السودان بعد سقوط الآنقاذ...

10:25 PM December, 02 2017

سودانيز اون لاين
nour tawir-اوتاوا\كندا
مكتبتى
رابط مختصر

يعد أن اكتملت كل عناصر الثورة..
ووصلت درجة الاحتقان فى الشارع السودانى الى 60..
و أصبحت بعض اصوات الحكومة ذات نفسها تنادى الرئيس بالتنحى لانه لم يعد قادرا على ادارة البلاد..
وبعد أن فضحنا الرئيس فى كل المحافل الدولية...
و بعد أن دمر البلد بالكامل...
و باع الباقى..
وأرهق المواطن بكثرة الفساد و الافساد..
و طرد الملايين بسياساته الرعناء الى اركان الدنيا الاربعة..
أصبح سقوط الانقاذ واقعا لا يختلف عليه اثنان..
فقط التوقيت هو ما يبقيها واقفة اليوم..
ولكنها تعلم..
و نحن نعلم..
و العالم يعلم..
أن سقوطها قد اصبح قاب قوسين أو أدنى...
و أنها الى زوال لا محالة...

بناء على ما سبق...
أستعرض حال السودان بعد سقوط الانقاذ..
أولا فى فترة الاحكام العرفية..
ثانيا فى فترة الحكومة الانتقالية..
ثالثا أول حكومة بعد الانقاذ..
و أخيرا كنس آثار الانقاذ و اعادة التوازن الى السودان...

سوف لن يكون سقوط الانقاذ كلاسيكيا هادئا..
بل سوف يكون مدويا ومدمرا..
هذا لان الانقاذ حكمت السودان باسلوب درامى صارخ..
و استهانت و احتقرت المواطن السودانى..
فسوف يكون سقوطها حدثا دوليا يبقى فى ذاكرة التاريخ ما بقى السودان..
هذا ايضا لانها سوف لن تسلم السلطة (بأخوى و أخوك)..
و سوف لن يتنحى عمر البشير كما تنحت الدكتاتوريات من قبله..
لان الرجل عقله صغير..
و لانه مدمن سلطة..
و لانه من الغرور بحيث لا يصدق أن الشعب سوف يخلعه...
ومن مأمنه يأتى الحذر...
أيضا (الامان كتل بادى)....

فى الساعات الآولى لعملية السقوط..
سوف يصيب الهلع كل من له علاقة بالانقاذ..
وسوف يلتفت اصحاب الذقون المسترسلة و (الكروش) المستديرة..
سوف يلتفت الواحد منهم الى اقرب موس حلاقة..
ليتخلص من الذقن..
هذا لآن الذقن هى من أنجع وسائل النصب و الاحتيال و التكسب الحرام فى زمن الانقاذ..
سوف يكتظ المطار و كل منافذ السودان بعائلات الانقاذ..
و بمعيتهم ما خف وزنه وغلا ثمنه..
وهم سوف يهربون الى مختلف دول العالم..
التى يمارسون فيها البزينس طوال سنوات حكم الانقاذ..
فلديهم شركات..
و فلل...
و ارصدة فى البنوك العالمية..
بمعنى أنهم سوف ينتقلون الى وضع افضل...
الهلع الذى سوف يصيب جميع الكوادر الآمنية..
كفيل بأن يصيبهم بالذبحة..
ولكن هؤلاء بالذات..
سوف لن يتسنى لهم الهرب..
لانهم قضوا طوال سنوات الانقاذ فى حماية السلطة...
و تعذيب المواطن..
وأكتفوا بهذه الادوار القذرة..
و نسوا ذلك اليوم الذى يوعدون...
حينئذ..
سوف يكون الدم فى اركان السودان الاربعة..
فوق الركب...

نواصل...

استاذة نور انت شكلك ليك زمن طويل ماجيتي السودان ...الصورة النمطية دي اتغيرت لايوجد دقون ولاكيزان ولايحزنون ..الناس من زمان عرفت وتوعت من تجار الدين ...توجد فئة صغيرة ممسكة
بزمام السلطة وهناك صراع كبير دائر بين المهمشين وهؤلاء الفئة والتي اصبحت بالكاد محتمية بالجدار الامني والاستخباراتي الكثيف ...الانقاذ من زمان تخلت من ثوابتها وانهزمت داخليا وتحولت الي مجموعة من اللوبيات مايوجد الان هو بطانة فاسدة مستفيدة من الوضع
وتحمل وجة الانقاذ كواجهة لارعاب الناس ...البلد اقتصاديا خارج سيطرة الحكومة والوضع الامني مزري ولايوجد شكل ووجود واضح للدولة الاداخل الخرطوم ...الشباب السوداني يتغير وريدا رويدا تتراجع هذة اللوبيات اما المد القادم ..هناك شباب اعرفهم تخلو عن
العيش في المهجر وبعضهم يحمل جوازات تلك الدول وفضلو العودة لينالو شرف محاولة التغيير والتضحية بما يحملون من حب لهذا الوطن ..هي مغامرة كبيرة وتضحية غالية قل ان تجد من يقدر عليها ولهم التحية في وهم في ازدياد...

الاخ الفاضل محمد ابراهيم..


شكرا لهذا التنوير و المداخلة الجيدة..
آخر مرة كنت فى السودان عام 2012..
و يمكن أن يتغير السودان 180 درجة فى سنة واحدة ناهيك عن خمسة سنوات..
نعم..
البلد فى فوضى عارمة..
و من كل الجهات..
و تغير السودان و السودانيين بما لا يمكن أن يخطر على بال..
خاصة الانسان..
و السودان سوف لن يعود الى عهوده السابقة من الهدوء و السكينة..
لآن هناك صور عنيفة جدا تغيرت فى المجتمع السودانى..
وهى نهضة الهامش و التمسك بالحقوق على حافة البندقية..
ثم تمسك الانقاذ بالسلطة و الوضع القديم الى درجة قتل أى شخص..
و تدمير اى شئ..
و بيع الارض..
و البكاء على كتف بوتين..

لهذه الاسباب..
سوف يكون سقوط الانقاذ..
و التفاعل لخلق التوليفة الجديدة فى السودان..
داويا..
و لا ندرى كم من الوقت سوف يكفى السودان..
ليهدأ..

زارتنا البركة...

مازلت أتجول فى الساعات الآولى لسقوط الانقاذ..
وبرغم أن الناس قد غيرت من المظهر الاسلامى الذى ابتدعوه..
و أزالوا الذقون قبل سقوط الانقاذ كم تكرم محمد ابراهيم..
ألا ان الشارع السودانى يرصد المستجدين فى النعم..
و الفاسدين..
و المفسدين..
و رجال الآمن..
ففى كل حى يعرف الناس بعضهم البعض..
وحتى رجال الامن المتخفين خلف اسماء حركية أو غيرها من اشكال التنكر..
الا أن الناس تعرفهم..
و بالنسبة لمستجدى النعم..
فهناك اسئلة تدور الان فى الشارع السودانى..
و بالالحاح..
من اين حصلوا على المال لبناء الابراج ؟
قد يكونوا اثرياء الحروب..
و قد يكونوا لصوص الذهب..
و قد يكونوا لصوص النفط ( أعلم ان هناك سيدة انقاذية تمتلك بئرا للنفط )..
وهكذا ..
يفرق الناس بكل وضوح بين المغترب و المهاجر و الللاجئ..
الذين قضوا حياتهم فى الخارج..
و ذاقوا الامرين ليحصلوا على المال..
و بين الذين أثروا ثراءا فاحشا ..
و فجاءة..
سوف تكون الثلاثة اشهر الخاصة بالاحكام العرفية فى السودان بعد سقوط الانقاذ..
( موت أحمر)..
وهى أيام تذكرنى بالثورة الفرنسية سنة 1789..
فقد أخرج الناس الذين لم ينتبه احدا لوجودهم قبل الثورة..
اخرجوا قوائم باسماء الناس الفاسدين المفسدين..
ثم نصبوا محاكمهم الخاصة..
و نفذوا القصاص..
هذه الصورة سوف تتكرر..
فى الثلاثة اشهر الآولى لسقوط الانقاذ...

حاملوا السلاح سوف يدوروها حربا لا تبقى و لا تذر..
و ذلك فى مطاردة الحكومة فى الاقاليم..
و أغتيالهم فردا فردا..
وسوف لن يكون هناك مكانا تختبئ فيه الحكومة..
فالناس فى ال28 سنة من الانقاذ أو تزيد قليلا..
قد ذاقوا الذل و الهوان..
و حصل لهم افساد قبل الفساد..
و حتى الذين توالوا مع الانقاذ..
هم أكثر الحاقدين عليها ساعتئذ..
وسوف ينسلخون عنها ويتبرأون منها ويهربون منها..
كما يفر المعافى من الكلب الجربان..
سوف لن يكون هناك من يسند الانقاذ..
و السبب كل السبب هو أن السودانيين يومئذ نوعان..
المعارض و المواطن العادى الذى تحمل عذاب الله اكبر على يد الانقاذ..
و الذين توالوا معها طمعا فى مصالحهم الخاصة..
و ليس لعقيدة أو مبدأ سياسى أو أى احساس آدمى..
يومئذ..
سوف لن ينجو من عذاب الشارع..
ألا من هو فعلا صاغ سليم..
و قد خرج من تجربة الانقاذ..
وهو أو هى أنظف من الصينى بعد الغسيل..

للحزام الاسود الذى يحيط بالعاصمة قصة..
و قصة مخيفة و مرعبة فى الساعات الآولى لسقوط الانقاذ..
هذا لآن هذه الالغام البشرية هى من صناعة الانقاذ لا غير..
فمعظمهم قد فر من القتال فى الهامش..
و كثير منهم أجانب تسللوا الى السودان فى غفلة من الحدود السودانية فى مناطق القتال..
هؤلاء قد فقدوا بعض الاحباء..
وفقدوا حلالهم..
و عانوا المذلة و الاهانة الحقيقية فى العيش بلا مصدر رزق كريم ثابت..
وهؤلاء يلاحظون السيارات الفارهة و العمارات الشاهقة و العطور الباريسية التى تفوح من تلك السيارات المظللة..
و هم يلاحظونهم وهم يشترون دون أدنى قلق من المال..
و هؤلاء حينما يمرضون يلجأون الى الاعشاب و الطب البلدى..
و حتى الطب البلدى يصعب الحصول عليه لغلائه..
لاحظ سعر جوال (الجراد) الذى يقال انه يعالج ضغط الدم !
ثم يلجأون الى الاطباء الروحانيين الذين ايضا يتقاضون اموالا طائلة تصعب تلبيتها من الفقراء..
هؤلاء..
يعيشون فى الجوع و المرض و الجهل..
ثلاثى الحياة الجهنمية..
وهم بأختصار يعيشون خارج منظومة الحياة الكريمة..
أو الحياة من اصلو..
فى الحزام الاسود الدى يطوق العاصمة..
مخازن للسلاح لا تعرفه الشرطة و لا الآمن السودانى مهما كانت قدرتهم وآلياتهم وكفائتهم..
فالحكومة لا تستطيع الدخول الى تلك المناطق رغم ما تدعيه من مداهمات و نزع الاسلحة..
و هولاء يصلون الى بضعة ملايين حانقة على اليوم الذى أتى بالانقاذ..
و هؤلاء لهم ذاكرة فوتوغرافية تحفظ كل شئ..
لذلك..
و عند أنفجار الموقف..
سوف يرى السودان ما لا عين رأت..
وسوف يسجل تاريخ السودان..
صفحة دموية لم يسمع بها العالم حتى فى الثورة الفرنسية او فى هجوم المغول أو فى محارق هتلر..
هؤلاء سوف يخرجون كوووول المخزون الحارق الذى أكتووا به طوال سنوات الانقاذ..
وسوف تعرف الانقاذ بعد فوات الاوان..
نوعية البشر الذى استخفت به وأهانته وأذلته بلا رحمة..

الجيش السودانى...
سوف ينزل الى الشارع فى اليوم الثالث رغم كل التعقيدات الموجودة فى هذه المؤسسة الان..
فبالرغم من كثرة المراقبة و التجسس و التحسس على قيادات الجيش السودانى..
و ارسال التقارير الى عمر البشير..
الا أن الشارع السودانى سوف يفرض نفسه على المشهد..
و هو من سوف يجبر الجيش على الخروج الى الشارع حينما يتأكد من أن معظم الشعب السودانى فى الخارج..
و الذين كانوا يتجسسون على كبار الضباط داخل المؤسسة..
سوف يغيرون موقفهم 180 درجة و بأسرع ما يمكن..
حينئذ تسقط الانقاذ رسميا..
و حينئذ تبدأ معالم الدولة الجديدة فى الظهور...

