الكابلي.....أنت في قلوبنا الى أن يقضي الله امرا كان مفعولا

08:27 AM April, 16 2018

سودانيز اون لاين
Zakaria Fadel-Al-Ain UAE
مكتبتى
رابط مختصر

في البداية احب ان أؤكد ان هذا البوست ليس (مزايدة) على احد ...
كما أحب ان ان أقول انني (وردي) الهوى و المنتهى....
ولكن عبد الكريم الكابلي...الذي وصف قلبه قائلا (هو الفاقد المحنة...دايما ليكي أحنَ ...منو لي احزاني)...دخول قلوبنا فورا ودون اي استئذان...
فاجبرنا على ان نمدد له كل خلجات قلوبنا ليتمدد فيها دون اي (مضايقة)

أحدى شقيقاتي ...عندما انجبت اول مولودة لها ...اسمتها (مشاعر)....
وعندما جئنا لجامعة الجزيرة...وجدنا المغفور له (بروفسور يوسف قمر) له من البنات ..(مشاعر....زينة....)

هكذا كان حب الناس للكابلي....

الكابلي....يكتب الشعر...يلحنه ...ويغنيه
الكابلي يقدم اللحن الموسيقي للزملاء الفنانين (ابو داؤد...ابو عركي...وغيرهم)
الكابلي يقدم الاغنية الشعبية (جاهزة) لزملائه الفنانين ( محمد أحمد عوض...كمال ترباس...)
الكابلي ...يقدم لك محاضرة عن الفلكلور ...وغناء التراث...

الكابلي دائما ما يحدثك عن قلبه (المن نشوه للبنات هواي)

الحبيب زكريا .. مع التحية ،،
وأنا أيضاً وردي الهوا ( نوبياً وعربياً )
ولكن أذكر بداياتنا مع الكابلي كانت في الستينات عند عنفوان الشباب
والتمدد الاشتراكي والناصرية ( ناصر ، جيفارا ، كاسترو ، كنياتا ، لوممبا ‘ سيكوتوري..)
ونحن في اقاصي الشمال جسد لنا صوت الكابلي ملاحم الثوار والمحرومين بمقياس ذلك الزمان
أغنية الشاعر الجميل تاج السر الحسن ( أندونيسيا ) .. أجزم أن هذه الاغنية هي التي وطدت الاتجاه اليساري
في السودان في ذلك الزمان ( مع أوج نضال حركات التحرر ) ..
ثم من بعد ذلك بدأنا نسمع الاغاني العاطفية للكابلي
لاحظ كمان نحن في ضواحي الدنيا حتى الراديو كان مشكلة
نعم الكابلي كان له دور في صياغة الشباب السوداني في ذلك الزمان
شكرا ً زكريا ..
وظل مبدعاً حتى آخر أعماله ملحمة ( الشريف الهندي )

واصل زكريا بحروفك الجميلة ..

نعم اخونا علي

عندما أعزف يا قلبي الاناشيد القديمة.....عندما يعلنها الكابلي ..تحس فعلا ان روحك تحلق على اجنح غيمة

الكابلي غنى لعبد الناصر.....
وهتف مع الحسين الحسن (تقولين ماذا ...تقولين ويحي)
وانجرف مع ابي نواس ( فقلت كما شاءت ...وشاء لها الهوى)...
وانجذب مع المجذوب ....(وهنا حلقة شيخ يرجحن...يضرب النوبة ...ضربا فتئن)....
واطلق روحه على سجيتها في مروي (فيك يا مروي ...شفت كل جديد)....
وعندما وقع في الحب قال لمحبوبته (عبدت الله في سري ...لأن الله سواك)......
ولم تفته صورة المحبوبة الباكية التي تعض شفتيها ..(وأمطرت لؤلؤا من نرجس ...وسقت وردا ...وعضت على العناب بالبرد)....


