هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية ..

هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية ..


03-28-2017, 05:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1490719359&rn=0


Post: #1
Title: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية ..
Author: عمر التاج
Date: 03-28-2017, 05:42 PM

04:42 PM March, 28 2017

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر


الان وقد كسب نظام الانقاذ كل الاراضي
التي ارتكزت عليها المعارضة طوال 27 عاما
التنظيمية والدولية والعسكرية والسياسية
البرية والمائية والجوية الداخلية والخارجية
لم يعد للمواطن سوى الاعتماد - من بعد الله- على نفسه ..
ولم يعد للمعارضة بكل أطيافها وتنافرها وتقاطعاتها
بد من قبول التسويات التي يطرحها النظام من حين لآخر
فالسياسة في زمننا الحالي لم تعد فن الممكن ابدا
بل فن التسويات .

Post: #2
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-28-2017, 06:33 PM
Parent: #1


علينا كشعب مكلوم أن نعترف بسوءاتنا وضعف المعارضة
ونقر بان الجيل الحالي في النظام يتفوق على كل من سبقوه
ويستعين على التصرف الحكيم بتجرده من الإدارة التنظيمية
ويعتبر صاحب الصورة اعلاه - بالاضافة للفريق طه والبروف غندور -
مفتاح اللعب الخارجي الذي سيعيد للنظام كل مافقده جراء سياساته السابقة
وما زيارته الاخيرة لامريكا ، و والانشقاقات الاخيرة للحركة الشعبية
إلا نتاج ما يمارسه هذا الداهية من سياسة وأمن.
Quote:
في مطلع الألفية الثالثة حطت طائرة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق الفريق صلاح قوش في واشنطن؛ حيث انخرط في لقاءات سرية مع نظرائه الأمريكيين، لم تكشف تفاصيل تلك اللقاءات، التي أتت تسريباتها بعد وقتٍ طويل من الزيارة، إلا أن الجميع أدركوا أنها أرست دعائم جسر بين الخرطوم وواشنطن، جرت بعده بمرور السنوات الكثير من المياه، حتى بات السودان قريباً من التطبيع الكامل مع أمريكا بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في يناير الماضي والقاضي بتخفيف العقوبات جزئياً عن السودان، مع وضع اشتراطات لرفعها بالكامل في يوليو القادم، وقبل أن ينقضي الأجل كانت زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا لواشنطن تنقل بالأمس لأجهزة الإعلام منذ انطلاقتها، ليبدو للجميع أن دبلوماسية أجهزة المخابرات (أصحاب النظارات السوداء) باتت أكبر من أن تُحتجز في ملفات خاصة، تعلوها عبارة (سري للغاية).

