أكبر عائق لإنتفاضة ناجحة وإزالة النظام!!

07:58 AM January, 09 2018

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى-
مكتبتى
رابط مختصر

هو الحركات المسلحة التي لم تحسم أمرها عسكريا ولم تتضح معالم برامجها السياسية وماذا تريد بالسودان وأهله وهل هي حركات وطنية خالصة أم حركات عنصرية عليها أن تثبت حسن نواياها وبالتالي ضرورة تحولها إلى نظام سياسي يضع يده مع جميع القوى التي تنشد التحول الديموقراطي الذي يحقق العدالة للجميع
لقد إستفادت الإنقاذ في إطالة عمرها من خلال تخويف الناس من مآلات اعمال الحركات المسلحة والغالبية العظمى من الشعب يخاف أن تتدهور الأوضاع الأمنية جراء تدخل الحركات المسلحة فتفضل الموت جوعا على هكذا سيناريو
عليه لابد أن تلعب تلك الحركات المسلحة دورا وطنيا في إحداث التغيير الذي ينشده كل أهل السودان فقد بلغ الكره للإنقاذ مبلغا بعيداً

نظام الاخوان المسلمين لن يذهب بأي طريقة سلمية.

مظاهرات سلمية لن تزيل هذا النظام.

إضراب وعصيان مدني عام لن ينفع مع هذا النظام.

المظاهرات السلمية والعصيان المدني إذا لم يكن محميا بوسائل عسكرية فلن ينجحا أبدا.

نظام الاخوان المسلمين نظام عقائدي ودموي، ولن يتخلى عن السلطة بسهولة.

حبيبنا الطيب .. مع التحية
كلام واقعي وهذا هو الموضوع الذي يثيره الناس في مجالسهم
ولا يتطرق له الاعلام ..
صدقني بدل كل هذه الحروب إذا تركوا السلاح .. ثم لجأوا إلى مظاهرات سلمية وإعتصامات .. هو الافضل
لكن المشكلة سلاح ثم مفاوضات ثم مناصب دستورية ومميزات مالية وسوق وتجاره ( وإعتزال السياسة )
لا أدري هل البندقية أصبحت إستثمار ..
شكراً الطيب الحبيب ..

يا اخ دينق كم سنة هذه الحركات تجرب في الحرب ماهي النتيجة ؟ وماذا حققت؟

شكرا اخ علي عبد الوهاب
انا بنيت حديثي من واقع معاش ومن حوارات مع ناس كثيرين وجلسات في الداخل والخارج الراي العام السوداني شئنا أم أبينا يخاف من الحركات المسلحة وأجندتها وعلى هذه الحركات أن تكون شجاعة وتتصالح مع المجتمع السوداني بكافة طوائفه في جميع قراه وعليها أن تثبت بالفعل أنها حركات وطنية خالصة مع تأكيدنا على أن هنالك بعض المناطق في السودان مثل دارفور وجنوب النيل الأزرق لحقها الضرر الأكبر من أفعال الحكومة ولكن نحن نحتاج لرؤية وطنية شاملة دون تجزئه خلاف ذلك الناس دي حا تظل مع الأنقاذ حتى الموت

كلامك صحيح جدا، هذا ما يدور فى الشارع، لا يريد الشعب السودانى
ان يتحول الى صومال اخر. الحركة الشعبية هى المفضلة على الحركات الدارفورية لطرحها القومى.
اذا لم تتحول هذه الحركات الى احزاب قومية لن يتقبلها عاقل.
اتفق تماما مع الاخ دينق، لن تنفع انتفاضة شعبية ولا اعتصام مدنى فى تغيير النظام كما لا ارغب فى تغيير عنيف بواسطة الحركات المسلحة او بغيرها فاى تغيير عنيف يعنى على السودان السلام.
الحل الوحيد بان يكون للحاكمين ارادة قوية لتفكيك هذا النظام وذلك بموتمر دستورى يتوافق عليه الجميع والقبول بمخرجاته، ومن ثم انتخابات حرة ديموقراطية.

الاخ الطيب مصطفى وبقية الاخوة الكرام.

في البداية لازم أؤكد لكم بأنني أتمنى أن يتم تغير هذا النظام بوسيلة سلمية ومن غير إراقة قطرة دم واحدة.
ولكن نظام الاخوان المسلمين يختلف تماما عن بقية الانظمة الدكتاتورية التي حكمت السودان. فهو نظام دموي وقمعي لوم يتردد في إراقة الدماء وقتل المواطنين من أول محاولة مقاومة له. أما موضوع المعارضة المسلحة يجل أن نتزكر بأن حمل السلاح فرض عليهم، ويجب أن نتزكر أيضا أن معارضة النظام ورد فعل الحكومة يختلف من منطقة الى أخرى، بمعنى أخر أن حكومة الاخوان المسلمين المجرمة تكون أشد قسوة وبطشا عندما يأتي في التصدي لمعارضة أبناء مناطق بعينها. ولذلك كان حمل السلاح شئ مفروض على أبناء تللك المناطق.

الاخ الطيب مصطفى و الاخوه الكرام سلام و تحية
اتفق مع هذا الطرح فيما يخص عزوف المواطنين و عدم حماسهم لازالة النظام و اضف اليها السيناريوهات الاقليمية التى لا يتمنى
المواطن السودانى معايشتها , لا اعتقد حتى الان ان الحركات المسلحة قدمت ما يقنع انها قومية الطرح و الاهداف و عندها كان
المواطن السودانى وجد فيها الخلاص من قبضة الكيزان , لكن للاسف اتضح ان معظم القادة بها يتاجرون باحلام المواطنيين
و دماء ابناؤهم , لم تهتم الحركات المسلحة بتفعيل العمل السياسى و اصدار خطاب متزن يطمئن كافة مكون الشعب السودانى
لمشروعهم و يحثهم على الالتفاف حوله و مناصرته بل على العكس قام مناصرو الحركات المسلحة من ابناء اقاليم الحركات
المسلحة بتوجيه خطاب عدائى يتوعد مواطنى مناطق الوسط و الشمال تحديدا بالويل عندما يوؤل لهم زمام الامور
ايضا تاريخ الحركات المسلحة فى الصراع مع السلطة تاريخيا فى السودان ليس فيه ما يشير لخلاص المواطن من تسلط
الحكم الديكتاتورى فالمخرجات دوما تكون فقط انقسامات وتفريخ حركات جديدة ضعيفة تتلقفها السلطة بالمناصب و الاموال
او حوارات تفضى الى اتفاقيات سلام عرجاء تراعى مصالح مناطق و اثنيات محددة كما حدث فى تجربة الحركة الشعبية

كفيت ووفيت باشمهندس احمد لك التحية
وبقية الأخوة المتداخلين ساف لتاخر الرد