في جلسة لجنة الكونغرس: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام (فيديو)

11:33 PM April, 27 2017 سودانيز اون لاين
Mohamed Suleiman-California, USA
مكتبتى
حتي يوليو .... سيكون النظام مشدوداً علي مقعد كله مسامير في قطار الموت

A very rough riding on a Roller Coaster

ده كلّو .... و هناك في المؤتمر الوطني من ظلّ يلولي و يهدهد من إستبد به التلهف ... خلاص قرّبنا ...
و ماما أمريكا زمانها جاية .. و جايبة معاها حاجات ... و نعيش في تبات و نبات
و البعض تغلبه الإنتهازية الفجّة ... أن تمطر له السماء ذهباً .. و مثني و ثلاث و رباع ..
و سيبيع غندور الكثير من الأماني العذبة .... للغاوين من حزب ود الباوقة ...
لكن ... القادم من أمريكا .. كلّه بشروط ...
و كل شرط ... معه مزيد من الكـلابيش علي النظام ... ليزداد الخنق عليه ضيقاً و إخضاعاً و تقييداً
و كل شيء .. له ثمنه ...

اليوم ... في جلسة اللجنة الفرعية للشئون الخارجية - شئون أفريقيا ... برزت التوصيات اللتي اجمع عليها شهود الجلسة :
1- يجب عدم التعجل في رفع العقوبات بصورة نهائية في يوليو ... بل يجب تأجيل إتخاذ أي قرار فيها لفترة ستة أشهر من يوليو .. أو سنة ... لدراسة كل الجوانب و مراقبة النظام في الخرطوم و وضع آليات التنفيذ.
2- لابد من وضع عقوبات تستهدف المتنفذين في النظام اللذين يعيقون توصيل الإغاثة للناس في المناطق الثلاثة: دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق.
3- لابد من وضع حماية حقوق الإنسان كشرط أساسي لرفع العقوبات عن الخرطوم .
4- لابد من محاسبة البشير ... لأنه هو المسيطر علي النظام ... هو اللذي تمكن من تغيير اللاعبين في مسرح الحكم منذ 1989 حتي الآن ... ذهب الترابي و نافع و علي عثمان طه و غازي صلاح الدين .. و بقي هو حتي الآن .. إذاً مشكلة السودان هو البشير.



ء

هل سترفع بقية الفيديوهات.. أو تشير إلى الرابط.. لمتابعتها
شكراً

الأخ الباقر
لك التحية و الإحترام

سيتم رفع الفيديوهات إن شاءالله .. و الرابط لكل الجلسة ( فيها فترة تصويت طويلة).

فيديو شهادة المبعوث الخاص السابق برنستون ليمان
(قال كلام عقلاني .. ):

شكرا محمد سليمان

هنا تصنع أهم أجزاء السياسة الأمريكية والعالمية تجاه السودان

جيد إضافة حقوق الإنسان

واعتبار المعارضة، على الأقل المسلحة، جزءاً مهما من الحل

على المعارضة السلمية أن تثبت وجودها

وأن ترفع حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي لقمة الأجندة والمتطلبات

شكراً الأخ الباقر

شهادة براد بروكس-روبين - سنتري
التالي من أقوي الشهادات أمام الكونغرس ( مع زميله Dettoni ).

هنا ينادي مستر روبين بإستهداف عناصر النظام أنفسهم بعقوبات شبيهة بإيران ... و حتي رفع العقوبات .. يجب ان لا يكون رفع كامل .. بل جزئي و مشروط بشروط حماية حقوق الإنسان و مراجعة دورية للعقوبات .. مبدئيّاً مدة عام للمراجعة و محاسبة النظام.

لك الف شكر اخي محمد سليمان
مصير هذه الحكومة المذبلة التاريخية .. وعما قريب

أهلاً و سهلاً الفاضل خالد العبيد

هنا شهادة قوية من شخص يعرف هذا النظام معرفة لصيقة .... لقي رآهم كيف يصفّون مواطنيهم ..
Mr. Dettoni
و بحسب كلماته هنا لأعضاء الكونغرس:

طبيعة هذا النظام أنه يقتل مواطنيه .. نساءاً و أطفالاً دون ان يطرف لهم جفن.

لأنهم الآن تحت وطأة العقوبات ... فإنهم أوقفوا قصف القري و ألجموا مليشياتهم ... حتي ترفع امريكا عنهم العقوبات نهائيّاً ...
لكن يجب أن لا ينخدع أحد ... فكل شئ من أدوات القتل لديهم جاهز للإنطلاق في أي لحظة لإستئناف قتل الأبرياء.

