ما هذا الذي يحدث في جامعة الأحفاد ـ البروف قاسم بدري يعتدي على طالبات بالضرب

05:24 PM January, 10 2018

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

الفيديو من صفحة حزب المؤتمر السوداني..

والفيديو يظهر شخص ( عرف بأنه البروف قاسم بدري) يضرب الطالبات بكلتا يديه حتى تسقط إحداهن على الأرض ويلاحق آخريات

ده كلام غريب وعجيب وغير مقبول على الإطلاق

مهما كانت المبررات ومهما كانت الأسباب

هذا جنون يستحق المحاكمة والعقاب

دي قلة أدب

أتمنى أن يلاحق قانونياً وجنائياً وقضائياً من الطالبات وذويهم

حتى ينال عقابه الرادع

هل مثل هذا السلوك المشين يصدر من شخص في حالته العقلية الطبيعية ؟؟

ما بدر من البروف قاسم نعتبره هفوة وهو ليس معصوما فلماذ ننصب له المشانق ؟
اذا كان طالباته وجدن له العذر فلم لانعذره نحن لاسيما انه رجل وطني قدم الكثير
لكن هناك من يترصده ويسعي للنيل منه لكن هيهات فالبروف قامة لن يطالها الاقزام

لعل الله اطلع على اعمال آل بابكر بدري حتى الجيل الثالث منهم وقال:

" اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ "

تعرف يا هادي الرجل غلطان مافي ذلك شك لكن مرات المراهقين والمراهقات ممكن يدفعوا
الزول للجنون ويخلوه يتصرف تصرفات غير محسوبة. هو كمربي جليل مفروض يكون
متحكم في سلوكه الى أقصى حد. يجب على مجلس إدارة الجامعة ابعاده حتى ولو كان هو
المالك الحصري للجامعة.

لو ما شفت الفيديو بعيني ما كنت ح اصدق!!

هذا الشخص يجب أن يعاقب قضائياً وجنائياً أو يلقى به في مصحة للأمراض النفسية والعقلية

هذا الوضيع الحقير الذي يعتدي على الطالبات بهذه الكيفية لا يمكن أبداً أن يكون أمين على العملية التعليمية وعلى مستقبل هؤلاء الطالبات

تحت أي ظرف من الظروف

انه السقوط بعينه
دا مدير جامعه ولا رباطي
وكمان فالق الناس بحرية المرأه والمساواه

أسلوب مرفوض ومدان..
ضرب وكمان فى جامعة!!! وكمان بنات!!!...معقولة.؟؟!!!

هذا الرجل خطير علي الطالبات ووجوده معهن في مكان واحد خطر جدا
يجب أن يبعد فورا بأي طريقه وأن تتقدم الطالبات برفع دعاوي قضائية
ضده ويجب أن يحاكم علي هذا السلوك
اكاد لا أصدق بأن هذا الرجل هو بروف قاسم بدري
أي كان يجب أن يعاقب علي السلوك البربري والتعدي علي الطالبات بالضرب
بهذه الطريقة الهمجية أمر قبيح وغير مقبول

لا نقول له إلا .... هل كنت سترضى لبناتك أن يعاملن بهذه الطريقة الفظة ؟ .

غايتو الإنقاذ عملته في كل مدعي الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و المرأة
كسرة
الراجل خايف على ارزاقه و تقفيل الجامعة ام قروش دي.

لاحول ولا قوة الا بالله
مستحيل دي تكون مؤسسة جامعية
إما البروف ما بروف أو الطالبات ما طالبات
أو التعليم العالي انقرض

البروف قبل كم يوم على ما أذكر كرمته الإنقاذ
معقول يخلي البنات يطلعن مظاهرة
جامعة الاحفاد شعارها الأقوى الدفاع عن حقوق المرأة ما عارف دا شعار ساي ول كيف؟

يجب علينا انحنا كلنا السودانيين ( الرأي العام) بمختلف مواقعنا إنو يكون عندنا موقف واحد في المطالبة بإنزال العقاب بهذا الشخص المريض

أياً كانت مكانته وموقعه واجتثاثه من الحياة العامة والعملية التعليمية، ولو كانت الجامعة حقتو خلي يقفلا ويشيلا مفاتيحها ويمشي يقعد في بيتهم

ويمارس هذا السلوك العدواني هناك عند أهلو

سمعت من احدي الطالبات انو الامن كان في الجامعه .لخمد المظاهرات المنطلقه من حوش الجامعه . احتمال ردة الفعل خوفا علي الطالبات

Quote: احتمال ردة الفعل خوفا علي الطالبات

ده برضو ما مبرر أبداً ليقوم هو بنفسه بالاعتداء على الطالبات

Quote: سمعت من احدي الطالبات انو الامن كان في الجامعه .لخمد المظاهرات المنطلقه من حوش الجامعه . احتمال ردة الفعل خوفا علي الطالبات

أولا :دا ما مبرر إطلاقا لأن يطلق هذا الرجل يده ضربا في البنات ديل
الزول دا كان بخبت في البنات زي المجنون

البروف قاسم بدري
اعطى جامعة الاحفاد اروع ما عنده وهي كبوة جواد
ومن العسير ان نتحدث عن الاحفاد في كلمات قصار لا ترتقي لبنائها، فقد بناها الجيل الاول بابكر بدري ومن بعده يوسف فالثالث قاسم ومعهم رهط عظيم من آل بدري رجال ونساءً ومن السودان من أزروا هذه الجامعة يعصب عدهم
وحسب احتاكي البسيط والمتباعد مع البروف قاسم فان جيمع بنات الاحفاد بناته وهن عزيزات عليه
وقد سبق لهؤلاء النسوة اي بناتنا أن دافعن عن بروف قاسم عندما اتت إليه شرطة الضرائب في بلاغ جنائي ضده ، وصرن حائطاً له يمنعن الشرطة من اخذه من مكتبه لانهن رأين فيه الاب قبل المعلم
وقد شهدتُ مرة حدث طريف داخل مكتبه فقد أتت إليه نفر من الطالبات وقلن انهن يردن بص الترحيل لينقلهن لعزاء زميلة دراسة فقدت اباها
وكان رده والله به العليم الآتي:
"شوفو يا بنات انتن في الجامعة دي في عهدتي انا عشان كدة ما بسمح لأي واحدة منكن بالخروج من الجامعة إلا بعد انتهاء الدراسة
وبعد داك العايزا تمشي تعزي تمشي يلا غورن من وشي! او هكذا عبر عن غضبه
ولا اريد أن اقلل من شأننا فليس بيننا من يطول الرجل عطاءً للوطن
لهذا اقول انها كبوة جواد فابحثوا له عن عذر والله اعلم

المقاطع دي من 2013 ......

Quote: لهذا اقول انها كبوة جواد فابحثوا له عن عذر والله اعلم

سلام الأخ الكنزي..

إذا هي فعلاً كبوة جواد كما تقول، فليقدم قاسم بدري اعتذاره لهؤلاء الطالبات وللشعب السوداني على الملأ كما اعتدى عليهن بالكف والبونية على مشهد من زميلاتهن..

وبعد ذلك فليذهب ليجلس في بيته غير مأسوف عليه، فهو لا يملك أدنى تأهيل أخلاقي لممارسة المهنة كما أثبتت الفيديوهات

يا معاوية يا اخوي البنات ديل بنات السودانيين الضاربهم الغلاء
و لما يعملوا مظاهرات عارفات كل العواقب مسبقاً... الزول دا
فقط بيحمي في مصالحه و ارزاقه.
ثم الجامعة جامعة الناس البيقدرو يدفعوا القروش لبناتهم عشان
يدرسن(واخدين بال حضراتكم) طالما البنات طلعن أو قررن يطلعن
مظاهرات فدا بيعني انو الوضع بقى فوق طاقة احتمال حتى الناس
العندهم قروش ديل.
الأمر جد خطير و في هذه اللحظة سيظهر كثر أمثال هذا المربي قاسم
بدري من مدعي الديمقراطية و الحرية و العدالة والتنمية الاجتماعية و حقوق
الإنسان.

كسرة :-
السيد الصادق المهدي في اعتقادي ملزم بإصدار تصريح صحفي لانو الزول دا فردتو
و كان طوااااالي هو و ناسو بيمشوا منتدى في منزل الرجل( انا الفأرة كنت بمشي اسمع
و أحلم بالشتاء الدافي).

سالت احدي معلمات الاحفاد عن الحاصل

قالت انو قاسم بدري رافع شعار في الجامعه انو الجامعه للتحصيل الدراسي فقط ومانع السياسه في الجامعه ,( خايف من القفيل والتطبيل) الطالبات شكلو ما احترمو الكلام دا

كل المنظمات والملحقيات والسفارات وغيرها محلية أو اقليمية أو دولية من التي تمول أو تدعم بأي صورة من الصور أنشطة هذا المعتوه باسم التعليم أو المرأة أو حقوق الإنسان وخلافه

عليها التوقف عن تقديم أي مساندة أو دعم مادي أو معنوي حتى يقدم المعتوه اعتذاره لهؤلاء الطالبات ويذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليه

وفي مقدمة المعنيين مفوضية الاتحاد الأوروبي بالخرطوم

يا معاوية حسين اخوي لو البروف دا فهمو انو الجامعة أو الجامعات
للتحميل الأكاديمي فقط يبقى الترابة دي خشمو و في خشم اي
زول بعتقد انه شخص مفيد في مجال (التربية) أكرر التربية
لانو الجامعات لأكثر من التحصيل الأكاديمي.

فى اوقات كثيرة البروف قاسم بدرى يفقد اعصابه كثيراً مع الطالبات, ومع ذلك لن تجد شكوى منهن ضده, يعتبرن الرجل كـ والد لهن
لكن الحق ان هذا الفيديو مخجل جداً.. مهما كان تصرف الطالبات..
بروف قاسم بدرى عليه ان يتذكر انه مدير لاكبر مؤسسة اكاديمية تاريخية تعتنى بالنساء وحقوقهن
لم يكن فى حوجة للنزول من مكتبه لكى يتحدث مع طالباب حول خروجهن للتظاهر.. او ..لا
هذه مهمة لا تليق به, وهى لمن هم دونه فى الترتيب الادارى,
اعتقد ان مكتب البروف خالى من السكرتارية والمساعدين الاكفاء,

يرسل الفيديو للمانحين وانتهى البيان.

في أي بلد محترم في الدنيا دي في العالم الأول ولا التاني ولا التالت أو العاشر

مثل السلوك القبيح و "الموثق" الذي قام به قاسم بدري تجاه بعض طالبات الأحفاد

كفيل بأن يزج به خلف القضبان أو في أفضل الأحوال مستشفى الأمراض العقلية

سلوك مؤسف ومشين من البروف مهما كانت المبررات

ولو كانت ادارة الجامعة تحترم نفسها مفترض يتم فصله نهائيا من اي عمل اداري او اكاديمي بالجامعة

هذا اقل عقاب يستحقه

كدى شوفو كلام ABUHUSSAINH الفوق دا

قال الفديو قبل 4 سنوات وانا مصدقو

على الأقل مقطع واحد كان فعلا من 2013 ولكن لم يكن ظاهرا فيه بشكل واضح الاعتداء، وهو دليل على أن المسألة ليست كبوة جواد، كما يقول الكنزي، وإنما هو أمر اعتاد عليه ولم تتم محاسبته في السابق.
هذا هو مقطع 2013




قاسم بدري يفقد اعصابه
7.676 Aufrufe
ibra you
Am 01.10.2013 veröffentlicht
ABONNIEREN 12
قاسم بدري يفقد اعصابه و يضرب طالبة
Kategorie
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن يبدو أن هذه الشريحة أدناه جديدة وقد تم التداول حولها في الفيس بوك كما يبدو

Quote: بروفيسور قاسم بدري " حرص أم هو عنف 151 Aufrufe Solafa Alfodel Am 10.01.2018 veröffentlicht ABONNIEREN 1,7 TSD. احتجاج من خلفه تلاحقه.. وأصوات تتعالى .. تخرج البروفيسر قاسم بدري مدير جامعة الأحفاد للبنات من طوره إلى طور بدى فيه وحشيا الفيديو أثار استياء شريحة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ناشطون اعتبروا تصرف البروفسير لا يليق برجل يمثل أحد الرموز المهتمة بنهضة المرأة وتعلمها. وآخرون وقفوا دفاعا عنه بروفسير قاسم بدري أحد حفاد بابكر بدري مؤسس أول مدرسة لتعليم البنات في السودان في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة وفي عهد أحفاده تحولت إلى الجامعة و منارة لتعليم المرأة فهل سيشفع للرجل سجله وأسرته الحافل أمام ما قام به من فعل ؟؟

إنها نفس العقلية التي تعكسها هذه المشاهد التي تمارسها سلطات الدولة بقانونها المسخ الشائه المفسد، وشرطتها الفاسدة، وقضاتها المنحطون.
والي الخرطوم يدافع عن المشهد المخزي






وطبعا اتضح أخيرا من هو هو عبد الرحمن الخضر فقد سارت بفضائحه الركبان.. آه يا سفلة يا لصوص يا قتلة. ما لم ينهض الشعب لإزالة قوانينكم لن يحصل خيرا لهذا الشعب.



وطبعا الجميع شاهدوا البشير مع قناة الجزيرة يقول بأنهم لا يطرف لهم جفن في تطبيق الشريعة والعقوبات الحدية. في الموضع 40 دقيقة والثانية 9.. وأنا أريد أن أعرف رأي علي الكنزي في هذه الجزئية. خاصة أنه دافع عن قاسم بدري وقال أنها كبوة جواد.

يا سفيان .. أنا خايف الامام يقول ليكم أنا كنت هناك ومافي شئ زي دا حصل

Quote: السيد الصادق المهدي في اعتقادي ملزم بإصدار تصريح صحفي

شئ مؤسف .. بل غاية في الأسف
سلام سيد البوست والمتداخلين

..................................
مكرر

تصرف غير مقبول منه
ملاحظة
الفيديو قديم من سنة 2013..

https://www.0zz0.com

https://youtu.be/sX22DfCvzyAhttps://youtu.be/sX22DfCvzyA

الناس الماسكين في أن الفيديو قديم ومن العام 2013
هل هذا ينفي الفعل الشنيع الذي قام به هذا الرجل؟
مفروض أن تتم محاكمته علي العنف تجاه الطالبات
مهما كانت المبررات التي تشير أنه خايف علي البنات
من الأمن والشرطة (طبعا دا كلام فارغ)
دا تعدي واضح وعنف غير مبرر ولايجب أن يصدر من تربوي
والأدهي أنه متصدي لتعليم المرأة وحقوق الإنسان
هذا الموضوع لا يجب أن يمر مرور الكرام كما تمر كل الحاجات عندنا

الحدث تمت ادانته وهو غير مقبول اطلاقا
السؤال المحير
لماذا يقبل أولياء الامو ان يدخلو بناتهم جامعة ( خاصة ) يمارس مديرها الضرب على الطالبات من 2013 واحتمال من قبل كدة ؟

الفيديو حديث القديم داك براهو ..حسب ناس الاحفاد الشليت دا عادي عند قاسم ما اول ولا اخر مرة ولا مرتبط بي احداث معينه