وطالما وصف قلبه...(كم قلبي المعنى...بي اشواقو غنى....ليك..يا عاجباني)

زكريا
وعلى الرغم من اني ود الامين الهوى والمنتهى الا ان فن الفنان القامة الكابلي متغلغل في شعورنا واحساسنا وثقافته العالية في مجال
التراث السوداني تشدنا شدا وتجذبنا جذبا لسماعه وفي حضرته يطيب الجلوس،،،
ونسال الله ان يمتعه بالصحة والعافية صاحب الفن الراقي وان يمتع احبائه وجمهوره في بلد المهجر بالفن السوداني الاصيل.
مع وافر التقدير والاحترام

و مع أنني شخصياً و ود مدنيُّ المنبت، و زيداني المزاج للنخاع،
و لكننا نظل مدينين لكابكلي بكل الفخر و الإعزاز، مطيعين لأوامره
من هنا ب(القومة ليك يا وطني ) ؛ رغم إصرار الفرعون / وردي من
هناك على إبقائنا أرضاً جلوس؛ حيث (في حضرت جنابه يطيب الجلوس.)
لحد ما بقو اللتنين مجهجين باكاتنا معاهم؛ فمانا عارفين نقعد القرفصاء
تجلةً لمقام وطني االمُعَلِّم؛ ولا نقيف على حيلنا لنوفه التبجيلا.

خالص التحايا الاخت إمتثال و الاخ دفع الله

طبعا يا إمتثال انت اخت صغيرة جدا بالنسبة لنا...وربما لم تشهدي/تسمعي با الثورة التي اشعلها الكابلي باغنية (ساحر لونه أسمر ) في الستينات
لكل فنان من قاماتنا الفنية ثورة (ما) اشعلها ابان مسيرته الفنية :-
ابراهيم عوض....والكل يشهد له بذلك في الخمسينات
محمد وردي ...والكل شهد له بالعبقرية بما فيهم عبقري الغناء السوداني ابراهيم الكاشف....
محمد الامين ...عندما قدم اغنية الحب و الظروف في الستينات (قلنا ما ممكن تسافر)....وقف السودان كله فاغرا فاه من الدهشة...
الطيب عبدالله عندما قدم السنين و الابيض ضميرك ...جعل السودان كله يقع في الحب

كان نصيب الكابلي من تلك الثورة اغنية (سكر).....
السودان كله كان يردد (سكر...سكر....وحات عيني سكر..واكتر...واحلى نغم في منظر)

الاصيل ود الاصيل
مدني الفن و الجمال، مدني (الشوق و الريد)....مدني (السوسنة...الكلك سنة)...وقد كانت لنا (ايام سعيدة) في تلك البهية
وماذا اقول عن زيدان ( ما اصلو ريد(ه) اصبح حياتنا)

ويبقى الكابلي ...و القلب....(فقد تفشى الخبر)

خالص التحايا الاخت إمتثال و الاخ دفع الله

طبعا يا إمتثال انت اخت صغيرة جدا بالنسبة لنا...وربما لم تشهدي/تسمعي با الثورة التي اشعلها الكابلي باغنية (ساحر لونه أسمر ) في الستينات
لكل فنان من قاماتنا الفنية ثورة (ما) اشعلها ابان مسيرته الفنية :-
ابراهيم عوض....والكل يشهد له بذلك في الخمسينات
محمد وردي ...والكل شهد له بالعبقرية بما فيهم عبقري الغناء السوداني ابراهيم الكاشف....
محمد الامين ...عندما قدم اغنية الحب و الظروف في الستينات (قلنا ما ممكن تسافر)....وقف السودان كله فاغرا فاه من الدهشة...
الطيب عبدالله عندما قدم السنين و الابيض ضميرك ...جعل السودان كله يقع في الحب

كان نصيب الكابلي من تلك الثورة اغنية (سكر).....
السودان كله كان يردد (سكر...سكر....وحات عيني سكر..واكتر...واحلى نغم في منظر)

الاصيل ود الاصيل
مدني الفن و الجمال، مدني (الشوق و الريد)....مدني (السوسنة...الكلك سنة)...وقد كانت لنا (ايام سعيدة) في تلك البهية
وماذا اقول عن زيدان ( ما اصلو ريد(ه) اصبح حياتنا)

ويبقى الكابلي ...و القلب....(فقد تفشى الخبر)

Quote: وانجرف مع ابي نواس

أبو فراس الحمداني
دي أغنيتي المفضلة لكابلي بالتزاحم مع رائعة الحسين الحسن حبيبة عمري
أعشق أغانيه الفصحى أمطرت لؤلؤاً ليزيد بن معاوية ولؤلؤة بضة لعلي شريحة وضنين الوعد لصديق مدثر وشذى زهر للعقاد

