محوران رئيسيان بعد الازمة واتمنى صمود السودان على الحياد

07:35 AM June, 08 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

المحوران الرئيسيان هم محور السعودية مصر البحرين الامارات
المحور الثاني قطر تركيا ايران.
علاقة السودان الوثيقة مع قطبي المحورين وثيقة.... وان كان الدعوات تتزايد داخل السودان للخروج من هذا الموقف الرمادي.... اذا تطورت الازمة وملامح التطور اكبر فلا بد للسودان من موقف..... الموقف المعلن الآن الحياد ولعمري هذا من اقوى المواقف واكثرها حكمة ولكن عشاق الاضطرابات وعدم الاستقرار يضربون الآن في الطبول للخروج من الحياد.... وليس اقرب لقلبهم من محور قطر تركيا ايران

الوقوف على الحياد يعني لجم المواقف المتهورة الداعية للوقوف مع قطر
مع الموقفين التركي والإيراني

تحياتي يا شامي وانا متابع لتحليلاتك الممتازة ..

اولا عندي تحفظ على مصطلح "الحياد" .. وأعتقد أن التسمية الحقيقية هي المواقف الداعمة والداعية للحوار ... الحياد موقف سلبي عموما على عكس من ايجابية الموقف الداعي للحوار.

ثانيا هل مسالة المحاور هذه حقيقية ؟!! ثم ولاجل ماذا تعمل هه المحاور؟! ماذا ستخدم بالتحديد ؟!!

ماهو الموقف الاستراتيجي الي يلم مصر بالسعودية على سبيل المثال ويتعارض مع موقف ايران .. هل هناك موقف ايراني داعم للارهاب في سيناء مثلا او للأخوان المسلمين في مصر او في الضد من حفتر؟!! هل يكفي موقف ايران من حماس مثلا لانشاء محور مصري/سعودي ضدها ؟!! ماهي رؤية مصر لايران وهل يتم تصنيف ايران كمهدد رئيسي للامن القومي المصري ؟!!

هل هناك محور سني بالفعل بقيادة السعودية .. ماذا عن تركيا .. ماذا عن باكستان ؟!

كيفية عمل محور ايران/تركيا ؟!! هل يوجد محور كهذا على الاطلاق والخلافات التركية الايرانية في ذروتها ؟!!!

بهذه التساؤلات اتشكك كثيرا في وجود مصالح حقيقية تبرر سياسة المحاور .. اعني سياسة محاور حقيقية قائمة على رؤى استراتيجية ومصالح وطنية وقومية عليا ..

ما يحدث في اعتقادي مجرد طموحات سعودية متعاظمة بقيادة الأمير محمد بن سليمان ولقد تم سداد مهرها الغالي جدا ووجبت استحقاقاتها ... أمام هذه الطموحات السعودية عقبات كثيرة .. اولها على الاطلاق قابلية شراء المواقف الامريكية بهذه السهولة .. فامريكا ليست دولة من دول العالم الثالث يمكن لاي ديكتاتور ان يحدد سياساتها وينف وعوده كاملة .. كما أن هناك عقبات أخرى أمام الطموحات السعودية تتمثل في وجود دول سنية اكبر من السعودية سكانيا وعسكريا وحضاريا كتركيا ومصر (مصر التي تدخل في تحالف تكتيكي عابر مع السعودية ولكنها لن تسلم مكانتها بسهولة عند الشعوب العربية ) .. أفريقيا تمثل الجزائر ثقلا كبيرا دونما شك .. آسيويا هناك باكستان ..

هناك الكثير من التداخلات البينية في هه المنطقة وليس سهلا على الاطلاق تبين محاور واضحة فيها

مودتي

موقف مصر الرسمية لا يرقى للإلتزام التام بسياسة المحاور .. ولا اعتقد بامكانية تدخل مصري واسع على المستوى السياسي والعسكري في مشاكل الشرط الأوسط .. لاسيما وأن الرؤى حول القضايا الكبرى لا تتماهى كثيرا مع الموقف السعودي (ايران والعراق وسوريا ولبنان) ..

موقف مصر موقف منفعي بالدرجة الاولى .. لا تريد تفويت فرصة تحالف ضد الارهاب والاخوان المسلمين .. بيد انها تعي تماما ان مهددات امنها الحقيقية ذات طبيعة لا تتعلق كثيرا بالشرق الأوسط بقدر ما هي اقليمية/أفريقية ... ولذلك سيكون مستوى التدخل المصري منخفضا جدا ولن يرتقي لالتزامات سياسة المحاور في الشرق الاوسط ..

يتقاطع الموقف التركي السعودي في جزئية الاخوان المسلمين .. بيد ان كلا من السعودية وتركيا لن ينخرطا في تفاصيل مواجهة عنيفة بينهما .. وكلاهما يعرف او يستشعر او يضخم خطورة النفوذ الايراني (السعودية بشكل اكبر) ... كان الموقف الطبيعي هو ان تنخرط كلا من السعودية وتركيا في تحالف سياسي مذهبي .. بيد ان الزعامة كانت لتكون لتركيا دونما شك وهو الامر الذي يتعارض مع طموحات الامير الشاب محمد بن سلمان..

سلامات أخي الشامي ..
تحياتي أخي دكتور المشرف ..
أوافقك أن الموقف من قطر بين خصومها لا ينطلق من رؤية استرتيجية دوافعها متطابقة..
قد تكون فكرة الطموح السعودي كما تفضلت فكرة لها وجاهتها ..
إن كانت فعلا محدودة بهدف قيادة المنطقة ..
غير أن سياسات المملكة المعلنة كثيرا ما أبدت تزمرا من تمدد أيراني في المنطقة العربية..
ذلك التزمر الذي التقطته إدارة ترامب خلافا لاستراتيجيات سابقتها..
وعملت على تغذيته تحت لافتة تلفيقية عنوانها ( محاربة الارهاب) ..
لا لتسويق أسلحتها وابتزاز المزيد من أموال النفط فحسب ..
بل أيضا لإحداث شرخ في بنية التحالف الخليجي كما هو الحال الآن ..
مما عرض سياسته هذه للنقد من حلفائه التقليدين ..
مع احترامي ـ إن فكرة المحاور حاضرة فيما أعتقد حتى وإن لم يكن لها وجود بعد ..
غير أن الواقع على الأرض يشير بالضرورة نحو بروزها ..
خاصة إذا ما طالت استراتيجية تشديد الخناق على قطر بريا فيما يشبه نذر الحرب..
هذه الأزمة تكمن خطورتها في أذرعها المفتوحة على عدة وجوه ..
أيها كاف لاشعال الإقليم برمته ما لم يتم تداركها ..
مودتي لكما.

