهولة القراءة ودا بياخد وقت
لكنه مريح في النهاية.
بعدين ياخي زرزرتني في كلام بودريار مالك؟ أنا وضعته بين
مزدوجتين. ما تكون زي ال DETECTIVE كدا. وجه تقريباً
ضاحك!

Post: #11
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-07-2018, 01:35 AM
Parent: #10

Quote: بعدين ياخي زرزرتني في كلام بودريار مالك؟
أنا وضعته بين مزدوجتين. ما تكون زي ال DETECTIVE كدا. وجه تقريباً
ضاحك!

"الزرزرة في الحق فضيلة".

مثل قطعتو الآن من راسي ههههههه

أعجتني عبارة "العلاقة نحيفة".

وممكن نقول "العلاقة بدينة" ههههه

Post: #12
Title: Re: سينما صحارى
Author: يحي قباني
Date: 08-07-2018, 04:11 AM
Parent: #10

مصطفى يا جميل ...

الدليل اني بقرا كل ما تكتب اني دخلت هنا لاقرا كعادتي في كتاباتك البديعة ...

و فوجئت اليوم بوجود اسمي هاهنا ... و لم يلفت نظري احد لهذا البوست ...

لي الشرف ان أكون بينكم انت و الباقة البديعة ..

مصطفى مدثر ياخ انت من رائحة البديع صديق ...
نحن اهل ... فانا في دمي يجري نهر من دماء الهاشماب لجدتى بت الشيخ أبو القاسم هاشم والدة جدي محمد سعيد القباني ...

سعيد يا اخي بالفعل ... و هذا اهداء لك مني و من الجميل معاوية الزبير ...






Post: #13
Title: Re: سينما صحارى
Author: أبوبكر عباس
Date: 08-07-2018, 10:00 AM
Parent: #12

وينك يا تأبط شراً؟
كتابتك الكتيرة دي يصعب علي قراءتها،
نحن ناس ثقافة الالتقاط السريعة،
السينما دي أداوم على دخولها منذ الثمانينات وحتى الآن،
لا أسمح أن أفقد متعتي بها بما تسمونه أنتم بالنقد.
فيلم عجبني؛ برجع أدخلو تاني.
المهم
وجودك يزيد المكان ألق
فأنت بالرغم من شرك الكبير، لكن الزول بكون متقريف يشوفك ويبتهج بمساختك.
يمين بالله، مداخلتك في بوست "الأوهام" فرحت بيها فرح شديد.
بالمناسبة
قبل فترة قشرت بيك، كنا نستمتع بضنين الوعد في حديقة عامة،
نبهت الناس لجمال القصيدة وابداع صديق مدثر، خلبت آذانهم،
في النهاية قلت ليهم:
أخوهو مصطفى رجل مبدع وشاعر كبير
وجئت في الأخير للنقطة المهمة
قلت ليهم:
مصطفى دا،
صاحبي كدا
ومديت سبابتي ملتصقات

Post: #14
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-07-2018, 11:55 AM
Parent: #13

Quote: 3 – بالإضافة إلى الأمية الخطية التي تنخر الجسد المغربي والعربي،

تزداد الأمية الأيقونية والسمعية بصرية تفاقماً بكل أوساط ومستويات المجتمع،

فكثيرون هم الذين لا يفقهون تفكيك رموز الصور وغوص أعماقها الدلالية والجمالية والتواصلية.

وقليلون هم الذين يستطيعون الكتابة بالصورة وبالكاميرا.

إن الأمية الأيقونية سرطان أكثر فتكاً من الأمية الكلاسكية.


https://www.aljabriabed.net/n73_03aythamou.htmhttps://www.aljabriabed.net/n73_03aythamou.htm

Post: #15
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-07-2018, 12:16 PM
Parent: #14

كيف نعلّم لغة السينما للشباب؟

بروكسل ــ لبيب فهمي
7 مايو 2018


في عالم يتطور بشكل مستمر، تطورت علاقتنا بالصورة كثيراً. فمشاهدة فيلم لم يكن أبداً بهذه السهولة. خاصة بسبب وجود وسائط متعددة. لكن كيف يمكن فهم الصورة وتحليلها خاصة بالنسبة لصغار السن؟ "ورشة عمل" أوروبية نظمت خلال نهاية هذا الأسبوع أصرت على أهمية تدريس اللغة السينمائية للشباب.