نسيت أهم واحدة
ماذا يكون! حسن عباس صبحي

أخونا الفاضل زكريا فاضل،
ما عاوزين نلف ليك مجرى حديثك عن الكابلي
ذاك الفنان الموسوعي الشامل ؛ و هو بلا منازع
بمثابة الأب ا لروحي لقبلة اهل الفن متعة الله بالصحة
و الغافية. سمعت محمد وردي ذات مرة يقول بعظمة لسانه
أنه كلما ضاقت به نفسه ذرعاً كان يُهرع إلى كابليفي بحري
لكي يُشَنِّفَ أذنيه بأغنية بعينها، ثم يظل عاكفاً عليه يطلب منه
الاستمراربنرقشتها ععلى مسمعه إفلى أن يذهب ما به و تروق
أعصابه. كذلك العندليب الأسمر زيدان إ براهيم كان في بواكير
مشواره الفني من ألمع و أطعم مقلدي كابلي . و ذات مرة
سمعه شاعره المخضرم / عوض أحمد خليفة يتغني بإحدى
أغنيات كابلي فنصحة منبهراً بأن يلزم شيخه
حتى يقوى عوده و يشتد ساعده.
********************
و من طرائف أهل الفن تحضرني واحدة هنا لعندليبنا
الأسمر الراحل/ زيدان إبراهيم والذي گان يتمتع بروح
مرحة لا تقل فگاهة عن فرفشة أبو داؤود ، رحمهم اللله جميعاً
بذگر زمان يوم استضافوه في برنامج منوعات(مطرب و جماهير)
فقبل وصلة الغناء، بدأ تعارف على خفيف ؛ قال:الاسم: طبعن غني
التعريف ؛ من أبناء أمدرمان، حي العباسية ؛ بيتنا جوار جامع
(مرفعين الفقرا). و أضاف:"طبعن أول مرة تسمعو بأنو أوليانا
الصالحين عندهم مرفعين". علا ما تخافو، ما بعضي.

∆ الشاهد إنو زيدان بموت في الأكلات الشعبية. ففي ست طعمية
مقرر ليه عندها طلب ثابت يوماتي ترجيه ياه متين ما يجيها راجع،
إن شاء الله كان لآخر الليل. فيوم جاي مساهر غشاها يشيل مجعولو.
قالتلو: و الله ي ولدي شايفاك أتأخرت؛ و جاني الاسمو/ الأمين عبد الغفار
دا اندرع فيها خماها شالا گولها. فزيدان عمل زعلان و قال ليها: ي حجة،
هو العربي دا "يشيل الريد ؛ و يشيل ودو ؛ و يشيل نفحات عبير وردو" دا
كلو عرفناه ، بس كمان شن سببوالمسلطو علي طعميتي يخمها جت عليها؟!
عمتك الظاهر تفتيحة، قالتلو: هي و نان ي ود أم الحسين يا ولدي، و إتا
كمانحتك ماك مقصر. تحين وكتين" في الليلة ديك شلت الجراح
و الابتسامة و كل حرمان اليتامي؛ تحين في زولن سعلك؟!
فسقط في يد زيدان إبراهيم و انصرف ضاحكا. قال ليها:
ي ولية. إتي ست طعمية فعلن ؛ و لا تكونيشاعرتنا
الجميلة/ حكمت أحمد ياسين بفي حالة تنكرية

يا سلام بوست جميل وهادى كجمال فن كابلى ، جميعكم لكم اهواء ومشارب اخرى فكيف حالى انا المن طفولتى ما بسمع الا غناه فأصبح صوته وكلماته تجرى فى العروق

أمطرت لؤلؤاً ليزيد بن معاوية
شاعرها ليس يزيد بن معاوية وإنما هو الوأواء الدمشقي
وإسمه أبو الفرج محمد بن أحمد العناني الدمشقي من
شعراء العصر العباسي وقد نست ليزيد بن معاوية خطأ.

الله يرحم سيد الطعمية و ستها.

السلام عليكم جميعاً بوست جميل و روحه حلوة

Quote: شاعرها ليس يزيد بن معاوية وإنما هو الوأواء الدمشقي

حقيقة سمعت الكلام دة قبل كدة
بيني وبينك هسة قاتل آل النبي عليهم السلام دة يجيب الرقة من وين ! :)

الله يطراك بالخير ياوالخليفة أينما كنت ونندهك كان بي مدحة الجمعة كان بي رميات شيخ العرب عند كابلي
زينة التاجر الوزقن مراكبو وكتن

ليها شعاع وكت حس الفروع ما رتن

أكان فد يوم خديداتك معاى إتغتن

أقنع بيك وأتوب من البنات يا شتن



رايهوبةً على قوز ود حرير مسدارك
تاتى المشيه قودى الحزمك لا قصارك
حسس الغادى منك وا أذى الفى جوارك
والله يكافى محنك يا المتلعبة نارك

البارح انا وقصبة مدالق السيل
في ونسة وضحك لامن قسمنا الليل
وكتين النعام اتشقلبنو الخيل
لا بخلت .. لاجادت على بالحيل !