Quote: مادفاعا عن مدير جامعة ولا مبرر لموقف ....دفاعا عن انسان ماشفنا منه إلا الخير ومابنسمح لغلطة لحظة تهدم تاريخ سنين ..... غايتو الليلة فيديو بروفسور قاسم دة بكون وصلني 300 مرة اظنه ....وللمرة ال400 بقول نحن اسرة ابونا البروف ولو ويدقنا ويكسر رقبتنا دة شان داخلي لاسرة وبيتعالج داخلي والبنت الحق في اتخاذ اي اجراء تراه مناسب ...ومافي زول يناقش بنات الاحفاد في حقوق المراة لان دة ملعبهم والضرب مرفوض جملة وتفصيلا ومهما كانت الاسباب بلا شك .....لكن نحن بنتحمل غضب الحليم حتى لو مد يده بتكون من وراها حاجة كبيرة ....اكبر بكتير من الموقف ونحن عارفين ابونا وتاج راسنا......الفيديو دة نزل في مجموعة خاص خاصة بالطالبات وتسرب......انا غايتو لغاية ما اتخرجت بكون اخدت لي 100 شلوت على الماشي ونفعني ماضراني احمد الله شوية اكون بروفسور مامتا ولا اتعوقت ....مرة جبت C في مادته ضربني شلوت احرجني شديد لكن لما شلت سلمى وشيماء عبدالله ريحني نفسيا لاننا عديناها ونسة ونحن بنذاكر سوا شكيت لبابا ربنا يرحمه اتصل به قال له صحيح ضربتها شلوت قدام زميلاتها قال ايوة يامولانا ولما مااتصلحت تاني تتشلت ولا على كيفها.....الوالد ربنا يرحمه قال له تتشلت ليه كسر راسها !!!!!!.... ونوف جلال ديك بتكون فقدت السمع من قرصة ادانها Nouf Hussien ....ممكن تضرب طفلك ويضحك ليك عارف بدك الان ماقاصدة اذية وممكن تنظر له مجرد نظرة ويبكي ويخاف......يد بروف قاسم ابدا مااتمدت باهانة لمراة وحتى ولو اعتقد اخف كتير من اهانة العسكر (مع رفضي التام للموقف الحاصل) اعيد تاني : ماله مايدقنا عاااااااادي ابونا ......راضين كان بشلتنا وبنمشي نعتذر له في المكتب ونستناه لمممممممممااااا​ا يقول لينا صافية لبن كان ماقالها مابنمشي من جمبه لانه ماكان في يوم مؤذي ولو بلغ الاذى ماكان الاحفاد مستمرة كجامعة خاصة طول هذه السنوات ولا كانت في بنت بتدرس مقررات في الجندر وحقوق المراة بالذات سكتت لكن (حسن النوايا يسبق الافعال) لذلك نحبه ........ممكن يقول لواحدة تعالي يابت هنا ماتجي يرميها بطبشيرة .بتحصل كتير اسالوا البنات لما ماكانوا بزعلو؟؟؟.............قاسم بدري (( اب )) واعتقد ان تصرفه ده بدافه يحمي بناتهم من قبل حلف للعساكر البيعتب خطوة جوة الجامعة مايلوم إلا نفسه ...الجامعة بيتي وديل بناتي والليقرب من يتحمل النتيجة .......دة قاسم بدري الانتو مابتعرفوه........قاسم بدري يدقنا ويكسر رقبتنا ماتدخلوا بيناتنا....نحن اسرة مع بعضينا والبنات ديل ذاتهم هس بكونوا بيتبكوا له اسفين اسفين وبيعسكروا له في حوش الجامعة والنادي لما يرضى ويعاتبهم .......دي رابطة انسانية ما بيحسها إلا العاشها........الناس المستغرببن ومستنكرين مدة يده يتذكروا انه نفس الراجل البيخصص منح دراسية كامل مع مصروف شهري للطالبات من الولايات الاقل نموا ..... يضربهم قاسم بدري افضل مما يضربوهم العساكر ويهينوهم في الاقسام وبيوت الاشباح.... الان انا استاذة جامعية وبلاقيني دكتور قاسم في مؤتمرات ومناسبات وبيسلم علي وبقول للناس دي بنتي .......... عارفين قاسم بدري دة قمة استياءه من موظفة في الجامعة تصرفه معاها شنو؟ عارفين عتابه شنو بيقول ليك يابنت انتي مطرطشة ؟؟؟؟؟ يابت فتحي عينك وخلي الطرطشة !! اعيد تالت : مابنخجل من تصرفه في لحظة غضب نحن بناته بنحبه وبتحمل غضبه ولا بنكبر عليه في يوم ان شاءالله يشيل لنا العصايا لكن نحن عارفين هو من .....ومتاكدين انه ماانفجر ومد يده من هين .......... الراجل البيدفع مايعادل 40 مليون تكاليف عملية جراحية لطالبة حصل لها حادث حركة .....وبيسافر يحضر زواج طالبة يتيمة علشان يرفع راسها قدام اهلها ....الراجل البتسمي عليه الطالبات اولادهم دة مامدير جامعة ........دة انسان بنحبه وبحبنا وبتحمل ظروفنا وظروف اهلنا وبينور طريقنا بنصايحه عمره ماخزلنا ...دوما يقيف جمبنا ويمد يده لنا الدقت البنت دي في الخير والشر نحن مجبورين نحترمه ونحبه ونسمع كلامه ........والبنت المطرطشة دي زول يلمني فيها بس قايلة روحها اول ولا اخر واحدة تتدقا ...............تشوف عينكم حيستغل الموقف اعلاميا لكن البنات هم الحيدافعو عن ابوهم ((نحن كدة)) ماتستنوا المحسن يخطأ وتلوموه وتسيبوا الظالم يطغى وتكرموه ..........خليكم من ب. قاسم بدري شوفوا الوطن كله تصرف بروفقاسم بدري مقدور عليه وبيتعالج وسط الاسرة (الاحفادية) ........ ومسامحك ياحبيبي مهما قسيت علي ♡ انصر اخاك ظالما او مظلوما ....مظلوما انصره ...ظالما رده عن ظلمه ..........وشكرا على كل مداخلاتكم وتعليقاتكم سلبا او ايجابا ....تحياتي

مهما كانت الاسباب، إلا أن تصرف قاسم بدري مرفوض تماما.

سلام
احتمال يكون تم إعادة نشر المقطع (لو ثبت إنو قديم من سنة 2013) في التوقيت دا بكثافة في وسائط التواصل كبرهان على غليان الرأي العام من النظام وسياساته الأخيرة
عدة أسئلة:
لو المقطع فعلا قديم لييه ما لقى حظو من النشر؟ وموقف الطالبات المعتدى عليهن شنو؟ وموقف زميلاتهن الطالبات في الجامعة شنو؟ وفي أي تعقيب من إدارة الجامعة والبروفيسور قاسم بدري على الفيديو في وقتها؟
الشي التاني كرأي شخصي محاولة ربط التململ والضيق من سياسات النظام بزيادة الأسعار فيها مكسب للنظام،
كأننا بنقول ليهم برافو عليكم سياساتكم في فترة ما قبل الزيادات، ولو اتراجعتوا واتنازلتوا وعدلتوا الميزانية ولغيتوا الزيادات مرحب بيكم واستمروا قشة ما تعتر ليكم

تحياتي

تحياتي، ما حدث في الأحفاد اليوم كالآتي، ذهبن الطالبات إلى الكفتيربه ووجدن أن أسعار الطعام قد ارتفع فظاهرن ضد المتعهد، وجاء رجال الأمن وطوقوا الجامعة، فذهب إليهم بروف قاسم وقال لهم بأن الطالبات ديل بناتي انا وانا المسؤل عنهن وهن يظاهرن داخل الحرم الجامعي بسبب رفع المتعهد الذي رفع سعر الوجبة مخالفا العقد، بعدها اتا ظابط أمن وأمر العساكر بالانفضاد وذهبوا، بعدها خاطب قاسم الطالبات وقال لهن ماتشترو أي حاجه من ناس الكفتيريه، أما مايخص هذا الفديو القديم وهو موجود في اليوتيوب تحت عنوان قاسم بدري يفقد أعصابه، فكان أن حدثت مشادة بين الطالبات وتدخل قاسم وهو يعتبر هذه طريقة أبويه لفض المشاجرة، ولكن هذا الفديو قدديم

معذرة..... ليس دفاعا عن الرجل ولكن مواقف بروف قاسم بدرى الواضحة لنا فهو رئيس الجامعة الوحيد الذي يسمح لطلابه بالخروج تعبيرا عن رأيهم
وهو رئيس الجامعة الذي وقف أمام الأمن 2013 مانعهم من دخول الأحفاد
وهو رئيس الجامعة الوحيد الذي لم يهدد طلابه أيام العصيان المدني بل أعطاهم أجازة ليشاركوا أهلهم ملحمة العصيان. ..
وهو رئيس الجامعة الذي يفتح مكتبه لطالباته عند بداية العام الدراسي لتخفيض مصاريف الدراسة إلي النصف أو الثلث وأحيانا بلا رسوم تخفيفا عن أخواتنا وبناتنا وأسرهم... بل بناتنا من أماكن الحروب والنزوح يتم قبولهم في الأحفاد مجانا. .أسألو أهل دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان
من دون حرس أو واسطة ومن دون من ولا أذي. ....
ولا يوجد في جامعات السودان رئيس جامعة مكتبه مفتوح لطالباته من دون سكرتارية أو مواعيد مثل بروف قاسم بدرى
وماشهدنا إلا بما علمنا. .وماكنا للحق جاحدين
لا تعليق لدي علي هذا الفيديو! !!!!
ولكن السؤال المهم لماذا في هذا التوقيت؟ ؟؟؟؟
الإجابة التي أثق بها ﻷن جامعة الأحفاد من أكثر جامعات نشاطا في كل حراك شعبي


منقول

الفيدويهات المرفوعه دي بي تاريخ امبارح ..

المحزن حقا الكثيرات من طالبات وخريجات جامعة الاحفاد انبرن يدافعن عن هذا السلوك بحجة حرصه الابوي وخوفه عليهن بل اعترفن بانهن تعرضن للضرب والشلاليت بشكل دائم يعني هذا السلوك ماجديد وغريب علي المربي مستر بدري...شئ محزن ومحبط جدا...توقيت الفيديو وتسريبه مريب...

إندهشت وبلغت مني الدهشة منتهاها وأنا أرى رائد التعليم وسليل عائلة بابكر بدري العظيمة البروف قاسم بدري يصفع الفتيات ويطاردهن في حرم الجامعة .
أولاً : لا ننكر مناقب هذا الرجل وأنه عالم علامة وعلم بارز له إسهاماته في مجال التعليم وله مواقف مشرفة منها رفضه هو وبعض جهابذة التعليم فكرة تعريب الجامعات وتدخل الحكومة فيما بتعلق بأمور التعليم بالجامعات .
ثانياً : زعلني تبرير يبرر للبروف انه مد يده وصفع الفتاة لأنه ربما وجدها توزع مخدرات .. هذا غير مقبول مقبول أن نرمي طالباتنا بجرم لم يرتكبوه تحت مبرر (ربما) ..
ثالثاً : لو افترضنا جدلاً أن البروف ضبط هذه الطالبة بترويح المخدرات فليس لديه أي مبرر أن يصفعها ويمد يده عليها فهناك قانون يمكن اللجوء اليه للاقتصاص منها .
رابعاً : وصف بعضهم ان المقطع مفبرك ومدبلج .. عجبي المقطع الذي نراه واضحا رجل يقمع الطالبات بمجرد ان قمن باستخدام حقهن المشروع بالتعبير عن رايهن .. وياريت لو تبلى عليه شخص ودبلج هذا المقطع أن يخرج علينا البروف ويتحدث ويقول الحقيقة وان شخصا قام بدبلجة المقطع.. لكن سكوته ساعات طوال بعد الحادثة دليل على ارتكابه المخزي للواقعة .
خامسا : يجب ان يقتص منه وان يقوم اولياء امور هذه الطالبه برفع دعوى قضائية ضده بعد ان امتهن كرامتها وصفعها امام زميلاتها في صورة تبين مدى التردي الذي وصل اليه هذا البروف .
الهادي الشغيل

كل شخص ادرى بمكانته وما قدمه للسودان لكن لايمكن تحديد شخصا بعينه وتنصيبه الأكثر عطاء للبلاد والعباد كتيرين أدو وجاود فى صمت بدون تملق لكل الحكومات وبدون استجداء للمنظمات

فهل يقبل آل بدري أن تصفع بناتهم بأي مبرر؟

ابوالريش سلام
المانحين هم منو .
وهل هم عندهم اشتراطات محددة وبنود للصرف.
شايف كتير من تعلقيات طالبات الاحفاد عن تقديم البروف لمساعدات للطالبات الظروفهم صعبة .
واعفاء البعض عن الرسوم .

سيدني بواتيه
في أشهر لقطة في تاريخ السينما الأمريكية رد الصفعة بمثلها
وهذه الصفعة التي ردها كانت مقترح منه لتعديل السيناريو وقبل المخرج مقترحه
غيرت كل المفاهيم ومهدت الطريق لبقية الممثلين لنيل الأوسكار
سيدني بواتيه هو أول الممثلين السود يحوز على الأوسكار



اللقطة كانت عن السلوك ووجهة النظر!

_____
الصفع ليس سلوكاً تربوياً، ولا انسانياً.

سلام يا حاتم وشكرا لك

هذا من أعظم الأفلام الأمريكية التي شاهدتها.

والممثل رود اشتايغر أبدع..

الفيديو جديد ما قديم وتم تصويره بالأمس والأحداث وقعت بالأمس

Quote: فهل يقبل آل بدري أن تصفع بناتهم بأي مبرر؟

أين ناشطات الدفاع عن حقوق المرأة وناشطات الحركة النسوية مما جرى

لا أسكت الله لهن حساً

أم برضو يعتبرن الأمر شاناً عائلياً محضاً بين " بابا قاسم " وبناته !

هل هذا هو السلوك السائد حتى وسط الانتلجنسيا زمن الإنقاذ؟







---------------------
( انا الفأرة كنت بمشي اسمع
و أحلم بالشتاء الدافي).

يا أخوانا دحين سفيان ده ما فتل البوست!

غايتو قصة التبرير لتصرفات قاسم بدري محيرة جدا, وتدل على انّنا فعلا شعب خانع ولو لم نجد سيد لبحثنا عنه تحت ىمختلف المبررات مرة أبوي ومرّة خوف و مرّة معرفة مصلحتك افضل منك! اتضّح ان الأمر لا علاقة له بالمظاهرات و الخوف على حياة الطالبات بل هذا ديدنه وعادته يمد يده و بالصفع و معيط الشعر على فتيات جامعيّات راشدات وليس طفلات في الابتدائي و بحدّثونك عن صلاته و تواضعه و تخفيضه للمصاريف!! مصاريف مين يا خوانا وهو ينتهك انسانية البنات ديل وعلى مرأى من زميلاتهن! اي جامعة في العالم يقوم فيها العمداء بصفع الطالبات؟ هل لو كانت الاحفاد مختلطة أو مخصصة للطلاب كان العميد تجرأ ومد يده وصفع طالب؟

جملة حاتم بتاعت الأوسكار غير دقيقة
صحيح سيدني أول الممثلين الذكور السود يحوز على جائزة أفضل ممثل،
لكن في مغنية وممثلة سوداء سبقته بسنين في الحصول على أوسكار أفضل ممثلة داعمة

في صور وفيديوهات في الفيس بتظهر مجموعه من الطالبات يحملن لافتات اعتذار للدكتور قاسم بدري

يا جماعة ما نشتت الكورة
الهدف الاهم اسقاط النظام مش اسقاط قاسم بدري

سخف واعتداء وليس له اي اسم اخر
وارجو من اي ناشطة في شؤون حقوق المرأة الا تتحدث من جديد لو صمتت اليوم او بررت فعل البروف