شكرا الاخوين الكريمين المشرف والملك
وفي الحقيقة انا لا اقصد محاور على طريقة الحرب العالمية
وانما هناك اصطفاف ...
السودان يتنازعه حاليا موقفان ايضا موقف اسلامي ملتزم بتعليمات التنظيم العالمي وموقف ايضا اسلامي ولكن يراعي بعض الاحيان المصالح وهذا بالطبع لأن المواقف الوطنية مغيبة قسرا..
نعم هناك مصالح بين السعودية وتركيا كما اشار الاخ الملك والرمزية السياسية للموقف التركي ان قطر يمكن أن تجد بديلا عن مجلس التعاون وهو ربما يقلق السعودية اذا توسع ذلك البديل ليشمل ايران..
علينا ان نقرأ هذا الواقع بما ينعكس على السودان .... فالسودان الاقرب حاليا الى ما يمكن أن نسميه مجاذا بالمحور القطري التركي الايراني ولكن الاكل مع السعودية ادسم.
هذه الازمة في ظاهرها ازمة قطرية ولكن اذا ما استمرت فهي ازمة سودانية كاملة الدسم

شكرا الاخوين الكريمين المشرف والملك
وفي الحقيقة انا لا اقصد محاور على طريقة الحرب العالمية
وانما هناك اصطفاف ...
السودان يتنازعه حاليا موقفان ايضا موقف اسلامي ملتزم بتعليمات التنظيم العالمي وموقف ايضا اسلامي ولكن يراعي بعض الاحيان المصالح وهذا بالطبع لأن المواقف الوطنية مغيبة قسرا..
نعم هناك مصالح بين السعودية وتركيا كما اشار الاخ الملك والرمزية السياسية للموقف التركي ان قطر يمكن أن تجد بديلا عن مجلس التعاون وهو ربما يقلق السعودية اذا توسع ذلك البديل ليشمل ايران..
علينا ان نقرأ هذا الواقع بما ينعكس على السودان .... فالسودان الاقرب حاليا الى ما يمكن أن نسميه مجاذا بالمحور القطري التركي الايراني ولكن الاكل مع السعودية ادسم.
هذه الازمة في ظاهرها ازمة قطرية ولكن اذا ما استمرت فهي ازمة سودانية كاملة الدسم

الحياد الإيجابي
حالة سياسية إيجابية ولكن وفق سياق وظروف محددة !
* الحياد - والوقوف سلبيا بين ظالم ومظلوم ومتعدي سافر وضحية -
ليس حيادا إيجابيا بل موقف سلبي وتواطئ مع الظالم !
- حياد القوي والمكتفي بذاته - يحترم ويقدر - كموقف إمير الكويت !
- أما الضعيف وصاحب اليد السفلي - والذي يعيش علي فتات الموائد والقفز علي كل الحبال
فلا حياد له ولن يتمتع بفضيلة الحياد فلكل طرف صاحب فضل ومدين فواتير السداد !
** الحياد يحكمه السياق والظرف وطبيعة المحايد - فحينا يكون الحياد موجبا ومحمودا وحينا
موقف إنتهازي وضبابية بل وجبن وعدم قدرة إتخاذ موقف نبيل وحينا هو تواطئ وإنحياز خفي
للظالم !
** هذا التوصيف والتحديد مهم جدا لتقيم المواقف!

الحياد الإيجابي
حالة سياسية إيجابية ولكن وفق سياق وظروف محددة !
* الحياد - والوقوف سلبيا بين ظالم ومظلوم ومتعدي سافر وضحية -
ليس حيادا إيجابيا بل موقف سلبي وتواطئ مع الظالم !
- حياد القوي والمكتفي بذاته - يحترم ويقدر - كموقف إمير الكويت !
- أما الضعيف وصاحب اليد السفلي - والذي يعيش علي فتات الموائد والقفز علي كل الحبال
فلا حياد له ولن يتمتع بفضيلة الحياد فلكل طرف صاحب فضل ومدين فواتير السداد !
** الحياد يحكمه السياق والظرف وطبيعة المحايد - فحينا يكون الحياد موجبا ومحمودا وحينا
موقف إنتهازي وضبابية بل وجبن وعدم قدرة إتخاذ موقف نبيل وحينا هو تواطئ وإنحياز خفي
للظالم !
** هذا التوصيف والتحديد مهم جدا لتقيم المواقف!

معليش نزلت المداخلة مكررة ثلاثة مرات !!

الحياد الإيجابي
حالة سياسية إيجابية ولكن وفق سياق وظروف محددة !
* الحياد - والوقوف سلبيا بين ظالم ومظلوم ومتعدي سافر وضحية -
ليس حيادا إيجابيا بل موقف سلبي وتواطئ مع الظالم !
- حياد القوي والمكتفي بذاته - يحترم ويقدر - كموقف إمير الكويت !
- أما الضعيف وصاحب اليد السفلي - والذي يعيش علي فتات الموائد والقفز علي كل الحبال
فلا حياد له ولن يتمتع بفضيلة الحياد فلكل طرف صاحب فضل ومدين فواتير السداد !
** الحياد يحكمه السياق والظرف وطبيعة المحايد - فحينا يكون الحياد موجبا ومحمودا وحينا
موقف إنتهازي وضبابية بل وجبن وعدم قدرة إتخاذ موقف نبيل وحينا هو تواطئ وإنحياز خفي
للظالم !
** هذا التوصيف والتحديد مهم جدا لتقيم المواقف!

سعادة الملك .. رمضان كريم ...

السؤال ما هي مصلحة أمريكا في خلخلة المنظومة الخليجية والتي يمكن اعتبارها(اي هذه المنومة الخليجية) دجاجة ذهبية على نحو ما ؟ المحرك الرئيسي هنا هو الصراع السعودي/الايراني .. فان برزت محاور عن ذلك هذا الصراع فلن تكون تركيا مثلا في محور واحد مع ايران .. لماذا ؟! لا يوجد سبب لتركيا كي تنضم لمحور يضمها وايران ضد السعودية .. هناك دول قد مرشحة للدخول في محور ايراني ولكن ليس تركيا .. اذا حسم الصراع في سوريا لمصلحة الاسد .. اذا ما انتهت عملية استرداد الموصل في العراق .. سيجعل ذلك من سوريا والعراق ركائزا قوية للمحور الايراني .. وستبدو عندها تركيا ابعد ما تكون من ايران واكثر قربا للسعودية من اي وقت مضى .. سيناريو كهذا وهو محتمل يجعل من السعودية دولة لا تعي مصالحها الاستراتيجية الاهم في الحفاظ على علاقة قوية جدا مع تركيا .. لان لتركيا والسعودية ذات الهموم الكبيرة والتي لا يمكن تجاوزها بخلفية قضية خلافية كالاخوان المسلمين .. ما اود ان اقوله ان المحاور لا تتبلور عن قضايا قد تبدو ظاهريا ملحة ... تتبلور المحاور عن قضايا مصيرية جدا قد تكون ملحة او قد تكون بعيدة المدى .. بهذا المنظور فالاقرب للتكوين هو المحور السعودي التركي وان تذهب المسألة لغاياتها المذهبية كاعتبار أساسي لفكرة الصراع.

