ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأيكم فيما حدث للدكتور على الحاج ؟

ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأيكم فيما حدث للدكتور على الحاج ؟


03-13-2018, 01:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1520900241&rn=0


Post: #1
Title: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأيكم فيما حدث للدكتور على الحاج ؟
Author: عمر دفع الله
Date: 03-13-2018, 01:17 AM

01:17 AM March, 12 2018

سودانيز اون لاين
عمر دفع الله-
مكتبتى
رابط مختصر

https://www.0zz0.com
اندم على الحلم اللى راح وأطفي الشموع وأبكي النهاية .......

بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور علي الحاج يأوي إلى ركنٍ قصي في ألمانيا!!
المتوكل محمد موسى
[email protected]
منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يغيب الدكتور علي الحاج الأمين العام للمؤتمر الشعبي، التوأم السيامي لحزب المؤتمر الوطني، عن السودان، غياب
الأمين العام عن حزبه وبقاؤه في ألمانيا كل هذه المدة والبلاد تمر بهذا المنعطف الخطير أثار الكثير من التساؤلات والأقاويل التي لم تجد الإجابات
الشافية ولم يصدر من مكتب الأمين أو حتى أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الشعبي ما يُفسر أسباب هذا الغياب.
إلا أن مقال الأستاذ عبد الحميد عبدالماجد المنشور يوم الإثنين في صحيفة" المصادر" في عموده صدى الخبر أماط اللثام عن الكثير من أسباب
وأسرار غياب الأمين العام الذي أُنتخب خلفاً للراحل حسن الترابي، فقد أورد في مقاله أن الدكتور علي الحاج يشعر بالكثير من الأسى بعد توليه
منصب أمانة المؤتمر الشعبي فقد جُوبه بتنكر من أعضاء التنظيم لقيادته، وقبل أن نسترسل في موضوع المقال وللذين لا يعرفون الأستاذ الصحفي
عبد الحميد عبد الماجد فهو من شباب الحركة الإسلامية الذين قامت على أكتافهم النهضة الشبابية الإخوانية في فجر أيام الإنقاذ الأولى، فناصروا
حكومتهم الوليدة وقاموا بأدوارٍ مقدرة منذ مطلع التسعينات وحتى يومنا هذا في سبيل تمكين إخوانهم من مفاصل الدولة، ولذا فإن شهادته لا يمكن
أن تكون مجروحة بأي حالٍ من الأحوال.
فصحابة القرن الواحد والعشرين ورفقاء صلاة الفجر ثلة البدريين يرون في أمينهم المنتخب خطلاً وعيباً رهيباً لا يُؤهله لقيادة الحزب رغم مجاهداته
الطويلة ومواقفه المشهودة منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم وقد تحمل في سبيل حركته الإسلامية الكثير من الأذى، من الأبعدين
والأقربين على حدٍ سواء، وهذا الخطل لا يتركز في قلة علمه ولافي تقاصر قدراته السياسية التي شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، ولكن العيب في أن
الرجل ينحدر من غرب السودان، هكذا قالها الصحفي الإسلامي عبدالماجد عبد الحميد ( مع كل هذا هناك قلة تتزايد يوم بعد يوم بدأت في الحديث سراً
وجهراً عن إنتماء علي الحاج لغرب السودان .. وأن هذه الصفة وحدها تكفي سبباً لإقالته من منصبه دون بقية الأسباب الأخرى!!
*إنها حقيقة مرة وصادمة بلا شك ...لكن علينا التعايش معها والتسليم بها .. نحن في زمان دخلت فيه حركة الإسلاميين وقوتهم الحية مرحلة إنحطاط