السينما في المدرسة

تخصيص دروس في السينما في المناهج الدراسية للشباب في دول الاتحاد الأوروبي حلم يراود بعضهم من زمن بعيد، مثل اندريه ماري بونسلي، مدير المركز السينمائي البلجيكي، رغم أن الملف ما زال يراوح مكانه منذ مدة. فالسينما التي تجاوز عمرها قرناً وربع قرن ما زالت المؤسسات الرسمية تعتبرها فنا عاديًا لا يستحق الظهور في مقرر دراسي.

وهو ما يدفع بونسلي إلى ترديد لازمة تكررت كثيرا خلال الورشة الأوروبية التي ضمت العديد من المختصين في مجال السينما والتعليم، "في عالم يهتم فيه الشباب، أكثر من أي وقت مضى، بالصورة سواء عبر الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية بالإضافة إلى التلفزيون، من غير المعقول أننا لا نقترح أدوات لدراسة لغة الصورة بشكل رسمي". وذلك لأنه "لا يمكننا فهم عالم اليوم، الذي يمر عبر الصور، إذا لم نبدأ من الأساسي، والأساسي هو السينما".

وبالنسبة إلى بونسلي، فما زالت الدول الأوروبية تعتمد مفهوم التعليم ونهجه الخاص بتلقين الفنون الموروث عن القرن التاسع عشر. ويفسر لـ "العربي الجديد"، "بالطبع هناك دروس في الموسيقى أو الرسم، الفنون التي يقال عنها أساسية. وأنا لست ضد هذا الأمر. لكن كيف يمكن تفسير غياب السينما من مقررات التكوين العامة".

فالسينما يجب أن تساعد في عملية التعليم، بحسب بونسلي. "للحديث عن الهولوكوست، لا يجب عرض فيلم قائمة شندلر. بل يجب عرض فيلم أولمبيا، للين ريفنستال، وفك رموزه. يجب أن نتعلم كيف يتم تصوير ديكتاتور ما، وهذا الفيلم هو مثال على ذلك. فالاستراتيجيات المستعملة من قبل هتلر هي نفسها التي تصلح لترامب وموسوليني. لذا علينا فك رموز هذه اللغات.

بهذا المعنى فبالنسبة لي تعليم الصورة والسينما ضروري جدا لمجتمعنا".

Post: #16
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-07-2018, 12:23 PM
Parent: #15

http://www.okaz.com.sa/article/1580903

Post: #18
Title: Re: سينما صحارى
Author: Kabar
Date: 08-08-2018, 03:38 AM
Parent: #16