أين عمر البشير فى هذه الساعات الآولى من الثورة ؟
سوف لن يصمد حرس البشير كما يتوقع هو..
و سوف يفرون منه ويسّلمون أنفسهم بدون أى مقاومة..
يسقط فى يد عمر البشير..
و لكن مصيره فى ذلك اليوم الآغر..
يصعب تناوله الان..
و نتركه لحينه..
لآنها لحظات مفصلية فى تاريخ السودان..
و أى لحظات..
و أى مصير..
و أى سقوط..
فبقدر بطش البشير..
تكون نهايته..
وبقية حاشيته..
وأمه وأبيه..
و فصيلته التى تؤويه..

سيناريو خطير ومأساوي ..
ارجوا ان لا تغفلي دور قوات المرتزق حميدتي في سير الاحداث ..
ما مصير امثال "ود الباوقة" من المطبلين ..

صباح الأمل والغد المشرق .. ولضيفك الحبيب الكلس العارف .

وتسلمي يا نور القلوب يا طوق نجاتنا وبلسمنا وسلمت الايادي .


نشكرك علي هذه المرجعية التعبوئة الحديثة التي توفرت
فيها مقومات وشروط التعبئة بطمأنينتها المفقودة في ..
نفوس كتيير من شعبنا المنكوب وصابر علي الأذي ..
الاسلاموي العنيف ! واتمني أن يشرف الجميع هنا ..
لكي يكتسب المزيد من الوعي السياسي .

بدون شك :
يعد أن اكتملت كل عناصر الثورة..
ووصلت درجة الاحتقان فى الشارع السودانى الى 60..
و أصبحت بعض اصوات الحكومة ذات نفسها تنادى
الرئيس بالتنحى لانه لم يعد قادرا على ادارة البلاد..
وما خفي اعظم يا استاذتي الجليلة .. لقد اصبح النظام بقادته
المتهالكين ونظامهم المتهالك في هلع ليلا نهار مما قادم في
عالم غيب الثورات وشوارعها التي لا تخون . وما اشبه ..
الأمس بالغد عندما قتل بيد حلفائه الطاغية علي عبد الله صالح !
فمن رأي الامس عليه ان يهابي الغد الذي لناظره قريب .
ومن يحكم للبقاء فعليه ان يعلم ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) .


يديك العافية والفي مرادك وللوطن وشعبه مثله .

تحياتي nour tawir

سيناريو لن يروق للكثيرين خاصة الاحقهم طرف السوط

لكن في اعتقادي ...الحايحصل -السلبي منه والايجابي- هو استحقاقات سنين الكبت

خاصة في ما يتعلق بالحزام الاسود...الناس دي تعبانة شدييييييد ولقد بلغت الحلقوم عند الكثيرين منهم

الآخ الفاضل عارف ناشد...


سيناريو خطير ومأساوي ..
ارجوا ان لا تغفلي دور قوات المرتزق حميدتي في سير الاحداث ..
ما مصير امثال "ود الباوقة" من المطبلين ..
....

الجيوش الموازية للجيش السودانى هى واحدة من نكبات الجيش السودانى على يد الآنقاذ..
فالمجاهدين و الدفاع الشعبى والدعم السريع...الخ من مسميات الانقاذ..
مارسوا ويمارسون ضد السودان أخلاقيات لا نعرفها..
و سوف أأتى الى هذه الجزئية بالتفصيل..

ألف مرحب...

حبيبتنا منى...

هذه المرجعية التعبوئة الحديثة التي توفرت
فيها مقومات وشروط التعبئة بطمأنينتها المفقودة في ..
نفوس كتيير من شعبنا المنكوب وصابر علي الأذي ..
الاسلاموي العنيف !
...

العنف يولد العنف..
و القتل يولد القتل..الخ
فتخيلى 28 عاما و نيف من بطش لم يحدث فى الاولين و الاخرين..
و قد أظهرت الانقاذ نوعا من البشر لم نتخيل وجودهم in our wildest deams
فكم من القنابل الموقوتة التى زرعت طوال هذه السنين ؟
وكم مليون سودانى ينتظر لحظة سقوط الانقاذ لينتقم لنفسه أو لآهله ؟
صدقين يا منى..
ذلك اليوم الذى يوعدون..
سوف يكون بقدر أعمالهم..
وسوف تكون الجنائية الدولية ارحم بكثييير من بطش الشعب السودانى..
لانه هو من أكتوى...
وليست القوانين الدولية..

Quote: ووصلت درجة الاحتقان فى الشارع السودانى الى 60..

الاستاذة نور تاور تحياتي وتقديري .. حقيقة يبدو من حديثك الحماسة والنشاط والحيوية
وبدايةً أقول ماشاء الله تبارك الله .. لكن حقيقة أشعر بأن الحماسة في حديثك جلبتها تسلسل
الاحداث في الجوار وأقصد ما يحدث في اليمن .. لكن من باب مشاركتي في مقالك هذا
لا أود أن اقاطعك أو احبطك لكني أود أن اعرف من أين لك ذلك التقدير حينما قلت 60
كما في المقتبس .. بمعنى ما هي المعايير التي بنيت عليها تلك الدرجة.. وهل حينما أحلم
استطيع ان احدد النسب والدرجات كما فعلت انت ايضاً .

الآخ الفاضل محمد المكى...



سيناريو لن يروق للكثيرين خاصة الاحقهم طرف السوط

لكن في اعتقادي ...الحايحصل -السلبي منه والايجابي- هو استحقاقات سنين الكبت

خاصة في ما يتعلق بالحزام الاسود...الناس دي تعبانة شدييييييد ولقد بلغت الحلقوم عند الكثيرين منهم
....

وليت السيناريو لا يروق لهم...
لان هذا معناه انهم اصبحوا يستشعرون الخطر..
فهل يعتقدون أن الشعب السودانى سوف يسكت الى الابد ؟
ان ما سوف يحدث هو كما تفضلت استحقاقات سنين الكبت خاصة ما يتعلق بالحزام الاسود..
هذا الحزام الاسود هو الذى سوف يمثل أطار السيارات الملتهبة حينما يطّوق الضحية..
فلا مفر..
و لا مخرج..
ولا مكان للاختباء..
و تجدنى كثيرة تشبيه الثورة السودانية القادمة..
بالثورة الفرنسية سنة 1789..
لآن هناك أناسا فى الظل مثل أالحزام الاسود الذى يطوق العاصمة..
لم ينتبه لوجودهم احد قبل الثورة الفرنسية..
فقد كانت طبقة النبلاء التى تمثل الانقاذ اليوم..
مشغولة بالفساد ونهب ثروات البلد و (النفخة الكدابة)..
هؤلاء هم من كان يرصد و يكتب اسماء الفاسدين ويرسم الخرائط ويجهز المقصلة فى كل حى و كل مكان..
فترة الاحكام العرفية فى السودان..
و هى الثلاثة اشهر التى سوف تلى سقوط الانقاذ..
سوف نذكر فيها نشيد محمد الامين...
و سال الدم بأرض الوادى !

يا ريت لو ان احدا ينزل لنا هذا النشيد لمحمد الامين مع خالص الشكر..

وآئل حمزة الزبير...


بمعنى ما هي المعايير التي بنيت عليها تلك الدرجة.. وهل حينما أحلم
استطيع ان احدد النسب والدرجات كما فعلت انت ايضاً ؟
...

لا يغرنك الهدوء الذى يبدو على السطح فى الشارع السودانى..
لان الواقع يقول عكس ذلك تماما..
فحينما تستيقظ على الجوع و الفاقة وأنت ترى غيرك ينعمون بالثراء الفاحش..
فهل سوف تشعر بهدوء البال و تقنع نفسك بأن كل شئ على ما يرام ؟
و حينما تقضى ليلك ساهرا تتحسر على الذين قتلوا او ماتوا فى مناطق القتال أو غير مناطق القتال دون سبب واضح...
فهل تشعر بالسعادة ؟
و حينما ينهش الجوع أمعائك أنت و أطفالك (زجاجة الزيت اليوم تساوى 2000 جنيه)..
فهل تشعر بأن ضغط الدم عندك مستقر ؟
و حينما لا تستطيع مواصلة تعليمك رغم ذكائك و اجتهادك لانك لا تستطيع أن تدفع نفقات الدراسة...
فهل تشعر بالرضى التام ؟
و حينما تأوى الى فراشك وأنت غير متأكد من أن جهاز الامن سوف يوقظك فى الرابعة صباحا ليقودك الى مصير مجهول..
فهل تنام قرير العين هانيها ؟..وهكذا..
المسألة ليست التأثر بما حدث فى اليمن و من قبلها تونس و مصر و ليبيا (و زمبابوى)..
المسألة هى أن تلك الاحداث نتاج طبيعى للبطش الذى حدث فى بلادهم..
و بما أن لنا نصيب الاسد من ذلك البطش على يد عمر البشير و الاسلامويين السودانيين..
فبقدر البطش تكون نهاية عمر البشير..
و الرجل صدق او لا تصدق..
يقف الان فى الexit door
حسب منطق الاشياء..
و حسب قانون الطبيعة..
و لان ليل الظلم ساعة..
و لآن الله لا يقبل الظلم..
و لآن الله سبحانه وتعالى أمد لهم حبال الصبر لآكثر من ربع قرن..
فلم يفهموا قصده..
لانهم ظلمة..
و لآن ليس للظلم دين..
لذلك الدين الاسلامى الذى يخادعون به الله ورسوله وشعب السودان..
هو الذى سوف يحكم نهايتهم..

شكراً الاستاذة نور بت ول ابا تاور
علي الـــ Alert warring والذي سوف يُزهِــــد الكثيرون في التغيير ليس حباً في الانقاذ .
أعتقد السيناريو يبشر بحرب أهليه وأذكر في أحداث الاثنين الاسود إبان مقتل جون قرنق .
استعاد الشارع رباطة جأشه خلال 12 ساعة وخرج لوقف الهمجية التي شعر إنها تستهدف
كيانه ووجودة حين لا حظ إنها موجهه بالدين واللون والعرق .
إنتي يا نور قايلا الناس صابرين علي الانقاذ حباً فيها ما ياهو خايفين من جنس حكيكي دا ...
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: لا يغرنك الهدوء الذى يبدو على السطح فى الشارع السودانى..

الاستاذة نور تاور هذه الجملة هي من الاشياء والقناعات التي حملتني على المشاركة في
مقالك .. لكنني استغرب حينما أكثرتي من (الحينمات) حينما .. حينما .. حينما .. أستاذة
تارو م الذي جد في الأمر هذا الشعب الابي الشعب السوداني البطل .. (حينماتك) تلك
أرى بأنها ستستفزه لماذ؟ .. لأنه شعب لا يعرف للإستحقار طريقاً ولا يرضى به .. ووالله
لو فهم غريب تلك المعاني التي تعرفينها في الشعب السوداني وقلت له بأن هذا الشعب
بعد عقدين ونيف ثار بسبب (الحينمات) التي سردتيها الواحدة تلو الاخرى والله لن يصدق
ماتقولينه .. استاذة تاور ان ما تتحدثين به هو تشاؤوم ليس إلا هو نوع من الغضب هو نوع
من القراءة التي لا أساس لها في تقديري.. أما إن كانت القضية وهذه التكهنات أتت من
أحداث موسى هلال .. فأقول وبالله التوفيق لكل من تسول له نفسه بأن الانقاذ باقية .. باقية
بأمر الله وقوة الله ونصر الله وكل من أراد أن يخدم الوطن ويذب عن الوطن كما فعل موسى
هلال في وقت سابق فهو على العين والرأس لأنه قدم للوطن .. لكن حينما ينمو لإنسان أي
من كان ريشة في رأسه أو كما يقول أهلينا (قمبور) فوالله لننتفن ريشه وريش من يناصره
.. وأزيدك من الشعر بيت كل من يحلم أو يرى السراب وهو يصطف في صف الانقاذ
وتسول له نفسه السؤ سيلقى نفس مصير الخونة أياً من كان.

Quote: ( أعلم ان هناك سيدة انقاذية تمتلك بئرا للنفط )..