الاخ الشامي والاخوة الكرام
كل عام وانتم بخير
وتقبل الله منكم الصيام والقيام
لي وجهة نظر وكثيرا ما طرحتها في هذا المنبر وفي كم مداخلة تداخلتها معك
حركة الاخوان المسلمين ونتج عنها من محن اخرها داعش هذه الحركة نشأت اساسا بواسطة قلم المخابرات البريطاني ثم تحولت العهدة للمخابرات المركزية الامريكية هذا تاريخ معروف
وكان القصد منه محاربة البعث والشيوعية اي خلق ( بفر زون بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأسمالي)
وبعد انهيار المنظومة الاشتراكية عملت الدةائر الغربية على تشكيل خارطة جديدة للعالم تبدأ بالشرق الاوسط واعداة تشكيله ، وقد سارع الانهيار المفاجي لبغداد صدام بان تبادر امريكا بفرض تشكيلة الشرق الاوسط الجديد
فتم منح ايران العراق واذكاء روح التشيع في مجابهة السنة
وكان مخلب القط لا اقول ايران ولا قطر ولكنها قناة الجزيرة واشعال ما عرف بالربيع العربي
هذا الربيع انهزم في مصر وفي تونس فكان تقوية داعش بشكل لم يسبق له مثيل
ايران : تدعم ثقافيا ولا تدعم ماديا ونحن لنا في السودان تجربة فقد كنا نبيعها منتجاتنا بابخس الاثمان وتمدنا بالسلاح بابهظ الاثمان ، الفرس يتمددون وعلى حساب اصدقائهم
تركيا : قلبها مع اوروبا وسيفها مع الاسلاميين واردوغان يعلم جيدا اساليب اللعبة التي اتت بالاسلاميين في سدة الحكم في تركيا يمكن ان تطيح به
ناهيك عن مصالحه الاقتصادية الضخمة مع السعودية فهو يلوح بحماية قطر ويتصافح مع الخليج
قطر : دفعت المال الوفير جدا جدا للحركات الاسلامية لتتبوأ زعامة لاحقة او لنقل تتوهم انها ستتزعم العالم العربي بما انه لديها مليشيات الاسلاميين وقناة الجزيرة
ولكن الواقع غير ذلك
السودان : عاقر خمر الفرس ثلاثة عقود فلم يفق الا والامراض تحاصره والفققر يضرب كل زوايا المجتمع ، قارب الخليج مرة فعرف طعم المال
والان ليس هنالك منطقة وسطى خاصة اذا اشتد الخصام بين ابناء العمومة
فدين قطر على رقبته كبير ، ولتركيا مصالح في السودان وليس للسودان مصالح في تركيا ، وافراد الحركة الاسلامية كانزي الذهب والفضة لا هم لهم سوى اموالهم فقد سقطت كل الشعارات الاسلامية واصبحت هي للجاه
وحتى غلاة الاسلاميين والداعمين لقطر دعواتهم باتت تخرج خجولة
والحل الوحيد لحكومتنا بصراحة تعمل رايحة وتنشط في مسالة الحوار

حبيبا د. المشرف ..
تقبل الله منا صيامنا وقيامنا ..
مشكور على التعقيب وما احتواه من رؤى ..

Quote: السؤال ما هي مصلحة أمريكا في خلخلة المنظومة الخليجية والتي يمكن اعتبارها(اي هذه المنومة الخليجية) دجاجة ذهبية على نحو ما ؟

لا أظن وأعني ( رؤيتي في المداخلة السابقة ) أنطلقت من مفهوم متوهم لفكرة التآمر على منظومة الخليج ..
بل استقيتها من خطة استراتيجية تعمدوا إخفاء تفاصيلها على نوح واضح ..
ظلت معلنة منذ أمد تحت مسمى ( الشرق الأوسط الجديد) ..
نعم علاقة الولايات المتحدة بالمنظومة الخليجية في ظاهرها حتى الآن ذهب المعز ..
غير أن للولايات المتحدة ما يجذبها اكثر من لمعان الذهب ( أمن إسرائيل )..
حجية التقارب بين السعودية وتركيا من منطلق سني يقلل منه ما هو تاريخي وماهو أيديولوجي ..
( الفكر الإخواني) .VS (الفكر الوهابي) ..
فضلا عن أن النظام التركي لا يعاني حساسية مفرطة تجاه التعامل مع الشيعة كما الحال في السعودية ..
الآن ترشح الساحة عن تفاهمات روسية إيرانية تركية حول سوريا ..
بوجه أخص بعد أن أفصحت الولايات المتحدة عن ميولها لتسليح الكرد ..
لذا لو عثرت تركيا على ما يطمئنها فلن تغلب سنيتها على مصالحها..
أو هكذا أتصور.
مودتي.
:
الدخول للمنبر أصبح يسرق الكثير من الوقت.

شكرا اخي دكتور محمد حسن
للمداخلة القيمة والسرد التاريخي لعلاقة الاسلاميين بالاستخبارات الغربية
ولعلاقات سودان الانقاذ بايران وتحولها فيما بعد.
ومن جانبي توقعت ان تثير هذه الازمة خلافا حادا داخل الاسلاميين وربما يكون اطلعت على تصريحات السنوسي اليوم وهي تصريحات كافية لاحراج النظام الذي بات جزء منه...
ومافي اي حل للسودان الا بحل الازمة بين اهلها .... غير كدى ستكون هناك تداعيات مؤلمة داخلية وخارجية.

سعادة الملك ..

حسب رؤيتي فان الاعتبارات الايدلوجية ضعيفة جدا في صراع الطموحات هذا .. وانت تتفق معي في أن هناك ذرائعية عالية في مسألة مكافحة الارهاب هذه .. وطالما أن هناك مثل هذه الذرائعية موجودة فإن الاقرب للوجدان الشعبي هو البعد المذهبي .. وهو مستخدم بكثافة في السعودية ويكاد يكون النغمة الأعلى داخليا كما هو الحال مع مكافحة الارهاب غربيا .. هكذا توزع المملكة النغمات ولا هماها شيء وكانما جذر الارهاب الاخواني أكثر رسوخا من جذر الارهاب الوهابي!!

تأريخيا هناك روابط وثيقة جدا بين الوهابية والاخوان المسلمين .. المتحول في هذه العلاقة كان زيادة المد والطموح الاخواني لاسيما بعيد الربيع العربي .. عندها استشعرت السعودية الخطر .. هذه مسألة قد تحل بتفاهمات سياسية واعتقد برغبة الاخوان في ذلك (لا عزاء هنا لاصدقائي العلمانيين السودانيين)

تفاهمات تركيا مع ايران املتها الضرورة وسير العمليات العسكرية والسياسية ليس الا .. ومع ذلك فان حالة العداء لم تتأثر... فالعراق الشيعي وسوريا الشيعية ولبنان الشيعي ومن خلفهم ايران مهدد كبير جدا لمصالح تركيا كما يمثل المهدد الرئيسي للمملكة ..