و هذه توصياته:

1- علي الرئيس ترامب تعيين مبعوث خاص لدولتي السودان و جنوب السودان .. لأن البلدين برغم إستقلالهم إلّا أن هناك عوامل كثيرة متداخلة مشتركة بينهما.
2- علي الرئيس ترامب مراجعة قرارات أوباما اللتي تمت علي عجل يوم 17 يناير .. إما عليه أن يعدّلها .. أو يدع الكونغرس يسن تشريعات قانونية لوضع آلية محكّمة تضبط سبل مراقبة نظام الخرطوم و إدخال بنود حقوق الإنسان كشرط أساسي لرفع أي عقوبات. فقرارات 17 يناير هي قرارات بلا أي ضوابط تحاسب النظام عند عدم الإلتزام بشروط رفع العقوبات.
3- في كل الأحوال , يجب مراجعة شروط رفع العقوبات كل فترة زمنية .. علي الاقل كل 180 يوماً أو سنة كما إقترح زميلي روبن.
4- علي الكونغرس يجب عقد جلسات مقفولة لمراجعة جدوي التقارير الأمنية اللتي يقدمها النظام للمؤسسات الامنية الامريكية و اللتي بصددها يضغط نظام الخرطوم علي رفع العقوبات.. و هل هي فعلاً لها قيمة كما تدعي الخرطوم.
5- المنطقة تنتظر أن تري القيادة من الرئيس ترامب .. عليه أن يبدأ بمراجعة القرار الرئاسي اللذي وضعه أوباما يوم 17 يناير .. أيضاً علي ترامب أن يصلح أحوال الدولة اللتي ساهمت أمريكا في إستقلالها .. دولة جنوب السودان.

الي شهادة مستر ديتوني:

اظن لو قررت امريكا حرق كل الشعب السوداني وبما فيه درافور التي ظلتتم تتاجروا بها ما يهمكم، يا سجمان العقوبات والحظر الذي تهلل له ، لن تتاثر به الحكومة بل المواطن الغلبان.
بل اصبحتتم تتلذوا بمأسي الشعب السوداني ، اظن المعارضين لا يفرزون بين معارضتهم للنظام و ما تاثير ذلك على الشعب الغلبان ، لو كان فيكم ذرة من وطنية لرفعتم اللفتات التي تندد
برفع الحظر عشان خاطر هذا الشعب الصابر ، لكن يا امثالكم لا يرجي منكم، لانو وضح جليا بان لن ياتي نظام افضل منه ، لان لهذه اللحظة لم يظهر لنا المعارضين يمكن ان يعول عليه.
موت بغيظك العقوبات رفعت ام لم ترفع الشعب السوداني سيظل صامد حتى ياخذ الموت كل ما على الارض.

بدر المعارف محمد المساعد:

Quote: اظن لو قررت امريكا حرق كل الشعب السوداني وبما فيه درافور التي ظلتتم تتاجروا بها ما يهمكم، يا سجمان العقوبات والحظر الذي تهلل له ، لن تتاثر به الحكومة بل المواطن الغلبان. بل اصبحتتم تتلذوا بمأسي الشعب السوداني ، اظن المعارضين لا يفرزون بين معارضتهم للنظام و ما تاثير ذلك على الشعب الغلبان ، لو كان فيكم ذرة من وطنية لرفعتم اللفتات التي تندد برفع الحظر عشان خاطر هذا الشعب الصابر ، لكن يا امثالكم لا يرجي منكم، لانو وضح جليا بان لن ياتي نظام افضل منه ، لان لهذه اللحظة لم يظهر لنا المعارضين يمكن ان يعول عليه. موت بغيظك العقوبات رفعت ام لم ترفع الشعب السوداني سيظل صامد حتى ياخذ الموت كل ما على الارض.

