قاسم بدري... زول سوداني نادر على طريقته!!

05:36 AM January, 11 2018

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

قاسم بدري... زول سوداني نادر على طريقته!!
محمد حيدر المشرف

والعنوان بدوره على طريقة الطيب صالح عن “منسي.. انسان نادر على طريقته

وطريقي يبدأ يادانة تامة لمحتوى الفيديو المنتشر عن قاسم بدري.. فالفيديو اقل ما يوصف به انه صادم جدا .. ليس مفاجئا ولكنه صادم لو جاز التمييز بين التعبيرين .. فالممارسة موجودة ومتجذرة في النظام الابوي (البيطرياركي) المهيمن على المجتمع السوداني والدال على نمط السلوكيات وطرائق التفكير ونزعات الاستبداد .. والاهم من ذلك هو دال على الخنوع أمام الاستبداد والقبول به بموجب تصورات ذهنية وقيمية تم استزراعها في الوعي المبكر للشخصية السودانية (انظر رد فعل طالبات وخريجات الاحفاد).. حيث لا يكتمل رشاد المرء الا بالخضوع للارادة الابوية, بل ومحبتها, في تجلياتها المتختلفة بدأ من النظام الحاكم للدولة مرورا بسلطات القبيلة والسلطة اينما كانت وتمثلت سواء في عسكري مرور او والد او أخ أو حتى ابن الجيران .. فكلهم راع .. وكلهم مسؤول عن رعيته .. والمسؤولية هنا تأتي كحقوق مكتسبة تصل لحد كونها حقوق مطلقة لا يمكن نقاشها وفحصها ومسائلتها .. وفي البال هنا تعليق قاسم بدري غير المبالي بالاستياء العارم الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي السودانية.

هذه بنية اجتماعية ما قبل حداثية متخلفة وتحمل قدرا كبيرا من السوء الانساني حال مقارنتها بالرقي الانساني الذي وصلت اليه المجتمعات البشرية.. ولو استعرنا تراكيب الوعي عند الشيخ محمد الشيخ فاننا قطعا نتمرجح بين بنيتي الوعي التناسلي والمادي وبذلك نكون ابعد ما يكون عن بنيات الوعي الخلاق وهذه حقيقة ماثلة لا يجب ان تفاجئنا مطلقا

بنية الوعي التناسلي تعطي الاولية للبقاء (التناسل) والمرأة هنا مجرد وعاء تناسلي.. وتعطي بنية الوعي المادي الاولية لانتاج واستحواز الخيرات المادية ومن ثم يعي الانسان ذاته ككائن مستقل ماديا واقتصاديا (المرأة هنا مستقلة ماديا واقتصاديا بيد انها خاضعة او تابعة للرجل بموجب حزمة من القيم والتقاليد المجتمعية والدينية البالية وبالتالي تتمتع بفاعلية متدنية).. بينما تشير بنية الوعي الخلاق لحالة من الادراك العميق للذات بكونه ذاتا مبدعة وشاملة العطاء ومرتقية الفاعلية

بالربط بين النظام الاجتماعي وبنيات الوعي فالعلاقة اوضح ما يكون عند ارتباط النظام الابوي ببنيتي الوعي التناسلي والمادي وبينهما يتمرجح المجتمع السوداني وان كنت الحظ الكثير من التصدعات في هذه البنى العقلية مما يحتم فرضية التغيير المستقبلي والذي سيحدث عاجلا او آجلا

ونحن في هذا الخضم .. .. نقف على مشارف انتهاء حقبة واستشراف حقبة جديدة لا نفتأ الا أن نلاحظ سلبيات القديم بصورة متعاظمة ومستنكرة .. وهذا ما فعلناه مع قاسم بدري بالتحديد

صدمتنا العميقة هذه مصدرها الاساسي كانت حالة الادراك المفاجيء والمتأخر لراهن تخلفنا الانساني داخل قلعة من قلاع الحضارة السودانية المعاصرة .. وللاحفاد رمزية هائلة تجنج بنا نحو آفاق تحرر المرأة السودانية وكفاحها في انتزاع الحقوق وتسلحها بالعلم والمعرفة وانطلاقها في دروب الحياة والحضارة وتساوي كتوفها مع كتوف لرجل السوداني

قاسم بدري زول نادر على طريقته .. وفي اعتقادي هو يمثل نهاية حقبة انتهت ادوارها الطليعية بقيادة المجتمع السوداني لاقصى ما يستطيعونه ونجحوا في تحريك المجتمع السودان خطوات للامام وفق معطياتهم ومعطيات الواقع من حولهم.. و وفق مرجعياتهم الفكرية والمجتمعية .. ولقد بذلوا كل مافي جهدهم في اخلاص وتجرد انساني ونبل لا نملك الا ان نرفع له قبعات الاحترام .. مع التأكيد على أنهم وبمعطيات الواقع الآن قد فقدوا طليعيتهم وليس بيدهم ما يقدمونه مستقبلا .. هذه بديهية من بديهيات الحياة لا يجب ان تخصم شيئا من رصيد احدهم او كسبه الوطني والمجتمعي الكبير كما في حالة قاسم بدري

لو كنت مكانه .. لسلمت الراية لجيل جديد من الاحفاديين في خطوة رمزية ستلقى كل الاحترام والتقدير, وسترفع كثيرا من مستوى محبة الناس لقاسم .. بابا قاسم كما يطيب للاحفاديات ان يقلن

سلام يا المشرف

أبلغ عبارة قالها الأستاذ محمود أن المرأة حتى نصيرها ضدها!!!

مشرف
وياسر
عندي فكرة بوست لم تكتمل فكرته وعاجز عن الامساك بها
الامر من زاوية مختلفة جدا جدا
ما قادرة تقع لي كلغة لسع
وهي خروج من المأزق الاخلاقي الهسة بتاع بدري دة
اقلاها بالنسبة لي

في انتظارك يا حفيظ

ياحفيظ
كلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة
ادرش الخام وخلي البلورة للنقاش
وانت مازول المعلبات والتيجة التي تسبق المقدمات

ياحفيظ
كلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة
ادرش الخام وخلي البلورة للنقاش
وانت مازول المعلبات والتيجة التي تسبق المقدمات

"وطريقي يبدأ يادانة تامة لمحتوى الفيديو المنتشر عن قاسم بدري.. فالفيديو اقل ما يوصف به انه صادم جدا ....."

