تنبيه هام

تنبيه هام


08-13-2017, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1502629033&rn=0


Post: #1
Title: تنبيه هام
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 08-13-2017, 01:57 PM

12:57 PM August, 13 2017

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر



تنويه هام .......
تنفي اسرة المرحومة اﻻستاذة/فاطمة احمد ابراهيم والحزب الشيوعي السوداني
عن الخبر الذي اوردته الحكومة في وسائل اﻻعﻻم عن تكفلها بتحمل تكلفة نقل الجثمان هو حديث عاري من الصحة وبان الحزب الشيوعي السوداني واﻻسرة هي التي سوف تتكفل بهذا الواجب..
ودمتم.....

Post: #2
Title: Re: تنبيه هام
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 08-14-2017, 09:21 PM
Parent: #1

قومية فاطمة بمعايير الإنقاذ مرفوضة وتستوجب اعتذار
قبل التفكير في دفع تكاليف التشييع 
أن يصرح رىيس سلطة الإنقاذ عمر حسن احمد بالبشير بدفع تكاليف ترحيل جثمان الراحلة المقيمة فاطمة السودان السمحة ليس ذلك بالشي المهم والذي يجب أن نتوقف عنده
فالإنقاذ  وقادتها  يعلمون جيدا الموقف من مثل هكذا خدمات تقدم من حر مال الشعب المنهوب في ظل سلطة لا تعرف من نداء الواجب إلا في إطار الذخم  الإعلامي والكسب السياسي الرخيص وفي ظل أوضاع سلبت المواطن السوداني أبسط حقوقه العلاج المجاني والسكن وغيرها من استحقاقات أي مواطن يعيش بوطن حر فحولت  أبناء الوطن لحالة من الزحف المستدام  عبر المطارات  والمواني هربا من جحيم هذه السلطة وسياساتها طلبا للرزق والاستشفاء
فالسيد  الرىيس يعلم جيدا بأنه  أعلن من قبل عن استعداد السلطة لعلاج شاعر الشعب محجوب شريف فلم يجد من ينتبه إليه ولا الي دعوات  قيادات الإنقاذ  التي ظاهرها  نبيل بينما تخفي  إثم وخبث  وعهر لا يعرفه إلا رجالات الإنقاذ
كما أعلنت السلطة  عن استعدادها  لعلاج الراحل المقيم محمد إبراهيم نقد ثم الإعلان عن المشاركة في ترحيل وتشييع  الجثمان وكما هو متوقع لم يستجيب أحد لتلك الدعوات وتم التعامل معها بما تستحقه من تجاهل كل ذلك مفهوم ومستوعب للإنقاذيين  وقياداتهم 
ومع ذلك تم الاعلان عن المنحة  المقدمة عبر وسائل  الإعلام الرسمية وظلت هذه الاجهزة تكرر نفس الاسطوانة المشروخة من الحين للاخر وفي يقين كل الشرفاء بأن هذه الاسطوانة  لن تجد الأذن الصاغية  ولن ينتبه لها ولن تكون ضمن الخيارات المطروحة ولو لم يحضر الجثمان للسودان اصلا ففاطمة متمددة في كل شبر من اجزاء الوطن ولا يوجد ما يستدعي الاستعانة بسلطة الانقاذ لترحيل جثمان ولو عظم شأن رمزية ذلك
الكل كان يدرك بما يمكن أن تخرج به لجنة التشييع وبانه سيتم تقييم هذه المنحة  المزعومة  في إطار الهرج والضجيج  ومحاولات  إظهار النبل وروح التسامح وعلى كل حال  إظهار الليث لانيابه لا تجلعنا  نعتقد بأنه يبتسم 
وقد حدث ما توقعه الجميع  رفض اللجنة المختصة بالإشراف على تشييع الراحلة المقيمة لطلب السلطة واعتذارها  عن قبول كرم الرىيس الفياض 