وعن (صحارى) اخرى يا صديقي..!
لماذا تأجيل الفكري/ الفلسفي يا مصطفى؟..هل لأن اهلنا الأفارقة لم يبلغوا بعد سن الرشد لمناقشة كل تلك الأقوال الجميلة؟..ام هو الكسل ، الذي يشبه في مزاجه تموج رمال الصحراء الغامضة و امتداداتها الشفيفة التي تظل الي ابد الدهر مجرد منظر عصي في ذهن الأوربي/الغربي الثقافي الحضاري ، كما تقولها انت نيابة عن المثقف الآخر؟..
يقولون ان كتابة جيل دولوز ، عصية وصعبة ، وانا لست جيل ديلوز (فهم رجال ونحن رجال يا مصطفى)..اكتب ما قد يظنه البعض هنا مشاترة او اشياء عصية على الفهم..!!
مصطفى مدثر ، هنا ، لم يكتب عن افلام وتذوق سنمائي ، وانما يكتب عن طيات وطيات اخرى..فيها صراع الإشتراكي/ اليساري مع الإمبريالية وتجلياتها ، باختصار يكتب عن فكر في مواجهة فكر..وأي تصريف يخرج عن هذا الحقل ، فهو تصريف جزافي سطحي (كما يفعل استاذنا اسامة الخواض..!!)..
صعب يا صديقي الدفاع عن امريكا ونموذجها الإمبريالي الإستهلاكي الذي يعمل بمبدا : ون مان شو....ولكن..!
لا بورديار ولا عرب الخليج ولا اهل الربيع العربي ، رأوا الصحراء كانسان ورمز واحالة ميتافزيقية..شفت الفكر الذي زغت منه يا مصطفى وكمان بتأجلو بمزاجك؟؟؟!!
بورديار ، يا مصطفى لا يعرف الصحراء كراعي ، ومعه نجوم هوليوود الذين يحيلون الصحراء كمجرد صناعة ..منظر ساكت في فيلم..!!
حينما قرأت اعادة انتاجك للفكرة يا مصطفى (قرأتها في المدونة التي تخصك، بالإنجليزية)..سؤالي الدائم أي صحراء تلك التي يتحدث عنها مصطفى مدثر ويريد ان يخلق لها جنر سنمائي خاص,,؟..
بوب مارلي ذات تجلي حكي عن (غابة الأسمنت)..روبرت مينارد بيرسيج يكتب عن (الزين ، وفن تصليح العجلات) ، وكتابة روبرت تلك ، كأنها رد على سيدنا بورديار، التي تحتفي بها انت يا مصطفى، هنا..روبورت اخترع نظرية..
####physics of Quality
من مكوناتها الصوفية الواحدة دي يا مصطفى..!!
من بعضه ، التحية للفنانة السودانية تماضر شيخ الدين التي اهدتنا فكرة التفرج على سنما التشادي صالح هارون ، في الفيلم المفارق (درت) والذي اشرت اليه يا مصفى مدثر اشارة مقتضبة ثم ذهبت تبحث عن افلام اهل العراق ومقاربتها نحو الصحراء..وذلك عيب كبير يا صديقي..عيب ان تكون مشغول بالعراق اكثر من ان تكون مشغول بتشاد التي اقترحتها الأميرة تماضر شيخ الدين..!!!!!
شعوب ، يا مصطفى مدثر ، شعوب سودانية صميمة ، تعرف كيف التقاعل مع فيلم (درت)..ولا تعرف التفاعل مع بورديار والربيع العربي والعراق..محنة من هذى يا صديقي؟؟؟؟
كبر






Post: #19
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-09-2018, 01:59 AM
Parent: #18

شكراً على التداعيات يا كبر والله جهجهتني وأنا جايي من شفت 9 ساعات.
محتاج وقت عشان ألملم ليك رد على كلامك العجيب دا. ياخي ولا قلت
حاجة في ترجمتي للمقال من الانجليزية ولا قدرت اني على الأقل استطعت
أن أعثر على فيلم الدرت من ضمن أفلام الصحراء، دي ياخي مقدمة لأني
أشوف فيلم الدرت. ياخي أنا كتبت عن هايلي جيرما الأثيوبي، من ال بيعرف
هايلي جيريما؟ ما تجوطني ساكت وأصبر لي شوية!
مع شكري على التداخل.

Post: #17
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-08-2018, 01:40 AM
Parent: #13

أبوبكر عباس والله بريدك زي ما بتريدني بريدك
بعدين أكون مسيخ كيف وأنا أخو الشاعر الظريف حتى
في نظر أخوانا أشقاؤ.
مرة مرة كنت بخش هنا في الفترة الفاتت. كان عندي قراية
وشغل مرهق لذلك لم تكن لدي القدرة على أن أشخط فيك
وكتير وغالباً دايما إنت زول بتفرس. ياخي أول أمس جبت
لي الجلطة لما قلت انك إنت ومحسن خالد. إنت ومحسن خالد
دي ذكرتني محجوب شريف مرة ماشي مع واحد صاحبه
زول مواطن عادي وبحب طوالي يشاغلوا قام قال ليه
هسع لو ضريتنا عربية قتلتنا ح يقول توفي الشاعر ومحجوب
شريف وأحد الأشخاص. أها تعال شوف السك بعد داك في
برندات السوق. دا ياهو ال بيحصل ليك مع محسن خالد.
وبرضو ح نبكي عليك بشكل خاص.
في بوست محمد جمال قصدت أقول الزول القال انو النور
الحمد عندو خلل نظري زول عنقالي ساكت لأنو عارف
منطلقاتك في أذية الناس ولأني حبيت أنتقم للنور حمد،
الراجل مفكر زيي وكدا! هسع المقال دا أنا عارفك ما
قريتو لأنك ما بتتصلح!