سلام يا دكتور..
وما تنسى برضو ادانة الكاميرا.. وإدانة البنت التى ضربت يد قاسم بدرى بوجهها.. وإدانة قوقل لانه عمل برنامج اندرويد الذى تعمل به كمرات التلفونات وشركة ابل لذلك الغرض. هؤلاء كلهم يتآمرون على إغتيال شخصية البروف.
عارف يا دكتور.. كنت ساتفق معك فى ان قاسم بدرى زول من العقلية القديمة ِِ دقة قديمة.. من زمن اللحم ليكم والعضم لينا.. رغم انى اشك ان اى من اولياء البنات أعطاه هذا الحق (حق اللحم).. ولكن الدكتور قاسم بل مؤسسة الأحفاد تتلقى دعم من مؤسسات غربية لانها قدمت نفسها وأرسلت البروبوزال بتاعها على اساس انها جامعة هدفها تطوير المرأة السودانية والارتقاء بها وحمايتها من اسف وعنف التقاليد البالية.. ولو هذه الجهات المانحة شاهدت هذا الفيديو ودفاع قاسم عن ضربه للبنات بآيات من القرآن.. رغم ان تلك الآيات للزوجات وليست للطالبات.. فان تلك المؤسسات ستراجع صدقية هذه الجامعة وتقرر مواصلتها للدعم على ضوء نتيجة المراجعة.
مادا لو قام احدهم الان بترجمة الفيديو والفتوى الشرعية التى قطعها من رأسه وارسالها لجهات يعرفها الدكتور جيدا؟

تحياتى

سلام صاحب البوست وضيوفه
والله يا مشرف الحدث كان صادم جدا ما اكذب عليك
وكان مؤذي للغايه حيث نري فيه قاسم بدري
لا يختلف عن (قدو قدو) ولكني قد ربما اجد العذر لقدو قدو
لانه في نهايه الامر قام بجلد الفتاه تنفيذ لاوامر
ترتبط بتشريعات لا تعبر عن الاراده العامه
بقدر ما تعبر عن ضيق أفق أهل الاسلام السياسي
ولكن قاسم بدري مارس الضرب والاهانة للمرأه
بحر ارادته
وهو الذي يدير موسسه تعتبر احدي قلاع التنوير
في بلادي
ولا أشك ان العلوم الإنسانيه التي تدرس فيها تنهي عن العنف
تجاه المراه والعنف بشكل عام لإضراره النفسيه والاجتماعيه والثقافية
وزي ما كتبت ولاء في مقال قراته وكان قاسم بدريمعني بامتيازاته privileges
وأوافق ولاء واحد تعليقها مناسب
اذ يبدو ان قاسم بدري يتعامل مع موسسه
الأحفاد كمجرد مجد شخصي لآل بدري
مع كامل. احترامي لسيره بابكر بدري
وأري انه في إطار حرص بروف قاسم
علي ذلك المجد نجده قد استبطن
ضروره المحافظة علي التقاليد الباليه والتخلف الموروث
الذي ضمن له ان يكون الدال الصفري zero signifier خاص بثقافه الاغلبيه
بحكم انه ذكر مسلم سني ينتمي الي أسره معروفه ميسوري الحال
ومحسوبه عرقيا علي نخب الشمال النيلي الذي ظل يحكم السودان
لفترات طالت وأصبحت تهدد كل النسيج الاجتماعي في البلاد

تشكر محجوب
ومشرف
الامر مربك ولكن يمكن فهمه من خلال طبيعة السلطة الحاكمة نفسها
ان تدعو للحرية ثم تقمعها
تدعو لحرية المرأة وتصادرها وتستلف ذات الفهم الديني مقلوبا لتبرره
وكيف لمن تظن انها تحررت ان تدافع عن المعتدي دون ان تدري انها تدافع عن قمع الحرية نفسها
الامر مربك
أي حرية نريد
واي حرية تراد لنا
اي حرية تريدها السلطة أي سلطة لتعلقها في ديباجة تعريف مؤسستها
الامور بتظبط معاي لتتحول لي لغة واضحة
آسف علي نقل جوطة عقلي متحدثا لنفسي بصوت عال

واحد صحبي ومتحرر فكريا ومثقف .. رسل لي رسالة في الواتس
حفيظ
مالك و مال قاسم بدري

خليك في الشعيرية ياخ

الرجل انفعل و شلت البت
اها نشنقو

السودان كلو دق بناتو
و الدق المتخلف ده قااااعد لي يوم الليلة في البيوت السودانية

ردو دة زاتو هدف فكرتي .. القبول به كحق ابوي . في حين انو ما ابوها وغير مطالب بأن يكون ابوها او هي بنته . ايا كان احساسه بمسؤوليته تجاها . نعم مسؤول تماما ان يكون مربيا وليس ابا .. ان يكون بحكم تعليمه وامكانياته مستعدا لفهم ذلك

Quote: أبلغ عبارة قالها الأستاذ محمود أن المرأة حتى نصيرها ضدها!!!

د. ياسر سلامات

هي عبارة بليغة دونما شك .. الانكى من ذلك اننا وفي احيان كثيرة نجد ان المرأة ذاتها تقف ضد حقوقها ...