هههههههههههههههها

كمان جابتلها كضب؟؟؟؟؟؟

هن كلهن كم بير؟؟؟؟؟

كدي يابت تاور كملي لينا فيلم اليوم الاول

Quote: فهم غريب تلك المعاني التي تعرفينها في الشعب السوداني وقلت له بأن هذا الشعب بعد عقدين ونيف ثار بسبب (الحينمات) التي سردتيها الواحدة تلو الاخرى والله لن يصدق ماتقولينه .. استاذة تاور ان ما تتحدثين به هو تشاؤوم ليس إلا هو نوع من الغضب هو نوع من القراءة التي لا أساس لها في تقديري.. أما إن كانت القضية وهذه التكهنات أتت من أحداث موسى هلال .. فأقول وبالله التوفيق لكل من تسول له نفسه بأن الانقاذ باقية .. باقية بأمر الله وقوة الله ونصر الله وكل من أراد أن يخدم الوطن ويذب عن الوطن كما فعل موسى هلال في وقت سابق فهو على العين والرأس لأنه قدم للوطن .. لكن حينما ينمو لإنسان أي من كان ريشة في رأسه أو كما يقول أهلينا (قمبور) فوالله لننتفن ريشه وريش من يناصره .. وأزيدك من الشعر بيت كل من يحلم أو يرى السراب وهو يصطف في صف الانقاذ وتسول له نفسه السؤ سيلقى نفس مصير الخونة أياً من كان.

ليس من المستغرب ان يكون رد الذبابة الملوثة بدماء اهالي كجبار كهذا الرد الفطير ..
هذه الحينمات التي تتهكم عليها وصف بليغ لمعاناة شعب ايها الجاهل ..
حالم انت ايها الذبابة ببقاء هذا النظام للابد فلو دامت لسيدك لدامت لغيره
وقطار الطغاة الراحلون لم يمتليء بعد فمن قبله صدام والقذافي وبالامس القريب لحق بهم عبد الله صالح ..
طغاة ودكتاتوريين حكموا بالقوة واستحكموا في مقدرات شعوبهم وكانت نهاياتهم بشعة ..
مثلك لا يريد ان يذهب هذا النظام لانه يحميك من القصاص الذي ينتظرك ..

عارف نشيد لن أنزل لمستوى حديثك السيء .. فأنا احترم الاستاذة نور تاور ولن أخرب عليها
سمفونيتها في هذا المقال .. وبالمناسبة منذا أن عرفتك لم تتحرك قيد أنملة الى الأمام في نقاش مفيد .
وبالمناسبة حديثك الغير مفهوم هذا جعلناك تهضمه هنيئاً مريئاً في قرية مجاورة.. ولا علاقة له
ببوست الاستاذة نوره تاور.

الآخ الفاضل محمد حمزة الحسين..


شكراً الاستاذة نور بت ول ابا تاور
علي الـــ Alert warring والذي سوف يُزهِــــد الكثيرون في التغيير ليس حباً في الانقاذ .
أعتقد السيناريو يبشر بحرب أهليه وأذكر في أحداث الاثنين الاسود إبان مقتل جون قرنق .
استعاد الشارع رباطة جأشه خلال 12 ساعة وخرج لوقف الهمجية التي شعر إنها تستهدف
كيانه ووجودة حين لا حظ إنها موجهه بالدين واللون والعرق .
إنتي يا نور قايلا الناس صابرين علي الانقاذ حباً فيها ما ياهو خايفين من جنس حكيكي دا ...
....

الانقاذ تعتمد على زهد البعض فى التغيير..
ليس حبا فيها و لكن خوفا من الحرب الآهلية القادمة..
وهذه هى الوتيرة التى لعبت عليها الانقاذ طوال سنوات حكمها..
وهى أن تظهر للناس بأنها أحسن السيئين..
وهذه يرددونها كثيرا ويعتمدون عليها كثيرا..
وبما أن غلط+غلط لا يساوى صاح..
فأن الثورة قادمة...
و باقرب مما تتوقع الانقاذ..
لآن الحرب الاهلية اصلا موجودة منذ 1ّيناير 1990

وآئل حمزة الحسين..

استاذة تاور ان ما تتحدثين به هو تشاؤوم ليس إلا هو نوع من الغضب هو نوع
من القراءة التي لا أساس لها في تقديري.. أما إن كانت القضية وهذه التكهنات أتت من
أحداث موسى هلال .. فأقول وبالله التوفيق لكل من تسول له نفسه بأن الانقاذ باقية .. باقية
بأمر الله وقوة الله ونصر الله وكل من أراد أن يخدم الوطن
...

أنا آخر من يعتمد على التشاؤم سواء كان فى الشأن العام أو الخاص..
و الا لرفعنا الراية منذ ربع قرن من الزمان..
و جّنبنا أنفسنا عناء مقاومة نظام لئيم مثل الانقاذ..
ثم أن ما أكتبه ليس مجرد تكهنات كما تحاول أن تقنع نفسك...
ولكنه قراءة لمستقبل الاحداث فى السودان بناءا على واقع عنيف يزيد عن الربع قرن من الزمان..
فأنت لم تتطرق الى الاسباب التى سردتها و التى تراكمت حتى وصلت الى مستوى الانفجار..
فأنا لا احلم..
فهو الواقع بكل بشاعته ...
الواقع الذى تابى الانقاذ ان تعترف به..
و تصر على بقائها الى ابد الابدين..
ونحن نقول انها سوف تذهب شاءت أم ابت..
و حسما لنقاش ليس فيه نقطة التقاء بينى وبينك..
فهذه دعوة بأن نلتقى هنا صبيحة سقوط الانقاذ..
حتى يكون للكلام طعم و معنى...

عمر عثمان عبدالوهاب...


هههههههههههههههها

كمان جابتلها كضب؟؟؟؟؟؟

هن كلهن كم بير؟؟؟؟؟

كدي يابت تاور كملي لينا فيلم اليوم الاول
...

لا الموضوع يحتمل التهريج..
و لا الموقف يحتمل هذا التناول السطحى..
ومع ذلك ارد عليك..
هذه السيدة صاحبة البئر..
عرفت فى بداية الانقاذ بأنها كانت تقدم الوجبات وبكميات كبيرة للدفاع الشعبى فى مناطق القتال..
لانها ميسورة الحال.
وكان الطعام يحمل اليهم بكل الوسائل المتاحة..
الانقاذ قررت مكافئتها بما لها من علاقة قوية ايضا مع السلطة..
اسال عن طلمبة البنزين فى مدخل برى..
فمن تمتلك تلك الطلمبة هى السيدة المعنية..
أحتمال أن البئر قد تم استردادها بعد فصل الجنوب..
و لكن مما لا شك فيه ملكية البئر لاحدى سيدات الانقاذ فى يوم من الايام..
هذه واحدة..
ثانيا يا عمر عثمان..
الانقاذ تفعل اشياء يصعب تصديقها..
لذلك يميل صغار الانقاذيين مثلك الى عدم التصديق..
اسال عن ثروة الانقاذ فى الخارج..
بل لنقل ماليزيا على سبيل المثال..
فقد صرحت ماليزيا مرارا و تكرارا بان فلوس الانقاذيين المودعة لديها..
يمكنها أن تساوى الدولار مع الجنيه السودانى..
سيبك من ماليزيا.. كم كلف قصر وداد (الحرامية ) ؟
سيبك من وداد..
كم يكلف قصر البشير الذى يتم بناؤه فى اثيوبيا الان بغرض التقاعد ؟
سيبك من كل ذلك..
كم طن من الذهب باعتها الانقاذ فى البنوك العالمية و أودعت الفلوس فى حساباتها فى البنك ؟
فيا عمر عثمان..
هذه الضحكة الطويلة عريضة..
مردودة عليك..
لانك تنتمى الى حكومة و لا تعرف عنها شيئا..

الآخ الفاضل عارف ناشد....


سيناريو خطير ومأساوي ..
ارجوا ان لا تغفلي دور قوات المرتزق حميدتي في سير الاحداث ..
ما مصير امثال "ود الباوقة" من المطبلين ..
....

ود الباوقة لا يساوى شيئا لذلك لن اضيع وقتى فيه..
و هو اذا كان عاقلا فاليتمّنى أن يكون فى السعودية عند قيام الثورة..
أما القوات العسكرية الموازية للقوات المسلحة..
فهذه مشكلة كبيرة بحق..
لآنها لم تنبنى على عقيدة قتالية مثل القوات المسلحة..
و لا تقوم على قيم واخلاق القوات المسلحة المعروفة فى كل مكان وزمان..
و هى حماية البلاد..
فقد غيرت الانقاذ من مهمة القوات المسلحة حينما اسست هذه الاجسام الموازية التى من مهامها الاساسية حماية السلطة..
و نشر الرعب بين الناس..
خاصة وأن فى هذه القوات مرتزقة جاءت بهم الانقاذ من خارج السودان..
و منحتهم الاموال الطائلة و السلاح..
و أطلقتهم فى السودان..
و نذكر كيف ان اهالى الابيض و المدن المجاورة كانوا يشتكون من جنود ينهبون بقوة السلاح ويعتدون على النساء..
كما وأن هذه القوات التى لا تستند على عقيدة قتالية كما فى القوات المسلحة..
فهى قد تأسست على القبليات..
و منحتها الحكومة صلاحيات مطلقة...
و ميزانيات مهولة..
و سمحت للدفاع الشعبى بنزع ملكية المواطنين فى مناطق القتال..
كل هذه الفوضى العارمة..
جعلت منها حكومة داخل حكومة..
فهم يتصرفون بعنجهية و غرور واستعلاء لآن معظمهم جاهل و لا يملك من المؤهلات غير السلاح..
و على العموم..
هؤلاء سوف لن يسلموا السلاح..
وسوف يدخلون فى مواجهات مع القوات المسلحة..
واذا تمت هزيميتهم...
فسوف يفرون بسلاحهم الى الحدود...
ليعودوا مرة..
و على العموم..
هذا سيناريو صعب..
لا نستطيع أن تكهن بنتائجه..
الحل الوحيد هو دمج كل هذه القوات فى القوات المسلحة السودانية ..
و يكون فى السودان جيش واحد..
و هذا صعب الان حسب نفوذ هذه الروافد العسكرية..

Quote: فأنت لم تتطرق الى الاسباب التي سردتها و التي تراكمت حتى وصلت الى مستوى الانفجار..

أستاذة نور تاور انا تطرقت حينما سألتك عن المعايير في تلك الدرجة التي اضفتيها .. الأمر الآخر هو أن اسبابك التي
ذكرتيها فيها اتهام صريح للشعب السوداني .. فأنت حينما تتحدثين عن تلك (الحينمات) صورتِ شعب ابريل واكتوبر
البطل بأنه جبان .. والاتهام بالجبن يتمثل في أن فترة حكم الانقاذ كما ذكرت تزيد عن الربع قرن .. هل من المعقول
بأن نقول أن شعب الثورات الشعب السباق في الانتفاضات لم ينتفض ولم يثر كل تلك الفترة (الربع قرن وزيادة)
والمعروف عن الشعب السوداني بأنه لا يعرف الاستحقار ولا الخوف الذي فصلت فيه بتلك (الحينمات) .. حقيقة
المنطق والعقل لا يتقبل تحليلك هذا .. لأننا قد نتسائل لماذا ولماذا فقط سيثور الشعب السوداني وفي هذه الايام كما
حللت أنت .. لماذا لم يثر الشعب السوداني طوال تلك الفترة ؟؟ .
أيضاً في هذا الاقتباس أدناه:

Quote: أما القوات العسكرية الموازية للقوات المسلحة

لا وجود لقوات عسكرية موازية للقوات المسلحة .. قوات الدعم السريع هي قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية
البعض يعتقد بأن موسى هلال حينما انخدع في نفسه بأنه قوة موازية وهذا مفهوم خاطيء، موسى هلال مجند من مجندي
القوات المسلحة السودانية وهو الآن يلقى عقاب تجاوزاته .. وأي مجند من مجندي القوات المسلحة أي من كان سيردع
أشد الردع من القوات المسلحة السودانية ان تعدى حدوده فلا صوت يعلوا فوق صوت القوات المسلحة السودانية ومن
سيعلو صوته فالسوط سيكتمه.

هذا السيناريو يرونه بعيدا ونراه قريبا .

التحية لجميع الشرفاء فقط .


يا اخي الحبيب قلقو .
هذا السيناريو يرونه بعيدا ونراه قريبا .
السيناريو دا هو اتكرر في دول الجوار لا في دولة ولا دولتين
للتأكد من الكمية ونتائجه كانت بينة وواضحة ووضح الشمس !
والشئ الغرئب في عدم الاتعاظ ! نفس السلوك والتصرفات !!
يعني وباختصار كل مقومات السيناريو و بالكربون هنا وهناك
هي الحاصلة ! المستغربه ليهو عدم اتعاظ الطغاة ديل دا المحيرني !
هل اصبح الطغاة يسعون لنهايتهم الحتمية وبهذه البشاعة بمحض
ارادتهم غير الرجوع للتاريج والتجارب المؤكدة ؟

ولكم الشكر ,,

QUOTE :( المستغربه ليهو عدم اتعاظ الطغاة ديل دا المحيرني)
نعم يامنى فما أكثر العبر و أقل الأعتبار .