Post: #20
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-09-2018, 02:29 AM
Parent: #17

قال صديقنا كبر :
Quote: وأي تصريف يخرج عن هذا الحقل ، فهو تصريف جزافي سطحي (كما يفعل استاذنا اسامة الخواض..!!)..

أعتقد أن توضيح ما يفعله العبدلله بأمثلة، يجعل القارئ ومن ضمنهم كاتب المداخلة على دراية بالفعل المستهجن ومدى وجاهة الاستهجان...

ولذلك ليس بمقدوري الرد على إشارتك الناقدة السالبة.

وأكثر من ذلك، لا أستطيع الاستفادة من النقد .

مع خالص التقدير .


Post: #21
Title: Re: سينما صحارى
Author: أبوبكر عباس
Date: 08-09-2018, 05:36 PM
Parent: #20

يا مصطفى، كيف جبت ليك الجلطة؟!
أنا وأعوذ بالله من أنا
رجل مبدع وأكتب كتابة في غاية المتعة ولدي جمهور عريض من المثقفين،
كتاباتي غير المتعة فيها استنارة شكليّة تجد طريقها إلى عقولهم.
أعتقد أنني أهديت كثيرين إلى بعض الحقيقة.

أنت وصديقك لازم تعرفوا أن زمن الكتابة الاخوانية قد ولى.
سيأتي يوم أنت لن تحضره، تقول فيه:
هذا العملاق كان صديقي

Post: #22
Title: Re: سينما صحارى
Author: Kabar
Date: 08-10-2018, 04:51 AM
Parent: #21


كتب اسامة الخواض:

Quote:
أعتقد أن توضيح ما يفعله العبدلله بأمثلة، يجعل القارئ ومن ضمنهم كاتب المداخلة على دراية بالفعل المستهجن ومدى وجاهة الاستهجان...


اسامة..حبابك يا صديقي

كتر خيرك على التوقف في هذه الفكرة المشاترة..وحتى لا نسوي للدرب كليوات (أي تفريعات لا لازمة لها)..اعتذاري عن كلمة سطحي ..وهي..

Very harsh with no clear justification

عموما..


انت قلت:

Quote:
فقط كان يجب الإشارة إلى المرجع في متن المقال،


وقال لك مصطفى مدثر:
Quote:
بعدين ياخي زرزرتني في كلام بودريار مالك؟ أنا وضعته بين
مزدوجتين. ما تكون زي ال DETECTIVE كدا. وجه تقريباً
ضاحك!




الإنطباع الراسخ عندي الذي يصل لحد الحقيقة (التي يمكن ان اثبتها بوسائلي الخاصة) أن مصطفى مدثر ليس كاتب مبتدئ حتى يتم حصره في الشكليات (بالرغم من اهميتها) وانما هو زول واصل في الأشياء التي يفعلها لماما ، وهذا النص ، سواءا كان باللغة الإنجليزية (محل الأصل الذي كتب به مصطفى) او الترجمة الجميلة..احتوى افكار عميقة للغاية ومن غير المنصف ان نحاصره (أي النص) باشياء شكلية مثل التنصيص والمصادر (مع ان مصطفى بحرفنة تجاوز هذه المشكلة /مشكلة التنصيص والإقتباس والمراجع فيما يخص كلام بورديار)..!