إلا أن  الملاحظ ان اجهزة الإنقاذ الرسمية لازالت تصر على نشر أخبار التشييع  الرسمي والعلم الذي سيلف  جثمان الراحلة وصفة الشخصية القومية التي أطلقها السيد الرءيس وغيرها بما يوحي بأن هناك نوايا ومحاولات غذرة لسرقة الجثمان كما حدث في محاولات فاشلة سابقة  ونحن لسنا قلقيين في هذا الشأن فمن وتوارى على أيديهم ونفقاتهم جسد الراحل محمد ابراهيم نقد ومحجوب وسعاد إبراهيم أحمد ومصطفى سيد احمد وغيرهم  من شرفاء الشعب السوداني لن يسمحوا  لمن تدنست يدهم بدماء الشعب السوداني وعاسوا  فسادا على مدى ثلاثين عاما  لمجرد الاقتراب من جثمان فاطمة السودان السمحة ناهيك من مساهمة مالية أو معنوية أو رمزية فلن نوصي الموصى فالتجارب  قد علمت هؤلاء النفر كيفية إحباط خبث  ودهاء رجالات هذه السلطة فلن يشيع جثمان  فاطمة السودان السمحة ولن يدفع تكاليف الترحيل  إلا أسرة فاطمة وحزب فاطمة وجماهير الشعب السوداني  ومن رضى عنهم الوطن وابنايه وما دونهم  فهم في حقيقتهم  نجاسة تحتاج للغسل  والطهارة قبل التفكير في السير خلف أو أمام مواكب شرفاء شعبنا هذا أمر قد بت فيه وختم بختم الشعب
اما حديث الرئيس عن اعتبار الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم شخصية قومية وإصرار أجهزة الإعلام على الاحتفاء بذلك ووصفه تكريما واعترافا بمناضلات  فاطمة أحمد إبراهيم  هذا ما لا يجب السكوت عليه أو تجاهله لان ذلك قمة المهازل وسخرية وتندر كان سيادته على وعي بذلك أو هي ضمن تصريحات ماجنة  راقصة يتنهي مفعولها بنهاية ضجيج الاغاني الجهادية ففي الحالتين يجب الرد عليه  فأي قومية يتحدث عنها سعادة الرىيس هل هي  بتلك المعايير التي جمعت شخصيات الإنقاذ القومية ومن باعوا  قضايا الوطن على موائد حوار الوثبة وبتذاكر  طيران ذهابا وإيابا وإقامة دائمة  بفنادق خمسة نجوم  أم هي معايير بمقدار التنطع  والانتهازية والتهافت خلف  تمرير اجندة الإنقاذ المستلبة للوطن وإنسانه  ام هي قومية بمقدار تجنيد وتجييش المفسدين في الارض وتصنيفهم شخصيات قومية للقباءل  مسؤليين عن حماية السلطة وقتل وسلح وسلب من يناهضون السلطة ثم التكرم عليهم بالاوسمة  والرتب  والنياشين  الفخرية عن أي شخصية قومية يتحدث سيادته  كبرت كلمة تخرج من افواه  الطواغيت فعذرا سعادة الرىيس فهذا القميص لا يتسع لامراءة  أمة  بقامة فاطمة أحمد إبراهيم فلمجرد  ترديد  أعلام السلطة لهذه المسخرة يشعر الفرد منا بالغثيان والقرف
واذا كانت أسرة الراحلة والحزب الذي انتمت  إليه فاطمة أحمد إبراهيم في هم وحزن يشغلهم عن استفرغات  الإنقاذ وقيادتها  فتقع  مسؤلية الرفض لهذه التصنيفات  المبتذلة  في هذا العهد الكريه على عاتق الشرفاء والنبلاء  من أبناء هذا الوطن وببوسترات على موكب التشييع  نفسه ففاطمة قومية أو شعبوية  أو أميمة كانت فيكفيها  ما قلده لها أبناء الوطن وإحرار  العالم من أوسمة وشهادات تقديرية فهي ليست بحاجة لثناء  ومدح والقاب  من ديكتاتور  مستبد تعالت فاطمة عن ذلك علوا يصل إلي مقام الشهداء والصديقين الكرام الأبرار
من هنا
نطالب ببوسترات كتب عليها فاطمة السودان السمحة قومية أممية بإرادة الشعب السوداني وحزبنا وبأمر قيم دافعت عنها حتى الرمق الأخير
أبو روضة

Post: #3
Title: Re: تنبيه هام
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 08-14-2017, 11:09 PM
Parent: #2