حبيبتنا منى...

شرفتى كتير...
ووجودك منحنا مزيدا من قوة الدفع..
الذى يحير فعلا و فى رايى هو المدافعين عن الانقاذ..
و الذين يرددون بأن الانقاذ باقية الى الابد..
و أنها قوية..
يتم كل هذا و أمامهم وطن تم تدميره بالكامل...
و بداخله شعبه..
فنحن ليست لدينا قدرة تأليف ما تفعله الانقاذ..
فهى وقائع نعيشها..
و حينما نعمل و ندعو لازالة الانقاذ..
فهذا لانها تخطت كل الخطوط الحمراء فى تخريب هذا البلد..
و حولت حياة الناس الى جحيم يعيشه المواطن السودانى فى الداخل و الخارج..
واقع مؤلم نعيشه جميعا..
و نحلم بغد افضل..
وهذا الغد الآفضل لا يكون الا فى غياب الكيزان..
لذلك..
و كما تفضلتى..
أنهم يرون يوم زوالهم بعيدا..
و نراه قريبا..
و احداث دول الجوار هى رسائل حية للانقاذيين...
و لكنهم لا يستوعبونها بسبب تكالبهم على السلطة..
كل قناعاتى تقول ان الانقاذ تقف الان فى بوابة الخروج..
و الشعب يريد اسقاط النظام...
وسوف يسقط النظام..

الآخ وائل حمزة الزبير...



أستاذة نور تاور انا تطرقت حينما سألتك عن المعايير في تلك الدرجة التي اضفتيها .. الأمر الآخر هو أن اسبابك التي
ذكرتيها فيها اتهام صريح للشعب السوداني .. فأنت حينما تتحدثين عن تلك (الحينمات) صورتِ شعب ابريل واكتوبر
البطل بأنه جبان .. والاتهام بالجبن يتمثل في أن فترة حكم الانقاذ كما ذكرت تزيد عن الربع قرن .. هل من المعقول
بأن نقول أن شعب الثورات الشعب السباق في الانتفاضات لم ينتفض ولم يثر كل تلك الفترة (الربع قرن وزيادة)
والمعروف عن الشعب السوداني بأنه لا يعرف الاستحقار ولا الخوف الذي فصلت فيه بتلك (الحينمات) .. حقيقة
المنطق والعقل لا يتقبل تحليلك هذا .. لأننا قد نتسائل لماذا ولماذا فقط سيثور الشعب السوداني وفي هذه الايام كما
حللت أنت .. لماذا لم يثر الشعب السوداني طوال تلك الفترة ؟؟ .
....

لا تقّولنى كلاما لم اقله ....
لآننى لم أسئ الى الشعب السودانى..
و لقد كتبت وشاركت فى كل الانتفاضات ضد الانقاذ..
و لكنها حينما لم تنجح..
ارجعنا الآمر فى كل مرة الى عدم أكتمال اركان الثورة..
و الان نقول اكتملت اركان الثورة..
و نقول ان الانقاذ الى زوال..
فالشعب يثور باستمرار منذ مجئ الانقاذ..
أى منذ شهداء 28 رمضان..
و لكن جميع الانتفاضات ...
عسكرية كانت أم مدنية..
لم يكتب لها النجاح لسببين..
أولا هى لم تصل الدرجة القومية القصوى..
ثانيا لاننا نعرف تماما أن الانقاذ منذ مجيئها المشؤوم بالدبابة و الاسلام المفّصل..
كان همها الاساسى هو قمع المعارضة و أى مواطن يشتكى
منها...
و صرفت فى ذلك معظم ميزانية الدولة..
و ارسلت كوادرها للتدريب على الارهاب و التعذيب..
و تصرف على الجانب العسكرى ميزانية الدولة..
و اخر ما توصلت اليه هو شراء طائرة سوخوى بمبلغ 35 مليون دولار..
لتصبح أول دولة عربية وافريقية تشترى هذه الطائرة..
فيما بلغت الضائقة الاقتصادية منتهاها..
فالانقاذ التى تحكمنا بالحديد و النار..
و تمارس علينا كل هذا البطش..
و الفساد و الافساد...
سوف تذهب يا وائل..
رضيت أم أبت..
الطغاة فى دول الجوار تمت الاطاحة بهم لاسباب اقل بكثيييييير من جرائم الانقاذ..

موضوع الجيوش الموازية للجيش السودانى..
و الذى أضرت بالجيش السودانى ايما ضرر...
نحكى فيه غدا صباحا..
لآن يومى قد كان طويلا و صعبا و لا يساعدنى على التركيز الان...

الآخ الفاضل قلقو...


هذا السيناريو يرونه بعيدا ونراه قريبا .
...

أدمان السلطة مرض مزمن لا شفاء منه..
و هذه هى مشكلة عمر البشير...
و مشكلة كبار الانقاذيين...
و حتى كتاكيت الانقاذيين..
فالسلطة التى تحصلوا عليها فى غفلة من تاريخ السودان..
و ثروات البلد التى اصبحت طوع ايديهم منذ مجيئهم المشئوم..
و الاموال التى تتكدس فى البنوك العالمية..
و الفلل..
و الشركات..
كل هذه أمورا تدير رؤسهم مثل المروحة (المحلوجة)...
فلا يرون الواقع..
و لا يحسون معاناة الشعب..
بالعكس..
كلما زادت معاناة المواطنين..
ازدادوا طربا..
و نهما...
و شراسة..
لآن الضمائر الميتة قد أورثتهم كراهية الشعب..
فهم يكرهوننا..
أكثر مما نكرههم نحن..
لذلك..
هم على استعداد للقضاء على كل الشعب..
حتى لو بقوا هم فقط فى السودان..
راجع رحلة البشير الى روسيا وبكاءه على كتف بوتين..
ثم راجع شراء طائرة السوخوى..
لذلك..
فأن المولى عز وجل قد أعمى بصيرتهم..
و أنطبقت عليهم الاية الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم.. و نمد لهم فى الضلالة مدا) صدق الله العظيم..
حتى يأتى ذلك اليوم الموعود..
و هم فى غفلة..
و هذه أجمل فقرة فى سيناريو سقوط الانقاذ..

سوف تكون مهمة الحكومة الانتقالية غاية فى الصعوبة..
هذا لانها سوف تتعب كثيرا فى كبح جماح الشعب و اعادة الهدوء العام فى البلد بعد فترة الاحكام العرفية..
ثم عملية كنس آثار الانقاذيين..
و مطاردة الانقاذيين لتسليمهم للقضاء..
و هى أثار من الصعب جدا ازالتها و فى وقت قياسى..
و لكن المهم المحاولة..
ثم أنشاء المحاكم السريعة لتنفيد القانون فى الجرائم الواضحة و المستعجلة..
ثم محاولات الانفراجة الاقتصادية..
على الاقل الخبز و الحليب و السكر و الشاى و الزيت فى المرحلة الاولى..
ثم الاعداد للانتخابات العامة فى البلاد..

الحكومة الانتقالية سوف لن تواجه التعقيدات التى تستخدمها الانقاذ لتمنع الشعب من الانتفاضة..
و أعنى أن كل القوى السياسية سوف تتوافق على ثوابت..
و سوف تتحد..
و سوف تعمل معا للتحول من المرحلة الانتقالية..
الى الحكومة الديمقراطية المنتخبة...

اذا افترضنا حدوث هذا السيناريو الدموي ..
فالشعب الاعزل سيواجه عدة مليشيات مسلحة بالعدة والعتاد ..
* الدعم السريع
* الدفاع الشعبي وغيرها من المليشيات الاخري الغير معروفة ..
* الجيش
* الشرطة
* كلاب المخابرات
* مليشيات نافع
* مليشيات علي عثمان طه
* مليشيات المؤتمر الشعبي
* مليشيات المؤتمر الوطني
فهل سيصمد الشعب امام هذه المليشيات مجتمعة ؟؟؟..
من وجهة نظري المتواضعة تغيير النظام يجب ان يتم من داخله ولكي تصل السلطة للشعب ستكون هناك مرحلتين .
1- ان يحدث انقلاب داخل الكيان الاسلاموي وتحدث عملية تصفية فيما بينهم .
2- الكيان المتبقي سيكون ضعيفا كما ان بواقي الاسلامويين سينضمون لجماهير الشعب ويشكلون قوة يمكن بها ازالة الكيان المسيطر ..

الاخ الفاضل عارف ناشد


فهل سيصمد الشعب امام هذه المليشيات مجتمعة ؟؟؟..
من وجهة نظري المتواضعة تغيير النظام يجب ان يتم من داخله ولكي تصل السلطة للشعب ستكون هناك مرحلتين .
1- ان يحدث انقلاب داخل الكيان الاسلاموي وتحدث عملية تصفية فيما بينهم .
2- الكيان المتبقي سيكون ضعيفا كما ان بواقي الاسلامويين سينضمون لجماهير الشعب ويشكلون قوة يمكن بها ازالة الكيان المسيطر ..
....

هذه و جهة نظر سليمة..
و أن كنت أعتقد أن أنحياز الجيش لجانب الشعب..
سوف يجّنبه هذا الحمام من الدم..
و قد تكون المواجهة بين القوات المسلحة و القوات الموازية..
أما انقلاب الاسلمويين على انفسهم فأستبعد ذلك..
لآنهم قضوا 28 عاما يؤّمنون جانب الانقلاب الداخلى حتى اصبح يكون شبه مستحيلا حسب رأيى..
هذا النظام مبنى على الشك و الحيطة و الحذر..
و هم أول من يفقدون الثقة فى بعضهم البعض..
و يزرعون الآمن فى كل خطوة من خطواتهم ليجمعوا لهم أى احتمال بالانقلاب..
لذلك فأن انقلاب النظام على نفسه و حسب رأيى غير وارد..
و أوافقك الرأى فى حمامات الدم..
و لكن ما أن تفرض القوات المسلحة سيطرتها حتى تتراجع هذه الكيانات العسكرية..
و تهرب..
حميدتى ظاهرة محدودة..
و هو أقل بكثير من حجمه الاعلامى..
مثلما كان الناس يعتقدون أن موسى هلال قوة جبارة..
و هاهو ينهار بلا أدنى مقاومة..
و هكذا..
فالقوات المسلحة مهما حدث لها..
فهى الحل الوحيد..

صباح النور والسرور للحبيبة بت تاور .. وضيوفها الاحبة .


ردآ علي ما ذكرتيه يا نور العقل والقلوب .
أدمان السلطة مرض مزمن لا شفاء منه..
و هذه هى مشكلة عمر البشير...
و مشكلة كبار الانقاذيين...
و حتى كتاكيت الانقاذيين.
يا حبيبة السلطة اصبحت لهم هي الحامي الوحييييد
لباقي اعمارهم الغير صالحة للحكم من فعائلهم التي
يعرفها الجميع ومن الاسباب الرئيسة التي ادت لفتح
هذا البوست التنويري للجميع . هم اليوم يقبضون علي
قنبلة الحكم الموقوتة التي سوف تنفجر عاجلآ او اجلآ
في وجوههم العليها غبرة ! ونحن والجميع في انتظار
هذه اللحظة التاريخية التي سوف تمحوا ملامحهم الي
الأبد باذن الله المقتدر والشعب الصابر .


هذه الوجوه العليها غبرة !

Quote: و طرد الملايين بسياساته الرعناء الى اركان الدنيا الاربعة

منو الطرد منو يابت تاور؟؟؟

ماتراها الناس من كل حدب وصوب هاجين تاركين اوطانهم
ووصلو الي حد ان يقدمو اجسادهم لاسماك القرش ممنين انفسهم
بحياة افضل
اهل السودان ومنذ ان فتحنا اعيننا ناس هجره واغتراب واكثرهم خبرة
في التعايش مع كافة الاجناس في كل اصقاع الدنيا

بعدين انتي يابت تاور طردتك الانقاذ ولا حكم عبود؟؟؟

البلد بي خيره وبطلو حكاية الحكومه بقت طارده لشعبها
والناس عايشة في امانة الله ماكله و شاربه حسب دخولاتها

جيب ملان تمشي افخم مطعم
مفلس تضرب ليك كورية مديدة دخن مكشبه بي لبن و سمن ونفس القيمة الغذائيه
ان لم تكن اغني
اضافة الي بلد امن ومطمئن اهلها وحكومة يعمل رجالاتها ليل نهار خدمة ورفعه
للوطن والمواطن

حفظ الله الانقاذ وقائدها واطال في عمره وسدد خطاه

الرجاء الاطلاع علي هذا المقال لمعرفة المزيد
من ما وصلت اليه حكومة البقاء الاسلاموية !