قاسم بدري وسياسة الضرب بقلم شوقي بدرى

الضرب مرفوض رفضا باتا ، خاصة اذا كن المتعرض له من الجنس اللطيف . ومن مارسه بغض النظر اذا كان ابا او معلما ، مرفوض ، ويجب ان يحاسب ممارسه وعلى اقل تقدير الاعتذار وهذا لا يلغي حق الطرف الآخر . لقد خضت معارك وتعرضت لعدم الفهم في المدارس والعقاب لانني اعتبر التعليم بواسة الضرب يكسر ارادة النشئ ويحطم روحه المعنوية ، ويصيبه بتشوهات نفسية .
الفيديو الذي نشر اخيرا يمثل قاسم بدري وهو يعاقب اثنين من الطالبات بالضرب ، هذا غير مبرر وهذا تصرف خاطئ ندينه . لكن الفيديو قديم ولقد نشر في اليوتوب من قبل تحت عنوان قاسم بدري يفقد اعصابه . والمشكلة القديمة كانت مشاجرة بين طالبات فضها قاسم بطريقة يعتبرها هو ,, ابوية ,,لانه يعتبر الفتيات بناته . ولكن تبقى الحقيقة وهى ان الطريقة مرفوضة . الوالد في السودان والذي يعامل الابناء والبنات بسياسة الضرب مخطئ وهذه سياسة خطرة .
الذي حدث هذه المرة هو ان صاحب الكافاتيريا قد رفع الاسعار من 20 جنيه ل30 جنيه وتظاهر الطالبات . وناصرهن قاسم وطلب منهن الاضراب عن الشراء من الكافتيريا الي ان ترجع الاسعار لوضعها السابق . واحاطت الشرطة بالجامعة تأهبا لانتهاك حرم الجامعة والهجوم على المظاهرة . وافهمهم قاسم ان الموضوع داخل الجامعة وعبارة عن امر داخلى وانصرف الضابط مع جنوده . يجب ان لا ننسى ان الاحفاد مستهدفة جدا بالكيزان والمتأسلمين ولقد وضعوا الكثير من العقبات في طريق الاحفاد ويعتبرون ,, بنت الاحفاد ,, خارجات من بيت الطاعة . وهن في الحقيقة متميزات جدا . لهن مقدرة خطابية وحضور ووعي اجتماعي وسياسي علي جدا .
نشر هذا الفيديو في هذه الايام ومحاولة ظهوره كمحاولة من قاسم للوقوف ضد الطالبات للخروج الى الشارع ومواجهة النظام الذي يهادنه قاسم ، وهذ مجافي للحقيقة . انا شخصيا مع الانتفاضة ضد الكيزان ولكن لا يصح لى وانا بعيد وفي مأمن من مطالبة الآخرين بالخروج للموت !! الايده في الموية ما ذي الايده في النار .
الطالبات في جامعة الاحفاد عندما يتخرجن هم الافضل كموظفات وامهات . لانهن ممتلئات بالثقة بالنفس . ولقد رافقهن قاسم منذ الروضة . ويتحلقن حوله في ساعة دخوله وخروجه وينتظرة الآباء والامهات ويخاطبونه بقاسم فقط بدون القاب . ويمتلئ مكتبه بالطالبات . ويعرضن عليه مشاكلهن الخاصة ومنهم من تطلب ذهابه لاقناع والده لعدم اجبارها على الزواج ومنهن من تخرجت وتزوجت وتعرضت للطلاق وتطلب تدخله . ومن تزوجن يجدنه في حفل زفافهن . وهن ينادينه ببابا قاسم .
محجوب شريف والهام بدري ذهبا لجامعة خاصة للتوسط لطالبة اهلها من اصدقاء محجوب . فتم لطعهما لمدة طويلة لان صاحب الكلية مشغول . وتصادف دخول الاستاذة هند مصطفي ابنة أسطورة الكرة مصطفي ود العازة حارس المرمي في الخمسينات . فقامت بادخالهما على المدير الذي كان في حالة ونسة مع من ركب الستائر في المكتب . وكان محجوب شريف يقول لى انه كان يدخل مثل الجميع على قاسم بدون حاجب، مباشرة . والرائع محجوب شريف والاستاذة اميرة الجزولى قد عملا في الاحفاد وكان من يحضر من طرف محجوب طيب الله ثراة يجد المساعدة والاحترام .
نسمع ونقرأ ان قاسم لا تهمه الا مصالحه وجامعته التي يدخلها الناس بالفلوس . وانا هنا اردد ان الاحفاد مسجلة كملكية للشعب السوداني قاسم لا يملك طوبة من الاحفاد . هنالك مجلس أمناء منذ حياة بابكر بدري في الثلاثينات . ولقد كتب يوسف بدري في كتابة قدر جيل ان اخته زينب بدري جدة زينب البدوي الاعلامية البريطانية المشهورة ، قد قالت له ... والله يا يوسف اخوي الفلس حار . انا مشيت سالتا من ورثة ابوي وسألت عن الاحفاد لقيتا مسجلة باسم الشعب السوداني . و30 في المئة من طالبات الاحفاد يدرسن بالمجاني خاصة بنات المناطق المهمشة . ولقد قابلت في مؤتمر القرب الافريقي في جامعة لوند في السويد متحدثات من بنات دارفور اللائي درسن في الاحفاد وهن ممتلئات ثقة بالنفس وعلى مقدرة للتخاطب بالانجليزية مميزة . الاستاذة عواطف عطا قابلتها في السفارة السودانية في برلين قبل بضع سنوات وقالت لي انها قد زاملت شقيقتي لمياء ابراهيم بدري ورافقتها في احد برامج الاحفاد في التواصل مع الريف وكن يتبادلن المراقبة اثناء الصلاة بسبب العقارب وقد قتلن 8 من العقارب في غرفتهن الصغيرة .
عندما طردت ادارة الكمبوني الطالبات الجنوبيات بسبب عدم دفع المصروفات ، قال لهم الاخ ابيل الير ان قاسم بدري المسلم يقبل الجنوبيات بدون مصاريف وانتم المسيحيون تطردونهن لعدم دفع المصاريف .
قبل ثلاثة ايام في حديثي مع اختى الهام بدري والتي قضت سنوات كثيرة في ألاحفاد تكلمت عن التصاق قاسم بدري ودفاعة عن الصادق الذي هو سبب اغلب مصائب السودان . وكان يخجلني ظهور قاسم في المطار للترحيب بالصادق . وقالت لى شقيقتي التي ترفض سياسة الصادق وزوجها من اكبر محبي ومن دعم الصادق ..... لكن يا شوقي قاسم احسن منك ومنى ومن يوسف بدري ومن بابكر بدري ذاتو . فقلت لها هذه حقيقفة لا يمكن نكرانها . فما قدمه قاسم للسودان عمل لم يقم به انسان قبله وقد لايأتي به انسان بعده . المشكلة ان الاحفاد ليس لها خليفة بعد قاسم . وقد تنهار او تنتهي بعد قاسم . قاسم يناضل مثل الانبياء . لايمتلك اى شئ لمستقبله او لابنه . لانه يعرف انه مثل والده وجده سيعمل ويتعب الى ان يموت وهو لا يزال يعمل . وقاسم في كل المناسبات مهما صغرت او كبرت لا يهمه وضع من يتفقدهم او يجاملهم بغض النظر عن المركز المال او السلطة . ان الاحفاد رسالة تستدعى التفاني والتضحية . فلنسأل انفسنا .... هل حدث تحرش او اي تصرف غير اخلاقي في الاحفاد نحو البنات من قاسم او غير قاسم من العاملين في الاحفاد ؟؟؟؟
ما لا نقبله هو ان البعض يعتبر الاحفاد من املاك حزب الامة ومن توابع الصادق . اولا نحن لسن جميعا بانصار او اعضاء في حزب الامة . وليس بيننا من صار وزيرا او سعى للسلطة فيما عدي الدكتور احمد عبد الكريم بدري الذي سعى اليه النميري بعد توصية بعض العرب الذين زاملوه في دراسة الدكتوراة وكان يساعدهم كعادة السودانيين قديما. ولم اشاهد احدنا يقرا الراتب . الانصارية هي لايف استايل طريقة حياة لخصها يوسف بدري في ثلاثة ميمات ... متجر ، مقدام ومعطاء اضفت لها انا متواضع . نحن نرفض دجل المهدية وتقديس المهدي كمبعوث السماء ، واعطاء احفاده الحق في ركوب ظهور البشر مثل المرغنية .
وانا في بداية المدرسة الوسطي تعرضت للضرب المبرح في دكان الحلاق عبد العزيز اسحاق في الموردة وقد صار صديقي فيما بعد . والسبب انني وشقيقي الشنقيطي قد رفضنا ان نحلق شعورنا جبنة الى ان يحلق عمر احمد العبيد حفيد الاستاذ عبيد عبد النور شعره مثل بقية الطلبة . واخذنا الاستاذ عبيد عبد النور اول من قال هنا امدرمان وزميل الازهري في الجامعة الامريكية وشخصية وطنية ،لدكان الحلاق . وانتهى الامر بدفعي للاستاذ والهروب من الدكان . لأن والدي قد عودنا على المناقشة والاقناع ولم نكن نضرب في المنزل . وذهبت الى ملكال ودرست المدرسة الوسطى هنالك وتلك كانت افضل فترة في حياتي تعلمت فيها العيش مع الجنوبيين في الداخلية واحببتهم واحترمتهم لانه يستحقون الحب والاحترام .
في المدرسة الثانوية . كان المدرسين الجدد يقومون بضرب طالب ضربة قوية ينخلع لهل قلب البقية ويفرضون سيطرتهم. وكان هنالك اساتذة كبار مثل الوالد عبدالله البنا والاستاذ الشعر الفيلسوف عبد الله البشير لا يحتاجون للضرب تكفي شخصيتهم . والاستاذ صلاح هاشم بملامحه المصرية وهو حديث التخرج من الجامعة ولا خبرة له في ألتدريس . وقع اختياره على كضحية . ولكنه انطرح ارضا ووقتها انا في السادسة عشر اعامل في المنزل والحي كرجل كامل يؤخذ برأيي واستشار وارسل الى الجنوب لوحدي وعمري 12 سنة . وانتهى الامر باذي جسيم لي بسبب الجلد القاسي اثبته الاورنيك ثمانية . وفتحت بلاغا في يوسف بدري بتهمة تسبيب الاذي الجسيم لانني احتجت لعلاج اسبوعين . ورفضت اي تدخلات وتوسلات من الكثيرين لسحب البلاغ وقال لي والدي تشتكي اخوي وتجي بيتي وكمان تأكل فقد كنا حول الصينية فقلت له .... وامشي وين ؟ وشاهدت شبح ابتسامة على وجهه . واضطر القاضي الشاب عمر شمينة ان يرفض القضية وكان يقول لي ... القانون معاك .... لكن ما حنجيب ليك الاستاذ يوسف بدري . وكان محرجا ، له التحية . ولقد كان الموضوع محل نقاش في امدرمان والمدرسة . وهذا ما كنت اقصده . وفيما بعد زاد حبى ليوسف بدري وصارت بيننا علاقة حب قوية . ولقد نعيته بقصيدة .
الضرب مرفوض اذا حدث من قاسم بدري او غير قاسم بدري . البعض كان يقول بنات الاحفاد ديل عنيدات وشديدات يستاهلن الضرب . وكنت ارد بأن شدتهن ولضدتهن واعتدادهن بانفسهن ، هو المطلوب لخلق امهات مقتدرات . فالام السودانية هى التي تربي الاطفال وفي بعض الاحيان الآباء . وبدون الام القوية لا تنجح الاسرة .
شقيفتي الدكتورة لمياء بدري اول من درس الجندر في الاحفاد . وكانت تقول للبنات ما تقبلوا بصينية النسوان فضلة الرجال . وتدخلن بالباب الكبير في البيت الخ .
كركاسة
لقد كتبت عن ممارسة العقوبات البدنية في السودان في كتاب حكوي امدرمان وفي مواضيع مثل الظلم او تعبير ليكم اللحم ولينا العضم تعبير بائس .

الناس الشابكننا الفيديو قديم..

راجعوا تصريح المعتوه لصحيفة اليوم التالي

كلام شوقي بدري مليء بالمغالطات الفجة وهي محاولة أخرى ممجوجة وساذجة للدفاع عن قاسم بدري

لو لقيت وقت برجع ليهو.. لكن أي شخص في رأسه ذرة عقل لا يمكن أن تفوت على فطنته المحاولة الساذجة لشوقي بدري

Quote: قاسم بدري..لا يستقيم الظل و العود أعوج..! طالعتني مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح بفيديوهات قبيحة جدا لعميد جامعة الأحفاد للبنات وهو يعتدي على طالبة بالضرب..ورحت أقرأ في عجالة شيء عن الخبر..من قائل بأنها فيديوهات قديمة يعيد إنتاجها توزيعها الامن لشغل الناس و نحو ذلك...ومن قائل انها طريقة الرجل في تربية بناته الاحفاديات اللواتي سبق وبذل لهن الكثير من الرعاية..فهي يد الاب المربي..ومن قائل أن جاءكم فاسق بنبأ.. بالنسبة لي هذا يوم حزين جدا بشكل شخصي ..فقد ابتلينا فيمن نحب..و قد نكبت الأحفاد قبل اي شخص آخر في تاريخها المشرف نكبة كبيرة لا يخفف منها الا ان يعفى الرجل من منصبه و تعتذر الجامعة للشعب السوداني عن سكوتها على هكذا ممارسات..فكون الفيديو قديم فهذا ادهى و أمر..!.. و للذين يقولون انها يد المربي..نقول هل هذا هو الوعي النسوي الذي تطمح الأحفاد لرفعنا لمستواه.. ان تعلم بناتنا قبول الأعتداء بدعاوى الحب و الابوة؟..فلنغلق مراكز تأهيل النساء ضحايا العنف لان المعتدي زوج محب او أب محب..هذا و الله هو اخبث من الجهل ..هو تنكر الأبوية في مسوح الطيبة و القداسة...الذي يحب لا يؤذي ..و الذي يربي..يداري ويصبر..واول ما نعلمه لأطفالنا ان أجسادهم ملكهم وليست مشاعا لأحد ابا كان او معلما.. ان ما قام به قاسم بدري هو سلوك فردي لا يطعن في مؤسسة ضخمة كالاحفاد ولا في صفاء توجهها..تاريخها ونضالها.. لكن استمرار قاسم بدري على قيادتها هو من سيطعن في الأحفاد اكثر من اي شيء.. الذين ينتظرون مؤتمرا توضيحيا اقول لهم لقد رأينا بأعيننا ما يكفي وليس هنالك عذر او مبرر لهذا السلوك..الا اذا كان مؤتمر يعتذر للشعب السوداني و يصحح..و في حال سكوت الأحفاد عن هذا كما فعلت ان صحت مقولة ان الفيديو قديم ..فعلى المنظمات النسوية اليوم ان توضح لنا ان كان التزامها بقضايا النساء حقيقي ام هو مجرد شعارات جوفاء..لا نعرف الحق بالرجال انما نعرف الحق بالحق فنعرف اهله .. انما اقعد هذا البلد الشللية و المحاباة..و اليوم الأحفاد في مواجهة حادة مع مبادئها و ما تدعو إليه...و نرجو أن يعينها الله على هذه المحنة الصعبة أفرادا و مؤسسات..

الدكتورة ناهد محمد الحسن

( وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ..)

من الواضح انو التصريح الأخير الذي عنونت به التيار صحفتها الرئيسية هو لغرض معين، وتم استخدام الدين وحشر المعاني والمفردات الدينية والقرآنية لمخاطبة فئة معينة !

يعني الموضوع طلع زاتو ما بفهم ( الأبوة)

وإنما الراجل طلع عندو كمان فهم ديني لموضوع الضرب ده ، وده طبعاً بحسب الحاجة المنشورة

عان دي كمان لقت الهوا وضرّت عيشها

التصريحات الخنفشارية متواصلة لصحف النظام

من الواضح أننا أمام حالة ( خرف ) و عته أو جنون..

