يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟

يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟


04-16-2017, 12:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1492343091&rn=0


Post: #1
Title: يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-16-2017, 12:44 PM

11:44 AM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


ترجمة أسامة الدهامشة - غزة


قالت أوساط الدارفوريين في واشنطن ليديعوت أحرنوت أن وليد فارس مستشار ترمب إبان حملته الإنتخابية قد طمأنهم ان قضية دارفور والسودان بعامة كانت حاضرة في لقاء السيسي وترمب وفي كل لقاءات السيسي مع أعضاء الكنجرس أو متنفذي اللوبي اليهودي في أميركا. وقال عيسى تجاني المنتمي لحركة عبدالواحد محمد نور التي تقاتل في منطقة جبل المرة في دارفور ان وليد فارس أفادهم أنه أجرى لقاءات عديدة مع نافذين في البيت الأبيض لتهيأة الرئيس لما سينقله له السيسي عن خطورة السودان إذا لم يكبح جماحه بالعقوبات. وأردف الناشط الدارفوري أن وليد فارس قال لهم إنه يفعل هذا وفاء بعهوده التي قطعها لهم إبان حملة ترمب الانتخابية وتقديراً لجهودهم وسط السودانيين والجاليات المسلمة والأفريقية لحشد الأصوات الداعمة لترمب خلا الانتخابات وقال نصير عبدالواحد نور ان فارس حصل على تأكيدات من اللوبي الإسرائيلي بمواصلة الضغط على البيت الأبيض حتى لا يرفع العقوبات عن السودان في يوليو القادم مضيفاً أن ما يطمئنه هو التنسيق الوثيق بين السفارة المصرية بواشنطن واللوبي الاسرائيلي لضمان عدم رفع إدارة ترمب العقوبات عن السودان آذ عقد السفير المصري لقاءات عديدة مع أعضاء هذا اللوبي ومع أعضاء في الكنجرس لهذا الغرض.
جدير بالذكر ان فارس أكد لموقع THE HILL المختص بشؤون الكنجرس في تصريح نشره الموقع يوم ١٣ يناير الماضي أن ترمب لن يرفع العقوبات عن السودان وان رفع العقوبات عن السودان غير مقبول ربما للتأكيدات التي حصل عليها جراء جهوده وجهود الدبلوماسية المصرية في واشنطن والتي توجت بزيارة سامح شكري وزير الخارجية في فبراير الماضي والذي ركز في لقاءاته مع الأطراف الأمريكية المختلفة على أهمية عدم رفع العقوبات عن السودان.
مما لوحظ ان المصريين كانوا يضيقون بتصريحات الجنرال اسكوت قريشون الذي كان مبعوثاً للإدارة الأمريكية للسودان وجنوب السودان في ٩..٢ والتي أعلن فيها انه يجب تعديل سياسة الولايات المتحدة إزاء السودان ورفع العقوبات عنه وتصريحاته ان الميديا الأمريكية تبالغ في وصف الأوضاع في دارفور والسودان بعامة وتضخمها بصورة غير مهنية وغير موضوعية. ووقتها عمل المصريون بحماس مع مجموعات الضغط مثل تحالف " إنقاذ دارفور " للضغط على الادارة للتخلص من ترمب وبالفعل نجح المصريون في مسعاهم واجبر قريشون على تقديم استقالته.
وهذه الأيام يضيق المصريون بآراء ج. بيتر فام J. Peter Pham مدير مركز افريقيا التابع لأتلانتك كاونسل وهو من الداعين بشدة لرفع العقوبات عن السودان وتزايد ضيق المصريين منه لأنه كان من بين المرشحين لتسلم ملف افريقيا في البيت الأبيض وهو نفس الموقع الذي كان يرنو إليه وليد فارس وذلك وفقاً لما أورده مايك براند Mike Brand في موقع الكنجرس آنف الذكر.