عطا في واشنطن
ما من شك أن خبر زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول أمن مهندس محمد عطا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة رسمية من مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) مايكل بومبيو، سيكون حاضراً اليوم في معظم صحف الخرطوم، بكل تفاصيل الزيارة؛ لمناقشة عدد من الملفات من بينها المهددات الأمنية والأوضاع السياسية والإنسانية في الإقليم، بل وبجدول أعمالها الذي تضمن لقاءات مكثفة مع مدير الـ CIA الجديد مايكل بومبيو ونائبته جينا هاسبل ومساعدَيْه الرئيسيَّين؛ إضافة لعقد لقاءات مع قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالية والأمن الوطني.
فيما تضمنت الزيارة التي تُختتم اليوم الاثنين اجتماع عطا في مبنى الكبيتول (الكونغرس) بعدد من رؤساء اللجان والنواب.
ويقول المستشار الأمني الفريق حنفي عبد الله إن أجهزة الأمن والمخابرات لم تعد كما السابق تكتفي بتأمين البلاد ومحاربة الإرهاب؛ بل باتت تؤدي أدواراً كبيرةً في السياسة الإقليمية والدولية فضلاً عن حفظها (شعرة معاوية) في العلاقات الثنائية في أحلك الظروف.
وتأتي زيارة عطا في ظل مطالبة قوى معارضة بتحجيم جهاز الأمن والمخابرات وتقليص صلاحياته، الأمر الذي رفضه جهاز الأمن مؤكداً مضيه في امتلاك كل مصادر القوة بما يتلاءم مع التهديدات الأمنية.
رفع العقوبات
يرى مراقبون أن التعاون الأمني بين السودان وأمريكا قبيل الحادي عشر من سبتمبر بقليل حفظ السودان من الوصول إلى مصير أفغانستان والعراق. ويشير مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش في حديث سابق لـ(السوداني) إلى أنهم توصلوا لتفاهمات كبيرة مع نظرائهم الأمريكيين جعلتهم يقتنعون برفع العقوبات عم السودان وإزالة اسمه من الدول الراعية للإرهاب، إلا أن القرار كان ذا طابع سياسي تتحكم فيه لوبيات الكونغرس.
وقد كان جهاز الأمن جزءاً من لجنة الحوار مع واشنطن، حيث قال الفريق أول عطا خلال المؤتمر الصحفي الخاص برفع العقوبات عن السودان – منتصف يناير الماضي – إنه أجرى لقاءين مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) المنتهية ولايته (جون برينان) أحدهما كان في العام 2015 للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، منوهاً إلى وجود تنسيق وتعاون مع الاستخبارات الأمريكية منذ العام 2000، وقال إن السودان يُكافح الإرهاب لأغراض وطنية وأنهم في سبيل ذلك مستعدون ومتحسبون لأي نتائج.
ونفى عطا أن يكونوا قدموا أيَّ تنازلات للمخابرات الأمريكية، وقال إنهم سبق أن أوقفوا التعامل مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية بسبب طريقة تعاملها معهم، مشيراً إلى أنهم يتعاملون معهم لكن لا يجدون أي اعتراف، فضلاً عن مواقفهم المتناقضة.
ويقول حنفي عبد الله إن جهاز الأمن لاعب أساسي في مجال رفع العقوبات، بحكم أنه متصل بمعظم الملفات. ويتوقع حنفي أيضاً أن يتم رفع العقوبات عن السودان بشكل نهائي في يونيو القادم، ويقول: “أمريكا دولة مؤسسات، تقوم (CIA) بأداء دور كبير في رسم استراتيجياتها، لذلك أتوقع أن تمضي الأمور مثلما خُطِّط لها”.
دبلوماسية المخابرات
يرى خبراء أن (دبلوماسية أجهزة المخابرات) تعاظمت في الآونة الأخيرة لاعتبارات كثيرة تتَّصل بتشابك القضايا الاستراتيجية على الصعيد الدولي والإقليمي كما هو الحال في قضايا الإرهاب، والاتجار بالبشر، وحرب المياه، لا سيما في عالما باتت فيه العلاقات الدولية تُقاس بالمصالح المشتركة.
ويرى مدير الاستخبارات الأسبق؛ الخبير الأمني اللواء حسن ضحوي، أن الأجهزة الأمنية باتت الأكثر تأثيراً في مجال العلاقات الدولية. ويضيف ضحوي: “العالم بات يُدار من قِبَلِ الأجهزة الأمنية، التي تُشرِفُ على وضع الاستراتيجيات، وتنسيق المواقف والعلاقات وفقاً لما ينسجم مع مصالحها العليا”.
فيما يقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بروفيسور عبده مختار، إن ثمة عوامل محلية وإقليمية ودولية أسهمت في رفع أسهم الملفات الأمنية مما عزَّزَ من دور جهاز الأمن والمخابرات في مجال العلاقات الدولية. ويلفت مختار إلى أن تأسيس الخرطوم للمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي واستضافتها لقيادات وجماعات توصف بالإرهاب جعل الأجندة الأمنية على صدارة اهتمام واشنطن؛ لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وصعود جماعات إرهابية عابرة للحدود كالقاعدة؛ والشباب الصومالي؛ وبوكو حرام؛ وداعش، فضلاً عن الأوضاع الإقليمية المضطربة بعد الربيع العربي خاصة في ليبيا وسوريا ومناطق أخرى في شرق إفريقيا وغربها، وهو ما جعل السودان أشبه بجزيرة في بحر مضطرب تصلح لأن تكون مركزاً لانطلاقة استراتيجية أمريكية تدعم الإسلام المُعتدل وتحارب الإرهاب.
وهنا يُؤكِّدُ المستشار الأمني ومدير المخابرات السابق حنفي عبد الله على تعاظم دور الخرطوم، ويقول إن جهاز الأمن والمخابرات ساهم في تأسيس (السيسا) التي تمثل تجمعاً لأجهزة المخابرات الإفريقية لتبادل المعلومات والخبرات وإحكام التنسيق في القضايا الكبرى وعلى رأسها الإرهاب.
فيما يكشف اللواء حسن ضحوي أن تجربة السودان في مجال الإرهاب بما يشمل عادة تأهيل العناصر المتطرفة باتت معتمدة من قبل العديد من الدول، باعتبارها أنجع السبل للتصدي للتطرف.