ما احوجنا لاستلهام مسيرة فاطنة السودان السمحة
،،،،،،،،
لن أتحدث عن فاطمة التاريخ الذاخر بالمواقف والأفعال المشرفة
ولا عن مسيرتها العامرة بالإنجازات بالاتحاد النسائي السوداني والاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي أو أنها اول امراءة برلمانية  منتخبة  بأفريقيا والوطن العربي ولا عن صمودها في وجه الطاغية المستبد جعفر نميري أو السلطة القائمة الآن  أو رحلتها العامرة بالدفاع عن حقوق المسحوقين الطفل والمرأة ومسيرتها  الحزبية المشرفة
 أو عن فاطمة كمناضلة ثائرة فذة لن تتكرر قريبا تلك موضوعات  أفرد لها الكثيرين المساحات فكتبوا في حق أم الشرفاء ما أعجز حروف اللغة نفسها في التعبير عنه فاستعانوا  بالاستفهمات  وعلامات التعجب وبدايات  السطر والفواصل عسى ولعل يجيدون ما يحيط بما تركته فاطمة السودان السمحة من إرث نضالي خالد وستظل فاطمة ملهمة للكتاب والشعراء والتشكليين والمسرحيين  زمنا ليس بالقصير
 ولم يتوقف هذا الالهام المستمد من عبق فاطمة على السودان وحده  بل على المستوى الإقليمي والدولي كما  نتابع الآن
سأتحدث هنا عن موقفين فيهما من الثورة والغضب النبيل ما لا يشبه إلا فاطمة ودلالتهما وما  يمكن أن نستشفه منهما 
مشهد اول
حالة من الغليان ببرلمان ما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية صحف تتناقل  الحدث  مع وضد فاطمة هرج  ومرج  ولعل المغفور لها  فاطمة أحمد إبراهيم تحدثت عن هذا المشهد كثيرا
وهي تحاول ضرب أو ضربت  المايوي السابق والإنقاذي لاحقا  أبو القاسم محمد إبراهيم أحد أهم أركان النظام المايوي ومن ساهموا مساهمة فعالة في محاكمات ما بعد حركة يوليو التصحيحية التي قادت قيادات الحزب الشيوعي الي مقاصل  السلطة المايوية دون محاكم عادلة ودون أن تتوفر حيثيات اتهام دامغة الحدث نفسه لم يكن مدهشا  للكثيرين خاصة لمن يعرفون فاطمة عن قرب انسانة وقفت ضد صلف  وسلطة مايو وحدها وازعجت امنها  وجلاديها  لدرجة ياس المحاكم في ردع كبرياء صمودها فلا  يستغرب منها مثل هذا التصرف الذي اختزله  الكثيرين في حينه ولم يروا بأن المغفور لها فاطمة أحمد إبراهيم كانت تعبر عن رفض حالة من الضعف والهوان قادت المعارضة السودانية  للتفاوض مع هذه السلطة وفق شروط منقوصة  وعبر فرز الكيمان استفادت الإنقاذ من تناقضات  وانهيارات  التجمع الوطني فوقعت  اتفاقيات مليئة بالقنابل الناسفة كما  عبر عنها الراحل محمد إبراهيم نقد كانت تلك صفعة في وجه الظروف التي أجبرت تلك القوى على الجلوس في سقف برلمان واحد كما اطلق  عليه تجملا مع قتلة ومجرمين ومطلوبين  للقصاص  بموحب مشروعية شعارات انتفاضة أبريل المجيدة كانت تلك الواقعة التي عبرت عنها الراحلة المقيمة بهذه الصفعة هي في حقيقتها صفعة في وجه دستور اجيز  بأغلبية برلمانية للسلطة الحاكمة فكان من المفترض  به أن يقود البلاد الي تحول ديمقراطي سلس عبر إلغاء القوانين المقيدة للحريات والتبادل السلمي للسلطة وبالضرورة ان يجنب بالبلاد خطر الانفصال الذي بدأ يفرض نفسه بقوة  بعد أن تصاعدت وتيرة التيارات الانفصالية بالحزب الحاكم وبالتالي بالحركة الشعبية كانت صفعة رافضة لبدعة  عفا الله عنما  سلف تلك الخراقة  التي  ابتدعتها  حكومة الديمقراطية الثالثة لينفذ  من خلال هذا العفو الذي هو جزء من استحقاقات الشعب السوداني وبالتالي لا يحق لأي  قوى حزبية كانت حق البت فيه وبموجب خيبات الديمقراطيات الثالثة وتكتلاتها قد كأن
 وليس من صدف القدر أن يكون نفس المعفي  عنهم هم من اسقطوا  الديمقراطية المبكى عليها بل واستقبلوا  نميري وسدنته  فيما بعد  استقبال المنتصر على إرادة الشعب السوداني واعدوا لقدومه كرنفالات  الفرح والابتهاج ففاطمة أحمد إبراهيم كانت ثاقبة  الرؤية ثائرة على الوضع المختل حتى في لحظات غضبها النبيل وما احوجنا اليوم لاستلهام  خطاها  والبلاد تمر بمنعطفات  خطيرة تهدد وحدة ما تبقى من أراضيه وتعرض مؤسساته وأراضيه ومداخراته  بأسواق نخاسة المؤسسات الربحية والربوية ونحن لا نحرك ساكنا ما أحوجنا  لجرد  حساب كما أسلفت من قبل نعيد من خلاله مسيرتنا النضالية وتحالفاتنا  السابقة والحالية ونقرأ ببصيرة  نافذة أين نقف الآن في لحظة من لحظات دعوات  الخضوع المذل ومحاولات افتراض الإنقاذ كحقيقة ويجب التعامل معها وفق ما تنتجه  من قوانين علينا أن نستشف من  فاطمة وصمود فاطمة ما يمكننا من السعي لإيجاد تحالفات بديلة ثورية ترفع عن جسد المعارضة التكلس الذي أصابها وحالات  التشظي  التي نتعامل معها مثلها والورم  الحميد ممنين  أنفسنا بمعالحات  فوقية قد تعيد وحدة هذه الكيانات الي جسد واحد ولكن هيهات فتضارب  المصالح ومستوى القرب والبعد من النظام والخضوع للاجندة  الإقليمية والدولية أكبر من هذه الأمنيات نحن نحتاج لأرث  فاطمة وصمود فاطمة وللغضب النبيل الذي باعماق فاطمة اكثر من البكاء  والانكفاء فهذا ما لا يسعد روح فاطمة ساروا معها على هذه الخطى الثابتة الواثبة وسبقوها لدار الخلود وقد قالتها الراحلة (انا ما ببكي  على الشفيع ) وما أعظم الدروس عندما تتحول لفعل  وممارسة