مافعله السيد : قاسم بدري
مرفوض من حيث المبدأ - لايمكن تبريره أو تفسيره إيجابا !
الضرب - في المدارس وسيلة بدأ التخلي عنها - وحتي حينما كان( الضرب عند البعض) يعتبر وسيلة تربوية تقتضيها الضرورة أحيانا - لم تكن يمارس في الجامعات - وحتي علي مستوي المدارس
لم تكن تمارس بالركل والشلوت والبونية والدفع !
إنتهي

مالفت إنتباهي هو التصريحات المحيرة المنسوبة للسيد : قاسم بدري فهي تصريحات تنسف رسالة الأحفاد ورسالة بابكر بدري وسر تميزه ورسالته !)إستعانته بالقران لضرب الطالبات فيها تمييز سلبي- نوعي وجندري - فهي تبرر" وتأصل" لضرب الطالبةإستنادا علي القران وهنا يبرز السؤال ماذا عن الطالب - الجامعي الذكر كيف يبرر ضربه ؟أم أن الضرب أصبح وسيلة خاصة بالطالبات فقط لأن القران ( من منظور قاسم بدري) أمر بذلكأو أباحه ؟ الغريبة إنو وحتي في أسلوب الضرب التقليدي بالمدارس كان الطالب أكثر تعرضا للضربوضربه كان أقسي من رصيفته الطالبة !
** في إعتقادي أن تصريحات قاسم بدري التي أعقبت الحادثة تحتاج للتعليق وتحتاج للوقوف عندها فهي تصريحات تفتقر للحكمة والتوازن -علاوة علي أنها مغرقة في السلفية وتتنافي مع رسالة بابكر بدري التقدمية ودوره الطليعي والرائد !
* وربما أن السن تقدمت بالرجل كثيرا أوصحبها خلل في الحكم والتقدير و أن هناك مؤثرات سالبة أصابت قدرته علي التصريح المتوازن والحكمة - وربما أن دافع عن سيرة الرجل وإسهاماته كان يدافع عن قاسم بدري
آخر- قاسم بدري ماقبل هذه المؤثرات السالبة !ومن هنا يجب التعامل والحكم الحذر علي الرجل - إي محاكمته في سياق ظروفه هذ ه!
...
قاسم بدري يشابه في وضعه التقليدي وتشبثه با أساليب تربوية عتيقة - وعقلية أبويةتالدة وذهنية شيخ قبيلة عفي عليها الزمن !إنها عقلية أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ وجنرالات ماركيز !ٌ Santiago,في رواية العجوز والبحر لإرنست همنغواي !
إن كان الرائد بابكر بدري بطلعيته قد كسر المألوف وتمرد علي السائد في زمنه فإنه قاسم بدري قد تخلف - الآن- عن عصره - وقيم وأساليب زمانه بل حاد عن خط بابكر بدري ورسالته!
وهذا لايصادر إي جهد أو إسهام سابق للرجل ولكنه يتحدث عن حاضره ووضعه علي قيادة\مؤسسة الأحفاد الجامعية !

لنا أن ننقاش الحادثة بإعتبارها تتنافي مع رسالة الأحفاد وقيم العصر وطليعية الرائد بابكر بدريوهذا شئ طبيعي ولكن من الغير أن يخوض أهل الإنقاذ وكوادرها في هذا الأمر ! فهم كحال من
سفك دم الحسين بكربلاء ثم أتي مستفيا عن حرمة قتل البعوض في الأشهر الحرم ! . ; يقتل أو يؤيد قتل الطلاب والأبرياء والعزل - يمجد القاتل والسفاح ثم يأتي وبراءة الأطفال في
عينيه مستنكرا فعل قاسم بدري ! ينعق ماهذه البربرية ياقاسم بدري ماهذا التخلف ! يفعل الإنقاذي هذا بلاحياء ولا إحساس بالفصام وربما يفكر بعضهم في وراثة الأحفاد والإستيلاء
عليها !. * من يؤيد الإنقاذ - بقوانينها القمعية وعلي رأسها قانون النظام القمعية ومن يؤيد ممارساتهاالدموية التي لاتقارن بفعل قاسم بدري لايملك مشروعية أخلاقية في الحديث عن هذاالأمر ! أما إذا كان المقصود هو التشويش وصرف النظر عن قضايا الوطن الملحة والإفقار والتجويع فهذه محاولة يائسة لن تفوت علي عاقل - نعرف أولوياتنا المتمثلة في مواجهة الإنقاذ ولكن هذا لن يجعلنا نغفل عن نقد ظاهرة قاسم بدري - وفق حجمها وتأثيرها ولانامت أعين سلطة الإنقاذ !
..

فيما يخص رأيي لمأزق بروف قاسم في تعليق كتبتو على الفيس بوك كرد على الصديق علي المنسوب حأنسخه هنا كرأي في الحادثة
ياعلي يا اخوي في مقولة انا مؤمن بيها بتقول الوعي لا يخذل صاحبه مطلقاً او بطريقة تانية ي أبوعلوة الناس دي ما داقة جرس عشان هو بروفيسر او حتى اي حاجة فوق الدرجة دي واعتدى على مرا فَلَو الموضوع من الزاوية دي حيكون عادي لانو محتمل ولكن الناس دي مصدومة من الموقف ذات نفسه يعني مدير بتاع مؤسسة قايمة على النهضة النسوية ومتبنية للقيم الحضارية العليا - مساواة الفرص واحترام حقوق الانسان- يقوم بعمل زي دا دي المصيبة ، قادر تتخيل معاي!
مهما كان لابد من ان يحترم سلوك المؤسسة اقل شي ويحترم القيم التي يبشر بها ويستقطب الدعم والسمعة الخارجية الطيبة لمؤسسته عبرها. يا علي يا اخوي انت قايل الكيزان ديل صغار قدام جبل الاخلاق - ليييه ؟ ما في نفس الحنك دا، الكيزان رغم اختلافنا معاهم في مبدأ الدولة الدينينة الا إنهم برضو ظلوا منافقين بيدعو قيم الاسلام وما بعملوا بيها ونفس الشي قاسم بدري يدعي قيم الاستنارة والتقدمية وبياكل بيها عيش ولا يعمل بها داخل حوش مؤسسته فكيف يستطيع تعميم القيم دي على ربوع البلاد دا مربط الفرس.
فقيم الرجل المتبنيها تحرم عليه تصوير الابوة بهذا الشكل فهو ليس تاجر في زريبة المواشي ياصديقي وإنما رجل مستنير يعمل على رفع وعي المجتمع بقيمة المرأة وكمالها. بحسب التقديم الرسمي لي نفسه أمام المجتمع الدولي


تلبو

صاحب البوست وضيوفه الكرام .....

