لاءاتٌ خفِيضةٌ

لاءاتٌ خفِيضةٌ


08-20-2017, 09:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1503218159&rn=0


Post: #1
Title: لاءاتٌ خفِيضةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 08-20-2017, 09:35 AM

08:35 AM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر


📑📑📑📑
1
لم يبقى بِحلقِي ماءٌ يا رِيحُ
فأسحبْ بِدلوِكَ ماءَ العينِ
وحوِّلَهَا لِمذِياعٍ أو قِنٍّ.

2
الشّارِعُ الخارِطةُ الحقِيقِيّةُ لِلوُصُولِ
فضعُوهُ على GBS السِّياسةِ.

3
رقصةٌ زرقاءُ
إلى إشراقه مصطفى و ريناتا
---------
ها أنا وأنتِ، أرفعُكِ إلى سماءِ المزامِيرِ، بِرقصةٍ زرقاءَ، نُحلِّقُ مُتعاقِبينَ، تارةً يعلُّونَا جسدُكِ ربيبُ التثنّيِّ، وأُخرَى تلُوحُ رُوحُكِ الحفِيفُ من بين قمِيصِ قلبِي الخفِيفُ.
ها أنا وأنتِ، كسحابتينِ تعتنِقانِ بعضُهُمَا في سبُّورةِ السّماءِ، يرانَا من شفّتْ حناياهُ مجرّتانِ في الشّفقِ، يرانَا خبطتينِ في قُماشةِ الهوى، يرانَا رقصةَ التّيهِ والنّزقَ...
يرانَا
ريشَ سماءٍ
موطِنُ النّقاءِ والشّغفُ.

4
قالَ:
مزِّقنِي إِرباً أيُّهَا الأسَى
وإلا فإِنّي سأسحبُكَ من أُذنيكَ
إلى جحِيمِ الفرحِ.

5
الهدفُ لن يُغادِرَ محلَّهُ إن سِرنَا حثِيثاً نحوه...

6
لاءاتٌ خفِيضةٌ، إلى سميح القاسم
- - - - -
إني حَزِينٌ كما يجِبُ لِلونٍ يتشبثُّ بِلوحتِهِ الغارِقةِ
1)
لا تلسعَ بِعينِيكَ لظى القلبِ
أن الصَّبرَ دنٌّ.
2)
لا تُحدِّثَ النُّوافِذَ عن النَّبِيذِ
أن الرَّاحَ فنٌّ.
3)
لا تضعِ القِناعَ على فزعِكَ مِنكَ
أن التُّواريَّ عن البابِ ظنٌّ.
4)
لا تعتمِرَ قُبعةَ الغيابِ
أنتَ أنــتَ
شدِيدُ الاِتّضاحِ
كشمسٍ في أخيلةِ ليلِ العالمِ المهزُومَ
من حِدةِ الفزعِ.
5)
متى التقينَا أخرَ مرّةٍ؟
كُنتَ تُخبِّئُ اِبتِسامتَكَ في دفترٍ تحمُّلُهُ
ووجهُكَ
وجهُكَ كما ضِفّةِ نهرٍ
يُهدِي لِلأسطُرِ زهراً مُشبِعاً
لِموسِيقَى جائِعةً
ترتسِمُ بِاﻷخيلةِ الهارِبةِ.
6)
لَا تَنْهَرَ احتمالاتَكَ،. نَهْرُ الاِحْتِرَازِ يُحَوِّلُ جِنَانَ الرُّؤَى إِلَى عَصىً،. تَضْرِبُ أَلْوَانَ خيالاتِك
لا تنهرَ اِحتِمالاتَكَ
نهرُ الاِحتِرازِ يُحوِّلُ جِنانَ الرُّؤى إلى عَصىً
تضرِبُ ألوانَ خيالاتِكَ.
7)
لَا تَكْتَرِثَ لِنَغَمٍ فَرٌّ إِلَى الحَقْلِ،. أَنَّ الوَرْدَ ليهمُسَ،. فِي أُذْنِ المُوسِيقَى،. بالشِّعر
لا تكترِثَ لِنغمٍ فرَّ إلى الحقلِ
أن الوردَ ليهمُسَ
في أُذنِ المُوسيقى
بِالشِّعرِ.
8)
لَا تَقِفَ عَلَى مُقَرَّبَةٍ مِنْ ظِلِّكَ،. سيُلقيّ باللاَّئمةِ عَلَيْكَ،. وَيَنْسَلُّ
لا تقِفَ على مُقرّبةٍ من ظلِّكَ
سيُلقيّ بِاللاَّئمةِ عليكَ
وينسلّ.
9)
وحين اِلتقطتُهُ يا موتُ
من رجفةِ الموجِ، من نعشِ الحياةِ
أدرتُهُ جِهةَ البِدايةِ
ووجدتُهُ قد اِمتلأ بِهزيمِكَ الموصُولِ
من ثقبِ النِّهايةِ لِلنّهايةِ
كُنتَ اِتّخذتَ –من ذِي قبلَ-
نشِيدُكَ المنسُوجِ بِالظّفرِ.
....
"مُنتصِبُ القامةِ" مَشيتْ...
20/8/2016