ومن الواضح أيضاً أن " السلطات " المسئولة على كل مستوياتها ولسبب غير واضح تركت له الحبل على الغارب ليفعل ويقول ما يشاء

رغم أن حادثة ( الاعتداء البدني ) على الطالبات هي حالة موثقة بالفيديو، وموثقة كذلك من خلال التصريحات المتتالية لوسائل الإعلام

Quote: A university student was beaten and assaulted inside the university campus by the university president. This took place on January 10th, 2018, in Ahfad University for Women were Professor Dr. Gasim Badri is University President and Professor of early childhood education. Videos of Dr. Badri violently beating and assaulting student(s) inside the university went viral on social media. Though the actions are despicable and shocking, Dr. Gasim Badri stated in newspapers on January 12th, 2018 that he has no regrets on beating a students, that this is his way of education and he will continue doing so. The Ahfad University (a women‐only school) promotes itself as an institution that aims to train and equip women to become active change agents in the development of Sudan. Therefore it comes extremely shocking to see this institution tolerate acts of human rights abuse and human dignity violations against its students by none other than the university president. The actions of Dr. Gasim Badri must be investigated and he must be suspended from his position until the findings of a just and unbiased investigation are publicly published. We can make that happen by applying due pressure on the partner organizations of Ahfad University for Women. These organizations provide generous financial and moral support to the university and its management, hence they should play a role in insuring their ultimate target group, the students, get the basic humane treatment. Please sign this petition and show your support for healthy, just and dignifying environment for the students of Ahfad University for women. Sudan‐ A university president is beating students and your organization is a partner Letter to: UN Women UNFPA World Health Organization The World Bank UNDP UNCEF Norwegian Church Aid Norwegian Agency for Development Cooperation We cannot sit by and watch the repeated acts of physical and verbal abuse against Ahfad University students by the university president. We have watched the videos of Professor Dr. Gasim Badri physically assault students of Ahfad University inside the university campus on January 10th, 2018 as well as his public statements in newspapers where he asserted his right to beat students as a mean of education (see Altayar newspaper January 12th, 2018). The Ahfad University for Women promotes itself as an institution that aims to train and equip women to become active change agents in the development of Sudan. Therefore it comes extremely shocking to see this institution tolerate acts of human rights abuse and human dignity violations against its students by none other than the university president. As partner organization of Ahfad University for women, you are equally responsible for enforcing and ensuring a healthy environment and a fair treatment for the university students and staff within the campus to say the least. The actions of the Ahfad University for Women represents its values and its partners’ values, whether towards the surrounding community, the staff or the students. And the values we saw in the video of Professor Dr. Gasim Badri beating students are despicable and flawed. We want an investigation to be held on all actions of physical and verbal abuse by Ahfad University staff against students, by a committee from the university, its partners and external parties. We want Professor Dr. Gasim Badri to be suspended from his possession as University President and Professor of early childhood education, until the investigation is finalized and findings are published publicly. We want a review of the university code of conduct that allows such acceptance of physical abuse within the campus and tolerates statements from the university president violating the simplest requirements of human dignity for the university students. We want an apology from Professor Dr. Gasim Badri to the student(s) who was assaulted and to the public. We demand that your organization, as a partner of Ahfad University for Women, carry and enforce these actions with all the seriousness due to protect the human dignity of the university students, the values the university promotes and states, as well as your own organization’s declared values.

Quote: اوقفوا رئيس جامعة يضرب الطالبات في السودان بتاريخ 10 يناير2018 ، تعرضت عدد من طالبات جامعة الأحفاد للبنات للضرب من قِبل رئيس الجامعة. تم تسجيل الواقعة عن طريق فيديو إنتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الإجتماعي، يظهر بالفيديو الدكتور قاسم بدري، رئيس الجامعة و الأستاذ بقسم التعليم المبكر، و هو يعتدي بالضرب على عدد من الطالبات. على الرغم من بشاعة الفعل، إلا أنه و بتاريخ 12 يناير 2018، صرح الدكتور قاسم بدري للصحف بأنه غير نادم على ضرب الطالبات، و برر ذلك بأنها طريقته في التربية و التعليم ، فضلاً عن ذلك، صرح الدكتور بأنه لن يتوقف عن ضرب الطالبات. إن جامعة الأحفاد للبنات تقوم بتقديم نفسها على أنها مؤسسة معنية بتدريب النساء ليكن شريكات فاعلات في التغيير. لذا فإنه من الصادم أن نرى تسامح نفس المؤسسة مع هذا الإنتهاك الصريح لحقوق وكرامة طالباتها من قبل رئيس الجامعة. إن ما قام به رئيس الجامعة يجب أن يخضع للتحقيق، كما يجب ان يتم ايقاف الدكتور قاسم بدري عن ممارسة مهامه بالجامعة حتى اكتمال التحقيق و نشر نتيجته. يمكننا المساهمة في حدوث ذلك من خلال الضغط الجاد على المؤسسات الشريكة لجامعة الاحفاد للبنات. تقدم هذه المؤسسات دعماَ مادياَ و معنوياَ لجامعة الاحفاد و ادارتها، مما يجعل دورهم مهماَ و فاعلاَ في ضمان حصول الطالبات على اقل مقومات المعاملة الانسانية الكريمة.

https://secure.avaaz.org/en/petition/Partner_organizations_of_Ahfad_University_for_Women_wqfw_ryys_jm_yDrb_lTlbt_fy_lswdn/؟cYnZmdb

راي الفاضل الجبوري في الموضوع

مافعله السيد : قاسم بدري
مرفوض من حيث المبدأ - لايمكن تبريره أو تفسيره إيجابا !
الضرب - في المدارس وسيلة بدأ التخلي عنها - وحتي حينما كان( الضرب عند البعض) يعتبر وسيلة تربوية تقتضيها الضرورة أحيانا - لم تكن يمارس في الجامعات - وحتي علي مستوي المدارس
لم تكن تمارس بالركل والشلوت والبونية والدفع !
إنتهي

مالفت إنتباهي هو التصريحات المحيرة المنسوبة للسيد : قاسم بدري فهي تصريحات تنسف رسالة الأحفاد ورسالة بابكر بدري وسر تميزه ورسالته !)إستعانته بالقران لضرب الطالبات فيها تمييز سلبي- نوعي وجندري - فهي تبرر" وتأصل" لضرب الطالبةإستنادا علي القران وهنا يبرز السؤال ماذا عن الطالب - الجامعي الذكر كيف يبرر ضربه ؟أم أن الضرب أصبح وسيلة خاصة بالطالبات فقط لأن القران ( من منظور قاسم بدري) أمر بذلكأو أباحه ؟ الغريبة إنو وحتي في أسلوب الضرب التقليدي بالمدارس كان الطالب أكثر تعرضا للضربوضربه كان أقسي من رصيفته الطالبة !
** في إعتقادي أن تصريحات قاسم بدري التي أعقبت الحادثة تحتاج للتعليق وتحتاج للوقوف عندها فهي تصريحات تفتقر للحكمة والتوازن -علاوة علي أنها مغرقة في السلفية وتتنافي مع رسالة بابكر بدري التقدمية ودوره الطليعي والرائد !
* وربما أن السن تقدمت بالرجل كثيرا أوصحبها خلل في الحكم والتقدير و أن هناك مؤثرات سالبة أصابت قدرته علي التصريح المتوازن والحكمة - وربما أن دافع عن سيرة الرجل وإسهاماته كان يدافع عن قاسم بدري
آخر- قاسم بدري ماقبل هذه المؤثرات السالبة !ومن هنا يجب التعامل والحكم الحذر علي الرجل - إي محاكمته في سياق ظروفه هذ ه!
...
قاسم بدري يشابه في وضعه التقليدي وتشبثه با أساليب تربوية عتيقة - وعقلية أبويةتالدة وذهنية شيخ قبيلة عفي عليها الزمن !إنها عقلية أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ وجنرالات ماركيز !ٌ Santiago,في رواية العجوز والبحر لإرنست همنغواي !
إن كان الرائد بابكر بدري بطلعيته قد كسر المألوف وتمرد علي السائد في زمنه فإنه قاسم بدري قد تخلف - الآن- عن عصره - وقيم وأساليب زمانه بل حاد عن خط بابكر بدري ورسالته!
وهذا لايصادر إي جهد أو إسهام سابق للرجل ولكنه يتحدث عن حاضره ووضعه علي قيادة\مؤسسة الأحفاد الجامعية !

اعتداء بروفسور قاسم بدري السوداني يصل إلي العالمية على قناة البي بي سي

لنا أن ننقاش الحادثة بإعتبارها تتنافي مع رسالة الأحفاد وقيم العصر وطليعية الرائد بابكر بدريوهذا شئ طبيعي ولكن من الغير أن يخوض أهل الإنقاذ وكوادرها في هذا الأمر ! فهم كحال من
سفك دم الحسين بكربلاء ثم أتي مستفيا عن حرمة قتل البعوض في الأشهر الحرم ! . ; يقتل أو يؤيد قتل الطلاب والأبرياء والعزل - يمجد القاتل والسفاح ثم يأتي وبراءة الأطفال في
عينيه مستنكرا فعل قاسم بدري ! ينعق ماهذه البربرية ياقاسم بدري ماهذا التخلف ! يفعل الإنقاذي هذا بلاحياء ولا إحساس بالفصام وربما يفكر بعضهم في وراثة الأحفاد والإستيلاء
عليها !. * من يؤيد الإنقاذ - بقوانينها القمعية وعلي رأسها قانون النظام القمعية ومن يؤيد ممارساتهاالدموية التي لاتقارن بفعل قاسم بدري لايملك مشروعية أخلاقية في الحديث عن هذاالأمر ! أما إذا كان المقصود هو التشويش وصرف النظر عن قضايا الوطن الملحة والإفقار والتجويع فهذه محاولة يائسة لن تفوت علي عاقل - نعرف أولوياتنا المتمثلة في مواجهة الإنقاذ ولكن هذا لن يجعلنا نغفل عن نقد ظاهرة قاسم بدري - وفق حجمها وتأثيرها ولانامت أعين سلطة الإنقاذ !
..

https://www.0zz0.com

في رأيي ان الأحفاد تمثل بالنسبة لبروفسير قاسم إرث عائلي، منارة علم و

مؤسسة ربحية. في زمن الإنقاذ و تربصها بكل صاحب عمل، صغر أو كبر

الدخول في أي بزنس يعني انك ستخسر واحد أو أكثر من الآتي :--

مالك، عقلك، كرامتك، سمعتك، مبادئك أو حياتك.

أشك في إن البروف قد فقد عقله و الله أعلم.

الله الهادى
حددوا البتشن واضيفوا ليه تصريحات البروف فى التيار والسودان.

كتب د. عمر القراي
(إن واجب آل بدري من العاملين في الجامعة، وغير العاملين فيها، وواجب أصدقاء بروف قاسم، من أساتذة الجامعات والمثقفين، أن يجلسوا معه، وأن يوضحوا له أن ممارسته هذه، ضد مبادئ المؤسسة، كما أنها ضد مبادئ حقوق الإنسان.. وهي ستدخل الجامعة في حرج حقيقي، لو شاهدتها المؤسسات التعليمة الأمريكية، والأوروبية، التي تدعم برامج جامعة الأحفاد.ولا بد لبروف قاسم أن يقبل التقاعد، حفاظاً على سمعة الجامعة وتاريخها،في خدمة التعليم في هذا البلد، واستمرارها في آداء رسالتها. وما دام الجامعة لابد أن يديرها آل بدري، فإن بروفسير بلقيس مؤهلة للقيام بهذه المسؤولية. )
https://alrakoba.net/news-action-show-id-296012.htmhttps://alrakoba.net/news-action-show-id-296012.htm

كان أخير فاضربوهن!!

سلام للجميع..

Quote: فإن بروفسير بلقيس مؤهلة للقيام بهذه المسؤولية. )

مع احترامي وتقديري لوجهة نظر د عمر القراي..

إلا أن بلقيس بدري نفسها للأسف كذبت كذباً صريحاً في روايتها لوكالة فرانس برس والتي نقلتها العديد من المواقع الإخبارية حول الواقعة التي شاهدها الجميع..

وحاولت انحاء اللائمة وتحميل الواقعة للطالبات (ضحايا عنف واعتداء قاسم بدري) وذلك في معرض دفاعها عن شقيقها قاسم بدري رغم وجود فيديو يوثق للحادثة ورغم عدم نفي قاسم بدري للواقعة التي رأها الجميع

والتي مضت أكثر حتى إلى محاولة اتهام الطالبات ضحايا عنف قاسم بدري بالمناداة بحرق الجامعة ( وقد يفهم من مثل هكذا إدعاء بأنه ربما محاولة لتخويف وإرهاب الطالبات، بل وربما يشتم منه رائحة التحريض للسلطات ضد الطالبات )

وهذا ما قالته بلقيس بدري ولم تقم بنفيه بعدها :

Quote: وقالت بلقيس بدري، وهي من العائلة وأستاذة في الجامعة لفرانس برس إن "الشريط يظهر جانبا واحداً من الحقيقة"، مؤكدة أن الواقعة حدثت عندما اقترب منهن بعد أن نادت بعض المتظاهرات إلى حرق مباني الجامعة. وأضافت "كان يحاول تهدئتهن فركلته الطالبة التي كانت تحمل حجرا في يدها، هذه هي الطالبة التي جرى خلفها وضربها، ولاحقا اعتذر لها وقبل رأسها لكن الشريط لا يظهر ذلك".

لو عاوزين تجاملوها ما في مشكلة لكن الأستاذة بلقيس بدري على أقل تقدير حاولت التغطية على اعتداء شقيقها على الطالبات بإيرادها لمثل هذه الراوية

لذلك أعتقد أن د. بلقيس بدري نفسها مطالبة بالاعتذار للطالبات

ده إذا كانوا بيعتبروا الطالبات ديل بني آدمات زيهم وعلى قدم المساواة وبيستحقن الاعتذار دون لف ولا مواربة

الاخ الهادى
ارجو التحقق من رواية دكتورة بلقيس
فقد يؤلمني ان ارى احد احفاد الشيخ بابكر بدرى يكذب. هذه اكبر من ضرب الطالبات.. ممكن يعملوا السبعة وزمتها ولكن اعتقد ان لهم الشجاعة لقول الحقيقة عارية حتى لو كانت عليهم. فى كتابه قال بابكر بدرى عن نفسه ما كان بإمكانه اخفائه.. وكتب عما كان يحدث فى المهدية مما عاصره ولكن احد اقاربه احرق الكتاب لانه كان صريحا اكثر مما يجب. مع الاسف اقرا ان اسرة بدرى تتكالب على الطالبات الضحايا فى محاولة حماية اخوهم.. هذا ليس إرث بابكر بدرى ولكنهم تلوثوا بلعنة الاخوان المسلمين الذين يقولون ويعملون كل شئ من اجل المال.. غير مبالين بقيم الصدق والامانة.
قاسم صرح للجرايد المحلية انه يعمل اى شئ عاوزه وممكن يضربهن تانى.. ولكنه فوجئ ان الامر خرج من السودان المسكين وعلمت به المؤسسات المانحة.. لذلك اسرع الى بيان الاعتذار.. وهذا يصدق قولنا انه تلوث بالكيزان الذين يستأسدون على الشعب ويتفأرون على الخواجات.

سلام يا أبو الريش

الرواية المذكورة لـ بلقيس بدري عن الحادثة لا زالت موجودة على موقع الوكالة الفرنسية

لم اقصد تكذيب الخبر يا الهادى.. وإنما التحقق من محتوى الخبر او الإدعاءات التى وردت فيه.

تحياتى

بما لا يدع مجال للشك هذا تصرف رجل مريض نفسياً .