التفكير خارج صندوق الازمة قد يدفع السعودية نحو تركيا وقطر بأكثر مما يظن قادة السعودية .. وتركيا هي اللاعب الرئيسي الوحيد في العراق والشام والذي تلتقي مصالحه مع السعودية .. ولا ننسى حالة الوفاق القطري السعودي في هذا الميدان الى وقت قريب جدا ..

بعد انتشار القوات التركية الرمزي في قطر .. ومع قدرة الدوحة على التحمل الاقتصادي .. فان السعودية ستستفيق على واقع معقد جدا ... فالحليف القوي الى حد ما واعني مصر .. لا رغبة له في التدخلات المباشرة في الشرق الاوسط .. ولعل تجربة اليمن خير دليل .. فمن تبقى للسعودية ؟!!!

مودتي يا ملك ..
وانما هي رؤوس أقلام ..

ايوااا .. بالنسبة لأمن اسرائيل ... فهو العهد الذي تقدمه جميع دول المنطقة لامريكا .. واعتقد بتراجع القضية الفلسطينية الى حد ما في اجندة الانظمة العربية .. وقد يكون القبول بالمستوطنات داخل حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين هو الحل الوحيد الذي يدور في اذهان النخب الحاكمة .. هذا مع وجود صرفه ما لقضية اللاجئين ..

Quote: اذا تطورت الازمة وملامح التطور اكبر فلا بد للسودان من موقف

سلام شيخ الشامى
بالنسبة للمقتبس اعلاه . فعلا الاحداث متسارعة وملامح التطور واضح وجلى ودوى طبول الحرب يسمعها الجميع
قطر لن تستجيب للمطالب السعودية لان الاستجابة ادانة ومحاكمة لها واعتراف منها انها تمول الارهاب .
السعودية فى حال الجنوح الى الحرب اهم نقطتين :
- هل ستشارك مصر ام لا ؟
- كيف سيتم حماية البحرين اثناء الحرب ؟

السعودية لن تدخل الحرب قبل تأمين الحماية اللازمة للبحرين .

بالنسبة للسودان اثناء الحرب

- لابد من موقف معلن وصريح

- كلا المعسكرين سيحاولون جلب القوات السودانية ان لم يكونوا اصلا قد جلبوهم

- قطر لحماية الدوحة
- السعودية لحماية البحرين

مع العلم ان هناك دول اخرى قطعا ستشارك فى حماية البحرين فى حال اختيار الحرب .

المحور الأول : السعوديه والامارات ومصر : هذا المحور يحارب الإرهاب بالتنسيق مع أمريكا
والخوة الأخيرة أتت بعد القمة الأمريكية الإسلامية الأخيرة ....
المحور الثاني : قطر وتركيا وإيران " محور الشر " الذي يرعي الإرهاب

أي عاقل لن يحتار في أيهما يختار
وخصوصا أن الحكومة السودانية لها سابقه في الفرار من تحالفها مع إيران
ما الذي يمنع أن تفر من قطر؟

أي موقف حيادي بين المحورين يعني مباشرة عدم الرغب في مواجهة الإرهاب
وسوف تصنف الحكومة السودانية بأنها لا تزال ترعي الإرهاب وأن علاقتها
بالمجوعات الإرهابيه علاقة متجذرة ولا فكاك منها (بغض النظر عن السبب)
أي تلكوء من الحكومة السودانية في حسم موقفها من علاقتها بمحور الشر
لن يجر علي السودان الا الويلات ..

الشامي..حبابك يا صديق
وحباب ضيوفك هنا..

الموقف السوداني ، حتى اللحظة يتميز بالعقلانية والحساب السليم للمعطيات..

فالسودان اليوم ليس كمثل السودان في بداية التسعينات..في الفترة الأولى كان ليس لديه ما يخسر لذلك وقف مع العراق ، واليوم لديه الكثير الكثير الذي سوف يخسره لو اختار الإنحياز لطرف ضد الآخر..

امريكا الآن جمعت انفاسها ، وهي تحاول حصر الخسارة الدبلوماسية بسبب موقف الرئيس الأمريكي ترامب ، والآن تحاول ان تقود وساطة بين الأطراف..!
وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ، منذ تصريحات ترامب الأولى ، كانت لديها موقف مغاير تجاه قطر ، وتعتبر ان قطر قدمت خطوات في طريق محاربة الإرهاب..ومؤكد لها دور اكبر من غيرها..اضافة لمحاولة التأكيد لحسن العلاقة مع قطر..

عموما هي طلقة كان الهدف منها اشعال الموقف لحد المواجهة بين دول المنطقة ولكنها اخطأت..حتى استفزاز داعش (اسرائيل) لإيران لم ينجح في اشعال الموقف اكثر..

مهما قال الشيخ السنوسي ومؤتمره الشعبي ، فان السودان لا يحتاج الآن الإنحياز لأي طرف..!

ودمتم..
كبر

قطر فى مأزق حقيقى وامام امرين احلاهما مر :

اذا وافقت على الشروط السعودية موافقتها ادانة لها فى تمويل الارهاب ورعايته .
عدم الموافقة اعطاء السعودية وحلفائها التبرير اللازم فى خوض الحرب .
من المؤكد قطر بعد 5 يونيو ليس قطر ماقبله .والاسلام السياسى الاخوانى المنتشر اليوم بالمال القطرى لن يكون كذلك بعد 5 يونيو .5يونيو تاريخ فارق بين الارهاب والتطرف والوسطية الامان

من يعتقد أن النظام في السودان يقف على الحياد فهو غير واقعي
النظام في السودان صنيعة الاسلام السياسي الذي تمثله تنظيمات الأخوان المسلمين
و مسمياتها المختلفة
قطر و تركيا و إيران و النهذة و الانقاذ و الاخوان في مصر محور واحد
و هناك محور آخر يجعه الأذى الذي سببه له التنظيم الأخواني
لا مجال أصلا للسؤال في أيي محور كان و سيظل نظام الإنقاذ