يا بدر المعارف ... يبدو أنك إما ناسي أو ما عارف .... إنّو نفس الحكومة دي الإنت بتحاول تزوغ من لومها ... هي الجوعت الشعب بإسم نأكل مما نزرع ... و عرّت تلاميذ المدارس بشعار نلبس مما نصنع ... و خدّرتك بهتاف: روسيا و أمريكا دنا عذابها .. عليّ إن لاقيتها ضرابها
دي نفس الحكومة اللتي أوهمتك بأن عدو ( الوطن) ... هو فقير يكدح في صحراء شمال دارفور ... و أن الأطفال في جبال النوبة هم من حبسوا عنك النور.
و غسل مخّك أن (الوطن) ... هو ملكك أنت و ملك من يشبهك ... و كل مختلف عنك هو خائن يطمع في كل ما تمتلك.
من تلوم غير نفسك إن كنت أعمي بصيرة لا تري أن من جثم علي صدرك لأكثر من 27 عاماً .. هو مجرم غبي صدره ملئ بكل الأحقاد ... لذلك إنتهي من دولة كانت أكبر دولة في أفريقيا ذات يوم ... الآن تحول هو الي مجر فار من العدالة .. حوّل بلادك الي شعب من المرتزقة ..
أمريكا لم تحرمك من حقك .. بل مسكت عليها حقّها هي ... كيف تتجرأون أن تطالبونها بشئ لم يكن لكم حقّاً مشروعاً ... يا قبيلة الكسالي ...
قل لي ... ما هو المعدوم في السودان ليكون دولة مثل ماليزيا او قل .. كينيا ؟؟
أنا أجبك .....
المعدوم هو شوية نباهة يفتقدها مثلك هذا .. ليعرف أن علّة السودان تكمن فيمن فرض نفسه عليه يوم سطا بليل وسرق السلطة..
أوكي .. قل أنك لم تنتبه سنة .. سنتين ... عشرة سنوات ...
لكن أن تنام 27 و لم تستيقظ بعد .. لتدرك أن علتك ليست هي العقوبات الامريكية .... بل هو الغبي المجرم اللذي ظل يحكمك من فشل الي فشل 27 عاماً ... و ها انت تعيد لوك الأسطوانة المشروخة .. فلسفة العاجز ... و تشريح بعوضة الحكومة و الوطن .. و ضرورة التفريق بينهما..

أتدري من هو أغبي من هذا المجرم اللذي ظل 27 سنة يخسف بشعب السودان من هوّة الي هوّة ؟
نعم ... اول مرّة تجاوب صاح: هو أنت.

اللذي إرتضي بهذا المعتوه حاكماً و بل يدافع عنه بوقاحة ... فيرمي الآخرين بالخيانة .

الناس قاعدة في اوروبا وامريكا والخليج وتهلل لقرارات تزيد من ضغط المواطن المغلوب على امره في السودان
فعلا تنازلتم بحق وحقيقة عن الجواز والجنسية السودانية اللهم لطفك وسترك باهلنا في السودان

محمد سليمان

نحن لا نخاف الا عقاب الله وسبحانه وتعالى

كلامك دا بلو واشرب مويتو


ودقي يا مزيكا

وشكرا

والحظر الذي تهلل له ، لن تتاثر به الحكومة بل المواطن الغلبان.
........................................................................................................
ياخي الحكومة قالت الرووووب عدييييل كدة من العقوبات
ولا انتو ماشايفين الجقلبة الحاصلة دي؟!! تكون حكومتنا جريها ده كلوا
لرفع الحظر والحصار عشان المواطن مايتأثر؟ والله برضو وارد.!!!

الأخ أمير محمد أحمد أبيض

لك التحية و الإحترام


الحكومة لم تترك شيئاً إلّا و فعلته ... مهما كلّف من مال و كرامة و جهد و وساطات و إنبراشات ...

ما يحكونه عن هوان حكومة البشير يندي له الجبين ...

المصيبة أن هذا التهافت و الهرولة اليائسة ... ربما تنتج العكس تماماً ..
هناك اليوم إتجاه في نفس دوائر الامن و الجهات الأخري ... ينادون الآن بإبقاء العقوبات الأساسية كوسيلة ضغط لضمان تعاون حكومة البشير و الرضوخ لفعل .... أي شيء.
لأن رفع العقوبات بالكامل ... سيحرم تلك الدوائر من أدوات الضغط...
هنا تأتي مرحلة فقدان السيادة بالكامل ... لدولة.

من يحرق الشعب السوداني هي حكومة البشير
هي التي تلقى القنابل على المواطنين
وتسلح الجنجويد ليحرقوا القرى
ويغتصبوا النساء
هي التي تمنع الإغاثة
وهي التي قتلت المتظاهرين في سبتمبر 2013
وهي التي تعتقل
وتعذب
وتشرد
وتصادر الصحف
وتصادر نشاط الأحزاب
هي التي دمرت الاقتصاد
ومؤيدوها هم من نهبوا عائدات البترول
ويخططون لنهب اي جنيه يصل السودان

شهادة محمد أبوبكر ...
هو سوداني ... وُلِد و نشأ في الخرطوم...

و ذاق مهانة التعذيب علي أيدي جلاوزة النظام
بالمناسبة ... أجمع كل الشهود أن جهاز أمن النظام ... هو آلة تعذيب أهل السودان ..
و هو المهيمن كالاخطبوط علي معايش الناس ... تمدد في حياتهم و دخل عروقهم .. بشركات في كل منحي من مناحي الحياة ... و هذا سيكون سبباً آخر لعقوبات ذكية تستهدف هؤلاء مصاصي الدماء.