Quote: تبت يدا "بابا قاسم" وتب ! عبد المنعم سليمان في البدء لابد أن أعترف أنني لم أتردد في الكتابة عن قضية ما من قبل مثلما ترددت في الكتابة عن واقعة ضرب مدير جامعة الأحفاد للبنات لطالبة من طالباته، ليس لأن الأمر لا يستحق، فهو بلا شك عظيم وجلل، بل لأن الواقعة مثلما كشفت عن قِلّة وسط مجتمعنا ميتة ضميريًا، فانها كشفت أيضًا عن كثرة كاثرة لم يمت حس الإدانة في قلوبها، فتناولته تقريعًا وتقريضًا وكالوا له الصفعة تلو الأخرى، وكان من الطبيعي أن أمسك قلمي عنه، عملًا بالمثل القائل: "الضرب على الميت حرام!". لكن ما دعاني إلى الكتابة اليوم هو المنشور الاعتذاري الذي نشره صاحب الواقعة بالأمس، ومن الواضح لكل ذي بصيرة أن هذا المنشور موجهًا لـ"شركائنا بالخارج"، إذ أن شركاؤه بالداخل قد قال لهم في اليوم السابق أن الجامعة جامعته وهو حر فيها، يضرب من يشاء بغير حساب! ولكنه وكما قال عن نفسه على طريقة عتاة الإنقاذ عندما تأخذهم العزة بالإثم: "أنا لا أتابع السوشيال ميديا"، لذا لم يكن يدري أن "السوشيال ميديا" قد قربت العالم، حتى صار قرية يرى فيها الحبيب محبوبته من على البعد ، ويرى "المانح" ممنوحه ! لذلك وعندما أدرك "جلاد الأحفاد" الصباح وعلم الفرنجة بفعلته، أخرج ذلك المنشور الإعتذاري البائس على عجل، ولا غرو إن خرج لحنه نشاذًا، فالمقام مقام فرنجة، والفرنجة تقول: يسمع اللحن من يدفع أجرة العازف! حقيقة لا أعرف ما هو الشئ الذي دفع البعض إلى الدفاع عن مدير جامعة الأحفاد بتلك البجاحة والوقاحة؟ وبطرق وأساليب مقرفة ومبتذلة وفطيرة، مورست فيها جميع أشكال الإبتزار العاطفي والوطني، فمنهم من قال بقدم تاريخ الواقعة، ومنهم من حذر من تناول الأمر حتى لا نعطى الفرصة لكتائب النظام الألكترونية من تعطيل الثورة! ومنهم من أستخدم العاطفة الدينية بنفس طريقة النظام إياها، فتحدثت إحداهن عن إيمان "ضارب الطالبة" وتقواه، وإنه من فرط خشوعه يدس سجادة الصلاة من موظفيه حتى لا يرون أكفه مرفوعة إلى الله! لا بأس، فقد شاهد طاقم مكتبه وكل العالم الآن إلى أين ترفع الأكف وتتوجه الكفوف؟! جاء الأداء التبريري في مجمله طفوليًا بائسًا، إذ ترك كهنة فرعون الأحفاد القضية الرئيسية وأتجهوا إلى الإنصرافية، فظهروا بذلك المظهر المضحك المبكي، الشبيه بمظهر ذلك الرجل الذي عندما قيل له أن زوجتك تخونك مع حسن الساعاتي، أقسم أمامهم أن حسن ليس ساعاتيًا، ولا يفهم في تصليح الساعات! وإذا كانت بلادنا قد عرفت ظاهرة النائحات المستأجرات مع وصول الأنبياء الكذبة القساة إلى حكم بلادنا، فأن هذه الحادثة كشفت عن نائحات ونائحين يعملون بلا أجر، أجرهم هو تكريس القرابات التي أقعدت بهذا الوطن وبإنسانِه الطيب، وكان أن خرجوا لنا بنواح من طراز جديد، عددوا لنا فيه مناقب "فقيد" الأحفاد وذكروا مآثره، دون أن يندبوا فقده أو يسقطوا دمعة عليه، وقد أحزنني أن أوقعوا في فخاخهم نشطاء ورجال سياسة كنا نحترمهم ونجلهم ونتركهم ليوم كريهة، مثل ذلك السياسي الصديق، الذي وإن أدان الحادثة بطرف خفي، إلا أنه وقع في فخاخهم، فأخرج بيانًا خَيّرنا فيه بين طريقين لا ثالث لهما، أيهما سلكنا وقعنا معه في شراكهم، قائلًا لنا: أما أن نسير مع قاسم أو مع البشير! وهي طريقة ساذجة وقديمة في الإبتزاز، إذ أن هناك طريق ثالث يسلكه الانسان بسلاسة وأريحية وهو أن يبعد الأذى عن طريقه، ويسير بكل حرية مع نفسه، بلا قاسم أو بشير أو موسى ! نخرج من المبكي ونذهب إلى المضحك المبكي، إذ أن هذه الأزمة لم تفضح الشائن وحده، بل فضحت معها أكاذيبنا التاريخية، حيث راجت كمية من الأكاذيب تجعل الكذاب الأكبر الذي يحكمنا يتدهور من مقعد الصدارة الذي ظل يحتكره، فالكذبة عن أفضال صاحب الجامعة على بنات الهامش والمنح التي يقدمها لتعليمهن، ما جعلهن يطلقن عليه لقب "بابا قاسم"، كذبة بيّنة يجب ألا تنطلي على أحد، فهذا الرجل لا يدير ملجأ أيتام أو مؤسسة لرعاية الأطفال مجهولي الأبوين حتى يصير أبا على أحد، بل يدير جامعة ينبغي أن تقدم العلوم لا الرعاية الأبوية، مثلها مثل جميع جامعات العالم، كما أن "بابا قاسم" المزعوم ليس "بابا نويل" حتى يأتي نهاية كل عام محملًا بالهدايا من خرجِه الخاص لإسعاد الفقراء والفقيرات، فالجامعة تتلقى تمويل من جهات مانحة لهذا الغرض ولغيره، ما يؤكد بان الشائن الذي أجلسوه على كرسي "البابوية" زورًا ليس له أفضال على أحد، وبالتالي يجب ألا يمن على أحد بتلك الطريقة الفاحشة، بل ربما هي سانحة له حتى يخرس ألسنة الحاسدين والحاسدات، عملًا بمقولة: "إذا أراد الله نشر فضيلة أتاح لها حسود"، فليغتنم الفرصة ويخرس ألسنتنا ويعرض للرأي العام: كم يستلم من أموال وكم يصرف منها لتعليم بناتنا؟ حتى لا يمن علينا في أعز ما نملك ونتهمه في أعز ما يملك، هذا لو كان ذلك عزيزًا لديه. أن الذين دافعوا عن فعلته الشنيعة لم يدافعوا عنه بأمانة، ولا ريب فالحق أبلج والباطل لجلج، فهم دافعوا عنه بعوار منقطع النظير، مفاده أن الرجل الذي يضرب الطالبة في الفيديو هو "أب" يمارس دوره أمام بناته، وقد بينا إنه ليس أبًا ولا ينبغي له، ولكنهم لم يدافعوا عن الرجل الذي بالصور الخادشة التي تظهر يداه -تبت يداه وتب- تتحسس أجزاء حساسة من جسد طالبة صغيرة، وهي صور لم أقرأ انه تم نفيها بل لم يتم تناولها ، وهذا لعمري تصرف لا يقوم به ألا أب ذو سوية أخلاقية منحطة، يجب أن يحجر عليه، ويهال التراب على اسمه كما تفعل القطط مع مخلفاتها! ومع ذلك نحمد الله، والحمد والمن له وحده، أن هذه الحادثة كشفت فيما كشفت من أمور كثيرة، أن هذا الرجل جاهل إنسانيًا وأخلاقيًا ودينيًا، وإنه يحمل بين جوانحه ضميرًا موغل في الجهل والسلفية، يريد منا أن نطيعه وفق القاعدة السلفية التي تقول: "اطع ولي الأمر وإن جلد ظهرك وسرق مالك"، ما لا يؤهله أن يكون مؤتمنًا على بناتنا، بل أن تركه في هذا المنصبه الحساس يشكل خطرًا وطنيًا وأخلاقيًا، لذا يجب أن يعزل من منصبه فورًا، ان لم يكن حفاظًا على مستقبل بناتنا فليكن حفاظاً على نظافة مدينتنا! ان هذه الحادثة لم تفضح سلوكه الشاذ فحسب، بل فضحت خواءه ايضًا، إذ كشفت بان القبة خاوية ليس تحتها (فكي)، وانه محض حقيقة بيولوجية ليس إلا، وهي انه: قاسم ابن يوسف بابكر بدري! وقديمًا قالت العرب: بئس الفتي من قال كان أبي!

بيان مجلس أمناء جامعة الأحفاد للبنات بخصوص واقعة الاعتداء البدني من عميد الجامعة قاسم بدري على بعض الطالبات

بيان أقل ما يقال عنه أنه بيان هزيل و مخجل وفضيحة بكل المعايير، ومحاولة لي لملمة الموضوع بأي طريقة وأي ثمن..

ويوضح أن المشكلة أكبر من حصرها في السلوك الفردي لقاسم بدري وحده وواقعة اعتداءه الموثقة على الطالبات بالكف والبونية والشلوت وتبريراته الفطيرة والشائنة لهذا الاعتداء من خلال التصريحات لوسائل الإعلام



الكرة الآن في ملعب الطالبات وذويهن لملاحقة قاسم بدري قانونياً وقضائياً لأخذ حق البنات المعتدى عليهن..

والأمر كذلك بيد الرأي العام السوداني لمواصلة فضح وتعرية قاسم بدري ومسلكه المشين ومن يدعمه ويناصره ويقف خلفه

البيان اعلاه لم يناقش المشكلة وإنما هو إعلان مجلس الامناء بعدم إقالة السيد قاسم (إعادة ثقة)

Quote: حول أحداث جامعة الأحفاد للبنات رباح الصادق المهدى جامعة الأحفاد للبنات صرح وطني يهم كثيرين فنوره مرئي لما وراء حوشه وبالغ أرجاء الوطن، ولذلك فالتداول الأخير حول الجامعة بعد انتشار فيديوهات ضرب الطالبات من قبل بروفسور قاسم بدري: غزارته، وتنوعه، أمر مفهوم تماماً. تداول ينبع من منابع عديدة: – رسالة الجامعة المسموعة بكثافة حول تمكين النساء، وثمراتها الملموسة ومرئية باستمرار من فتيات ونساء عاملات بحق لنشر ثقافة حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة على وجه الخصوص أمر لا يحتاج لدليل، وهما يناقضان تماماً الفيديوهات، كما يناقضان الخطاب الذي صدر عن بروف قاسم وبعض أفراد أسرة الجامعة من طالبات وخريجات بتبرير الضرب كأسلوب تربوي قائم على الرباط الأبوي والمحبة المتبادلة، ذلك أن الضرب الأبوي نفسه، والزوجي، لا يناسب ذهنية الحقوق التي تقلدتها الجامعة وطفرت بها وشهدناها في منابرها وحملنها خريجاتها باقتدار، هذا التناقض سبب صدمة لكثيرين، وإحباط لآخرين، كما لقي رفضاً وشجباً واسعاً من الجميع تقريباً، ولم تفلح محاولات التبرير بالنصوص الدينية أو بشرح السياق وغيرها من الإفادات في كمش هذا الرفض بل على العكس أعطت وقوداً لحملة الرفض المفهومة. ومن هذا الباب الموضوعي شوهدت مواقف متباينة أحياناً ليس بقدر المبدئية والاتساق كما حاول البعد أن يصوّر، ولكن بقدر الخبرة والدربة والتجربة مع الأحفاد وأسرتها فهي جامعة عريقة لم تولد اليوم، ومواقفها ومواقف طاقمها لا يتم الحكم عليها من حادثة ولا تصريحات معينة، فحينما سارع بعض النشطاء للإدانة اتساقاً مع مبدئيتهم، وقف آخرون في حيرة أمام هذا التناقض بين خبرتهم وبين ما يسمعون ويرون. وبسرعة صارت الأحداث وكأنها مثل يوم القيامة لكل شخص فيه ولا بد كتاب يقرأ يتسلمه باليمين أو بالشمال. طغيان هذه الفكرة نفسها يؤكد عظم مكانة الأحفاد لدى ناشدي التغيير وناشطي تحرير المرأة، فقد كان كثير منه لوم عشم. أما البعض الذي قطع العشم نهائياً واعتقد أنها صفحة من الآمال طويت فإن الأيام سوف تريه بإذن الله أن كل ما لا يكسرني يقويني، وأن “العترة بتصلح المشية”، وأن “العضم إن سلم اللحم بلم”.. والخير أن نتمسك بـ(شِعَب اليَقان) التي وصفها الراحل المقيم حميد: كم من قلبي خاب مسعا وما شقَّ الجيوب ودعا علي جور الحبيب بآيات ولا هتك القلوب ونعا مزارات القريب بأبيات ولا نوّح على الراحن قدر ما ظنَّ في الجايات مظان الخير وجرحو وِعا ونظر قدّام مضمِّد سكتو الموجعه – بعيداً عن التداول الموضوعي المشار إليه كان هناك تداول مغرض ومنطلق من منطلقات عديدة. فهناك الذين يحسبون آل بدري على حزب الأمة وتلقائياً يصبون عداوتهم للحزب على الجامعة بسبب الغيرة السياسية أو الاستقطابات التاريخية الموجودة في المجتمع السوداني. ومعلوم أن انتماء بعض آل بدري لحزب الأمة لم يؤد يوماً ما لحرف الجامعة نحو مسار حزبي ولا جعلها تبتعد عن قوميتها الحقة وقربها من الجميع. – وهنالك منافسو الجامعة في سوق الجامعات الخاصة حيث تشكل جامعة الأحفاد للبنات مثالاً ناصعاً للتعليم الخاص المجدي والذي يخرج خبرات مشهود بفلاحها في قالب صديق للمواطن المطحون، وصديق لمتطلبات المواطنة والوحدة الوطنية حتى صارت موئلاً لكل المهمشين وقطاعاتهم، وللتنوع السوداني، وللحمة الوطنية السودانية، ولمشروع التغيير المنشود في السودان ليس فقط على صعيد العادات الضارة بل على صعيد الشعارات والسياسات الضارة كذلك وإن كان بنفس متئد طويل. الرايات التي حملتها الأحفاد لم يجارها حتى ينافسها فيها أحد، والغيرة في سوق الجامعات يجعل كثيرين يتمنون موت الأحفاد حتى يخلو لهم وجه ذلك السوق، وقد أعطت الحادثة لهؤلاء إمكانية قذف الأحفاد في الجب. إذن فالتنافس السياسي من جهة وتنافس السوق من جهة أخرى كان وراء سعي محموم ليس فقط للمتفق عليه من الإدانة، بل لإدراج تهم أخرى على شاكلة (تاريخ الرق)، وأخواته من أحاديث الاستغلال والأكل من كم الشعارات، وغيرها من التهم البعيدة جداً عن الجامعة وعن آل بدري، والتي يسهل تفنيدها عبر التحقق والتحقيق. وهذه دعوة للصحافة الاستقصائية، إن كان هذا المخلوق الغريب موجوداً في صحافتنا بالأصل، لتبحث حول أقاصيص التمويل الأجنبي باسم دعم المهمشين، والاستغلال، والرق، وغيرها، وسوف يخرج آل بدري بما يناسبهم من إكرام وفخر وبراءة من تلك التهم الجزافية الظالمة التي خلطها الخالطون خلطاً مع الإدانة الموضوعية لأسلوب الضرب، بسبب الغرض الذي هو مرض. وسوف يتأكد أن كل ما قيل عن مزاجية وانتقائية الدعم ليس سوى هباء، فالدعم والمنح تتم بشكل مؤسسي تشرف عليه لجان وجهات بعينها، ويبنى على معايير معلومة، وبرغم ذلك فإن بروف قاسم البعيد عن هذه الآلية ظل دوماً لصفاته الإنسانية النبيلة وقلبه الكبير صيداً سهلاً لذوي الحاجات لاستثنائهم، وظلت تدخلاته تعجّز ميزانية الجامعة مما جعل مجلس الأمناء يتخذ قرارات بإبعاده تماماً عن هذه الدائرة. الحقيقة سوف يأتي اليوم الذي يعرف الشعب السوداني أجمعه من هو قاسم بدري بحق، بعيداً عن نهجه الملاماتي المعلوم، ولفظه المنفعل أو المكلوم، ونأمل أن يشهد بعينيه ذلك اليوم الذي يستحق. – هنالك تداول أشد غرضاً ومرضاً وهو الذي يديره الإعلام الأمني الحكومي بشخوصه المعروفين وغير المعروفين في السوشيال ميديا وتولي كبره بعض رموز التشويش الطفبوعي، وقد استعدت بالطبع خلايا الإعلام الأمني لحادثة زيادة الأسعار الأخيرة بقصص كثيرة بعضها رسم رسماً، وأخرى استغلت فيها ردود الفعل العفوية، هؤلاء غذوا الحادثة منذ البداية بطرق كثيرة، ودوزنوا الحملة، وقد أمدتهم ردود الفعل المنشورة عن الجامعة ومنسوبيها والتي حرفوا بعضها، بل تم تأليف بعضها تأليفاً، وكان بعضها استجابة غير موفقة للاستفزاز، أمدتهم باللازم لصب الزيت على النار. كل هذا وذاك أدى للمحنة التي مر بها منذ الأربعاء العاشر من يناير كل من يعرف قدر الأحفاد وقدر رئيسها بحق، وهو قدر يمكن أن ندبج حوله أسفار ونشغل به أسافير، ولكنا نحجم عن ذلك للتركيز على موضوع اللغط الرئيسي، بعيداً عن المحاسن المعلومة لدى قطاعات كثيرة، والعواطف الجياشة التي تستحقها الجامعة ويستحقها البروف وتتقلدها ويتقلدها لدى قطاعات كثيرة جداً أيضاً. نعم كانت محنة حقيقية أسفرت أخيراً عن الموقف المنتظر. فبرغم التأكيدات المستمرة التي كانت ترد للبروف وشهدنا جانباً منها، ومطالبته بألا يأبه بأحاديث القلاة، وأن يطمئن لأن كل مستهدفي الأحفاد موتورين وقد حاولوا النيل منها منذ القدم ولم يفحلوا يوماً ولن يفلحوا، برغم هذه الإفادات المتكررة مكتوبة أو منقولة له شفاهة في مكتبه الذي لم يتوقف لحظة عن استقبال أفواج المؤيدين والمناصرين والطالبات المعتذرات وغير ذلك ممن يؤيد موقفه بحماس، برغم هذه المناصرة المستمرة إلا أننا نحمد الله أنه استطاع أن يتلمس دواعي المراجعة وأن يتبين أن ما حدث يستحق التوضيح والاعتذار. فقاسم رجل كبير، والكبار يستطيعون أن يقفوا أمام أخطائهم اعتذاراً عنها، بنفس الثبات الذي يقفون به أمام كل محاولات التدجين والملاواة التي يقوم بها الشموليون، ومحاولات الوصم التي يجربها التكفيريون والغلاة. ذهبت ظهر أمس للأحفاد برغم العلل المتكالبة عليّ، مشفقة مما يدور، ومنزعجة من كتابات التبرير بأكثر مما انزعجت من كتابات الهجوم لأن الصديق الجاهل يضر أكثر من العدو، وللأسف غاب العقل في المعركة الحالية بين كثيرين من أعداء الأحفاد ومن أصدقائها، وصار الخلاف يلغ في لغة من سلال اللا معقول. ولكن هدأ روعي اطلاعي على رسالة رئيس الجامعة، رسالة أتمنى أن تضع نهاية لزمن التيه هذا، وأن تجدّ الجامعة في مسيرتها، بعد أن تكون قد وضعت نقاطاً مطلوبة على الحروف تهديء القلوب وتنير الدروب، لتؤكد موقعها الطليعي في ريادة حقوق النساء وتمكينهن.. هنالك قطعاً من حاول التقليل من مغزى رسالة رئيس الجامعة ومدى اعتذاريتها، ولكن برأيي أن ما جاء فيها من تأكيد على حريات الطالبات، وإشارة لتحمله كامل المسؤولية، وللتوضيح والاعتذار، كافٍ لطي صفحة المغالطات والتبريرات، ولفتح صفحة يكون فيها البيان بالعمل، وكلنا يقين أن البروفسور الذي لفظ بتلك المعاني سوف يقف إلى جانبها إذ لم نعهده إلا صادقاً وما كان يوماً من بياعي الكلام المجاني. وبعدها، فلنواصل مسيرة التنوير والمطالبة بالحقوق على كل المستويات ونحن واثقين من أننا أحسنا إحكام صفنا أولاً. وليبق ما بيننا.