الغريبة أن معظم طالبات الاحفاد متعلمات تعليم جيد ومستنيرات ومنفحتحات علي المجتمع وشايلات همه ، بل وفخوارات ومعتدات بأنفسهن أشد الاعتداد ،
وهذا لا يتأتي إلا من خلال مناهج مبنية علي العلم والمعرفة الحديثة ،،،،،،،، الاكثر غرابة أن من يقوم علي هذا العمل البروف قاسم بدري شخصيا ،،،،،،

القاعدة : المدخلات الرديئة لا تنتج منتج جيد في إي حال من الاحوال ،،،،،

إذن تفسير سلوك قاسم بدري غير المبرر إطلاقا ، في رأي الشخصي هي صراع داخل شخصية بروف قاسم وأعلب شخوص الشعب السوداني مابين قيم وعادات وتقاليد المجتمع البالية وبين قيم الحداثة
التي تتمظهر فيما ننادي به من قول وما يصدر عنا من سلوك يجافي القول والامثلة علي قفا من يشيل .
مطالبتنا بالديمقراطية ، وممارسة الدكتاتورية في أول فرصة تسنح لنا
القول بمحاربة ختان الاناث ، وختان بناتنا .
معارضة الحكومة بالكلام ومشاركتها في السلطة في أول فرصة تسنح لنا .
عدم إيماننا بالفقراء والذهاب مع أماتنا لنيل بركاتهم وفك العمل الذي قامت به زوجاتنا.


...........................................................................................................
مشكلة قاسم بدري هي مشكلة السودان بكامله ، أري التعامل معها في هذا الاطار

سلامات يا دوك, كلّو كوم وما نقل على لسانه في الجرائد وتحججه بالآية الكريمة "فأضربوهن" كوم تاني
تذكّر فيديو جلد فتاة الكبجاب, أحد المتحدثين قرب الكاميرا - ربّما المصوّر أو شخص بجانبه - رد على احدهم يبدو استنكر التصوير بجزء من الآية الكريمة "فليشهد عذابهما ..الآية"
الاستشهاد بآيات القرآن الكريم وتوظيفها في غير محلّها أحد ثمار 28 سنة من المشروع الانقاذي و اشاعى ثقافة المتاجرة بالدين واضفاء القدسية على افعالهم مهما فسدت وخالفت الشرع و الإنسانية
فكان المحسوبية و اعلاء الولاء على الكفاءة و افقار الناس و التضييق عليهم هو "التمكين", والسرقة و الفساد صارت "مجاهدات " و القتل و الظلم بإسم الله
لكن المستغرب له أن تكون هذه العقلية التي نقبلها من قدوقدو ورفاقه هي ديدن بروفسر و عميد جامعة ذات رسالة هدفها انارة مشاعل الاستنارة في المجتمع!
أمّا الأغرب حقّا و الذي لم اجد له تفسير, هو التبرير لتصرفه!

كتب د. عمر القراي
(إن واجب آل بدري من العاملين في الجامعة، وغير العاملين فيها، وواجب أصدقاء بروف قاسم، من أساتذة الجامعات والمثقفين، أن يجلسوا معه، وأن يوضحوا له أن ممارسته هذه، ضد مبادئ المؤسسة، كما أنها ضد مبادئ حقوق الإنسان.. وهي ستدخل الجامعة في حرج حقيقي، لو شاهدتها المؤسسات التعليمة الأمريكية، والأوروبية، التي تدعم برامج جامعة الأحفاد.ولا بد لبروف قاسم أن يقبل التقاعد، حفاظاً على سمعة الجامعة وتاريخها،في خدمة التعليم في هذا البلد، واستمرارها في آداء رسالتها. وما دام الجامعة لابد أن يديرها آل بدري، فإن بروفسير بلقيس مؤهلة للقيام بهذه المسؤولية. )
https://alrakoba.net/news-action-show-id-296012.htmhttps://alrakoba.net/news-action-show-id-296012.htm

اطلعت علي اعتذار كتبه بروف قاسم
في تقدٌيري الاعتذار كان ضار ومليء
بالتبريرات
الاعتذار خالي من الندم remorse
والندم عنصر أساسي في أدب الاعتذارات
ليس امام ال بدري وكل الحريصين علي مستقبل
الأحفاد كمؤسسه تعليميه ذات علاقات خارج السودان
ليس أمامهم سوي اجبار قاسم علي الاستقاله

تحياتي للمشرف وضيوفه.
اعجبني هذا الغوص فيما وراء الحدث وعدم الاكتفاء باستنكاره أو شخصنته أو تسييسه أو حتى الدفاع عنه كما فعلن الأحفاديات. الغوص إلى حيث تكمن نطف التأسيس لما حدث؛ في أصل التعاقد الإجتماعي التقليدي منذ تأسيس الأحفاد وعبر مسيرتها. وممتدا إلى الآن؛ حيث تنفصم عرى التحديث المفترض حين تناقضها مع واقع التحولات المتسارعة في المجتمع. ولأن المجتمع بتحولاته هو حاضنة وبيئة الأحفاد في كل أحوالها، تتواءم فيه أو يلفظها، فالظاهر أن بروف قاسم لم يواكب تبدلات الحال أو لم تناسب مصالحه او طرائقه مقتضيات المواكبة، ومن ثم فقد حرن بنفسه وبطالباته متشرنقا في عقد تأسيسي بين الاحفاد والمجتمع عفا عليه الدهر بل وعافته تطلعات المؤسسة الأحفادية الحداثية نفسها.
ولأن هذه هي ثاني المقاربات التي قرأتها تحاول التنقيب في بنية التأسيس ومفاصل الفصام عبر التحليل الإجتماعي أو قريبا منه - الأولى ويا للمصادفة قد اشار لها طلعت الطيب هنا، هي كتابة لولاء صلاح توصلتها عبر مشاركة من صديق في الفيسبوك- ولأنني أجد لتعليقي على كتابة ولاء تشابها كبيرا مع كثير من الهنا.. وكمثالين للتشابه قد يلخصان النظر الإجتماعي الى ما وراء الحدث؛؛ فساقتبس ما كتب المشرف:

Quote: في اعتقادي هو يمثل نهاية حقبة انتهت ادوارها الطليعية بقيادة المجتمع السوداني لاقصى ما يستطيعونه ونجحوا في تحريك المجتمع السودان خطوات للامام وفق معطياتهم ومعطيات الواقع من حولهم.. و وفق مرجعياتهم الفكرية والمجتمعية .. ولقد بذلوا كل مافي جهدهم في اخلاص وتجرد انساني ونبل لا نملك الا ان نرفع له قبعات الاحترام .. مع التأكيد على أنهم وبمعطيات الواقع الآن قد فقدوا طليعيتهم وليس بيدهم ما يقدمونه مستقبلا ..