أما محمد أبوبكر ... فهو يقف مع زملائه في الطاولة ... و يطالب بضرورة تضمين حقوق الإنسان كشرط أساسي لرفع العقوبات عن النظام.

هنا شهادته ... و ثم نقاش ثر عن الخيارات و الوسائل:

أسئلة من أعضاء الكونغرس و أجوبة من اللذين أدلوا يشهاداتهم:

سلام يا عزيزي محمد سليمان
قبل أيام كتبت هذا البوست
لماذا تريد الإدارة الأمريكية رفع العقوبات نهائيا عن حكومة البشير؟؟لماذا تريد الإدارة الأمريكية رفع العقوبات نهائيا عن حكومة البشير؟؟
وقلت أن هناك أطرافا في أمريكا مدعومة من السعودية تدفع باتجاه رفع العقوبات نهائيا عن حكومة البشير.
ننتظر ونرى


ياسر

التحية لك الكلس ود سليمان ولضيوفك الكرام ..

كتب الاخ البرنس !!!
الناس قاعدة في اوروبا وامريكا والخليج وتهلل
لقرارات تزيد من ضغط المواطن المغلوب على امره في
السودان فعلا تنازلتم بحق وحقيقة عن الجواز والجنسية
السودانية اللهم لطفك وسترك باهلنا في السودان

وقت انتوا المتدين ساكتين وبتعاينوا للتلاعب باسم الدين
والظلم وكل ما هو محرم لشعبكم وخليتوا حتي جهاد الكلمة
الاضعف الايمان !!! اهو دا جهادنا نحن ضد المتاسلمين اعداء
الشعب والوطن !! رأيك شنو ؟

ولك الشكر ,,,

وهل تدرك انه في ذات الجلسة تم
فرضعقوبات على لبنان ( او تمديدها)
وتم مناقشة فرض عقوبات على جنوب السودان
وتم وصف نظام السيسي ( حليف ترامب) بتنه قمعي ودكتاتوري ويجب ايجاد حل



وفي ذات الوقت مدير مكتب المبعوث الامريكي يقر بتحسن الاوضاع ويشيد بتجاوب الحكومة لايصال المساعدات

أختنا الفُضلى منى سلامات

سكوتنا من واجب ديني يحتم علينا عدم الخروج حتى وان كان الحاكم ظالم وجالد
واي عمل بقوم به بقناعات دينية فهو عقيدة نكون قدر التحدي بإذن الله تعالى
يعني لو اُمرنا الدين بالخروج فنحن ناس اُُلي بأس شديد لا نتزحزح

رفع العقوبات عن السودان لو كان للسياسين تفكير يفيد المعارضة اكثر من الحكومة
فالرجوع للوطن بعد رفع كاهل المعاناة معناها الرجوع بفكر وتجمع اكبر من المتعلمين والمثقفين ليقيادة دفة الامور
فالحكومة ستكون امام خيارين لا ثالث لهما اما رفع المعاناة او خيار المواجهة الذي سيكون مختلف
نسبة لكثافة العائدين للوطن بعد رفع الحصار المفروض على الشعب

أختنا الفضلى انا ليس سياسيا هذا لا يعني اني ليس بمواطن اخاف على حياة وارواح المواطنين واتمنى لهم الخير
اما الحكومة واجهناها عند اخطاء العقيدة والدين وسُجنا وتشردنا ولكن منهجنا امرنا بعدم الخروج
وتقديم المناصحة والشورى ونكت عن اي شيء ولا نكتم شيء بغرض نفس او دين

اخي الحبيب .. برنس .. لك السلام مجددا .

لو انتوا بالسلبية دي والله نحن نترفع عنها !!
سكوتنا من واجب ديني يحتم علينا
عدم الخروج حتى وان كان الحاكم ظالم
ولو دا دينكم ! والله انتوا حرين لكم دينكم والينا دين .

ولك الشكر ,,

اخي الحبيب ود سليمان تحياتي ..

ياود سليمان حكومة السودان ما خلت ليها حبيب
وحتي الاسه ملتفين حولها من اعراب الخليج الهوج
لمصلحتهم الشخصية وخاصة بيهم !!!
بالمناسبة ... أجمع كل الشهود أن جهاز أمن
النظام ... هو آلة تعذيب أهل السودان
ومن هنا حا يكون الضغط علي حكومة الانقاذ
الفاشية لحل جهازها الفاشست !

ولك الشكر يا رجل يا موضوعي يا محنك .

سلامات أُختنا الفُضلى منى
هذا ليس ديننا او دينكم فالدين لله وهو من امرنا بذلك
وما علينا الا الاتباع ولك حق الاختيار

التحية لك يا الفاضلة مني بت عمسيب و لدكتور ياسر و لكل المتداخلين ..