Post: #3
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-29-2017, 07:21 AM
Parent: #2


القطاع الاقتصادي ظل علي مدى سنوات هو الحلقة الأضعف لدى النظام
ومثل الثغرة الاعظم التي تنفذ منها ضربات المعارضة وخصومات الانظمة الخارجية
الظرف الماثل لا يبشر بانتاج وفير ولا اعادة هيكلة تنموية في ظل حكومة يغلب عليها اللصوص
ولكن المكاسب السياسية المتاحة ، وذلك الدكتور عندما يجئ وزيرا للمالية في الفترة المقبلة
سيكبح الانفراط المطلق لنزف الموارد الحالية ، ويحد كتيرا من عمل لصوص المال والأعمال

Post: #4
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-29-2017, 11:54 AM
Parent: #3





اللاعبون الجدد القدامى
قدامى بحكم ممارستهم الراسخة في السياسة
يتوقع عودة أكبر عدد منهم للمشاركة في الحكومة
عبر نافذة التسويات السياسية أوبوابة الحوار
و يتوقع لهم دور فاعل في المراحل المقبلة من عمر النظام
وبوجودهم يتغير جلد الانقاذ تماما كما تغيير باطنها وجوهرها.

Post: #5
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-29-2017, 05:26 PM
Parent: #4


العمل العسكري للمعارضة لم يعد فاعلا في زعزعة النظام
بل صارت الحركات المسلحة عبئا علي نفسها وعلي المجتع الخارجي
بعد ان كان عبئها علي الشعب فقط واقتصاده .
المنابع التي كانت تغذي المعارضة وتراهن علي عاملي الزمن والشعب في اسقاط النظام
اصابها الجفاف ولم يعد في جعبتها ما تقدمه للمسلحين خارج النظام
متبقي السلاح الذي بيد هؤلاء حان الوقت لكي يوجهونه في وجه بعضهم البعض أو أن يصبح حصرا علي المواطن
الوضع العسكري اصبح مرجحا بشدة لصالح الانقاذ ولم يعد هناك مفر من الجلوس لتسوية ترضي النظام
الشعب نفسه جرب المجرب وغير المجرب ولم يجني سوي الخيبة والخوف ،
ورغم ذلك يظل أمله في نفسه وفي انهيار النظام من الداخل بفعل سوس الفساد الظلم ونواميس الله في الكون
لا أقول هذا القول كمعارض محبط ولا واقف في صف الانقاذ
وانما من باب النصح العادل والنظرة السياسية الموضوعية المجردة
هلموا لعمل سياسي كبير ، يقبل باي تسوية تخفف من تركيز الانقاذ ولو بمقدار قطرة
فالذين استجابوا للحوار الماثل رغم ضعفهم وانتهازيتهم إلا أنهم قدموا وثيقة
أقل ما يمكن وصفها بأنها أفضل من سياسة التمكين التي تنتهجها الحركة الاسلامية طوال فترة حكم الانقاذ
ارضوا بالحوار والاجماع عل قبول تسوية سياسية تمكنكم من انجاز واحد في المائة من هموموكم الوطنية والسياسية
بدلا عن الوقوف الدائم في مساطب المتفرجين السياسيين .