وما كتب سامي عطا المنان:

Quote: إذن تفسير سلوك قاسم بدري غير المبرر إطلاقا ، في رأي الشخصي هي صراع داخل شخصية بروف قاسم وأغلب شخوص الشعب السوداني مابين قيم وعادات وتقاليد المجتمع البالية وبين قيم الحداثة

ثم قد يناسب أن ارفق هنا عظم تعليقي على كتابة ولاء بتعديلات شكلية:
((لأن الأحفاد استثمار اجتماعي ضخم لآل بدري وللمجتمع المستفيد، فقد نحتاج توسعة نحو مدخل آخر هام جدا سيكشف عن "أقصر الدروب" لتفسير تصرفات البروف مع الطالبات. خاصة وقد ثبت بشهادة كثيرات منهن انها تصرفات مطردة اعتدن عليها بل وتجد قبول الكثيرات منهن.
وأقصر الدروب لتفسير ما جرى، هو في تقصي وتحليل "التاريخ الاجتماعي للأحفاد". أي من حيث بدأت قبل أكثر من قرن وعقد في رفاعة، كمدرسة لبنات البيت والأهل والجيران، والمدرسين فيها من نفس درجات القرابة وبتقاليد سودانية حتمت شكل الرعاية الأبوية في صلب التفويض وضمانات الاستمرارية. ثم لما انتقلت الأحفاد إلى أم درمان واستقرت هناك، فقد انتقلت واستقرت معها تلك التقاليد وأشكال الرعاية الأبوية الضامنة لها عند المجتمع. وإلى قريب، قبل توسعها وثم تصعيدها إلى جامعة فقد كانت بيئة الاحفاد هي تلك التي تعدها الأسر الأمدرمانية المتعارفة لبنات البيت والأهل والمعارف، وبضمانة من تلك الرعاية الأبوية المناطة بآل بدري عن ثقة فيهم وفي مدرسيهم الملتزمين نفس عهد التفويض بنهج التقاليد الأهلية الأبوية التي فيما قبل نظم التربية والتعليم الحديثة.
وبالطبع فمياه كثيرة قد جرت تحت جسر الأحفاد خلال العقود، ولكن بروف قاسم في التزام "ساموراي أخير" بموقفه، ولحد الانتحار، كما بدا من ردة فعله بعد الأحداث، قال انه ظل في الأحفاد لنصف قرن كامل وسيظل. هذا موقف لا بد معه ان نفترض الرجل متشربا بأصل هذا التوصيف والتفويض الاجتماعي السوداني البدئي لوضع الأحفاد. ولا بد أن أفعاله وردود افعاله تجد لها منصة ومنطلقا في تاريخ وكيفية تلك الرعاية الأبوية التي محضتها أسر الطالبات الثقة التقليدية التي كانت في لوازم تأسيس مشروع الأحفاد وفي أسس استمراريتها.
وأيضا فعبر تلك المصفوفة الاجتماعية وفيها، فقد تعودت الطالبات على طرائق الرعاية الأبوية تلك التقليدية، بموافقة مجتمعهن القريب، بل وتحت الحاحه.
فالذي صدف وأن ظهر الآن من تصرفات بروف قاسم وكذا من تقبل الكثير من الطالبات لذلك ودفاعهن عنه، يدل على بيئة أحفادية متقوقعة في ذاتها وظلت راسخة في طمأنينة هذا التقليد لدرجة انها لم تعترض على تجلياته تجر ذيولها في حرم الجامعة حتى ولو تعارضت مع التغيير الذي اعترى اولويات واهتمامات وخطاب ومناهج التعليم في الجامعة التي- للمفارقة- اصبحت دراسات النوع الإجتماعي وعلم النفس في مقدمتها، وكلها، حداثيا، لا تلتقي مع تلكم تقاليد الرعاية الأبوية في التربية، إلا بالنظر إليها كدرس تاريخي واجتماعي. ولكن رغم ذلك فقد استمر بروف قاسم مشبعا بتلك التقاليد وفقا للتفويض التقليدي ولم يواكب.
وواضح كذلك إنه لو لم يذهب بروف قاسم بهذا التقليد الأبوي الى أمداء موغلة في البعد عن الوعي الحديث المتصاعد في التربية والحقوق، ولو لم تتح الوسائط للناس معرفة ما يجري، فلربما لما حانت الفرصة للنظر النقدي في تجربة الأحفاد، ولا اتيحت هذه المناسبة لتعديل مسارها بعيدا عن تجربة طالت لأكثر من قرن بهدي اجتماعي إن لم يكن قد اختلف بالفعل فهو في تسارع نحو تغيير جذري شامل.))
------
واما بخصوص بروفسير قاسم بدري وبيانه الأخير... فربما لو إنه قدر حجم التحولات الاجتماعية والحقوقية والاعلامية حق قدرها، أو تصور حجم الضرر على المؤسسة التي يرأسها، لبادر إذن بالاستقالة عن جميع علاقاته بالجامعة بديلا عن هذه المكابرة على رؤوس الأشهاد تزيد الطين بلة عليهما. ثم لاستغنى عن هذا البيان لا يغني عن كليهما شيئا. بالاستقالة فقط، سيحفظ بعض الرصيد المعنوي أو يزيد في مأثرة الجد والأحفاد مأثرة الإقرار بالخطأ. ولكن هل سيسمح له التاريخ الاجتماعي للأحفاد بنادرة كالاستقالة ناهيك عن الإقالة؟

ده طرح جميل جدا ومداخلات لا املك الا الاشادة التامة بها و ريثما اعود ..