لم أنتهي بعد من عرض فيديوهات الجلسة المخصصة لسماع العقوبات علي السودان ...

و لمن يحاول أن ينبش بحثاً عن إبرة كلام في صالح النظام في جرن ضخم من أكوام قش من شهادات ضد النظام - مثل أخينا ناصر - نعم قد تجد ما تود أن تبحث عنه ... لكن الأشياء هنا تؤخذ بمقدار الغلبة و العظمة..
فأنت عمداً تغفل عن حقيقة أهمية مثل هذه الجلسات في الفرع التشريعي من الحكومة الامريكية .. الفرع اللذي شرّع من قبل قوانين صارمة ضد النظام لا تزال تؤثر في مستقبل السودان.
المسألة ليست هلال و مريخ ... حكومة و معارضة
المسألة أن السودان الآن في مفترق طرق
السودان بفعل شخص واحد إسمه البشير بعد أن أفقر السودان و جعله أسفل السافلين من الأمم .. السودان مقبل علي فقدان سيادته بالكامل
.يا ناصر ضع مليون خط تحت كلمة السيادة.
البشير من أجل أن يفلت بجلده من المحكمة الجنائية ... وافق علي فصل الجنوب ...
و تم فصل الجنوب ...
و لا تزال المحكمة الجنائية سيفاً مسلطاً علي عنقه ..
يوم 7 أبريل - هذا الشهر - إعتقل بوليس جرائم الحرب بالسويد قائد جنجويدي كبير بعد أن منحته السويد حق اللجوء السياسي لسنوات....
بحسب معلوماتنا - سمحت السويد لمحققين من المحكمة الجنائية بإستجواب هذا القائد السابق للجنجويدي اللذي قاد إرتكاب جرائم بشعة بدارفور ....
و قد ورّط هذا القائد كل قادة المجلس المصغّر لأمن الدولة ( البشير و علي عثمان و قوش و عبدالرحيم محمد حسين و بن عوف و أحمد هارون و غيرهم).

إستمع للجلسات هذه بتمعن ... و ستكتشف أن أمر هوان الحكومة اللتي تحكم السودان قد وصل لدرجة اليأس في طلب رفع العقوبات مقابل التنازل عن سيادة الدولة و رهنها الي شُعَب أو أقسام من من مؤسسة أمنية لدولة أخري ....
المفارقة بالمقابل ... سوف لن تُرفع العقوبات بالكامل ... و أحفظ كلمة leverage عن ظهر قلبك .. لأن البشير قد وقع في شر أعماله ... و باع السودان لأجيال قادمة .... ( هنا لا نتحدث عن رهن أرض السودان لعرب الخليج .. و تلك قصة أخري).
ستظل هناك حبالاً ملتفّة حول عنق النظام لضمان إبقاء السودان دولة مرهونة في سيادتها .
أتفهم تطبيلك للبشير هذه الأيام إن كان البشير في موقع نلسوم مانديلا ... الرجل اللذي قضي 27 عاماً في السجن من أجل حرية شعبه ..
بعد خروجه .. توجه شعبه رئيساً للبلاد ... لكنه زهد في الرئاسة .. و لم يفتح خزينة الدولة لأهله و بطانته و محاسيبه ... بل أنهي دورته بعزة و كرامة و مضي من الرئاسة و مضي من الحياة كرمز لإنسان شامخ في كل شئ.
أتفهم تطبيلك للبشير هذه الأيام إن كان البشير في موقع محمد مهاتير ... الرجل اللذي نهض بدولته و قادها من درك الفاقة و العوز الي دولة تتسابق شركات التكنولوجيا الامريكية و الاوربية للتعاقد مع مهندسيها و فنييها لتصنيع قطع الإلكترونات الدقيقة اللتي هي عماد ما يستمتع به العالم اليوم في كل منحي من مناحي الحياة...
لكن البشير ... لم يأتي كخيار من الشعب .. فلقد سرق الدولة .. و فعل في السودان مالم يفعله ثور هائج في مستودع الخزف.
لكن هيجانه كان هيجان الجـبـان اللذي أستامنه الناس علي أرواحهم و ممتلكاتهم ... ليسفك دماء الجميع ...
و عند حضور البوليس الدولي ... طفق يفر من عاصمة لأخري ... هرباً من مواجهة مسؤولية أعماله ...
اليوم يا ناصر ... السودان بنسائه و أطفاله ... هم رهائن لدي البشير ... يتواري خلفهم خوفاً من حساب الدنيا .