حياك الله الاخ الشامي



إذا تطور الامر الى أفراز محاور حينها السودان مجبر بلاشك للخروج من حالة الحياد


الان الامر (رقراق) وربما تعود المياه الى مجاريها بدون افراز محاور واضحة

ولكن القراءات تقول ان الامر في طريقه لصنع محورين كما تفضلت بتسميتهما

الحكومة السودانية بهذا الموقف المتخبط تراهن فقط علي الوقت
ولا تستند علي أي تحليل أو رؤية .. إنما إنتهازية ولعب علي جميــع الحبال
الحكومة السودانية قرائتها مبنية علي أن الخلاف بين قطر والخليجين سوف يحل
قريبا ولا دراعي لأن تخسر قطر , هذه القراءة ستكون نتجيتها وبالا علي السودان
في حال إستمرار هذه الأزمة , وحتي اذا تمت التسوية ونجحت أي وساطة
ستكون جماعة الأخوان المسلمين كبش الفداء , وعندها لن يرفع إسم السودان من قائمة
الدول الراعية للإرهاب ولن ترفع العقويات الإقتصاديه ... عشان كدا الموقف الحالي "الحياد"
هو إصفاف مع الإرهاب وحاضنته قطر وليس حيادا ( وهنا الكارثه)

الحكومة تقدم مصلحة التنظيم الأممي (وتتبني موقفه) علي مصالح الشعب السوداني

حبيبنا دكتور المشرف ..
مرة أخرى مشكور على رؤيتك المتفحصة لقراءتي الأخيرة ..
نعم هذه الأزمة معقدة وفوق ذلك قابلة لتفجير الأقليم برمته ..
لكونها المقدمة الأنسب لسايكس بيكو الألفية الثانية ..
وها هي إيران وخذت لكي تبدي موقفا أكثر تحمية للنزاع ..
وتنظيم الإخوان العالمي يحفظون لقطر دورها وأهميتها بالنسبة لهم ..
أما إخوان تركيا يا صديق ..
ليسوا على استعداد للتحليق عكس السرب ومن ثم خسران فرصتهم في حكم تركيا الموحدة..
ذلك باتخاذ موقف ضغث قد يبدو مجاملا اكثر من كونه استرتيجي ..
خاصة وان بلادهم بدورها في بؤرة المخطط ..
ولا أظن ذاكرتها التاريخية غفلت عن سايكس بيكو 1916م التي وزعت لحمة سلطانها القديم على الإقليم ..
مودتي.

موقف السودان من الأزمة إن تجاوز مجرد ( طبطبة الأطراف ) ..
سوف يتحول لموقف فضولي يطوله حتما ما يطول الطرف الذي انحاز إليه إن سلبا أو أيجابا.

شكرا لكم جميعا اخوتي الكرام
على المداخلات القيمة... وتباين الاراء دليل صحة وعافية ولو كانت الابواب
مفتوحة لوجهات النظر في الداخل لتفادى السودان ورطات كثيرة.
ومن الواضح والثابت مع التطورات الجديدة أن الازمة ستطول وستطور
خاصة بعد صدور بيان مشترك من الامارات والسعودية والبحرين ومصر
بتحديد شركات ومؤسسات وافراد في قطر مرتبطين بالارهاب.
وبعد تصريح قطر انها لن تستسلم

شكرا لكم جميعا اخوتي الكرام
على المداخلات القيمة... وتباين الاراء دليل صحة وعافية ولو كانت الابواب
مفتوحة لوجهات النظر في الداخل لتفادى السودان ورطات كثيرة.
ومن الواضح والثابت مع التطورات الجديدة أن الازمة ستطول وستطور
خاصة بعد صدور بيان مشترك من الامارات والسعودية والبحرين ومصر
بتحديد شركات ومؤسسات وافراد في قطر مرتبطين بالارهاب.
وبعد تصريح قطر انها لن تستسلم

مولانا الملك ..

أنا متأكد من أن مقال ديفيد هيرست سيكون موضع اهتمام يليق بخبرة الرجل الطويلة في الشرق الاوسط ديفيد هيرست: هذه الحسابات قلبت الطاولة على السعودية والإمارات في حملتهما ضد قطرديفيد هيرست: هذه الحسابات قلبت الطاولة على السعودية والإمارات في حملتهما ضد قطر ديفيد هيرست: هذه الحسابات قلبت الطاولة على السعودية والإمارات في حملتهما ضد قطرديفيد هيرست: هذه الحسابات قلبت الطاولة على السعودية والإمارات في حملتهما ضد قطر

تماما هو ذاك يا دكتور ..
لقد أشار الكاتب الخبير لدور الرئيس ترامب في تفجير الأزمة ..
مستندا إلى تغريدته وكتب قائلا :

Quote: ثُمَّ جاءت تغريدات ترامب، الذي ادَّعى بشكل أساسي مسؤوليته عن التحرُّكات الاستثنائية ضد قطر بالقول، إنَّ تلك التحرُّكات هي ثمار الخطاب الذي ألقاه في الرياض أمام 50 قائداً عربياً ومسلماً. .

غير أن الذي سكت عنه الكاتب أو لا يستطيع قوله وهو الخبير ..
المضي قدما لاستكمال الحلقة الناقصة وهي الاجابة على السؤال الجوهري ..
لماذا فعل ترامب ذلك وما دافعه ولمصلحة من ؟ وقد ملئت جيوبه ذهبا ..

امتعتني بنقاشك الرائع.