Post: #6
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 03-29-2017, 05:34 PM
Parent: #5

حبيبنا عمر التاج .. مودتي ..
نتمنى الاستقرار والرقي للوطن ..
الغربة أصبحت طاردة كمان وجفت مصادر كثيرة ..
المهم لقمة العيش والأمن ..
من يحكم ما مهم .. حتى لو رئيس مستورد (هه)
ولكن بالجد الظروف اصبحت ضاغطه ..
كتمت في الخليج .. بهناك ترامب .. وكمان أوربا مشكلة
الله يهون ..
المهم الاقتصاد والتنمية
واصل .. مودتي

Post: #7
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: Nasr
Date: 03-29-2017, 05:54 PM
Parent: #6

مضحك لدرجة تثير الشفقة
شجرة الزقوم دي
لو عملت ليها نهر من عسل
برضو زقوم

ليس من حل لمشاكل السودان
إلا بإسقاط الديكتاتورية
والعمل علي إرساء قواعد
مجتمع حر وديمقراطي وتعددي

الديكتاتورية لا تلد إلا الفساد
والفساد ثم الفساد والفساد

Post: #8
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: Nasser Amin
Date: 03-29-2017, 06:30 PM
Parent: #7

سلام عمر و الاخوان
تحليلك واقعي و محبط...بس هي الحقيقة الاحزاب المعارضة لم تستطيع عمل شئ في زمن كانت كل الامور في صالحها
الحركات المسلحة الان في طور الفرتكة .... الشعب خايف من الخروج بسبب الوحشية المفرطة و القسوة في سبتمبر 2013
اقليميا النظام مرضي عنه بسبب خدماته الجليلة .....دوليا بدأت المفاهمة و التسوية مع النظام لمصالح تخص الغرب و امريكا..
ياخ ديل لوايييق و عكاليت...


Post: #16
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-30-2017, 10:23 AM
Parent: #8

وعليكم السلام حبيبنا ناصر امين ومرحب بيك
Quote:
سلام عمر و الاخوان تحليلك واقعي و محبط...بس هي الحقيقة الاحزاب المعارضة لم تستطيع عمل شئ في زمن كانت كل الامور في صالحها الحركات المسلحة الان في طور الفرتكة .... الشعب خايف من الخروج بسبب الوحشية المفرطة و القسوة في سبتمبر 2013 اقليميا النظام مرضي عنه بسبب خدماته الجليلة .....دوليا بدأت المفاهمة و التسوية مع النظام لمصالح تخص الغرب و امريكا.. ياخ ديل لوايييق و عكاليت...

الواقعية الوطنية هي بداية طريق الحل ،
والصعود علي لبنات الامر الواقع هو مايوصلنا
لبعض اهدافنا ، وليست مجرد الاماني والاعتراض
أذكر أنه عندما هب الشعب في 2013 و 2016 وثار في الطرقات
كانت النتائج مرضية والتقدم ملحوظ بقدر ما قدمه من تضحيات،
ولو صاحبت تلك الهبات ومضات اعلامية جيدة وحضور دولي لاتت أكلها ..
تلك كانت ثورات شعبية حقيقة تقاعست المعارضة المنظمة عن دعمها والوقوف معها
ولكن عندما انتظمت المعارضة ونشطت في مايعرف بالاضراب السياسي او الاعتصام الثاني
تخاذل الشعب بعد أن تفاجأ بأشباح يقودون ثورته ، وعزف النظام علي هذا الوتر الحساس.
الاضراب عن العمل كنت أييده بدافع أن القحة خير من صمة الخشم ،
ولكني كتبت وقتئذ عن ضعف تاثير ايقاف العمل
علي نظام لا يهتم اصلا بالعمل في دوواين الحكومة
نظام يعمل أصلا علي تشريد الناس وتجفيف منابع عملهم
وكانت النتائج المحبطة واقعا ماثلا للمعارضة
وللمجتمع الدولي المترقب والمتحفز لمصالحه الخاصة
وكانت انتكاسته الحالية الواضحة التي تحمل رسالة واضحة
للسودانين -الجنوبي والشمالي -
أن أقعدو للتسوية وارضوا بما هو متاح من حليفنا الجديد.

