هو إختطاف وليس اختفاء يا سادة السلطة الحاكمة

10:16 PM July, 18 2017

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر

لا زالت الشرطة والأجهزة الأمنية مع خيبة الشعب السوداني فيها كجهة معنية بالحفاظ على بسط  الأمن والأمان والعمل على راحة المواطن وتوفير مقومات الحياة الهادية بكافة ارجاء الوطن لانها في خدمة الشعب كما تؤكد دوما
  بل لم تكتفي بافتقاد الشرطة السودانية   لروح المبادرة في الكشف عن جرائم في حقيقتها دخيلة  على المجتمع إلا تلك التي تمس العصبة الحاكمة كما أشرنا في مقال سابق  مع ذلك لا تكتفي بخيبة املها تلك بل تصر على عدم تسمية الأحداث بسمياتها   وتصر على  أن تسمي ما يحدث لرتل  من المواطنيين بأنه اختفاء وليس  إختطاف وتروج  لذلك عبر كافة  أجهزتها الإعلامية 
واذا سالنا انفسنا سوال بسيط
لماذا تصر جهات الاختصاص على تأكيد الاختفاء وليس الاختطاف
لانها ببساطة ترفض الاعتراف بأن هناك عصابات وكوادر وجريمة منظمة يقوم بها البعض لزعزعة أمن واستقرار المواطن السوداني لصرف نظره عن القضايا الأساسية التي تحاصره بإظهار مثل هذه الظواهر من الحين للآخر 
ولأن تعريف اختفاء كما لا يخفى على احد بانه يعني تحميل الضحية جزء من مسؤلية ولربما الأسرة   ويوحي  بالكثير بل ويسهم في أحداث ركبة كبيرة للوصول الي حقيقة ما يحدث لتببقى جهات الاختصاص عاجزة عن حماية المواطن وفي نفس الوقت لا تتورع  في أن توجه جزء من اتهام له ولأسرته لتصبح الضحية ليس ضحية جهات إجرامية فقط بل ضحية السلطة نفسها
 فكيف نطلق على حادثة المهندس شهاب الذي اختطف  منذ أكثر من عام وأسرته وكل من حوله يؤكدون بأنه خرج لشراء صحف اليوم وليس له أي خلافات داخل الأسرة أو خارجها فكيف نقول بأن هذا اختفاء وليس إختطاف حادثة المواطنة اديبة التي أصبحت قضية رأي عام كيف تتحدث جهات الاختصاص بأن ما حدث لها اختفاء وشهادات أسرتها  وجيرانها  تؤكد عدم صحة فرضية الاختفاء واذا كان شهاب ناشط وله الكثير من المواقف المعروفة عبر المنابر فتلك انسانة ليس لها هم في هذه البسيطة غير إسعاد أسرتها وسترة الحال والكرامة وهذا يؤكد بأن هذه الجرائم لا تستثني أحد والكل مستهدف وللعلم كما يعلم كل المتابعبين لحوادث الاختطاف هذه نماذج فقط من بين كم مختطفين 
  مع كل ذلك امر مؤسف أن تستضيف قناة 24 أحد الذين من المفترض تقع عليهم مسؤلية توضيح الحقائق ومخاطبة جذور المشكلة فيذهب بالحديث عن تأكيد الاختفاء ورفض الحديث عن الاختطاف
ويذهب لتوضيح المساعي الجارية والتدابير التي اتخذتها الجهات المختصة للكشف عن أسباب يفند قوله لا زال البحث جاريا فيما يخص المواطنة اديبة وتكاد تكون قضية شهاب قيدت ضد مجهول
ثم يقفز بالحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي والشايعات  وياتب مقدم البرنامج باحدى من تصدرت صورهن  الصفحات والمواقع لتتتم استضافتها على أنها ضمن المختطفات كما إشاعت  المواقع  لتنفي  المستضافة حادثة اختطافها فيبتسم  مقدم البرامج  ابتسامة مآ كرة وكأنه أوجد ما هو مدهش وما يعجز وما لا يأتيه الباطل ابدا
 من وجهة نظري كنت ساحترم  هذه الجزئية من البرنامج لو تقدم المسؤل المختص أو مقدم البرنامج بافادات  عن متابعة مصادر هذه الشايعات وكشف بأسماء حسابات صفحاتهم وابراذهم  للرأي العام استعدادا لتقديمهم  لمحاكم الجرائم الإلكترونية خاصة وهذه الجهات نحن نعلم بتغلغلها  الكثيف وسط الناشطين  وبكافة مواقع التواصل ولديها الخبرة والإمكانيات التي تسمح لها بمتابعة مصادر هذه الشايعات ويقيننا يقول بأنها  لن  تفعل ليست لانها غبية الي هذه الدرجة بل  لأنها تعلم بأنها جزء من هذه الشايعات في عملية نشر الشايعة ثم تكذيبها وبلا شك هذا الحديث سيكون مهضوما لمن لا يعلمون بحقيقة ممارسات ومهام ما يطلق عليهم كتائب الجهاد الإلكتروني
 وهذا يعني معصومية  مواقع التواصل فهي كغيرها من أدوات إخبارية تخطي التقديرات أحيانا وبالمقابل لا ينكر دورها في رفع مستوى الوعي وابراذ الكثير من القضايا التي تمس الوطن والمواطن لا ينكر هذا الدور الا مكابر ولولا المواقع ووسائل التواصل لما هب سعادته للبرنامح ولما تكلف المسؤلين عنا الزيارة والبحث عن المختطفة اديبة
كنا سنحترم مقدم البرنامج وسعادة الضيف الكريم لو أنه أجاب على تساؤلات  المواطنين  عن ارتباط حوادث الاختطاف بعريات  التاتشر  التي لا تحمل أرقام أو هوية وما هي الجهة التي تتبع لها أما أن ينفي حقيقة وجود هذه السيارات وعدم معرفة السلطة بها وبالتالي تنبيه المواطنين لضرورة الانتباه والتعامل معها لحظة ظهورها بأحد الأحياء بكافة الوسائل المتاحة لهم بما في ذلك الإبلاغ عنها أو بالفعل هناك عربات تابعة للأجهزة الأمنية لا تحمل لوحات والاعتراف بأنها أصبحت جزء من أزمة حقيقية سوى بأنتحال  هذه الصفة أو تبعيتها  لأحد المليشيات الفاسدة والتألي  التزام بوضع الإجراءات اللازمة لأنها هذه الظاهرة وأساليب استغلالها كنا سنقول لمقدم  البرنامج كفيت ووفيت اذا ما تحدث للمواطن عن صلاحيات رجال الأمن وحدود مسؤليتهم في توقيف الاخرين وهناك الكثيرين من يتحدثون عن انتحال البعض  لهذه الصفة كان البرنامج سيفرض  علينا هيبته لو أنه عن من فتحت لهم الإنقاذ أبواب السودان مشرعة من بور إرهابية ومن تسببوا  في زعزعة  الأمن والأمان باوطانهم  ففرضت  الإنقاذ على المواطن السوداني أن يكونوا  جزء من نسيجه الإجتماعي فسادهموا  بقدر كبير في انتشار عدد من الجرائم بما في ذلك تزوير العملة السودانية وغيرها ووضع آلية لالحقاهم  بمعسكرات للاجئين وإلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته تجاههم كما تفعل كل الدول التي تحترم مواطنيها ومعنية بالحفاظ عليهم
كنا سنصفق لمقدم البرنامج وضيفه الكريم لو أنه تحدث عن انتشار تجارة المخدرات والترويج لها حتى داخل حرم اللجامعات وعن الاليات التي وضعتها الاحهزة الامنية لاجتثاث مثل هكذا ظواهر اجتماعية مدمرة وعن الحاويات التي ضبطت على مينا بورتسودان ومجتمع تنتشر فيه تجارة المخدرات لا يسأل عاقل عن لماذا تنتشر بقية جرائم مصاحبة لذلك من اغتصاب ونهب واختطاف وغيرها من جرائم أصبحت سمة يومية ملازمة تشكل عبء اضافي على المواطن السوداني
كنا سنحترم ما ادليت به من تبريرات يا سعادتك لو أنك تحدثت عن البطالة وضرورة إيجاد حلول مناسبة لها لأنها من أهم العوامل التي تسهم في انحطاط سلوكيات المجتمعات ولكنك لم تأتي بهذا ولا ذاك ولم تظهر إلا بمظهر من يحاول التبرير وتجيير الجريمة وإبعاد مسؤولية الدولة عنها
ولتعلم بأن المواطن السوداني رغم كبواته إلا أنه فيه من النباهة والفطنة ما يجعله يميز بين الهراء والعبث والرؤية الحق ولكم يوما تقيفون فيه محاكمين لا حاكمين فاستعدوا لذلك واصبروا وصابروا مثلما صبر هذا الشعب الطيب المسالم عليكم كل هذه السنوات