قلبى ألمِن نشوهو.. للبنات هوّاى
داب من زاد علىّ وغلب الداواى
من مسكة خنيصرو المو شديد لاواى
بتفهك براه الكبد الحُقن ناواى
خلفولا الشتيم شاشايها جاى جاى جاى
جات بتشلعو من فوق كالنجيم ضواى
سِت تِبْرى اب نقِش والداير الباراى
ياستّار على من غيّها السراى

تعرف ياخونا سفيان بشير نابري لو ما خايفين
نمسخ البوست على سيدو، اللي شگلو بقت عليه
حگاية الساعدوه في قبر أبوه قام دسا المحافير،
گان نديگ حاجة عن ود أهلگ محمد وردي.
لكن و كت عجبتك طعمية زبدان نديك
منها ت حباية تاني. فدي حكاها ناصر أدروب
في النيل الأزرق لأسرة اليوم الأول في العيد.
قال زمن شباب فب كسلا يوم مشينا رحلة
ترفيهية للسواقي الجنوبية. فعملنا برنامج (قبعة)
بأغاني خالدة لناس عمنا علي إبراهيم عشان غنى لكسلا
الوريفة الطير الخداري و زيدان طبعن (أبو الدقيق القاش).

¶ فكتبنا عدة أغنيات في وريقات و طبقناهن صغار كدا،
نظام بخرات و قلنا: يلا، كل زول يفتح بخرتو ؛ الأغنية
البلقاها لازم يغنيها لينا. ففينا واحد طيبان كدا كان بيموت
في زيدان عديييل. فما صدق لامن فتح البخرة لقى ليك أغنية
"ما هماك عذابنا. لا دموعنا و شقانا" بس ضرب جبهتو بحسرة
شديدة و قال: علا لاكين دي ناقصة ياخ! قلنالو شني ياخي
الحاجة الناقصة؟! يلا قعد يتهوزز و يقول: أيا يا با يا ياااه.
بالله زيدان دا ضحك فيها لامن شرق ؛ و لحقوه بي كباية موية.

سكر..سكر ...والله بوست سكر بس.

الكابلي بس يكفيه انه كان وما زال متمدد بدون قسوة او جهوية بل بالرضاء والامتنان في كل السودان القديم من حلفا الي نمولي ..
ويتعتق كل ما تمضي الايام ..كلنا ندين له ببعثه للتراث المحلي في احلي صوره ..وفي جلبه اعالي القصائد والنظم من الخارج..
شكرا لكم جميعا

أخي زكريا فاضل
لك الود والتحايا الطيبات
ولك الشكر الجزل على هذا البوست الذي أتاح لنا مساحة طيبة نطل
من خلالها على الفنان القدير الكابلي الذي تفرد وقدم خلال مسيرته
الفنية الطويلة تجربة هي من الناحية الفنية متفردة بحيث أصبحت
تميز الكابلي فالرجل قد غاص في أضابير التراث السوداني فقدم لنا
تجربة حوت إحياء التراث نفسه في نفوسنا وحوت دراسات وبحوث
علمية .. أيضاً غاص في أضابير القصيدة العربية الفصيحة واستخرج
من ديوانها كماً ثراً رقيقاً في لغته ومعانيه ليس ذلك فقط بل قام بعملية
مزج بين القصائد تستحق مقالاً منفرداً لتحليلها (مثال الجندول) .. الكابلي
كتب شعراً بأحاسيسه فكان شعراً صادقاً منحه لقب شاعر أثرى الأغنية
السودانية .. خلاصة القول أنه فنان متفرد كلما تناولت جانباً من جوانبه
تجد نفسك أنك في متعة حلوة .... شكراً مرة أخرى زكريا فاضل ....