حتي لايقع البعض أسري للنسيان !!
* الأزمة الخليجية الحالية هي إمتداد بل وجنين للأزمة التي نشبت قبل ثلاثة أعوام 2013! نفس الجوهر والملامح والشبه والأعراض !
* إنتهت الأزمة السابقة بجملة من الإلتزامات والشروط والتي أخلت بها القيادة القطرية ! المحاور المتصارعة حاليا هي - نفسها محاور الأزمة السابقة - !
* ثانيا الأزمة الخليجية الأولي وحظر الأخوان والتنظيمات المتطرفة تم في الملك عبدالله وبالتالي لم يختلقها الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان !
ثالثا نعم قطر تدعم الأخوان تمويلا وأيوأ وتغطيئة إعلامية ومساندة كاملة وتعمل وهي وتركيا علي التدخل في شئون مصر وزعزعة إستقرارها بل وتدعم الأخوان في كل مكان بما في ذلك كيزان السودان ! رابعا نعم هناك محور تركيا وقطري وأخواني يحظي بإسناد أيراني/ هذا المحور يمارس التقية والتخفي! وهناك محور آخر في المنطقة -السعودية والأمارات والبحرين مناهض للمحور الأول وتحديدا قطر وإيران والأخوان ! * خامسا طبيعة المحاور والصراعات ومسبباتها --العقلية الخليجية بدوية وعشائرية -وأبوية -عقلية سوق عكاظ وداحس والغبراء ! لذا الصراع صراعات زعامات ونفوذ - لاتقبل فيه السعودية بتمرد كيان صغير كقطر ومحاولته الظهور بحجم أكبر من حقيقته وتمرده علي الكبار ولن يرضي الكبار غمز ولمز قناة الجزيرة ! ومحاولة الإختراق عبر الأخوان ! والغزل المكشوف مع إيران !
* والدعم القطري لحماس من خلف القيادة الفلسطينية الشرعية !
*** ** قطر بدأت تنتفش وتستأد بعذ الربيع العربي - ركوبا للموجة الثورية - وبدأت تتحدث عن الديموقراطي وكأنها واحة للديموقراطية - سعت لبناء نفوذ في ليبيا وسوريا وإستخدام السودان كحظيرة خلفية ! والدعم القطري لحماس من خلف القيادة الفلسطينية الشرعية ! * نجي لمحور-السعودية والأمارات والبحرين السعودية أغفلت دور الوهابية كمنبع من منابع الإرهاب - وكان يتوجب عليها التركيز علي هذا متسقا أكثر رابعا الدفع مقابل الحماية هل قطر أستثناء ؟ نجي للمزاعم الأخوان التي بدأت تمجد في قطر بإعتبارها تمردت علي دفع الأموال مقابل الحماية ! هذا طرح مضحك وعكاظي فدول الخليج لاتختلف في حوجتها للحماية والذفع مقابل ذلك - أمريكا تحمي عبر الأقمار وأجهزة المراقبة والتجسس والبوارج والأساطيل -في الخليج وبحر العرب والبحار والمحيطات القريبة وعبر قواعدها الأرضية وإستخباراتها الخ وكل هذا يحتاج لمال ! ** الحماية هذه بدأت في عهد إيزنهاور وحلف بغداد والخطر الأحمر مسألة الدفع مقابل الحماية ليست خيال فنان أو إختراع سياسي معارض مغرض - إخترعه الناشط عمر دفع الله ! هذا هوالواقع والحقيقة المرة وقد أعلنها ترامب بنفسه فقد أعلن إنه يريد مزيدا الأموال مقابل حماية المملكة !
* التاريخ يقول أن دول الخليج دفعت البلايين في السبعينات والثمانينات لتحارب بأموالهاضد السوفيت ! البلايين تذهب للأسلحة والتدريب وخلافه -والجنود هم من أسموهم بالمجاهديين - بن لادن وخلافه بعد عضت حية الإرهاب التي تربت في ـأفغانستان امريكا نفسهاودول الخليج ! أسالوا ريجقان وتاتشر من حرب أفغانستان ! **ثم إستخدمت إيران فزاعة لتخويف دول الخليج ثم إستخدم صدام أداة تخويف بعد مغامرةالفاشلة في الكويت ! ** وعادت إيران كفزاعة بعدها علما بأن الغرب يعلم أن ملالي إيران يتبعون التقية والخيفةولن يهاجموا إي دولة وأن الإستهداف الذي طال الأمريكان في العراق جاء من مثلث السنةوأن مناطق الشيعة كانت بردا وسلاما علي الغرب ! * وعاد ترامب ليرفع فزاعة إيران !! إيران جاتكم !إيران الخطر الأكبر !ودول الخليج تدفع الملايين ومستشاروترامب يعرفون العقلية الملوكية - فقد أعلنوا من دخلوادار بن سعود فهو آمن وأقاموا مؤتمرا هناك ليجعلوهم يتفاخروا بهذا التميز !أمريكا وقطرأمريكا تهدد بسحب قاعدتها من قطر وتعلن أن قطر غير جادة أو متعاونة في محاربة الإرهاب وبالتالي سينكشف ظهر وعورة قطر ويبين ضعفها وحوجتها لأمريكا !
* بلايين الأسلحة تشتري دول الخليج أسلحة بالبلايين ( تخزن ولا تسخدم حتي تنتهي صلاحيتها ) هذهالأسلحة تأتي ضمن صفقة الحماية ( كاش+وثمن الأسلحة !...
سادسا إيران سياستها تحركها مبدأ التقية والتخفي وسياسة النفس الطويل ! حينما حشدت قطر جيوشها في عاصفة الحزم ضد الشيعة " الكفار " وقطع السودان علاقته معها لم تهاجم السودان أو قطر وإنما أعتبرت الأمر مجرد تقية وتمويه اليوم يقف ذات الشيعة لحماية عرش أمير قطر !
*** مصر وقطر ومصر وعاصفة الحزم !
مصر إحتفظت بقرارها المستقل - ولم تشارك في عاصفة الحزم ولم تشارك كذلك السعودية في رؤيتها للملف السوري رغم ظروفها الصعبة وحوجتها
للأموال والدعم الخليجي ولكن حينما إقتضت مصلحتها وحساباتها المشاركة في المحور المناوي لقطر فعلت ! لمصر أجندتها الخاصة في مقاطعة قطر ولقطر أجندتها وأهدافها للتصعيد مع مصر - سقوط حكم الأخوان في مصر إيواء قطر للأخوان والمتطرفيين - الحملة الإعلامية القطرية المتواصلة ضد مصر - محاولة حصار مصر وعزلها ومع هذا ظلت علاقة دول الخليج جيدة مع قطر و كانوا جميعا حلفاء في عاصفة الحزم التي رفضت مصر المشاركة فيها! سعي مصر للحد الدور القطري والتنبيه لخطورة دور قطر - فقطر تشكو من مصر وتحرض ضدها ومصر تفعل ذات الشئ ! سعي مصر للحد الدور القطري والتنبيه لخطورة دور قطر - فقطر تشكو من مصر وتحرض ضدها ومصر تفعل ذات الشئ !
* أذا دول الخليج لها أجندتها الخاصة وأسباب إختلافاتها مع قطر وهي أزمة وخلافات إنفجرت قبل ثلاثة أعوام ! تعهد إثرها أمير قطر بعدة تعهدات ولم يوفي بإلتزاماته !
* وكذلك دول الخليج لم رهن قرارها لمصر و ة وإنما حركتها مصالحها وأجندتها وهمومها الخاصة ! تحركت بموجب المصالح والمنافع والمضار والمخاطر !
* التقاء الأهداف ووحدة العدو ومصدر الخطورة مبرر للالتقاء في موقف موحد ضد قطر

مكرر

من بعد اذنك يا شامي .. دعمي اورد مقال ديفيد هيرست كاملا

بدا لبعض الوقت أنَّ الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وسلفه تنظيم القاعدة هي بأي حالٍ من الأحوال العرض الوحيد في الشرق الأوسط. في الحقيقة كانت الحرب على الإرهاب مجرد عرضٍ هامشي معظم الوقت.
وقد سلَّطت محاولة إخضاع قطر عن طريق إغلاق حدودها وفرض حصارٍ بفاعليةٍ عليها الضوء على القوى الحقيقية التي تتنافس على الهيمنة على المنطقة في عالم ما بعد الغرب الذي نعيش فيه الآن.

