.. حزب المؤتمر السوداني يخفـض سقــوف المطالــب ....

09:17 AM May, 16 2018

سودانيز اون لاين
أحمد الشايقي-
مكتبتى
رابط مختصر

شخصياً كتبت مراراً دعماً لهذا الحــزب الفتي

ومراراً عبرت عن إعجابي الشديد بثقافـة قادتـه الشباب ووضوح

الرؤى عندهـم والروح المطلبيـة العالية لديهم وارتباطهم الوثيق

بقضايا الشعب


أحمـد الشايقي

مراراً كتبت طلباً لدعم افراد الشـعــب لمبادرات هذا الحزب ولمؤازرة حراكــه المطلبي

والسلمي العادل



أحمـد الشايقي

شعرت من مقابلة للطاهر التوم مع ابراهيم الشيخ أن هناك

نبرة للرغبة بالمشاركـة والمشاركة كلمة مقيتـة في القاموس

السياسي السوداني


أحمـد الشايقي

ثم ســاءني أن يقرر الحـزب المشاركة فيما يسمى بانتخابات العام 2020 وساءني

أكثر أن يدفــع بشروط متدنيـة جداً لخوضــه هذه الانتخابات

هذه الشروط التي تطلبها حزب المؤتمر السوداني هي شروط بديهية وبدونها اصلا

لا يمكن تسمية الانتخابات بكلمة ...... انتخابات ....

لكنها ليست كافية لضمان نزاهـة الانتخابات

كما أنها ليست كافية لضمن سلامة واستقرار البلاد حتى تاريخ قيام هذه الانتخابات


أحمـد الشايقي

الاحساس الذي ينتابك فور قراءة هذه الشروط هو أن حزب المؤتمر السوداني

قد قرر المشاركة في الانتخابات (كيفمـــا اتفــق)

لذلك قام بوضع هذه القائمة (المخففـة) من الشروط ليسهـل تمرير الأمــــر

هل استعجــل حزب المؤتمر السوداني (قطــف ثمار نضالات أعضائــه) ؟؟؟

أحمـد الشايقي

المشاركة في الإنتخابات مع الانقاذ تعني أن هناك (تنسيـقاً) ما سيجري

فليس من عادة المؤتمر الوطني الحاكم أن يترك الانتخابات تجري (براحتها)

في الانتخابات الماضية هناك فيديو لمعتمد .. في منقطة معروفة .. يأخد قسم أعضاء

لجان الوطني (ذات نفسها) على قائمة محددة من المرشحين من أحزاب الوطني الحاكم

وبعض الاحزاب (المنسقـة) معــه

أحمـد الشايقي

من العادة ان يمتنع الوطني عن الترشيح في الدوائر التي (يفرغهـا) للأحزاب المنسقـة معـه

للمفارقة بعض الاحزاب (سقط) حتى في الدوائر التي أفرغت له وبعضها لم يجد من يرشحه

(غريبــة)

الســــؤال المحوري ........ ما هي الصفقة ؟؟؟

أحمـد الشــايقي

قيادة حزب المؤتمر السوداني أكثر وعياً من أن توافق على المشاركة في انتخابات تنفق

عليها مليارات الجنيهات وتستثمر ألاف الساعات من وقت وجهد الكوادر ثم يتم خجهــا

هكذا ببساطــة مع مشاهدة المحللين السمجين وفتاويهم بأن الأحزاب المنافســة .. سقطـت ..


لا .. هــم أكثـر وعياً من مجرد اتخاذ هــذا الخيار معروف النتائــج

أحمـد الشايقي

قيادة حزب المؤتمر السوداني أكثر وعياً من أن توافق على المشاركة في انتخابات تنفق عليها مليارات الجنيهات وتستثمر ألاف الساعات من وقت وجهد الكوادر ثم يتم خجهــا هكذا ببساطــة مع مشاهدة المحللين السمجين وفتاويهم بأن الأحزاب المنافســة .. سقطـت .. لا .. هــم أكثـر وعياً من مجرد اتخاذ هــذا الخيار معروف النتائــج

نعم احمد
الصيغة ليست بالقوة التى ننتظرها
و لكن لتوافق ما ( بيت العضوية ) و ليس صفقة ما ( مع الوطمي) ..

احمد سلام


ابراهيم الشيخ بيستلم الحديد من مصنع الاسغد التابع للكيزان من زمان و يتاجر في 12 مفلق و عليه هناك كلام يقال عن انة متعوان معهم من زمان

لقد قلت الكلام له في وجهة في الخرطوم لكن للاسف لم يستطيع الرد

الاشتراك في انتخابات الكيزان المخجوجة لا يمكن تفسيرها الا بي

انهم قبضو التمن من قوي خارجيه

ام انهم قيضو من الكيزان

و الحمد لله انكشف عطاء الدقير اخو التافهة جلال الدقير

و الجماهير سوف تحكم بمن تثق

شكرا باشمهندس معتصم الطاهر

على المرور الكريم

ولك الشكر الوافــر

تخفيف الصيغة داخليا ليس له علاقة بشروط معلنة للمشاركة في الانتخابات واستحقاقات

يجب أن يوفي بها الحزب الحاكم لكي يضمن مشاركة المؤتمر السوداني في الإنتخابات

مما يمنحها المزيد من الشرعية ويضمن تحييد حزب مزعج في الشارع

بالعكس تشديد الصيغة يمكن أن يساهم في وفاق داخلي أكثر داخل قواعد حزب المؤتمر

السوداني التي تربت على سقف عالي من المطالب وميزها عن الغيــر

بهذه المستوى المتدني من المطالب لا يمكن الخلوص إلى نتيجــة سوى وجــود (صفقـة)