قبل رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، طلبت كل من السعودية و دولة الأمارات من الرئيس البشير إن يعلن في الصحف أو القنوات التلفزيونية إنه سوف لن يترشح في انتخابات عام 2020م، و أنه سوف يفسح المجال لقيادة جديدة، هذا التصريح سوف يعجل بإصدار قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان. و رفع العقوبات سوف يؤدي إيضا لرفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، و بالتالي تصبح قضية تجميد قرار مجلس الأمن حول اتهام الرئيس ممارسة الإبادة الجماعية في دارفور سهلا، و لن تكون هناك دولا سوف تعترض علي تجميد القرار. و بالتالي تحدث مساومة حول استمرار الرئيس في السلطة بأنه يمثل الضمان لعملية الاستقرار و السلام في السودان. و بالفعل قد صرح الرئيس إنه لن يترشح في انتخابات عام 2020م، و رفعت العقوبات الاقتصادية عن السودان، و لكن ظل السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. و جاء في خطاب قرار رفع العقوبات عن السودان هناك فقرة تقول " إن الإدارة الإمريكية تنتظر إن تكون هناك قيادة جديدة في السودان تساعد علي الاستقرار" و أشار الخطاب إن نائب و زير الخارجية الأمريكية سوف يزور السودان لمناقشة ذلك مع القيادات السودانية، هذه الفقرة كانت مزعجة جدا، حتى أحتارت السلطة التنفيذية كيف توصلها للرئيس، الذي كان يعيش حالة من الأمل لتجميد قرار مجلس الأمن في المحكمة الجنائية، و لكن لابد من توصيل المعلومة، و معروف إن الرئيس لا يبلغ القيادات التي حوله بالمعلومات التي تصله أو يشارك فيها، حتى مقترح السعودية و الأمارات لم يبغ به أحد، و عرفت المعلومة فقط من خلال انفعاله بالفقرة التي وردت في خطاب وزارة الخارجية الأمريكية. حمل وزير الخارجية الخطاب و تلاه علي الرئيس البشير، و أكد للرئيس إن الإدارة الأمريكية متمسكة بأن تكون هناك قيادة جديدة في السودان. فجأة أنفجر الرئيس غاضبا و قال هذا ليس هو الاتفاق. الأمر الذي أكد للذين حوله إن الرئيس غير راغب في مغادرة السلطة، و يعتقد إن هناك مؤامرة قد رتبت لكي يتم استبداله بأخر. و علم الرئيس إن وزير الخارجية الأمريكي قادم للسودان، و إنه سوف يلتقي بالنائب الأول رئيس الوزراء، و وزير الخارجية و عدد من الشخصيات السودانية المعارضة، و منظمات المجتمع المدني. فبادر الرئيس و طلب من نائبه بكري حسن صالح إن يرتب له لقاء مع نائب وزير الخارجية. حول بكري الطلب لوزير الخارجية إبراهيم غندور، و لم يتردد غندور و ذهب للرئيس، و قال له إن الدول الغربية و الولايات المتحدة لا تلتقي بأي شخص متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية حتى السفراء لا يلتقون معهم لذلك ليس هناك أي إمكانية لانجاز هذا الطلب. انفعل الرئيس تماما. و أرسل إلي والي الجزيرة إيلا. و اجتمع مع إيلا و رتبت مسألة إرسال وفود و استغلال أي تجمعات جماهيرية لرفع مذكرات تطالب الرئيس إعادة الترشيح، لذلك قال الرئيس في إحدي اللقاءات إذا ترشح إيلا لرئاسة الجمهورية سوف أدعمه، و هي رسالة للذين حوله، و خاصة بكري حسن صالح، و يريد الرئيس أن يقول لأمريكا إنه يجد تأييدا واسعا من الشعب السوداني، لكن الملاحظ إن الرئيس يدير معاركه بانفعال، حتى القيادات في القصر تقول كيف تسير هذه الدولة، إن الرئيس بالصورة التي يدير بها الدولة لا تجعل هذه الدولة تتقدم خطوة إلي الأمام، أو هناك مجموعة صغيرة هي التي تملأ للرئيس رأسه و تعلم إنه منفعل سوف ينفذ ما يطلب منه، و من خلال هذا الغموض الذي يكتنف السلطة تجعل الكل في حالة خوف و هؤلاء يستطيعوا أن ينجزوا مصالحهم من خلال هذا الركام، و ربما تكون هذه المجموعة خارج الوظائف الدستورية. في أول حديث لنائب وزير الخارجية الأمريكي في وزارة الخارجية بالخرطوم، أكد: يجب أن تبروز قيادة جديدة بعد انتخابات عام 2020م. و بعد عودة الرئيس من الجزيرة تأكد إن الإدارة الأمريكية جادة في مسألة بروز قيادة جديدة في السودان. و لذلك طلب من وزارة الخارجية ترتيب زيارة لروسيا، و قال وزير الخارجية إن الزيارة تحتاج إلي ترتيبات مع وزارة الخارجية الروسية حتى تكون الزيارة ناجحة. الرئيس تجاوز وزير الخارجية و طلب من مستشاره عوض الجاز الاتصال بالكرملين لترتيب الزيارة المستعجلة. و عندما جأت الموافقة استعجل السفر و أصبح الوفد معه في غاية الاضطراب، حتى إنهم لم يطلعوا علي جدول الزيارة. و هناك أطلق البشير رسائله حول القواعد العسكرية و الحماية من أمريكا و هي رسالة للإدارة الأمريكية، إن السودان سوف ينضم إلي الحلف الروسي في المنطقة. و رسالة إلي السعودية و الأمارات حول أي حل في سوريا يجب أن يتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد، و أخرى تؤكد أن أي تصادم مع إيران ليس في صالح المنطقة، و قد حاول وزير الخارجية تصحيح هذه الرسائل و لكنه قد فشل، و كما قال أحد القيادات في وزارة الخارجية لقد ثبت من خلال التجربة أن أزمة البلاد سياسية أو قتصادية سببها الرئاسة. قبل سفر الرئيس إلتقي مع نائبه في الحزب إبراهيم محمود، و ناقش معه أن يقنع القوي السياسية المشاركة في لجنة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أن تتبني قرار ترشيحه لولاية أخرى في انتخابات عام 2020م، و أيضا إخطار شباب المؤتمر و الطلاب لكي يتبنوا الفكرة. و قال إبراهيم محمود هناك قوي ربما ترفض، أو تلتزم الصمت، قال البشير هؤلاء سوف يقنعهم جهاز الأمن. و بالفعل طرح إبراهيم محمود رؤية البشير علي القوي السياسية و وجد بعض منهم غير مرحب بالفكرة، و أجتمع جهاز الأمن في اجتماعات منفصلة مع عدد كبير من الأحزاب المسجلة، و مارس عليهم الضغط لكي يتبنوا الفكرة. هؤلاء ينقسموا إلي ثلاثة مجموعات الأول رؤساء في الأصل كانوا ضباطا في جهاز الأمن و كلفهم الجهاز بإنشاء أحزاب، و هؤلاء لا يجادلوا كثيرا عليهم فقط التنفيذ. و هناك أحزاب دعمها الجهاز بأموال طائلة دون أن يطلب منهم وصولات صرف، و لكنه يعرف أين ذهبت هذه الأموال، و هؤلاء تحت رحمة الجهاز، و أخرين يمكن اعتقالهم أو توجيه اتهام لهم. بعد هذا المخطط الرئاسي الساعي لإعادة ترشيحه، بدأت تخرج أحاديث حول إعادة ترشيح الرئيس في الصحف من خلال تصريحات في السلطة التنفيذية أولهم كان وزير الإعلام أحمد بلال الذي استقبل حديث إبراهيم محمود معه بفرح، ثم ولاة أقاليم دارفور. هذا الحديث وجد أحاديث مضادة في شكل مقالات أو إفادة لسياسيين استنطقتهم بعض الصحف، غضب الرئس غضبا شديدا من هذا الصحف و طلب من جهاز الأمن مصادرت الصحف التي تناولت قضية ترشيحه بشكل سلبي، و قال لهم استمروا في المصادرة حتى آذن لكم بالتوقف أو عدم استمرارها مطلقا، عندما أبلغ السفير البريطاني وزارة الخارجية بتحركه حول اقضية مصادرت الصحف، و الإلتقاء برؤساء التحرير و الناشرين، أبلغت وزارة الخارجية الرئيس إن مصادرة الصحف في هذا الظرف. قال لهم سوف نستمر في المصادرة بنوع من التحدي، و لكن بعد ساعتين أبلغ جهاز الأمن أن يوقف المصادرة. و يقول أحد القيادات إن الرئيس يدعي التحدي و الهياج أمام الناس و بعد أن ينفض الجمع حتى تعتريه نوبة من الخوف، فالرجل منفصم الشخصية، و استمراره في السلطة كارثة علي البلاد، و ربما يكون يعاني من بداية مرض الزهايمر. يقول مصدر كان قيادي في جهاز الأمن، إن العديد من مصادرات جهاز الأمن للصحف يخرج مباشرة من الرئيس، و يحرص علي قراءة الصحف يوميا، و بعدها يصدر قراره بالمصادرة. و حتى هناك توجيه من الرئيس شخصيا إن أي نشاط حزبي مهما كان لا تتم الموافقة عليه قبل عرضه عليه. مما يؤكد إن الرئيس يحاول أن يدير الدولة كلها بنفسه و لا يثق في شخص، و قناعته إن أي تغيير في السلطة تبعده عن موقع الرئاسة تعني إنه سوف يرسل مباشرة إلي المحكمة الجنائية الدولية، فشبح المحكمة يطارده حتى في منامه. كما إن بعض الاعتقالات لشخصيات سياسية تأتي بتوجيه مباشر من الرئيس منها اعتقال السيد الصادق المهدي في تناوله قوات الدعم السريع، و أيضا إبراهيم الشيخ عندما كان رئيسا لحزب المؤتمر السوداني. واحدة من الأشياء التي علمها الفريق طه عثمان للرئيس، بعد كل فترة لابد أن تخرج شائعة تقول إن هناك تغيير في قيادات القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات، و هذه الشائعة سوف توقف أي تحرك من قبل العسكريين ضد السلطة. و يجب بعد كل فترة أن تصدق الشائعة حتى لا يقال إنها مجرد شائعة، و هي جزء من الحرب النفسية التي يمارسها علي المؤسسات النظامية. و نعود لمزيد من الأسرار لعلها تساعد البعض علي التحليل.

منقول عن كمال يوسف .

عمر عثمان عبدالوهاب..

واضح انك تعتمد على مصادر لا تحمل أى مستوى من المصداقية...
و لا يهمك ذلك..
فأذا كنت قد خرجت من السودان منذ زمن عبود..
فكيف أبقى على قيد الحياة حتى الان ؟
هذا لؤم و تهتك انقاذى اعتدنا عليه..
و لا يحرك فينا شعرة..
فابحث لك أن اسلوب اخر..
ثم اننى و لعلمك عدت الى السودان عام 2007 بغرض الاستقرار النهائى..
فرأيت ما لا عين رأت و لا أذن سمعت..
و تعرضت حياتى للتهديد و الخطر..
فكيف تريدنى أن ابقى فى هكذا وضع ؟

ثانيا يا ايها الجاهل ميت الضمير..
هل تعتقد أن من السهل على الانسان أن يفر من وطنه ؟
لماذ يفر ملايين السودانيين من السودان منذ مجئ الانقاذ ؟
أنت تعلم جيدا ولكنك منفوخ بفساد الانفاذ حتى لا ترى ما تحت أرنبة أنفك..
لقد فر الناس من ملاحقات جهاز الامن و التعذيب وتدمير الناس..
فالذى ينجو من الضرب و التعذيب و الاخصاء لا ينجو من الاعتداء الجنسى أو أن يفقد بصره تحت التعذيب..

ثانيا..
يفر الناس من الجوع و العوز و الحاجة..
ليس من أجلهم..
ولكن لاسرهم..
فلولا السودانيين الذين فروا ويفرون فى زمن الانقاذ..
و أنهم يعملون فى ظروف قاهرة ويرسلون لاهلم الفلوس حتى يستطيعوا العيش..
لمات كل الشعب و لم يبق غير الكيزان..

ثالثا..
لقد فر الشباب من الخدمة الالزامية..
لانهم كما يقولون لا يودون ان يحاربوا بنى جلدتهم..

رابعا..
لقد فر الناس من غطرسة الانقاذ وفسادها وبطشها ثم (مكاواتها) للشعب بهذا الفسد..
أنظر فللهم وقصورهم وافراحهم...الخ

فيا ايها الكوز المأفون الصدئ..
أترك السودان و السودانيين فى حالهم...
و فكر فى مصيركم الذى توعدون على يد هذا الشعب الذى استهنتم به..:
و ليتك تكون رجلا ساعتئذ..
و أتحداك..