وتتنافس ثلاثة تكتُّلات إقليمية من أجل السيطرة.
الأول تقوده إيران، ويضم فاعلوها من الدول كلاً من العراق، وسوريا، ومن الفاعلين من غير الدول كلٌّ من الميليشيات الشيعية في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن. والثاني هو الأنظمة القديمة في الملكيات الخليجية المطلقة: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، في حين يضم أيضاً كلاً من الأردن ومصر. والتكتُّل الثالث تقوده تركيا، وقطر، والإخوان المسلمون، والقوى الفاعلة في الربيع العربي.

وفي هذه المعركة الثلاثية، يُعَد حلفاء الولايات المتحدة مُزعزِعين لاستقرار المنطقة تماماً كخصومها، والحملة التي شُنَّت ضد قطر مثالٌ جيد على ذلك.

وقد وقعت السعودية في خطأٍ استراتيجي بمحاولتها فرض إرادتها على قطر الصغيرة. لأنَّها إذ فعلت ذلك، فقد أخلَّت بنظامٍ إقليمي اعتمدت عليه في مواجهة الهيمنة الإيرانية في دولٍ تحيط بالمملكة من كل جانب.
وبعبارةٍ أخرى، إذا كانت الحرب الأهلية السورية المدعومة إيرانياً قد جمعت السعودية وتركيا معاً، فإنَّ الصراع القطري قد فعل العكس. في الواقع، قد يؤدي ذلك الصراع إلى إيجاد قضيةٍ مشتركة بين إيران، وتركيا، وقوى الإسلام السياسي السُنّيّة، وهو أمرٌ غريبٌ تماماً كما قد يبدو.

البنتاغون يناقض تغريدات ترامب
ويتمثَّل العاملان المغيِّران لقواعد اللعبة في الحملة السعودية ضد قطر في قرار البرلمان التركي بتسريع مسار تشريعٍ يسمح بنشر القوات التركية في قاعدةٍ بقطر، وبيان الحرس الثوري الإيراني الذي يتَّهم السعودية بمسؤوليتها عن الهجوم على البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً.
ويترك ذلك السعودية في حالة عُزلة. فهي تستطيع الاستئساد على بلدانٍ أصغر، لكنَّها لا تستطيع الدفاع عن حدودها دون الحصول على قدرٍ كبيرٍ من الدعم العسكري الخارجي.
ويحاول الجيش الأميركي في الخليج، بغض النظر عما يُغرِّد به دونالد ترامب، القائد الأعلى له، جاهداً، تجنُّب الاضطرار إلى توفير هذا الدعم. وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي دفعت البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى قول أشياء مختلفة (عمَّا قاله ترامب) هذا الأسبوع بشأن قطر.
فبعد فترةٍ قصيرة من إغلاق الحدود البرية لقطر مع السعودية فجر 5 يونيو/حزيران، أشاد البنتاغون بـ”التزام قطر الدائم بالأمن الإقليمي”.
وتحدَّث بوضوحٍ عن قاعدة العديد الجوية، التي تُعَد القاعدة الأمامية للقيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، قائلاً إنَّ “كل الطلعات تجري كما هو مُخطَّط”. ويتمركز نحو 10 آلاف من القوات الأميركية هناك.
ثُمَّ جاءت تغريدات ترامب، الذي ادَّعى بشكل أساسي مسؤوليته عن التحرُّكات الاستثنائية ضد قطر بالقول، إنَّ تلك التحرُّكات هي ثمار الخطاب الذي ألقاه في الرياض أمام 50 قائداً عربياً ومسلماً. وبعد ذلك جاء بيانٌ ثانٍ من البنتاغون يُجدِّد فيه الثناء على قطر لاستضافتها القوات الأميركية.
وانضمت أوروبا إلى البنتاغون، أو على الأقل وزير خارجية أهم دول القارة، ألمانيا. فقال زيغمار غابرييل: “على ما يبدو، فإنَّ قطر ستُعزَل تماماً تقريباً وتُصاب بشكلٍ وجودي. إنَّ إضفاء نهج الترامبنة (نسبةً للرئيس ترامب) في التعامل بين دول المنطقة أمرٌ بالغ الخطورة في منطقةٍ تعاني من الأزمات بالفعل”.
وبعد فترةٍ وجيزة من القرار التركي، اتَّصل ترامب هاتفياً بأمير قطر عارِضاً عليه الوساطة؛ وبإجرائه هذه المكالمة بعد 24 ساعة على تغريدته، يبدو أنَّ رسالة جيشه قد وصلت له.
حسابات خاطئة
لا بد أنَّ السعودية والإمارات قد تناولا أكثر مما يمكنهما مضغه.
إقرأ أيضا: عاجل وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش تمنينا أن تتعامل قطر بحكمة
جاءت الحسبة الخاطئة الأولى بتصديق سردية ترامب. فحين تشتري منتجاً من ترامب، فهذا يعني أنك تبتاع معه الكثير غيره. هناك آثارٌ جانبية، ليس أقلها القدر الهائل من الاستياء والعداء والمقاومة التي خلقها ترامب بنفسه في بلده.
لكن هذا أمرٌ بسيطٌ بالنظر إلى من يستاؤون من ترامب- وكالة الاستخبارات المركزية، والبنتاغون، ووزارة الخارجية، وأعضاءٌ مُتنوِّعون بمجلس الشيوخ، والقضاة. لكن هذه الأطراف لا تمثِّل مجرَّد الدولة الأميركية العميقة، بل إذا كان الأمر يتوقَّف عليهم فقط، لكان ذلك كافياً.
ولقد وقع السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، الذي صار حديث الساعة مؤخراً، في الخطأ الكلاسيكي بأن اعتقد أنَّ مجرَّد تناوله الغداء مع وزير الدفاع السابق روبرت غيتس كافٍ لأن تفعل بقية وزارة الدفاع الأمر نفسه. لكن من الواضح أن الأمور لا تجري على هذا النحو.
ولقد تدهورت مكانة السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرجي كيسلياك المُلقَّب بأخطر دبلوماسي في واشنطن، بعد مثل هذا الفعل المُتغطرِس. يخلط هؤلاء السفراء بين نجاحهم كعناصرٍ ضاغطة وصياغة السياسة الخارجية. وهذان أمران مختلفان.
أما الخطأ الثاني، فهو الافتراض أن ما من دولةٍ أكبر ستقوم بالدفاع عن قطر لأنها دولةٌ صغيرة. ولدى المملكة السعودية والإمارات استثماراتٌ هامة في تركيا، وواحدٌ من هذه الاستثمارات كانت الإمارات قد بدأته بعد أن حاولت خلع رجب طيب أردوغان بانقلاب. وكلاهما اعتقد أن تركيا يمكن كسب جانبها.
ما حدث كان العكس، فقد أدرك أردوغان أنه لو سحقت قطر، فلن يبقى في ذاك المعسكر غيره واقفاً.
أما غلطتهم الحسابية الثالثة فكانت هي أنهم كشفوا سبب غضبهم الحقيقي من قطر، فالأمر لا علاقة له أبداً لا بتمويل الإرهاب ولا بالتزلف لإيران، فالإماراتيون أنفسهم لديهم تجارة ضخمة مع إيران فيما يصطفون مع الحِلف الذي يتهم قطر بالوقوف بجانب إيران.
السبب الحقيقي هو مطالبهم التي أفضوا بها إلى أمير الكويت، الذي يقوم بدور الوساطة، ألا وهي: إغلاق قناة الجزيرة، وقف تمويل كل من موقع “العربي الجديد” و صحيفة “القدس العربي” والنسخة العربية من “هاف بوست”، بالإضافة إلى طرد المفكر الفلسطيني عزمي بشارة.
إن هذه القنوات الإعلامية العربية هي التي تكشف الأخبار التي يخشاها الحكام المستبدون العرب ولا يريدون لشعوبهم ومواطنيهم قراءتها. تقييد وإلجام إعلامهم لا يكفيهم، فهم يريدون غلق كافة منافذ الإعلام التي تفضح الحقيقة المخزية عن أنظمتهم الاستبدادية المرتشية الفاسدة أينما كانت في هذا العالم.
إسرائيل تنضم للجانب التعيس
أما حماس والإخوان المسلمون فحلوا سابعاً على قائمة المطالب تلك، وفي إدراج حماس على تلك القائمة غلطة حسابية أخرى لأنه مهما ظنت أميركا الظنون بهذه الحركة الفلسطينية، تظل حماس ذات شعبية في الخليج.
وهنا عند هذه النقطة تنضم إسرائيل إلى الجانب التعيس، فكما تكشف من تسريبات البريد الإلكتروني للعتيبة، ثمة علاقة وطيدة ومقربة جداً بين الإماراتيين وحكومة بنيامين نتنياهو.
فرئيس الوزراء الإسرائيلي مُحقٌ في اعتقاده أنه يحظى بدعم الدول العربية الرئيسة في كبح السير نحو تشكيل دولة فلسطينية حقيقية مستقلة، فهذا هو آخر ما تتمناه مصر أو الأردن أو الإمارات أو السعودية؛ فجميع هذه الممالك تتحرق شوقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لدرجة أنه مؤخراً وللمرة الأولى يشارك مراقب ومعلق سعودي في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية الإسرائيلية.
الشاعر الفلسطيني المصري تميم البرغوثي علق على ما يجري تعليقاً صائباً إذ كتب على صفحته على فيسبوك فقال: “في الذكرى الخمسين لاحتلال إسرائيل القدس، يتشكل حلف مصري سعودي إماراتي بحريني إسرائيلي ويفرض حصاراً برياً وجوياً على بلد عربي، لا لشيء إلا لتأييده المقاومة الفلسطينية واللبنانية والثورات العربية في العقدين الماضيين، لا سيما الثورة المصرية التي أطاحت بحليف إسرائيل وهددت سلطة عسكر كامب ديفيد في القاهرة. إنهم لا يعاقبون الدوحة على سوريا وليبيا واليمن والقاعدة الأميركية.
بل يعاقبونها على شهادة الجزيرة في حروب العراق ولبنان وغزة ودعم المقاومة الفلسطينية في 2009 و2012 و2014 والمقاومة اللبنانية في 2000 و2006 ويعاقبونها على سقوط مبارك في 2011.
عسكري مفلس وخائف ومصاب بعقدة ماكبث، يغسل الدم القديم عن يديه بالدم الجديد، وفتى يستعجل الْمُلْك طامع في تخطي بن عمه للعرش بأي ثمن، اختارا الخامس من حزيران تحديداً ليعلنا، مرة أخرى، عن ضم بلديهما للعمق الاستراتيجي الإسرائيلي.
ماذا عن الغلطة الحسابية الأخيرة؟ هي أن قطر ليست غزة؛ فهي تربطها صداقات بجيوش كبرى، وهي دولة ذات تعداد سكاني أصغر قليلاً من مدينة هيوستن، لكن ثروتها السيادية تعادل 335 مليار دولار، وهي أكبر منتجي الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، وتربطها علاقات بعملاق النفط والغاز الأميركي إكسون Exxon.
ليس السعوديون والإماراتيون اللاعبين الوحيدين في واشنطن. فحتى غزة صمدت أمام حصارها.

