“الجنجويد” يستبيحون قرى عين سرو نهبا واغتصابا وحرقا-وينكم من شهر الرحمة !!!#

“الجنجويد” يستبيحون قرى عين سرو نهبا واغتصابا وحرقا-وينكم من شهر الرحمة !!!#


05-30-2017, 02:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1496152350&rn=0


Post: #1
Title: “الجنجويد” يستبيحون قرى عين سرو نهبا واغتصابا وحرقا-وينكم من شهر الرحمة !!!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-30-2017, 02:52 PM

01:52 PM May, 30 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

“الجنجويد” يستبيحون قرى عين سرو نهبا واغتصابا وحرقا التغيير الثلاثاء, 30 مايو, 2017 “الجنجويد” يستبيحون قرى عين سرو نهبا واغتصابا وحرقا
التغيير: عين سرو – شمال دارفور



هاجمت قوات الدعم السريع (مليشيات الجنجويد) قرى عين سرو بولاية شمال دارفور وقتلت عددا من الأشخاص واغتصبت نساء وأحرقت العشرات من المساكن.



وأفاد قادة قبليون وشهود عيان ” التغيير الالكترونية” ان القوات التي يتزعمها محمد حميدتي هاجمت عدة قرى خلال اليومين الماضيين بعدد كبير من سيارات الدفع الرباعي بشمال دارفور.



وقال العمدة عبد الله اسحق خلال اتصال هاتفي ان سكان المنطقة تفاجئوا بالقوات وهي تهاجمهم منذ فجر الأحد ، مشيرا الى أنها اطلقت النار من أسلحة ثقيلة وخفيفة ادت على الفور الى مقتل خمسة أشخاص من بينهم نساء وأطفال.



وأضاف ” عندما انتهينا من صلاة الصبح تفاجأنا بعدد كبير من سيارات اللادنكروز وهي تحمل المئات من الجنجويد وهم يطلقون النار بعشوائية .. وقاموا بحرق بعض المساكن ونهب الممتلكات واقتادوا بعض النساء معهم بعد أخذهم من المنازل”.



وشهدت المنطقة خلال الآونة الاخيرة معارك شديدة بين مليشيا الدعم السريع وفصائل متمردة، أدت الى مقتل وجرح العشرات بين الطرفين.



وقال أحد شهود العيان ان المنطقة شهدت نزوحا جماعيا الى الجبال المتاخمة للمنطقة بعد الهجوم.



واوضح ” الوضع هنا خطير ومؤلم والجميع ترك المنطقة خوفا من تجدد الهجمات وخاصة انه لا وجود لقوات اليوناميد في المنطقة”.



وتتألف قوات الدعم السريع والتي كانت اصلا تعرف بالجنجويد من نحو 50 الف عنصر معظمهم يتبعون للإثنيات العربية في اقليم دارفور

وتم تسليحها بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة مثل البنادق والمدافع الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي بعد ان ضمت للقوات المسلحة السودانية.



واتهمت هذه القوات من قبل الامم المتحدة ومنظمات حقوقية ونشطاء وأحزاب سياسية معارضة بارتكاب انتهاكات واسعة في المناطق التي تقاتل فيها وتشمل القتل غير المبرر ، والاغتصاب ، والسرقة ، وحرق القرى وغيرها من الانتهاكات.