آه ... ستقول: ده كلو يهون إن نجح البشير في رفع العقوبات .
بالطبع لن أسألك سؤالاً محرجاً: و من اللذي تسبب في العقوبات في المقام الأول؟
لكن .. هل تدري أنه حتي و إن رُفعت العقوبات بالكامل اليوم .. سوف لن تبلغ العلاقات السودانية الأمريكية ما بلغت في زمن سابق؟
أكثر عهد كانت العلاقات مزدهرة بين أمريكا و السودان .. كان في عهد عبود .... حينما أرسل رئيس الولايات المتحدة كنيدي طائرة الرئاسة - إيرفورس ون - من واشنطن الي الخرطوم لتقل عبود و حرمه و وفده في دعوة خاصة ليستقبله كندي شخصياً في المطار بطابور قرقول شرف ..
و وضع له برنامج زيارة شملت واشنطن و نيويورك و كاليفورنيا ...
و عاد عبود محملاً بالكثير من المشاريع الامريكية في البني التحتية للسودان مع فتح المنح الدراسية و التدريبية في كل المجالات و التعاون المالي و البنكي مع السودان كحليف.
اليوم .... ممنوع لأي موظف حكومي أمريكي ... بل و أممي تساهم أمريكا في راتبه ... أن يصافح يد البشير .... بالقانون ....
لأنه في عداد مجرمي الحرب الملاحقين من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
أنت بتناولك السطحي يا ناصر .... أعدي أعداء السودان ...
لأنه إن كان هناك أي خير للبشير يراه السودان .. لرآه مدي 27 سنة.
إنضمامك لجوقة مهرجي ود الباوقة إن كان حقيقة تعتقد أن ذلك فيه الصواب أو فقط لمكاواة الخصوم ... أنت اول من سيتضرر بذلك .
البشير أدخل السودان في مأزق .. و أي خطوة يخطوها الآن في أي إتجاه ... لن تزيد المأزق إلا تضييقاً علي حاضر و مستقبل السودان
لأنه و ببساطة : تنعدم فيه كل صفات الحاكم الرشيد.
واهم كل من يظن أن هناك نجاحاً يأتي من أدمن الفشل في حكم السودان العام تلو العام ... 27 مرّة.





ء

و نواصل في عرض جلسة أمس للجنة الشئون الخارجية للكونغرس الأمريكي.

و هنا يتواصل النقاش ..
و عن دور جهاز أمن البشير في تفاقم مشكلة السودان و كبت الشعب السوداني ... بل خنقه بالهيمنة علي حياته.
و أنه لابد من تعديل العقوبات لتطال البشير و عائلته و من حوله من الإنتهازيين اللذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تُرفع العقوبات الأمريكية .. و لن يري الشعب أي فائدة تتنزّل عليه من طبقات الإنتهازيين:

تحياتى الاخ / محمد سليمان

دائماً اتابع بوستاتك .. ودائماً ماتكون مدعومة بأدلة دامغة مايجعلها جديرة بالاحترام والمتابعة .
شكرا لك .

الأخ الفاضل علاء سيداحمد
لك التحية و الإحترام
و شكراً لمرورك الكريم و كلماتك النبيلة.

و نواصل جلسات اللجنة الفرعية للشئون الخارجية بالكونغرس الأمريكي عن العقوبات بالسودان.

هنا ... يدخل النقاش عن ... البشير ....
و أوضح المتحدثون .. علي رأسهم المبعوث السابق ... أن البشير هو المسؤول الأول ة الرئيس لكل اللذي جري للسودان ...
و أن البشير برع في إحتكار السلطة .. حتي داخل منظومته ... و برع في التخلص من كل من يشتم منه أي طموح في القيادة .. و بدأ بالترابي .. ثم علي عثمان و نافع و قوش و غازي ...
البشير أحذق لعبة ضرب الخصوم ببعضهم البعض.
و اوضح المتحدثون ... أن نظام الخرطوم غير قابل للإصلاح .. لأن هناك في داخل النظام _ أجنحة قوية مثل جهاز الامن و الفرع السياسي - من يعتقدون أن اكبر خطر يهدد النظام .. هو مشاركة الشعب في السلطة و الديموقراطية و حقوق الإنسان.
و أجمع المتحدثون .. علي ضرورة ربط رفع العقوبات الأمريكية بحقوق الإنسان و الحل السياسي في كل السودان:

فيديو الخلاصة (نهاية الجلسة):

أوصي الشهود بهذه النقاط ( و اخري تجدونها من متابعة الفيديو) في ختام الجلسة:

1- البشير هو المسؤول عن كل مآسي السودان و وضع السودان في هذا المأزق.
2- لابد من جعل حقوق الإنسان الركيزة الأساسية في سياسة أمريكا تجاه السودان و ربط رفع العقوبات بها (بحقوق الإنسان).
3- رئيس اللجنة أفصح أنه يعمل في تقديم مسودة قانون بضرورة أن يعين الرئيس ترامب مبعوث خاص للسودان و جنوب السودان.
4- قبل تعيين المبعوث يجب علي الإدارة وضع سياسة واضحة تجاه السودان.
5- لابد من إصلاح اليوناميدز
6- ضرورة تدخل الكونغرس و لعب دور رئيس في السياسة الامريكية تجاه السودان.