حبيبة الكل منى..

يا حبيبة السلطة اصبحت لهم هي الحامي الوحييييد
لباقي اعمارهم الغير صالحة للحكم من فعائلهم التي
يعرفها الجميع ومن الاسباب الرئيسة التي ادت لفتح
هذا البوست التنويري للجميع . هم اليوم يقبضون علي
قنبلة الحكم الموقوتة التي سوف تنفجر عاجلآ او اجلآ
في وجوههم العليها غبرة ! ونحن والجميع في انتظار
هذه اللحظة التاريخية التي سوف تمحوا ملامحهم الي
الأبد باذن الله المقتدر والشعب الصابر .
.....

رغم أننى قد فقدت القدرة على الاندهاش فى زمن الانقاذ..
ألا أننى أحتار كثيرا من أى شخص ينتمى الى الانقاذ..
بل و مستعد أن يمارس كل انواع الفساد حتى يكون مقنعا لها ويتم قبوله..
فمفردة كوز هذه قد أصبحت device و مفتاح لكل أنواع الشرور..
ما ظهر منها وما بطن..
و ما لم يخطر على قلب بشر..
فبعد كوووول ما يفعله عمر البشير فى السودان..
هناك من يعجب به ويتخذه مثلا أعلى..
و كل ما صّعد من بطشه وفساده..
صعد هؤلاء المرضى من حبهم له..
بل و مستعد أن يركع الواحد منهم أمامه حتى يرضى عنه عمر البشير ويرمى اليه بأى فتات..
فأى شعب نحن ؟
و هل الشعب السودانى هكذا ؟
و كيف اصبح الفساد ماركة تجارية مغرية جدا لكثير من الشباب أمثال الذين ينتشرون ويتسربون ويسببون التلوث فى الفضائيات ؟
و على اية حال..
سقوط الانقاذ سوف يكشف للعالم أجمع..
أن نظام عمر البشير
قد كان الاخطر على العالم اجمع..
و ليس على السودان و السودانيين فقط...

و يقول أحد القيادات إن الرئيس يدعي التحدي و الهياج أمام الناس و بعد أن ينفض الجمع حتى تعتريه نوبة من الخوف، فالرجل منفصم الشخصية، و استمراره في السلطة كارثة علي البلاد، و ربما يكون يعاني من بداية مرض الزهايمر. يقول مصدر كان قيادي في جهاز الأمن، إن العديد من مصادرات جهاز الأمن للصحف يخرج مباشرة من الرئيس، و يحرص علي قراءة الصحف يوميا، و بعدها يصدر قراره بالمصادرة. و حتى هناك توجيه من الرئيس شخصيا إن أي نشاط حزبي مهما كان لا تتم الموافقة عليه قبل عرضه عليه. مما يؤكد إن الرئيس يحاول أن يدير الدولة كلها بنفسه و لا يثق في شخص، و قناعته إن أي تغيير في السلطة تبعده عن موقع الرئاسة تعني إنه سوف يرسل مباشرة إلي المحكمة الجنائية الدولية، فشبح المحكمة يطارده حتى في منامه. كما إن بعض الاعتقالات لشخصيات سياسية تأتي بتوجيه مباشر من الرئيس منها اعتقال السيد الصادق المهدي في تناوله قوات الدعم السريع، و أيضا إبراهيم الشيخ عندما كان رئيسا لحزب المؤتمر السوداني. واحدة من الأشياء التي علمها الفريق طه عثمان للرئيس، بعد كل فترة لابد أن تخرج شائعة تقول إن هناك تغيير في قيادات القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات، و هذه الشائعة سوف توقف أي تحرك من قبل العسكريين ضد السلطة. و يجب بعد كل فترة أن تصدق الشائعة حتى لا يقال إنها مجرد شائعة، و هي جزء من الحرب النفسية التي يمارسها علي المؤسسات النظامية. و نعود لمزيد من الأسرار لعلها تساعد البعض علي التحليل.

منقول عن كمال يوسف .
....

يا منى الحكاية واضحة زى الشمس..
عمر البشير مختل عقليا..
و الذين حوله أفسد و أجبن من أن يواجهوهو و يخلعوه..
الحل بيد الشعب السودانى..
و لا حل سواه..
أنتفاضة شعبية تنقض على الانقاذ حتى لا تبقى و لا تذر..
و مافى حل غير كدا يا منى..

سوف يكون من أكبر مهام الحكومة الانتقالية..
أعادة الهدوء الى الشارع السودانى بعد فترة الاحكام العرفية..
ثم بسط القانون فى حياة الناس..
و المعالجة السريعة لآكبر العقبات الاقتصادية...
ثم الاعداد للانتخابات العامة فى البلاد..

الجيش السودانى و مهما كانت خيبة أملنا فيه فى زمن الانقاذ..
الا ان فيه عناصر مخلصة تبحث عن الخلاص..
و حينما ينزل الجيش الى الشارع و يحمى الانتفاضة الشعبية..
و يكون بذلك قد تخلص تلقائيا من الجواسيس الذين سلطهم عمر البشير عليهم..
فسوف يصبح من أول و أهم واجباته..
تصفية القوات الموازية..
و أعادة الجيش السودانى الى قيمه و أخلاقه وواجباته التى عرف بها عبر التاريخ...
و قبل هجوم الانقاذ الغادر..
وهو حماية الوطن و المواطن..
و أستعادة سمعة الجيش السودانى الدولية..
و مسح عار المرتزقة الذى الحقته بنا الانقاذ..
فى حرب العراق للكويت و السعودية لليمن..
و التبرع بالجندى السودانى يمينا وشمالا...

الشعب السودانى سوف يتعاون مع الحكومة الانتقالية الى أقصى درجة..
و سوف يحمى الحكومة المقبلة الى اقصى درجة..
لآنه بذل كل ما يملك لازالة الانقاذ..
و الاتيان بحكومات محترمة الى السودان..
و سوف تذلل العقبة الكؤود أمام استقرار السودان و رفاهيته..
وهى عقبة الدستور الدائم للبلاد..
أولا لآن الدستور الدائم للبلاد سوف يتخلص من تعقيدات الاسلامويين..
و ثانيا لآن السودانيين حينئذ..
سوف يعلمون جيدا..
معنى أن يكون لنا وطن..
و معنى أن نكون سودانيين..

الصراعات التى تتحدث عنها الانقاذ فى حال غيابها..
لتخيف الشعب...
و تزرع الخوف فى قلبه..
حتى يتمسك بها هى..
سوف لن تظهر على السطح أطلاقا..
لآن السودان حينئذ..
سوف يكون لكل السودانيين..

حينما نتناول الجانب الاخلاقى للدولة فى أى مقال..
يتهكم علينا البعض و يسخرون..
قائلين أن لا علاقة للسياسة بالاخلاق..
و أننا نكتب من باب الترف وليس الواقع..

الشاهد أن هناك ثوابت لآى دولة محترمة وشعب محترم..
و هذه الثوابت تبدأ بالاخلاق...
و من دون الاخلاق فلا توجد دولة و لا يوجد شعب..
و نذّكر القارئ ببيت الشعر القائل..
و انما الآمم الاخلاق ما بقيت..
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا..
وهذا البيت من الشعر لم يكتب اعتباطا..
و لكنه جاء فى قمة الالتزام بأسباب نهضة الامم..

الانقاذ دخلت القصر الجمهورى بدون أخلاق..
حينما دخلت خلسة وفى الليل البهيم..
ثم بدأت حكمها بمجزرة شهداء 28 رمضان ورفضت أن تخبر أهلهم بمقابرهم حتى تاريخه..
ثم الحقتهم بمجدى تاجر العملة..
بعد أن وعد عمر البشير والدته بأنه سوف لن يعدمه..
فى الوقت الذى كان مجدى فى طريقه الى المقصلة..

من هنا بدأ الفساد..
كذب..
مراوغة..
غش..
خداع..
سرقات..
نهب..
بطش..
تعذيب..
قتل..
ترويع..
تجويع..
موت الضمير..
سقوط الكرامة..
الى أخر كلمة فى قاموس لغة الفساد..

سلوك الانقاذ هو أول الدوافع للهروب من البلد..
و هناك قنابل اجتماعية قابلة للانفجار فى وجه المجتمع فى أى لحظة..
ومنها..
المخدرات..
الاغتصاب..
سرقة الاعضاء..
الاتجار بالبشر مستغلين دول الحدود..الخ

لذلك..
فأن من أهم واجبات الحكومة المقبلة..
هو فك الضائقة الاقتصادية..
توفير العمل للشباب..
توفير العلاج و تحسين حالة المستشفيات..
بناء البنية التحتية..
زيادة ميزانية التعليم من 5% فى زمن الانقاذ !
الى 20% كحد أدنى..
و تحسين البيئة المدرسية..
غربلة المناهج و حذف كل ماهو مكتوب لتمكين الانقاذ من السلطة..
يّدرس الدين الاسلامى كمادة اجتماعية و لا يفرض على الاطفال و الشباب بالقوة..
وضع استراتيجيات طويلة وقصيرة المدى للحد من الهجرة..
و لعودة السودانيين من الخارج..
يجب ان ينبنى الدستور الدائم للبلاد على قوانين الآمم المتحدة ويضّمن اتفاقية الغاء كافة اشكال التفرقة العنصرية ضد المرأة..

نواصل ان شاء الله...

Quote: هناك قنابل اجتماعية قابلة للانفجار فى وجه المجتمع فى أى لحظة.. ومنها.. المخدرات.. الاغتصاب.. سرقة الاعضاء.. الاتجار بالبشر مستغلين دول الحدود..الخ

الفاضلة نور تحياتي
اختلف معك شوية في هذه الجزئية .
النقاط التي ذكرتيها محدودة وتأثيرها محدود للغاية
وفي اعتقادي القنابل الاجتماعية القابلة للانفجار تتلخص في الاتي
البطالة التي يعاني منها فئة كبيرة من الشباب ..
الغلاء المعيشي ..
الفقر المدقع الذي يرمي بظلاله الغاتمة علي الغالبية العظمي من الشعب ..

الآخ الفاضل عارف ناشد..

الفاضلة نور تحياتي
اختلف معك شوية في هذه الجزئية .
النقاط التي ذكرتيها محدودة وتأثيرها محدود للغاية
وفي اعتقادي القنابل الاجتماعية القابلة للانفجار تتلخص في الاتي
البطالة التي يعاني منها فئة كبيرة من الشباب ..
الغلاء المعيشي ..
الفقر المدقع الذي يرمي بظلاله الغاتمة علي الغالبية العظمي من الشعب ..
...

أولا تشكر كتير على هذه المواظبة على الدخول و الاهتمام بموضوع اراه قمة الاهمية..
فهذا حس وطنى عالى يحسب لك..
ندخل فى موضوع القنابل الموقوتة..
و يسعدنى أنك تطرقت الى هذه الجزئية حتى اسهب فيها..

القنابل الموقوتة وجدت أصلا فى المدن السودانية الكبيرة..
بعد دخول الاجانب الى السودان فى أزمات غرب افريقيا مثل تشاد..
حصلوا على الجنسية السودانية بالواسطات واصبحوا سودانيين..
بلا قيم و لا اخلاق و لا مسئولية سودانية..
و أذكر من مثل هؤلاء البشر أننا فى الكويت فى فترة دخول صدام..
دخل الى الكويت افارقة لا يفقهون اللغة العربية..
و لا يشبهون السودانيين.
و مارسوا ممارسات مخجلة جدا..
و لكنهم كانوا يحملون الجنسية السودانية..
و اذا سألت احدهم من أى جهة فى السودان أنت يقول (الابيض) ويقصد بها الابّيض)..
الهجرات غير الشرعية من بوابة السودان الغربية استمرت منذ نظام حسين حبرى حتى تاريخه..

هناك سودانيين نزحوا من شمال السودان..
بعد فوضى التهجير..
ثم السدود..
ثم دفن النفايات و الامراض الفتاكة..
ثم احتلال مصر للاراضى السودانية..
هؤلاء اما انهم غادروا السودان الى غير رجعة..
و أما انهم يعانون شظف العيش فى مدن السودان الكبيرة..
و يتحينون الفرص لخلع هذه الحكومة..
هؤلاء فى حالة غضب عارم رغم الهدوء الذى يغطى ملامحهم و اسلوب حياتهم..

