مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا

مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا


04-24-2017, 11:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1493028745&rn=0


Post: #1
Title: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-24-2017, 11:12 AM

10:12 AM April, 24 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


قرأت في الأسبوع الماضي ، تصريح صحفي ، دعت فيه هيئة علماء السودان ، إلى تعدد الزوجات للحد من إرتفاع معدل العنوسة ، والطلاق في البلاد ، على ما أوردت وكالة الأنباء سونا - وأشار فيه رئيس الهيئة محمد عثمان صالح ، أن هناك أدلة شرعية أجازت التعدد ، بوجود شرطين ، مشيراً إلى أن الشرط الأول هو العدل ، والشرط الثاني الحاجة إلى الزواج . إلى هنا إنتهى الخبر !
عندما أخذت القلم لأكتب هذه السطور تراءت أمامي موجة من الإنتقادات ، وإعصار من الرفض إلا أنني، سبق وإن أخذت عهدا ،على نفسي بالجرأة والصراحة في منهجي الكتابي، حتى في الأشياء الأكثر حساسية وإثارة وخاصة في مجتمعنا السوداني، مثل تعدد الزوجات الذي أرى فيه رأي قد يكون غريبا عند البعض..

وخلال عرضي لهذا الموضوع سأبين لماذا هو عندنا محذور وحساس ومثير، ولما ذا حرًمنا ما أحله الله، ونحن نصف أنفسنا بأننا مجتمع (متدين) وقبل الدخول في العرض أود أن أنبه معشر الرجال أنني لم أكتب هذا الرأي لسواد أعينهم ،ولا توددا لهم ولكن لمصلحة النساء فقط.

فأنا لا ألام في قضايا المرأة، والدفاع عنها، وتبني لقضيتها حتى النخاع ،وهذا ما جعلني، على الأقل "ناصح أمين" بما أننا أصبحنا مجتمعا منفتحا وأصبحت هجرة الرجال وزواجهم، خارج الوطن أمر واقع ،وهذا لا شك ينعكس سلبا على نسبة الزواج لدى النساء اللواتي ضحية للجهل والفقر، وانعدام قبول المجتمع لهن ما يقبل للرجل من زواج خارج البلد وأين ومتى شاء وهذا ما يجعلنا نشفق على النساء السودانيات من مصير مجهول قد لا تحمد عقباه.

كل هذا يجعلنا نقبل بتعدد الزوجات كحل لمعضل العنوسة وارتفاع نسبة النساء على الرجال فنحن نتخذه علاجا بطريقة عادلة لا ظلم فيها ولا حيف، فالمرأة المتزوجة برجل تتقاسمه معها أخرى أو أخريات مطمئنة بحياة زوجية وأطفال أحسن من تلك التي تعيش عنوسة سرمدية يحاصرها القلق والوحدة والارتباطات غير الشرعية......

وبما أن الخطاب القرآني العادل لم يأت بالتعدد في صيغة مخاطبة للنساء لكي لا يتخذ أي صبغة إلزامية للمرأة وإنما أحله للرجال وخاطبهم بأقصى مستويات الحث على العدل وبما أن القرآن "يهدي للتي هي أقوم" هذا يعني أننا قد نحتاجه أحيانا كما هو الوقت الراهن في نظري. ورغم كون مدرسة المنار التفسيرية التي يتزعمها محمد عبده ورشيد رضا كان لهما رأي في التعدد حيث اعتبرا أن قوله تعالى: " { فإن خفتم ألا تعدلوا } ..." وقوله" ولن تعدلوا ولو حرصتم" يعني استحالة العدالة التي هي شرط أساسي للتعدد وبذلك يستحيل التعدد في نظرهما، إلا أن جمهور العلماء أجمع على أن العدالة التي وصفها الله بأنها مستحيلة المقصود بها الميل العاطفي لأن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما يوزع الطعام والحوائج بعدالة على زوجاته يقول: " اللهم هذا ما أملك فلا توا خذني فيما لا أملك" وهو حبه وميله العاطفي لعائشة رضي الله عنها، وهنا تكمن استحالة العدالة التي هي الميل العاطفي وليس السلوك والمعاملة الزوجية المتمثلة في المودة والاحترام والحق بالمعروف ............

