عفوا ...و لكن ليختار كل واحد منا حزبه دون الحاجة للتبرير أو الهجوم منه أو عليه المصدر : http://suda

06:39 AM April, 25 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

عفوا ...و لكن ليختار كل واحد منا حزبه دون الحاجة للتبرير أو الهجوم منه أو عليه
يقول الله تعالى
(..لا إكراه في الدين)
( ..قد تبيّن الرشد من الغيّ)
و ( لكم دينكم و ليَ دين)
و غير ذلك من الآيات.
أعتقد لتجنب كثيرا من الخلافات التي لا داع لها أن لا نعيب على فلان أو علان أن يختار أن يكون مع هذا الحزب أو ذاك. فذاك شأن خاص.. و القناعات الشخصية لا تُبَرّر ..حتى و إن كان وراءها مصلحة ما..
فاحترام خيارات الشخص يعني احترام الحرية قولا و مبدأ
طبيعة البشر الاختلاف. ثم ماذا؟
مهما كان الأمر تجد اليوم من هو شيوعي قد بدل موقعه 360 درجة و من كان أخ مسلم نجده قد بدل ثيابه و صار معاديا و الأمثلة كثيرة
و لكن ليس الأمور كلها مصالح شخصية.
هذه وجهة نظري الشخصية لذلك لا أعيب على أي شخص أن يكون مع هذه الفئة أم لا..

لماذا لا تكون التعليقات فكاهية في شغل مداعبات بدل السب و قتل الشخصية و التنابذ بالالقاب و الحط من قدر الآخر..
كل إنسان مخيّر في أن يختار ما يراه مناسب له..
و يمكن الرد عليه بكل أدب و الإختلاف بشكل حضاري, فمن هو معك اليوم قد يكون ضزك غدا فمن يدري و الأمثلة كثييرة

أخ محمد تحية طيبة
ياخي والله هذه اكبر مصيبة..... في مجموعات هنا لا يحلو لها اٍلا التنابذ بالألقاب ...
وبعضها تعمل وفق منطق ((اٍما معي أو أنت عدوي)) !!!!!
هذه مصادرة لعقول الناس ..... فعندما انضممنا لهذا المنبر - كان الهدف ... أن نتحاور -- نستمع للآخرين ... نستفيد .... ونفيد ..نتعلم ... - وكانت الفرصة أكبر .... في أن يكون بعد المسافات - مع فرصة اللقاء عبر المنبر
حافزا للحوار الهادئ الجميل ... والمفيد ..... وفعلا كان يمكن الميول (للهزل) عند اتساع رقعة الخلاف .... ولكن (البعض) ممن يريدون فرض الوصاية علي الآخرين ... هم في حوجة الي ((تعديل)) ردود أفعالهم
نسأل الله أن يصلح حال الجميع