Post: #10
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-29-2017, 09:32 PM
Parent: #7

الصديق العزيز نصر ، ماك طيب وشديد
Quote:
مضحك لدرجة تثير الشفقة شجرة الزقوم دي لو عملت ليها نهر من عسل برضو زقوم ليس من حل لمشاكل السودان إلا بإسقاط الديكتاتورية والعمل علي إرساء قواعد مجتمع حر وديمقراطي وتعددي الديكتاتورية لا تلد إلا الفساد والفساد ثم الفساد والفساد

أوافقك بشدة في سطرك الاخير
ولا احجر لك رايا ولاتعبيرا في باقي حديثك
بل احترم حتى ضحكتك الأولى
النابعة من الشفقة على قولي
ولكن اسمع مني خطابا عقلانيا
دكتاتورية الانقاذ هذه لايسقطها امثالي وأمثالك
ولا كل أدوات المعارضة المسلحة والسلمية
لم يكن لها تاثير سلبي على عضم الانقاذ
إلا بقدر الضغوط التي كانت تهد الشعب وتقويها
كل تلك الخصومات من على الحدود ومن الداخل والخارج..
عداءات دول الجوار عن بكرة ابيها..
مصر مبارك والسيسي، اوغندا ،كينيا ، ارتريا ، اثيوبيا ، زائير ، تشاد ، ليبيا
ثم الحركة الشعبية من قبل ومن بعد ، من الداخل والخارج ، وسلاحها العربي والغربي
والغرب اجمعه ، ومؤسسات الأمم المتحدة والجنائية، وأمريكا كلنتون وبوش وباراك ..
كل هؤلاء واولئك عندما جاءت بهم المعارضة نصيرا
لم تخرج منهم الانقاذ الا كالشعرة من العجين
فمابالك بانقاذ ترضى عنها أمريكا ، وتنصبها مكافحة للارهاب
انقاذ تدعمها روسيا والصين ، وتشارك في عاصفة الحزم ، وتشارك بفاعلية في المؤتمرات الدولية والاقليمية
نظام بهذا القدر من الدهاء والمكر لا أجد له حلا غير أن يحيق به مكره السئ فيزيله
بل أجد أن بعض من الذين يتسربون داخله .. أنشط وأقدر على تفكيككه
هذا كل ما قصدته وأثار شفقتك يا عزيزي
ومرحبا بتوضيحك وضحدك لرؤاي هذه

Post: #9
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-29-2017, 08:42 PM
Parent: #6

تحياتي حبيبنا علي عبد الوهاب
Quote:
نتمنى الاستقرار والرقي للوطن .. الغربة أصبحت طاردة كمان وجفت مصادر كثيرة .. المهم لقمة العيش والأمن .. من يحكم ما مهم .. حتى لو رئيس مستورد (هه) ولكن بالجد الظروف اصبحت ضاغطه .. كتمت في الخليج .. بهناك ترامب .. وكمان أوربا مشكلة الله يهون .. المهم الاقتصاد والتنمية واصل .. مودتي

عين العقل يا اخ علي ان ننظر لمستقبلنا ومستقبل وطننا بعين موضوعية
بعيدا عن التعصب والتعنصر والاماني المستحيلة
النظام الحالي هو أفضل السيئين ، ولكنه المتاح حاليا للتغيير والتموضع حيث يحقق بعض التقدم
كثير مما سواه كان فيه العشم أكبر من حجمه ، والأمنيات كانت خضراء في حضرة الشعب
ولكن ماتحقق لم يكن سوى السراب والخراب
الان النظام يمسك بتلابيب الوطن بقسوة، ولكنه يبدي مرونة معقولة في التحور والتطور
فلماذا لا نستغل الوضع ونجعله ينقلب على نفسه ويعيد سياساته في خط الوطن والمواطن؟

Post: #11
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 03-29-2017, 09:33 PM
Parent: #1

*

Post: #12
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: محمد على طه الملك
Date: 03-30-2017, 00:14 AM
Parent: #11

غايتو يا ود التاج قرايتك دي لو ما جابت لينا تراجي وزيرة بندكها ونشكها من جديد ههههه ..
عموما اتفق معاك بأن الساحة السياسية ومقعد السلطة القادمة يمهد له بعناية ..
لقد عجزت المعارضة السودانية مدنية كانت أم مسلحة في إحراز هدف في الحكومة بل باتت تحرز منذ أمد أهداف ضد نفسها مما حير القوى التي سعت لمساعدتها ..
والحال كذلك فمن الطبعي ان تعيد القوى الدولية النظر بطريقة تفرى الحم دون أن تكسر عظم الدولة.