فكري وتراجع سياسي مخيف يأتي على كل تاريخ الحركة التي لم تعرف في تاريخها البعيد والقريب مثل هذه الأصوات النشاز والتي صارت الآن
ومما يؤسف له مركز له تأثير وصوت له مستمعون وجاهلية لها أتباع) إنتهى الإقتباس من مقال الأستاذ عبد الماجد عبدالحميد.
نقول للأستاذ عبدالماجد إنه لم يأت بجديد، فما تفضل بفضحه في مقاله راسخٌ في تفكير عنصري حزب المؤتمر الشعبي وظهر جلياً بعد إستيلائهم على
السلطة في السودان، فقد قاوموا في عام 1995م، وبمكرٍ بالغ، فوز الأستاذ الشفيع أحمد محمد بموقع الأمين العام للمؤتمر الوطني خلفاً للعميد حسن حمدين
الأمين العام المؤسس، فزوروا النتيجة لصالح الدكتور غازي صلاح الدين.
لم يتعلم إسلاميو دارفور من المقولة التي أطلقها الشهيد يحي بولاد الذي حينما سُئل عن أسباب خروجه من الحركة الإسلامية وتمرده وإنضمامه للحركة الشعبية
قالها بكل وضوح أنه وجد داخل الحركة الإسلامية أن " الدم أثقل من الدين "، هذه المقولة التي سارت بها الرُكبان لم تُوقف إندفاعهم لحظةً ليقرأوا ماوراء سطورها
فاستغشوا ثيابهم وولوا مدبرين يسدرون في دعمهم للمشروع العنصري الإقصائ حتى حانت لحظة الحقيقة وهي اللحظة التي تقلد فيها أحدهم قيادة الجماعة ففوجئوا
بسهام القبيلة تنتاشهم وتضع لهم قوالب تراتيبية تُشير إلى أن هناك منهم الأعز والأذل وأن هناك من خُلق ليقود ومن خُلق ليُقاد، فصغرت الدنيا في ناظريّ عبدالماجد
عبد الحميد بعد أن رأى أحد أكثر أعضاء التنظيم عطاءً ومجاهدةً يتعرض للتمييز العنصري، وما أصغر إسهاماته مقارنةً بما قدمه الدكتور علي الحاج، فالذي خطر
بباله أنه وفي المستقبل مهما كانت إنجازاته وإسهاماته وإستحقاقه لقيادة التنظيم الذي ينتمي إليه فلن تسمح له هذه الجماعة بذلك لأنها تربط الترقي إلى قمة هرم
الحزب بالقبيلة الأكثر نفيرا والجهة الأعلى مرتبةً.
لقد إستخدم الترابي دهاءه فركز كثيراً على تجنيد أبناء دارفور المثقفين في الجماعة وكان يضرب علي وتر الإقصاء ويُوحي لهم بأن التمييز الذي يُمارس عليهم
في التنظيمات التقليدية لن يجدوه في الحركة الاسلامية فدخلوا زرافاتاً ووحدنا في جماعة الأخوان المسلمين تصديقاً له وإعتقاداً منهم في حيادية الحركة الإسلامية
وإعجاباً بمشروعها الحضاري المزعوم، وهذا ما يُفسر إنحياز أغلبهم له بعد المفاصلة ووقوفهم معه في صراعه مع البشير، وما دروا أن هؤلاء قد تاجروا بدين
الله الحنيف فكيف لا يتاجرون بالقبيلة والجهة؟.
بغض النظر عن خلافنا مع الدكتور علي الحاج وحركته الإسلامية العنصرية والصفوية، عليه ألا يُمارس سياسة الهروب بل عليه أن يعود إلى السودان ويدخل
في مواجهةٍ فاصلةٍ مع عنصريي حزبه، والدخول معهم في حربٍ لا تبق و لاتذر، ليثبت حقه في قيادة الحزب، فلأجل مثل هذه القضايا يلتحق الناس بالتنظيمات
ولمثلها يضربون أكباد الإبل، فالهروب لا يجدي فتيلاً وتاريخه الطويل مهدد بأن يصبح أثراً بعد عين.


Post: #2
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: Abureesh
Date: 03-13-2018, 05:27 AM
Parent: #1

صراعات داخلية داخل حزب سياسى.. ما لنا بها.