لكل أن يقرأ مقالة رباح الصادق المهدي على طريقته..

لكني أريد أن أوجه سؤالاً واحداً لكاتبة المقال:

أكيد كلنا عارفين الأحفاد ورسالتها وتاريخ قاسم بدري وأسرته والظروف السياسية في البلد والمغرضين والموتورين...و..و... و... إلى كل ما هنالك .. وده كلو ما فيهو خلاف..

لكن حـق البنات ديل ويـن يا أستاذة رباح الصادق ؟؟؟

الطالبات اللائي تعرضن للركل والضرب والصفع والمهانة أمام زميلاتهن وأمام العالم كلو ؟؟

حقهن المادي والمعنوي في اعتذار علني واضح وصريح من قاسم بدري وإدارة الجامعة وفي عقاب يطال قاسم بدري على فعلته المنكرة ويحمي الآخريات من هذا المسلك المتهور والشائن..

البنات ديل لو قدر لهن الذهاب للمحكمة أو القضاء فقاسم بدري (بكل صفاته الإنسانية النبيلة) و ( قلبه الكبير) ممكن عادي يمشي السجن.. لو البلد فيها قانون يطبق على الكبير والصغير على حد سواء

فلم أرى كاتبة المقال تذكر هؤلاء الطالبات المعتدى عليهن ولم تذكر ما تعرضن له ولا بسطر أو حتى كلمة واحدة في كل المقال الطويل العريض ده واللي حاولت أن تظهر فيه بعض الموضوعية

لكن للأسف أعتقد أن المقال برمته سقط في فخ محاولة لملمة الموضوع والتغطية على فعلة قاسم بدري ومحاولة تطيب خاطره لدوافع "حزبية " ربما أو دوافع أخرى معلومة لدى كاتبة المقال على حساب المبدائية المفترضة

وأقول للسيدة رباح الصادق المهدي..

المحنة التي تمر بها الأحفاد سببها كفوف وشلاليت قاسم بدري للطالبات

وليس التناول الذي أعقب هذه الحادثة..

انتو عاوزين تدقوا بنات الناس وتضربوهم بالكف والشلوت وتهينوهم بهذه الصورة وعاوزين الناس تسكت ليكم ولا شنو ؟؟

كل ما اقوله للأخت رباح هو كفارة وربنا ينعم عليك بالصحة والعافية
ما عدا ذلك فإن محاولة ال damage control لا تجدى .. أولا يجب البعد كل البعد عن محاولة تزكية المتهم.. وهو متهم يا استاذة مهما شق هذا على الكثيرين.. محاولة تزكيته وذكر تاريخه فى اطار ما يشفع له اخطاءه.. كل هذه محاولات فى غير مكانها. كان سيهزم خصومه كما قلتى لو استدعى الطالبتين واعتذر لهما وطلب منهما الصفح.. لو فعل ذلك لهزم كل خصومه بالضربة القاضية. نبينا عليه الصلاة والسلام اعتذر لمن ضربه فى بطنه وطلب منه ان ياخذ قصاصه بأن يضربه فى بطنه ايضا.. فقال العربى ولكن بطنى كانت كاشفة حين ضربتها فلا بد ان تكشف لى بطنك.. فكشف النبى بطنه.. فقبلها العربى لهذا الشرف طلبت ذلك.. اين كبرياء قاسم من تواضع نبيه الذى يقرأ آياته في غير موضعها؟ لا نعرف قاسم إلا انه مدير الجامعة وحفيد بابكر بدرى.. لذلك لا خصومة شخصية لا من قريب ولا من بعيد.
هو الان لم يعتذر إلا بكلمات مبهمة ومليئة بالكهرباء وال ego اكتر من الاعتذار.. وإلا فكيف يفهم اعتذاره مع تصريحه ان هدا حق الهى ويمكن ان يتكرر.. هل الاعتذار تضمن الرجوع عن هدا المفهوم؟ طبعا لا.

الني للنار كما كانت جدتي تقول !!
أولاً. مع الدعوة لاستقالة او ابعاد. السيد. قاسم بدري عن قيادة الأحفاد وهذا مطلب عادل ومشروع يجنب الجامعة مشاكل كثيرة. !!وبالاضافة اليه تغيير بعضا من الأساليب. الإدارية. للجامعة !!
ويجب ان نمنح هذا الخيار وقتا كافيا وضروريا قبل اللجوء. للخيارات الآخري !!
*
ثانيا الجامعة علي علاتها لها رسالة سامية واهداف نبيلة خرجت وتدرس شابات لهن إسهام ويحملن وعيا وينتظر من الجامعة الأفضل في درب التنوير
واعتقد انها مستهدفة.
ثالثا. ربما ينتظر تجار التعليم وقيادات الانقاذ /أمثال "مامون حميدة" سقوط الجامعة ثمرة يانعة. في أحضانهم كفرصة لمزيد من الثراء واكتناز الثروة لذا يجب ان نتعامل مع هذا الواقع بوعي. وحذر شديد !
* ات سقطت الجامعة في احضان. الانقاذ فانه سيزيد قمع وقهر الطالبة وضربها بواسطة اجهزة أمن النظام ثم أضف لذلك سيزيد العبء المالي علي الطالبات وسنشهد حشودا وأرتالا يذهبن لداعش كما يفعل رصيفاتهن بجامعات حميدة وغيرهن وسيصبح الهدف ليس هو التظاهر والاحتجاج. ضد سياسات النظام كما يحدث الان وانما الانخراط في صفوف داعش وستكون. الجامعة مرتعا للفساد المالي. !!

رابعا
فليذهب قاسم بدري وبعضا من سياسته ولتبقي الجامعة منارة للوعي والتقدم. والتنوير !!فليكن البديل لقاسم هو إدارة تحمل مشعل بابكر بدري ورياديته لاقوي اكثر تخلُّفا من قاسم بدري بل تجمع بالاضافة لنهجه التربوي
العقيم والسلبي الفساد والشراهة للإثراء وتحويل الجامعة لمفرخة. الدواعش والهوس والتطرف !

جامعة الأحفاد للبنات أو المسيد الجندري..

Quote: جامعة الاحفاد للبنات او المسيد الجندرى بقلم:يوسف الحسين اثار تداول مجموعة فيديوهات قصيرة ، يظهر فيها بروفيسور قاسم بدرى ،وهو يقوم بصفع بعض من طالبات من جامعة الاحفاد التى يديرها، وسقوط احداهن على الارض نتيجة للتدافع ،موجة ضخمة من ردود الافعال المتناقضة،تراوحت ما بين الشجب والادانة المباشرة للسلوك، الى القبول والتبرير له ، استنادا الى ان البروفيسور قاسم بدرى ، يعتبرنفسه ابا لجميع طالبات الجامعة اللائى يبادلنه نفس الشعور ، و كما اتضح لاحقا ، ومن خلال منشورات على وسائط التواصل لعدد كبير من طالبات الجامعة ،ادليْنَ بها فى معرض الدفاع عنه ،ان الصفع والركل هو سياسية معتادة، و سلوك دارج، لبروف قاسم ،على مر سنوات وجوده مديرا للاحفاد ، يمارسه كعقوبة تاديبية وتربوية ، ويبدو انها المرة الاولى التى يتم فيها تسجيل وتداول شريط مصور بهذا الشكل الموسع ، لهذه الممارسة القديمة فى جامعة الاحفاد ، و التى ترجع جذور تاسيسها ، الى جده السيد بابكر بدرى ، رائد التعليم الاهلى النسوى فى السودان قبل اكثر من مائة عام. بعد مرور ثلاث ايام من الحادثة، اصدر بروف. قاسم بدرى ما اسماه، رسالة من رئيس جامعة الاحفاد، شرح فيها مهامه كمدير للاحفاد ،والمتمثلة فى تخريج اجيال من الطالبات الرائدات، ليساهمن فى تنمية وتطوير المجتمع ، وفى تهيئة الجو الملائم وتوفير الحريات الاساسية لهن للتعبير عن ارآئهن داخل الجامعة ، والحفاظ على سلامتهن وسلامة الجامعة ،ثم اعلن تحمله المسئولية عن كل ما حدث يوم الاربعاء 10-01-2018 ( يقصد ما ورد فى الفيديوهات )، موضحا انه كان يهدف الى حماية الطالبات، من مخاطر خارج اسوار الجامعة ، واضاف (واذا ادى ذلك الى انعكاسات سالبة لدى البعض، فانى اود ان ان أؤكد ان الاحفاد تسير فى طريقها القويم الذى اختطه لها مؤسسوها ،وارجوا ان يكون فى هذا توضيحا واعتزارا لمن يهمهم الامر ) بغض النظبر عن مبررات الضرب، ايا كانت للحماية او التربية او الحث على التحصيل العلمى ، يمكن الجزم بكل اطمئنان ، ان جامعة الاحفاد للبنات ،هى الجامعة الوحيدة فى العالم ،التى يتم فيها ضرب الطالبات فيها ، من قبل مديرها البروفيسور ، ويمكن الجزم ايضا ، ان بروفسير قاسم بدرى، هو مدير الجامعة الوحيد فى هذا العالم ، الذى ينتهج هذا النهج المهين للكرامة ، والذى صدم وفاجأ الكثيرين ، ممن شاهدوا الفيديوهات المسربة . وهنا لايهم مطلقا مناسبة او توقيت تسجيل اوموعد اطلاق ،او ظروف الحدث الذى يتناوله الفيديو ، فالمشهد مجردا من الزمان والظروف، يصور ممارسة لاقبح صنوف الاضطهاد والقهر والاذلال للمراة، واين ؟ فى قلب فضاء جامعى عريق ، لجامعة ظلت تعتبر رمزا تاريخيا ووطنيا لتعليم و تحرير المراة، وقد اكدت جميع افادات الطالبات ، ان سياسة الضرب صفعا وركلا ليست حدثا معزولا،وانما ممارسة راتبة اعتاد بروف قاسم على ارتكابها ،فى حق اجيال عديدة من الطالبات ،وعلى مدار سنوات عديدة . ومهما قيل عن فضائل البروف قاسم بدرى،ابويته للطالبات، حبه الكبير لهن، تفانيه فى العطاءوالبذل، ومساعدته للكثيرات -وهو امر يحتاج لكثير من اعادة النظر- ،اوعن خصوصية اسلوبه التربوى ، ومهما توالت شهادات الحب والبراءة من طالباته، الا ان جميع ذلك ،لا يمنحه الحق فى ضربهن ، و يظل هذا السلوك امرا مستهجنا ومرفوضا ،و يجب ان يدان باقسى عبارات الشجب والادانة . فهو من حيث المبدأ جريمة ، وهو سلوك غير اخلاقي، ويخالف كل قيم العصر،و مبادئ تحرير المراة فضلا عن مفاهيم حقوق الانسان، هو كل ذلك واكثر وليس مجرد انعكاس سلبى لدى البعض، كما حاولت ان تصوره رسالة بروف قاسم التى اسموها اعتزارا. هو سلوك غير قانونى لان جامعة الاحفاد ، مثلها مثل بقية الجامعات الاخرى، لديها نفس الهيكلة الادارية والاكاديمية ،و تخضع لكل قوانين ولوائح تنظيم التعليم العالى ، والتى بالتاكيد تشكل المرجعية لكل لوائح الجامعة ، ومن بينها لائحة العقوبات التأديبية ، وبالتاكيد ليس من بينها بند يتعلق بتنفيذ عقوبة الصفع او الركل على الطالب/ة المخالف/ة من قبل مدير جامعته ، بل هو تصرف يجب ان يؤدى بمرتكبه الى ساحات القضاء ، والتصرف غير اخلاقى ايضا ،لانه يشكل انتهاكا ،لخصوصية وحرمة اجساد طالبات جامعيات ،من قبل مدير جامعتهن الذى يمتلك كل السلطة والمعنوية والمادية ،فى تحديد مصير هن ، كما ان هذا الاسلوب يناقض بشكل مطلق، الهدف من انشاء جامعة الاحفاد للبنات، وهوكما ورد على موقعها فى الشبكة العنكوبيتة :( إعداد النساء لتولي أدوارا مسؤولة في أسرهن ومجتمعاتهن وفي الأمة) ( ليصبحوا عوامل تغيير في أسرهن ومجتمعاتهن المحلية) ولتمكينهن من (تولى المناصب القيادية الحديثة) فكيف يتم تحقيق تلك الاهداف النبيلة ، وتاهيل نساء قياديات ،تحت نير الصفع والركل المستمرين بشكل مهين ، فى مؤشر خطيرعلى انحدار قيم الاستنارة والحداثة ، وسيادة شكل من اشكال السادية التى يمارسها البروف العتيد . لاتتوقف تداعيات هذ السلوك الهمجى المهين ،على مخالفته للقانون، وروح العصر، ومبادئ الحرية والحقوق الطبيعية للمراة، ولا على تحويله الجامعة من مؤسسة اكاديمية رصينة فى عطائها، ومحكمة فى ادارتها، الى كُتَّاب فوضوى من القرن التاسع عشر ،بل يتجاوز ذلك ،الى انه يرسخ ويؤسس ، لممارسة نفس السلوك المهين واللاقانونى مستقبلا ، من قبل اخرين يعتبرون قاسم بدرى،نموذجا ،و ابا روحيا ، وقدوة او رمزا لتعليم وتحرير المراة. لكن ما الشى يدفع رجلا يحمل درجة الاستاذية، ويدير احدى اهم واعرق تجارب العالم فى التعليم النسوى ، لاستخدام العنف ، وبهذه الطريقة المهينة لاقصى حد ،كاسلوب ادارى و تربوى ، مالذى يدفعه للقول ،فى احاديث صحفية،بانه على استعداد لتكراره ذلك مستقبلا نافيا وجود اى سبب الاعتزار ، ثم يصدر رسالة اسماها البعض اعتزارا و هى بمثابة صفعة لقيم الاعتزار،اذ لم يعتزر مطلقا عن فعل الضرب ،وانما عن الانعكاسات السلبية التى خلفتها مشاهدة البعض للفيديو ، ،كما ورد فى ما اسماه (رسالة رئيس جامعة الاحفاد)، اين يقع الخلل فى القيم والمعايير ، الذى يجعل استاذا جامعيا ، يجعل من الصفع والركل اسلوبا راتبا ومعتادا، على مدار سنوات وسنوات ،فى ادارة جامعته الخاصة ، و ما الذى يجعل البعض من اولئك الطالبات ، يتقبلن ذلك ، ويعتبرنه سلوكا ابويا و تربويا، ليس فقط ذلك، بل و ويتدافعن فى الدفاع عنه فى تناقض تام ، مع رسالة الجامعة التى اريد من انشائها، ان تكون منارة وعى لتكريس حقوق المرة وتطوير دورها فى المجتمع ،وتأهيلها لتولى المناصب القيادية الحديثة ؟ ما سر هذه الغيبوبة الجماعية الغامضة ؟ ربما تكمن كل الاجابة على هذا السؤال ، فى متن ردٍ ادلى به البروفيسور قاسم بدرى، فى لقاء صحفى اجراه معه لصالح صحيفة اليوم التالى، الصحفى حسن محمد على، بتاريخ 12 يناير 2018م حيث سأله عن السر فى استمرارية جامعة الاحفاد فكان رده : ((الأحفاد قائمة على الطريقة السودانية، وهي عبارة عن طريقة، مثلما في التقاليد السودانية "شيخ الطريقة والقبيلة"، ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة، وهي تكليف رباني مثل ما قال الإمام المهدي في ثورته، ونحن قائمون فيها لأنها تكليف رباني.)) . انتهى الاقتباس ولااظن انه هذ النص فى حاجة لتفسير او كثير شرح ،فطالما ان مفهوم بروف قاسم بدرى ، لدور الاحفاد فى تطوير وتعليم المراة ،انه تكليف رباني ،مشابه فى ربانيته لثورة الامام المهدى فى السياسة ، وانها كالطريقة الصوفية ، تدار بطريقة الشياخة ، فانه يكون قد استدعى كل مكونات امتلاك السلطة المطلقة، من الادعاء بالتكليف الربانى الذى تتوارثه العائلة فى القيام بامر ادارة والحفاظ على جامعة الاحفاد ، الى اتباع نظام الشياخة كنظام ادارى لها ، وهو نظام مستمد من ارث الطرق الصوفية ،يستدعى وجود مرجعية مطلقة السلطة والصلاحيات ، ممثلة فى الشيخ والذى يسمى عادة بين مريديه وحوارييه بابونا الشيخ . فى هذا النموذج الاحفادى فان الشيخ هو المدير و هو البروفيسور قاسم بدرى، و جامعة الاحفاد هى مسيده الحصرى ، لكنه مسيد جندرى خاص، فالاحفاديات هن الحواريات فيه ، واللائى يحق لابيهن الشيخ(بابا قاسم ) صفعهن وركلهن ،دون ان يستطيع احد ، ان يقول له (عينك فى راسك)، نعم فمن يحاسب الشيخ المكلف ربانيا فىما يفعله فى مسيده . ويبدو جليا ان هذا المفهوم تم زراعته وترسيخه ، فى ذهنية جميع الاحفاديات ،على مر السنين ، وبمساعدة تامة من كل البيئة الادارية والاكاديمية للجامعة ، فطغى اسم بابا قاسم على كل القابه العلمية والادارية ،ورضخت جميع الاحفاديات المقاتلات من اجل حقوق المرأة،والمتمكنات من منطق الجندرة،لـرزيـلة احتمال الصفع والركل، بل والشعور بالامتنان والعرفان لضاربهن، مقابل السماح لهن بتلقى العلم ،على يديه وفى مسيده ،كما يحدث فى اى مسيد تقليدى لشيخ تقليدى لطريقة صوفية تقليدية .!! ختاما :الا يستدعى هذا الانحراف الجماعى العميق المترسخ عبر السنين، فى القيم والمفاهيم تحقيقا ودراسة استقصائية رصينة، تبحث عن حقيقته الكاملة وكيفية اصلاحه.