Post: #13
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: Khalid Kodi
Date: 03-30-2017, 00:57 AM
Parent: #12

الكثير من احزاب الجلابه المعارضة و المعارضين للانقاذ من المحايدين تجاه مايجري في السودان، الفرق بينهم وبين الانقاذ هو فرقا كميا وليس كيفيا،
لذي قد يستطيعون التعايش مع تغيرات بدرجات مختلفه هنا وهناك، من تلك التي قد يتبناها الاسلامي الفاشي، كانت هذه التغيرات علي مستوي مايسنه من قوانين او علي مستوي سلوكه الذي يمشي بين الناس.
بالنسبة للاخرين الذين يشتركون الوطن مع كل شعوب السودان، لايمكنهم المقايضه بحقهم في الحياه، او حقهم في الحياة بكرامه، بالاضافه لحقوقهم في ثرواتهم وثقافتهم .

مثال:

لايمكن المقايضه في قضية علمانية الدوله الا من المسلمين ، المهوسين المسلمين بدرجة اقل يمكنهم ان يقايضوا حول اذا ماكانت الشريعه الاسلاميه تطبق برمتها او يمكن ان يجمدوا بعض بنودها،
غير المسلمين لايمكنهم ان يقايضوا علي اي درجة من درجات الشريعه الاسلامية ايا كانت.
وغيرها من القضايا.

مع التحية لصاحب البوست وزواره.

Post: #14
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-30-2017, 05:39 AM
Parent: #13

من اجل تجاوز البوست لنفق العنصرية والجهوية اسمحوا لي بالتعليق على المداخلة العميقة عن الجلابة للاخ خالد كودي ..
Quote:
الكثير من احزاب الجلابه المعارضة و المعارضين للانقاذ من المحايدين تجاه مايجري في السودان، الفرق بينهم وبين الانقاذ هو فرقا كميا وليس كيفيا، لذي قد يستطيعون التعايش مع تغيرات بدرجات مختلفه هنا وهناك، من تلك التي قد يتبناها الاسلامي الفاشي، كانت هذه التغيرات علي مستوي مايسنه من قوانين او علي مستوي سلوكه الذي يمشي بين الناس. بالنسبة للاخرين الذين يشتركون الوطن مع كل شعوب السودان، لايمكنهم المقايضه بحقهم في الحياه، او حقهم في الحياة بكرامه، بالاضافه لحقوقهم في ثرواتهم وثقافتهم . مثال: لايمكن المقايضه في قضية علمانية الدوله الا من المسلمين ، المهوسين المسلمين بدرجة اقل يمكنهم ان يقايضوا حول اذا ماكانت الشريعه الاسلاميه تطبق برمتها او يمكن ان يجمدوا بعض بنودها، غير المسلمين لايمكنهم ان يقايضوا علي اي درجة من درجات الشريعه الاسلامية ايا كانت. وغيرها من القضايا