Post: #3
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: ترهاقا
Date: 03-13-2018, 05:41 AM
Parent: #2



والله ما عارف اقول ليك شنو يا أخ عمر ، الناس دييل قسموا السودان عليهم كإخوان مسلمين، يختلفوا
يتضاربوا على حساب الشعب المسكين. . كمان جايبين لينا البدون من الكويت اللي رفضوهم بني جلدتهم ، وإحنا ناقصين؟

ولك الود

Post: #4
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: Hatim Alhwary
Date: 03-13-2018, 05:42 AM
Parent: #2

Quote: ما رأيكم فيما حدث للدكتور على الحاج ؟


تحية طيبة

هل في جديد؟

يعني انت تقصد انو في "حدث تاني" حدث
ام ياهو مايزال "الحدث الاول" مستمرا....

الغريبة يقولوا ليك لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين
المقولة اصبحت تثير الحيرة...من كثرة اللدغات ومن كثرة الجحور وقلة المؤمنين

او

هو في مؤمنين؟

Post: #5
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 03-13-2018, 05:43 AM
Parent: #2

يا ابو الريش طبيعة الصراع و اسبابه هي التي تجعل لنا دخل بها
اي تمييز عنصري يجب ان يجد الرفض و الإدانة بلا اي مهادنة من الجميع, هذا التمييز لم يعد حكاوي وونسات ونكات بل استحال دما يسفك و نسيج وطني يهتك و يمزق

Post: #6
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: Abureesh
Date: 03-13-2018, 05:51 AM
Parent: #5

يا ود البشرى هل تريدنا نوظف اقلامنا للدفاع عن على الحاج لانه تعرض لتمييز عنصرى من حزب عنصري وفاشى كان ولا يزال عضو فيه؟
ياخ خليها مستورة.

Post: #7
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 03-13-2018, 06:13 AM
Parent: #6

يا ابو الريش
ليس للدفاع عن علي الحاج كـ علي الحاج الكوز وكدا, بل إدانه للتمييز العنصري ايا كان.

Post: #8
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: Abdullah Idrees
Date: 03-13-2018, 06:31 AM
Parent: #7

وهم اكتشفوا انو من دارفور بعد ما انتخبوه رئيس ؟ ومن منافسه ؟ ابراهيم السنوسي وهو الاخر من غرب السودان ، يعني حتى لو ما انتخبوا علي الحاج الخيار التاني هو السنوسي
الموضوع واضح جدا ، علي الحاج لم يبتلع ما جرى للترابي ابدا بينما منافسه السنوسي رجع لبيت الطاعة واصبح قريبا من البشير وهذا يوضح بجلاء ان ما تناقلته الصحف ايام انتخابات الشعبي حول الشقة بين الرجلين صحيحة تماما
السبب الاخر في نظري هو ان علي الحاج زهد في الموضوع برمته او بطنوا طمت بعد عودته حيث لم يجد حزبا وجد فقط قيادات بلا قواعد بعد ان "كوش " المؤتمر الوطني على الحركة الاسلامية وعلى كل شيء واصبح علي الحاج امام خيارين ، قيادة حزب كسيح بلا قواعد ولا مستقبل او الارتماء في حضن الوطني بطريقة ما ليجد من كانوا يتمنون الحديث معه يوما ما ينظرون اليه من عل..

و عبدالماجد عبدالحميد ده عايز يكاكي في الشعبي ويبيض في الوطني لي متين ؟ كيزان وهم

Post: #9
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: ترهاقا
Date: 03-13-2018, 06:42 AM
Parent: #7



الاستاذ محمد البشرى لك التحية

تعرف قبل هجرة على الحاج لالمانيا اتصل بي صديق عزيز في لوس انجلوس وقال لي الليلة تجي تتعشئ معانا
والمناسبة ؟ قال حيكون معاي دكتور علي الحاج ، في الوقت داك حقيقةً ما بعرف واحد اسمو علي الحاج ، وصلت بيت الصديق
في واحد من الحضور وجه اسئلة لازعة جداً لعلي الحاج ، بطبيعتي الريفية البسيطة جن جنوني طلبت من الاخ الثائر جداً ان يعزم د على الحاج في بيتو
ويسأل ما يشاء ولكن في وجودنا الاسئلة دي مرفوضة ، وللاسف ده طلع علي الحاج اللي ،
قال خلوها مستورة

Post: #10
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: عمر دفع الله
Date: 03-13-2018, 01:42 PM
Parent: #9

https://www.0zz0.com

غايتو يا ابوالريش مرات عندك حاجات تفقع المرارة .
انت قايل الفكرة وراء قتل القروين في دارفور وسياسة الارض
المحروقة دي جات من وين ؟
ما ياها - العنصرية - دى . والعنصرية تبدأ من الاقصاء في كل شي
وتنتهى بالاقصاء من الحياة زاتا .... فهمت !


