كشف المستوروغياب فرفور وعصام محمد نور !#

02:37 PM June, 05 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الشربكا يحلها
أحمد دندش
كشف (المستور) وغياب (عصام وفرفور).!
(1)
لا أجد أي مبرر للهجوم الكثيف الذي يمارس على برنامج رجل في قبضة النساء - على الأقل - لأن ذلك البرنامج يقوم على فكرة مختلفة ومبدعة، وليس كبقية برامج الفضائيات التي تتشابه في شهر رمضان مثل (التعاريف).
ليس من المنطق أن نكيل الانتقادات لذلك البرنامج بسبب الأداء (الفاتر) لإحدى مذيعاته، ولا من العدل تجاوز عبقرية الفكرة والإمساك بـ(تلابيب التفاصيل).
كنت أظن أن مثل ذلك البرنامج سيجد الدعم والمؤازرة من الجميع، تشجيعاً لمبدأ (الفكرة الحلوة)، لكنني فوجئت بالعكس، مما يؤكد أننا نحتاج للكثير من الوقت لنفهم الفرق ما بين الفكرة (المخدومة) ورفيقتها (المخرومة).
(2)
أثبت جمال فرفور وعصام محمد نور أن غيابهما عن (أغاني وأغاني) كان خطأ كبيراً من القائمين على أمر البرنامج، والذين ظنوا أنهم قادرون على ملء الفراغ الذي سيخلفه غيابهما، وهو ما لم يتحقق بدليل أن فراغ جمال وعصام ظل يزداد اتساعاً حلقة تلو الأخرى.
(3)
لولا (هبشة) ندى القلعة لقروب (منبرشات) خلال سهرتها بقناة الشروق، لما سمع أحد بتلك السهرة، وذلك للضعف الكبير فيما يتعلق بترويج قناة الشروق لسهراتها وبرامجها، وأعتقد أن القناة بحاجة ماسة لمراجعة ما يتعلق بمسألة الترويج لبرامجها سواء عبر الصحف أو الأسافير.
(4)
أدهشني مذيع سودانية 24 (تامر مازن) أو (مازن تامر)، وهو يقول عبر تصريح بهذه الصحيفة إن برنامجه (عليك واحد) مقتبس من فكرة برامج رامز جلال... (يا ولدنا.. دا حالتو مقتبس!.. طيب لو ما كان مقتبس كان عملت فينا شنو؟).
(5)
رغم ظهوره الموسمي مؤخراً عبر الفضائيات السودانية يظل سعد الدين حسن أكثر المذيعين إقناعاً وأوفرهم ثقافة وأبسطهم تلقائية.
(6)
يستحق منا مخرج الروائع بتلفزيون السودان شكر الله خلف الله التحية على (المجهود) الكبير الذي يبذله في سبيل جذب المشاهدين للشاشة القومية - رد الله غربتها - وأظن أن منسوبي ذلك التلفزيون لو بذلوا (ربع) المجهود الذي يبذله شكر الله لتغير الحال تماماً داخل (الحوش).
(7)
لم تتمكن قناة أنغام من إقناع المشاهدين في رمضان ببرنامج آخر بخلاف (أمنا حواء)، ذلك البرنامج الذي إن واصلت القناة على التركيز عليه في المواسم الرمضانية القادمة دوناً عن سواه، فسيلتصق بها لقب (قناة الفرمالة) للابد.!
شربكة أخيرة:
إذا أردت أن تعرف رأي أحد فيك فلتقم بإثارة غضبه.!
(أوليفر وندل هولمز)