عندما يكون الرجل يمتلك مقومات التعدد من مستوى ديني وخلقي ومادي فلما لا نقبل له أن يتزوج بأكثر من واحدة لكي نقضي على سيل من العوانس ونحقق العدالة والتوازن بذلك ونتصدى لظاهرة الزواج السري التي أصبحت من أشرس الظواهر الاجتماعية وأكثرها فتكا بالدين والعرض... فالأبناء الذين يولدون في ظروف الزواج السري يصرون نصف لقطاء منبوذون اجتماعيا" مشردون بلا وطن" ذنبهم أنهم أخرجوا السرية للعلم، تلك السرية التي أراد لها الشريكان أن تظل خلسة بعيدا عن العلن الذي هو ركن أساسي من أركان النكاح عند المالكية، فكان مجيئهم خطيئة يرفضها عرف الزواج السري.

إن عدم قبول المجتمع السوداني ، في أغلبه- للتعدد ،والذي أصبح يقبل رويدا رويدا بالسرية كبديل - ربما ، ناتج عن البداوة فالرجل المثقل بالترحال وعدم الاستقرار يصعب عليه حمل زوجتين أو أكثر مع أمتعتهما، فبعض من مجتمعنا الأكثر استقرار مثل سكان القرى المرتبطون بالزراعة التي تفرض عليهم نوعا من الإستقرار قد عرفوا التعدد بطريقة جد عادية، هذا من جهة، وقد يكون للسلالة أو القبيلة، دخل في التصدي للتعدد، لأن المرأة القروية، كانت تمتاز بشيء من القوة والمكانة ، هذه أشياء في نظري، بعد دراسة لسبب بعدنا عن قبول التعدد قد تكون مبررة، إلا أن الحالة اليوم تغيرت وأصبحنا مجتمعا مستقرا وأصبح عدد النساء يفوق عدد الرجال فازدادت الحاجة للتعدد وسهلت العدالة فيه كذلك انتشار العنوسة في صفوف النساء، فالتعدد مثل الثورة أولاها صرخة في صمت الاستسلام ولتلك الصرخة ضحايا وبعد ذلك تنجح الثورة ونقبل بالتعدد بطريقة هادئة وعادلة ونكسر صمت العنوسة لكي لا تظل سرمدية .....

فلنختر إذن مرارة الضرة وما بها من طعم مؤقت علي العنوسة وما بها من مصير مجهول ومرارة أبدية ....

《صحيفة السوداني اليوم الإثنين 》

Post: #2
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: معاوية الزبير
Date: 04-24-2017, 12:46 PM
Parent: #1

الأمومة والجنس من الغرائز التي لا غنى للأنثى عنها
إذا استطاع المجتمع أن يجد حلا مقبولا لإشباع هاتين الغريزتين دون زواج
فلن تكون العنوسة مشكلة بالنسبة للمرأة
أعني أن العنوسة في حد ذاتها ليست مصيبة..
ليست مصيبة كارثية تضطر المرأة -كي تتفاداها- أن تقبل بضرة ..
الضرة في رأيي هي المصيبة الكارثية

هذا الطرح يتصادم مع الدين الإسلامي وتوابعه المجتمعية، لذلك أطرحه هنا بعيدا عنه
فأرجو من ناس المنبر المتحسسين ما يتحسسوا و كدا

Post: #3
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-24-2017, 12:51 PM
Parent: #2

اخي معاوية
تحياي

يتحسسوا من شنو ديل خربوا كل شيء
أنشالله الجندريات يحربوا دي بس ليهم



Post: #4
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: الأمين عبد الرحمن عيسى
Date: 04-24-2017, 01:26 PM
Parent: #3