Post: #11
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: Mohamed Doudi
Date: 03-13-2018, 02:24 PM
Parent: #10

هم اكتشفوا انو من دارفور بعد ما انتخبوه رئيس ؟ ومن منافسه ؟ ابراهيم السنوسي وهو الاخر من غرب السودان ، يعني حتى لو ما انتخبوا علي الحاج الخيار التاني هو السنوسي
الموضوع واضح جدا ، علي الحاج لم يبتلع ما جرى للترابي ابدا بينما منافسه السنوسي رجع لبيت الطاعة واصبح قريبا من البشير وهذا يوضح بجلاء ان ما تناقلته الصحف ايام انتخابات الشعبي حول الشقة بين الرجلين صحيحة تماما
السبب الاخر في نظري هو ان علي الحاج زهد في الموضوع برمته او بطنوا طمت بعد عودته حيث لم يجد حزبا وجد فقط قيادات بلا قواعد بعد ان "كوش " المؤتمر الوطني على الحركة الاسلامية وعلى كل شيء واصبح علي الحاج امام خيارين ، قيادة حزب كسيح بلا قواعد ولا مستقبل او الارتماء في حضن الوطني بطريقة ما ليجد من كانوا يتمنون الحديث معه يوما ما ينظرون اليه من عل..

و عبدالماجد عبدالحميد ده عايز يكاكي في الشعبي ويبيض في الوطني لي متين ؟ كيزان وهم


عبدالله ادريس
لقد عبرت عنى تماما
هنا لا فى عنصريه ولا خلافو
على الحاج اقرب الى المعارضه منه الى الحكومه حاليا
لو كان الترابى حيا لانسحب من الحوار ولم يشارك فى الحكومه

Post: #12
Title: Re: ابناء دارفور في الحركة الاسلامية ، ما رأي�
Author: آدم صيام
Date: 03-13-2018, 05:42 PM
Parent: #11

حسب قراءتي لعلي الحاج فهو بالركن الذي يوجه إليه خيانة مسؤولية وطنية طالما باع أهله المظلومين أولا من بهين وشيد قصره العشواوي وظل كوزًا يرقًع في الحكم العنصري منذ خلوها مستورة الجبانة إلى أوبته وذهابه "صغار في الذهاب وفي الإياب"!

ثم أن علي الحاج ليس بالرقم المهم في هذه المأكلة (بيع السودان بالجملة) لو جيتوا للحق، إلا تكونوا جلابة أولاد هرمة بصحيح.
علي الحاج ضحية تافهة لمؤامرة (جلابة) مازالوا يستأثرون بدولاب الحكم والمصلحة ويجلدون الغرابة ويعلقون جناقير عنصريتهم في الهامش منذ أن كانت وزارة النقل النهري والثروة الحيوانية حصرًا للهامش والانقلابات تطعّم بهامشي حتى تستوي على سوقها ومازالت حتى اليوم!
موضوع من شاكلة علي الحاج يجب أن يوضع في نصابه الجلابي الحالي بدون هروب ولولوة فارغة من شاكلة حركة إسلامية ولا حركة حرامية.
بالمناسبة كلمة كوز أو حركة إسلامية أو أحزاب تقدمية فارغة لا تنطبق في السودان إلا على الجلابة فالمرجو لا تجييروا حاضرًا قرص خبزته الواحدة صارت بجزء من الجنيه!


السؤال الملجلج هو :
هل الجلابة هم من أوصلوا السودان لهذه المآسة الحالية أم هم الهامش من غرابة وجنوبين وأولاد (ترتر) كما نعتي ود البشري قبل أمس ؟؟