زمان يا اسامة..كان هناك كتيب صغير باللغة الإنجليزية ضمن مقررات المرحلة الثانوية في امسودان (اتوقعكما انت ومصطفى قد مررتما بذلك الكتيب) واسمه (فكر ، اقرأ ، اكتب ،بالإنجليزية)..وفيهو ديسكليمر اشبه بالديسكليمر بتاع سجائر البنسون (صنع خصيصا للسودان) ، والديسكليمر في الكتاب (وزارة التربية والتعليم السودانية) فلقد كانت لتلك الوزارة ذاتيتها الخاصة التي تؤام السودان وثقافاته..!

ما يهم من هذا الإستشهاد ، لأقول لك يا صديقي ، انا ازعم ان مصطفى مدثر يعرف ان يفكر ويقرأ ويكتب باللغتين الإنجليزية والعربية ..والدليل هذا النص..فهو كتب افكار عميقة باللغتين ، ومسألة قاسية يا صاحب ان نترك افكار الرجل ونحاصره ونجعل منه مجرد تلميذ مبتدئ ونطالبه بالتنصيص ووضع المراجع في موقعها..! والتصحيح بتاع القلم الأحمر وناس (قابلني)..!!

هذه رؤيتي يا اسامة..ولكن..!

يظل النص حقل مفتوح ويتقبل القراءات من أي زاوية كانت.. فان كانت تهمك المسائل الشكلية (ذكر المراجع والمصادر في موقعها) فهذا شأنك وطبيعة النص تمنحك هذه السلطة (ما الكاتب عاد مات يا صاحب)..ولكن ان كنت تضع اعتبار للعشم.. فالنص يا صاحب فيهو اشياء عميقة وغميسة ، وحسب اعتقادي ، مناقشتها سيفيد القارئ وسيفيد مصطفى عشان لمن يكتب يكون عارف سقف القراء ممن يقرأون له وفي هذا قمة التحريض على التجويد..!

هذا مأ رأيت..وقلت به لأني كنت اتوقع منك اكثر من السؤال عن وضع المراجع والمصادر في وضعها الطبيعي..!

لا اظن ان مصطفى يجري وراء مصطلح الرقمية ، فالرجل له تجربة سابقة حينما قصد التأسيس لمصطلح من نحته الخاص ، كتب عن (النبيطة) ونجح الى حد ما..ولكن هنا..لآ اظنه يبحث عن نحت مصطلح بقدرما يبحث عن تحدي للأقوال الجميلة التي قال بها هنا..!

هكذا فهمت الأمر ، وارجو ان يكون هذا توضيح..ومثلما قلت لك: دعنا لا نسوي للدرب كليوات ، وخلينا نتحدى الرجل في مزاعمه الكبيرة التي قام ببثها في هذا النص المكثف الدلالة..!

ودمت..

كبر

Post: #23
Title: Re: سينما صحارى
Author: Kabar
Date: 08-10-2018, 04:53 AM
Parent: #22


كتب مصطفى مدثر:

Quote:

شكراً على التداعيات يا كبر والله جهجهتني وأنا جايي من شفت 9 ساعات.
محتاج وقت عشان ألملم ليك رد على كلامك العجيب دا. ياخي ولا قلت
حاجة في ترجمتي للمقال من الانجليزية ولا قدرت اني على الأقل استطعت
أن أعثر على فيلم الدرت من ضمن أفلام الصحراء، دي ياخي مقدمة لأني
أشوف فيلم الدرت. ياخي أنا كتبت عن هايلي جيرما الأثيوبي، من ال بيعرف
هايلي جيريما؟ ما تجوطني ساكت وأصبر لي شوية!
مع شكري على التداخل.