وترجح كثير من الأوساط ان فارس وقف بقوة ضد تسلم فام لملف أفريقيا ودعم جنرال من أصول لبنانية مثله ويشاركه العداء للمسلمين والإسلام وحتى يدعم من صدقيته أمام صديقه السفير المصري
من ناحيتها تكثف المعارضة السودانية اتصالاتها فى واشنطن في سباق محموم مع الزمن وتنسق مع جون برندرقاست صاحب مشروع تحالف إنقاذ دارفور والصحفي المعادي لنظام البشير أريك ريفز ووليد فارس وتعمل وفقاً لنصائحهم فالتقت مؤخراً بعضو الكنجرس والرئيس الثاني للجنة حقوق الانسان جم ماكقفرن لحثه لمضاعفة جهوده لمنع الرفع الكلي للعقوبات في يونيو القادم وقد ألحت عليه في هذا الصدد بالتركيز على ان السودان يستخدم اسلحة كيماوية ويسمىم الاغذية التي تمر عبره في طريقها للنيل الازرق او حبال النوبة.
في افاداته لوفد المعارضة الذي التقاه مؤخرا في واشنطن قال وليد فارس مطمئنا لهم انه سلم بعض المسؤولين في البيت الأبيض تقريراً خطيراً سلمه له السفير المصري يتحدث عن رعاية السودان للإرهاب في ليبيا ونيجيريا والصومال ومخاوف المصريين من دعم السودان لتنظيم داعش في سيناء. وانه حين تحدث السيسي مع ترمب عن خطورة رفع العقوبات عن السودان وجده مزوداً بمعلومات كافية عن النظام العدواني في الخرطوم على حد تعبيره
تقول الصحيفة الإسرائيلية إن المصريين ظلوا يمارسون سياسة " الكبح الإستراتيجي " ضد السودان لعشرات السنين وظلوا يشددون عليه التضييق منذ استقلاله حتى لا يخرج من طوعهم خوفاً من تطوره وتحقيق معدلات نمو تستهلك كميات آضافية من مياه النيل الذي يعتبرونه نهرهم ونجح المصريون بكفاءة عالية في تطبيق مبدأ " كل جار هو عدو محتمل " تجاه السودان تحديداً ومنذ استقلاله وأعاقوا كثيراً من مشروعاته ونشطوا في تنفير المستثمرين منه.
ويعمل المصريون هذه الأيام في كل الجبهات للتنفير من السودان ويشنون حملة ضده لحث الأفارقة للوقوف معهم ضد رفع العقوبات عن السودان وتنشط سفاراتهم بشدة في غرب أفريقيا ودوّل جنوب أفريقيا وفق ما أفاد به للصحيفة دبلوماسيون اسرائيليون. وتخشى مصر من تحول الاستثمار الخليجي منها الى السودان لأن تطور السودان خصم على استراتيجيتها لاحتواء السودان وآبقائه تحت سيطرتها ولذلك اعترضت على رفع مجلس الأمن العقوبات عن السودان.
لا شك ان دعم السلطات المصرية للمجموعات الدارفورية وتدريبها ضمن جيش حفتر وتشجيعها لعناصر الحزب الشيوعي في كلا القاهرة والخرطوم لتشديد حملتها الاعلامية ضد الخرطوم مع التركيز على تضخيم ملف فساد المسئولين السودانيين يشكل بعض وسائل إضعافها للسودان. ولمصر وجود عسكري في جنوب السودان لهذه الغاية
جدير بالذكر ان مصر ستخسر بضعة بلايين الدولارات اذا استطاع السودان التصدير مباشرة ودون قيام الشركات المصرية تصدير منتجات سودانية تشمل القطن والصمغ العربي وحتى الفحم النباتي ولا يستبعد قيام حكومة السيسي بعمل عسكري ضد السودان خاصة وان هذا سيؤمن للسيسي دعماً شعبياً باصطفاف المصريين خلف جيشه وصرف أنظار المصريين عن الضوائق الاقتصادية التي يعاني منه

Post: #2
Title: Re: يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
Author: Maawya Hussein
Date: 04-16-2017, 01:30 PM
Parent: #1

لا المترجم ولا الخبر عندهم وجود في الواقع الافتراضي اللهم الا المواقع السودانيه في الفيس