من الغرب..
دارفور وجبال النوبة و النيل الازرق و الجنوب..
بأختصار مناطق النزاعات..
هؤلا فقدوا كل شئ..
بدءا من الارض التى كانت تمنحهم الآمن الغذائى و الكبرياء و عزة النفس..
منهم من قتل بابشع الوسائل..
و منهم من غادر السودان الى غير رجعة..
و منهم من أنسحب من الحياة وأدمن على أى شئ ينسيه مآسيه..
وهم يعملون فى الاعمال الدنيا..
و يعانون معاناة لا يستطيع أى قلم..
و مهما أوتى من القدرة..
أن يعبر عنها...
هؤلاء يشكلون الحزام الاسود الذى يسّور العاصمة المثلثة حتى انبجعت خريطة العاصمة..
و هؤلاء فى حالة غضب عارم..
و هؤلاء حينما يسقط النظام..
و فى فترة الاحكام العرفية..
فسوف ترى ما لا عين رأت..
و تسمع ما لا أذن سمعت..
هؤلاء لن يستطيع كائن من كان ان يسيطر على سلوكهم..
و أذكر أننى عام 2007 حينما عدت الى السودان بعد سنين طويلة..
و اول ما فعلت هو أن أطلب من أحد اقربائى بأن يأخذنى فى جولة فى تلك المناطق..
حتى ارى بعينى حجم تلك الماساة..
مناظر ليس هذا مجالها..
و لك لفت نظرى فى مدخل احد الاحياء لافتة مكتوب عليها (القانون يقيف هنا )..
رغم وجود شرطة بسط الامن الشامل على مقربة من تلك اللافتة..
سألنا بسط الآمن الشامل فقال..
أى شخص لا يسكن هنا و يدخل..
يدخل على مسئوليته..
و حتى الحكومة لا تستطيع الدخول رغم ما تقرأونه فى الصحف عن مداهمات الشرطة..
هذه القنابل الموقوفة تقدر بالملايين..

من شرق السودان ايضا..
تسربت الى المدن الكبيرة..
أعداد ليست بالقليلة..
بسبب ما يعانيه الشرق..
و بسبب سطوة الآمن..

أذا..
فى ذلك اليوم المشهود..
فأن العناية الاهية فقط هى التى تستطيع أن تأخذ بيد السودان..
فلا الصومال..
و لا العراق..
و لا افغنانستان..
و لا اليمن..
و لا ليبيا..
و الكونقو..
و لا أى بلد فى كوكب الارض تعرضت لما سوف نتعرض له..
و قريبا جدا ان شاء الله..

فالبطالة..
و الفقر...
و العوز..
و الحاجة..
و الكبت ..
و عنف الدولة..
و أذلالها..الخ
كلها أدوات للدمار الشامل...

نضيف الى القنابل الموقوتة فى المجتمع السودانى الاتى...

عشرات الاف ممن تم فصلهم تعسفيا..
أما اذا فارقوا الحياة..
فأن فى صدور ابنائهم نارا لا تبقى و لا تذر..
بائعات الشاى و الاطعمة و تجار الشنطة..
ممن أكتووا و يكتوون بمطاردات البلدية..
و مسلسل مصادرة أدوات العمل..
ثم دفع الغارمة لاسترداد هذه الادوات..
ثم مصادرتها مرة أخرى..
و هكذا...

طلاب المراحل المختلفة وخاصة التعليم العالى..
ممن تعلم فى ظروف لا يمكن وصفها..
و هم يكتبون فى لافتاتهم حين التظاهر..
( لا تعليم فى واقع اليم )...
ثم مطاردات الامن لهم..
و حبسهم..
و تعذيبهم..
و قتلهم
ثم القائهم فى الترع و الشوارع الخلفية للمدن..

بأختصار..
اذا استثنينا الانقاذيين..
فكل الشعب السودانى قنابل موقوته قابلة للانفجار..
لآن كبت و عنف عمره 28 عاما أو تزيد..
كفيل بأن يفّجر بلد بحالة..
عند الانفجار...

هناك من يؤمن بأن التغيير سيأتي عبر صناديق الاقتراع !!
وهذا من مليونات المستحيل ان يتم تغيير هذا النظام الباغي عبر الوسائل الديمقراطية السلمية ..
اؤمن بالمقولة التي تقول ’’ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة’’ .
السؤال الذي لا اجد له اي اجابة..
رغم توفر كافة ظروف حدوث ثورة شعبية واكتمال اركانها
الا ما الذي يؤخر خروج الجماهير للشارع لاقتلاع هذا النظام ؟؟؟؟؟

مساء الخير عارف..

من اخر المستحيلات اسقاط النظام عن طريق صناديق الاقتراع كما تفضلت..
28 سنة + و الانقاذ تّزور..
و تفوز بالاغلبية الساحقة و تحصل على الشرعية المزيفة فى نظر العالم..
السودانيين يعرفون ذلك..
و لكنهم يذهبون لصناديق الاقتراع..
تأخر سقوط الانقاذ بسبب الحاجز النفسى الذى بنته الانقاذ فى نفوس الشعب السودانى...
و بسبب دولة الحديد و النار التى بنتها الانقاذ حتى وصلت بها مصاف الجريمة الكاملة..
حتى أبقت الناس فى خانة التردد..

الان..
بدأ هذا الحاجز يتلاشى..
و حسب قراءتى للمشهد السودانى..
فأن عام 2018 هو عام الحسم..
فلم يبق أى شئ يخاف عليه الناس..
و لم يعد الشعب بحاجة الى انتظار المعارضة..
فنحن فى الفصل الاخير و المشهد الاخير من حكم الانقاذ..
و كل الممثلين هم الشعب..
و المسرح هو الشارع..

عارف ناشد...


اؤمن بالمقولة التي تقول ’’ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة’’ .
...

وهو كذلك..
الانقاذ سوف لن تسقط الا بعد اراقة انهار من الدم..
لانها لا تعرف غير الدم..

قبل رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، طلبت كل من السعودية و دولة الأمارات من الرئيس البشير إن يعلن في الصحف أو القنوات التلفزيونية إنه سوف لن يترشح في انتخابات عام 2020م، و أنه سوف يفسح المجال لقيادة جديدة، هذا التصريح سوف يعجل بإصدار قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان. و رفع العقوبات سوف يؤدي إيضا لرفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، و بالتالي تصبح قضية تجميد قرار مجلس الأمن حول اتهام الرئيس ممارسة الإبادة الجماعية في دارفور سهلا، و لن تكون هناك دولا سوف تعترض علي تجميد القرار. و بالتالي تحدث مساومة حول استمرار الرئيس في السلطة بأنه يمثل الضمان لعملية الاستقرار و السلام في السودان. و بالفعل قد صرح الرئيس إنه لن يترشح في انتخابات عام 2020م، و رفعت العقوبات الاقتصادية عن السودان، و لكن ظل السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. و جاء في خطاب قرار رفع العقوبات عن السودان هناك فقرة تقول " إن الإدارة الإمريكية تنتظر إن تكون هناك قيادة جديدة في السودان تساعد علي الاستقرار" و أشار الخطاب إن نائب و زير الخارجية الأمريكية سوف يزور السودان لمناقشة ذلك مع القيادات السودانية، هذه الفقرة كانت مزعجة جدا، حتى أحتارت السلطة التنفيذية كيف توصلها للرئيس، الذي كان يعيش حالة من الأمل لتجميد قرار مجلس الأمن في المحكمة الجنائية، و لكن لابد من توصيل المعلومة، و معروف إن الرئيس لا يبلغ القيادات التي حوله بالمعلومات التي تصله أو يشارك فيها، حتى مقترح السعودية و الأمارات لم يبغ به أحد، و عرفت المعلومة فقط من خلال انفعاله بالفقرة التي وردت في خطاب وزارة الخارجية الأمريكية. حمل وزير الخارجية الخطاب و تلاه علي الرئيس البشير، و أكد للرئيس إن الإدارة الأمريكية متمسكة بأن تكون هناك قيادة جديدة في السودان. فجأة أنفجر الرئيس غاضبا و قال هذا ليس هو الاتفاق. الأمر الذي أكد للذين حوله إن الرئيس غير راغب في مغادرة السلطة، و يعتقد إن هناك مؤامرة قد رتبت لكي يتم استبداله بأخر. و علم الرئيس إن وزير الخارجية الأمريكي قادم للسودان، و إنه سوف يلتقي بالنائب الأول رئيس الوزراء، و وزير الخارجية و عدد من الشخصيات السودانية المعارضة، و منظمات المجتمع المدني. فبادر الرئيس و طلب من نائبه بكري حسن صالح إن يرتب له لقاء مع نائب وزير الخارجية. حول بكري الطلب لوزير الخارجية إبراهيم غندور، و لم يتردد غندور و ذهب للرئيس، و قال له إن الدول الغربية و الولايات المتحدة لا تلتقي بأي شخص متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية حتى السفراء لا يلتقون معهم لذلك ليس هناك أي إمكانية لانجاز هذا الطلب. انفعل الرئيس تماما. و أرسل إلي والي الجزيرة إيلا. و اجتمع مع إيلا و رتبت مسألة إرسال وفود و استغلال أي تجمعات جماهيرية لرفع مذكرات تطالب الرئيس إعادة الترشيح، لذلك قال الرئيس في إحدي اللقاءات إذا ترشح إيلا لرئاسة الجمهورية سوف أدعمه، و هي رسالة للذين حوله، و خاصة بكري حسن صالح، و يريد الرئيس أن يقول لأمريكا إنه يجد تأييدا واسعا من الشعب السوداني، لكن الملاحظ إن الرئيس يدير معاركه بانفعال، حتى القيادات في القصر تقول كيف تسير هذه الدولة، إن الرئيس بالصورة التي يدير بها الدولة لا تجعل هذه الدولة تتقدم خطوة إلي الأمام، أو هناك مجموعة صغيرة هي التي تملأ للرئيس رأسه و تعلم إنه منفعل سوف ينفذ ما يطلب منه، و من خلال هذا الغموض الذي يكتنف السلطة تجعل الكل في حالة خوف و هؤلاء يستطيعوا أن ينجزوا مصالحهم من خلال هذا الركام، و ربما تكون هذه المجموعة خارج الوظائف الدستورية. في أول حديث لنائب وزير الخارجية الأمريكي في وزارة الخارجية بالخرطوم، أكد: يجب أن تبروز قيادة جديدة بعد انتخابات عام 2020م. و بعد عودة الرئيس من الجزيرة تأكد إن الإدارة الأمريكية جادة في مسألة بروز قيادة جديدة في السودان. و لذلك طلب من وزارة الخارجية ترتيب زيارة لروسيا، و قال وزير الخارجية إن الزيارة تحتاج إلي ترتيبات مع وزارة الخارجية الروسية حتى تكون الزيارة ناجحة. الرئيس تجاوز وزير الخارجية و طلب من مستشاره عوض الجاز الاتصال بالكرملين لترتيب الزيارة المستعجلة. و عندما جأت الموافقة استعجل السفر و أصبح الوفد معه في غاية الاضطراب، حتى إنهم لم يطلعوا علي جدول الزيارة. و هناك أطلق البشير رسائله حول القواعد العسكرية و الحماية من أمريكا و هي رسالة للإدارة الأمريكية، إن السودان سوف ينضم إلي الحلف الروسي في المنطقة. و رسالة إلي السعودية و الأمارات حول أي حل في سوريا يجب أن يتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد، و أخرى تؤكد أن أي تصادم مع إيران ليس في صالح المنطقة، و قد حاول وزير الخارجية تصحيح هذه الرسائل و لكنه قد فشل، و كما قال أحد القيادات في وزارة الخارجية لقد ثبت من خلال التجربة أن أزمة البلاد سياسية أو قتصادية سببها الرئاسة. قبل سفر الرئيس إلتقي مع نائبه في الحزب إبراهيم محمود، و ناقش معه أن يقنع القوي السياسية المشاركة في لجنة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أن تتبني قرار ترشيحه لولاية أخرى في انتخابات عام 2020م، و أيضا إخطار شباب المؤتمر و الطلاب لكي يتبنوا الفكرة. و قال إبراهيم محمود هناك قوي ربما ترفض، أو تلتزم الصمت، قال البشير هؤلاء سوف يقنعهم جهاز الأمن. و بالفعل طرح إبراهيم محمود رؤية البشير علي القوي السياسية و وجد بعض منهم غير مرحب بالفكرة، و أجتمع جهاز الأمن في اجتماعات منفصلة مع عدد كبير من الأحزاب المسجلة، و مارس عليهم الضغط لكي يتبنوا الفكرة. هؤلاء ينقسموا إلي ثلاثة مجموعات الأول رؤساء في الأصل كانوا ضباطا في جهاز الأمن و كلفهم الجهاز بإنشاء أحزاب، و هؤلاء لا يجادلوا كثيرا عليهم فقط التنفيذ. و هناك أحزاب دعمها الجهاز بأموال طائلة دون أن يطلب منهم وصولات صرف، و لكنه يعرف أين ذهبت هذه الأموال، و هؤلاء تحت رحمة الجهاز، و أخرين يمكن اعتقالهم أو توجيه اتهام لهم. بعد هذا المخطط الرئاسي الساعي لإعادة ترشيحه، بدأت تخرج أحاديث حول إعادة ترشيح الرئيس في الصحف من خلال تصريحات في السلطة التنفيذية أولهم كان وزير الإعلام أحمد بلال الذي استقبل حديث إبراهيم محمود معه بفرح، ثم ولاة أقاليم دارفور. هذا الحديث وجد أحاديث مضادة في شكل مقالات أو إفادة لسياسيين استنطقتهم بعض الصحف، غضب الرئس غضبا شديدا من هذا الصحف و طلب من جهاز الأمن مصادرت الصحف التي تناولت قضية ترشيحه بشكل سلبي، و قال لهم استمروا في المصادرة حتى آذن لكم بالتوقف أو عدم استمرارها مطلقا، عندما أبلغ السفير البريطاني وزارة الخارجية بتحركه حول اقضية مصادرت الصحف، و الإلتقاء برؤساء التحرير و الناشرين، أبلغت وزارة الخارجية الرئيس إن مصادرة الصحف في هذا الظرف. قال لهم سوف نستمر في المصادرة بنوع من التحدي، و لكن بعد ساعتين أبلغ جهاز الأمن أن يوقف المصادرة. و يقول أحد القيادات إن الرئيس يدعي التحدي و الهياج أمام الناس و بعد أن ينفض الجمع حتى تعتريه نوبة من الخوف، فالرجل منفصم الشخصية، و استمراره في السلطة كارثة علي البلاد، و ربما يكون يعاني من بداية مرض الزهايمر. يقول مصدر كان قيادي في جهاز الأمن، إن العديد من مصادرات جهاز الأمن للصحف يخرج مباشرة من الرئيس، و يحرص علي قراءة الصحف يوميا، و بعدها يصدر قراره بالمصادرة. و حتى هناك توجيه من الرئيس شخصيا إن أي نشاط حزبي مهما كان لا تتم الموافقة عليه قبل عرضه عليه. مما يؤكد إن الرئيس يحاول أن يدير الدولة كلها بنفسه و لا يثق في شخص، و قناعته إن أي تغيير في السلطة تبعده عن موقع الرئاسة تعني إنه سوف يرسل مباشرة إلي المحكمة الجنائية الدولية، فشبح المحكمة يطارده حتى في منامه. كما إن بعض الاعتقالات لشخصيات سياسية تأتي بتوجيه مباشر من الرئيس منها اعتقال السيد الصادق المهدي في تناوله قوات الدعم السريع، و أيضا إبراهيم الشيخ عندما كان رئيسا لحزب المؤتمر السوداني. واحدة من الأشياء التي علمها الفريق طه عثمان للرئيس، بعد كل فترة لابد أن تخرج شائعة تقول إن هناك تغيير في قيادات القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات، و هذه الشائعة سوف توقف أي تحرك من قبل العسكريين ضد السلطة. و يجب بعد كل فترة أن تصدق الشائعة حتى لا يقال إنها مجرد شائعة، و هي جزء من الحرب النفسية التي يمارسها علي المؤسسات النظامية. و نعود لمزيد من الأسرار لعلها تساعد البعض علي التحليل.