حبابك ياصديقي..
في حكاية الشفت اب تسع ساعات..
I feel you
صدق اسامة الخواض حينما نحت فكرة (الكتابة كوردية ثالثة)..مجرد وجودك هنا يا مصطفى هو دعم لأناس كثر لا تعلم عنهم..!!
وبعد..
هذى الكتابة يا صديقي ، سواءا بلغتها الأساسية ( الإنجليزية) أو بلغتها الثانية (الترجمة للعربية) هي كتابة جميلة وعميقة ومستفزة تتطلب كثير من المذاكرة والمراجعات حتى يكون الفرد منا في مستواها الأدني..او كذا بدر لي..!
مافي جوطة واستهبال يا مصطفى ، و لو قصدت ذلك لكنت نحيت منحى اخر..!
فقط يا صديقي ، ارجوك رجاءا خاص الأ تحاكم اخوك كبر بعقلية اليسار وفكرة اسقاط القيم/الأحكام المسبقة ، بدقة ، اذا كان عندك رأي في كبر المشاتر الذي يتحدث عن الحوار الوطني بطريقة لا تعجبك ، فهذا ليس مبرر ان تسجن اخوك في تلك الخانة..لأن الفكر والفلسفة حقول مفتوحة لا تعرف الإنغلاق..هذا عتبي عليك وقد اكون مخطئ في التصور..!
هذه المقالة يا مصطفى ، كما ازعم وارى ، ليست مجرد تذوق في السنما وفنون صناعتها ، بقدر ما هي مقالة تنطوي على اقوال عميقة للغاية ، مقالة للتثاقف والتفاكر الحر الذي لا تحده سقوف وكل عليه ان يدعم اقوال تفاعله بالمنطق المتسق الذي يتساوق مع الأفكار المطروحة..!
حينما يتحدث مصطفى مدثر عن اقوال بورديار وغيره من مثقفى اوربا واقوالهم ورؤاهم تجاه امريكا..فهنا صراع منظومة قيم ضد منظومة قيم اخرى..اليسار الأوربي يا مصطفي مثله ومثل صديقنا واستاذنا دكتور عبد الله حمدنا الله..الذي يزعم ان امدرمان مدينة مصنوعة..فذاك اليسار الأوربي يرى امريكا (بكل تجربتها) مجرد فكرة مصنوعة..لذلك حينما يصنع الأمريكان سنما صحارى (رود موفي)..فالأوربي يراها فكرة مصنوعة مثلها ومثل لاس فيغاس (مدينة القمار) ومثلها مثل فكرة بوب مارلي (غابة الأسمنت)..فهل هذه هي الفكرة؟
عندي ، الجسر هو مصطفى مدثر ، الذي يقارب اعمال كثيرة ليخرج بفكرة متسقة عن صناعة سنما صحارى..من التحفظات الأوروبية ، تحفظات اهل البحث والأكاديميا ، لغاية ربطها بالربيع العربي..هذا ما فهمت من مقالتك ، وقد اكون مخطئ وشاطح للغاية..!!
في فيلم التشادي هارون (درت) البطل اسمه اتيم (اليتيم) ، هذه هي فكرة الصحراء ، فمن لا يعرفها وحاول الدخول اليها فهو (يتيم) ، ومن يعرفها ويعرف تفاصيلها له هوية اخرى..هوية تقوم على التواصل العميق (الذي سبق التنظير والفكر والفلسفة لقرون ، ولم تدركه تلك الحقول بعد..)..!
الإشارة لأشغال روبرت مينارد بيرسيج ، هي كما فهتمها ، محاولة للرد على مقولات بورديار وغيره من اهل اوربا ، امريكا التي تحاول ان تستكشف قيمها الخاصة (بما في ذلك سنما صحارى)..!

ما لم يدركه روبرت بيرسيج (الزين ، وفن تصليح العجلات)..هو ان امريكا في محاولة تصدير نموذجها الإمبريالي (منظومة قيم واخلاق الإستهلاك) تورطت في صناعة الربيع العربي وداعش والعنف في الشرق الأوسط واروبا..لذلك ، كما ارى ، حتى صناعة سنما صحارى من الشرق الأوسط لم تستطع الخروج من مفاهيم وقيم هذا النموذج الأمريكي ، وهذه النقطة تشرحها فكرة حيرة مصطفى مدثر في نهاية المقال باننا حتى لو حاولنا صناعة سنما صحارى مجردة..برضك سوف نواجه باقوال اهل التنظير والأكاديميا..أي بمعنى اخر..لا يستطيع البشر الإتفاق على قيمة واحدة لأن كل منا ينظر اليها بمنظوره الخاص..أي الحقيقة نسبية وتظل نسبية ، على الأقل حتى الآن..!!