ديفيد هيرست يدافع عن الأخوان
* مقالات ديفيد هيرست في السنوات الأخيرة لاتحمل إي قيمة فكرية أو معرفية
فالرجل مجرد بوق أخواني لا أكثر !
ينشر ويبث في مواقع الأخوان وقنواتهم - «ميدل ايست آي-!
يدافع عن الأخوان في لندن ويرفض حظرهم وكذلك في الأردن وفي مصر
راجع
صحيفة بريطانية تنشر"وثيقة سرية" تكشف خطة ولي عهد أبو ظبي لحكم مصر!؟
https://cairoportal.com/story/316842/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9 9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1!
..
http://www.huffpostarabi.com/davidhirst/-_1136_b_8004628.هتملhttp://www.huffpostarabi.com/davidhirst/-_1136_b_8004628.هتمل
مقال ديفيد هيريست في "ميدل إيست أي" عن "الإخوان المسلمين" وهجومه على قيادات السعودية ومصر والإمارات
..
ديفيد هيرست: حرب ابن زايد «المقدسة» لتدمير الإخوان إلى أين؟
يقول هيرست أن "محمد بن زايد يعتقد أنه في حرب مقدسة هدفها تدمير الإخوان المسلمين حيثما استطاع الوصول إليهم وضربهم: في اليمن وفي مصر وفي ليبيا وفي تونس. لم يزل ذلك هو الهدف المركزي للسياسة الخارجية التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو هدف يتقدم على كل هدف سواه بما في ذلك الوقوف في وجه إيران وصدها أو حتى محاربة تنظيم الدولة ذاته".
http://yemen-press.com/news91568.htmlhttp://yemen-press.com/news91568.html

ديفيد هرست الاعتداد بتحليلاته في قضية طرفها الاخوان او قطر ، سيكون مجافاة للموضوعية بالكامل..

موقع ميدل ايست آي الذي يعمل له هيرست مؤسسة اخوانية بالكامل ويتم يتمويلها من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين..

لذلك كما يقول المحامين ::: أطالب باستبعاد شهادة هيرست في هذا الموضوع تحديداً....


ههههه

الخلفية التي يكتب بها ديفيد هيرست مسالة مهمة دونما شك .. ولكنها لا تغني عن تحليل المقال ...

مسالة ال miscalculations السعودية صحيحة تماما .. تناقض مواقف الادارة الامريكية مسالة صحيحة (ترامب-تيلرسون-البنتاغون) .. الدور التركي الحيوي والمهم جدا بالنسبة للسعودية كحليف قوي ووحيد في الصراع مع الهلال الشيعي "العراق وسوريا ولبنان" ...