منقول عن كمال يوسف .

بخاف...

شكر لنقل هذا المقال المهم..
و كانت منى عمسيب قد أتت به من قبل..
عمر البشير سوف لن يغادر السلطة ما بقى على الحياة..
لان الكرسى هو ضمان عدم تسليمه للجنائية الدولية..
من ناحية أخرى فهو مصاب بداء الفصام الرئاسى..
و هذا الاسم من عندى..
و أعنى به أنه مدمن على كرسى السلطة..
حتى ارذل العمر ولو ثمانين سنة فما فوق..
تماما مثل الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة ..
و رئيس زمبابوى روبرت موقابى..
و الاثيوبى هيلاسلاسى..
لذلك الحل الوحيد فى رأيى هو أن يتم خلع البشير بالقوة..
و يتم القائه فى سلة المهملات..
فالرجل مريض..
و جاهل..
و غبى..
و لئيم..
و شديد القسوة..
و هو من الاساس ما كان يجب ان يحكم السودان..
فعلى السودانيين أن يدركوا ان من يحكمهم هو خيال مآته..
و يجب الاستعجال بالقائه خارج القصر الجمهورى...
و كل يوم للبشير فى كرسى السلطة..
يعّمق الآزمة السودانية أكثر...

فى الساعات الاولى لسقوط حكومة البشير..
يجب ان تفتح السجون..
و يطلق سراح كل سجناء الضمير..
حتى يقوموا بدورهم فى ازالة اثار الانقاذ...

حل مشاكل الصيدليات فورا..
و توفير الدواء..
و دعمه..
توفير الدواء المدعوم بالكامل للاطفال و النساء و المسنين و المعاقين..
الاهتمام بالصحة النفسية وضرورة اعادة التأهيل النفسى لمتضررى الحروب..
رفع جاهزية المستشفيات و المراكز الصحية حتى تلبى حاجة المواطنين..

فصل كل من حصل على وظيفة بناءا على الموالاة للانقاذ..
وبدون المؤهلات المطلوبة..
توفير فرص العمل لللشباب ..
اعادة تخطيط الريف حتى يعود النازحون الى قراهم و مدنهم التى دمرتها الحرب..

تنقية المياة فى مدن العاصمة المثلثة..
و تنقية جميع خزانات المياه فى السودان..
نسبة الى اختلاط مياه الصرف الصحى..
بمياه الشرب..
السبب الذى أدى الى انتشار واسع للامراض المعوية..

التخلص من الاعتماد على الشركات العالمية المشبوهة تدريجيا..
و تحويل المسئوليات الى ايادى سودانية ذات كفاءة..
الصين على سبيل المثال..

أعادة أى جندى يحارب فى أى دولة فى العالم الى ارض الوطن..

تثوير العمل فى وزارة الخارجية..
و مراجعة العلاقات مع جميع دول الجوار..
و كذلك دول العالم..
و تأسيس علاقات خارجية جيدة تقوم على النّدية و المصالح المتبادلة..

فى بداية حكم الانقاذ..
و عندما كان عدائها ضد النوبة فى اشرس حالاته..
كانت تعد الكمائن فى القرى أثناء المعارك..
حتى تجمع الناجين من القتل فى أماكن معينة..
و بعد المعركة..
كانت ترسلهم جميعا فى معسكر مسّور بالشكوك حول مدينة كادقلى..
بلغ عدد الاهالى فى مرة من المرات 46.000 ( ستة واربعون ألف) من الاهالى..
ثم تقوم بفرزهم..
أولا الاطفال دون الخامسة...
و الرجال القادرين على القتال..
كان يتم قتلهم فورا فى القرى التى يغيرون عليها..
الاطفال من خمسة سنوات الى أثنى عشر عاما...
كان يتم تجميعهم فى معسرات فى شمال الكردفان فى النهود و سودرى و اللعّيت..
و كانوا يأتون برجال مسّنين ليقوموا لهم باعمال الترجمة و الرعاية..
هؤلاء الاطفال كانوا يطعمونهم جيدا..
و كانوا يعلمونهم بعض الايات القرانية وبعض الكلمات العربية..
ثم يقومون بختانهم..
و قبل كل ذلك كانوا يلبسونهم الجلباب الاحمر..
حتى اذا حاول احدهم الهرب..
اردوه قتيلا فى الحال..
وبعد فترة..
يختفى كل من فى المعسكر..
و يختفى المعسكر نفسه..
ليظهر فى منطقة أخرى..
هؤلاء الاطفال قد كان معظمهم من قبائل المورو..
و رغم كل الجهود التى بذلتها منظمات جبال النوبة..
و كذلك اطفال الجنوبيين الذين كانوا يختفون من ميناء سواكن...
كل هؤلاء لا اثر لهم حتى تاريخه..
و بزوال الانقاذ..
و منذ الايام الاولى للثورة..
يجب ان تجبر الانقاذ على الافصاح عن مكان و مصير هؤلاء الاطفال..
الذين اصبحوا شبابا اليوم...

من الاصلاحات الاقتصادية التى يجب ان تحدث..
مراجعة نظام الضرائب و الجبايات..
فقد قصمت ظهر المواطن..
بل و ان صغار المسئولين فى الدولة..
كانوا يجمعونها بغير وجه حق..
و لقد تسببت كثرة الجبايات و الضرائب فى افلاس الاف المواطنين..
لذلك..
يجب ان يولى هذا الامر الاهتمام التام..
فى اول ايام ما بعد الثورة...

وسوف يصبح من الضرورى محاربة الرشوة التى انتشرت كما النار فى الهشيم..
يجب ان تسن القوانين التى تمنع الرشوة..
و تعاقب الراشى و المرتشى..

المواصلات...


يجب اعادة خدمات السكة حديد و تطويرها و ترقية خدماتها..
يجب بناء الطرق الداخلية فى المدن..
و الخارجية التى تربط مدن وقرى السودان مع بعضها البعض..
تخفيض تعرفة المواصلات الى أدنى حد ممكن..
لانها و بشكلها الحالى مبالغ فيها..
أما الخطوط الجوية السودانية..
و مطارات السودان..
فهذه تحتاج الى تثوير واعادة بناء بالكامل..

تحدثنا عن الاطفال حتى عمر 12 سنة..
و أما من عمر 13 فما مافوق..
فهؤلاء كانوا يجمعونهم فى داخليات خور طقت الثانوية بنين وبعض مدارس الاولاد فى ضواحى الاّبيض..
ثم يقومون بتوزيعهم على معسكرات التدريب الحربى..
ليتخرجوا جنودا يحاربون أهلهم..

أما النساء..
فقد كان يتم توزيع الفتيات على (الاسر الراغبة) فى شمال كردفان بغرض الخدمة المجانية..
ثم يشحن من تبقى و يتم القاؤهم فى صحارى بورتسودان..
و كما كان على عثمان محمد طه يقول لهم..
عّمروها تصبح ملكا لكم..
أى تعمير الصحراء..
و نحن نعرف جيدا مشكلة المياة فى بورتسودان..
و هناك معسكرات نصبت فى الرهد و ام روابة وشيكان..
قامت الحكومة بتوزيعهم كما تنشاء تحت ضغط المنظمات الاجنبية التى كانت تستجيب لتقارير المنظمات السودانية..
على راسها منظمات جبال النوبة و أهمهما انذاك..
منظمة ابناء جبال النوبة فى الخارج (نوب) ..و مقرها القاهرة..
و تضامن ابناء جبال النوبة فى الخارج و مقرها لندن..
طبعا هذه المعسكرات ليست بذات وجود الان..
و لكن المطلوب من الحكومة المقبلة..
محاسبة كل من شارك فى هذا النشاط الاجرامى..
ابسط ما فيه هو انتزاع الملكية..
و اهانة كرامة الانسان..
و تهم أخرى خطيرة...
هذه الممارسات يجب ان يحاسب مرتكبيها حسابا عسيرا..
نسيت أن اضيف أن الرجال كانوا يسخرونهم فى العمل فى المشاريع الزراعية العملاقة المملوكة لكوادر الا نقاذ..
و بنظام السخرة !

مبدأ المحاسبة و جبر الضرر يجب ان تعمل به الحكومة المقبلة..
حتى تمتص غضب السودانيين الذين نّكلت بهم الانقاذ..
و أعادتهم الى العهود المظلمة..
من هؤلاء..
أهالى شمال السودان الذين دفنت النفايات السامة فى اراضيهم..
نتج عنها أمراض غريبة لا يعلم بها الا الله..
أهمها مرض السرطان الذى أنتشر فى الشمالية انتشار النار فى الهشيم..
أولا يجب انشاء مستشفى عالية الكفاءة لعلاج امراض السرطان فى الشمالية..
ثانيا أنشاء معهد للبحوث الطبية لمعرفة الحالة الصحية العامة للناس..
ثاثا يجب ان يكون العلاج مجانا..
أضافة الى أن تتكفل الحكومة بكل متطلبات المعيشة لهؤلاء المرضى..
من سكن..
و دخل شهرى..
و توفير اعمال بسيطة يتكسب منها المريض القادر..الخ
خلاصة الامر..
يجب الاهتمام بهذه الشريحة اهتماما كاملا..
لآن هذا ابسط حقوقها..
أما الذين تسببوا او شاركوا فى دفن النفايات..
هؤلاء يجب ان يتم اعدامهم و ينشر خبر اعدامهم فى الاعلام القومى...
حتى يقرأه الناس جميعا...

لي عودة ..