الحكومة الجديدة قاصمة الظهر بداية النهاية

08:15 AM May, 09 2017

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

قد يكمن الشر فى الخير ..... رغم التبشير بمخرجات الحوار التى تمخضت ميلاد حكومة شبة قومية مترهلة الأرداف تعيقها من السير قدما تتكئ على عصاة الاقتصاد التى نخرة فيها سوس الفساد ..... حتما سوف ينكسر العصاة ويتوقف المسير .

حكومة الكيكة او المآكلة....يتداعون كما يتداعى الأكلة على قصعتها ..... مجرد النظر إلى التسمية يؤكد النوايا السيئة التى اجتمع عليها القوم ...... الأكل وليس خدمة الوطن والمواطن ..... ولسوء الحظ ان القصعة لا تكفى الأنفس الشره حتى يجد كل شخص لقيمات يقمن صلبه ...... لذا نتوقع نشر الغسيل القزر والخروج الجماعى والبكاء والصراخ وربما الكيد الجماعى ومذكرات تصحيحية .

ما بدر من التنظيمات المشاركة هى عبارة عن مناظر ..... الفلم لم يبدأ بعد ...... الهدف من اللمة ليس إصلاح الوطن بل هو من أجل رفع العقوبات...... اذا لم يتم رفع العقوبات ..... سوف ترجع حليمة لى عادتها القديمة .... هناك أصوات داخل المؤتمر الوطنى تنادى بعدم مشاركة الاخرين فى السلطة حينها سوف تجد الإذن الصاغية ..... وينفض سامر القوم ...... بعدها يبدأ الدرامات والموسيقا الصوتية والأكشن.

سلام يا نواي ..


ايوا بلاي خليك في الفيل وسيب ضله .
بدل تتخصص في فلان وعلان وجه
سلاحك ضد حكومة الظلم والفساد !!

ومشكور .

سلام يا بت عمسيب
الجماعة ديل خلوا لينا ضل نقيف فوقوا .....ما ممكن نبدل دكتاتور بى دكتاتور جاهل وعنصرى كمان .

فى حالة استمرار الحكومة المترهلة ..... مع عدم رفع العقوبات .... سوف تكون كارثة حقيقية على المواطن ..... اما ان تذاد الضرائب والجمارك لتغطية منصرفات المستوعبين الجدد ..... او تكون خصما على ميذانية مرتبات الصحة والتعليم والخدمات ..... لتغطية العجز الموجود سلفا فى الميزانية العامة ...... مخرجات الحوار بدلا من ان يكون مخرج لأزمة البلاد ..... سوف تكون إضافة للأزمة الموجودة ..... غير مطالبة الصين لمديوناتها فى حالة دفع الحكومة كاش يكون جبونها وقع و دا مستبعد .....وغالبا يتم دفعها من أراضى الشمالية أو الجزيرة ...... وتقبض باقى الكاش لتصرفها على المترهلين الجدد .

فى حالة رفع العقوبات ..... الفرج جاكم ..... اين الدولارات للشراء ....مافى حكومة حا تسلف الدولة لعدم دفع المديونات المتراكمة و الصين ايضا طالبة دفع مديونياتها .... اذن الحكومة سوف تلجاء للسوق الاسود .... اذن سعر الدولار سوف يرتفع من ١٨ الى ما بين ٢٧ الى ٣٣ جنية حسب طلبات الحكومة وربما أكثر ..... يعنى الجنية السودانى يكون تحت جزمة الدولار ..... مع ارتفاع الدولار سوف يرتفع المعيشة التى يعانى منها المواطن السودانى ...... اتخيل اذا ارتفع الدولار الى الضعف كيف يعيش المواطن السودانى أو حتى ناس المؤتمر الوطنى ذاتهم .

توزيع الورق من غير جواكر الحركات المسلحة والشيريا ..الرصة بتكون ناقصة اما ان يدك الورق من جديد.....او بتكون لعبة الحكومة مسيخة غير مقبولة للاعبين الكبار فى لعبة السياسة الدولية ..... قد يجلب السخط او عدم الرضاء وخصوصا اليومين ديل سمهم فاير يبحثوا عن ضحية او نصر زائف لإرضاء شعوبهم .

مخرجات الأذى فى ضربة جزاء هل تحقق الهدف ؟ طبعا لا .... النوايا الشريرة مدخل لفتح ابواب الشيطان ...... أخشى ان يفتح عليكم ما لا قبل لكم به من هؤلاء القوم الداخلين على الطمع والجشع سوف يقضون على الأخضر واليابس كما يفعل قوم يأجوج ومأجوج...... حينها يتمنى المرء لو تسوى به وجه الأرض او لم يولد او لم يكن له ولد يشقى من أجله و يخطلت الحابل بالنابل ويخرجون من دين الله الثلاثة افواجا إلى حيث لا دين .

بدلا من الهجرة إلى الله ....بدات الهجرة العكسية لى سرقة اموال الدولة والتجارة باسم الدين فخرجت سورة دارفور فى الأطراف المهمشة ..... ومن امسح اكسح ماتجيبوا حي الى مسح الهوية الدينية فى البطاقة الشخصية فى عقر المركز و مازال ارتال فى صفوف ينتظرون ما بدلوا وأخرين فى المصحات العقلية يقضون نحبهم وأخرين يفضلون ركوب الفيل على ان لايركبوا على ظهورهم ......مخرجات المشروع الحضارى يترنح من سكرة السلطة..... هل يفيق يوما من هول الصدمة .

نواي صباح الخيرات والوطن .

الكلام دا حا يوثق تاني لانه مهم .
قد يكمن الشر فى الخير ..... رغم التبشير بمخرجات الحوار
التى تمخضت ميلاد حكومة شبة قومية مترهلة الأرداف تعيقها من
السير قدما تتكئ على عصاة الاقتصاد التى نخرة فيها سوس الفساد ..
... حتما سوف ينكسر العصاة ويتوقف المسير . 111.
كلام جيد يستاهل التوثيق .

ومشكور يا نواي .

صباح اليمن والبركات
شكرا يا مهيرة السودان لرفع المعنويات المحبطة جرا الفشل المتكرر لإدارة السودان ...... الذى يسير الى الخلف والتخلف والجهل والمرض ونحن فى القرن الواحد وعشرين .....اصبح السودان بلد طارد ....شجر شاحب .... وعيون حزينة ....والشوارع خالية ..... والرصيف وحيدة .

من الهداية بالسلطان .... الى النكاية بالقران ..... يخرجون شعب السودان من دين الله أفواجا .... حتى قاضى القضاة يحلف بالطلاق ليس فى السوق بل فى داخل قبة البرلمان .....عينك يا تاجر ..... والمطلقات يخشون من الزواج خوفا من بعولتهن الذين يتربصون بى اطفالهن المزعجين قتلا وتنكيلا خشية املاق .....كل ما ارتفع الدولار .... ارتفع عدد الوزراء و ايضا يرتفع غلاء المعيشة ويرتفع عدد الطلاق ..... الكل يرتفع ويهبط الأخلاق والقيم ..... اذا أردت هدم مجتمع استهدف المراة نواة الاسرة ..... الطلاق مفتاح الانطلاقة من الدين القيم الى الشوارع و دار المايقوما و انحلال البيوت وتسكع الدجل فى الطرقات ودواوين الحكومة حتى قمة البرلمان ..... وصلت القمة ....حينها سوف ينادى المنادى.