فهل هذه جوطة يا صاحب؟؟..قد يكون..قد يكون..!!

كبر


Post: #24
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-10-2018, 04:59 AM
Parent: #23

Quote: صدق اسامة الخواض حينما نحت فكرة (الكتابة كوردية ثالثة)..مجرد وجودك هنا يا مصطفى هو دعم لأناس كثر لا تعلم عنهم..!!

الكتابة كوردية ثانية يا كبر ، وشكرا على الإشارة اللطيفة..

ويبدو أن هذه التسمية لاقت شيئا من الرواج وسط المكتوين بالوردية الثانية..

مرة جاء عفيف اسماعيل من ورشة أو ملتقى مسرحي في امريكا،

وحين سألته عن المشاركين قال لي كلهم ناس وردية تانية !!!

الفكرة جاءتني من كتاب لعالمة اجتماع امريكية اسمه "الوردية الثانية"، يحكي عن الوردية الثانية للمراة العاملة حينما تعود إلى البيت تكون في انتظارها "وردية ثانية"....

Post: #25
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-11-2018, 00:17 AM
Parent: #24

الوردية الثانية:


Post: #26
Title: Re: سينما صحارى
Author: mustafa mudathir
Date: 08-11-2018, 10:53 AM
Parent: #12

سلام يا قباني
أنا الأسعد بإطلالتك على هذا البوست.
ياه طال علي الزمن من مسائل التنسيب، لكنني متأكد من قدرات
الشيخ أبي القاسم هاشم في صنع الوشائج الجميلة مع الأسر الهامة
في نسيج أم درمان الفريد. وبمثل فرحتي بهذا الحديث الجميل فرحت
بأغنية طال علينا فراقكم من العبقري وردي. أعتقد أن من أميز
نتائج التشبيك الواعي الذي قام به وردي في الساحة الفنية والأدبية
هو إهداؤه لهذه الأغنية الجميلة للصوت العاجي عثمان مصطفى على
أيام نهوضه الأولى. شكرا لك على التداخل وعلى بذل الأغنية بصوت
صاحبها، الفنان والشاعر محمد وري.

Post: #27
Title: Re: سينما صحارى
Author: osama elkhawad
Date: 08-11-2018, 04:01 PM
Parent: #26

[QUOTEا]لإنطباع الراسخ عندي الذي يصل لحد الحقيقة (التي يمكن ان اثبتها بوسائلي الخاصة) أن مصطفى مدثر ليس كاتب مبتدئ حتى يتم حصره في الشكليات (بالرغم من اهميتها) وانما هو زول واصل في الأشياء التي يفعلها لماما ، وهذا النص ، سواءا كان باللغة الإنجليزية (محل الأصل الذي كتب به مصطفى) او الترجمة الجميلة..احتوى افكار عميقة للغاية ومن غير المنصف ان نحاصره (أي النص) باشياء شكلية مثل التنصيص والمصادر (مع ان مصطفى بحرفنة تجاوز هذه المشكلة /مشكلة التنصيص والإقتباس والمراجع فيما يخص كلام بورديار)..!

أهلاً كبر

أتفق معك في كل ما قلته أعلاه،

ماعدا "محاصرة النص بأشياء شكلية"..

كلامك عن الاشياء الشكلية أيضا فيه رجعة تصحيحية خجول باستدراكك :
"رغم اهميتها"...

لقد قلت أنه لا يمكن مناقشة المقال بدون مشاهدة الافلام التي يعجّ بها المقال..

وحتى لو تمت مناقشة تلك الافلام ، فالقارئ غير المشاهد لها لا يستطيع أن يحدد وجاهة ما قيل بخصوصها سلباً أو إيجاباً.

يمكن "استعمال النص" بمناقشة هوامش يحيل اليها النص، وهذا يمكن أن يؤدي إلى "عرضة خارج الدارة"..

عموماً نقاشنا هذا أثار قضية كيف نوصل أفكارنا ونكتبها.

وهذا هامش استدعاه عدم مشاهدة الافلام التي من خلالها يطرح المقال قوله..

مع خالص التقدير