من صفحتي في الفيس بوك ..
..
قل أن تنظر الأسر السودانية للزواج الثاني من زواياه الإيجابية.. عدا في بعض الحالات الخاصة لتجد الوضع مختلفا جدا.. ففي مملكة تقلي بوسط شرق كردفان الحال جد مختلف.. عاصرت في عملي في مشاريع الزراعة الآلية أخا من الجبال الشرقية كان يعمل خفيرا معي في المشروع.. وكانت لديه زوجتان.. الإثنتان كانتا شابتين جميلتين لطيفتين .. أحضرهما آدم من قريته أم شمشكا وسكنتا معه في المشروع في قطية واحدة.. وكان ثلاثتهما في ود ولطف لم أشهده من قبل في زوج وضرتين .. ذات مرة حدث ما عكر مزاج الزوج من إحدى الزوجتين فجاءني يخبرني أنه يود أن يطلق أحداهما.. فاستعطفته ألا يفعل واستجاب لرجائي..
ويحكي إبننا طارق آدم فضل الله أنه يعرف أخا سودانيا في بريطانيا مقترن بزوجتين الأولى سودانية ولديها أطفال والثانية بريطانية ولم يكن لديها أطفال.. ذكر إن الزوجتين كانتا تقيمان في منزل واحد مقسوم لنصفين نصف لكل واحدة.. الزوجة البريطانية كانت دوما تعين السودانية في العناية بالأطفال وكانت تحث زوجها على إعطاء مساحة أكبر من المنزل للسودانية لأن لديها أطفال..
و عمنا بابكر أبو دقن عليه رحمة الله كان رجلا ثريا وجميلا.. تزوج من ثلاث زوجات غير أنه لم يرزق بذرية وزوجاته الثلاثة عشن مع بعض في ود ووئام في منزل واحد مع زوجهن.. ولما توفي العم بابكر أبو دقن.. ورثن إرثا طيبا.. وتزوجن من بعده.. إحداهن تزوجت زوجا كريما أعزها وأكرم وفادها و الثانية تزوجت من لم يف مقدارها.. فقالت الأولى ليتها تزوجت معي زوجي هذا حتى تهنأ ونعيش كما كنا من قبل أخوات وصديقات..
أما خالنا مكي الفحيل عليه رحمة الله فقد تقدم لخطبة عمة لنا كانت جميلة وذات خلق غير أن العمر تقدم بها دون أن تتزوج.. طلب الخال مكي الفحيل يدها.. لكنها رفضت قائلة له أنها لن ترضى لنفسها أن تكون ضرة لزوجته.. وأصرت على عدم القبول.. أسر الخال لبعض خلصائه فيما بعد قائلا.. تقدمت لها ليس رغبة في الزواج.. لكني ولله ما رجوت أن تظل بغير زواج... وشاءت إرادة المولى ألا تتزوج هي إلى أن لقيت ربها.. رحمة الله عليها..
تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته.. كانوا عظماء

Post: #5
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 04-25-2017, 05:01 PM
Parent: #4

ولماذا لا تقوم هيئة علماء السجم دي بوضع دراسات حول تسهيل الزواج للشباب ، بدلا عن مقترحات الكيزان الإنتهازية دي ؟
الا يكفيهم من تزوجوهن من شابات صغار كي يطمعوا في المزيد ؟
عالم طماعة ...

Post: #6
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: معاوية الزبير
Date: 04-25-2017, 06:57 PM
Parent: #5

اووووه الأستاذة آمنة ليك وحشة والله
انتي بتختفي تروحي وين يا زوله، حمدا لله على السلامة

عودة لموضوع البوست
كاتبة المقال دي مصرة على إنو ( أي ) زواج هو خير من العنوسة
وهذا كلام يدحضه الواقع حيث الكثير من الزيجات أخير منها الكوزنة

Post: #7
Title: Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 04-25-2017, 08:13 PM
Parent: #6

Quote: ولماذا لا تقوم هيئة علماء السجم دي بوضع دراسات حول تسهيل الزواج للشباب

سلام ابو الزوز وضيفه.
يا آمنة الموضوع ده ما محتاج لعلماء ,, ده موضوع مجتمعى ممكن الامهات والبنات يعملوه دون تدخل ,, اهلنا فى القرى عندهم لجان اسمها
لجان تخفيض تكلفة الزواج عندها قرارات صارمة البخالفها ممكن يعملوا عليه امبارقو يخلوه يفتش للزول البتونس معاه.