العراقي و السروال أريح في النوم، ناس كردفان الغرّة ام خيراً برّة قالوا (البتفنقل بي سروالو)

07:15 AM July, 12 2017

سودانيز اون لاين
الطيب بشير-الـدوحــــــة
مكتبتى
رابط مختصر

.
يرحم الله زميلنا المخرج أسامة الجوخ
و يرحم الله أستاذنا الباحث الطيب محمد الطيب
مطلع التسعينات في الدويم...بمنزل أسرة أسامة، و شقيقه الطبيب يملأ أجواءنا مرحاً و تهريج و طرائف، كانت ليالي الزواج رائعة..طاقم المخرجين و المذيعين كان عبوءة حافلة :) ...
و الكون يلالي يلالي بهجة و مسرّة..كنتُ مقدّم برنامج الإحتفال، و ليس هذا خبر، لكنها كانت المرة الأولى التي غنيتُ فيها بالأوركسترا!!..و التسجيل بطرف المخرج الصديق (صالح مطر) إن شاء أخرجه أو شاء غـتــّـس حجره..
أها في نهاية الحفل دخلت لي في بيجامة زرقاء فاتحٌ لونها تسرّ الناظرين، وفي إطار ياقتها وأكمامها زيق كحلي غامق ما ينفكّ يغشى جيوبها و منطقة الأزرار و نهايات البنطال..فإذا بالراحل الطيب محمد الطيب يبتدرني بسؤال مباغت:
دا شنو دا يا ود طابت؟...
و قبل أن تنطق الحروف نطقت ملامحي المبهوتة بالحيرة..
فأردف الراحل: تعال تعال..
دخلنا الصالون حيث فتح حقيبته الأنيقة و أهداني عرّاقي و سروال (ديل جـُداد، في نصيبك، لي هسع ما لبستهن)...
قلت له: يا أستاذ البيجامة أريح، و"دا" ح يتكرفس و يتجمك لي...
قال لي: جربو بس...
بعدها عقد لي سمناراً في (ربط التكــّـــة) :)
منذ ذاك الحين و حتى يوم الناس هذا أنا ماااااااعندي بيجامة!! و لمن تجيني هدية بتخارج منها أول بأول...أيها الناس...عليكم بالعراقي و السروال، فإنه أريح في النوم وأهلنا ناس كردفان الغرّة ام خيراً برّة قالوا (البتفنقل بي سروالو)
.

التحية ليك أخ الطيب بشير
وشكرا على هديتك لينا.. وأذكر أول ما تعينت مساعد مفتش زراعي في عطبرة وقبضت أول ماهية .. ذهبت للسوق لأكسي نفسي
فكان نصيبي من الكسوة ذاك اليوم غير أشياء أخرى أن فصلت لنفسي عراقي وسروال من الدمورية .. وكنت سعيدا بتلك الحلة الزاهية التي كنت أقضي بها جل مسائي في منزلنا ذاك المجاور لمنزل العمدة السافلاوي في الداخلة..
التحية لأهل عطبرة المدينة التي أحببت..
أما أهلنا أهل كردفان فهم أهل حكمة .. غير أن أهل دار فور قد بزوهم..
وقالوا " المتفنقل بي سرواله والكريم بي أم عيالو "
وهو تشبيه ضمني بليغ إذ لا يستطيع الشخص أن يكون كريما جوادا إن كانت زوجته لا تحب الضيفان..
وكذلك ذاك الذي لا يرتدي سروالا... كيف له أن يتفنقل..

.
ألف أهلاً بالأخ الكريم الأمين عبد الرحمن عيسى
التحية ليك فقد عبــّـــرت هذا الحكي...و الناس تشغلهم بوستات تراجي و سوار الدهب :)
مبروك عليك السروال و العراقي...و تحية للداخلة و عطبرة
التحية لازمة لأهلنا في دارفور...و نسأل الله أن تنجلي كربة دار المحمل و حفظة القرآن...
أعجبني جداً تكملة المثل:
" المتفنقل بي سرواله والكريم بي أم عيالو "
و قد يعني أنه (ليس عازباً...أو أن أولادو معاهو في الغربة)...
لأنو البيت بلا ستــّــو مشكلة كبيرة..
و ما ينبؤك مثل خبير
.

.

