11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم

11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم


03-19-2017, 05:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1489896853&rn=0


Post: #1
Title: 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-19-2017, 05:14 AM

04:14 AM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


أعلن المجلس الدستوري الفرنسي، السبت 18 مارس أن 11 مرشحاً يتنافسون في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في الثالث والعشرين من أبريل/نيسان، بعد أن تمكنوا من جمع التواقيع الـ500 المطلوبة من أعضاء المجالس المنتخبين.


المرشحون الأبرز

وكان 8 مرشحين تمكنوا من تجاوز عتبة الـ500 توقيع هذا الأسبوع بينهم الخمسة الذين يأتون في طليعة استطلاعات الرأي وسيلتقون في مناظرة مساء الإثنين، وهم: اليميني فرنسوا فيون، والاشتراكي بونوا آمون، والوسطي إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان، واليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون.

أما المرشحون "الصغار" الثلاثة فهم: نيكولا دوبون اينيان (سيادي)، ناتالي أرتو (يسار متطرف)، وفرنسوا اسيلينو (سيادية).

كما تمكن 3 مرشحين آخرين من جمع التواقيع الـ500 في آخر لحظة مساء الجمعة، قبل انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، وهم: جاك شوميناد، وهو سياسي مخضرم غير حزبي، وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية عامي 1995 و2012، وحصل على نتائج متواضعة، والنائب الوسطي جان لاسال، وفيليب بوتو الذي يحمل لواء الحزب الجديد المناهض للرأسمالية اليساري المتطرف.

ووافق المجلس الدستوري بذلك على ملفات 11 مرشحاً، في حين كانوا عشرة عام 2012. وبعد جمع 500 توقيع لأعضاء مجالس بلدية أو إقليمية أو وطنية، على أن يكون توزيعهم الجغرافي خاضعاً لمعايير محددة، يتقدم المرشح بطلب ترشيح ويصرح بثروته وممتلكاته.

وشارك 14500 عضو من هذه المجالس من أصل 42 ألفاً في فرنسا في توقيع ملفات المرشحين.
حملة غير عادية

جمع المرشح اليميني فيون أكبر عدد من التوقيعات، وهو 3635 توقيعاً مستنداً بشكل خاص إلى الشبكة الكبيرة لحزب "الجمهوريين" الذي ينتمي إليه.

يليه المرشح الاشتراكي بونوا آمون، مع 2039 توقيعاً، ثم المرشح الوسطي وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون مع 1829 توقيعاً، ثم جان لوك ميلانشون (805)، ونيكولا دوبون اينيان (707)، وناتالي ارتو (637)، ومارين لوبان (627).

وقبل نحو شهر من الدورة الأولى للانتخابات، تتصدر مارين لوبان مع إيمانويل ماكرون السباق، إلا أن الخيارات تبقى مفتوحة بسبب ضخامة عدد الفرنسيين الذين لم يقرروا بعد من سينتخبون.

والمفارقة الفريدة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن المرشحين الثلاثة الذين يتصدرون استطلاعات الرأي متورطون في مشاكل قضائية أو تم التطرق إليهم في مسائل قضائية.

وإضافة إلى فيون المتورط في مسألة توظيفات وهمية استفاد منها أفراد من عائلته، فإن مارين لوبان متورطة في توظيفات وهمية أيضاً، مع تمويل غير شرعي لحملتها الانتخابية.

أما ماكرون فقد تم فتح تحقيق في كيفية اختيار شركة نظمت له رحلة مكلفة جداً إلى الولايات المتحدة مع وفد فرنسي كبير، حين كان وزيراً للاقتصاد في حكومة الرئيس فرنسوا هولاند. وتبين أنه لم يجر استدراج عروض لاختيار الشركة الأفضل.

والمفاجأة كانت في حصول المرشح السيادي والمناهض لأوروبا فرنسوا اسيلينو على 587 توقيعاً، بعد أن كان قد فشل عام 2012 في جمع العدد المطلوب.

وقال اسيلينو في هذا الصدد، إن "فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي كانت في تلك الفترة مستبعدة غير واقعية، وبعد خمسة أعوام وإثر بروز أزمة اليورو في اليونان وبريكست، جاءت هذه التطورات لتكشف أنني كنت على حق قبل تسع سنوات".


أصبح من الممكن كشف لائحة التزكية

وبموجب قانون صدر، في أبريل/نيسان 2016، حول الشفافية، يفترض أن تصل إعلانات التزكية بالمرشح، أي التوقيعات، إلى المجلس الدستوري عبر البريد فقط، قبل الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش من يوم الجمعة.

إلى ذلك، أصبح من الممكن كشف لائحة التزكية هذه للجميع مع نشر لائحتين أسبوعياً، منذ الأول من مارس/آذار. وعدم إبقاء سرية هذه اللوائح يثير استياء المرشحين "الصغار"، الذين لم يكفّوا عن إدانة "الضغوط" التي تمارسها الأحزاب الكبيرة على رؤساء المجالس المنتخبة في الأرياف.

وفي هذه الانتخابات التي تغيَّرت فيها قواعد اللعبة، تدل تزكيات المرشحين على تفتت في القوى السياسية. فإيمانويل ماكرون الذي يقول إنه "لا يساري ولا يميني" وترجح استطلاعات الرأي فوزه في الدورة الثانية، حصل على أقل من نصف هذه التوقيعات من اليسار، وحوالي 11 بالمئة من الوسط، و16 بالمئة من اليمين، وأقل من ربع من نواب "متفرقين" أو بلا انتماء سياسي محدد.

وجرى في باريس مساء السبت تجمع انتخابي للمرشح ميلانشون جمع عشرات آلاف الأشخاص، 130 ألفاً، بحسب فريق ميلانشون.

وسار المشاركون في التجمع من ساحة الباستيل إلى ساحة الجمهورية، حيث ألقى مرشح اليسار الراديكالي خطاباً نارياً، دعا فيه إلى "انتفاضة المواطن" ضد الجمهورية الحالية و"الملكية الرئاسية".