الرابط لجلسة الإستماع كاملة :


https://www.youtube.com/watch؟v=InKSLvEzjrY




ء

التسجيل الكامل للجنة الفرعية للشئون الخارجية بالكونغرس يوم أمس الأربعاء 26 أبريل

يا محمد سليمان
لم أقرأ البوست ولم أشاهد أي من الفيديوات لكن القول الفصل بإذن الله


العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان سترفع نهائيا في يوليو 2017


أرقد عافية

يا محمد سليمان مشكلتك أنك لا تتعلم من أخطائك وخطل توقعاتك بل أقول أمنياتك وأحلامك

قلت لك من قبل

الشاهد أن هناك تطور ملحوظ ومطرد في العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية
وهذه هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه السودان

نقطة سطر جديد
l

محمد سليمان

جهز بقجتك واتوجه على دويلة بني صهيون


الموضوع انتهى خلاص

وشكرا

لك التحية اخي العزيز ود سليمان ..

يا ود سليمان لو فرضنا ترامب قابل مقطوع الطارئ
السفاح السجمان حقنا دا ! يعني حا يقابلو عشان ...
معجب به ؟ اكيد لشئ في نفس هذا المتهور الامريكي !
واقل شئ وزي ما قلت ( بيت الطاعة ) ليهو ولملوك ..
الكرتون !

وصدق الكاركاتير الكيزان وعدم الامان والضمان :

http://www.up-00.com/

فرانكلي و ود الباوقة .....

من يقرأ كتاباتكم .... يعتقد أن أمريكا هي الآن ربّكم .... و كأنّ في شهر يوليو ستمطر السماء قمحاً و وعداً و تمني ....

أهو سيدك البشير يا ود الباوقة ناوي يمشي للمؤتمر في السعودية قبل يومين ... إعتكاف عشان يحظي بمقابلة ترامب و يحكي ليهو و يشكي ليهو ...



الفاضلة مني عمسيب ..
لك التحية و الإحترام

إن شاءالله البشير ما حيلقي حتي فرصة تصوير مع ترامب في نفس القاعة ... لأن الناشطين هنا بداوا التحرك ....

البشير زمان كان بخطب و بيقول: ياخوانّا دول الإستكبار و علي رأسها أمريكا بيعادوننا عشان قاصدين دينا ... و دينا ده ما بنتخلّي عنّو ...

هسي البشير مهرول للسعودية عشان يقدم فروض الطاعة و الولاء لترامب

إنتي جاملتيهم بالكاريكاتير الفوق ده ..
البشير جاي ليعلن تخلّيه عن كل شئ ... للسيد ترامب .... كما عبّر عنه الفنان عمر دفع الله:

يا م سليمان،
مهرول، أتصور معاهو، سلّم عليهو دي كلها حركات إعلام ساكت.

تواجد البشير وترامب بالسعودية في وقت واحد يعني رفع أمريكا يدها عن الجنائية ورسالة بانهاء العقوبات

الكلام دا واضح ما تعذبنا ساكت

Quote: تواجد البشير وترامب بالسعودية في وقت واحد يعني رفع أمريكا يدها عن الجنائية ورسالة بانهاء العقوبات الكلام دا واضح ما تعذبنا ساكت

يا أبوبكر خلينا نشوف
و بعدها لكل حدث حديث
دي أمريكا يا أبوبكر
تجيها تبوس الايادي و تتصور و تحنّس و ... و ... و ....

و برضو تديك على راسك
السياسة الامريكية يا حبيبنا تترسم من مثل الجلسات و الفيدوهات الفوق دي

كتب ناصر

Quote: وهل تدرك انه في ذات الجلسة تم فرضعقوبات على لبنان ( او تمديدها) وتم مناقشة فرض عقوبات على جنوب السودان وتم وصف نظام السيسي ( حليف ترامب) بتنه قمعي ودكتاتوري ويجب ايجاد حل وفي ذات الوقت مدير مكتب المبعوث الامريكي يقر بتحسن الاوضاع ويشيد بتجاوب الحكومة لايصال المساعدات