الأمير عثمان دقنـة قال للذي وشى به فقبض عليه الانجليز (ان شاء الله ما بعتني رخيص)

وصلت الفكــرة ؟؟؟

شكرا د مصطفى على المرور الكريـم

أتمنى لو يعلق أحد ويقنعني بفكرة معاكسـة لما ذهبت إليــه

وللتدليل على صحة ذلك فمثلاُ تكلفة هياكل الادارة في السودان هي الاعلى في العالم

وكنت أتمنى لو تقدم حزب المؤتمر السوداني بشروط تقتضي اعادة الهيكلة السريعـة

ومثلاُ الجبايات والضرائب هي المعوق الاساسي لعملية الإنتاج والتصدير وبالتالي تحسين

الاقتصاد والمعيشـة وهو مطلب لا يحتمل التأخير وحتى لو لم يجب عليه الحزب الحاكم

إلا أنه يدفع به نحو دوائر الوعي وستقوم كل الجهات المهتمة بترديدده ولكن فيما يبدو لي

أن التفاوض حول الموضوع قد قطع شوطاً كبيراً وأن الوثيقة التي ظهرت هي أعلى سقوف

المطالب التي تحصل عليها الحزب من خلال حواره وبالتالي اضطر للدفع بها لكوادره

وللساحة السياسية والاعلان عنها لا أميل لتخوين الشركاء ولكني اعيد التذكير بأن هذه

الخطوة ستكون عكسية التاثير على قواعد حزب المؤتمر السوداني وعلى مكاسبه الجماهيرية

ياخي على الاقل المؤتمر السوداني يتوقع منه أن يطالب الحزب الحاكم بأن يعيد له (اسمـه)

تحياتي الاخ احمد وكل المرور الكريم ..

من المتوقع ان هذه الخطوة ستحدث انقسام داخل الحزب مهما كانت مبررات الفريق الذي هو
مقتنع بخوض الانتخابات ..
وهذا الانقسام سيضعف الحزب ومما لا شك فيه ان الحزب المنقسم لن يحصل على شيئ حتى
لو كانت الانتخابات غير مخجوجة ..
ولا اعتقد ان هذا يفوت على فطنة احد من المجموعة التي تريد ان تخوض معترك الانتخابات،
وهذا هو المؤشر القوي على ان هنالك من باع ويبيع القضية للمؤتمر الوطني مباشرة ..


المناظرة والتصويت والديموقراطية وووو ... الذي يريد ان يقنع به الحزب اعضائه والمتابعين
هذا هو الوهم بعينه، وهذا ما يعرف بالحق الذي اريد به باطل .. لأن الأهداف الرئيسية لأي تجمع
والبنود العريضة لا يجب لمسها الا عندما تتغير الظروف تغيير ملموس .. بمعنى ان من الاهداف
الرئيسية للحزب اسقاط النظام واي شيئ يؤدي الى الهدنة هو يعني الاعتراف بالنظام واذا اتى
الاعتراف بالنظام هذا يعني مس بالثوابت الاساسية للحزب ..
ولا يمكن للديموقراطية ان تجد الطريق للثوابت التي تم عليها بناء المفهوم العام للحزب ..
على سبيل المثال هل يمكن النقاش والمناظرة والتصويت على دوام الرئيس او الامين العام
وبقائهم عل مناصبهم حتى الاستقالة او الموت بدلا من الاقتراع على بقائهم او فتح المجال
لغيرهم بعد كل دورة زمنية متفق عليها ..؟!

من المفترض الثوابت الرئيسية ان تكون غير قابلة للنقاش، ومن يريد ان يغير فيها يتبع
المسلك الوحيد في مثل هذه الحالات بدأ بالدعوة اليها، وبعد تكوين اللوبي داخل المؤسسة
او الكيان للضغط واتاحة المجال لنقاش افكارهم داخل الحزب، يخضع الأمر بعد ذلك
للديموقراطية بترشح اصحاب الفكرة في اقرب جولة انتخابية داخل المؤسسة، وبعد فوز
صاحب هذه الافكار تقوم المناظرات والسجالات في الاجواء الديموقراطية داخل
الحزب او المؤسسة، وبعدها الدعوة الى مؤتمر عام لتغيير المسلك المعين الذي يريد تغييره .
ولكن ان يأتي الأمر بهذه العجالة وعلى طريقة الانقسام مع او ضد، ومحاولة اكسابه الشرعية
بعد ديموقراطية وهمية تقوم على مزاج صاحب الفكرة، هذا عمل يدمر المؤسسة ويجعل
كل شيئ فيها عرضة للتغير غير الممنهج، مما سيفقد هذا الأمر المؤسسة هويتها الضرورية التي
يجب ان تكون عليها حتى يتم التغيير بالطريقة الممنهجة والسلسة ..





.