سؤال قانوني

هل يمكن للمدعي العام أن يرفع قضية ضد قاسم بدري؟

إن كان نعم فلمّ لم يفعل؟

ده طبعا لو في قانون مستقل أصلا...
واستقلال القضاء هو الضامن لحق الوطن والمواطنيين.
يا رييييييييييييت

قاسم بدري وإجراء واضربوهن
د. محمد محمود
في دفاعه وتبريره لاعتدائه المشين على طالباته قال السيد قاسم بدري، مدير جامعة الأحفاد: "ألم يقل القرآن فاضربوهن" (التيار، 12 يناير 2018). صحيح أن القرآن يقول "واضربوهن" (4: 34، النساء)، ولكن ما يقوله القرآن لا يجعل ضرب الرجل لزوجته "الناشز" أمرا أخلاقيا أو مقبولاً. إن المرجعية الأخلاقية في نهاية الأمر هي حسّنا الأخلاقي السليم. وحسّنا الأخلاقي السليم الذي لم يشوهه التطبيع والانحياز الديني أو الاجتماعي يخبرنا أن ضرب الرجل لزوجته أو ضرب السيد قاسم بدري لطالباته أمر غير مقبول أخلاقيا ويستحقّ في واقع الأمر المقاضاة القانونية. ولا نعلم إن كان السيد قاسم بدري يدرك أن آية سورة النساء التي استشهد بها أدّت في واقع الأمر حسبما تروي المصادر لحركة احتجاج واسعة وسط نساء المدينة عندما أعلنها محمد لأنهن لمسن في الحال ما تُوْقِعُه عليهن من ظلم فادح، ونُسب لمحمد وهو يواجه مشاعر الاحتجاج هذه قولُه: " ... لن يضرب خيارُكم". وهكذا وجد المسلمون أنفسهم منذ ذلك الوقت وسط تلك المفارقة الأخلاقية الغريبة حيث تقدّم لهم مادة الحديث مستوى سلوك أخلاقي أرفع مما يقدّمه لهم القرآن. وموقف السيد قاسم بدري من نتائج تلك المفارقة الأخلاقية. وهكذا وفي القرن الحادي والعشرين يختار وهو يقف على قمة جامعة للمرأة تتباهي بالدفاع عن حقوق المرأة (ومن حقّها في الواقع أن تتباهي بذلك لأنها ظلت دائما ومنذ لحظة تأسيسها على يد الشيخ بابكر بدري منارة الدفاع عن حقوق المرأة في السودان وفتح السبل أمامها وتمكينها) أن ينحاز لإجراء آية النشوز بضرب المرأة بدلا من الانحياز لذلك الوعي النسوي المبكر الذي عبّرت عنه ثورة نساء المدينة الرافض للعنف ضد المرأة. والمحزن في موقف السيد قاسم بدري أنه عجز حتى عن الانحياز لموقف المسلمين الذين أدركوا المشكلة الأخلاقية لآية النشوز وانحازوا للحديث المنسوب لمحمد عن الفعل الأخْيَر، وهو ما يُشْفَع دائما في المصادر بتأكيد أن محمدا لم يضرب نساءه قط. إن خطورة استشهاد السيد قاسم بدري بآية النشوز وهو يحاول الدفاع عن فعله غير الأخلاقي وغير القانوني أنه يريد أن ينقل عنفه من مؤسسته ليطبّع العنف ضد المرأة وينشره ويكرّسه على مستوى كل الفضاءات --- إنه يقول لكل تربوي إن عنفك ضد طالباتك أمر مشروع تبيحه السماء، إنه يريد أن يقول في نهاية الأمر لكل رجل أن العنف ضد المرأة التي لا تطيع أمر مشروع ويجب ألا يثير أي استهجان أخلاقي. إلا أن ما نتمنى أن يدركه السيد قاسم بدري أن شرارة تلك الثورة ضد آية النشوز التي بدأت تحت سمع محمد وبصره لم تنطفىء، وأن الاستشهاد بها اليوم لن يقنع أحدا بقبول العنف ضد المرأة. إن السيد قاسم بدري قد ارتكب انتهاكا يوقعه في واقع الأمر تحت طائلة القانون، ولكن ما يهمنا هنا بالدرجة الأولى الإشارة إلى أن ما فعله وما يقوله لتبرير فعله يدلّ في تقديرنا على أن بوصلته الأخلاقية قد انكسرت. إن الأمر المؤسف أن السيد قاسم بدري قد أضحى اليوم أبرز وجه عام للعنف ضد المرأة في السودان على مستوى فعل العنف المباشر ومستوى التبرير الفكري لهذا العنف. إن ما نستطيع أن نقوله على ضوء هذه النهاية المؤسية لرجل عمل كل حياته في مجال التعليم أن ما تكشّف هو بعد كل هذه العقود أن طينة السيد قاسم بدري هي طينة "إداري" ربما يكون ناجحا وحاذقا في عمله المؤسسي ولكنها ليست بطينة "تربوي" يجسّد أسمى قيم العملية التربوية وما تطمح لغرسه في عقول وسلوك الطالبات والطلاب وما تريد أن تحققه على مستوى المجتمع العريض من تغيير عبر مساهمات هؤلاء الطالبات والطلاب كخريجات وخريجين. إن السيد قاسم بدري، ورغم ما أنجزه في مسيرته الطويلة وهي إنجازات لابد من تقديرها والإشادة بها، لم يعد في تقديرنا مؤهلا للاستمرار في منصبه. إن أفضل ما يمكن أن يقدّمه لمؤسسة عريقة مثل الأحفاد تنتمي في نهاية الأمر لكل أهل السودان أن يترجّل عن قيادتها ويفسح المجال لوجه لا يرتبط بالعنف ضد المرأة لأن طالبات الأحفاد في أمسّ الحاجة لجو دراسي صحي خال من العنف وإشارات الإهانة والتمييز الموجهة ضد جنسهن. أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم.