 

سلامآ سلاما ... الصديق العزيز ابا المحجوب ..

هو إختطاف وليس اختفاء يا سادة السلطة
كلامك دا ذكرني قصة الراجلين الاتشاكلوا في المواصلات !
واحد قاعد جاء واحد تاني خته كراعو في كراع التاني اها
التاني زعل قام قال ليهو : لو سمحت زح كراعك من رجلي !
قام الغلطان قال ليهو ما بزحها الا لما اعرف الخلا دي رجل
والتانية كراع شنو ؟ اها بالضبط زي شرطة حكومة الانقاذ ..
ووزارة صحتهاالخطف بقي (اختفاء) والكوليرا
بقت( اسهالات مائية) طبعآ دي كلها مصطلحات
لزوم التقصير !!!

نسأل الله ان يجمع بسوداننا المختطف لي نفسه وشعبه المختفي !

ولك الشكر يا صديق .

هذه العصابه تستخدم دائما قاموسها المختلف لتقود وعى الشعب فى متاهاتها وكذبها

لك التحية اخي الحبيب .. عاصم ..


وصدقت :
هذه العصابه تستخدم دائما قاموسها المختلف لتقود وعى الشعب فى متاهاتها وكذبها
فعلآ ديل عصابات منظمة !! وعندها كتلوجها الكلامي والسلوكي !
وما عليها الا ان تطبق ما تريد ! اللهم نسألك العجل بزوالهم .

ومشكور ,,,

تعازينا الحارة
للأسرة ولعلى دفع الله
بالرغم من أننا لا نريد أن نفتح جراح
لا زالت سخينة
ولكن لازالت هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج لشرح
وتفسير
هذه القضية أصبحت قضية للرأي العام
ولابد من أن أن تنجلي من حولها كافة الحقائق

كنت انتظر من المذيع

سؤال مهم جدا


هل تم تحديد سبب الوفاة؟؟؟؟

ولماذا تم الدفن دون الاعلان عن السبب؟؟