كتب محمد سليمان

Quote: أتفهم تطبيلك للبشير هذه الأيام إن كان البشير في موقع نلسوم مانديلا ... الرجل اللذي قضي 27 عاماً في السجن من أجل حرية شعبه .. بعد خروجه .. توجه شعبه رئيساً للبلاد ... لكنه زهد في الرئاسة .. و لم يفتح خزينة الدولة لأهله و بطانته و محاسيبه ... بل أنهي دورته بعزة و كرامة و مضي من الرئاسة و مضي من الحياة كرمز لإنسان شامخ في كل شئ. أتفهم تطبيلك للبشير هذه الأيام إن كان البشير في موقع محمد مهاتير ... الرجل اللذي نهض بدولته و قادها من درك الفاقة و العوز الي دولة تتسابق شركات التكنولوجيا الامريكية و الاوربية للتعاقد مع مهندسيها و فنييها لتصنيع قطع الإلكترونات الدقيقة اللتي هي عماد ما يستمتع به العالم اليوم في كل منحي من مناحي الحياة...

حبيبنا محمد
و الله مشكور على الفيدوهات و التحليل
و شيخ ناصر و شيوخه ديل اتجردوا من من أي شيء و اصبح شغلهم الشاغل هو التطبيل للبشير و عصابته
و هم حتى ما مدركين بخطورة الموقف
و التأييد دا يضعهم في خانة أعداء المواطن السوداني
لمن الواحد يقوم بتأييد عصابة لها 28 سنة جاثمة على صدور الغلابة و المعدمين و تتحدث باسم الدين
العندو دين ما بسرق البلد العبادو موحدين
العندو دين ما ببني قصرو العالي فوق جوع الغلابة المعدمين
العندو دين ما بسمي أعداء الوطن جند الوطن و الحادبين
زي ناصر و شيوخه اعماهم التطبيل عن رؤية الحقيقة
تصور ان يقوم احدهم بالدفاع عن قاتل
قاتل بالادلة و الشهود
تصور يقوم احدهم بالدفاع عن سارق
سارق بالادلة و الشهود
و زي ناصر و باوقة و غيرهم من المطبلين هذا يعتبر مشاركة في الجريمة طالما انهم أيّدوا المجرمين ...

الحبيب محمد
لو كان البشير عمل ما قام به مانديلا
كنت اول المؤيدين له و صفّقت و مجّدت
البشير وين و مانديلا وين
مانديلا ارسى الديمغراطية و البشير ارسى الدكتاتورية و التصلف
مانديلا بمجرد اطمئنانه على البلد و سريان الديمغراطية غادر
و اصبح رمز عالمي و اب روحي لكل من ينشد السلام
البشير و بعد شهر و نصف ح يطفيء 28 شمعة مرّت من يوم جاء بالدبابة
28 سنة كابوس في وجه االشعب السوداني
و ما زال متمسك و مكنكش فيها
و تجي انتخابات و تنتهي و البشير مازال لا يفوت و لا يموت
لو كان البشير زي مهاتير محمد
كنت أتمنى انه ما يمشي و يحكمنا البشير الى ابد الابدين
نحن عايزين اكتر من ناكل و نشرب و نعيش في سلام و النهضة تعم
و نحس بثمارها في صحننا و صينية الاكل و قفة الخضار ...

تحياتي

الأخ الفاضل عماد الدين الطيب عمر

لك التحية و الإحترام

أتفق معك تماماً

Quote: إن شاءالله البشير ما حيلقي حتي فرصة تصوير مع ترامب في نفس القاعة ... لأن الناشطين هنا بداوا التحرك ....

مشكلتك كبيرة يا محمد سليمان الناشطين ديل بينشطوا في الزمن الضايع دوماً

بكرة البشير يجلس في قاعة واحدة مع ترامب
تقول البشير ما اتصور مع ترامب
يتصور معاه ح تقول لكن ما سلم عليه في يده
ترامب يسلم على البشير في يده لكن ما عاين ليه في وجهه
يعاين ليه في وجهه لكن ما اتكلم معاه

جاري وراء السراب وتريد أن تشبع رغباتك بأي مبرر وإن كان ساذجاً

عشان كدا خليك في كلام اتلمستنير كمال فرانكلي وكلام الظلامي ابكر ما بتجيع عوجة

اخوى محمد علك بخير

يا اخوي انت Warbling outside the flock

نضمى السياسه الامريكيه 2017 غير الكلام ده

يا فرانكلي و معاك أيمن الكاروري .... ندع الأحداث ترد علي ترهاتكم ...

اليوم قطر .... و موعدنا بعد أسبوع في الرياض لنري:


أمريكا و معها دول أخري تقاطع مؤتمر الدوحة بسبب البشير الملاحق جنائيّاً







ء

وينك يا شيخ محمد سليمان؟؟؟؟


أخي المسلم الصديق