فأضربوهن دي كانت ثالثة الاثافي بالتأكيد ..
لست في معرض البحث عن اعذار ولكن اعتقد جازما أن بروف قاسم تعامل بردود افعال غير مؤسساتية (وهو يعبر عن مؤسسة) ومتعجلة بدأ من المقابلة الصحفية مرورا بمحطة "فاضروبهن" ومن ثم محطة الاعتذار والتي خصمت ردود الافعال الاولية كثيرا من قيمتها

المشكلة ليست في قاسم بدري
المشكلة في جيل كامل اضاع السودان بهكذا تصرفات
جيل من الرجال مارس ابشع الممارسات التميزية
والتصرفات (البابوية) ضد النساء والاطفال
عيب ان تاكل المراة والاطفال مع الرجال (الاب والاخ)
ورمي لهما بفتات الاكل (بواقي الصينية) في ركن قصى من زواية المنزل
وذلك بمبرر الاحترام ونسوا وتناسو (ليس منا من لم يرحم صغيرنا)
جيل كهنوتي يعيش في وادي سحيق لا يريد الخروج منه
ضرب قاسم بدري اهون من كل الممارسات التى ارتكبت
لقد تم قتل روح المغامرة في الاجيال ، نخاف ان نغير الحكومة
(جنا تعرفوا ) ونخاف حتى من امبعلوا الاسطوري
ونخاف ان نتسلق الجدار لاننا سوف نسقط ونخاف الذهاب للنيل لاننا سوف نغرق
ونخاف الخروج للشارع لان الكلب سوف (يعضينا)
قاسم بدري من هذا الجيل المذكور الذي اتخذ الضرب وسيلة
للتربية
ان الكهنوت يطاردنا حتي القرن الواحد والعشرين

تحياتي د. المشرف و كل المتداخلين. حقيقة بوست قيم و مداخلات ثرة، قل مثيلاتها.
بعد التأمين على خصوصية قاسم و آل بدري، قوقعة الأحفاد و روح الأسرة و الأبوية التربوية. اعتقد بأن د. قاسم أخطأ في زمن الفضاء المفتوح، حيث يصعب التحكم في الخسائر. و أسأل هنا، هل سيقدم قاسم بدري على ضرب فتاة مرة ثانية؟؟ بالتأكيد لن يفعلها، و بالطبع هو نادم على الخسائر الفادحة، أكثر من الفعل. و سيرى تضاءل قيمته الاجتماعية، حتى في عيون طالباته أمد الدهر. و سيقول لطالباته، أنا أحبكم و أنا حريص عليكم، ملايين المرات في ما تبقى من مسيرته. و ذلك أعظم ما خرجنا به من هذه الكارثة التي ألمت به و بموسسة الأحفاد.
لذلك لست مهتماً، للبيانات التي افتقرت الدبلوماسية و خرجت بصبغة، أنا الرجل القوي الذي لا يتراجع عن مواقفه. فهي أيضاً، تشي بجهلنا بهذا العصر و آلياته، و الرجل أصابه شرخ نفذ إلى صميم قلبه.

الموقف ذكرني واحد قريبنا، كان بضرب أولاده بالسوط لحدي ما كبروا، بعقلية العسكرية. في إحدى المرات، حاول ضرب ابنه الشاب، لكن الشاب القوي، استطاع أن يأخذ السوط، و أجلس والده على السرير، بكل أدب و هدوء و هرب. ظل الأب يتذكر الموقف بالضحك و الدموع معاً، حين يقول: بالله الولد أقوى مني!!
أنهنّ الآن أمهات المجتمع يا هؤلاء، فلا تضربوهنّ، أو تحطوا من قدرهنّ.

سلام

هل يمكن للمدعي العام أن يرفع قضية ضد قاسم بدري؟

اخاف ان تكون سياسة فرضت عليه من قبل النظام ...كنت ات قع ان السبب هو اصرار الطالبات الخروج للشارع للتظاهر وهو خايف عليهن من كلاب الامن والقناصه واحداث سبتمبر ليست ببعيده...كان يمكن ان يكون مبرر ولكنه ليس مبلوع...لكن اسلوب الضرب موجود اقرب من حبل وريدنا في اغلب الاسر والاندية..

يا جماعة شق على أن اتشرف بالتعليق على مداخلاتكم كل على حدة .. وجميعها مداخلات شديدة الثراء .. وكلها تحسب لها المنبر الي جمعنا اليه.

يقول الدكتور محمد محمود في أقتباس أخونا محجوب:
"صحيح أن القرآن يقول "واضربوهن" (4: 34، النساء)، ولكن ما يقوله القرآن لا يجعل ضرب الرجل لزوجته "الناشز" أمرا أخلاقيا أو مقبولاً. إن المرجعية الأخلاقية في نهاية الأمر هي حسّنا الأخلاقي السليم"

أرجو من الدكتور المشرف وود البشرى ومحمد المسلمي، التعليق على كلام الدكتور أعلاه

لو هناك كلمة اخيرة ..
فانني اود الاشارة الى أن الاحفاد ليست بتلك الجامعة الخاصة المملوكة لآل بدري وانما هي مؤسسة تعليمية جميع اراضيها ومبانيها تعود للمؤسسة وهو الخيار الي تبناه آل بدري والذين لا يتقاضون اجرا الا نظير عملهم في هذه المؤسسة لمن كان يعمل بها كقاسم بدري.. وهذا مبلغ علمي ومنتهاه

نحنا في زمن تشتري فيه الحكومة الذمم بالاراضي الممنوحة لكل مشروع تربوي تعليمي فتخرج للوجود خلطة عجيبة جدا من الفساد والتعليم .. وليس مامون حميدة بالمثال الوحيد وانما الاوضح ..