الغريبة عندنا واحد هنا تلقاهو منشطح في العراقي والسروال ... ولمن يجي ينوم يمشي يلبس الجينز

والله صحي


ما عارف فهمو شنو .. ولمن نسألو يقول الجينز أريح ليهو ..


دا هسع متفنقل ... ولا يقولو عليهو شنو

سلامات الطيب بشير

تعرف بي مناسبة السروال
حكي لي صديق من مدينة من مدن السودان عندهم محكمة سطان تحت الشجرة
في زوجة جات تشكي زوجها لها من زيادة المعاشرة
المهم القاضي حكم أن لا يتجاوز هذا الزوج أكثر من 3 مرات في اليوم
صاحبك أب سروال قام نفض يدينه من التراب قال : يا حضرة القاضي
أنا تكة سروالي لي دي ما بفكها عشان 3 وقام مشي

عشان تاني تجيب سيرة السراويل

.مرحبتين عبدالعظيم عثمان ذكرتني بالمحكمة تحت الشجرة بأجمل رواية سودانية قرأتــُــها: (مهر الصياح) و التي ترجمها إلى (مجلس الكوراك)
أبدعها الروائي الدكتور أمير تاج السر، و قد تشرفتُ بلقائه هنا في الدوحة، و فيها (يصيح) المظلوم بشكواه تحت شجرةتماماً مثل تلك المرأة التي لا تطيق النكاح المباح مكرراً!!
و زوجها الذي يقع عليه (عبءُ فكّ شفرة التكــّــة)..إنما هو مستهبلٌ كبير هذا الرجل، ألسنا جميعاً؟؟!! :) هل لديك مزيداً من قصص السراويل....عسانا نستر عورة الساسة :) .

من أمثال ناس دار فور يا طيب والمرتبطة بالسروال أيضا..
..
جراداي جوه سروال ولا بسوي شي..
إلا قعاده ما حلو..

.
صدقت يا عزيزي الأمين عبد الرحمن
و أنا سمعتها بمفردات مقاربة..
جراداي في سروال ولا بيعضي..
عيلا قعادو ولا حلو..
و عندنا في منطقة الوسط (رايك كان جــُــبــــّـــة...راي أخوك سروال)
و هناك بعض الأمثلة المتعلقة بالسروال لا تصلح للنشر :)
و قد قالها على الهواء ثمة مطرب ضيف فأربك المذيعة
.

.
دا يا عبد العزيز زول عايش حياتو بالقلبة
الجينز عملي في الأعمال الشاقة، و أيام الجامعة كنا نلبسه شهراً بلا غسل!
لكن نوم؟!!
الزول دا متفنقل بالجينز :)

.

وعن الصيام بدون صلاة.. يقولون
..

صيام بلا صلاة زي سروال بلا تكة .. ولا بقيفي

.كما ن بيقولوا (عريان اللَباس...ما بيشتروا لو العــِــمـــّــــة :).

الطيب ومشاركوه صباحتكم خُضر بإذنه تعالى
في حكاية السراويل
سمعت استاذنا المرحوم محمد ميرغني المبارك وزير الخارجية في عصر مايو وقبلها سفيرنا في مصر وهو يحكي (على طاولة الهاي تيبل في النادي النوبي)
ان معظم وزراء مصر في تلك الفترة كانو يطلبون منه العراقي والسروال السوداني عند العودة من الاجازة في السودان
وأكثرهم الحاحا كان شعراوي جمعه وزير الداخلية في تلك الفترة متفقون في ذلك مع وجهة نظر المرحوم الطيب م الطيب وكانو يرون في السروال انه أكثر راحة من البيجاما

وعن السروال حكي لي احد الاصدقاء انه فشل في اقناع ابناءه بلبس السروال
وبعد فترة صار هو من يلبس التي شيرت في البيت وتحول الابناء للسروال

.
مرحبتين حباب السندة
شايف العزّة اللقاها السروال؟....
صار أنصاره على شاكلة الديبلوماسي الرفيع محمد ميرغني المبارك وزير الخارجية
وشعراوي جمعه وزير الداخلية المصري..
هو فعلاً مريح كما تفضل أستاذنا الراحل الطيب طيّب الله ثراه
و ساتر جداً، و في البال فكرة الشنقيل و النوم، و هذا يبعث الطمأنينة في النوم..
أضحكني مآل صديقكم الذي نصح عياله بالعراقي و انسخت هو لي رقبتو :)

أشكر لك إضافاتك

مع تقديري ألأكيد..

.