[أخي زكريا وضيوفك الأكارم.. تحياتي،

شكراً لإتاحة هذه السانحة لتوجيه التحية للأستاذ كابلي
فقد أثرى هو ورفاقه الرائعين وجداننا بشدوهم الجميل
ونسعد بأننا قد عشنا في زمن كابلي ..
متعه الله بالصحة والعافية وحفظه

Quote: كيف يهون عندك خصامي وترضى من عيني تغيب وانت بيك أسباب سعادتي وإنت اكتر من حبيب شفتَ بيك الدنيا نايرة وعشت فيك أملي الخصيب إنت أحلى من الأماني لما تغمرني وتعربد وأحلى من طير الخمايل لما يتمايل يغرد ومن جميلة جديدا تمَّ لما تتنى وتزغرد إنت يا أحلى الحبايب ما بتخون حبي وتبدد عشرتي وباقات حناني قلبي بيك دايماً معيِّد حبي ليك يا نور عيوني كل يوم يخضَّر يفرهد ورغم حبي عليك أهون يا حنان الدنيا كلو قصدي في حبك نبيل حبي أجمل عاطفة سامية والله واكتر من جميل لو وصفتك وقلتَ ناير وقلتَ إنتَ أحبَّ زول أو وصفتك وقلتَ طاهر كنتَ في وصفك بخيل نور جمالك يا حبيبي بادي ما داير دليل عشتَ عمري أغني ليهو في انتظارك لو تميل

خالص التحايا للجميع
واسمحوا لي ان ابدأ التعليق بهذه الاغنية التي اوردها اخونا نصر الدين عثمان...
هذه الاغنية (تسجيل الاذاعة) هي اول من زادتني اقتناعا بموهبة الكابلي....
من يستمع لها بتسجيل الاذاعة يجد ان الكابلي فعل فيها شيئا مختلفا عمَا الفه الناس من تسجيلات الاغاني
الاغنية تبدأ بالايقاع فقط...ثم يدخل الكابلي في الغناء...
فقد اعتاد الناس على وجود مقدمة موسيقية تعزفها مجموعة الآت...ولكن مقدمة هذه الاغنية الايقاع فقط...وعندما يأت صوت الكابلي منسابا (كيف يهون عندك...الخ) كان الامر يبدو في غاية السلاسة (والطبيعية) ان صحت العبارة

شكرا اخونا أحمد محمد عمر على التصويب
نعم القصيدة لابي فراس الحمداني وليس كما اوردت انا (سهوا)...

الكابلي بارع جدا في وضع الالحان الجميلة للقصائد المنشورة بالفصحى....
استمع للمقطع - في اغنية كسلا - الذي يقول ( وابنة القاش ان سرى الطيف وهنا...واعتلى هائما فكيف لحاق...والمنى بين خصرها و يديها....والسنى في ابتسامها البراق)
صوت الكابلي+ الآت الكمان تجعلك تحلق في سماوات اخرى

ماذا يكون حبيبتي....يعجبني فيها المقطع ( بعد الذي جرته ايام العذاب...الخ) هذا المقطع ابدع الكابلي جدا في تصويره موسيقيا في إعتقادي...

في الفصيح ايضا قدَم الكابلي لحنا سهلا (ممتنعا) كما يقول اهل الكورة...وهو ( أغلى من لؤلؤة بضة ...صيدت من شط البحرين)...هذا اللحن ايضا يعجبني جدا

ولا اخفى سرا ان تسجيل (الجندول ) بالعود فقط يجعلني في غاية الطرب

شكراً الحبيب زكريا .. بوست جميل ..

جزء من محاضرة د. احمد البدوي

وأمتن د. أحمد البدوي بالفضل لكوكبة من كبار المطربين السودانيين ممن ارتقوا بالذائقة الفنية لجمهور الفن العريض ،
وعزا ذلك لحسن اختياراتهم لنصوصهم المؤداة من ديوان الشعر السوداني الفصيح ممثلاً بالكاشف الذي تغنى بنص "سلوا قلبي"
لصادق عبد الله عبد الماجد، والعاقب محمد حسن في أغنية "شكوى " من كلمات مهدي محمد سعيد،
وسيد خليفة في أغنية "إنشودة الجن" و"غيرة " لإدريس جماع
======= ة

وعبد الكريم الكابلي في باقة من أغنياته الفصيحات من كلمات شعراء سودانيين مثل
"عهد جيرون "للعباسي
و"شاعر الوجدان والأشجان " لجماع ،
و"ضنين الوعد "لصديق مدثر
و"إني اعتذر " للحسين الحسن ،
و" كسلا" لتوفيق صالح جبريل
و"المولد "للمجذوب
و"آسيا وأفريقيا "لتاج السر الحسن
و"جمال العربي" لأبي آمنة حامد
و" هبت الخرطوم في جنح الدجى " لعبد المجيد حاج الأمين
و"ماذا يكون ؟" لحسن عباس صبحي
و"معزوفة لدرويش متجول" لمحمد الفيتوري