حكاية تكليف ربانى هذه اول مرة أقرأها.. زى بوش لما قال حرب الخليج كانت الهام من الله
الزول دا احترموه ووصلوه الضل بعد دا.

نعم يا أخ أبو الريش هذا الكلام ذكره حرفياً (قاسم بدري) في إحدى حواراته مع صحيفة اليوم التالي، وبالنص كما ورد في مقالة الأخ يوسف الحسين فهو لم يزد حرفاً واحداً من عنده على ما قاله قاسم بدري

على أن الأخ يوسف الحسين فقط ربما لم يكن دقيقاً في تاريخ الحوار، فهو "أي الحوار" سابق لحادثة الاعتداء الأخيرة وليس بعدها.. لكن النص الذي استخدمه الأخ يوسف في الاستدلال صحيح ومقاربته في محلها تماماً

أنشأ بابكر بدري رحمه الله صرح الأحفاد شامخاً
ثم جاء حفيده ليحولها إلى "جامعة الأحفاد للعوين"

بعض من شهادات الطالبات المتناثرة والمبعثرة في مواقع التواصل الاجتماعي..

Quote: التفاصيل منقولة من دون تصرف عن طالبة " (ي جماعه بكره في اعتصام من اكل الجامعه و المويه و اي شي لو اي بت جابت اكل من البيت الموضوع حيأثر ياريت الناس كلها تستجيب في ناس بقدر يشترو لكن ولله في ناس حق المويه م عندهم، انشروا الموضوع لو سمحتوا ) دا المنشور الوحيد اللاقاني حايم و الوحيد الوصل قروب الدفعة . البوست دا طويل و هو بس السيناريو الحصل قدامي يوم الأربعاء و قد ما يعكس ليكم الكتير و قد يعكس، لحد م اكتب البوست البهني اكتر. حوالي الساعة 11 كنت مارة بكافتيريا السنتر على المالية و كان كل شي هادي رجعت بعد زي تلت ساعة على الغابة كنت ماشة الحمامات، لحد كدا ماف و لا اي جوطة و لا صوت لدرجة اني ما لاحظت تجمع اصلا بس دقيقتين في الحمامات اسمع فجاة جوطة طلعت طوالي لقيت البروف بيضرب في بت و هي كانت بتقول ليه انت العلمتنا نتكلم و نطالب بحقوقنا ي بروف فنحن حنتكلم و حنطالب بيها) اهو هنا خلى البت و نادى بعداك ايلاف الكانت اصلا في الغابة و قعد يتكلم معاها. في الفترة دي مريت بواحدة من الاصطاف كان حوليها شوية بنات و بتقول دي تاني مشكلة تحصل في السنة دي و ما ممكن تشهروا بجامعتكم و دي م طريقة مطالبة ،وقفت جمبها و سألتها نطالب بياتو طريقة يا استاذة ،قالت لي تقدمو الشكاوي بواسطة رابطتكم و يناقشوا الحاجة دي في اجتماعاتهم مع رئيس الجامعة و لاب لاب و علوية دي وين ،هي ماسكة الرابطة فتشوها تشوف شغلا ، كلمتها انو رئيسة الرابطة أبرار حاليا و لما المشكلة الفاتت حصلت قالت انو نشاط الرابطة مقيد جدا و م بسمحوا ليهم يتدخلوا في كل المشاكل ،يعني المشكلة م في الرابطة . اما بالنسبة للخطاب حاولت قبل كدا بت تجمع البنات و تكتب خطاب بكل الشكاوي الحاصلة و يقدموهو للآدارة ،شؤون الطالبات استدعوها و بدل م يعاملوها كطالبة اتعاملت كلاجئة و اتهددت. الاستاذة قالت اذا كنتي بتتكلمي عن امج فأمج كذابة و انا كنت قاعدة و الكلام دا م اتقال ليها و البت دي بتاعة امور و ما تصدقوها ، سالتا طييب لنفرض انو الكلام دا م اتقال ليها اصلا استدعوها ليه و ما خلوها تعمل الخطاب ؟ قالت امشي أسألي أمج خليها توريك هي كان نواياها شنو و اساسا استدعوها بسبب نشاطاتا خارج الجامعة هي اجتمعت ببنات الجامعة برا الجامعة في اوزون في خرطوم 2 ." "للحظة طبعا انا اتهجمت و كلمتها انو المنشور بتاع امج لف السوشيال ميديا كلو و كل الطالبات عارفين انو المقصودة المنطقة الاسمها اوزون الفي الجامعة ،و بديهيا هي م ممكن تناشد كل الطالبات لإجتماع بخصوص الجامعة في خرطوم 2 يعني، و أكدت انو هي كان عندها صور لأمج و البنات صحباتا الاجتمعو في اوزون في خرطوم 2 لكن اتمسحت قال ،قلت ليها بالمناسبة انا صحبة أمج و أولى اني اكون عارفة بالكلام دا ، قالت اصلا امج راسا قوي و شايفة انها هي بس الصح و انا بسببا طلعت من القروب بتاع نادي المناظرات ،هسي شوفي إيلاف دي (كمثال للبت الصالحة) لما نزلت بوست و نبهناها بإنو البوست بشوه السمعة و وعيناها بإنو ما صح ياهو هسي مشت لقاسم بدري وورتو مطالب البنات بكل هداوة ،هسي شفتيه ضربا و لا كفتا. نحن زاتنا كانو عايزين يوحدوا لينا الزي و اعترضنا بطريقة لائقة ما همجية زي حقتكم دي ، نحنا مشينا حرقنا الزي قدام مكاتب الادارة و طوالي سمعو مطالبنا و لليوم ما الزمو بت بزي محدد، نحن م دخلنا الجامعة دي عشان يحددو لينا نلبس كيف( يعني للحظة حسيت بمدى تفاهتنا ،شايفة انو قضية بتاعة زي أهم من المشكلة الحالية او تستاهل اكتر و لا شنو و لا كيف؟ وين الخطاب هسي هنا في الموضوع دا ؟) المهم بعديها البروف طلب انو البنات يجتمعو في قاعة عواطف، يلا في بنات دخلو و في بنات رفضو ،جزو منهم قالو خايفين ياخدو بطاقاتنا و يقومو يفصلونا ، مشيت على مديسن اسكوير لقيت عبير و مشينا القاعة،في اللحظة دي كان قاسم لسة بتكلم مع ايلاف و في انتظار البنات و طبعا البوليس برة في البوابات حسب م يقال و البوابة الجنوبية الغربية (بوابة السنتر) بشكل رئيسي حسب م شفت لانها كانا الاقرب للتجمع.." "البروف هدد بواحدة من 3 حاجات اما اقفل الجامعة اسبوعين تلاتة عادي و اي واحدة تجيني بولي امرها بشكل فردي و نشوف الموضوع دا ، اما ابدا افصلكم و انا اصلا م غالبني ارفدكم ، اما حافتح البوابات و ادخل البوليس و عارفنو بضرب من طرف ،الواقفة من الواقفة حيضربوكم و دا كلو ما في صالحكم و حتضرروا منو فإنتو براكم شوفو صالحكم وين،و قال انو لما جا الجامعة كان صغير زينا و كان عمره 25 و انو هسي عمرو في السبعينات..(ما عارفة الكلام دا علاقتو شنو بس بتسائل هل كان بيضرب الطالبات مما هو استلم ادارة الجامعة دي و هو صغير و يكاد يكون في عمرهم؟ الحاجات دي من زمان ماشة كدا يا ترى؟)" بعداك قال انو الاجهزة الامنية اتصلو بالجامعة و بلغوه انو في شغب زي دا حيحصل في الجامعة ، و بقى يقول انو دي شغلة الاحزاب السياسية و انكم جيتو هنا عشان تقرو و اهلكم محملينكم مسؤولية فإنتو ركزو في مسؤوليتكم و الجيتو عشانو و كونو واعيات عشان الاحزاب المعارضة م تستغلكم ط و مفروض م تنجرو ورا الحاجات دي لأنو انا اذا نفذت واحدة من التلات حاجات القلتها قبيل انتو الوحيدين الحتتضرروا و قال ركزو على الحاجات البتخصكم و هسي الغلاء دا م بيخصكم، واحدة قالت ليهو الاكل دا نحن البناكلو و نحن البنشتريه بقروشنا كيفن م يخصنا؟ واحدة قالت ليه الاكل اساسا زادو سعر من فترة قريبة ي بروف و هسي تاني بعد الغلاء زادوهو و بصورة مبالغة ، واحدة قالت الجودة بتاعة الاكل م كويسة حتى انو لما سأل كيف م كويسة ردو عليه كذا بت بالمشاكل الفي الأكل ، بعداك قال انو هو ما فهم الموضوع الا لما سأل الطالبة زميلتنا ( اللي هي ايلاف) و انكم معترضين على اكل السنتر ، و انو الادارة زاتا عندها شكوى على ناس السنتر و من مصلحة ناس السنتر انهم يحسنو الاكل و كدا ،و قال انو معتز هو المسؤول و بلغوه بشكواكم و ما تعرف ...الخ . بعداك الناس وجهت شكاويها لمعتز و الكلام دا كلو داخل القاعة بس سمعنا البنات البرا القاعة بهتفو "لا لا للغلاء" ففي بنات في القاعة اتخوفو و قالو امكن العسكر دخل جوا عشان كدا طلعنا كلنا برة القاعة. لما طلعنا برة يقال انو البروف جاتو بت هو كان ضربا و كانت بتبكي و بتقول ليه انت ضربتني بدون ذنب و انو البروف اعتذر ليها ، بعدو جات نفس الاستاذة وقفت جمبي انا و كان معاي 2 من صحباتي عبير و أخرى و سألتني البروف قال شنو جوا، قلت ليها هدد بكدا و كدا اذا الجوطة استمرت و قبل اتم كلامي طوالي قامت قالت لي انتي عارفة انو اصلا الجامعة هي الغلطانة العلمتكم تقيفوا ضد العنف و تقيفوا عشان حقكم عشان هسي تجوا تقيفوا ضدها عبير قالت ليها الجامعة ما علمتنا نقيف و نطالب بحقوقنا عشان نسكت لما هي تغلط ، (اتجنن فقير الحلة دقيناهو بي نفس السياط) قالت ليها الاستاذة قاسم دا هلك عشانكم و لولاهو ما كنتو اصلا و مفروض تكونو مبسوطين في الجامعة دي لأنها بتراعيكم اكتر من اي جامعة تانية ..الخ و الماعاجبو يخلي الجامعة دي طوالي و يمشي اي جامعة تانية يتظاهر و البوليس يضربوه و ما تعرف و الديمقراطية دي ما تتوهموا بيها لأنها ماف اصلا (طيب مدام ماف فخلي الناس تحتج بالطريقة الشايفنها متناسبة مع الوضع اللاديمقراطي دا) ،عبير قالت ما بنخليها،لكن حقوقنا بنعافر عشانا، و بالنسبة للمظاهرة البتقوليها فالوصلنا انو في مقاطعة للسنتر و اعتصام عن اكل السنتر و اساسا نحن كنا في امان الله لحد م سمعنا جوطة فجأة و جينا شفنا البروف بيضرب في البنات . الاستاذة بكل الاستفزاز الفي الدنيا قالت لينا ضربا كيف يعني كتلا؟؟! قلنا ليها الا يكتلا يعني عشان تقتنعي انو دا كان ضرب؟ فبررت بإنو هي قصدها الضرب دا كان كيف يعني لدرجة ممكن البت تتأذى منو،؟؟و انو نحن كلنا اتضربنا اصلا و دا ابونا و لاب لاب .. هنا عبير وقفتا و قالت ليها معليش ي استاذة اذا انتي اتضربتي و راضية نحن ما راضيين و البروف ما ابوي هو مدير الجامعة. و طبعا الهتاف كان وقف اصلا، سمعنا من هنا و هناك انو البروف قال للبنات البهتفن انو العايز يقاطع السنتر يقاطع و بس وقفوا تشتروا اكل من السنتر و خلاص . لسة م اتحركنا من مكانا و من كترة الناس و الجوطة انا اصلا م شفت غير فجأة البنات جاريين و البروف ماشي عليهم و فجأة واحدة وقعت اتعترت ، فلما وصلا قعد يشلت فيها بصورة فظيعة و كانو بتفشى فيها ،انا بقيت مخلوعة اصلا و ما فاهمة دا شنو البحصل دا.البنات وراهو بدو يهتفو لا للعنف ، لمدة بسيطة و هدو ،التفتنا انا و عبير نشوف رد فعل الاستاذة، لقيناها دموعا عشرة عشرة و قلنا خلاص معناه براها عرفت، لكن بقت ماشة على البروف و بتقول ليه اهدى ي بروف و بتقول للبنات كرهتونا و امشو من هنا و بتصرخ و تنهر و ..الخ، بعداك م كنت مركزة منو الجمبي بس فجأة أسمع راجل من وسط الجموع و في الحتة الواقف فيها البروغ بيقول هو بيضربكم عشان يحميكم يا بت ،هو بضربكم عشان مصلحتكم و جاني صوت عبير من نفس الفجة و هي بتقول ليه ي استاذ يحمينا من شنو؟ قال ليها من ضرب العسكر البرة دا ، قالت ليهو يعني يحمينا من ضرب بضرب ؟ اما هو يضربنا او العسكر يعني ؟ الراجل قال دا عشان مصلحتك و هو خايف عليك و لاب لاب هنا البروف اتدخل و قال خلوها و ساقا من يدا قال ليها بوديك للعسكر البرة ، قالت ليه ارح و انا بقيت ماشة عليها و قبل م اصل ضربا كف طوالي و حال بيني و بينا البنات ،لما حاولت تحرر يدها منو و بتقول ليهو م تضربني و م عندك حق تضربني مسك يدها التانية برضو و بقت هي بتحاول تحرر ايديها منو و هو ماسكا بقوة و هي بتقاوم هنا اتدخلنا و جرينا عبير لدرجة وقعت في الواطة و في بنات اتعترن بيها زاتو و جزو من الاصطاف و منهم الاستاذة دي زاتا كانو ماسكين البروف بهدو فيه و كانت الاستاذة دي بتشاكل في عبير و بتنهر زحي منو يا بت ...الخ بكل الوعيد الفي عينيها و في حين انو هو اللي كان ماسك ايديها ، بعدنا شوية و بعداك فضيناها سيرة و اصلا البنات اتجهو ناحية الشرق و البروف زاتو اختفى من نظري و مشيت محاضرتي. خلصت محاضرتي و طلعت لقيت سيرة عبير على كل لسان و انها اتعاركت مع البروف و شاكلتو و في البقول ضربتو ، في ناس قالو ضربت البروف كف و الدنيا قايمة قاعدة بعبير ،من حرس لإصطاف لطالبات. ............ مبدئيا دا العارفاه الحصل قدامي و شفتو يوم الأربعاء و لسسة القرف .