اولا اجدني اقف معك تماما في حقك في الاحتفاظ بخصوماتك وموقفك من النظام الحالي ومؤيديه ومعارضيه ومابينهما من الجلابة والزرقة .. هذا حقك خالصا لا ارى فيه اي نوع من العنصرية او التحجر .. واشد من ازرك وازر كل من يبحث عن فجر الخلاص راجيا في ذلك أن يجد لي ولغيري اخر ماتبقى من سبل الخلاص .. لأنه بصراحة لم يعد لديك ولا لغيرك مفتاح غير الصمود .. وهذا سبيل لايتنافى مع خط البوست .. وان كانت لك آلية اخرى لفض النظام في ظل انهيار كل منظوماتك المناوئة ارجو الا تبخل علينا بها في هذا البوست..
نعود الى الوعي الذي حطم مراكب معارضتنا وعزز من تناقضها وتشرزمها .. واقصد به الوعي السلبي الداخلي المكتسب من الصراع الوهمي بين الجلابة وغيرهم وما افضى اليه من انفصال الحركة الشعبية الام وانشقاق الابن وتصدع الاخ الشقيق .. فالذين ارفقت صورهم أعلاه لا يمثلون قطاع الجلابة بل قطاع المثقفين اصحاب الممارسات المهنية العالية .. فرجل كالدكتور علي الحاج ومولانا احمد هارون و د. السيسي وغيرهم من قيادات العدل والمساواة وبقية الاحزاب والقيادات التي تقود ولايات كردفان ودارفور الان من لدن الوالي الى اصغر موظف بالمحلية بالاضافة لأولئك الذين توزعوا على المراكز السياسية والتنظيمية .. قد ينطبق عليهم قولك اذا وصفتهم بالاسلاميين او المقربين منهم .. ولكن لا ينتمون باي صلة للجلابة .. ولهذا امتطتهم الانقاذ ونجحت بهم في فك عزلتها وتجاوزت بهم _ظاهرا _محطة القبلية.. ولم تترك لنا خيارا غير القبول بتسويات داخل وخارج هذا الإطار .. مع خالص ودي

Post: #15
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-30-2017, 09:41 AM
Parent: #12

عظيم مودتي لك مولانا الملك ..
Quote:
غايتو يا ود التاج قرايتك دي لو ما جابت لينا تراجي وزيرة بندكها ونشكها من جديد ههههه .. عموما اتفق معاك بأن الساحة السياسية ومقعد السلطة القادمة يمهد له بعناية .. لقد عجزت المعارضة السودانية مدنية كانت أم مسلحة في إحراز هدف في الحكومة بل باتت تحرز منذ أمد أهداف ضد نفسها مما حير القوى التي سعت لمساعدتها .. والحال كذلك فمن الطبعي ان تعيد القوى الدولية النظر بطريقة تفرى الحم دون أن تكسر عظم الدولة.

تراجي دي يامك انا اكتر واحد انتقدت انبراشتها الأخيرة
لأنه طريقة وثبتها كانت شينة وفيها هدم لطريق شقته وسط المعارضة وبصق صريح على تاريخ نضالها .
وكونها تبقى وزيرة في الحكومة دي ما محمدة ليها .. ولكن مشاركتها واسهامها في حقل الحريات وتخفيف الضغط على الشعب هو مانشكرها عليه .. وهو ماسيرفع من أسهمها اذا جاءت وزيرة في فترة حكم ديمقراطي خالف .. خالف دي غير بتاعة صديقها الراحل هههه
دعم القوى الدولية للانقاذ لا اعتبره كمعارض نكوصا عن وعده للشعب
بل هو حالة طبيعية لضعف تفكيرنا وخزلان معارضتنا .. فما حك نظامنا مثل ظفرنا.. ولعل القبول الدولي للانقاذ يجعل منه قبول الدولة بمفهومها الواسع ويخفف من معاناة الشعب والنظام المحكوم الذي ارهقه الحصار واتعبته المقاطعة الدولية والسياسية باكثر مما ارهقت النظام الحاكم.


Post: #17
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-30-2017, 01:07 PM
Parent: #15

حبابك دكتورنا الانيق صاحب الاناقة المستدامة ، ود المشرف
نعم الرأي ماننتظره وما أردت ان تقول

Post: #18
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-30-2017, 06:55 PM
Parent: #17

القمة العربية الاخيرة لا شك أنها أكسبت البشير أراضي عربية جديدة
وقد استغل فرصته جيدا للترويج عن الحوار الوطني والاستثمار الزراعي
وأعتقد أن أي نجاح يتحقق في هذين المسارين يمثل طوق النجاة والانعتاق للنظام
أخشى أن يأتي يوم يساق فيه المعارضون نحو التوقيع على وثيقة الوثبة ويزفون اليها من الخارج زفا

Post: #19
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 03-31-2017, 11:27 AM
Parent: #18