ولذلك وفي خضم نقدنا العنيف لقاسم بدري, يجب اللا ننسى للرجل رسالته في الحياة .. وهي رسالة وطنية سامية جدا كرس لها قاسم ومن قبلو والدة يوسف بدري كل جهودهم في الحياة في تجرد وايثار منقطع النظير .. وياها بيوتهم المتواضعة الكريمة وعرباتهم المتهالكة شايفنها بام اعيننا .. وها هي افواج وافواج من بناتنا اتعلمن تعليمن الجامعي ولم يدفعن مليما واحدا للاحفاد لظروفهم المادية .. وغيرهن وغيرهن يتم اعفاء قسم كبير من الرسوم الدراسية الخ ..

نحنا شعب وكما قال مولانا محمد مرتضى لا نكره النفاق فحسب ولكن نتحسس حتى من الاشادة المستحقة لمن يستحق .. ودي مسألة لا يجب ان تمنعنا من قول الحقيقة في خضم ادانتنا العنيفة لبروفسير قاسم بدري .. وها وقتها

مودتي لكم جميعا

Quote: اأرجو من الدكتور المشرف وود البشرى ومحمد المسلمي، التعليق على كلام الدكتور أعلاه

خليني اتصل على المسلمي اكلمو انو في بوست بتاعي اسمو قاسم بدري زول سوداني نادر على طريقته فوقو واحد طالب رأيك في مقتبس جابو زميل المنبر محجوب عن دكتور محمد محمود ..

المشكلة لو سألني المسلمي لماذا رأيي مطلوب بالتحديد ؟!

وده سؤال مشروع لكن الاجابة عليهو مرهقة جدا ..

ممكن ابدأ اقول ليهو يا مسلمي يا اخوي في ناس كده نفسيتهم كعبة بس ليس الا .. بيووور كعبة .. الواحد فيهم بنصف عقل ممكن يتذاكي عشان يوصل رسالة لجمهور يظنه جمهور مهم من المثقاتية واشباههم انو محمد المشرف موقفو الفكري ياهو ذاتو موقف المسلمي ... وانت عارف يا مسلمي كم انا وأنت مختلفين فكريا لكن انا والله ما فارقه معاي .. المهم بلغتك بالسؤال وانت مخير تماما ..


بالنسبة لي رايي انا شخصيا في الاية الكرية فاضروبهم .. فما عاوز اقولو .. وصفتها بثالثة أثافي قاسم بدري وتحدثت في مطلع البوست عن التقاليد الدينية البالية ضمن اطار البوست .. ياهو ده رايي قبل ما تسأل ذاتو .. ما عندي ليك الا انو اقول ليك (لا ليس طزا) ولكن (فرصة طيبة ياخ)

خخخخخخخخ.

الإجابة "طز" مقبولة
لو المسلمي سألك -ما أظنه يفعل- لماذا هو بالذات؟
قول ليهو لأنك عندك بوست تستنكر فيهو إعتذار قاسم بالآية
والمستنير قال نجمعكم التلاتة في سؤال واحد بدل الشخططة بالبوستات

زايد انو إتّا لا تحتاج مكالمته، لأنه لا يوجد أحد بالمنبر يستطيع أن يفوّت مداخلة كتبها المستنير

ما غاظتني عوارة المستنير - فقد اعتدنا عليها - بقدر ما غاظني طناش المشرّف لي و اهتمامه بالاتصال على المسّلمي !

طيب كويس يا دكتور ابوبكر .. فرصة سعيدة

المقصود الشحططة وليس الشخططة

زعلك في محلو يا بشرى، لأنو يمينية المسلمي لا تقل سوءً عن الرمادية لدى المفكرين اليساريين

فليذهب قاسم ولتبقي الأحفاد صرحاشامخا !
لا تعطوا حميدة والكيزان والدواعش فرصة للإستيلاء علي الجامعة !
الني للنار كما كانت جدتي تقول !
! أولاً. مع الدعوة لاستقالة او ابعاد. السيد. قاسم بدري عن قيادة الأحفاد وهذا مطلب عادل ومشروع يجنب الجامعة مشاكل كثيرة. !!وبالاضافة اليه I تغيير بعضا من الأساليب. الإدارية. للجامعة !!ويجب ان نمنح هذا الخيار وقتا كافيا وضروريا قبل اللجوء. للخيارات الآخري !!
*ثانيا الجامعة علي علاتها لها رسالة سامية واهداف نبيلة خرجت وتدرس شابات لهن إسهام ويحملن وعيا وينتظر من الجامعة الأفضل في درب التنوير واعتقد انها مستهدفة. ثالثا. ربما ينتظر تجار التعليم وقيادات الانقاذ /أمثال "مامون حميدة" سقوط الجامعة ثمرة يانعة. في أحضانهم كفرصة لمزيد من الثراء واكتناز الثروة لذا يجب ان نتعامل مع هذا الواقع بوعي. وحذر شديد !* ات سقطت الجامعة في احضان. الانقاذ فانه سيزيد قمع وقهر الطالبة وضربها بواسطة اجهزة أمن النظام ثم أضف لذلك سيزيد العبء المالي علي الطالبات وسنشهد حشودا وأرتالا يذهبن لداعش كما يفعل رصيفاتهن بجامعات حميدة وغيرهن وسيصبح الهدف ليس هو التظاهر والاحتجاج. ضد سياسات النظام كما يحدث الان وانما الانخراط في صفوف داعش وستكون. الجامعة مرتعا للفساد المالي. !!رابعافليذهب قاسم بدري وبعضا من سياسته ولتبقي الجامعة منارة للوعي والتقدم. والتنوير !!
فليكن البديل لقاسم هو إدارة تحمل مشعل بابكر بدري ورياديته لاقوي اكثر تخلُّفا من قاسم بدري بل تجمع بالاضافة لنهجه التربوي العقيم والسلبي الفساد والشراهة للإثراء وتحويل الجامعة لمفرخة. الدواعش والهوس والتطرف !

الفكرة يا ود البشرى انك متواجد في البوست ..
وممكن جدا وبدون سوء طويه انو السؤال يكون موجه ليك ولي ..

المهم نواصل البوست الكويس جدا ده ..

فوق ..
لحاجة في نفس اسرائيل ..