وقبل ان اسجل خروجا من هذا المشهد لابد لي من أن أسجل شهادة هنا
على ما اذكر جيدا كانت لهذه الحادثة التي أثارت الجدل كثيرا إيجابية أن أعادت للأذهان مايو وحكايات مايو وابريل  والتجاوزات  التي تمت بشانها  مما قاد لانهيار تجربة ملك للشعب السوداني وجدوى المشاركة بحكومة الوحدة على مستوى البرلمان أو السلطة وكنا جزء من هذا العصف الذهني الحاد وهذه هي فاطمة دوما مفتاح للجدل الخلاق تنتزع ذلك انتزاع من بين  ثنايا الترهل والكسل الذهني والعجز 
مشهد ثاني
قبل مغادرة الراحلة المقيمة فاطمة السودان السمحة للسودان
تحدثت باسى  عن انفصال الجنوب والتفريط في الوحدة قالتها بالفم المليان وفي صرامة  لا تعرف أنصاف الحلول هذه خيانة صريحة لنضالات  وتضحيات الشعب السوداني عبرت عن ذلك في ثورة عاصفة وفي نفس الوقت حميمة لايمكن ان تصدر إلا من فاطمة أحمد إبراهيم وبعدها  غادرت البلاد ولم تعد اليها إلا وهي جثمان طاهر تسامى  فارتقى  الي مصاف الخالدين فطبتي  مقاما مع الأبرار والصديقين ومن  عانقت  أرواحهم الأعالي بشرف المواقف والكلمة والصمود
من هنا
ماذا نحن فاعلون  لترتاح  روح فاطمة ومن سبقوها  لدار الخلود وفي حلوقهم غصة بفعل مخططات التشظي والتفكك  والانقسامات التي خطط لها بعناية فايقة ماذا نحن فاعلون ودار فور ترتفع أصوات البعض فيها مطالبة بالانفصال كما جبال النوبة والحال ليس باحسن منه في الشمال أو الشرق وجنوب النيل الأزرق ماذا نحن فاعلون تجاه وطن يحتضر يحتاج لإرادة لا تعرف المستحيل من أجل المحافظة على ما تبقى من فتاته  المستباح ثم من  بعد الكفاح لعودة شعبنا بجنوبنا  الحبيب الي رحاب أرض المليون الجنوب  الذي هو جزء منا ومن تاريخنا وحاضرنا  عودته عبر حدة طوعية لا مكان فيها لهيمنة  عرقية أو دينية عبر إقامة دولة المؤسسات الانتباه والتركيز  على إنجاز هذه المهام ومسؤلية لا تستكين  هذا ما سيجعل روح فاطمة حاضرة بيننا ولو رحلت جسدا إنجاز استحقاق هذا  الوطن هو أفضل ما نقدمه من هدية لفاطنة  السودان السمحة ولروحها  الطاهرة
فرح أبو روضة