هل ستعود الحركة الشعبيها المتشققة للجلوس على مائدة التسويات والارضيات..
اعتقد ان هذا الامر محسوم بمرجعية ارتضاء الحركة الام بتسوية السلطة والثروة
وكونها اصبحت جزء من النظام وهي في عنفوان ثورتها ..
اما السؤال الأكثر أهمية والتي نريده هدفا البوست فهو:
هل يمكن أن تقود التسويات الى استقرار سياسي ووطني؟
وهل تقدر الجماعات المتسللة في نخاع النظام من احداث بعض الاصلاح الحقيقي في رؤى الحكم
وهل تساهم هذه الاضافات في تخفيف تركيز الشمالية في النظام؟

Post: #20
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 04-05-2017, 08:55 AM
Parent: #19

التسوية السياسية الشاملة لها محاسنها ونضارتها
فهي وان كانت محطة حتمية لابد لقطار الوطن من المرور بها
فهي محطة إجبارية لهذا الجيل يتزود منها ببعض معان الاستقرار والوطنية
قد يحدث فيها التقاء مصالح بين الحكومة والمعارضة.. ولكن المستفيد الاكبر هو الوطن والمواطن
لانها تحفظ له موارد ضخمه تتبخر من جيبه في شكل ممحاكات وصراع عديم الجدوى
وربما تكون بداية طريق صحيح في اتجاه اصلاح ماخربته الحكومة
ومن مساوئها انها تضيع حقوقا كثيرة .. وتعفو عن مظالم ليس من حقها العفو عنها
وربما تدمجل جروحا بقيحها لاندري إن كان الزمن يبرئها ام لا.

Post: #21
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: sadig mirghani
Date: 04-05-2017, 09:56 AM
Parent: #1

الكثرة تغلب الشجاعة

Post: #22
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 04-05-2017, 12:19 PM
Parent: #21

تحياتي اخ صادق
فعلا الكثرة تغلب الشجاعة
وخير الأمور اوسطها

Post: #23
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 04-06-2017, 11:24 AM
Parent: #22

؟

Post: #24
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 04-16-2017, 07:42 PM
Parent: #23

القبول الخارجي الذي يلاقيه النظام هذه الايام
من دول الغرب و امريكا والخليج والدول الاشتراكيه
تقول ان الحظ قد ابتسم للانقاذ تماما
والمرحلة اصبحت مرحلته بلا منازع
في احداث أي تغيير مرتقب في السودان
فماذا نحن فاعلون؟

Post: #25
Title: Re: هل من مفر اخر غير الاجماع على قبول التسوية
Author: عمر التاج
Date: 04-16-2017, 08:43 PM
Parent: #24

قبول التسوية في الحقيقة ليس هروبا من الواقع الاليم
بل جزء من الحل السريع ، واستثمار أفضل للظروف التي اعتدلت للنظام
فالتسوية الحالية تتيح للمعارضين دخول الحكومة من باب الحوار او غيره
وباوفر الاعداد وأسهل الطرق ، وبعد عامين ستاتي علي الناس الانتخابات العامة
والتي سيكون الثقل الانتخابي لوحده هو من يحدد ملامح الحكومة الجديدة
استغلال المعارضين لاجواء الحوار وممارستهم لاعمالهم الحزبية من داخل الحكومة هو اكبر مكسب
واكبر دافع لهم لخوض الانتخابات القادمة بحماس اكبر وموقع اقرب للجمهور
بعدها تاتي اهمية الحوار بين جماعات المعارضة من الداخل،
وخلق التحالفات التي حتما ستضعف النظام
في وجود شعب تتوفر عنده كراهية النظام والملل من ممارساته
المدة المحددة بسنتين يمكن اعتبارها فترة نقاهة طيبة للمعاضة والجمهور
يعملان فيها معا بجانب الحكومة لرفع سقوفات المواطن ومكاسب الوطن
وينتجات فترة رفاهية اقرب لتلك التي عاشها الشعب ابان فترة سلام نيفاش
التي ما تحققت الا بقبول قرنق للتسوية السياسية الشاملة واستغلال اجوائها