يبدو لي من خلال الشهادة أعلاه ومن بعض الروايات المتناثرة هنا وهناك أن الطالبة المشار إليها باسم ( عبير) هي نفسها من تحدثوا عنها لوكالة فرانس برس وحاولوا تحميلها مسئولية ما حدث وإرهابها بالاتهام بمحاولة حرق الجامعة

هل سيتم التواطؤ على سحل مستقبل الطالبة الأكاديمي لأنو قالت لي سيد الجامعة ما تمد يدك علي وما تضربني ؟؟

Quote: دي طريقتي والبحصل يحصل

Quote: ألم يقل القرآن "فاضربوهن"

Quote: أنا أعمل العايزو، ومافي زول بقول لي عينك في راسك

Quote: سأصفع الطالبات مرة أخرى إذا قمن بذات التصرف

أهااااا

Quote: الأحفاد قائمة على الطريقة السودانية، وهي عبارة عن طريقة، مثلما في التقاليد السودانية "شيخ الطريقة والقبيلة"، ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة، وهي تكليف رباني مثل ما قال الإمام المهدي في ثورته، ونحن قائمون فيها لأنها تكليف رباني.

ربما يكون محقاً هنا !!!!


فهذا ما يحدث عندما تدار الجامعات بعقلية شيوخ الخلاوى!
فمن تتالي مراحل اليأس إلى التبرير إلى المكابرة لا نفهم سوى شيء واحد
غياب الرؤية المنهجية في إدارة الكوارث، أياً كانت وكان توقيتها وحجمها
والأسوأ منها اكتشافنا لأحادية اتخاذ القرار في مؤسسة (مملوكة للشعب) والتنفيذ الفوري!

فما يحدث في الخلاوى لا يختلف عن المعروض في الفيديو القبيح في بداية البوست كثيراً،
في الخلوة يساق الأطفال للجلد بتهمة (اللعب)!
اللعب من حقوق الطفل، كما أن للمرأة حقوق في مختلف مراحل عمرها، فللآن نعاني تغول
الجهل على مؤسساتنا الأهلية، ولوقت قريب كنا نظن أن (التطويع) ينتهي في الخلوة،
في الريف وللذكور فقط، من الأطفال سواء بالعقاب البدني الكريه أو التقييد بالجنازير
تماماً كعتاة المجرمين في السجون!
ذلك لمن أراد المدرسة بديلاً للخلوة، أي أنه (تجرأ) أن يطالب بحقوقه، بكل بساطة وعفوية!



هذا الربط قصدت منه النظر للصورة الكبيرة، فالتدجين يبدأ من هنا، الخلوة، هنا تنكسر
إرادة السوداني مثل زجاج البايركس فيظل يلقطها حبة حبة بقية حياته بالاستئساد على النساء
والأطفال في المدارس، وربما على أطفاله بخلفية (أهلنا ربونا كدة)، لا يفتأ يفتخر بقولها.

بالمقابل، كنا نأمل أن تخرج جامعاتنا أناس يملكون إرادة الجهر والتعاطي مع الأمور في أعلى مستوياتها.



اسمها تيلر وعمرها خمس سنوات وتناقش وتحتج بأنها أعطت صوتها لأوباما ولذلك (يجب)
أن يكون هو ساكن البيت الأبيض وليس أحد غيره، يتعلمون الديمقراطية وحقوق المواطنه
في أولى سنوات الدراسة! بدون جلد وبدون تقييد بالجنازير أو شرب المحاية القذرة!

أن تفهم صغيرة في سنها (حقوقها) المدنية والأهم أن تعي حقها في النقد والاختيار والتفضيل
وأن تمارس تلك الحقوق في سنها الغضة تلك بمنتهى الحرية والتشجيع ممن حولها
فهذا يحسب للمجتمع وللمؤسسات التعليمية وللمناهج التربوية في الدولة، ويشجعنا
في ذات الوقت أن ندير رؤوسنا لنشاهد الميلودراما المحلية لجامعيات يفضلن الضرب على الوعي.

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/05/26/barack-obama-confused-five-year-old-girl-wonders-donald-trump

+++

Quote: وانا هنا اردد ان الاحفاد مسجلة كملكية للشعب السوداني قاسم لا يملك طوبة من الاحفاد

يا شوقي بدري
يوشك المشاهد للفيديو المنشور أن يظن العكس، وأن بنات الشعب السوداني ملكية للأحفاد!
ويبدو أن مبدأ الإدارة بالتوريث (نقيض الإدارة بالأهداف) ظهرت نتائجه النهائية أخيراً،
ليس تدبيراً، بل بفضل التقنيات الحديثة! ونتساءل الآن ماذا كان (يجري) قبل ذلك؟
وهذا (الترديد) لا يعني أن نمنح نحن (الشعب السوداني) مصادقتنا العمياء على أي ممارسات
تدينها أنت بنفسك ثم تعود لتحذرنا أن الأحفاد لن تقوم لها قائمة إن لم نسكت ونخنع!

+++

Quote: فما قدمه قاسم للسودان عمل لم يقم به انسان قبله وقد لايأتي به انسان بعده .

So what؟

من النرجسية المبالغة وحصر الانجاز في كامل الدولة على شخص واحد أحد لا شريك له والتبرير بذلك
مبدأ عقيم آخر يكرس لمفاهيم التمسك بالمنصب في مؤسسة يفترض أنها (ملكية للشعب)
ولهذا نرى أن التكريس والإدارة بالتوريث هي ما يشجع على (إطلاق اليد) وجعل بناتنا
تختة للتمارين بمختلف أنواعها، هذا ما علمناه من أن الحدث ربما قديم متتابع و(عادي)
ونفهم (بكل وعي وإدراك) إشاراتك من سردك التاريخي مدى تشعب العلاقات والسطوة
و(اضطرار القاضي) لكن نسألك ببراءة:
هل تقبل أن يطارد رجل بنتك ويصفعها في أي جامعة أياً كانت مبررات ذلك الرجل؟

+++

Quote: المشكلة ان الاحفاد ليس لها خليفة بعد قاسم . وقد تنهار او تنتهي بعد قاسم . قاسم يناضل مثل الانبياء

What a mess!
نفتش ليها (خليفة) من الشعب السوداني! صعبة دي؟
ولو صحت فرضيتك بانهيارها (بعد قاسم) ندمجها مع أقرب جامعة
حتى يتمكن (الشعب) من إدارة أملاكه بشفافية تحفظ كرامة بناته، هذه أبسط حقوقه.

ثم أن هذا يؤخذ عليه وعلى مجلس الإدارة، فإن كان نبي كما تتمنى لتصرف مثل الأنبياء
كما أطلت في الوصف ولعمل على تجهيز جيل يستلم مهامه وربما يقدم أفضل وأكثر منه،
وبدون ضرب لبناتنا أو إهانتهن، مثل هذا المشهد لا يدافع عنه عاقل وليس من مهام الأحفاد
تخريج أمهات ورائدات مجتمع يتلذذن بتلقي الصفع أو ممارسة (hide and seek) في وضح النهار،
وخروج بعضهن لتبرءة العميد يحسب عليهن إن كن هن ذاتهن المضروبات أو أخريات زاملنهن
ويؤكد ما ذهبنا إليه من أن بعض مؤسساتنا تقدم التعليم المفضي لعدم الوعي والجهل الراقي.

+++

ومن الجيد أن نجد هنا بعض من الأفراد القلة يدافعون عن السلوك المرفوض، لكن من حق
بناتنا أن يجدن من يوعيهن بحقوقهن، لأن إهمالها يقود إلى ما هو أسوأ، فهل يتكرم أي من
المدافعين هنا بتوفير الإجابة على هذه الأسئلة البسيطة لنا نحن من نفكر بإرسالهن للدراسة:

1. ما حقيقة تاريخ هذا السلوك مع بناتنا؟ وكيف كان وصفه قبل أن تظهر الهواتف ذوات الكاميرات؟
   
2. ما طبيعة العلاقة بين أساتذة الأحفاد والطالبات على ضوء هذا التصرف؟
   

____
فرب البيت حسب علمنا يقوده بسلوكه.

+++

الطوطمة وإعزاز الأفراد وربما تقديسهم ورفعهم لمرتبة الأنبياء تعتبر واحدة من عوائق
تطور مجتمعنا، هذه الأفكار يجب أن تزال من أدمغة الناس أو أن تفهم تلك الطواطم أنها ليست فوق المساءلة.
نعم بعضنا أدمن البحث عمن يطأ رؤوسنا، بل يفضخها مراراً ولكن يبقى هناك من يشير لعورة الأشياء
دائماً أقول ذلك هنا بطرق مختلفة في مناسبات مختلفة.

ولا يدافع عن مثل هذه السلوكيات إلا منتفع منها أو متوقع نفعاً أو يتوهمه.
أو تابع مخلص جداً.

____
نشكر له صراحته في التصريح (ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة).

Quote: الأحفاد قائمة على الطريقة السودانية، وهي عبارة عن طريقة، مثلما في التقاليد السودانية "شيخ الطريقة والقبيلة"، ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة، وهي تكليف رباني مثل ما قال الإمام المهدي في ثورته، ونحن قائمون فيها لأنها تكليف رباني.

نعم، تكليف رباني!
والإنجليز فطنوا لذلك (التكليف) فعمدوا إلي إنشاء (شياختهم) أيضاً
وفرز عيشة (المكونات) التي يريدون التعامل معها واستمرارها
سموا (خلوتهم) بكلية غردون التذكارية!

فما الذي يجبرهم على مقارعة شعب وجدوهوا منحطاً برغبته واندفاعه وتلذذه بالدونية
وإضاعة الوقت والمجهود طالما هناك (نظام) ممتاز للتحكم في رقاب (المكونات)؟

نظام اجتماعي بلغ من انحطاطه أنه كان يخصي صبيانه ويهديهم للغير ثم يشفع الهدية بالمال!
نظام من (كبار) العلماء وفيهم ما فيهم من (المشايخ) و(الأئمة) و(الأزهريين) في (الرواقات)
يشاهدون بأم أعينهم الأطفال من رعاياهم يساقون للخصي وهم أحرص على استمرار ذلك
وكل همهم هو (الإجازة)، هل كان أولئك بشر أسوياء؟

الإنجليز لم يكلفوا أنفسهم سوى (استغلال) ميزات نظام موجود بالفعل والعرف، أخذوا كفايتهم
ثم تركوا الحبل على الغارب للإدارة الأهلية و(البيوتات) و(الخلاوى) والطرق الصوفية
تطور العالم ولم تتطور (البيوتات) للدرجة التي عمد (زعماؤها) لمناشدة الإنجليز
أن يتركوهم وشأنهم مع (مكوناتهم) بالطريقة التي ألفوها
طريقة (الشياخة).

قبل يومين تلاتة قرأت مقالا للدكتورة سعاد ابراهيم عيسى
د.سعاد إبراهيم عيسى تكتب: جامعة الأحفاد للبنات, المفترى عليها
فأصبت بالذهول..

شكرا حاتم على مداخلاتك

الأمم المتحدة تتنتصر للفتيات ضحايا عنف واعتداء قاسم بدري بوقف تعاونها ومشروعاتها مع جامعة الأحفاد للبنات...

.