بوست جميل .. واصل الحبيب زكريا

تحياتي اخونا علي


احدى تجليات موهبة الكابلي تتمثل في صياغته الشعرية الرائعة لابيات ثلاثية (ان صح التعبير) في بعض الاغاني التي قام بتأليف نصها الشعري
ثم وضع موسيقى رائعة لهذه النصوص..
لا اظن ان هناك فنانا تناول مثل هذا النوع من النصوص (وان كان في البال بعض اغنيات الحقيبة لمحمد بشير عتيق)

مثال لذلك اغنية مشاعر :-
(( كم كل العيون ....من نوار و لون ....تبني عليك كون
انوارها المحاسن....و خيالها الاماني....ووصالها الشجون
والكلمة الانيقة ....تتفتح حديقة.......تتفجر عيون
والناس المشاعر....من فنان لشاعر....شالوك في العيون)))

مثال آخر أغنية كل يوم معانا:-
((( عشناك كالاماني.....وانت قريب معانا....فيك سر الغرام
واهديناك أغاني .......تنبع من دمانا.....ترمز ليك دوام
فيها الغالية زينة.......فيها أمير علينا.....حرمت الخصام
فيها زهور جنينة.....في قلوبنا الحنينة....الراجياك دوام
كل ما نقول نصالحك....يتجمد بيانا....يغلبنا الكلام)))

مثال آخر أغنية زينة:-
((( كم قلبي المعني ...بي اشواقو غنى.....ليك يا عاجباني
كم في السر تمنى ....يشوف في ايديك حنة...حريرة يا عاجباني
كان في عمره فنى ....يضوق لحياتو معنى.....معاك يا مالكاني
هو الفاقد الحنة .......ودايما ليكي احن.......منو لاحزاني))))

مثال لذلك اغنية مشاعر :-
(( كم كل العيون ....من نوار و لون ....تبني عليك كون
انوارها المحاسن....و خيالها الاماني....ووصالها الشجون
والكلمة الانيقة ....تتفتح حديقة.......تتفجر عيون
والناس المشاعر....من فنان لشاعر....شالوك في العيون)))

================
حبيبنا زكريا .. تحياتي .. الحبيب إنت صاحب ذوق عالي
لقد أصبابتني الدهشة عندما قرأت هذا المقطع
ياسلام .. أحياناً يصل الشاعر إلى درجة من السمو الراقي ويحلق في عوالم الجمال ( البسط عند الصوفيين)
وعندما يكون محاطاً بالجمال يبحث عن الأجمل ( هكذا كان كابلي عندما كتب هذا المقطع )
توشيح رائع لصدر القصيدة .. إستعراض للموهبة والخروج عن المألوف وتجسيد الابداع ووضعه
في إطار مذهب ..

هكذا الشاعر المتمكن صاحب الموهبة والخيال والقدرة
==========
مثل لاعب كرة القدم الموهوب .. رغم إمكانية تسجيله لهدف بكل سهولة .. يلجأ إلى السمو بأذواق الجماهير
فتجده يراوغ الدفاع والحارس ثم يتوقف قليلاً ويودع الكرة في المرمى ..
===========
هؤلاء هدية الخالق للخلق
=========
شكراً كثير الحبيب زكريا .. أول مرة أقرأ هذه القصائد للكابلي
لقد فتحت لي نافذة بحث عن هذا النوع من القصائد المموسقة بالحروف قبل اللحن

تحياتي علي....

عليك الله اسمع هذا المقطع بصوت الكابلي عندما يخاطب قلبه (( هو الفاقد المحنة...دايما ليكي أحنَ.....منو لاحزاني))

قلبه الذي لا يجد من يحنو عليه ...دائما ما يحن لهذه المحبوبة.....أكثر مما يحن للاحزان التي تلم بالجسد الذي يحمله....
عليك الله هل يوجد تعبير ابلغ من هذا في وصف هذا القلب الذي يتعذب (و يعذب) في نفس الوقت؟!!!

الحبيب زكريا .. تحياتي
موهبة بلا حدود .. كلام مموسق
المستغرب يا زكريا حبيبنا .. أين وسائل الاعلام وخاصة التلفزيون
من هذا الابداع .. موهبة النظم والاحساس بموسيقى الحروف ثم اللحن
عشرات القنوات لا تجد فيها .. غير من يهش بعصاه في وجه الناس مع هيجان التكبير
أو ما شاء الله بناتنا ( الله يحفظهن ) آخر مكياج وغنج ودلال دون محتوى ..

واصل الحبيب زكريا ..